الأخ / صدر الدين :
الآية تقول : (( الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) .
لو حذفنا جملة ( يؤتون الزكاة ) .. ستكون الآية :
(( الذين يُقيمون الصلاة وهم راكعون )) .
فكيف تُقيم الصلاة وأنت راكع ؟؟؟ .
إذاً :
من المؤكد أن جملة : ( وهم راكعون ) تعني : ( الخشوع والخضوع ) .
هل فهمت مقصدي ؟؟؟
أرجوا ذلك .
دائما وابدا تجعلنا نقلل من شأن العقل الذي لديك
اقول لك : على اي اساس قمت بحذف كلمة ويؤتون الزكاة !!!!! لتبني استدلالك الذي لا معنى له
ـ بما ان هذه الكلمة لا زالت باقية بحمد الله وفضله علينا ولم تحذف فاستدلالك ملغي فهل اخبرتني من هو الذي اعطى الزكاة وهو راكع ـ الواو التابعة لـ ( وهم راكعون ) ترجع الى في عطفها الى الاقرب اي الى ( ويؤتون الزكاة ) اذن حتى حذفك واستدلالك غير صحيح لأنه عندما تحذف يؤتون الزكاة يجب ان تحذف وهم راكعون عندها تبقى فقط ويقيمون الصلاة فلا اشكال عند ذلك كما يقول الاخ النابغة الحمد لله على نعمة العقل بل نزيد الف الحمد لله والشكر على هذه النعمة
الاخ ابراهيم لم اعهدك متسرعا ولا متعاميا فلا تخيب الظن بك
بالعكس يا عزيزي .. لم أكن متسرعاً في الحوارات العقائدية يوماً من الأيام بفضل الله .
المشاركة الأصلية بواسطة صدر الدين
فكيف تريد ان تاتي بالصلاة وانت راكع؟
هنا تكمن المشكلة .. ولهذا أفردت هذا الموضوع .
لأن هناك إلزام لمن فسّر أن إتيان الزكاة حال الركوع .. فليزمه أن إقامة الصلاة أيضاً كانت حال الركوع .
ولا يمكن فصل الجملتين التاليتين : ( يقيمون الصلاة ) ( يؤتون الزكاة ) .
فإن قلت أن : إعراب ( وهم راكعون ) حال يعود على جملة ( يؤتون الزكاة ) .. فيلزمك أنها حال أيضاً لجملة ( يقيمون الصلاة ) .
أما القول الصحيح هو : أن ( وهم راكعون ) ليست (حال) وإنما (صفة) لمقيميّ الصلاة ومؤتيّ الزكاة بأنهم راكعون أي خاشعون .
المشاركة الأصلية بواسطة صدر الدين
اضف الى ذلك ان الافعال الواردة في الاية الكريمة ليست من نفس الجنس
بل إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة متلازمتان بالكثير من الآيات بعكس الصوم والحج .. وإليك الآيات التي تبيّن لنا تلازمهما دائماً .. مبتدئة بإقامة الصلاة أولاً :
قال تعالى : (( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون , وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )) .
وقال تعالى : (( وما أمروا إلا ليعبد الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )) .
وقال تعالى : (( لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسنا )) .
وقال تعالى : (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) .
وقال تعالى : (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا )) .
وقال تعالى : (( طس , تلك آيات القرآن وكتاب مبين , هدى وبشرى للمؤمنين , الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون )) .
وقال تعالى : (( الم , تلك آيات الكتاب الحكيم , هدى ورحمة للمحسنين , الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو بالآخرة هم يوقنون )) .
أضف إلى ذلك سياق الكلام في جميع الآيات تدلّ على أنه لا انفصال بينهما .
فكيف بالله عليك أن تأتي وتقول أن قوله : ( يقيمون الصلاة ) منفصلة تماماً عن قوله : ( ويؤتون الزكاة ) ؟؟؟ .
لأنك تريد وعلمائك يريدون فصلهما لكي يثبتون أن جملة ( وهم راكعون ) حال لجملة ( ويؤتون الزكاة ) .. لكي تثبت قصة التصدق بالخاتم المزعومة والتي لم يرد فيها دليلاً صحيحاً حتى الآن .
فكيف يمكن لكم إثبات أصل من اُصول الإيمان بسبب نزول آية لم يثبت قطعاً .. بل أن لا يوجد ولا دليل صحيح يؤكدها .
المشاركة الأصلية بواسطة صدر الدين
والواو بين اقامة الصلاة وايتاء الزكاة تعطف فعلا على اخر
هل قولك هذا يشمل جميع الآيات التي أوردت إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .. أم أن كلامك مختصّ فقط بآية الولاية المزعومة ؟؟؟ .
هنا تكمن المشكلة .. ولهذا أفردت هذا الموضوع .
لأن هناك إلزام لمن فسّر أن إتيان الزكاة حال الركوع .. فليزمه أن إقامة الصلاة أيضاً كانت حال الركوع .
ولا يمكن فصل الجملتين التاليتين : ( يقيمون الصلاة ) ( يؤتون الزكاة ) .
فإن قلت أن : إعراب ( وهم راكعون ) حال يعود على جملة ( يؤتون الزكاة ) .. فيلزمك أنها حال أيضاً لجملة ( يقيمون الصلاة ) .
أما القول الصحيح هو : أن ( وهم راكعون ) ليست (حال) وإنما (صفة) لمقيميّ الصلاة ومؤتيّ الزكاة بأنهم راكعون أي خاشعون .
بل إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة متلازمتان بالكثير من الآيات بعكس الصوم والحج .. وإليك الآيات التي تبيّن لنا تلازمهما دائماً .. مبتدئة بإقامة الصلاة أولاً :
قال تعالى : (( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون , وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )) .
وقال تعالى : (( وما أمروا إلا ليعبد الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )) .
وقال تعالى : (( لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسنا )) .
وقال تعالى : (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) .
وقال تعالى : (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا )) .
وقال تعالى : (( طس , تلك آيات القرآن وكتاب مبين , هدى وبشرى للمؤمنين , الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون )) .
وقال تعالى : (( الم , تلك آيات الكتاب الحكيم , هدى ورحمة للمحسنين , الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو بالآخرة هم يوقنون )) .
أضف إلى ذلك سياق الكلام في جميع الآيات تدلّ على أنه لا انفصال بينهما .
فكيف بالله عليك أن تأتي وتقول أن قوله : ( يقيمون الصلاة ) منفصلة تماماً عن قوله : ( ويؤتون الزكاة ) ؟؟؟ .
لأنك تريد وعلمائك يريدون فصلهما لكي يثبتون أن جملة ( وهم راكعون ) حال لجملة ( ويؤتون الزكاة ) .. لكي تثبت قصة التصدق بالخاتم المزعومة والتي لم يرد فيها دليلاً صحيحاً حتى الآن .
فكيف يمكن لكم إثبات أصل من اُصول الإيمان بسبب نزول آية لم يثبت قطعاً .. بل أن لا يوجد ولا دليل صحيح يؤكدها .
هل قولك هذا يشمل جميع الآيات التي أوردت إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .. أم أن كلامك مختصّ فقط بآية الولاية المزعومة ؟؟؟ .
لو تلاحظ يا متذاكي اللغة العربية أن أهل النحو قالوا بأن في العطف يجب أن يكون هناك أتحاد بين الزمان والمكان في المعطوف والمعطوف عليه .. وهذا ما نلاحظه بوضوح في جميع الآيات القرآنية التي ذكرتها .. (( يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة )) فيقيمون ويؤتون مضارع مع مضارع .. (( وأقيموا وآتوا )) أمر بأمر ... ولكن نلحظ في الأية المباركة عدم أتفاق الزمان حيث قال تعال (( يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) .. فنلاحظ أن يقيمون ويؤتون تختلف عن ما أو جبه أهل النحو وهي كلمة (( راكعون )) فلزاما كان يجب أن تكون وهم (( يركعون )) كما مثل جميع أنواع العطف ولتكون صفة ... ولكن جاءت مخالفة لتكون هنا بمعنى الحال .. والواو حالية .. وارجو الآن عدم المراوغة وأذكار سبب أن تكون كلمة راكعون مختلفة زمانا مع يقيمون ويؤتون ... من جانب آخر أريد أن أفيدك بشيء مهما فعلت ومهما حاولت فلقد أتفقت الأمة على أن من أهم شروط معرفة معنى الآية هي معرفة سبب التنزيل ... ولكنك تخالف في هذه أيضا لكون أن معرفة سبب التنزيل سيؤدي إلى أنهيار قصصكم الهشة ولأنها أثبتت وفي كتبكم بحق من نزلت وما هي المناسبة ولذلك أستكبارا منكم وتجبرا على النص القرآني ألقيتم معرفة سبب النزول إذا ما أختلفت مع أهوائكم ... فياويلكم من الله أيها المحرفون الكلم عن مواضعه ... والآن رد من الناحية الأعرابية أن أستطعت على أشكالي .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين . الحمد لله علي نعمه . . .
هل عندما نقرأ القرأن الكريم ونجد كلمة ( والذين آمنوا )
في أي سورة نعرف إن المقصود بها سيدنا على رضى الله عنه ؟ أم إن هناك من المؤمنين من يشاركه هذه الصفة ؟ هدانا الله وهداكم
النابغه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين . الحمد لله علي نعمه . . .
سألت سؤالآ :
هل عندما نقرأ القرأن الكريم ونجد كلمة ( والذين آمنوا )
في أي سورة نعرف إن المقصود بها سيدنا على رضى الله عنه ؟
أم إن هناك من المؤمنين من يشاركه هذه الصفة ؟
إقتباس شمس كربلاء
و ان جئت لتفسيرات الشيعة نعم ستجد اكثر الموارد التي وردت بها و الذين آمنوا تعني علي و الأئمة عليهم السلام
أكثر الموارد أم كل السور . . . . .
1- عندما تقولوا أكثر الموارد يعني أنتم تختارون ما تريدون من السور . . . 2- وهل باقي الموارد لا يدخلون الإئمة بكلمة ( والذين آمنوا )
ويخرجوا من هذه الصفه
حسب التفسير و التأويل و باطن الآيات و ليس نحن من نختار و انما الله تعالى يقول ما يشاء و تفسير القرآن نأخذه من الراسخون بالعلم أئمتنا المعصومين ثم نقله عنهم علمائنا
هناك آيات يكون المقصود بها علي و الأئمة
مثل إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
و هناك آيات تعني علي و شيعته المؤمنين
وأخرج ابن مردويه عن عليّ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألم تسمع قول الله: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية } أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرّاً محجلين ".
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين . الحمد لله علي نعمه . . .
إقتباس شمس كربلاء هناك آيات يكون المقصود بها علي و الأئمة
مثل إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون و هناك آيات تعني علي و شيعته المؤمنين وأخرج ابن مردويه عن عليّ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألم تسمع قول الله: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية } أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرّاً محجلين
أفهم من كلامك بأن سيدنا علي رضى الله عنه متواجد بكل السور التي يذكر بها كلمة ( الذين آمنوا ) ؟
صفحة 219 › 1 / قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ) 303 . ابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : ما في القرآن آية وفيها ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا وعلي رأسها وقائدها . ( 1 ) 304 . ابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : ما نزلت ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا وعلي أميرها وشريفها . ( 2 ) 305 . ابن مردويه ، عن ابن عباس : ما ذكر الله في القرآن ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا وعلي شريفها وأميرها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين . الحمد لله علي نعمه . . .
إقتباس basheer1957
صفحة 219 › 1 / قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ) 303 . ابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : ما في القرآن آية وفيها ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا وعلي رأسها وقائدها . ( 1 ) 304 . ابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : ما نزلت ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا وعلي أميرها وشريفها . ( 2 ) 305 . ابن مردويه ، عن ابن عباس : ما ذكر الله في القرآن ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا وعلي شريفها وأميرها
إلا على شريفها وأميرها إذن هناك من يشاركه وليس لوحده .
basheer1957 لو أخذنا هذه الأية هل تخص الإمام علي رضى الله عنه لوحده أم يشاركه أحد ؟ قال تعالى ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ )
وهل المؤمنين هنا للإمام على رضى الله عنه لوحده أم يشاركه أحد ؟
الأخ النابغة الى ماذا تريد ان تصل ؟؟ آية الولاية فيها احاديث تثبت ان المقصود بها أمير المؤمنين فلماذا لا تنصاعون للدليل ؟؟؟ وهل تريد ان ننقل لك ما جاء في سبب النزول ؟؟
تعليق