لا
بسم الله
نظرية وحدة الوجود
التي دوخت الاخوة الافاضل
وببساطة شديدة
وبهدوء شديد
الآن نحن نرى في أحلامنا أشياء كالتي نراها في الواقع
ثم نفيق ونكتشف أن ما كنا نراه لم يكن له وجود حقيقي
بل كان من صنع خيالنا
أو من القاء خيال وفكر آخر إلينا
نفس الشئ الذي نعايشه في الواقع
نحن قد نعيش في حالة من الرؤيا ولكنها تكون شديدة الوضوح لدرجة اننا فيها نعيش بذاكرة مختلفة تماما عن ذاكرتنا بل وفيها نرى ان لنا جسما كالذي لنا هنا
بل وفي الحلم قد نرى شيئا غريبا لدرجة أننا نسأل انفسنا هل هذا حلم أم واقع
ونراجع انفسنا للتاكد فلا نجد (في الحلم) بدا من التسليم بأننا نعيش أمرا واقعا محضا بكل ما للواقع من ملامح نعايشها
ثم وعند اللحظةالأخيرة
ينتهي الفيلم
وتجد نفسك على السرير في عالم لا يختلف في أي شئ عن العالم الذي كنت فيه
بل إن جزمك الآن أن هذا العالم الآن هو عالم الواقع لا يزيد مثقال ذرة عن جزمك وانت في رؤياك أنك لست تحلم
بل الأروع من هذا أنك في رؤياك قد تحلم انك تحلم ثم أفقت من حلمك
بمعنى آخر: أنه ما هو دليلك الآن وأنت تقرأ كلامي هذا
أنك لست تحلم؟؟؟
ما دليلك القاطع والجازم أن كل ذاكرتك الحالية ووعيك الذي تعايشه وتلاصقه ليس حلما
سوف تفيق منه وتكتشف أن لك وعيا آخر مختلف عن هذا
وأن ما كنت تراه من أنك نجحت في الامتحان الفلاني وتأهلت لأخذ الوظيفة الفلانية هو مجرد حلم وأنك قد تزوجت وأنجبت ثلاثة أولاد هو مجرد حلم
وأنك ستفيق وتكتشف أنك الآن في عام 1998 الميلادي وعمرك 20 عام ولازلت تدرس في كليتك!!!
إن معايشتنا هذه الأحلام والرؤى العجيبة تجعلنا أمام حقيقة فعلية واحدة
وهي أن المادة في الواقع ليس لها ذلك الوجود المستقل خارجنا
وأن كل شئ فينا هو في أرواحنا
بل هذا له دليل علمي فيزيائي وطبي بحت يعرفه من يعرفه
ويدرس الآن في كل المدارس الروحانية في انحاء العالم
ان كل ما تراه هو منك لا أكثر ولا أقل
وكل ما تراه بالخارج وعلى بعد كم والف كم وخمسين الف سنة ضوئية
كله في نطاق روحك لم يتعداه
والخلاصة أن المادة والضوء وكل ما تراه في الواقع هي انفعالات روحانية فكرية في داخلنا
وهذا معنى قول الأمير ع
وأنت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المضمر
بل وأوضح منك
دواؤك فيك وما تشعرُ وداؤك منك وما تبصرُ
أي أن مشكلتك الكونية والوجودية أيها الانسان كلها منبعثة منك ومن روحك المغتربة في انفعالاتها وفعلياتها
منتهى القول
فهذه مجرد مقدمة بسيطة وسهلة وعلمية
ومن يريد الدليل العلمي الطبي المحض البحت من فسيولوجيا الاحساس والابصار لدى الانسان نحن جاهزون له
ولكن نقول أن هذا أبسط دليل
أن المادة التي يجزم المغفلون منها أنها لها وجود خاص ومستقل
هي في الأصل منا ومن افكارنا وليس لها وجود حقيقي
اللهم الا اذا قلنا انه وجود فكري روحاني محض
فهنا انتهينا إلى أن ظواهر العالم المادي كلها
ليس لها حقيقة مستقلة بل هي أشبه ما يكون بالفكرة التي تعتمرها في رأسك ثم بعد ذلك تنصرف عنها فتزول وتضمحل
بل هي بالضبط كذلك
إلا أن الفرق بينهما
أن هذه الفكرة فكرة فعلية لروحك
وما تراه في العالم المادي هي فكرة انفعالية لفكرة عليا ملقاة إليها
بالطبع
أتوقع وبنسبة 99 % +( 1 % مجاني)
أنهم سيخرجون ويصرخون علي قائلين
ما نفقه كثيرا مما تقول
وعلى كل
أين هذا الكلام في حديث الثقلين الذين أمرنا به؟؟؟
وليس مهما البتة ما يقولون
دوماً نؤكد
أن للقراء عيون
وأكثرهم منصفون
بعضهم يقولون أن الزهراء تتبرأ من ابن عربي وأمثاله
ونحن نطالبها بالحديث الصحيح الذي تتبرأ فيه الزهراء ع من ابن عربي
لا نريد تفسيرات وتأويلات وقياسات
فأنتم أول من يحارب التأويل والتفسير واعمال العقل والقياس
يعني لا يخرج أحد ويقول
1- الامام ع تبرأ من الصوفية
2- والزهراء ع بمقام الامام ونورها نوره
3- وابن عربي من الصوفية
اذن
4- من 1 و 2 تبين أن الزهراء تتبرأ من الصوفية
5- ومن 3 و 4 تبين أن الزهراء ع تتبرأ من ابن عربي
لأن يا أطفالي الصغار
هذا اسمه قياس
واسمه منطق وفلسفة
ونحن كما اتفقنا نحارب الفلسفة والمنطق
بل إن هذا اصلا فيه ضربان من ضروب القياس الأرسطية الأربعة
يعني هذي أصلا شغلانة ابن عربي وملا صدرا
وانتم تلعنوهم على هذا
فيعني ما يصير تلعنوهم عليها وبعدين يخلالك الجو وتلعب يا طير
ثم انه من العجائب يا عجائب
أنكم تحاججون الاخ الحبيب يا زهراء مدد بكلام الشيخ الأوحد رحمه الله
وكأن الشيخ الأوحد في حكمه على ملا صدرا أصبح حجة
وليش ما يكون ملا صدرا هو الحجة وكلام الشيخ هو اللي خطأ
يعني مرة تقولوا المعصوم ثم المعصوم ثم المعصوم ولا لدين الرجال
ولما تتزنقوا
تقولوا شوووووووووووووف العلامة فلان شقااااااااال
وشوف الشيخ علاااااااااااان شقااااال
في حين احنا لو قلنا العلامة فلان ايضا قال كذا
العلامة فلان تبعنا صار كافر
الظاهر ان فلان عن فلان يفرق
يعني المسألة مو مسألة المعصوم
المسألة مسألة اللي على مزاجك
لو اتزنقت وما لقيت شي يأيدك في كلام المعصوم
انقل على كلام اي عالم من العلماء
وحدف بيه طوب
والله العظيم
ان الجماعة الذين ينتهجون هذا النهج
على أحد شيئين
إما متخلفين عقليا
أو
MENTAL RETARDED
وفي الحالتين
في احتمال كبير
إنهم
مجانين:p
والعافية نعمة
وربك يعافي كل مريض
والسلام لأهله
المشاركة الأصلية بواسطة نور عيني علي
نظرية وحدة الوجود
التي دوخت الاخوة الافاضل
وببساطة شديدة
وبهدوء شديد
الآن نحن نرى في أحلامنا أشياء كالتي نراها في الواقع
ثم نفيق ونكتشف أن ما كنا نراه لم يكن له وجود حقيقي
بل كان من صنع خيالنا
أو من القاء خيال وفكر آخر إلينا
نفس الشئ الذي نعايشه في الواقع
نحن قد نعيش في حالة من الرؤيا ولكنها تكون شديدة الوضوح لدرجة اننا فيها نعيش بذاكرة مختلفة تماما عن ذاكرتنا بل وفيها نرى ان لنا جسما كالذي لنا هنا
بل وفي الحلم قد نرى شيئا غريبا لدرجة أننا نسأل انفسنا هل هذا حلم أم واقع
ونراجع انفسنا للتاكد فلا نجد (في الحلم) بدا من التسليم بأننا نعيش أمرا واقعا محضا بكل ما للواقع من ملامح نعايشها
ثم وعند اللحظةالأخيرة
ينتهي الفيلم
وتجد نفسك على السرير في عالم لا يختلف في أي شئ عن العالم الذي كنت فيه
بل إن جزمك الآن أن هذا العالم الآن هو عالم الواقع لا يزيد مثقال ذرة عن جزمك وانت في رؤياك أنك لست تحلم
بل الأروع من هذا أنك في رؤياك قد تحلم انك تحلم ثم أفقت من حلمك
بمعنى آخر: أنه ما هو دليلك الآن وأنت تقرأ كلامي هذا
أنك لست تحلم؟؟؟
ما دليلك القاطع والجازم أن كل ذاكرتك الحالية ووعيك الذي تعايشه وتلاصقه ليس حلما
سوف تفيق منه وتكتشف أن لك وعيا آخر مختلف عن هذا
وأن ما كنت تراه من أنك نجحت في الامتحان الفلاني وتأهلت لأخذ الوظيفة الفلانية هو مجرد حلم وأنك قد تزوجت وأنجبت ثلاثة أولاد هو مجرد حلم
وأنك ستفيق وتكتشف أنك الآن في عام 1998 الميلادي وعمرك 20 عام ولازلت تدرس في كليتك!!!
إن معايشتنا هذه الأحلام والرؤى العجيبة تجعلنا أمام حقيقة فعلية واحدة
وهي أن المادة في الواقع ليس لها ذلك الوجود المستقل خارجنا
وأن كل شئ فينا هو في أرواحنا
بل هذا له دليل علمي فيزيائي وطبي بحت يعرفه من يعرفه
ويدرس الآن في كل المدارس الروحانية في انحاء العالم
ان كل ما تراه هو منك لا أكثر ولا أقل
وكل ما تراه بالخارج وعلى بعد كم والف كم وخمسين الف سنة ضوئية
كله في نطاق روحك لم يتعداه
والخلاصة أن المادة والضوء وكل ما تراه في الواقع هي انفعالات روحانية فكرية في داخلنا
وهذا معنى قول الأمير ع
وأنت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المضمر
بل وأوضح منك
دواؤك فيك وما تشعرُ وداؤك منك وما تبصرُ
أي أن مشكلتك الكونية والوجودية أيها الانسان كلها منبعثة منك ومن روحك المغتربة في انفعالاتها وفعلياتها
منتهى القول
فهذه مجرد مقدمة بسيطة وسهلة وعلمية
ومن يريد الدليل العلمي الطبي المحض البحت من فسيولوجيا الاحساس والابصار لدى الانسان نحن جاهزون له
ولكن نقول أن هذا أبسط دليل
أن المادة التي يجزم المغفلون منها أنها لها وجود خاص ومستقل
هي في الأصل منا ومن افكارنا وليس لها وجود حقيقي
اللهم الا اذا قلنا انه وجود فكري روحاني محض
فهنا انتهينا إلى أن ظواهر العالم المادي كلها
ليس لها حقيقة مستقلة بل هي أشبه ما يكون بالفكرة التي تعتمرها في رأسك ثم بعد ذلك تنصرف عنها فتزول وتضمحل
بل هي بالضبط كذلك
إلا أن الفرق بينهما
أن هذه الفكرة فكرة فعلية لروحك
وما تراه في العالم المادي هي فكرة انفعالية لفكرة عليا ملقاة إليها
بالطبع
أتوقع وبنسبة 99 % +( 1 % مجاني)
أنهم سيخرجون ويصرخون علي قائلين
ما نفقه كثيرا مما تقول
وعلى كل
أين هذا الكلام في حديث الثقلين الذين أمرنا به؟؟؟
وليس مهما البتة ما يقولون
دوماً نؤكد
أن للقراء عيون
وأكثرهم منصفون
بعضهم يقولون أن الزهراء تتبرأ من ابن عربي وأمثاله
ونحن نطالبها بالحديث الصحيح الذي تتبرأ فيه الزهراء ع من ابن عربي
لا نريد تفسيرات وتأويلات وقياسات
فأنتم أول من يحارب التأويل والتفسير واعمال العقل والقياس
يعني لا يخرج أحد ويقول
1- الامام ع تبرأ من الصوفية
2- والزهراء ع بمقام الامام ونورها نوره
3- وابن عربي من الصوفية
اذن
4- من 1 و 2 تبين أن الزهراء تتبرأ من الصوفية
5- ومن 3 و 4 تبين أن الزهراء ع تتبرأ من ابن عربي
لأن يا أطفالي الصغار
هذا اسمه قياس
واسمه منطق وفلسفة
ونحن كما اتفقنا نحارب الفلسفة والمنطق
بل إن هذا اصلا فيه ضربان من ضروب القياس الأرسطية الأربعة
يعني هذي أصلا شغلانة ابن عربي وملا صدرا
وانتم تلعنوهم على هذا
فيعني ما يصير تلعنوهم عليها وبعدين يخلالك الجو وتلعب يا طير

ثم انه من العجائب يا عجائب
أنكم تحاججون الاخ الحبيب يا زهراء مدد بكلام الشيخ الأوحد رحمه الله
وكأن الشيخ الأوحد في حكمه على ملا صدرا أصبح حجة
وليش ما يكون ملا صدرا هو الحجة وكلام الشيخ هو اللي خطأ
يعني مرة تقولوا المعصوم ثم المعصوم ثم المعصوم ولا لدين الرجال
ولما تتزنقوا
تقولوا شوووووووووووووف العلامة فلان شقااااااااال
وشوف الشيخ علاااااااااااان شقااااال
في حين احنا لو قلنا العلامة فلان ايضا قال كذا
العلامة فلان تبعنا صار كافر

الظاهر ان فلان عن فلان يفرق
يعني المسألة مو مسألة المعصوم
المسألة مسألة اللي على مزاجك
لو اتزنقت وما لقيت شي يأيدك في كلام المعصوم
انقل على كلام اي عالم من العلماء
وحدف بيه طوب
والله العظيم
ان الجماعة الذين ينتهجون هذا النهج
على أحد شيئين
إما متخلفين عقليا
أو
MENTAL RETARDED
وفي الحالتين
في احتمال كبير
إنهم
مجانين:p
والعافية نعمة
وربك يعافي كل مريض
والسلام لأهله
تعليق