إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حول العصمه ......... هل المعصوم يخشى الخطأ او الوقوع فيه ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    صدقني انت من يحاول الهرب
    انت تريد ان تجعل الكرة بملعبنا لتهرب من الدفاع عن سنة النبي عندكم
    اظنك نسيت او تناسيت متعمدا ان الموضوع هل المعصوم يخشى الخطأ والوقوع فيه
    وانت تكلمت في وادي اخر هو سنة الرسول عليه الصلاة والسلام
    فانظر من منا يتهرب من الموضوع ويريد ان يرميه في ساحة الخصم
    وان شئت افتح موضوعا اخر بالموضوع ونحن لها ان شاء الله

    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    خلّص سنة النبي عندكم حسب ماجاء من تعريفكم لها واحاديث ابا هريرة وبعد ذلك انتقل الى ملعب الخصم.
    هذه اساليب مكشوفة عندنا فإن عجزت عن الاجابة فاترك الملعب لغيرك فأنا لن اطاردك او استفزك ،
    اني ماعندي شغل وياكم ، انما ارد استشكالاتكم فقط لاغير.
    الاحاديث التي وضعتها لا دخل بالموضوع وخشية المعصوم من الوقوع في الخطأ ونحن لم تكن استشكالاتنا عن سنة الرسول انما عن خشية المعصوم من الخطأ ومبررها
    فالرجاء منك ان لاتحرف الموضوع
    والرجاء من الاخوة الا ينجروا وراء حرفك للموضوع

    والان نعيد عليك ماسألناك سابقا ولم تجب عليه فارجو منك ان تجيب عليه
    ماهو تعريف السنة المعصومة من الخطأ عند علمائكم ؟ (( وهذا في صلب الموضوع ))

    ماقولك بمعصوم يغضب ومن شدة غضبه يضرب كتاب الله في الارض ويضرب معصوم مثله.......هل يكون فعله هذا سنة ؟ (( وهذا من صلب الموضوع ))
    علما ان هذه الحادثة متفق على صحة وقوعها بين علمائك
    التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 05-03-2008, 01:43 PM.

    تعليق


    • #92
      يقول عز وجل :


      ((({ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ))))


      عقيدة الشيعه الاماميه :
      ان المعصومين لا يسهون ولا يخطئون ولو ان كلامهم صحيح فالمفترض :

      ان المعصوم يعلم ان الله عصمه من السهو والوقوع فى الخطأ وبالتالى فلا يخشى ابدا شهواته او وقعه فى الزلل

      ولكن هنا فى القران الكريم سيدنا يوسف عليه صلوات الله وتسليماته يقول :

      ان لم تصرف عنى كيد النسوه اخشى من الوقوع فى الخطأ معهن .

      هنا استجاب له ربه فصرف عنه كيدهن حتى لا يقع فى الخطأ والسؤال الذى يفرض نفسه :

      لماذا يخشى سيدنا يوسف وهو محصن ومعصوم ضد الخطأ ؟؟؟؟؟

      يقول الطبطبائى :

      قوله تعالى: { قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين } قال الراغب في المفردات: صبا فلان يصبو صبواً وصبوة إذا نزع واشتاق وفعل فعل الصبيان، قال تعالى: { أصب إليهن وأكن من الجاهلين } انتهى وفي المجمع: الصبوة لطافة الهوى. انتهى.
      فمعنى الآية: رب إنى لو خيرت بين السجن وبين ما يدعونني إليه لاخترت السجن على غيره وأسألك أن تصرف عنى كيدهن فإنك إن لا تصرف عني كيدهن أنتزع وأمل إليهن وأكن من الجاهلين

      الطبرسى

      { وإلا تصرف عني كيدهن } بألطافك لأن كيدهن قد وقع وحصل { أصب إليهن } أمل إليهن أو إلى قولهن بهواي والصبوة لطافة الهوى { وأكن من الجاهلين } أي المستحقين لصفة الذم بالجهل. وقيل: معناه أكن بمنزلة الجاهلين في فعلي

      الكاشانى

      وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي } وان لم تصرف عنّي { كَيْدَهُنَّ } في تحبيب ذلك اليّ وتحسينه عندي بالتثبيث على العصمة { أَصْبُ إِلَيْهِنَّ } أمل الى اجابتهنّ أو إلى أنفسهنّ بطبعي ومقتضى شهوتي والصبوّ الميل إلى الهوى { وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ } من السفهاء بارتكاب ما يدعونني إليه.

      بالانتظار

      تعليق


      • #93
        تتكلم عن العقل ياهذا

        مسلم حق

        قوله تعالى: { قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين } قال الراغب في المفردات: صبا فلان يصبو صبواً وصبوة إذا نزع واشتاق وفعل فعل الصبيان، قال تعالى: { أصب إليهن وأكن من الجاهلين } انتهى وفي المجمع: الصبوة لطافة الهوى. انتهى.
        فمعنى الآية: رب إنى لو خيرت بين السجن وبين ما يدعونني إليه لاخترت السجن على غيره وأسألك أن تصرف عنى كيدهن فإنك إن لا تصرف عني كيدهن أنتزع وأمل إليهن وأكن من الجاهلين
        بتر تدليس

        هذا قول العلامة الطبطبائي
        قوله تعالى: «قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه و إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن و أكن من الجاهلين» قال الراغب في المفردات،: صبا فلان يصبو صبوا و صبوة إذا نزع و اشتاق و فعل فعل الصبيان، قال تعالى: «أصب إليهن و أكن من الجاهلين» انتهى و في المجمع،: الصبوة لطافة الهوى.
        انتهى.
        تفاوضت امرأة العزيز و النسوة فقالت و قلن و استرسلن في بت ما في ضمائرهن و يوسف (عليه السلام) واقف أمامهن يدعونه و يراودنه عن نفسه لكن يوسف (عليه السلام) لم يلتفت إليهن و لا كلمهن و لا بكلمة بل رجع إلى ربه الذي ملك قلبه بقلب لا مكان فيه إلا له و لا شغل له إلا به «و قال: رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه» إلخ.
        و قوله هذا ليس بدعاء على نفسه بالسجن و أن يصرف الله عنه ما يدعونه إليه بإلقائه في السجن، و إنما هو بيان حال لربه و أنه عن تربية إلهية يرجح عذاب السجن في جنب الله على لذة المعصية و البعد منه، فهذا الكلام منه نظير ما قاله لامرأة العزيز حين خلت به و راودته عن نفسه: «معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون» ففي الكلامين معا تمنع و تعزز بالله، و إنما الفرق أنه يخاطب بأحدهما امرأة العزيز و بالآخر ربه القوي العزيز و ليس شيء من الكلامين دعاء البتة.
        و في قوله: «رب السجن أحب إلي» إلخ، نوع توطئة لقوله «و إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن» إلخ، الذي هو دعاء في صورة بيان الحال.
        فمعنى الآية: رب إني لو خيرت بين السجن و بين ما يدعونني إليه لاخترت السجن على غيره و أسألك أن تصرف عني كيدهن فإنك إن لا تصرف عني كيدهن أنتزع و أمل إليهن و أكن من الجاهلين فإني إنما أتوقى شرهن بعلمك الذي علمتنيه و تصرف به عني كيدهن فإن أمسكت عن إفاضته علي صرت جاهلا و وقعت في مهلكة الصبوة و الهوى.
        و قد ظهر من الآية بمعونة السياق: أولا: أن قوله: «رب السجن أحب إلي» إلخ، ليس دعاء من يوسف (عليه السلام) على نفسه بالسجن بل بيان حال منه لربه بالإعراض عنهن و الرجوع إليه، و معنى «أحب إلي» أني أختاره على ما يدعونني إليه لو خيرت، و ليس فيه دلالة على كون ما يدعونه إليه محبوبا عنده بوجه إلا بمقدار ما تدعو إليه داعية الطبع الإنساني و النفس الأمارة.
        و إن قوله تعالى: «فاستجاب له ربه» إشارة إلى استجابة ما يشتمل عليه قوله: «و إلا تصرف عني كيدهن» إلخ، من معنى الدعاء.
        و يؤيده تعقيبه بقوله: «فصرف عنه كيدهن»، و ليس استجابة لدعائه بالسجن على نفسه كما توهمه بعضهم.

        و من الدليل عليه قوله بعد في قصة دخوله السجن: «ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين» و لو كان دعاء بالسجن و استجابة الله سبحانه و قدر له السجن لم يكن التعبير بثم و فصل المعنى عما تقدمه بأنسب فافهم.
        و ثانيا: أن النسوة دعونه و راودنه كما دعته امرأة العزيز إلى نفسها و راودته عن نفسه، و أما أنهن دعونه إلى أنفسهن أو إلى امرأة العزيز أو أتين بالأمرين فدعينه بحضرة من امرأة العزيز إليها ثم أسرت كل واحدة منهن داعية إياه إلى نفسها فالآية ساكتة عن ذلك سوى ما يستفاد من قوله: «و إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن» إذ لو لا دعوة منهن إلى أنفسهن لم يكن معنى ظاهر للصبوة إليهن.
        و الذي يشعر به قوله تعالى حكاية عن قوله في السجن لرسول الملك: «ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن - إلى أن قال - قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه و إنه لمن الصادقين ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب و أن الله لا يهدي كيد الخائنين»: الآيات: 50 - 52 من السورة.
        أنهن دعينه إلى امرأة العزيز و قد أشركهن في القصة ثم قال: «لم أخنه بالغيب» و لم يقل: لم أخن بالغيب و لا قال: لم أخنه و غيره فتدبر فيه.
        و مع ذلك فمن المحال عادة أن يرين منه ما يغيبهن عن شعورهن و يدهش عقولهن و يقطعن أيديهن ثم ينسللن انسلالا و لا يتعرض له أصلا و يذهبن لوجوههن بل العادة قاضية أنهن ما فارقن المجلس إلا و هن متيمات فيه والهات لا يصبحن و لا يمسين إلا و هو همهن و فيه هواهن يفدينه بالنفس و يطمعنه بأي زينة في مقدرتهن و يعرضن له أنفسهن و يتوصلن إلى ما يردنه منه بكل ما يستطعن.
        و هو ظاهر مما حكاه الله من يوسف في قوله: «رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه و إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن» فإنه لم يعرض عن تكليمهن إلى مناجاة ربه الخبير بحاله السميع لمقاله إلا لشدة الأمر عليه و إحاطة المحنة و المصيبة من ناحيتهن به.
        و ثالثا: أن تلك القوة القدسية التي استعصم بها يوسف (عليه السلام) كانت كأمر تدريجي يفيض عليه آنا بعد آن من جانب الله سبحانه، و ليست الأمر الدفعي المفروغ عنه و إلا لانقطعت الحاجة إليه تعالى، و لذا عبر عنه بقوله: «و إلا تصرف عني» و لم يقل: و إن لم تصرف عني و إن كانت الجملة الشرطية منسلخة الزمان لكن في الهيئة إشارات.
        و لذلك أيضا قال تعالى: «فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن» إلخ فنسب دفع الشر عنه إلى استجابة و صرف جديد.
        و رابعا: أن هذه القوة القدسية من قبيل العلوم و المعارف و لذا قال (عليه السلام): «و أكن من الجاهلين» و لم يقل: و أكن من الظالمين، كما قال لامرأة العزيز: «إنه لا يفلح الظالمون» أو أكن من الخائنين كما قال للملك: «و أن الله لا يهدي كيد الخائنين» و قد فرق في نحو الخطاب بينهما و بين ربه فخاطبهما بظاهر الأمر رعاية لمنزلتهما في الفهم فقال: إنه ظلم و الظالم لا يفلح، و إنه خيانة و الله لا يهدي كيد الخائن، و خاطب ربه بحقيقة الأمر و هو أن الصبوة إليهن من الجهل
        و يدل على ذلك أيضا قوله تعالى: «سبحان الله عما يصفون إلا عباد الله المخلصين»: الصافات: 160، و ذلك أن هؤلاء المخلصين من الأنبياء و الأئمة (عليهم السلام) قد بينوا لنا جمل المعارف المتعلقة بأسمائه تعالى و صفاته من طريق السمع، و قد حصلنا العلم به من طريق البرهان أيضا، و الآية مع ذلك تنزهه تعالى عن ما نصفه به دون ما يصفه به أولئك المخلصون فليس إلا أن العلم غير العلم و إن كان متعلق العلمين واحدا من وجه.

        و ثانيا: أن هذا العلم أعني ملكة العصمة لا يغير الطبيعة الإنسانية المختارة في أفعالها الإرادية و لا يخرجها إلى ساحة الإجبار و الاضطرار كيف؟ و العلم من مبادىء الاختيار، و مجرد قوة العلم لا يوجب إلا قوة الإرادة كطالب السلامة إذا أيقن بكون مائع ما سما قاتلا من حينه فإنه يمتنع باختياره من شربه قطعا و إنما يضطر الفاعل و يجبر إذا أخرج من يجبره أحد طرفي الفعل و الترك من الإمكان إلى الامتناع.
        و يشهد على ذلك قوله: «و اجتبيناهم و هديناهم إلى صراط مستقيم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون»: الأنعام: 88 تفيد الآية أنهم في إمكانهم أن يشركوا بالله و إن كان الاجتباء و الهدى الإلهي مانعا من ذلك، و قوله: «يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته»: المائدة: 67 إلى غير ذلك من الآيات.
        فالإنسان المعصوم إنما ينصرف عن المعصية بنفسه و اختياره و إرادته و نسبة الصرف إلى عصمته تعالى كنسبة انصراف غير المعصوم عن المعصية إلى توفيقه تعالى.
        و لا ينافي ذلك أيضا ما يشير إليه كلامه تعالى و يصرح به الأخبار أن ذلك من الأنبياء و الأئمة بتسديد من روح القدس فإن النسبة إلى روح القدس كنسبة تسديد المؤمن إلى روح الإيمان و نسبة الضلال و الغواية إلى الشيطان و تسويله فإن شيئا من ذلك لا يخرج الفعل عن كونه فعلا صادرا عن فاعله مستندا إلى اختياره و إرادته فافهم ذلك.
        نعم هناك قوم زعموا أن الله سبحانه إنما يصرف الإنسان عن المعصية لا من طريق اختياره و إرادته بل من طريق منازعة الأسباب و مغالبتها بخلق إرادة أو إرسال ملك يقاوم إرادة الإنسان فيمنعها عن التأثير أو يغير مجراها و يحرفها إلى غير ما من طبع الإنسان أن يقصده كما يمنع الإنسان القوي الضعيف عما يريده من الفعل بحسب طبعه

        أنتهى

        تعليق


        • #94
          بارك الله بجميع الاخوة والاخوات الموالين المشاركين في الموضوع

          كالعادة موضوع غير مبني على اسس منهجية وعقلائية


          عقيدة الشيعه الاماميه :
          ان المعصومين لا يسهون ولا يخطئون ولو ان كلامهم صحيح
          وهل عقيدة الشيعة أتت من جيبهم !!!!
          جئنا بها من القرآن
          جيد تقول ان النبي يوسف عليه السلام
          ان لم تصرف عنى كيد النسوه اخشى من الوقوع فى الخطأ معهن .

          هنا استجاب له ربه فصرف عنه كيدهن حتى لا يقع فى الخطأ والسؤال الذى يفرض نفسه :

          لماذا يخشى سيدنا يوسف وهو محصن ومعصوم ضد الخطأ ؟؟؟؟؟
          وجود النبي يوسف مع اجمل امرأة في وقتها خير دليل هل يقع ام لا يقع وهل هناك ميل نحو الخطأ ام لا
          لهذا علينا ان ننطق القرآن ونرى ماذا يقول في هذا الامر اي قبل الاية 33 لسورة النبي يوسف ما رأيك يا مسلم حق


          التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 06-03-2008, 07:40 AM.

          تعليق


          • #95
            نسيت ان اقولك لك توقيعك فيه حكمة
            عن علي رضي الله عنه ( لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود ، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي )[ نهج البلاغة ص430 شرح محمدعبده] .
            الله يسامحه رحل وترككم ...


            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
              اظنك نسيت او تناسيت متعمدا ان الموضوع هل المعصوم يخشى الخطأ والوقوع فيه
              وانت تكلمت في وادي اخر هو سنة الرسول عليه الصلاة والسلام
              فانظر من منا يتهرب من الموضوع ويريد ان يرميه في ساحة الخصم
              وان شئت افتح موضوعا اخر بالموضوع ونحن لها ان

              إما انك اعمى او تتعامى

              ارجع وشاهد ردك رقم 67 وبيّن لنا من ادخل موضوع تأثير الشيطان وتعريف سنة المعصوم انا ام انت يامتعامي.


              الاحاديث التي وضعتها لا دخل بالموضوع وخشية المعصوم من الوقوع في الخطأ ونحن لم تكن استشكالاتنا عن سنة الرسول انما عن خشية المعصوم من الخطأ ومبررها
              فالرجاء منك ان لاتحرف الموضوع
              والرجاء من الاخوة الا ينجروا وراء حرفك للموضوع

              قد اخرستكم سنة نبيكم السباب الشتام لذلك لاتريدوا المزيد من الخوض فيه رغم انكم بدأتم بالدفاع لكن عن ماذا تدافعون؟

              تدافعواعن رسول يأتي الفاسق من العمل (حسب سنتكم)؟

              متى مااستطعتم ان تثبتوا ان فعل الزنا لايؤثم عليه مسلم ويؤثم عليه آخر عند ذاك تستطيعوا ان تبرروا شتم النبي وسبه.


              والان نعيد عليك ماسألناك سابقا ولم تجب عليه فارجو منك ان تجيب عليه
              ماهو تعريف السنة المعصومة من الخطأ عند علمائكم ؟ (( وهذا في صلب الموضوع ))

              عجيب
              نتكلم عن سنة المعصوم حسب تعريفهم نكون قد خرجنا عن الموضوع ولن نعد الى صلبه الا بالتكلم عن تعريفها عندنا.

              ماقولك بمعصوم يغضب ومن شدة غضبه يضرب كتاب الله في الارض ويضرب معصوم مثله.......هل يكون فعله هذا سنة ؟ (( وهذا من صلب الموضوع ))
              علما ان هذه الحادثة متفق على صحة وقوعها بين علمائك


              شتم النبي خروج عن الموضوع وغضب معصوم من صلب الموضوع
              تروح لك فدوة ازدواجية الامم المتحدة

              انا مستعد ان اناقشك بكل الحوادث ولااخشى ان ارمي اي رواية بالزبالة تخدش عصمة المعصوم فلسنا نقدس ابا هريرة على عصمة معصوم.

              لكن قل لي بالحق كيف يفعل رسولكم امرا فاسقا ؟

              تعليق


              • #97
                قلنا لك يا صندوق العمل
                ان الموضوع هنا عن خطأ المعصوم هل يخطأ ؟

                وليس الموضوع عن سنة الرسول المحرفة(((بأدعائك))) عند اهل السنة
                فأن شئت فافتح موضوعا في سنة الرسول وافعاله في معتقد اهل السنة وادعوني بالاسم حتى احاورك فيه الا اذا كنت ترى نفسك عاجزا عن فتح موضوع جديد وتخشى انك لا تستطيع مجاراتنا فيه

                فاجب الان عن اسئلتي التي في صلب الموضوع ولا تتهرب منها
                قل بالله ماذا افعل اكثر من هذا حتى تجيب هداك الله وهدانا

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
                  يقول عز وجل :


                  ((({ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ))))


                  عقيدة الشيعه الاماميه :
                  ان المعصومين لا يسهون ولا يخطئون ولو ان كلامهم صحيح فالمفترض :

                  ان المعصوم يعلم ان الله عصمه من السهو والوقوع فى الخطأ وبالتالى فلا يخشى ابدا شهواته او وقعه فى الزلل

                  ولكن هنا فى القران الكريم سيدنا يوسف عليه صلوات الله وتسليماته يقول :

                  ان لم تصرف عنى كيد النسوه اخشى من الوقوع فى الخطأ معهن .

                  هنا استجاب له ربه فصرف عنه كيدهن حتى لا يقع فى الخطأ والسؤال الذى يفرض نفسه :

                  لماذا يخشى سيدنا يوسف وهو محصن ومعصوم ضد الخطأ ؟؟؟؟؟

                  يقول الطبطبائى :

                  قوله تعالى: { قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين } قال الراغب في المفردات: صبا فلان يصبو صبواً وصبوة إذا نزع واشتاق وفعل فعل الصبيان، قال تعالى: { أصب إليهن وأكن من الجاهلين } انتهى وفي المجمع: الصبوة لطافة الهوى. انتهى.
                  فمعنى الآية: رب إنى لو خيرت بين السجن وبين ما يدعونني إليه لاخترت السجن على غيره وأسألك أن تصرف عنى كيدهن فإنك إن لا تصرف عني كيدهن أنتزع وأمل إليهن وأكن من الجاهلين

                  الطبرسى

                  { وإلا تصرف عني كيدهن } بألطافك لأن كيدهن قد وقع وحصل { أصب إليهن } أمل إليهن أو إلى قولهن بهواي والصبوة لطافة الهوى { وأكن من الجاهلين } أي المستحقين لصفة الذم بالجهل. وقيل: معناه أكن بمنزلة الجاهلين في فعلي

                  الكاشانى

                  وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي } وان لم تصرف عنّي { كَيْدَهُنَّ } في تحبيب ذلك اليّ وتحسينه عندي بالتثبيث على العصمة { أَصْبُ إِلَيْهِنَّ } أمل الى اجابتهنّ أو إلى أنفسهنّ بطبعي ومقتضى شهوتي والصبوّ الميل إلى الهوى { وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ } من السفهاء بارتكاب ما يدعونني إليه.

                  بالانتظار

                  ما شاء الله وتضع روابط في توقيعك لمواضيع ليس لها اساس منهجي وعقلي
                  لا يهم كما يقول الاخ نابغة الحمد لله على نعمة العقل

                  قال النبي يوسف عليه السلام
                  ـ السجن احب ألي مما يدعونني اليه
                  وفي هذه الكلمات نكتة في غاية الدقة وهي :
                  قال احب الي ولم يقل افضل فعندما يقول السجن افضل الي يعني ان ارادة القلب ليست بعد خاضعة لأرادة العقل فيكون بقاءه في السجن على مضض لأن العقل يدرك قبح ذلك الفعل ولكن لم يخضع القلب لأرادة العقل في حين عندما قال احب ألي يعني ان الارادة القلبية خاضعة لأرادته العقلية التي ادركت قبح ما تدعو اليه النسوة وهنا يكون بقاءه في السجن عن رضا وتسليم ويعزز هذا المعنى قول الله تعالى للنبي يوسف عليه السلام ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين )
                  فالله تعالى لم يقل ( لنصرفه عن السوء والفحشاء ) وانما قال ( لنصرف عنه السوء والفحشاء ) وفي هذا الامر فرق كبير
                  فتارة نقول : صرفت زيدا عن اللعب : اي ان هناك ارادة وميل للقيام باللعب ولكن لوجود مانع هو السبب في عدم وقوعه
                  ولكن حين نقول : صرفت اللعب عن زيد يعني لا وجود للميل والارادة للعب عند زيد اطلاقا
                  ولهذا نجد ان الله عز وجل عندما قال ( لنصرف عنه السوء والفحشاء ) يخبرنا ان النبي صرفنا عنه ليس لأن هناك ميل عند النبي تحقق في تلك الحادثة ابدا بل نحن نريد ان نصرف عنه السوء والفحشاء .
                  لماذا ؟؟
                  لأن النبي يوسف من عباده المخلصين بفتح اللام اي من الذين اخلصهم الله لنفسه فليس لغيره سبحانه وتعالى شركة بهم وفي قلوبهم محل فلا يشتغلون بغيره تعالى . فكيف يا جاهل من اخلصه الله لنفسه ومنشغلا بذكر الله يخشى شهواته !!فالتفكير بذلك اما من الشيطان وهذا مصروف عن الانبياء بقول تعالى
                  ( ولأغونيهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين )
                  واما عن النفس الامارة بالسوء وهذا ما صرف عنهم ايضا بقوله تعالى
                  ( ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي ) فهل النبي داخل بالمستثنى ام في المستثنى منه
                  فياتينا الجواب ( كذلك لنصرف عنه السوء )
                  وبذلك فان النبي محفوظ من جميع العوامل سواء خارجية او داخلية
                  التي تنشا منها الميل او ارتكاب المعصية
                  نكمل ما الذي صرف عن النبي يوسف السوء والفحشاء وقال الراغب في المفردات ( السوء : كل ما يغم من الامور الدنيوية والاخروية ومن الاحوال النفسية والبدنية والخارجية من فوات مال وجاه وفقد حميم الى ان قال : وعبر عن كل قبيح بالسوء ) وعلى هذا الاساس يكون كل ذنب قبيحا بل قصد الذنب او التوجه النفساني قبيحا ..وبذلك فان السوء بكل معانيه مصروفا عن النبي يوسف



                  ـ اذن ما معنى ( والا تصرف عني كيدهن أصب اليهن واكن من الجاهلين )

                  لكي نعرف ما المراد من قوله علينا ان نعرف
                  هل ان القوة القدسية التي يستعصم بها النبي يوسف ( اي العصمة ) امر دفعي مفروغ منه !! ام انها تدريجية يفيض الله عليه آن بعد آن !
                  فلو كانت امر دفعي مفروغ منه لأنقطعت الحاجة الى الله تعالى ويستغني العبد عنه تعالى !
                  اذن هو فيض الهي آني لحظة بلحظة فيحتاج الانبياء عليهم السلام الى الدعاء في استمراية هذا اللطف الالهي اولا ولكي يأكدوا على مقام العبودية له ثانيا فأن حصول الانسان على شئ لا يعني الاستغناء عنه تعالى بل انه محتاج في كل لحظة من لحظات وجوده الى فيض الله ولطفه وهذا من ادب الانبياء عليهم السلام فهم لا يرون لأنفسهم اي استقلال فيما اوتوا بل هم في فقر دائم وحاجة مستمرة الى الله عز وجل وهذا ما يؤكده قو النبي
                  ( والا تصرف عني ) فالجملية الشرطية منسلخة الزمان وان كان في الهيئة اشارات ولذلك ايضا قال تعالى ( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن )
                  فنسب دفع الشر عنه الى استجابة وصرف جديد واستمرار اللطف الالهي والتسديد له من قبل الله تعالى وهذا ما نوه اليه الكاشاني ولكن الحقد جعلك تلون ما تريد فقط
                  وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي } وان لم تصرف عنّي { كَيْدَهُنَّ } في تحبيب ذلك اليّ وتحسينه عندي بالتثبيث على العصمة

                  وكل ما وضعته من اقوال المفسرين بتر فقط

                  تعليق


                  • #99
                    المحترمه انوار

                    ما اتيتى به يا فتاه يؤيد موقفى وليس ضده ابدا ولا ادرى اى عقل لكى وانتى تنقلين ما يخالف مذهبك وعقيدتك

                    عجبا

                    تعليق


                    • الاخت راهبه

                      ما شاء الله وتضع روابط في توقيعك لمواضيع ليس لها اساس منهجي وعقلي

                      لا يهمنى رايك بتاتا اذ انى بنيت موضوعى على اساس ايه قرانيه وتفاسير شيعيه اى ان رايك فى مقابل راى علمائك وبالتالى فلا قيمة له

                      ثانيا :

                      كل ما قلتيه يعتبر من قبيل الكلام السوفسطائى الجدلى الذى لا دليل عليه فامامك اقوال علمائك يقرون ان سيدنا يوسف خشى الوقوع فى الخطأ ومادام معصوما عصمه كامله كما تدعون فلا يجوز له ان يخشى الخطأ اذ انه من قديم الازل ومنذ بعثه الله عز وجل بالنبوه وهو يعلم انه معصوم

                      وبالتالى فلا حاجه لخشيته من الوقوع فى الخطأ .

                      تعليق


                      • الاخت راهبه تقول

                        وكل ما وضعته من اقوال المفسرين بتر فقط

                        لا يا اختى الفاضله

                        انا وضعت تفسير الايه من داخل تفاسير الشيعه وما بترته انا لا يؤثر بتاتا على سياق الايات

                        سيدنا يوسف يقول :

                        ان لم تصرف عنى كيدهن اصب اليهن

                        الايه واضحه جدا

                        اذا لم تصرف عنى كيدهن اقع فى الخطأ معهن والعياذ بالله
                        فرسول الله يوسف ربط صرف الكيد بعدم الوقوع فى الخطأ وكان المفترض ان :
                        يعلم ان شخصيته وجسده وعقله معصوم عن الخطأ فلا يفكر من الاساس باحتمال ان يقع فى الخطأ

                        ولكن دعائه ورجائه جعل الاحتماليه ممكنه الحدوث اذا لم يصرف عنه الله كيدهن

                        تعليق


                        • تقوال الاخت الفاضله ايضا :

                          وهذا ما نوه اليه الكاشاني ولكن الحقد جعلك تلون ما تريد فقط


                          ما الذى نوه اليه الكاشانى وما هو الحقد الذى دفعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          على من احقد يا بنيتى
                          لقد خلق الله لنا العقول كى نفكر بها لا ان نجعلها عضوا ضامرا كما اراه عندك

                          هذا هو ما قاله الكاشانى :

                          وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي } وان لم تصرف عنّي { كَيْدَهُنَّ } في تحبيب ذلك اليّ وتحسينه عندي بالتثبيث على العصمة


                          والعجيب انك تنقلين دون ان تفهمى

                          وتقراى دون ان تعقلى وهذه هى المصيبه

                          انك لونتى بالاحمر ما يدل على صحة كلامى وليس ضده

                          الكاشانى يقول :

                          بالتثبيث على العصمة

                          سبحان الله

                          المعصوم يطلب تثبيته على العصمه وهذا ما تظنينه فى صالحك انتى

                          المعصوم هنا ما دام معصوما فلا بد انه يعلم انه لا يرتكب خطأ ولا يقع فى خطأ ولا يفكر فى الخطأ فكيف يطلب من الله ان يثبته على عصمته ؟؟؟؟؟

                          معنى هذا انه قد لا يثبته الله وبالتالى يقع فى الخطأ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                          اذا قلتى انه يطلب التثبيت مع انه معصوم فقد ناقضتى نفسك

                          واذا قلتى انه يطلب التثبيت لعلمه انه ليس معصوما عصمه كامله او مطلقه كما تدعون فقد اتفقتى معى وخالفتى مذهبك


                          خياران احلاهما مر

                          بالانتظار

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                            ما شاء الله وتضع روابط في توقيعك لمواضيع ليس لها اساس منهجي وعقلي
                            لا يهم كما يقول الاخ نابغة الحمد لله على نعمة العقل

                            قال النبي يوسف عليه السلام
                            ـ السجن احب ألي مما يدعونني اليه
                            وفي هذه الكلمات نكتة في غاية الدقة وهي :
                            قال احب الي ولم يقل افضل فعندما يقول السجن افضل الي يعني ان ارادة القلب ليست بعد خاضعة لأرادة العقل فيكون بقاءه في السجن على مضض لأن العقل يدرك قبح ذلك الفعل ولكن لم يخضع القلب لأرادة العقل في حين عندما قال احب ألي يعني ان الارادة القلبية خاضعة لأرادته العقلية التي ادركت قبح ما تدعو اليه النسوة وهنا يكون بقاءه في السجن عن رضا وتسليم ويعزز هذا المعنى قول الله تعالى للنبي يوسف عليه السلام ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين )
                            فالله تعالى لم يقل ( لنصرفه عن السوء والفحشاء ) وانما قال ( لنصرف عنه السوء والفحشاء ) وفي هذا الامر فرق كبير
                            فتارة نقول : صرفت زيدا عن اللعب : اي ان هناك ارادة وميل للقيام باللعب ولكن لوجود مانع هو السبب في عدم وقوعه
                            ولكن حين نقول : صرفت اللعب عن زيد يعني لا وجود للميل والارادة للعب عند زيد اطلاقا
                            ولهذا نجد ان الله عز وجل عندما قال ( لنصرف عنه السوء والفحشاء ) يخبرنا ان النبي صرفنا عنه ليس لأن هناك ميل عند النبي تحقق في تلك الحادثة ابدا بل نحن نريد ان نصرف عنه السوء والفحشاء .
                            لماذا ؟؟
                            لأن النبي يوسف من عباده المخلصين بفتح اللام اي من الذين اخلصهم الله لنفسه فليس لغيره سبحانه وتعالى شركة بهم وفي قلوبهم محل فلا يشتغلون بغيره تعالى . فكيف يا جاهل من اخلصه الله لنفسه ومنشغلا بذكر الله يخشى شهواته !!فالتفكير بذلك اما من الشيطان وهذا مصروف عن الانبياء بقول تعالى
                            ( ولأغونيهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين )
                            واما عن النفس الامارة بالسوء وهذا ما صرف عنهم ايضا بقوله تعالى
                            ( ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي ) فهل النبي داخل بالمستثنى ام في المستثنى منه
                            فياتينا الجواب ( كذلك لنصرف عنه السوء )
                            وبذلك فان النبي محفوظ من جميع العوامل سواء خارجية او داخلية
                            التي تنشا منها الميل او ارتكاب المعصية
                            نكمل ما الذي صرف عن النبي يوسف السوء والفحشاء وقال الراغب في المفردات ( السوء : كل ما يغم من الامور الدنيوية والاخروية ومن الاحوال النفسية والبدنية والخارجية من فوات مال وجاه وفقد حميم الى ان قال : وعبر عن كل قبيح بالسوء ) وعلى هذا الاساس يكون كل ذنب قبيحا بل قصد الذنب او التوجه النفساني قبيحا ..وبذلك فان السوء بكل معانيه مصروفا عن النبي يوسف



                            ـ اذن ما معنى ( والا تصرف عني كيدهن أصب اليهن واكن من الجاهلين )

                            لكي نعرف ما المراد من قوله علينا ان نعرف
                            هل ان القوة القدسية التي يستعصم بها النبي يوسف ( اي العصمة ) امر دفعي مفروغ منه !! ام انها تدريجية يفيض الله عليه آن بعد آن !
                            فلو كانت امر دفعي مفروغ منه لأنقطعت الحاجة الى الله تعالى ويستغني العبد عنه تعالى !
                            اذن هو فيض الهي آني لحظة بلحظة فيحتاج الانبياء عليهم السلام الى الدعاء في استمراية هذا اللطف الالهي اولا ولكي يأكدوا على مقام العبودية له ثانيا فأن حصول الانسان على شئ لا يعني الاستغناء عنه تعالى بل انه محتاج في كل لحظة من لحظات وجوده الى فيض الله ولطفه وهذا من ادب الانبياء عليهم السلام فهم لا يرون لأنفسهم اي استقلال فيما اوتوا بل هم في فقر دائم وحاجة مستمرة الى الله عز وجل وهذا ما يؤكده قو النبي
                            ( والا تصرف عني ) فالجملية الشرطية منسلخة الزمان وان كان في الهيئة اشارات ولذلك ايضا قال تعالى ( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن )
                            فنسب دفع الشر عنه الى استجابة وصرف جديد واستمرار اللطف الالهي والتسديد له من قبل الله تعالى

                            وكل ما وضعته من اقوال المفسرين بتر فقط

                            لم اجد شيئا جديدا في ردودك
                            عليك ان تقرأ ما كتبانه مرارا وتكرارا خاصة الملون بالاحمر عسى ولعل تلك القلوب يزول عن الرين
                            هداك الله يا مسلم الى الحق

                            تعليق


                            • الاخت راهبه

                              سؤال صغير حتى لا تكررى قولك المبنى على اجتهادك الشخصى الذى لا يغنى ولا يسمن من جوع

                              هل خشى سيدنا يوسف من الوقوع فى الخطأ ام لا



                              بانتظار اجابة السؤال ولا تسودى الصفحات فى اجابه تهربين بها من الموضوع

                              اذا خشى سيدنا يوسف الوقوع فى الخطأ فلما يخشى وهو معصوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              واذا لم يخش الوقوع فى الخطأ فلما يدعو ربه ويطلب منه التثبيت على العصمه كما تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟


                              بالانتظار .

                              تعليق


                              • الاخت راهبه

                                سؤال صغير حتى لا تكررى قولك المبنى على اجتهادك الشخصى الذى لا يغنى ولا يسمن من جوع

                                ليس اجتهادي الشخصي انما هذا قول علمائنا الذي قمت ببتر كلامهم حول هذه الاية
                                قول الطبطبائي حول الاية الكريمة ( والا تصرف عني كيدهن اصب اليهن واكن من الجاهلين ) في الميزان تفسير القران ج11 ص 154
                                قال ( ان تلك العصمة التي استعصم بها يوسف كانت كأمر تدريجي يفيض عليه آنا بعد آن من جانب الله سبحانه وليست بالامر الدفعي المفروغ منه والا لأنقطعت الحاجة اليه تعالى ولذا عبر عنه بقوله ( والا تصرف عني ) ولم يقل : ( وان لم تصرف عني ) وان كانت الجملة الشرطية منسلخة الزمان لكن في الهيئة اشارات ولذلك ايضا قال تعالى ( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن ) فنسب دفع الشر عنه الى استجابة وصرف جديد )

                                هل خشى سيدنا يوسف من الوقوع فى الخطأ ام لا

                                لم يخشى كيف وهو من عباد الله المخلصين وهي من الايات المحكمة




                                واذا لم يخش الوقوع فى الخطأ فلما يدعو ربه ويطلب منه التثبيت على العصمه كما تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟

                                ـ يدعو الله لأنه وان كان يعرف انه معصوم يبقى محتاجا مفتقرا الى الله عز وجل ولا يمكن ان يستغني عنه فلو يشاء الله ان يزيل عنه ذلك اللطف الالهي الا وهي العصمة فالله قادر على ذلك خاصة ان العصمة كما قلنا سابقا ليست امر دفعي مفروغ منه بل هو امر اني يفيض به الله تعالى على انبياءه لحظة بلحظة
                                فهذا الرسول الاعظم يقول له الله تعالى ( وانك لتهدي الى صراط مستقيم ) ثم يقف النبي في كل يوم ويقول في صلاته ( اهدنا الصراط المستقيم )
                                فهل دعاء النبي ان يهديه الله للصراط ولم يكن مهديا من قبل ام دعاؤه لأدامة تلك الهداية فأن حصول الشئ عند الانسان لا يعني الاستغناء عنه تعالى في طلب دوامه واستمراريته

                                التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 09-03-2008, 09:40 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X