وماهي المظالم التي ترى من وجهة نظرك أنه يجب على عائشة ردّها ؟؟؟ .
أتمنى أن تُعدِّد بعضها أو جميعها .. كأن تقول :
يجب أن تردّ كذا وكذا وكذا ... الخ .




إذا كان هناك قاطع طريق يسلب وينهب ويُروِّع ويقتل .. ثم شاء الله أن يتوب وعقد العزم وتاب فعلاً وندم على ما فعل .. ولكنّه لا يعرف المظلومين لردّ مظالمهم إليهم .. أو أنّه يعرف البعض منهم ولكنه لا يقدِر على ذلك لقلّة ما في اليد .

هل يبقى في الدنيا في خانة الظالمين الملعونين .. ويوم القيامة مصيره النار ؟؟؟ .
أرجوا الإجابة وأنتظرها فضلاً لا أمراً .




أخي :
لا ينبغي أن نُشبِّه نظام المخلوقين .. بنظام الخالق .. فشتّان مابين النظامين
إستكثرتها منك .. لأنك رفيعُ شأنٍ عندي .




أولاً : ماهو دليلك أخي العزيز على هذا الكلام بأن باب التوبة لن يُفتح لها القبول مادامت لم تردّ مظلوميتهم ؟؟؟ ..
الأمر الآخر : كيف برأيك أن تردّ سيدتي عائشة رضي الله عنها المظلومية لأصحابها ؟؟؟ .
بالمال .. تعطيهم أموالاً يعني ؟؟؟ .
بالأولاد .. تُعطيهم موالي بدلاً عن الرقاب التي راحت ؟؟؟ .

أم بماذا ؟؟؟ .
أرجوا التوضيح لتعمّ الفائدة بارك الله فيك ..




يبقى قولك ( مجرّد رأي ) .. حتى تسنده بدليل .




أما صدّام وما عمِل .. فلا نقول إلا :
الله هو حسيبه .. إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له .
ليس لأنّه أجرم وقتل وروّع واستبدّ وطغى وتجبّر .. فالله يغفر الذنوب جميييييعاً .
ولكن أقول ذلك لعقيدته الفاسدة .. فهو لم يُظهر للناس أنه ترك البعثيّة الإلحادية .. ومات وهو كما كان .

بالرغم من ذلك إلا أننا نقول :
(( الله حسيبه )) .
فربما تاب عنها في آخر لحظات عُمره .

عزيزي / صندوق :
ولماذا أنت متأكّد أن المتن الكامل هو الذي ورد في مسند الإمام أحمد ؟؟؟ .
ولماذا أنت متأكّد أن البخاري ومسلم دلّسا ؟؟؟ .

ألا يجوز أن تكون الزيادة ( غير صحيحة ) ؟؟؟ .. وأن الرواية الصحيحة هي التي ليس بها لفظ : ( ولكن عائشة لا تطيب له نفساً ) ؟؟؟ .

أنت الآن يا عزيزي متأكد من أن الزيادة صحيحة .. وأن البخاري ومسلم ( بترا ) تلك الزيادة .. فما هو دليلك ؟؟؟ .
أم أنك صدّقت الزيادة التي في مسند أحمد لأن نفسك قد طابت لها وقد وافقت هواك ؟؟؟ .. ثم اعتبرت أن ما سواها قد طالها التدليس لأنها لا توافق هواك .
نحن في منتدى حوار علمي .. فالكلام بلا دليل لا يُعتدّ به .. وأنت تعرف ذلك وتعيه .


ثم

أين ردّك على مشاركتي رقم 82 ؟؟؟ .
الرجاء الردّ عليها .