إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    الاخوة والاساتذة والشيوخ الكرام
    حب علي ايمان
    المودة في القربى
    كاوا محمد
    اشكركم شكرا جزيلاً
    وبارك الله فيكم
    مساهماتكم قيمة جدا
    ورائعة حقا ومفيدة
    ولكن لا تنتظروا من المحاور المحترم مختصر مفيد ان يحاوركم الان .
    فضعوا مداخلاتكم فهي مهمة
    وعن نفسي لم اشترط ان يكون الحوار ثنائي .
    وسارد على اي مداخلة من الشيعة ان كانت مفيدة حقا .
    وكذلك ان لم تكن نسخ ولصق من الكتب بشكل مطول لا يريد الناقل ان يتحاور بل ليشوش على الحوار .
    اعتقد وضعكم لجواب ورد هو تصويب لي وكذلك متابعتكم ومشاركتكم بصلب الموضوع يجعلكم تحسنوا في وضع اجوبة محددة وقيمة والموضوع ليس حكرا علي .

    جزاكم الله كل خير

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
      الاخوة والاساتذة والشيوخ الكرام
      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
      حب علي ايمان
      المودة في القربى
      كاوا محمد
      اشكركم شكرا جزيلاً
      وبارك الله فيكم
      مساهماتكم قيمة جدا
      ورائعة حقا ومفيدة
      ولكن لا تنتظروا من المحاور المحترم مختصر مفيد ان يحاوركم الان .
      فضعوا مداخلاتكم فهي مهمة
      وعن نفسي لم اشترط ان يكون الحوار ثنائي .
      وسارد على اي مداخلة من الشيعة ان كانت مفيدة حقا .
      وكذلك ان لم تكن نسخ ولصق من الكتب بشكل مطول لا يريد الناقل ان يتحاور بل ليشوش على الحوار .
      اعتقد وضعكم لجواب ورد هو تصويب لي وكذلك متابعتكم ومشاركتكم بصلب الموضوع يجعلكم تحسنوا في وضع اجوبة محددة وقيمة والموضوع ليس حكرا علي .

      جزاكم الله كل خير

      بارك الله فيك اخينا الفاضل
      التعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 11-09-2009, 01:51 PM.

      تعليق


      • #78
        التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 11-09-2009, 01:52 PM.

        تعليق


        • #79
          الموده فى القربى]ا عزيزى ان كان خالد وابو بكر وعمر رضي الله عنهم من المرتدين ومالك ليس كذلك وتترضون عنه فلماذا على لم ينتصر به ويكون فى صفهم علي فى الحرب حتى ينتصر بهم على هؤلاء المرتدين
          [/QUOTE]


          سؤالي موجه الى الأخ العزيز مختصر مفيد
          أرجو أن تنتبه لذلك وذكلك ارجو أن تنتبه
          إنّ الموضوع محل النقاش هو الآية القرأنية
          وليس الردة والمرتدين حتى تطرح سؤالك عن الإمام علي ومواقفه
          يا حبكم للتشتيت والهرولة به لكي تميّع أصل المسألة

          ثم مره تضع خالد ابن الوليد فى الخانه الاولى وتضع ابو بكر فى الثانيه ومره تقلب التقسيمه ثم تجهل ان كل هذا الفريق من اهل الجنه حتى الظالم لنفسه


          هذه صعب عليك فهمها
          راجع الروايات وإقرا مواقف الثلاثة ومن بعدها ستفهم بشرط أن لاتعود هنا للحوار
          فهي معلومة لك وحدك
          إحتفظ بها رجاء

          تفسير الطبطبائي

          ويمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة كما نجد نظيره في قوله تعالى:



          مالي اراك لونت الى الكل بالأزرق ووضعت تحتها خط
          وتحاشيت بقية قوله وهو المهم

          لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكلمع قيام البعض بها حقيقة
          فهل سألت نفسك من هم هؤلاء البعض
          مع قيام البعض بها حقيقة
          وأرجو إنها قد إتضحت الرؤيا




          { وأورثنا بني إسرائيل الكتاب }
          [غافر: 53]. وما في الآية من المقابلة بين الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات يعطي أن المراد بالظالم لنفسه من عليه شيء من السيئات وهو مسلم من أهل القرآن لكونه مصطفى ووارثاً، والمراد بالمقتصد المتوسط الذي هو في قصد السبيل وسواء الطريق والمراد بالسابق بالخيرات بإذن الله من سبق الظالم والمقتصد إلى درجات القرب فهو أمام غيره بإذن الله بسبب فعل الخيرات قال تعالى:
          { والسابقون السابقون أُولئك المقربون }
          [الواقعة: 10 - 11]. وقوله تعالى: { ذلك هو الفضل الكبير } أي ما تقدم من الإِيراث هو الفضل الكبير من الله لا دخل للكسب فيه.

          سبق الظالم والمقتصد إلى درجات القرب.

          اقول
          يعنى انهم كلهم فى قرب والسابق هوا اعلى درجه فى القرب والا لما جاز ان يضع مقارنه بينهم من اقرب



          طالما نسخت من الميزان فإليك مقولته إبتداء إن صح التعبير
          لنعرف الإحتمالين وكذلك لنعرف رأيه نهاية المطاف
          وليس دس جملة ونعتبرها هي الفصل

          قوله تعالى: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا» إلى آخر الآية.
          يقال: أورثه مالا كذا أي تركه فيهم يقومون بأمره بعده و قد كان هو القائم بأمره المتصرف فيه، و كذا إيراث العلم و الجاه و نحوهما تركه عند الغير يقوم بأمره بعد ما كان عند غيره ينتفع به فإيراث القوم الكتاب تركه عندهم يتناولونه خلفا عن سلف و ينتفعون به.
          و تصح هذه النسبة و إن كان القائم به بعض القوم دون كلهم، قال تعالى: «و لقد آتينا موسى الهدى و أورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى و ذكرى لأولي الألباب:» المؤمن: - 54، و قال «إنا أنزلنا التوراة فيها هدى و نور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا و الربانيون و الأحبار بما استحفظوا من كتاب الله:» المائدة: - 44، و قال: «و إن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب:» الشورى: - 14.
          فبنو إسرائيل أورثوا الكتاب و إن كان المؤدون حقه القائمون بأمره بعضهم لا جميعهم.
          و المراد بالكتاب في الآية على ما يعطيه السياق هو القرآن الكريم كيف؟ و قوله في الآية السابقة: «و الذي أوحينا إليك من الكتاب» نص فيه، فاللام في الكتاب للعهد دون الجنس فلا يعبأ بقول من يقول: إن اللام للجنس و المراد بالكتاب مطلق الكتاب السماوي المنزل على الأنبياء.
          و الاصطفاء أخذ صفوة الشيء و يقرب من معنى الاختيار و الفرق أن الاختيار أخذ الشيء من بين الأشياء بما أنه خيرها و الاصطفاء أخذه من بينها بما أنه صفوتها و خالصها.
          و قوله: «من عبادنا» يحتمل أن يكون «من» للتبيين أو للابتداء أو للتبعيض الأقرب إلى الذهن أن يكون بيانية و قد قال تعالى: «و سلام على عباده الذين اصطفى:» النمل: - 59.
          و اختلفوا في هؤلاء المصطفين من عباده من هم؟ فقيل: هم الأنبياء، و قيل: هم بنو إسرائيل الداخلون في قوله: «إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين:» آل عمران: - 33، و قيل: هم أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد أورثوا القرآن من نبيهم إليه يرجعون و به ينتفعون علماؤهم بلا واسطة و غيرهم بواسطتهم، و قيل: هم العلماء من الأمة المحمدية.
          و قيل: - و هو المأثور عن الصادقين (عليهما السلام) في روايات كثيرة مستفيضة - إن المراد بهم ذرية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أولاد فاطمة (عليها السلام) و هم الداخلون في آل إبراهيم في قوله: «إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم:» آل عمران: - 33، و قد نص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على علمهم بالقرآن و إصابة نظرهم فيه و ملازمتهم إياه بقوله في الحديث المتواتر المتفق عليه: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».
          و على هذا فالمعنى بعد ما أوحينا إليك القرآن - ثم للتراخي الرتبي - أورثنا ذريتك إياه و هم الذين اصطفينا من عبادنا إذا اصطفينا آل إبراهيم و إضافة العباد إلى نون العظمة للتشريف.

          و قوله: «فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات» يحتمل أن يكون ضمير «منهم» راجعا إلى «الذين اصطفينا» فيكون الطوائف الثلاث الظالم لنفسه و المقتصد و السابق بالخيرات شركاء في الوراثة و إن كان الوارث الحقيقي العالم بالكتاب و الحافظ له هو السابق بالخيرات.
          و يحتمل أن يكون راجعا إلى عبادنا - من غير إفادة الإضافة للتشريف - فيكون قوله: «فمنهم» مفيدا للتعليل و المعنى إنما أورثنا الكتاب بعض عبادنا و هم المصطفون لا جميع العباد لأن من عبادنا من هو ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق و لا يصلح الكل للوراثة.
          و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة كما نجد نظيره في قوله تعالى: «و أورثنا بني إسرائيل الكتاب:» المؤمن: - 54.
          و ما في الآية من المقابلة بين الظالم لنفسه و المقتصد و السابق بالخيرات يعطي أن المراد بالظالم لنفسه من عليه شيء من السيئات و هو مسلم من أهل القرآن لكونه مصطفى و وارثا، و المراد بالمقتصد المتوسط الذي هو في قصد السبيل و سواء الطريق و المراد بالسابق بالخيرات بإذن الله من سبق الظالم و المقتصد إلى درجات القرب فهو إمام غيره بإذن الله بسبب فعل الخيرات قال تعالى: «و السابقون السابقون أولئك المقربون:» الواقعة: - 11.

          وهذا ماجاء في البحث الروائي لصاحب الميزان
          و في الكافي، بإسناده عن أحمد بن عمر قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا» الآية قال: فقال: ولد فاطمة (عليها السلام)، و السابق بالخيرات الإمام و المقتصد العارف بالإمام و الظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام.
          و عن كتاب سعد السعود، لابن طاووس في حديث لأبي إسحاق السبيعي عن الباقر (عليه السلام): في الآية قال: هي لنا خاصة يا أبا إسحاق أما السابق بالخيرات فعلي بن أبي طالب و الحسن و الحسين و الشهيد منا، و أما المقتصد فصائم بالنهار و قائم بالليل، و أما الظالم لنفسه ففيه ما في الناس و هو مغفور له.
          أقول: المراد بالشهيد بقرينة الروايات الأخر الإمام.
          و في معاني الأخبار، مسندا عن الصادق (عليه السلام): في الآية قال: الظالم يحوم حوم نفسه و المقتصد يحوم حوم قلبه و السابق بالخيرات يحوم حوم ربه.
          أقول: الحوم و الحومان الدوران، و دوران الظالم لنفسه حوم نفسه اتباعه أهواءها و سعيه في تحصيل ما يرضيها، و دوران المقتصد حوم قلبه اشتغاله بما يزكي قلبه و يطهره بالزهد و التعبد، و دوران السابق بالخيرات حوم ربه إخلاصه له تعالى فيذكره و ينسى غيره فلا يرجو إلا إياه و لا يقصد إلا إياه.
          و اعلم أن الروايات من طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في كون الآية خاصة بولد فاطمة (عليها السلام) كثيرة جدا.
          http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...=32&sp=0&sv=32

          عذار لاخي مختصر مفيد كوني سألت وما كنت أريد تسويد صفحات ونسخ وقص ولصق هناك من يدفعك له لما يأخذ حرف ويدع جملة هي غاية المرام
          لن أرد عليك ياالمودة في القربى أن رمت الرد
          حتى لا نجد أنفسنا قد خرجنا من الردة الى قادسية عمر وصدام
          ودع الأمر بين المتحاوريين
          مع الإعتذار للجميع
          ومتابع وبصمت كي لا نساهم في إفساد الموضوع
          *********
          @@@@@@@@@
          ملاحظة الأغلب تحصل معه حالة المشاركة التي يكتبها المرء ولما يرسلها تختفي
          وليس لها علاقة بما حوت به أنفسكم وما تجول فيها ونبزتم الإدارة وأصحابها وعملتم بسوء الظن

          الان عرفت لماذا حذفت مشاركتك لله درك اخى وكم كنت اتمنى لو انى اطلعت على مشاركتك التى حذفت بما ان هذا مختصر منها واتمنا ان تستجمع كل ما ذكرت وتضعه فى موضوع فى منتديات اهل السنه وخاصه منتدى الدفاع عن السنه

          تقبل تحياتى اخي

          ولقد حصلت معي مرات والذي يريد أن يحافظ على جهده عليه أن ينسخ ما كتبه قبل إرسال موضوعه وإن حصل له ماحصل فعنده نسخه
          وللعلم المشكلة تقني في المنتدى وهو يحصل أم لطول الموضوع أو لما تريد أن تصحح خطأ وتحرره
          وخير دليل ما حصل الأن معي وأمامكم مشاركة لي خرجت بدون رد
          ولولا نسخي لما كتبت لضاع ماكتبت
          كما قلت الموضوع تقني
          وليس حقد ياناس نحن في شهرالصيام
          أحسنوا الظن
          ويجب على الصائم أن يتحلى بها على الأقل من قبل شهر رمضان ومن بعده

          تعليق


          • #80
            الاشكاليه اننا عندما نضع لهم قول مفسرينهم وناخذ من قوله الشاهد

            1- من حيث ان الكل هم ورثه

            2- ان الاصناف الثلاث كلها فى خير وانما بينهم تفاوت فى القربه فظالم لنفسه من عنده شئ من السيئاتوهكذا


            وهذا ما نقلناه حيث الزميل اخذ يضع تقسيمه مره يضع خالد ابن الوليد فى القسم الاول وابو بكر فى قسم السابقين ثم يبدى يقول وييغير فى التقسيم


            ولا اعرف هل عندما يضع ابو بكر فى السابقين جعله معصوم او انه من السابقين ام هى على سبيل الاستهبال لا اعرف

            وانما احببت ان اقول له ان كل الاقسام على خير كما نقلنا من الطبطبائي

            فالعب فى التقسيمه كما تحب




            فنحن حددنا النقطه فلا داعاعى لان تقول ناتى بالنص كامل وكان فيه نقض لما قلته رغم انك لم تذكر نقض لكلامى فلماذا تاى بنسخ كامل دون ان تنقض الشاهد الذى اكتفيت انا بذكره

            على العموم لا نريد اخراج الموضوع عن حواره

            فشاهد

            ان الكل ورثه كما قال الطبطبائي

            والورثه فى الايه هم المصطفين

            فيعود السؤال لكم بناء على ما قاله الطبطبائ

            هل يصطفى الله الظالم لنفسه ويورثه الكتاب؟؟؟

            ان قلت نعم

            اذا الورثه فى لايه ليسو هم الائمه

            وصلى الله وبارك

            وان قلت لا

            خالفت ما قاله العلامه الطبطبائي ونعود من جديد الى التوريث والاصطفاء مع ما طرحه اخينا يونس1

            =======

            تعليق


            • #81
              و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة كما نجد نظيره في قوله تعالى: «و أورثنا بني إسرائيل الكتاب:» المؤمن: - 54.
              و ما في الآية من المقابلة بين الظالم لنفسه و المقتصد و السابق بالخيرات يعطي أن المراد بالظالم لنفسه من عليه شيء من السيئات و هو مسلم من أهل القرآن لكونه مصطفى و وارثا، و المراد بالمقتصد المتوسط الذي هو في قصد السبيل و سواء الطريق و المراد بالسابق بالخيرات بإذن الله من سبق الظالم و المقتصد إلى درجات القرب فهو إمام غيره بإذن الله بسبب فعل الخيرات قال تعالى: «و السابقون السابقون أولئك المقربون:» الواقعة: - 11.


              و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل

              تعليق


              • #82


                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                واعتذر عن تدخلي في الموضوع
                لكنني ارى ان الموضوع قد طال وكثر فيه التكرار
                والسبب في ذلك يعود الى الإجابة على هذه الاسئلة، في فهمنا للآية:
                ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات
                ما معنى توريث الكتاب؟
                ما معنى الاصطفاء؟
                هل الفاء في (فمنهم) هي سببية ام استئنافية؟
                منهم في (فمنهم) تعود الى (الذين اصطفينا) ام الى (العباد)؟
                هذه اسئلة تدور حول نص الآية
                وهنالك اسئلة مفهومية، مثلا:
                هل يمكن ان يرث الكتاب شخص ظالم لنفسه او مقتصد؟
                وهل يمكن ان يطفي الله شخصا ظالما لنفسه او مقتصدا؟
                ومن اجل التوصل الى فهم افضل لهذه الآية والإجابة على هذه الاسئلة، وتجنب التفسير بالرأي، لابد من الرجوع الى آيات اخرى من القرآن، والسنة، لتوضح لنا ما اشكل علينا.

                نورد هنا آيتين، تتحدثان عن وراثة الكتاب:

                سورة الاعراف
                وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (169) وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)

                سورة الشورى
                وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14)

                نستنتج من هاتين الآيتين، ان توريث الكتاب يشمل الصالحين وغير الصالحين، فمن تمسك به لا يضيع اجره، ويعاقب من يشتري به ثمنا قليلا.

                أما بشأن الاصطفاء فنورد هنا الآيات الدالة عليه في القرآن الكريم، لنرى هل ان الامر مثل التوريث؟

                فحسب بحثي، وجدت 12 آية في القرآن فيها كلمة مشتقة من الاصطفاء هي:


                سورة البقرة:

                وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)

                وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132)

                وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)

                سورة آل عمران
                إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)

                وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)

                سورة الاعراف
                قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (144)

                سورة الحج
                اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75)

                سورة النحل
                قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)

                سورة فاطر
                ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)

                سورة الصافات
                أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154)

                سورة ص
                وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47)

                سورة الزمر
                لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)

                وما عدا الآيتين اللتين في سورة الصافات والزمر، واللتان لا تتحدثان عن موضوع آخر، نرى ان الاصطفاء خاص بالصالحين سواء كانوا ملائكة او بشر من الانبياء او القادة

                اذن نستنتج ان الاصطفاء لا يشمل الظالمين انفسهم ولا المقتصدين، بل يشمل السابقين بالخيرات فقط
                والفاء هنا سببية، وكأنها تبين سبب الاصطفاء، وكأن المفهوم، يقول بما ان هناك من عباد الله ظالمين لانفسهم ومقتصدين وسابقين بالخيرات، فقد اورثنا الكتاب الذين اصطفيناهم وهم السابقين بالخيرات
                ولنضرب على ذلك مثالا
                اذا قال الاستاذ لقد منحت الجائزة للذين اصطفيت من تلاميذي فمنهم الكسول ومنهم المتوسط ومنهم المجتهد
                فأول ما يتبادر الى الذهن السليم، ان الجائزة انما منحت للمجتهدين فقط

                وهنا ومن اجل فهم الآية ومن هم المقصود بعبارة سابق بالخيرات، نعود الى السنة النبوية المتفق عليها بين المسلمين، ففي حديث الثقلين، يؤكد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان هناك ثقلان اكبر واصغر وانهما لن يفترقا الى يوم القيامة، كتاب الله وعترته صلى الله عليه وآله، فنفهم ان هناك تلازما وثيقا بين العترة والكتاب، حيث أكد النبي على ضرورة التمسك بهما
                والله اعلم


                تعليق


                • #83

                  تعليق


                  • #84

                    تعليق


                    • #85

                      الموده فى القربى


                      و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة كما نجد نظيره في قوله تعالى: «و أورثنا بني إسرائيل الكتاب:» المؤمن: - 54.


                      و

                      و


                      و


                      و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل








                      وهذا خير دليل على الإنتقائية وأنك تهرول لما تريدها نفسك وليس لتبيان الحقيقة




                      فالعبارة لما تكتبها ناقصة وتبترها
                      تأتي مع هواك منسجمة وتتغنى بها
                      و يمكن تأييد أولالاحتمالينبأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل


                      وأما لو كتبتها كاملة حيث تتضح إكذوبة مزاعمك

                      و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة كما نجد نظيره في قوله تعالى: «و أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»

                      أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»
                      أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»
                      أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»
                      هل فهمت أم مازلت تتخبط في غيّك
                      فمثلك مثل الذي قال ويل للمصلين وسكت
                      وأرجو أن تبقى ساكت خير لك من بعدما بينا ظنك السئ بالإدارة وما حملته طيات ذاتك فاسرعت مصدقا وطاعنا بها لما إختفت مشاركتك صاحبك وإشتكى
                      وذاك أيضا خير دليل على كونك لا تفقه ما يكتب لك أو لا تريد أن تفقه
                      جوابي واضح في مشاركتي الأخيرة وقل ما شئت وفسر كما يحلو لك ولربما سيأتي مرقص ليطبل لك
                      أماالمثال الذي ضربته بتقل مالك بن نويرة
                      قلت لك أن تعود لحقيقة الواقع لتعرف حقيقة الثلاثة كونك تعتبرونهم مشايخكم ومشمولين بالآية الشريفة والعالم أمام جريمة دينية أخلاقية وعليه تم تقسيمهم حسب مفاهيم عقيدتكم بعدالة الصحابة وورثة الكتاب
                      إنتهى
                      صحيح تذكرت مابالك هربت من موضوعي المسكوت عن سيرة عمر تحت علة الطرد وواجهتنا بإتهامات بالية خرقاء من جنابك وخرجت ولم تعقب
                      وهنا تجدُّ في إثبات ماهو باطل
                      لاأدري كيف نوفق بين كلامك هناك وحوارك هنا
                      فبأيهما أنت صادق في مزعمك
                      أنصحك أن نترك الأمر للمتحاوريين أفضل
                      فأنا لايهمني ردك ولا رد من سبقك ومستعد أن أخذ كلمة كلمة من ردودك وأجيبك عليها دون ملل ولا كلل ولكن لا اريد أكون سببا لإفساد الموضوع ولست مهرجا ولن أكون أبدا
                      فإعلم متابعتي للموضوع إلا لأرى مدى ما يتوصل اليه فكركم ومعتقدكم لتفسير الآية الشريفة من ظنون وأراء شخصية وهمية ناتة من عقلية
                      إعملوا ما شئتم فقد الله لكم
                      وعليه
                      يتم جمعها تحت عباءة واحدة وهي صل خلف البر والفاجر
                      هذا بإختصار عنوان مذهبكم فهو لايستقيم مع واقع الحال وبالأخص المتعلق بالموضوع والذي يواجهكم بها الأخ مختصر مفيد
                      أعيد نصيحيت دعنا نسمع ونقرأ ما يقوله المتحاوريين أفضل لك ولي

                      تعليق


                      • #86


                        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5


                        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5


                        وهذا خير دليل على الإنتقائية وأنك تهرول لما تريدها نفسك وليس لتبيان الحقيقة






                        فالعبارة لما تكتبها ناقصة وتبترها
                        تأتي مع هواك منسجمة وتتغنى بها


                        وأما لو كتبتها كاملة حيث تتضح إكذوبة مزاعمك

                        و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة كما نجد نظيره في قوله تعالى: «و أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»


                        أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»

                        أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»




                        أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»

                        هل فهمت أم مازلت تتخبط في غيّك


                        فمثلك مثل الذي قال ويل للمصلين وسكت
                        وأرجو أن تبقى ساكت خير لك من بعدما بينا ظنك السئ بالإدارة وما حملته طيات ذاتك فاسرعت مصدقا وطاعنا بها لما إختفت مشاركتك صاحبك وإشتكى
                        وذاك أيضا خير دليل على كونك لا تفقه ما يكتب لك أو لا تريد أن تفقه
                        جوابي واضح في مشاركتي الأخيرة وقل ما شئت وفسر كما يحلو لك ولربما سيأتي مرقص ليطبل لك
                        أماالمثال الذي ضربته بتقل مالك بن نويرة
                        قلت لك أن تعود لحقيقة الواقع لتعرف حقيقة الثلاثة كونك تعتبرونهم مشايخكم ومشمولين بالآية الشريفة والعالم أمام جريمة دينية أخلاقية وعليه تم تقسيمهم حسب مفاهيم عقيدتكم بعدالة الصحابة وورثة الكتاب
                        إنتهى
                        صحيح تذكرت مابالك هربت من موضوعي المسكوت عن سيرة عمر تحت علة الطرد وواجهتنا بإتهامات بالية خرقاء من جنابك وخرجت ولم تعقب
                        وهنا تجدُّ في إثبات ماهو باطل
                        لاأدري كيف نوفق بين كلامك هناك وحوارك هنا
                        فبأيهما أنت صادق في مزعمك
                        أنصحك أن نترك الأمر للمتحاوريين أفضل
                        فأنا لايهمني ردك ولا رد من سبقك ومستعد أن أخذ كلمة كلمة من ردودك وأجيبك عليها دون ملل ولا كلل ولكن لا اريد أكون سببا لإفساد الموضوع ولست مهرجا ولن أكون أبدا
                        فإعلم متابعتي للموضوع إلا لأرى مدى ما يتوصل اليه فكركم ومعتقدكم لتفسير الآية الشريفة من ظنون وأراء شخصية وهمية ناتة من عقلية
                        إعملوا ما شئتم فقد الله لكم
                        وعليه
                        يتم جمعها تحت عباءة واحدة وهي صل خلف البر والفاجر

                        هذا بإختصار عنوان مذهبكم فهو لايستقيم مع واقع الحال وبالأخص المتعلق بالموضوع والذي يواجهكم بها الأخ مختصر مفيد


                        أعيد نصيحيت دعنا نسمع ونقرأ ما يقوله المتحاوريين أفضل لك ولي






                        يا عزيزى اقرا جيدا فهو فى قوله لبنى اسرائيل يستشهد بامكانية ان يكون الاحتمال الاول الذى قال . "و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل .


                        ثما تحدث عن الجزئيه الاخرى فى تقسيم الورثه حيث قال

                        و ما في الآية من المقابلة بين الظالم لنفسه و المقتصد و السابق بالخيرات يعطي أن المراد بالظالم لنفسه من عليه شيء من السيئات و هو مسلم من أهل القرآن لكونه مصطفى و وارثا، و المراد بالمقتصد المتوسط الذي هو في قصد السبيل و سواء الطريق و المراد بالسابق بالخيرات بإذن الله من سبق الظالم و المقتصد إلى درجات القرب

                        ======

                        فهو يتحدث من كونه لا مانع من ان يرث الكل هذه نقطة البحث

                        ولا اشكاليه فى ان القسم الاخير هو من قام بها على الوجه الحقيقى لان الايه توضح التفاوت بينهم فى القربه

                        و عن كتاب سعد السعود، لابن طاووس في حديث لأبي إسحاق السبيعي عن الباقر (عليه السلام): في الآية قال: هي لنا خاصة يا أبا إسحاق أما السابق بالخيرات فعلي بن أبي طالب و الحسن و الحسين و الشهيد منا، و أما المقتصد فصائم بالنهار و قائم بالليل، و أما الظالم لنفسه ففيه ما في الناس و هو مغفور له.

                        = = = = =

                        وهنا هذا ما قلته لك فى تقسيمك مره تضع خالد فى القسم الاول ومره تضعه فى الثاني وهكذا

                        فقلت لك الكل الى خير

                        = = = == = = =

                        على العموم نحن متابعين ونشارك ان شاء الله بما لا يغير مسار الموضوع

                        وخرجنا بان الطبطبائي ايد امكنية ان يكون الكل يرث واخبر عن الظالم لنفسه انه من عليه شئ من السيئات.

                        والحمد الله
                        التعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 11-09-2009, 08:19 PM.

                        تعليق


                        • #87
                          عزيزى اقرا جيدا فهو فى قوله لبنى اسرائيل يستشهد بامكانية ان يكون الاحتمال الاول الذى
                          قال . "و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل .


                          ثما تحدث عن الجزئيه الاخرى فى تقسيم الورثه حيث قال


                          هههههههههههههه
                          شر البلية مايضحك
                          لماذا تريد أن تلوي الكلام حسب ما يعتريك من شيطان من أين لك هذا التقسيم والتجزئ لقول الطباطبائي
                          كلامه متصل وواضح إلا اللهم غشاوة المكابرة والعناد تمنعك من قول الحق هذا كلامه وسوف اجزئه تاته تاته لكي تستوعبه
                          هذا أولا
                          و يمكن تأييد أول الاحتمالين
                          وهذا ثانيا
                          بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة

                          وهذا ثالثا
                          كما نجد نظيره في قوله تعالى: «و أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»
                          وإذا وصلنا الجمل مع بعض نتج هذا
                          يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة كما نجد نظيره في قوله تعالى: «و أورثنا بني إسرائيل الكتاب:»


                          فالأول والثاني والثالث متوال تابع كل يلي الذي يليه
                          وهو أوضح من الشمس في كبد السماء

                          لاأدري هل هناك عبقري يفكر ويحلل مثلك كلام الطباطبائي
                          الله يستر إن كثر عددكم
                          يكفينا مابك من فلتة وقى الله المنتدى شرها



                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                            و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل مع قيام البعض بها حقيقة كما نجد نظيره في قوله تعالى: «و أورثنا بني إسرائيل الكتاب:» المؤمن: - 54.
                            و ما في الآية من المقابلة بين الظالم لنفسه و المقتصد و السابق بالخيرات يعطي أن المراد بالظالم لنفسه من عليه شيء من السيئات و هو مسلم من أهل القرآن لكونه مصطفى و وارثا، و المراد بالمقتصد المتوسط الذي هو في قصد السبيل و سواء الطريق و المراد بالسابق بالخيرات بإذن الله من سبق الظالم و المقتصد إلى درجات القرب فهو إمام غيره بإذن الله بسبب فعل الخيرات قال تعالى: «و السابقون السابقون أولئك المقربون:» الواقعة: - 11.


                            و يمكن تأييد أول الاحتمالين بأن لا مانع من نسبة الوراثة إلى الكل
                            حياك الله استاذي الكريم واخي الفاضل
                            معلومات تفيدنا في الاحتجاج على القوم فيما بعد

                            تعليق


                            • #89



                              حياكالله ايها المحترم الفاضل مختصر مفيد
                              هل انتهينا من شرح وبيان الاية الكريمة بشكل كامل وجلي؟؟
                              وحسب سياقها بحيث لانترك حرف منها ومدلوله البلاغي والبياني فالله لايذكر حروف دون معنى الا المتشابهات ؟
                              اتمنى منكان تضع في المرة القادة نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف
                              حتى لا يكون فهمنا لمايطرح غير معلوم وان لا نرجع لما قضي بيني وبينك اليه مرة ثانية .
                              ونحاول ان نضغط نقاط الخلاف ونحلها ؟
                              المحترم الفاضل اليونس
                              تقريباً إنتهينا من بحث الآيه الكريمه ونقاط الإتفاق قد نوهت
                              عنها في مشاركاتي السابقه ولم يبقى منها إلا نقطه واحده هي مدار البحث منذ بداية الموضوع أوضحتها لك في بيان جلي ورثته
                              من أبناء علي أهل القرآن والحكمة والبيان
                              صلوات ربي وسلامه عليهم
                              فتمردت عليه ! فحاججناك بكتاب الله عز وجل دون السنة
                              والموروث المؤيد لهما فأتبعت ما تشابه منه
                              وحتى المُحكم لم يسلم منك
                              فألتفيت عليه فكان فعلك أقبح من فعل اللذين في قلوبهم زيغ
                              فهم تعلقوا بالمتشابه أما أنت فجعلته عضين !


                              الان انا اجيبك على ما طرحت من هذه الاستفهامات والاشكالات مع اعتقادي انك تحاول ان تطبق الاحادث على تفسير الاية الكريمة .!
                              وليس تفسير الاية الكريمة ونطبقها على الاحداث .
                              كما ان كلامك متقدموتريد ان تحيده للخوض في افعال الصحابة
                              وتستخلص منه ما تطبق عليهم الايات الكريمة ام لا !

                              ذكائك هذا لن يشفع لك
                              فأنا لم أدخل الصحابه بل أنت من فعل ذلك وحاولت جاهداً أن تصرف الآيه من أهلها لــ......هم
                              كما فعلوا هــم عنددما صرفوا ولاية الأمر من أهلها لـ........هم ,

                              حقيقه أعجب من رجل في مثل ذكائك يحول هذه النعمه لنقمه عليه
                              يوم الوقوف بين يديه جل جلاله ,
                              الحق يا عزيزي له وجه واحد قد يراه الذكي قبل الغبي
                              وواهب الذكاء والغباء هو واحد أحد خبير بصير بعباده
                              فلا تكن ناعقاً يركض خلفه الأغبياء والجهلاء
                              مجرد نصيحه فلا تُعلق عليها وكفى بالله شهيداً عليها.

                              ===============================
                              ======================




                              حـــــق ولا شك رضي الله عنه موأرضاهم
                              ويقول فيهم الحق تبارك وتعالى بعد واقعةالخندق



                              مــــن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدواالله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلواتبديلا.



                              فهاهي مــن التبعيض عادت لك من جديدوضربت عدالة الصحابه
                              بيد من من حديد



                              اقول : جوابك في نقطتين :
                              1 - من المؤمنين :

                              انت الان اعتبرتها تبعيضية .
                              وفي الاية المدار البحث والنقاش اصريت على انها تبعيضيةوللجنس . وقلت انها لاتضر اذا كانت للجنس .
                              فهل تعتبر هذه الايةبدايتها في حرف ((من )) يفيد الجنس ؟؟
                              سارى انصافك في هذا؟
                              فانا اعتقد انها من التي تفيد الجنس . اي من جنسالمؤمنين رجال صدقوا ما عاهد الله .......
                              هل يتغير المعنى؟؟

                              لا ليس كذلك فالايات السابقه لها تتحدث عن الجهاد والثبات
                              في سبيل الله والجهاد مُكلف به الرجال دون النساء والأطفال
                              والشيوخ والعجزه فبداهة هي تبعيضيه
                              للرجال دون البقيه
                              فهي قسمت المؤمنين الرجال منهم
                              بين مؤمنين صادقين صدقوا في عهدهم مع الله وهم البعض
                              وليس الكل وعادت وأستأنفت التقسيم لهذا البعض
                              فمنهم من توفي ومنهم باقين على الحياة والعهد
                              و((مـــا)) النافيه
                              ومــا بدلوا تبديلا
                              أكدت حدوث التبدل للأكثريه وعدم وفائهم بالعهد
                              وهذه الفئه أو هذا البعض هم أهل الإيمان واليقين
                              وهم الصادقين


                              طيب
                              2 - انا اخذها كماتريد - هي من التبعيضية -
                              حتى في هذا فهي لمتفيدك الا ان تكون ورق لا حديد في ضرب عدالة الصحابة .
                              لماذا ؟
                              فـ (من ) جائت قبل المؤمنين ويقول الله من المؤمنين ....
                              هل نعرف من يقصد بهم المؤمنين ؟
                              المؤمنين نحن نعرفهم رجال ونساء وشيوخ وعجز واطفال او صبيان لا تفرض عليهم المقاتلة والمحاربة .
                              فيبعضهم الله هنا ويذكر انهم من الرجال . دون غيرهم .
                              فكلهم قسمهم الى قسمين بـ ((فمنهم)) التبعيضية الثانيةكما في الاية التي نتحاور عليها . قسم قضى نحبه . وفسم من ينتظر .
                              هل هذا الفهم مقنع لك ان كانت من تبعيضية؟
                              ولا تنسى ان الله تكلم عن صنف الرجال من المؤمنين وليس غيرهم
                              ألم تجد غير الأطفال والنساء والشيوخ والعجزه تتدرع بهم
                              لتدافع عن عدالتهم ؟!!
                              !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                              يا عزيزي
                              الايات السابقه لهذه الآيه الكريمه تتحدث عن الجهاد والثبات
                              في سبيل الله
                              والجهاد مُكلف به الرجال دون النساء والأطفال والشيوخ والعجزه فبداهة
                              أن ينصرف الخطاب للرجال المُكلفين دون سواهم
                              فما مضى من ردي فيه كفايه
                              و ميم ونون شاهد في الآيه
                              ===========================
                              ================







                              التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 11-09-2009, 11:12 PM.

                              تعليق


                              • #90
                                حياك الله وسلمكم ايضا وهداكم

                                المنتظر للفرج]

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                واعتذر عن تدخلي في الموضوع
                                لكنني ارى ان الموضوع قد طال وكثر فيه التكرار
                                والسبب في ذلك يعود الى الإجابة على هذه الاسئلة، في فهمنا للآية:
                                ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات
                                ما معنى توريث الكتاب؟
                                الجواب : انتقاله من النبي الى باقي الامة من معية الى تابعين .


                                ما معنى الاصطفاء؟

                                الجواب : اختيار واجتباء مجموعة دون اخرى

                                هل الفاء في (فمنهم) هي سببية ام استئنافية؟
                                الجواب : استأنافية سببية
                                استانافية لكونها جائت بعد ثم
                                وسببية لكونها قسمت المصطفين الى اقسام . بعد التوريث ايضا .

                                منهم في (فمنهم) تعود الى (الذين اصطفينا) ام الى (العباد)؟
                                الجواب : تعود على الذين اصطفينا
                                لان العباد سبقتها من والتصنيف سبقها منهم .
                                والهاء والضمير المستتر تقديره الميم تعود على المصطفين .

                                هذه اسئلة تدور حول نص الآية
                                وهنالك اسئلة مفهومية، مثلا:
                                هل يمكن ان يرث الكتاب شخص ظالم لنفسه او مقتصد؟
                                سؤالك الاستفهامي :
                                ايراث الكتاب يكون لشخص مؤمن بالله . كما هو الحال في طلب الانبياء ان يرزقهم الله ابناء يرثون عنهم . ويورثونهم الكتاب والحكمة .
                                وايراث الكتاب يكون لقوم او مجموعة من اجل اقامة الحجة عليهم .
                                وبالجملة : فانم الانبياء قال بعضهم ربي اني ظلمت نفسي وارتكب المعصية (راجع موضوعي هل اعطى الله عهده للضالمين ) وهو موجود في المنتدى هنا .

                                وهل يمكن ان يطفي الله شخصا ظالما لنفسه او مقتصدا؟

                                الجواب : الاصطفاء نوعان كما اتفقنا انا والزميل مختصر مفيد .
                                اصطفاء سببي او نسبي اسميه انا سببي ابتدائي وهو الاصح .
                                واصطفاء تفضيلي كما اسميه . وهو من اجل النبوة او المعجزة .
                                وسابين ذلك حين اعلق على الايات التي اوردتها .

                                ومن اجل التوصل الى فهم افضل لهذه الآية والإجابة على هذه الاسئلة، وتجنب التفسير بالرأي، لابد من الرجوع الى آيات اخرى من القرآن، والسنة، لتوضح لنا ما اشكل علينا.

                                نورد هنا آيتين، تتحدثان عن وراثة الكتاب:

                                سورة الاعراف
                                وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (169) وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)

                                سورة الشورى
                                وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14)

                                نستنتج من هاتين الآيتين، ان توريث الكتاب يشمل الصالحين وغير الصالحين، فمن تمسك به لا يضيع اجره، ويعاقب من يشتري به ثمنا قليلا.

                                التعليق : اذا فهمنا واتفقنا ان التوريث ممكن لكلا الطرفين اي القوم بعمومهم او الانبياء او الصالحين .


                                أما بشأن الاصطفاء فنورد هنا الآيات الدالة عليه في القرآن الكريم، لنرى هل ان الامر مثل التوريث؟

                                فحسب بحثي، وجدت 12 آية في القرآن فيها كلمة مشتقة من الاصطفاء هي:


                                سورة البقرة:

                                وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)

                                وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132)

                                وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)

                                سورة آل عمران
                                إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)

                                وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)

                                سورة الاعراف
                                قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (144)

                                سورة الحج
                                اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75)

                                سورة النحل
                                قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)

                                سورة فاطر
                                ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)

                                سورة الصافات
                                أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154)

                                سورة ص
                                وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47)

                                سورة الزمر
                                لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)

                                وما عدا الآيتين اللتين في سورة الصافات والزمر، واللتان لا تتحدثان عن موضوع آخر، نرى ان الاصطفاء خاص بالصالحين سواء كانوا ملائكة او بشر من الانبياء او القادة

                                اذن نستنتج ان الاصطفاء لا يشمل الظالمين انفسهم ولا المقتصدين، بل يشمل السابقين بالخيرات فقط

                                التعليق : ارجع واقرأ الايات الكريمة ستجد ان الاصطفاء نوعان
                                ثم ستجد ان الاصطفاء معنى الاختيار ومعنى التمييز بالارقى في الاختيار .
                                مثلا : يعقوب وصى ابنائه كما في الاية الكريمة ان الله اصطفى لهم الدين مع العلم انهم لم يكونوا صالحين في وقت من اوقات حياتهم لما فعلوه باخيهم يوسف .
                                والاية التي تقول ان الله يصطفي من الملائكة رسلا ....
                                فهذه الاية واضحة لمن يريد ان يتمعن فيها ويفهم القران الكريم
                                فلا يعني الله ان اصطفى من الملائكة رسلا يكون الملائكة الباقين ليسوا صالحين .! فكان يعني به الله الاختيار .
                                كما ان طالوت الله اصطفاه على بني اسرائيل ليقاتلوا به وكان داوود عنده جنديا وهو الافضل من طالوت باتفاق المسلمين .

                                والفاء هنا سببية، وكأنها تبين سبب الاصطفاء، وكأن المفهوم، يقول بما ان هناك من عباد الله ظالمين لانفسهم ومقتصدين وسابقين بالخيرات، فقد اورثنا الكتاب الذين اصطفيناهم وهم السابقين بالخيرات
                                تعليق : الا ترى ان الناس والذين يقرأون القران يعرفون ان في البشر ن هو ظالم ومن هو مقتصد ومن هو سابق بالخيرات .؟
                                فلماذا الله يعقدها علينا ويذكر التصنيف بعد التوريث وبعد ان يصطفي من عباده ؟؟
                                فالفاء سببية استأنافية بعد الاصطفاء والتوريث فـ تمخظ منهم التقسيمات الثلاثة .

                                ولنضرب على ذلك مثالا
                                اذا قال الاستاذ لقد منحت الجائزة للذين اصطفيت من تلاميذي فمنهم الكسول ومنهم المتوسط ومنهم المجتهد
                                فأول ما يتبادر الى الذهن السليم، ان الجائزة انما منحت للمجتهدين فقط
                                التعليق : هذا مثال صحيح اذا كان الامر يخص الجائزة فقط .
                                ولكنه لا يفي بالغرض ان كان يترك في الطلاب ما علمهم والكتاب الذي درسهم . فـ بعد ذلك تمخظ الكسول والمتوسط والمجتهد .
                                هنا يصح مئة يالمئة مثل هذا المثل .
                                لكون مثالك جاء متاخر وفيه امتحان .

                                وهنا ومن اجل فهم الآية ومن هم المقصود بعبارة سابق بالخيرات، نعود الى السنة النبوية المتفق عليها بين المسلمين، ففي حديث الثقلين، يؤكد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان هناك ثقلان اكبر واصغر وانهما لن يفترقا الى يوم القيامة، كتاب الله وعترته صلى الله عليه وآله، فنفهم ان هناك تلازما وثيقا بين العترة والكتاب، حيث أكد النبي على ضرورة التمسك بهما
                                والله اعلم


                                التعليق : هنا متقدم على ما نناقشه
                                والاحاديث كثيرة بما تخدم الطرفين في هذا الامر .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X