و هذا ما يقوله الصوفيون عن ابي يزيد البسطامي:
فكل ما تقصه و تلصقه ياصوفي مدد لا قيمة له لان ابو يزيد البسطامي الصوفي لم يعايش الامام الصادق لان الامام الصادق توفي سنة (148 هـ) وابو يزيد البسطامي ولد في سنة (188 هـ ) باعتراف اتباعه الصوفية انفسهم..
سلطان العارفين سيدي ابو يزيد البسطامي
لله في خلقه رجال اختصهم بمزيد عنايته , وجبل قلوبهم على محبته , فهم اولياؤه واصفيائه وهم ضنائنه بين عباده , فأرواحهم تقتات بذكره ومشاعرهم تهفوا الى مناجاته , أولئك الذين سبقت لهم منا الحسنى قال لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
من هؤلاء الأولياء العارفين والخواص الواصلين الغوث الأكبر والقطب الأشهر والكبريت الأحمر سيدي أبو يزيد البسطامي
. قمة علياء من قمم التصوف الإسلامي وذروة شامخة من ذرى المعرفة والتحقيق الرباني .
رجل استغرق حب الله كل ذرة في كيانه فهام في حب الله عابدا زاهدا متشرعا متحققا سابحا في النور الإلهي .
لقد وزن الدنيا بالميزان الإلهي فلم تعدل عنده جناح بعوضة فتركها لأهلها ومضى الى الله فأمضى حياته على بساط العبودية مع الراكعين الساجدين ولطلاب الحقيقة كان منهلا للواردين .
لقد تناول شخصية العارف أبي يزيد كثير من مؤرخي الصوفية وأصحاب الطبقات حيث كان لكل منهم جانب يتناول منه بعض ما ألمت به هذه الشخصية الفذة من عناصر النبوغ الإنساني .
ففي ترجمته الشخصية قال عنه ابن خلكان :-
هو طيغور بن عيسى بن آدم بن عيسى بن علي البسطامي الزاهد المشهور كان جده مجوسيا فأسلم وكان له أخوان زاهدان عابدان : آدم وعلى كان ابو يزيد أجلهم أ.ه
وقال الحافظ الذهبي في ترجمته ( سلطان العارفين أبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان البسطامي أحد الزهاد أخو الزاهدين آدم وعلي ) .
ولقد ولد العارف أبو يزيد
سنة مائة وثمان وثمانين ببسطام في بلاد خراسان في محلة يقال لها محلة موبدان باسم أجداده
وتوفي سنة إحدى وستين ومائتين عن ثلاث وسبعين سنة .
http://www.kasnazan.com/print.php?id=946
لله في خلقه رجال اختصهم بمزيد عنايته , وجبل قلوبهم على محبته , فهم اولياؤه واصفيائه وهم ضنائنه بين عباده , فأرواحهم تقتات بذكره ومشاعرهم تهفوا الى مناجاته , أولئك الذين سبقت لهم منا الحسنى قال لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
من هؤلاء الأولياء العارفين والخواص الواصلين الغوث الأكبر والقطب الأشهر والكبريت الأحمر سيدي أبو يزيد البسطامي

رجل استغرق حب الله كل ذرة في كيانه فهام في حب الله عابدا زاهدا متشرعا متحققا سابحا في النور الإلهي .
لقد وزن الدنيا بالميزان الإلهي فلم تعدل عنده جناح بعوضة فتركها لأهلها ومضى الى الله فأمضى حياته على بساط العبودية مع الراكعين الساجدين ولطلاب الحقيقة كان منهلا للواردين .
لقد تناول شخصية العارف أبي يزيد كثير من مؤرخي الصوفية وأصحاب الطبقات حيث كان لكل منهم جانب يتناول منه بعض ما ألمت به هذه الشخصية الفذة من عناصر النبوغ الإنساني .
ففي ترجمته الشخصية قال عنه ابن خلكان :-
هو طيغور بن عيسى بن آدم بن عيسى بن علي البسطامي الزاهد المشهور كان جده مجوسيا فأسلم وكان له أخوان زاهدان عابدان : آدم وعلى كان ابو يزيد أجلهم أ.ه
وقال الحافظ الذهبي في ترجمته ( سلطان العارفين أبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان البسطامي أحد الزهاد أخو الزاهدين آدم وعلي ) .
ولقد ولد العارف أبو يزيد


http://www.kasnazan.com/print.php?id=946
فكل ما تقصه و تلصقه ياصوفي مدد لا قيمة له لان ابو يزيد البسطامي الصوفي لم يعايش الامام الصادق لان الامام الصادق توفي سنة (148 هـ) وابو يزيد البسطامي ولد في سنة (188 هـ ) باعتراف اتباعه الصوفية انفسهم..
تعليق