إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ياسنة المنتدى .... مطلوب رواية واحدة صحيحة متصلة السند الى رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخوة السنة أي طائفة من السنة لا يتكتفون ؟

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
      الاخوة السنة أي طائفة من السنة لا يتكتفون ؟
      لاتنتظر اي أجابه مالم تأتون بأحاديث عن صفه الصلاه كما اتفقنا

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة ahmedalbkre

        فهل تقتدو بهذا الفعل او لا

        لا لا نفعل هذا الفعل نحن المسلمون لانه من خصائص رسول الله فقط كما ان زواجه من تسعة نسوة من خصائصه لايمكن لنا ان نفعله لاننا في كلتا الحالتين محددين بنصوص قرانية وسنة نبوية تمنعنا من ذلك

        فهل تستطيع انت ان تتزوج تسع نسوة اقتداءا برسولك الكريم ام انك محمد بالنص القراني مثنى وثلاث ورباع ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة الدين لله; الساعة 17-10-2008, 10:27 AM.

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
          الاخوة السنة أي طائفة من السنة لا يتكتفون ؟

          لا اعرف طائفة من اهل السنة لا تتكتف
          فان وجدت هكذا طائفة فهذا غير مضر بصلاتهم لان التكتف سنة وهيئة تركها غير مبطل للصلاة والاتيان بها مزيدة للاجر وتأسي بالرسول الكريم والحسنة بعشرة

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان

            لا لا نفعل هذا الفعل نحن المسلمون لانه من خصائص رسول الله فقط كما ان زواجه من تسعة نسوة من خصائصه لايمكن لنا ان نفعله لاننا في كلتا الحالتين محددين بنصوص قرانية وسنة نبوية تمنعنا من ذلك

            فهل تستطيع انت ان تتزوج تسع نسوة اقتداءا برسولك الكريم ام انك محمد بالنص القراني مثنى وثلاث ورباع ؟
            طيب ان كنت لاتقتدي به وهو بسبب انفراده كما تدعي وهو مخالف لما تقول
            لانكم مجبرين بالاقتداء بالافعال ان كانت صحيحة
            وليس كونها من المقدس البخاري
            فلماذا تقتدي بالتكتف بالصلاة
            فانها لم تثبت
            وان ثبتت
            اين دور الصحابة بالنقل
            فقد صلى رسول الله لاكثر من عشر سنوات بالمهاجرين والانصار
            ولم نرى من يذكر انه يتكتف بالصلاة
            بل فقط وائل بن حجر
            ووائل بن حجر صحب النبي في اواخر عمره
            اليس هذا تناقض
            وهي للان بدعة كسابقتها
            ونعمة البدعة هذه
            سلام
            وننتظر الرد

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة ضمير متصل
              لاتنتظر اي أجابه مالم تأتون بأحاديث عن صفه الصلاه كما اتفقنا
              ياضمير منفصل
              نحن في واد
              وانت تتكلم في واد اخر
              جمع ياعزيزي
              فاسترح مصحوباً بالصلاة على محمد وال محمد

              تعليق


              • هل من مجيب
                ليضع لنا حديث صحيح متصل السند الى رسول الله
                حول مايبطل صلاتكم بدونه
                ياقوم الموضوع يستحق المشاركة
                ونحن الان في صفحة 7
                وانتم تكتفون بالتفرج

                تعليق


                • الاخ حب علي ايمان السنة المالكية لا يتكتفون اليوم عرفت هذه المعلومة فهل انا مخطئ؟

                  تعليق


                  • الأخ محمد الوائلي كيف حالك :

                    نقلت لك مايلي :

                    وعن مالك رحمه الله روايتان: إحداهما يضعهما تحت صدره. والثانية يرسلهماولا يضع إحداهما على الأخرى، وهذه رواية جمهور أصحابه وهي الأشهر عندهم، وهي مذهب الليث بن سعد. وعن مالك رحمه الله أيضاً استحباب الوضع في النفل والإرسال في الفرض، وهو الذي رجحه البصريون من أصحابه،
                    المصدرشرح النووي

                    تعليق


                    • جزاكم الله خيرا كثيرا اخوانى فى الله

                      أنا عارف إن الموضوع منتهى ولن نجد إلا التهرب من الطلب

                      لذلك أنا أكمل بعض من الردود لكى يكون الموضوع مرجع للجميع

                      نفعنا الله وإياكم

                      ردى من أجل أخوانى فى الله أهل السنة والجماعة

                      وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة صفتان :

                      الأولى : أن يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد .

                      روى أبو داود (726) والنسائي (889) عن وَائِل بْن حُجْرٍ أنه قال : قُلْتُ : لأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُصَلِّي ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقَامَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا بِأُذُنَيْهِ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ. . . إلخ الحديث .

                      صححه الألباني في صحيح أبي داود .

                      قال السندي في حاشية النسائي :

                      ( ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ )

                      " ( الرُّسْغ ) هُوَ مَفْصِل بَيْن الْكَفّ وَالسَّاعِد ، وَالْمُرَاد أَنَّهُ وَضَعَ بِحَيْثُ صَارَ وَسَط كَفّه الْيُمْنَى عَلَى الرُّسْغ ، وَيَلْزَم مِنْهُ أَنْ يَكُون بَعْضهَا عَلَى الْكَفّ الْيُسْرَى ، وَالْبَعْض عَلَى السَّاعِد " انتهى .

                      الثانية : أن يقبض بيده اليمنى على اليسرى

                      روى النسائي (887) عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رضي الله عنه قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ قَائِمًا فِي الصَّلاةِ قَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ . صححه الألباني في صحيح النسائي .

                      قال الألباني رحمه الله في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (ص 68) :

                      " وكان يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد ، وأمر بذلك أصحابه ، وكان أحياناً يقبض باليمنى على اليسرى ، وكان يضعهما على الصدر " انتهى




                      الرد القادم شامل وكامل للجميع

                      تعليق


                      • الضربة القاضية


                        روى أبو داود (726) والنسائي (889) عن وَائِل بْن حُجْرٍ أنه قال : قُلْتُ : لأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُصَلِّي ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقَامَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا بِأُذُنَيْهِ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ. . . إلخ الحديث .

                        بما أن اسناد حديث واحد ينهى الموضوع
                        أليك الاسناد

                        تخريج الحديث

                        جاء الحديث عن وائل بن حجر - رضي الله عنه - من طرق، هذا تخريجها:

                        1- تخريج طريق عبد الجبار بن وائل:

                        الوجه الأول عن عبد الجبار: عنه عن علقمة بن وائل ومولى لهم عن وائل بن حجر:

                        أخرجه أحمد في المسند (4/317)، ومسلم في صحيحه (401) - ومن طريقه ابن حزم في المحلى (4/112) - عن زهير بن حرب، وابن خزيمة (906) وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (57) من طريق محمد بن يحيى، ثلاثتهم - أحمد وزهير ومحمد بن يحيى - عن عفان بن مسلم، عن همام بن يحيى،

                        وأخرجه أبو داود (723) - ومن طريقه ابن حزم في المحلى (4/91) - عن عبيد الله بن عمر القواريري، وابن خزيمة (905) عن عمران بن موسى، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2619) والطبراني (22/28) عن عبد الله بن أحمد، كلاهما - ابن أبي عاصم وعبد الله بن أحمد - عن محمد بن عبيد بن حساب، وابن حبان (1862) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، والطحاوي (1/257) والطبراني (22/28) وابن عبد البر في التمهيد (9/227، 20/71) من طريق أبي معمر المقعد، والمزي في تهذيب الكمال (30/423) - معلقًا - عن عبد الصمد بن عبد الوارث، كلهم - القواريري وعمران ومحمد بن عبيد وإبراهيم بن الحجاج وأبو معمر وعبد الصمد - عن عبد الوارث بن سعيد،

                        كلاهما - همام وعبد الوارث - عن محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل به .

                        إلا أن عبد الوارث لم يذكر المولى راويًا عن وائل، وقال في علقمة بن وائل: وائل بن علقمة، سوى أنه في رواية الطبراني من طريقه جاء الاسم: ( علقمة بن وائل ) [1].

                        الوجه الثاني عن عبد الجبار: عنه عن بعض أهل بيته عن وائل بن حجر:

                        أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص137)، وأحمد (4/316) عن وكيع، وأبو داود (725) من طريق يزيد بن زريع، والطبراني في الكبير (22/32) من طريق عمرو بن مرزوق، و (22/33) من طريق عمرو بن علي الفلاس، والبيهقي (2/26) من طريق أبي النضر، ستتهم - أبو داود ووكيع وابن زريع وابن مرزوق والفلاس وأبو النضر - عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي،

                        وأخرجه أحمد (4/318) من طريق زهير، والخطيب في الفصل للوصل المدرج في النقل (ص438) من طريق أبي بدر شجاع بن الوليد، كلاهما عن عاصم بن كليب،

                        كلاهما - المسعودي وعاصم - عن عبد الجبار به.

                        الوجه الثالث عن عبد الجبار: عنه عن أمه عن وائل بن حجر:

                        أخرجه الحربي في غريب الحديث (ص980) والطبري في تهذيب الآثار (2198) وابن عدي في الكامل (6/156) والبيهقي (2/99) من طريق سعيد بن عبد الجبار، عن أبيه عبد الجبار بن وائل، به.

                        الوجه الرابع عن عبد الجبار: عنه عن أبيه وائل بن حجر مباشرة:

                        أخرجه أحمد (4/316) عن وكيع، وأبو داود (737) من طريق عبد الله بن داود، والنسائي في الصغرى (2/123) والكبرى (956) من طريق محمد بن بشر، والطبراني في الكبير (22/32) من طريق أبي نعيم، وابن قانع في معجم الصحابة (3/181، 182) من طريق خلاد بن يحيى، والخطيب في تاريخ بغداد (10/275) من طريق حجاج بن نصير، ستتهم - وكيع وابن داود وابن بشر وأبو نعيم وخلاد وحجاج - عن فطر بن خليفة،

                        وأخرجه عبد الرزاق (2633) - ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (1367) والطبراني في الكبير (22/20) - عن معمر، وابن أبي شيبة (7959، 36393) وابن ماجه (855) والطبراني (22/21) من طريق أبي بكر بن عياش، وأحمد (4/318) والدارمي (1241) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (466) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (62/383) - والطبراني في الكبير (22/20، 23، 24) والبيهقي (2/58) من طريق زهير، والنسائي في الصغرى (2/122) والكبرى (953) وابن المنذر في الأوسط (1255) والطبراني في الكبير (22/21، 23) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (3/371) من طريق أبي الأحوص، والنسائي في الصغرى (2/145) والكبرى (1004) والطبراني (22/21، 23، 24، 25) من طريق يونس بن أبي إسحاق، والدارقطني (1/334) والطبراني في الكبير (22/22) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والطبراني فيه (22/21-26) من طريق إسرائيل، وحديج بن معاوية، وسعد بن الصلت عن الأعمش، وعبد الحميد بن أبي جعفر، وزكريا بن أبي زائدة، ومحمد بن جابر، وحبيب بن حبيب، والبيهقي (2/58) - معلقًا - عن عمار بن رزيق. كلهم - أربعة عشر راويًا - عن أبي إسحاق السبيعي،

                        وأخرجه ابن أبي شيبة (2687) عن هشيم، وابن أبي شيبة (2687) والدقاق في معجم مشايخه (115) وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (5/129) من طريق حفص بن غياث، وأحمد (4/315، 317) عن يزيد بن هارون، وعبد القدوس بن بكر بن خنيس، وأحمد (4/317) والطبراني في الكبير (22/30) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، والطبراني (22/30) من طريق عبد الرحيم بن سليمان وقيس بن الربيع، سبعتهم - هشيم وحفص ويزيد وعبد القدوس وأبو معاوية وعبد الرحيم وقيس - عن حجاج بن أرطأة،

                        وأخرجه أحمد (4/316) من طريق مسعر،

                        وأخرجه أحمد (4/316) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (62/390) - من طريق أشعث بن سوار،

                        وأخرجه أحمد (4/317) من طريق عبد العزيز بن مسلم، والطبري في تهذيب الآثار (2199) من طريق عبد الصمد، كلاهما عن الأعمش،

                        وأخرجه أبو داود (736، 839) وابن المنذر في الأوسط (1623) والقطيعي في جزء الألف دينار (182) والطبراني في المعجم الكبير (22/27) والبيهقي (2/98) من طريق حجاج بن منهال، والطبراني (22/27) عن محمد بن يحيى القزاز، عن أبي عمر الحوضي، كلاهما - حجاج وأبو عمر - عن همام، عن محمد بن جحادة،

                        وأخرجه أبو داود (724) - ومن طريقه البيهقي (2/24) - من طريق عبد الرحيم بن سليمان، والطبراني (22/29) من طريق المحاربي وعمران بن عيينة، ثلاثتهم عن الحسن بن عبيد الله النخعي،

                        والطبراني (22/32) من طريق يزيد بن هارون وأسد بن موسى، عن المسعودي،

                        تسعتهم - فطر وأبو إسحاق وحجاج ومسعر وأشعث والأعمش وابن جحادة والحسن بن عبيد الله والمسعودي - عن عبد الجبار بن وائل به.

                        الوجه الخامس عن عبد الجبار: عنه عن أبيه عن جده:

                        أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (1/389) من طريق مسدد - وهو في مسنده كما ذكر ابن حجر في الإصابة (2/174) - عن هشيم عن حجاج بن أرطأة عن عبد الجبار به.


                        --------------------------------------------------------------------------------
                        الهامش :
                        ([1]) وفي رواية ابن حزم من طريق أبي داود جاء: علقمة بن وائل، ويبدو أنه اجتهاد من ابن حزم أو من بعض النساخ،


                        2- تخريج رواية علقمة بن وائل عن أبيه وائل بن حجر:

                        أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص138) - ومن طريقه الطحاوي (1/269) والبيهقي (2/57، 178) -، وأحمد (4/316) ومسلم في التمييز (36) وابن حبان - كما في إتحاف المهرة (13/661) - من طريق محمد بن جعفر غندر، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (ص837)، وابن حبان - كما في الإتحاف (13/662) - من طريق محمد بن إسماعيل الصائغ، والحاكم (2913) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثلاثتهم عن أبي الوليد الطيالسي، والحربي في غريب الحديث (ص837) والطبراني (22/9) والحاكم (2913) من طريق سليمان بن حرب، وأبو مسلم الكجي في سننه - كما في التلخيص الحبير (1/237) - عن عمرو بن مرزوق، ومسلم في التمييز (36) وابن حبان - كما في الإتحاف (13/661) - من طريق يحيى بن سعيد، وأبو عمر الدوري في جزئه في قراءات النبي - صلى الله عليه وسلم - (11) من طريق يزيد بن هارون، وابن حبان (1805) من طريق وهب بن جرير وعبد الصمد، والدارقطني (1/334) من طريق يزيد بن زريع، والطبراني (22/9، 45) من طريق عفان، ووكيع، كلهم - أبو داود الطيالسي وغندر وأبو الوليد الطيالسي وسليمان بن حرب وعمرو بن مرزوق ويحيى بن سعيد ويزيد بن هارون ووهب وعبد الصمد وابن زريع وعفان ووكيع - عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس،

                        وأخرجه أحمد (4/316) وابن أبي شيبة (3938) والدارقطني (1/286) من طريق وكيع، والنسائي في الصغرى (2/125) والكبرى (961) - ومن طريقه الدارقطني (1/286) وابن عبد البر في التمهيد (20/72) - من طريق عبد الله بن المبارك، والطبراني في الكبير (22/9) والبيهقي (2/28) وابن عبد البر في التمهيد (20/72) من طريق أبي نعيم، وابن المنذر في الأوسط (1281) من طريق خلاد، أربعتهم - وكيع وابن المبارك وأبو نعيم وخلاد - عن موسى بن عمير العنبري،

                        وأخرجه أحمد (4/316) [2] وأبو داود (729) من طريق شريك، وابن خزيمة (594، 642) وابن المنذر في الأوسط (1439) وابن حبان (1920) والدراقطني (1/339) والطبراني في الكبير (22/19) والحاكم في المستدرك (814، 826) وابن عساكر في تاريخ دمشق (17/278) من طريق هشيم، كلاهما - شريك وهشيم - عن عاصم بن كليب،

                        وأخرجه أحمد (4/318) والطبراني (22/13) والبيهقي (2/58) من طريق شريك، عن أبي إسحاق السبيعي،

                        وأخرجه محمد بن الحسن في موطئه (107) والحجة على أهل المدينة (1/96) عن أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي، والبخاري في جزء رفع اليدين (49) والطحاوي (1/224) عن أحمد بن داود والطبراني (22/12) عن معاذ بن المثنى، ثلاثتهم - البخاري وأحمد بن داود ومعاذ - عن مسدد عن خالد بن عبد الله الواسطي، والدارقطني (1/291) - ومن طريقه البيهقي (2/81) - من طريق هشيم، والدارقطني (1/291) من طريق جرير، والطبراني (22/12) والبيهقي (2/81) من طريق زائدة، والطبراني (22/12) من طريق ورقاء بن عمر، ستتهم - أبو يوسف وخالد وهشيم وجرير وزائدة وورقاء - عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن مرة،

                        وأخرجه البخاري في الرفع (28) والنسائي في الصغرى (2/125، 194) والكبرى (642) - ومن طريقه الدارقطني (1/286) وابن عبد البر في التمهيد (20/72) -، والطبراني (22/19) من طريق قيس بن سليم العنبري،

                        وأخرجه أبو داود (997) والطبراني (22/45) من طريق موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل،

                        وأخرجه مسلم في التمييز (38) من طريق شريك، عن سماك بن حرب،

                        ثمانيتهم - حجر بن العنبس وموسى بن عمير وعاصم بن كليب وأبو إسحاق وعمرو بن مرة وقيس وسلمة وسماك - عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل بن حجر، به.

                        إلا أن شعبة في رواية غندر - عند أحمد - ويزيد بن زريع شكَّ في إدخال علقمة بن وائل بين حجر أبي العنبس ووائل بن حجر.



                        3- تخريج رواية عبد الجبار وعلقمة عن أبيهما وائل بن حجر:

                        أخرجه الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/410) من طريق حماد بن السائب عن عبد الجبار وعلقمة ابني وائل عن أبيهما ببعضه.


                        --------------------------------------------------------------------------------
                        الهامش :
                        ([2]) وقع في المسند عن أحمد: ثنا شريك، وهو خطأ بلا شك، وجاء على الصواب في الإتحاف (13/665).

                        4- تخريج رواية عاصم بن كليب عن أبيه:

                        الوجه الأول عن عاصم: عنه عن أبيه عن وائل بن حجر:

                        أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده - كما في نصب الراية (1/381) -، وعبد الرزاق (2522، 2948، 3038) - ومن طريقه أحمد (4/317) والطبراني في الكبير (22/34) وفي الدعاء (637) -، وأحمد (4/316) وابن أبي شيبة (2667) والبيهقي (2/112) من طريق عبد الله بن هاشم، ثلاثتهم - أحمد وابن أبي شيبة وابن هاشم - عن وكيع، وأحمد (4/318) عن يحيى بن آدم، وعبد الله بن الوليد، وأحمد (4/318) وابن المنذر في الأوسط (1438) من طريق أبي نعيم، والنسائي في الصغرى (3/35) والكبرى (1187) والطبراني (22/33) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، وابن خزيمة (479) والطحاوي (1/196، 223، 257) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (2/268) والبيهقي (2/30) من طريق مؤمل، والطبراني (22/39) من طريق علي بن قادم، والبيهقي (2/112) من طريق الحسين بن حفص، عشرتهم - ابن راهويه وعبد الرزاق ووكيع ويحيى بن آدم وأبو نعيم وابن الوليد والفريابي ومؤمل وعلي بن قادم والحسين بن حفص - عن سفيان الثوري،

                        وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص137)، والطحاوي (1/196، 223، 259) من طريق يوسف بن عدي، والدارقطني (1/295) من طريق محمد بن سليمان لوين، والطبراني (22/34) من طريق أسد بن موسى، أربعتهم - أبو داود ويوسف ولوين وأسد - عن سلام بن سليم أبي الأحوص،

                        وأخرجه الشافعي في مسنده (852) - ومن طريقه البيهقي (2/24، 27) -، والحميدي في مسنده (885) - ومن طريقه الطبراني (22/36) -، والنسائي في الصغرى (2/236) والكبرى (746) - ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (19/252) - عن محمد بن عبد الله بن يزيد، وفي الصغرى (3/34) والكبرى (1186) عن قتيبة، وابن خزيمة (457، 691، 713) عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، و (713) عن عبد الجبار بن العلاء، وابن المنذر في الأوسط (1257) من طريق سعيد بن منصور، والدارقطني (1/290) من طريق علي بن شعيب، والطبراني (22/36) من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي، وابن عبد البر في التمهيد (19/251) من طريق حامد بن يحيى، عشرتهم - الشافعي والحميدي ومحمد بن عبد الله بن يزيد وقتيبة وسعيد المخزومي وعبد الجبار بن العلاء وسعيد بن منصور وعلي بن شعيب وإبراهيم الرمادي وحامد - عن سفيان بن عيينة،

                        وأخرجه أحمد (4/318) عن عبد الصمد، والدارمي (1357) وابن خزيمة (480، 714) - وعنه ابن حبان كما في إتحاف المهرة (13/667) - والطبراني (22/35) والبيهقي (2/131) من طريق معاوية بن عمرو، وأبو داود (727) وابن المنذر في الأوسط (1289) وابن حبان (1860) والطبراني (22/35) من طريق أبي الوليد الطيالسي، وابن الجارود (208) عن عبد الرحمن بن مهدي، والبخاري في رفع اليدين (67) والنسائي في الصغرى (2/126، 3/37) والكبرى (963، 1191) - ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (20/71) - وابن حبان - كما ذكر ابن حجر في الإتحاف (13/672) - من طريق عبد الله بن المبارك، والبيهقي (2/27، 28) من طريق عبد الله بن رجاء، ستتهم - عبد الصمد ومعاوية بن عمرو وأبو الوليد وابن مهدي وابن المبارك وابن رجاء - عن زائدة بن قدامة،

                        وأخرجه أبو داود (726، 957) - ومن طريقه ابن حزم في المحلى (4/125) - والنسائي في الصغرى (3/35) والكبرى (1188) وابن ماجه (810، 867) والطبراني (22/37) من طريق بشر بن المفضل،

                        وأخرجه أحمد (4/318) عن يحيى بن آدم، والدارمي (1320) وأبو داود (838) والترمذي في السنن (268) وفي العلل الكبير (100) - ومن طريقه الحازمي في الاعتبار (89) -، والنسائي في الصغرى (2/206، 234) والكبرى (676، 740) وابن ماجه (882) وابن خزيمة (626، 629) وابن المنذر في الأوسط (1429) والطحاوي (1/255) وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (ق295) وابن حبان (1912) والدارقطني (1/345) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (342) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (62/383) وابن البخاري في المشيخة (ص617) وابن جماعة في مشيخته (2/574) والذهبي في معجم شيوخه (260) - والطبراني (22/39) والحاكم - كما في الإتحاف (13/673) - والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/501) ومحيي السنة البغوي في الأنوار في شمائل النبي المختار (543) من طريق يزيد بن هارون، وأبو داود (728) عن عثمان بن أبي شيبة، والطحاوي (1/196) من طريق محمد بن سعيد، والطبراني (22/39 - 41) من طريق يحيى الحماني، وعمار بن مطر، ويحيى بن أبي بكير، سبعتهم - يحيى بن آدم ويزيد وعثمان ومحمد بن سعيد ويحيى الحماني وعمار بن مطر ويحيى بن أبي بكير - عن شريك بن عبد الله،

                        وأخرجه ابن أبي شيبة (2410، 2426، 2666، 2923، 3935، 8442، 29679) - ومن طريقه البخاري في الرفع (128) وابن حبان كما في إتحاف المهرة (13/660، 665) وابن عبد البر في التمهيد (20/74) -، والترمذي (292) عن أبي كريب، والنسائي في الصغرى (2/211) والكبرى (689) عن أحمد بن ناصح، وابن ماجه (810) عن علي بن محمد، وابن خزيمة (477، 641، 690، 713) عن عبد الله بن سعيد، وابن خزيمة (713) وابن الجارود (202) عن علي بن خشرم، وابن حبان (1945) من طريق سلم بن جنادة، سبعتهم - ابن أبي شيبة وأبو كريب وابن ناصح وعلي بن محمد وعبد الله بن سعيد وابن خشرم وسلم - عن عبد الله بن إدريس،

                        وأخرجه ابن أبي شيبة (2525) وابن خزيمة (478، 713) من طريق ابن فضيل،

                        وأخرجه أحمد (4/316) عن يونس بن محمد، وابن المنذر في الأوسط (1512، 1535) والبيهقي (2/72) من طريق مسدد، والبيهقي (2/111) من طريق صالح بن عبد الله الترمذي، ثلاثتهم - يونس ومسدد وصالح - عن عبد الواحد بن زياد،

                        وأخرجه أحمد (4/316) وابن خزيمة (697) من طريق محمد بن جعفر غندر، وأحمد (4/319) عن هاشم بن القاسم وأسود بن عامر، والبخاري في الرفع (54) والطبراني في الكبير (22/35) وفي الدعاء (637) من طريق مسلم بن إبراهيم، وابن خزيمة (698) من طريق وهب بن جرير، والطبراني (22/35) من طريق أبي الوليد الطيالسي، وابن عبد البر في التمهيد (23/161) من طريق آدم، سبعتهم - غندر وهاشم وأسود ومسلم ووهب وأبو الوليد وآدم - عن شعبة،

                        وأخرجه أحمد (4/317) عن عبد الصمد، والخطيب في الفصل للوصل المدرج (ص436، 437) من طريق عبد الواحد بن غياث، كلاهما عن عبد العزيز بن مسلم،

                        وأخرجه أحمد (4/318) عن أسود بن عامر، والطبراني في الكبير (22/36) وفي الدعاء (637) من طريق مالك بن إسماعيل، كلاهما عن زهير بن معاوية،

                        وأخرجه الدارقطني (1/292، 295) من طريق جرير، وصالح بن عمر،

                        وأخرجه الطحاوي (1/257، 259) والبيهقي (2/131) والخطيب في الفصل للوصل المدرج (ص433) من طريق خالد بن عبد الله،

                        وأخرجه الطبراني (22/33، 37-39) من طريق قيس بن الربيع، وعنبسة بن سعيد، وغيلان بن جامع، وموسى بن أبي كثير، وأبي عوانة، وجعفر الأحمر،

                        وأخرجه الطبراني في الكبير (22/38) وفي الأوسط (1705) والدارقطني في المؤتلف والمختلف (4/1852) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/502) من طريق شريح بن مسلمة عن إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق عن أبيه عن جده أبي إسحاق،

                        وأخرجه الطبراني في الدعاء (637) من طريق خلاد الصفار، ومحمد بن إسماعيل الكوفي عن سفيان الثوري عن موسى بن أبي عائشة،

                        وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (4/181) من طريق هريم بن سفيان،

                        وأخرجه الخطيب في الفصل للوصل (ص436) من طريق عبيدة بن حميد،

                        كلهم - ستة وعشرون راويًا - عن عاصم بن كليب، عن أبيه كليب، عن وائل بن حجر، به.

                        الوجه الثاني عن عاصم: عنه عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، لم يذكر وائلاً:

                        أخرجه أبو داود في السنن (736، 839) والمراسيل (42) والقطيعي في جزء الألف دينار (182) من طريق حجاج بن منهال، والطحاوي (1/255) من طريق حبان بن هلال، والبيهقي (2/99) من طريق عفان، ثلاثتهم - حجاج وحبان وعفان - عن همام عن شقيق أبي الليث،

                        والطحاوي (1/255) عن ابن أبي داود، عن أبي عمر الحوضي، عن همام، عن الثوري،

                        كلاهما - شقيق والثوري - عن عاصم به.

                        الوجه الثالث عن عاصم: عنه عن أبيه عن جده:

                        أخرجه الترمذي (3587) وابن قانع في معجم الصحابة (1/337، 2/330) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3740، 3741) والمزي في تهذيب الكمال (12/576) من طريق أبي معدان عبد الله بن معدان عن عاصم به.

                        الوجه الرابع عن عاصم: عنه عن أبيه عن خاله:

                        أخرجه ابن المنذر في الأوسط (1256) من طريق سعيد بن منصور، والطبراني في الكبير (18/336) من طريق زكريا بن يحيى زحمويه، وابن قانع في معجم الصحابة (2/330) من طريق محمد بن جعفر الوركاني ومحرز بن عون، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (3/567) وتمام في الفوائد (607) من طريق إبراهيم بن عبد الله الهروي، خمستهم - سعيد وزكريا والوركاني ومحرز والهروي - عن شريك بن عبد الله عن عاصم به.



                        5- تخريج رواية عاصم بن شنتم ( أو شتيم، أو شييم ) عن أبيه:

                        أخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (ق295)، وفيه: ( شنتم ) - وعنه ابن قانع في معجم الصحابة (1/350)، وفيه: ( شتيم ) - عن هارون بن عبد الله، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3789)، وفيه: ( شييم )، من طريق القاسم بن نصر، كلاهما عن العباس بن الفضل الأزرق عن همام عن شقيق أبي الليث عن عاصم به.



                        6- تخريج رواية عبد الرحمن اليحصبي عن وائل:

                        أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص137) - ومن طريقه الطبراني (22/42) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (6481) -، وأحمد (4/316) عن وكيع، وأحمد (4/316) وابن أبي شيبة (3042) عن محمد بن جعفر غندر، والدارمي (1252) عن سهل بن حماد، والطحاوي (1/269) من طريق عبد الله بن رجاء، والطبراني (22/41) من طريق حفص بن عمر الحوضي، والبيهقي (2/26) من طريق يزيد بن هارون، سبعتهم - أبو داود ووكيع وغندر وسهل وابن رجاء وحفص ويزيد - عن شعبة، والطبراني (22/42) من طريق قيس بن الربيع، كلاهما - شعبة وقيس - عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي،

                        وأخرجه الطبراني (22/42) وابن الأعرابي في المعجم (1511) من طريق عبد الأعلى،

                        وأخرجه الطبراني (22/42) والبيهقي (2/58) من طريق أبي بكر النهشلي، عن أبي إسحاق السبيعي،

                        وأخرجه الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/393) من طريق حمزة الزيات، عن عمرو بن مرة،

                        أربعتهم - أبو البختري وعبد الأعلى وأبو إسحاق وعمرو - عن عبد الرحمن اليحصبي - وقيل: ابن اليحصبي -، عن وائل بن حجر، به.



                        7- تخريج رواية حجر بن العنبس عن وائل:

                        أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص138)، وأحمد (4/316) عن عبد الرحمن بن مهدي، وأبو مسلم الكجي في سننه - كما في التلخيص الحبير (1/237) - عن عمرو بن مرزوق، ومسلم في التمييز (36) من طريق أبي عامر، والطحاوي (1/269) والبيهقي (2/58) من طريق إبراهيم بن مرزوق، والطبراني (22/43) عن معاذ بن المثنى، كلاهما عن أبي الوليد الطيالسي، والطبراني (22/44) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (6482) من طريق حجاج بن نصير، ستتهم - أبو داود وابن مهدي وعمرو بن مرزوق وأبو عامر وأبو الوليد وحجاج - عن شعبة،

                        وأخرجه أحمد (4/315) وابن أبي شيبة (7960، 36394) ومسلم في التمييز (37) وابن المنذر في الأوسط (1369) والدارقطني (1/333) وابن حزم في المحلى (3/263) من طريق وكيع، وأحمد (4/317) عن محمد بن عبد الله بن الزبير أبي أحمد الزبيري، وأبو داود (932) والدارمي (1247) والطبراني (22/44) من طريق محمد بن كثير، والترمذي (248) والدارقطني (1/334) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والترمذي (248) من طريق يحيى بن سعيد، والدارقطني (1/333) من طريق المحاربي، و (1/334) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، والطبراني (22/44) من طريق قبيصة، وابن سمعون في أماليه (165) والبيهقي (2/57) من طريق الأشجعي، والبيهقي (2/57) من طريق أبي داود الحفري وخلاد بن يحيى، كلهم - وكيع وأبو أحمد الزبيري ومحمد بن كثير وابن مهدي ويحيى بن سعيد والمحاربي والفريابي وقبيصة والأشجعي والحفري وخلاد - عن سفيان الثوري،

                        وأخرجه ابن أبي شيبة (3047)، والترمذي (249) عن محمد بن أبان، والطبراني (22/45) من طريق أبي كريب، ثلاثتهم - ابن أبي شيبة وابن أبان وأبو كريب - عن عبد الله بن نمير، والطبراني (22/45) من طريق محمد بن بشر، كلاهما عن العلاء بن صالح،

                        وأخرجه أبو داود (933) عن مخلد بن خالد الشعيري، عن ابن نمير، عن علي بن صالح،

                        وأخرجه الدولابي في الكنى والأسماء (1090) من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل،

                        وأخرجه الطبراني (22/45) من طريق محمد بن سلمة بن كهيل،

                        ستتهم - شعبة وسفيان والعلاء بن صالح وعلي بن صالح ويحيى ومحمد ابنا سلمة بن كهيل - عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر، به.

                        انتهى تخريجُهُ - بحمد الله -، وتتلوه دراسة أسانيد وألفاظ الحديث.



                        ثانيًا : تحرير أسانيد الحديث وألفاظه

                        الفصل الأول: دراسة أسانيد الحديث

                        ويمكن بالنظر من خلال التخريج السابق إلى مدارات الحديث ورواته الرئيسين= أن تُلخَّص أسانيد الحديث إلى أربع طرق رئيسة:

                        الأولى: طريق علقمة بن وائل عن أبيه وائل بن حجر.
                        الثانية: طريق عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر.
                        الثالثة: طريق اليحصبي ( أو ابن اليحصبي ) عن وائل بن حجر.
                        الرابعة: طريق سلمة بن كهيل عن حجر بن العنبس عن وائل بن حجر.

                        أولاً: دراسة طريق علقمة بن وائل عن أبيه:

                        رواه عن علقمة جماعة، وأشهر الروايات رواية عبد الجبار بن وائل عن أخيه علقمة عن أبيهما، وفيما يلي دراستها، ثم دراسة متابعات عبد الجبار عن علقمة.

                        دراسة أسانيد رواية عبد الجبار بن وائل:

                        تبين من التخريج أنه اختُلف عليه على أوجه:

                        الوجه الأول: رواه محمد بن جحادة عنه عن علقمة بن وائل ومولى لهم عن أبيه وائل بن حجر، ورواه عن ابن جحادة همام وعبد الوارث بن سعيد.

                        وقد اختُلف على همام:

                        - فرواه عفان عنه عن محمد بن جحادة عن عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم عن وائل.
                        - ورواه حجاج بن المنهال وأبو عمر الحوضي عنه عن ابن جحادة عن عبد الجبار عن أبيه مباشرة.

                        ولعل رواية عفَّان أرجح، لأمور:

                        الأول: بالنظر إلى إسناد رواية أبي عمر الحوضي، ترى أنه قد تفرد به عنه محمد بن يحيى بن المنذر القزاز، ومحمد هذا ذكره ابن حبان في «الثقات» [3]، وقال الدارقطني: «لا بأس به» [4]، وقال الذهبي: «ما علمتُ بعدُ فيه جرحًا» [5]، وهو وإن أكثر عن أبي عمر الحوضي، فإنه له تفرُّدات عنه، قال الذهبي فيه: «وطال عمره، وتفرد»، وروايتُهُ عن أبي عمر أخرجها الطبراني في معجميه الكبير والأوسط، وكثير من أحاديث هذين الكتابين هي من الغرائب والأفراد، ولم يخرج هذه الرواية أحدٌ من أصحاب الكتب الستة المشهورة.

                        وأبو عمر الحوضي حافظ كبير، وروى عنه كبار الأئمة، فحديثه معروف محفوظ، وتفرُّد القزاز هذا عنه ببعض الأحاديث مما قد لا يُحتمل.

                        الثاني: أن عفان بن مسلم أحد الحفاظ الكبار، وروايتُهُ مقدَّمةٌ على رواية حجاج بن منهال بنصِّ أبي داود السجستاني [6].

                        الثالث: أن رواية هذا الحديث عن عبد الجبار عن أبيه هي الجادة المسلوكة، لأن غالب الرواة، وهم سبعة، رووه عن عبد الجبار عن أبيه، لكن رواية ابن جحادة على خلاف هذه الجادة، إذ جاءت بإدخال واسطة بين عبد الجبار وأبيه، فربما سلك بعض الرواة ممن دون ابن جحادة الجادة المشهورة، وسلوك الجادة قرينة على الخطأ والوهم عند أئمة الحديث.

                        الرابع: أن بعض الرواة قد يقصر في أداء هذا الحديث، فيُسقط الواسطة، وهذا معروف لدى أئمة الحديث.

                        الخامس: أن رواية عفان بن مسلم هي التي خرَّجها مسلم في صحيحه، وقد عُلم من منهج صاحبي الصحيح - رحمهما الله - انتقاء أصح الأسانيد والألفاظ لكل حديثٍ يخرجانه.

                        والله أعلم.

                        أما رواية عبد الوارث عن ابن جحادة، فقد رواه الجميع عنه بالإسناد، لكنه قال فيه: ( وائل بن علقمة )، فرواه القواريري وعمران بن موسى القزاز
                        [7] وإبراهيم بن الحجاج السامي [8] ومحمد بن عبيد بن حساب [9] وأبو معمر [10] وعبد الصمد [11]= عن عبد الوارث، عن محمد بن جحادة، عن عبد الجبار، عن وائل بن علقمة... به.

                        وقد أنكر الأئمة هذا القلب:

                        قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «سمعت القواريري يقول: ذهبت أنا وعفان إلى عبد الوارث، فقال: أيش تريدون؟ فقال له عفان: أخرج حديث ابن جحادة، فأملأه من كتابه: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثني وائل بن علقمة، عن أبيه وائل بن حجر، قال: فقال له عفان: هذا كيف يكون؟! حدثنا به همام فلم يقل هكذا، قال: فضرب بالكتاب الأرض، وقال: أخرج إليكم كتابي وتقولون: أخطأت؟!» [12]، وقال أبو خيثمة زهير بن حرب:
                        « إنما هو علقمة بن وائل» [13]، وقال ابن خزيمة: «هذا علقمة بن وائل لا شك فيه، لعل عبد الوارث أو من دونه شك في اسمه» [14]، وقال ابن حبان: «محمد بن جحادة من الثقات المتقنين، وأهل الفضل في الدين، إلا أنه وهم في اسم هذا الرجل إذ الجواد يعثر، فقال: وائل بن علقمة، وإنما هو: علقمة بن وائل» [15]، وقال ابن عبد البر: «هكذا قال في إسناد هذا الحديث: ( وائل بن علقمة )، وإنما أعرف علقمة بن وائل» [16]، وقال المزي فيمن روى عن وائل بن حجر: «وابنه علقمة بن وائل، وقال بعضهم: وائل بن علقمة، وهو وهم» [17].

                        وتعليق الخطأ بعبد الوارث أقرب من تعليقه بابن جحادة - وهو صنيع ابن حبان -، لأن همامًا رواه عن ابن جحادة، فجاء به على الصواب.

                        وقد يُردُّ احتجاج عبد الوارث بصحة كتابه بأن الخطأ والخلل قد يقع في الكتاب، ولا يلزم من ذلك تنقُّص الراوي، أو تضعيفه، والثقة يهم ويخطئ.

                        -------------------------------------------------------
                        الهوامش :
                        ([3]) (9/153).
                        ([4]) سؤالات الحاكم (194).
                        ([5]) سير أعلام النبلاء (13/418).
                        ([6]) سؤالات الآجري (2/128).
                        ([7]) نسب إليه المزي في تهذيب الكمال (30/423) أنه شك فقال: وائل بن علقمة أو علقمة بن وائل.
                        ([8]) نسب إليه المزي في تهذيب الكمال (30/423) أنه قال: علقمة بن وائل، وظاهر كلام ابن حبان بعد أن أسند روايته أنه إنما قال: وائل بن علقمة.
                        ([9]) اختلف عليه عبد الله بن أحمد وابن أبي عاصم، فقال الأول: علقمة بن وائل، وقال الآخر: وائل بن علقمة، ولعل رواية ابن أبي عاصم أقوى، لموافقتها رواية الجماعة.
                        ([10]) اختُلف عليه، رواه عنه إبراهيم بن أبي داود البَرَلُّسي وأحمد بن محمد البرتي فقالا: وائل بن علقمة، ورواه عنه حفص بن عمر بن الصباح فقال: علقمة بن وائل، وقد قال ابن حبان في حفص: «ربما أخطأ»، وقال أبو أحمد الحاكم: «حدث بغير حديث لم يتابع عليه» (انظر: لسان الميزان: 2/328)، والآخران حافظان ووافقا الجماعة، فروايتهما مقدَّمة.
                        ([11]) اختلف عليه إسحاق بن أبي إسرائيل وزهير بن حرب، فقال الأول: علقمة بن وائل، وقال الآخر: وائل بن علقمة، وزهير أوثق بمراحل من إسحاق، وروايته أرجح لموافقته الجماعة.
                        ([12]) العلل ومعرفة الرجال (1/437، رقم 974)، ووقع في المطبوع: «ويقولون: أخطأت»، والصواب كما أثبت.
                        ([13]) تهذيب الكمال (30/423).
                        ([14]) صحيحه (2/55).
                        ([15]) الإحسان (1862).
                        ([16]) التمهيد (20/71).
                        ([17]) تهذيب الكمال (30/420)، وانظر: تحفة الأشراف (9/92).



                        الوجه الثاني: رواه المسعودي عن عبد الجبار، واختُلف عنه:

                        - فرواه أبو داود الطيالسي ووكيع ويزيد بن زريع وعمرو بن مرزوق وعمرو بن علي الفلاس وأبو النضر= عنه عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهل بيته عن أبيه وائل.

                        - ورواه يزيد بن هارون وأسد بن موسى عنه عن عبد الجبار عن أبيه بلا واسطة.

                        والرواية الأولى أرجح، لكثرة الرواة، ولأنهم أوثق - خاصةً في المسعودي - من يزيد بن هارون وأسد بن موسى، فإن المسعودي قد اختلط في آخره، ويزيد بن هارون ممن سمع منه بعد الاختلاط [18]، ولم تصح الرواية عن أسد بن موسى [19]، وإن صحت؛ فليس هو بذاك الثقة المتقن [20]، ووكيع وابن زريع وعمرو بن مرزوق سمعوا منه قبل الاختلاط [21]، فروايتهم أرجح ومن وافقهم.

                        وما ترجح من رواية المسعودي جاء عنه عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله، وفي روايات: عن أهل بيته، ولم يُسمَّ هؤلاء، والظاهر أن المقصود: علقمة بن وائل والمولى، لأن بعض الروايات يفسّر بعضًا مع اتحاد المخرج، ولأنهما من أهل عبد الجبار وأهل بيته، فإن علقمة أخو عبد الجبار.

                        وقد جاءت رواية عن عاصم بن كليب عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله، كرواية المسعودي، رواها زهير بن حرب عن عاصم.

                        وقد يُقال إن هذه الرواية معلولة بمخالفة الرواة الكثيرين الذين رووا الحديث عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل، ولعل في هذا نظرًا من وجوه:

                        الأول: أن الذي زاد رواية عبد الجبار إنما هو عاصم بن كليب نفسه، لا زهير عن عاصم، إذ قد ساق أحمد إسناد رواية زهير عن عاصم عن أبيه عن وائل، ثم قال: قال زهير: قال عاصم: وحدثني عبد الجبار، عن بعض أهله، أن وائلاً قال... فذكر قطعة من الحديث.

                        الثاني: أن موافقة زهير للجماعة بروايته الحديث عن عاصم عن أبيه عن وائل، تدل على أنه قد ضبط هذا الحديث، على وجهه الموافق للجماعة، وعلى الوجه الآخر.

                        الثالث: أن عاصمًا كان - فيما يظهر - مرجعًا في هذا الحديث، لذا كثرت الرواة عنه فيه، فرواه عنه نيف وعشرون رجلاً، وهذا يوحي بأن لعاصم في هذا الحديث مزيد عناية، مما لا يستبعد معه أن يكون له إسنادان في هذا الحديث.

                        الرابع: أنه لم يأت بما يستنكر في سند هذا الحديث، فلعاصم عليه متابعان: المسعودي ومحمد بن جحادة.

                        الخامس: أنه قد تابعه عن عاصم على هذا الوجه أبو بدر شجاع بن الوليد.

                        السادس: أن الأئمة قبلوا هذه الرواية ولم يُعلّوها، كالحافظ موسى بن هارون [22]، والخطيب البغدادي [23].

                        وأما رواية سعيد بن عبد الجبار، عن أبيه عبد الجبار بن وائل، عن أمه، عن وائل بن حجر، فإنها ضعيفة، فسعيد بن عبد الجبار - على قلة أحاديثه
                        جدًّا -، قال فيه البخاري: «فيه نظر» [24]، وقال النسائي: «ليس بالقوي» [25]، وأمه لم أجد لها ترجمة، وقال ابن التركماني: «وأم عبد الجبار هي أم يحيى، لم أعرف حالها ولا اسمها» [26]، وقال الهيثمي: «لم أعرفها» [27]، وقد تفرد به عن سعيد بن عبد الجبار - فيما وجدتُ -: محمد بن حجر، وهذا قال فيه البخاري: «فيه بعض النظر» [28]، وقال أبو أحمد الحاكم: «ليس بالقوي عندهم» [29]، وقال الذهبي: «له مناكير» [30].

                        فهذه الرواية منكرة جدًّا.

                        فتحصّل أن الثلاثة - محمد بن جحادة والمسعودي وعاصم - رووه عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه بواسطة بينهما.


                        الوجه الثالث: رواه أبو إسحاق السبيعي عن عبد الجبار عن أبيه مباشرة، وهنا تنبيهات حول أسانيد رواية أبي إسحاق:

                        1- بعض الرواة عن أبي إسحاق ضعيف أو مُتكلم فيه ( كحديج وأبي بكر بن عياش ومحمد بن جابر وحبيب بن حبيب )، وبعضهم تُكُلِّم في روايته عن أبي إسحاق خاصة ( يونس ابنه، وزهير بن معاوية )، إلا أن رواياتهم صحيحة بموافقتهم الثقات ممن رواه عن أبي إسحاق.

                        2- رواية الأعمش عن أبي إسحاق لم تصح، فإن الراوي عن الأعمش ( سعد بن الصلت ) قال فيه ابن حبان: «ربما أغرب» [31]، وقد خالف حفصَ بن غياث ( وهو من أوثق الناس عن الأعمش ) وعبدَ العزيز بن مسلم، اللذَين روياه عن الأعمش عن عبد الجبار مباشرةً، فروايتهما أصحُّ.

                        3- رواية يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق فيها سهل بن عثمان، تُكلّم فيه، وقيل: إنه يُغرب، والراوي عنه عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني، لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً.

                        وتابع أبا إسحاق: الحجاجُ بن أرطأة، وفي روايته أمور:

                        1- رواية قيس بن الربيع عنه لا تصح، فيها المقدام بن داود، وقد تُكُلّم فيه [32].

                        2- روى الحديث أحمد عن محمد بن خازم أبي معاوية الضرير عن حجاج عن عبد الجبار عن أبيه، وأخرجه الطبراني عن المقدام بن داود عن أسد بن موسى عن أبي معاوية عن حجاج عن عبد الجبار عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأسقط وائلاً، وقد عرفتَ حال المقدام بن داود.

                        3- روى الحديث سهل بن عثمان عن عبد الرحيم بن سليمان عن الحجاج بن أرطأة عن عبد الجبار، ورواه عثمان بن أبي شيبة عن عبد الرحيم عن الحسن بن عبيد الله النخعي، ورواية ابن أبي شيبة أرجح، وسهل بن عثمان له غرائب.

                        4- روى الحديث ابن أبي شيبة عن هشيم عن الحجاج عن عبد الجبار عن أبيه به، وأخرجه ابن عبد البر من طريق مسدد عن هشيم عن الحجاج عن عبد الجبار عن أبيه عن جده به، فزاد حجرًا جدَّ عبد الجبار، ورواية مسدد أقوى، فهو أحفظ، ولأن ابن أبي شيبة قرن هشيمًا بحفص بن غياث، فلعله حمل روايته على روايته.

                        وقد أعلَّ الوجه الثاني ابن عبد البر، قال: «حجر بن ربيعة بن وائل والد وائل بن حجر، رُوي عنه حديث واحد فيه نظر... إن لم يكن قوله في هذا الحديث: ( عن جده ) وهمًا، فحجر هذا صاحب، وإن كان غلطًا غير محفوظ فالحديث لابنه وائل، ولا يختلف في صحبة وائل بن حجر» [33]، قال ابن حجر: «ويحتمل أن يكون كان في الأصل عن ابن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن جده» [34].

                        وإن صح الوجه الثاني عن الحجاج، فهذا اضطرابٌ منه، فإن فيه لينًا، وروي الحديث عنه على هذين الوجهين المختلفين.

                        ثم إن الحجاج من المدلسين، وقد عنعن في جميع رواياته هذا الحديث عن عبد الجبار، بل صرَّح البخاري أنه لم يسمع منه [35]، ففي رواية الحجاج علل: ضعفه، واضطرابه، والانقطاع.

                        ورواه عن عبد الجبار أيضًا: أشعث بن سوّار، وهو ضعيف.

                        ورواه كذلك: الحسن بن عبيد الله، وعنه عبد الرحيم بن سليمان وعمران بن عيينة، وعمران متكلم فيه، وفي السند إليه الحسن بن سهل، ذكره ابن حبان في «الثقات»، ولم أجد غيره ذكره.

                        وتابع أبا إسحاق والحجاج بن أرطأة وأشعث والحسن: فطر بن خليفة، ومسعر، والأعمش= كلهم رووه عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، بلا واسطة.

                        ورواية الجماعة هؤلاء أولى بالصواب، لأنهم أكثر، وفيهم أحفظ وأتقن.



                        يتبعه - إن شاء الله -: فصلٌ في رواية عبد الجبار بن وائل عن أبيه.
                        --------------------------------------------------------------------------------
                        الهوامش :
                        ([18]) انظر: تهذيب الكمال (6/191).
                        ([19]) فيها المقدام بن داود.
                        ([20]) انظر: تهذيب الكمال (2/512)، وتهذيب التهذيب (1/228).
                        ([21]) انظر: تهذيب الكمال (6/191)، والكواكب النيرات (ص54).
                        ([22]) انظر: الفصل للوصل المدرج في النقل (ص439).
                        ([23]) انظر: السابق (ص428).
                        ([24]) التاريخ الكبير (3/495).
                        ([25]) الضعفاء والمتروكين (265).
                        ([26]) الجوهر النقي (2/30).
                        ([27]) مجمع الزوائد (2/272، 9/624).
                        ([28]) التاريخ الكبير (1/69)، ووقع في المطبوع: «فيه نظر»، والتصويب من ضعفاء العقيلي (4/59) والميزان (7361).
                        ([29]) لسان الميزان: (5/119).
                        ([30]) ميزان الاعتدال (3/511).
                        ([31]) الثقات (6/378).
                        ([32]) لسان الميزان (6/84).
                        ([33]) الاستيعاب (1/389).
                        ([34]) الإصابة (2/174).
                        ([35]) سنن الترمذي (4/56)، وترتيب علله الكبير (ص235).



                        بالهنا والشفا

                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله مسلم; الساعة 18-10-2008, 01:27 AM.

                        تعليق


                        • اهلا اخي عبدالله كيف الحال؟

                          شكرا لنقلك المفيد

                          الزميل عبدالله مسلم صاحب الموضوع يريد رواية من السنة القولية وليس من السنة الفعلية

                          رواية متصلة صحيحة السند فيها قول للرسول (صلى الله عليه واله وسلم) حول التكتف فهل عندك؟

                          تعليق


                          • حياك الله أخى فى الله

                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                            اهلا اخي عبدالله كيف الحال؟

                            شكرا لنقلك المفيد

                            الزميل عبدالله مسلم صاحب الموضوع يريد رواية من السنة القولية وليس من السنة الفعلية

                            رواية متصلة صحيحة السند فيها قول للرسول (صلى الله عليه واله وسلم) حول التكتف فهل عندك؟
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            كيف حالك اخى فى الله محمد

                            أنا رددت فى الموضوع باربع مشاركات فقط فى صلب الموضوع

                            كل مشاركة ترد على كل جزء فى الموضوع ومن الاخر خالص والله

                            لو راجعت المشاركات كلها لوجدت بها مجموعة من الروايات بها درجة كل رواية وهى صحيحة وعلى لسان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

                            فلماذا تريدنى أن أكرر ذلك وهو موجود

                            كذلك أنا سئلت صاحب الموضوع ولم يرد على طلبى وكذلك أنا برد الان فقط لكى يكون الموضوع مرجع بغض النظر عن أقناع صاحب الموضوع المنتهى

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله مسلم
                              جزاكم الله خيرا كثيرا اخوانى فى الله

                              أنا عارف إن الموضوع منتهى ولن نجد إلا التهرب من الطلب

                              لذلك أنا أكمل بعض من الردود لكى يكون الموضوع مرجع للجميع

                              نفعنا الله وإياكم

                              ردى من أجل أخوانى فى الله أهل السنة والجماعة

                              وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة صفتان :

                              الأولى : أن يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد .

                              روى أبو داود (726) والنسائي (889) عن وَائِل بْن حُجْرٍ أنه قال : قُلْتُ : لأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُصَلِّي ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقَامَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا بِأُذُنَيْهِ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ. . . إلخ الحديث .

                              صححه الألباني في صحيح أبي داود .

                              قال السندي في حاشية النسائي :

                              ( ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ )

                              " ( الرُّسْغ ) هُوَ مَفْصِل بَيْن الْكَفّ وَالسَّاعِد ، وَالْمُرَاد أَنَّهُ وَضَعَ بِحَيْثُ صَارَ وَسَط كَفّه الْيُمْنَى عَلَى الرُّسْغ ، وَيَلْزَم مِنْهُ أَنْ يَكُون بَعْضهَا عَلَى الْكَفّ الْيُسْرَى ، وَالْبَعْض عَلَى السَّاعِد " انتهى .

                              الثانية : أن يقبض بيده اليمنى على اليسرى

                              روى النسائي (887) عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ رضي الله عنه قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ قَائِمًا فِي الصَّلاةِ قَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ . صححه الألباني في صحيح النسائي .

                              قال الألباني رحمه الله في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (ص 68) :

                              " وكان يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد ، وأمر بذلك أصحابه ، وكان أحياناً يقبض باليمنى على اليسرى ، وكان يضعهما على الصدر " انتهى




                              الرد القادم شامل وكامل للجميع
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله مسلم

                              روى أبو داود (726) والنسائي (889) عن وَائِل بْن حُجْرٍ أنه قال : قُلْتُ : لأَنْظُرَنَّ إِلَى صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُصَلِّي ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقَامَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا بِأُذُنَيْهِ ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ. . . إلخ الحديث .

                              بما أن اسناد حديث واحد ينهى الموضوع
                              أليك الاسناد

                              تخريج الحديث

                              جاء الحديث عن وائل بن حجر - رضي الله عنه - من طرق، هذا تخريجها:

                              1- تخريج طريق عبد الجبار بن وائل:

                              الوجه الأول عن عبد الجبار: عنه عن علقمة بن وائل ومولى لهم عن وائل بن حجر:

                              أخرجه أحمد في المسند (4/317)، ومسلم في صحيحه (401) - ومن طريقه ابن حزم في المحلى (4/112) - عن زهير بن حرب، وابن خزيمة (906) وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (57) من طريق محمد بن يحيى، ثلاثتهم - أحمد وزهير ومحمد بن يحيى - عن عفان بن مسلم، عن همام بن يحيى،

                              وأخرجه أبو داود (723) - ومن طريقه ابن حزم في المحلى (4/91) - عن عبيد الله بن عمر القواريري، وابن خزيمة (905) عن عمران بن موسى، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2619) والطبراني (22/28) عن عبد الله بن أحمد، كلاهما - ابن أبي عاصم وعبد الله بن أحمد - عن محمد بن عبيد بن حساب، وابن حبان (1862) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، والطحاوي (1/257) والطبراني (22/28) وابن عبد البر في التمهيد (9/227، 20/71) من طريق أبي معمر المقعد، والمزي في تهذيب الكمال (30/423) - معلقًا - عن عبد الصمد بن عبد الوارث، كلهم - القواريري وعمران ومحمد بن عبيد وإبراهيم بن الحجاج وأبو معمر وعبد الصمد - عن عبد الوارث بن سعيد،

                              كلاهما - همام وعبد الوارث - عن محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل به .

                              إلا أن عبد الوارث لم يذكر المولى راويًا عن وائل، وقال في علقمة بن وائل: وائل بن علقمة، سوى أنه في رواية الطبراني من طريقه جاء الاسم: ( علقمة بن وائل ) [1].

                              الوجه الثاني عن عبد الجبار: عنه عن بعض أهل بيته عن وائل بن حجر:

                              أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص137)، وأحمد (4/316) عن وكيع، وأبو داود (725) من طريق يزيد بن زريع، والطبراني في الكبير (22/32) من طريق عمرو بن مرزوق، و (22/33) من طريق عمرو بن علي الفلاس، والبيهقي (2/26) من طريق أبي النضر، ستتهم - أبو داود ووكيع وابن زريع وابن مرزوق والفلاس وأبو النضر - عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي،

                              وأخرجه أحمد (4/318) من طريق زهير، والخطيب في الفصل للوصل المدرج في النقل (ص438) من طريق أبي بدر شجاع بن الوليد، كلاهما عن عاصم بن كليب،

                              كلاهما - المسعودي وعاصم - عن عبد الجبار به.

                              الوجه الثالث عن عبد الجبار: عنه عن أمه عن وائل بن حجر:

                              أخرجه الحربي في غريب الحديث (ص980) والطبري في تهذيب الآثار (2198) وابن عدي في الكامل (6/156) والبيهقي (2/99) من طريق سعيد بن عبد الجبار، عن أبيه عبد الجبار بن وائل، به.

                              الوجه الرابع عن عبد الجبار: عنه عن أبيه وائل بن حجر مباشرة:

                              أخرجه أحمد (4/316) عن وكيع، وأبو داود (737) من طريق عبد الله بن داود، والنسائي في الصغرى (2/123) والكبرى (956) من طريق محمد بن بشر، والطبراني في الكبير (22/32) من طريق أبي نعيم، وابن قانع في معجم الصحابة (3/181، 182) من طريق خلاد بن يحيى، والخطيب في تاريخ بغداد (10/275) من طريق حجاج بن نصير، ستتهم - وكيع وابن داود وابن بشر وأبو نعيم وخلاد وحجاج - عن فطر بن خليفة،

                              وأخرجه عبد الرزاق (2633) - ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (1367) والطبراني في الكبير (22/20) - عن معمر، وابن أبي شيبة (7959، 36393) وابن ماجه (855) والطبراني (22/21) من طريق أبي بكر بن عياش، وأحمد (4/318) والدارمي (1241) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (466) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (62/383) - والطبراني في الكبير (22/20، 23، 24) والبيهقي (2/58) من طريق زهير، والنسائي في الصغرى (2/122) والكبرى (953) وابن المنذر في الأوسط (1255) والطبراني في الكبير (22/21، 23) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (3/371) من طريق أبي الأحوص، والنسائي في الصغرى (2/145) والكبرى (1004) والطبراني (22/21، 23، 24، 25) من طريق يونس بن أبي إسحاق، والدارقطني (1/334) والطبراني في الكبير (22/22) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والطبراني فيه (22/21-26) من طريق إسرائيل، وحديج بن معاوية، وسعد بن الصلت عن الأعمش، وعبد الحميد بن أبي جعفر، وزكريا بن أبي زائدة، ومحمد بن جابر، وحبيب بن حبيب، والبيهقي (2/58) - معلقًا - عن عمار بن رزيق. كلهم - أربعة عشر راويًا - عن أبي إسحاق السبيعي،

                              وأخرجه ابن أبي شيبة (2687) عن هشيم، وابن أبي شيبة (2687) والدقاق في معجم مشايخه (115) وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (5/129) من طريق حفص بن غياث، وأحمد (4/315، 317) عن يزيد بن هارون، وعبد القدوس بن بكر بن خنيس، وأحمد (4/317) والطبراني في الكبير (22/30) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، والطبراني (22/30) من طريق عبد الرحيم بن سليمان وقيس بن الربيع، سبعتهم - هشيم وحفص ويزيد وعبد القدوس وأبو معاوية وعبد الرحيم وقيس - عن حجاج بن أرطأة،

                              وأخرجه أحمد (4/316) من طريق مسعر،

                              وأخرجه أحمد (4/316) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (62/390) - من طريق أشعث بن سوار،

                              وأخرجه أحمد (4/317) من طريق عبد العزيز بن مسلم، والطبري في تهذيب الآثار (2199) من طريق عبد الصمد، كلاهما عن الأعمش،

                              وأخرجه أبو داود (736، 839) وابن المنذر في الأوسط (1623) والقطيعي في جزء الألف دينار (182) والطبراني في المعجم الكبير (22/27) والبيهقي (2/98) من طريق حجاج بن منهال، والطبراني (22/27) عن محمد بن يحيى القزاز، عن أبي عمر الحوضي، كلاهما - حجاج وأبو عمر - عن همام، عن محمد بن جحادة،

                              وأخرجه أبو داود (724) - ومن طريقه البيهقي (2/24) - من طريق عبد الرحيم بن سليمان، والطبراني (22/29) من طريق المحاربي وعمران بن عيينة، ثلاثتهم عن الحسن بن عبيد الله النخعي،

                              والطبراني (22/32) من طريق يزيد بن هارون وأسد بن موسى، عن المسعودي،

                              تسعتهم - فطر وأبو إسحاق وحجاج ومسعر وأشعث والأعمش وابن جحادة والحسن بن عبيد الله والمسعودي - عن عبد الجبار بن وائل به.

                              الوجه الخامس عن عبد الجبار: عنه عن أبيه عن جده:

                              أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (1/389) من طريق مسدد - وهو في مسنده كما ذكر ابن حجر في الإصابة (2/174) - عن هشيم عن حجاج بن أرطأة عن عبد الجبار به.


                              --------------------------------------------------------------------------------
                              الهامش :
                              ([1]) وفي رواية ابن حزم من طريق أبي داود جاء: علقمة بن وائل، ويبدو أنه اجتهاد من ابن حزم أو من بعض النساخ،


                              2- تخريج رواية علقمة بن وائل عن أبيه وائل بن حجر:

                              أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص138) - ومن طريقه الطحاوي (1/269) والبيهقي (2/57، 178) -، وأحمد (4/316) ومسلم في التمييز (36) وابن حبان - كما في إتحاف المهرة (13/661) - من طريق محمد بن جعفر غندر، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (ص837)، وابن حبان - كما في الإتحاف (13/662) - من طريق محمد بن إسماعيل الصائغ، والحاكم (2913) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثلاثتهم عن أبي الوليد الطيالسي، والحربي في غريب الحديث (ص837) والطبراني (22/9) والحاكم (2913) من طريق سليمان بن حرب، وأبو مسلم الكجي في سننه - كما في التلخيص الحبير (1/237) - عن عمرو بن مرزوق، ومسلم في التمييز (36) وابن حبان - كما في الإتحاف (13/661) - من طريق يحيى بن سعيد، وأبو عمر الدوري في جزئه في قراءات النبي - صلى الله عليه وسلم - (11) من طريق يزيد بن هارون، وابن حبان (1805) من طريق وهب بن جرير وعبد الصمد، والدارقطني (1/334) من طريق يزيد بن زريع، والطبراني (22/9، 45) من طريق عفان، ووكيع، كلهم - أبو داود الطيالسي وغندر وأبو الوليد الطيالسي وسليمان بن حرب وعمرو بن مرزوق ويحيى بن سعيد ويزيد بن هارون ووهب وعبد الصمد وابن زريع وعفان ووكيع - عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس،

                              وأخرجه أحمد (4/316) وابن أبي شيبة (3938) والدارقطني (1/286) من طريق وكيع، والنسائي في الصغرى (2/125) والكبرى (961) - ومن طريقه الدارقطني (1/286) وابن عبد البر في التمهيد (20/72) - من طريق عبد الله بن المبارك، والطبراني في الكبير (22/9) والبيهقي (2/28) وابن عبد البر في التمهيد (20/72) من طريق أبي نعيم، وابن المنذر في الأوسط (1281) من طريق خلاد، أربعتهم - وكيع وابن المبارك وأبو نعيم وخلاد - عن موسى بن عمير العنبري،

                              وأخرجه أحمد (4/316) [2] وأبو داود (729) من طريق شريك، وابن خزيمة (594، 642) وابن المنذر في الأوسط (1439) وابن حبان (1920) والدراقطني (1/339) والطبراني في الكبير (22/19) والحاكم في المستدرك (814، 826) وابن عساكر في تاريخ دمشق (17/278) من طريق هشيم، كلاهما - شريك وهشيم - عن عاصم بن كليب،

                              وأخرجه أحمد (4/318) والطبراني (22/13) والبيهقي (2/58) من طريق شريك، عن أبي إسحاق السبيعي،

                              وأخرجه محمد بن الحسن في موطئه (107) والحجة على أهل المدينة (1/96) عن أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي، والبخاري في جزء رفع اليدين (49) والطحاوي (1/224) عن أحمد بن داود والطبراني (22/12) عن معاذ بن المثنى، ثلاثتهم - البخاري وأحمد بن داود ومعاذ - عن مسدد عن خالد بن عبد الله الواسطي، والدارقطني (1/291) - ومن طريقه البيهقي (2/81) - من طريق هشيم، والدارقطني (1/291) من طريق جرير، والطبراني (22/12) والبيهقي (2/81) من طريق زائدة، والطبراني (22/12) من طريق ورقاء بن عمر، ستتهم - أبو يوسف وخالد وهشيم وجرير وزائدة وورقاء - عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن مرة،

                              وأخرجه البخاري في الرفع (28) والنسائي في الصغرى (2/125، 194) والكبرى (642) - ومن طريقه الدارقطني (1/286) وابن عبد البر في التمهيد (20/72) -، والطبراني (22/19) من طريق قيس بن سليم العنبري،

                              وأخرجه أبو داود (997) والطبراني (22/45) من طريق موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل،

                              وأخرجه مسلم في التمييز (38) من طريق شريك، عن سماك بن حرب،

                              ثمانيتهم - حجر بن العنبس وموسى بن عمير وعاصم بن كليب وأبو إسحاق وعمرو بن مرة وقيس وسلمة وسماك - عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل بن حجر، به.

                              إلا أن شعبة في رواية غندر - عند أحمد - ويزيد بن زريع شكَّ في إدخال علقمة بن وائل بين حجر أبي العنبس ووائل بن حجر.



                              3- تخريج رواية عبد الجبار وعلقمة عن أبيهما وائل بن حجر:

                              أخرجه الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/410) من طريق حماد بن السائب عن عبد الجبار وعلقمة ابني وائل عن أبيهما ببعضه.


                              --------------------------------------------------------------------------------
                              الهامش :
                              ([2]) وقع في المسند عن أحمد: ثنا شريك، وهو خطأ بلا شك، وجاء على الصواب في الإتحاف (13/665).

                              4- تخريج رواية عاصم بن كليب عن أبيه:

                              الوجه الأول عن عاصم: عنه عن أبيه عن وائل بن حجر:

                              أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده - كما في نصب الراية (1/381) -، وعبد الرزاق (2522، 2948، 3038) - ومن طريقه أحمد (4/317) والطبراني في الكبير (22/34) وفي الدعاء (637) -، وأحمد (4/316) وابن أبي شيبة (2667) والبيهقي (2/112) من طريق عبد الله بن هاشم، ثلاثتهم - أحمد وابن أبي شيبة وابن هاشم - عن وكيع، وأحمد (4/318) عن يحيى بن آدم، وعبد الله بن الوليد، وأحمد (4/318) وابن المنذر في الأوسط (1438) من طريق أبي نعيم، والنسائي في الصغرى (3/35) والكبرى (1187) والطبراني (22/33) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، وابن خزيمة (479) والطحاوي (1/196، 223، 257) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (2/268) والبيهقي (2/30) من طريق مؤمل، والطبراني (22/39) من طريق علي بن قادم، والبيهقي (2/112) من طريق الحسين بن حفص، عشرتهم - ابن راهويه وعبد الرزاق ووكيع ويحيى بن آدم وأبو نعيم وابن الوليد والفريابي ومؤمل وعلي بن قادم والحسين بن حفص - عن سفيان الثوري،

                              وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص137)، والطحاوي (1/196، 223، 259) من طريق يوسف بن عدي، والدارقطني (1/295) من طريق محمد بن سليمان لوين، والطبراني (22/34) من طريق أسد بن موسى، أربعتهم - أبو داود ويوسف ولوين وأسد - عن سلام بن سليم أبي الأحوص،

                              وأخرجه الشافعي في مسنده (852) - ومن طريقه البيهقي (2/24، 27) -، والحميدي في مسنده (885) - ومن طريقه الطبراني (22/36) -، والنسائي في الصغرى (2/236) والكبرى (746) - ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (19/252) - عن محمد بن عبد الله بن يزيد، وفي الصغرى (3/34) والكبرى (1186) عن قتيبة، وابن خزيمة (457، 691، 713) عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، و (713) عن عبد الجبار بن العلاء، وابن المنذر في الأوسط (1257) من طريق سعيد بن منصور، والدارقطني (1/290) من طريق علي بن شعيب، والطبراني (22/36) من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي، وابن عبد البر في التمهيد (19/251) من طريق حامد بن يحيى، عشرتهم - الشافعي والحميدي ومحمد بن عبد الله بن يزيد وقتيبة وسعيد المخزومي وعبد الجبار بن العلاء وسعيد بن منصور وعلي بن شعيب وإبراهيم الرمادي وحامد - عن سفيان بن عيينة،

                              وأخرجه أحمد (4/318) عن عبد الصمد، والدارمي (1357) وابن خزيمة (480، 714) - وعنه ابن حبان كما في إتحاف المهرة (13/667) - والطبراني (22/35) والبيهقي (2/131) من طريق معاوية بن عمرو، وأبو داود (727) وابن المنذر في الأوسط (1289) وابن حبان (1860) والطبراني (22/35) من طريق أبي الوليد الطيالسي، وابن الجارود (208) عن عبد الرحمن بن مهدي، والبخاري في رفع اليدين (67) والنسائي في الصغرى (2/126، 3/37) والكبرى (963، 1191) - ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (20/71) - وابن حبان - كما ذكر ابن حجر في الإتحاف (13/672) - من طريق عبد الله بن المبارك، والبيهقي (2/27، 28) من طريق عبد الله بن رجاء، ستتهم - عبد الصمد ومعاوية بن عمرو وأبو الوليد وابن مهدي وابن المبارك وابن رجاء - عن زائدة بن قدامة،

                              وأخرجه أبو داود (726، 957) - ومن طريقه ابن حزم في المحلى (4/125) - والنسائي في الصغرى (3/35) والكبرى (1188) وابن ماجه (810، 867) والطبراني (22/37) من طريق بشر بن المفضل،

                              وأخرجه أحمد (4/318) عن يحيى بن آدم، والدارمي (1320) وأبو داود (838) والترمذي في السنن (268) وفي العلل الكبير (100) - ومن طريقه الحازمي في الاعتبار (89) -، والنسائي في الصغرى (2/206، 234) والكبرى (676، 740) وابن ماجه (882) وابن خزيمة (626، 629) وابن المنذر في الأوسط (1429) والطحاوي (1/255) وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (ق295) وابن حبان (1912) والدارقطني (1/345) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (342) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (62/383) وابن البخاري في المشيخة (ص617) وابن جماعة في مشيخته (2/574) والذهبي في معجم شيوخه (260) - والطبراني (22/39) والحاكم - كما في الإتحاف (13/673) - والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/501) ومحيي السنة البغوي في الأنوار في شمائل النبي المختار (543) من طريق يزيد بن هارون، وأبو داود (728) عن عثمان بن أبي شيبة، والطحاوي (1/196) من طريق محمد بن سعيد، والطبراني (22/39 - 41) من طريق يحيى الحماني، وعمار بن مطر، ويحيى بن أبي بكير، سبعتهم - يحيى بن آدم ويزيد وعثمان ومحمد بن سعيد ويحيى الحماني وعمار بن مطر ويحيى بن أبي بكير - عن شريك بن عبد الله،

                              وأخرجه ابن أبي شيبة (2410، 2426، 2666، 2923، 3935، 8442، 29679) - ومن طريقه البخاري في الرفع (128) وابن حبان كما في إتحاف المهرة (13/660، 665) وابن عبد البر في التمهيد (20/74) -، والترمذي (292) عن أبي كريب، والنسائي في الصغرى (2/211) والكبرى (689) عن أحمد بن ناصح، وابن ماجه (810) عن علي بن محمد، وابن خزيمة (477، 641، 690، 713) عن عبد الله بن سعيد، وابن خزيمة (713) وابن الجارود (202) عن علي بن خشرم، وابن حبان (1945) من طريق سلم بن جنادة، سبعتهم - ابن أبي شيبة وأبو كريب وابن ناصح وعلي بن محمد وعبد الله بن سعيد وابن خشرم وسلم - عن عبد الله بن إدريس،

                              وأخرجه ابن أبي شيبة (2525) وابن خزيمة (478، 713) من طريق ابن فضيل،

                              وأخرجه أحمد (4/316) عن يونس بن محمد، وابن المنذر في الأوسط (1512، 1535) والبيهقي (2/72) من طريق مسدد، والبيهقي (2/111) من طريق صالح بن عبد الله الترمذي، ثلاثتهم - يونس ومسدد وصالح - عن عبد الواحد بن زياد،

                              وأخرجه أحمد (4/316) وابن خزيمة (697) من طريق محمد بن جعفر غندر، وأحمد (4/319) عن هاشم بن القاسم وأسود بن عامر، والبخاري في الرفع (54) والطبراني في الكبير (22/35) وفي الدعاء (637) من طريق مسلم بن إبراهيم، وابن خزيمة (698) من طريق وهب بن جرير، والطبراني (22/35) من طريق أبي الوليد الطيالسي، وابن عبد البر في التمهيد (23/161) من طريق آدم، سبعتهم - غندر وهاشم وأسود ومسلم ووهب وأبو الوليد وآدم - عن شعبة،

                              وأخرجه أحمد (4/317) عن عبد الصمد، والخطيب في الفصل للوصل المدرج (ص436، 437) من طريق عبد الواحد بن غياث، كلاهما عن عبد العزيز بن مسلم،

                              وأخرجه أحمد (4/318) عن أسود بن عامر، والطبراني في الكبير (22/36) وفي الدعاء (637) من طريق مالك بن إسماعيل، كلاهما عن زهير بن معاوية،

                              وأخرجه الدارقطني (1/292، 295) من طريق جرير، وصالح بن عمر،

                              وأخرجه الطحاوي (1/257، 259) والبيهقي (2/131) والخطيب في الفصل للوصل المدرج (ص433) من طريق خالد بن عبد الله،

                              وأخرجه الطبراني (22/33، 37-39) من طريق قيس بن الربيع، وعنبسة بن سعيد، وغيلان بن جامع، وموسى بن أبي كثير، وأبي عوانة، وجعفر الأحمر،

                              وأخرجه الطبراني في الكبير (22/38) وفي الأوسط (1705) والدارقطني في المؤتلف والمختلف (4/1852) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/502) من طريق شريح بن مسلمة عن إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق عن أبيه عن جده أبي إسحاق،

                              وأخرجه الطبراني في الدعاء (637) من طريق خلاد الصفار، ومحمد بن إسماعيل الكوفي عن سفيان الثوري عن موسى بن أبي عائشة،

                              وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (4/181) من طريق هريم بن سفيان،

                              وأخرجه الخطيب في الفصل للوصل (ص436) من طريق عبيدة بن حميد،

                              كلهم - ستة وعشرون راويًا - عن عاصم بن كليب، عن أبيه كليب، عن وائل بن حجر، به.

                              الوجه الثاني عن عاصم: عنه عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، لم يذكر وائلاً:

                              أخرجه أبو داود في السنن (736، 839) والمراسيل (42) والقطيعي في جزء الألف دينار (182) من طريق حجاج بن منهال، والطحاوي (1/255) من طريق حبان بن هلال، والبيهقي (2/99) من طريق عفان، ثلاثتهم - حجاج وحبان وعفان - عن همام عن شقيق أبي الليث،

                              والطحاوي (1/255) عن ابن أبي داود، عن أبي عمر الحوضي، عن همام، عن الثوري،

                              كلاهما - شقيق والثوري - عن عاصم به.

                              الوجه الثالث عن عاصم: عنه عن أبيه عن جده:

                              أخرجه الترمذي (3587) وابن قانع في معجم الصحابة (1/337، 2/330) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3740، 3741) والمزي في تهذيب الكمال (12/576) من طريق أبي معدان عبد الله بن معدان عن عاصم به.

                              الوجه الرابع عن عاصم: عنه عن أبيه عن خاله:

                              أخرجه ابن المنذر في الأوسط (1256) من طريق سعيد بن منصور، والطبراني في الكبير (18/336) من طريق زكريا بن يحيى زحمويه، وابن قانع في معجم الصحابة (2/330) من طريق محمد بن جعفر الوركاني ومحرز بن عون، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (3/567) وتمام في الفوائد (607) من طريق إبراهيم بن عبد الله الهروي، خمستهم - سعيد وزكريا والوركاني ومحرز والهروي - عن شريك بن عبد الله عن عاصم به.



                              5- تخريج رواية عاصم بن شنتم ( أو شتيم، أو شييم ) عن أبيه:

                              أخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (ق295)، وفيه: ( شنتم ) - وعنه ابن قانع في معجم الصحابة (1/350)، وفيه: ( شتيم ) - عن هارون بن عبد الله، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3789)، وفيه: ( شييم )، من طريق القاسم بن نصر، كلاهما عن العباس بن الفضل الأزرق عن همام عن شقيق أبي الليث عن عاصم به.



                              6- تخريج رواية عبد الرحمن اليحصبي عن وائل:

                              أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص137) - ومن طريقه الطبراني (22/42) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (6481) -، وأحمد (4/316) عن وكيع، وأحمد (4/316) وابن أبي شيبة (3042) عن محمد بن جعفر غندر، والدارمي (1252) عن سهل بن حماد، والطحاوي (1/269) من طريق عبد الله بن رجاء، والطبراني (22/41) من طريق حفص بن عمر الحوضي، والبيهقي (2/26) من طريق يزيد بن هارون، سبعتهم - أبو داود ووكيع وغندر وسهل وابن رجاء وحفص ويزيد - عن شعبة، والطبراني (22/42) من طريق قيس بن الربيع، كلاهما - شعبة وقيس - عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي،

                              وأخرجه الطبراني (22/42) وابن الأعرابي في المعجم (1511) من طريق عبد الأعلى،

                              وأخرجه الطبراني (22/42) والبيهقي (2/58) من طريق أبي بكر النهشلي، عن أبي إسحاق السبيعي،

                              وأخرجه الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/393) من طريق حمزة الزيات، عن عمرو بن مرة،

                              أربعتهم - أبو البختري وعبد الأعلى وأبو إسحاق وعمرو - عن عبد الرحمن اليحصبي - وقيل: ابن اليحصبي -، عن وائل بن حجر، به.



                              7- تخريج رواية حجر بن العنبس عن وائل:

                              أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص138)، وأحمد (4/316) عن عبد الرحمن بن مهدي، وأبو مسلم الكجي في سننه - كما في التلخيص الحبير (1/237) - عن عمرو بن مرزوق، ومسلم في التمييز (36) من طريق أبي عامر، والطحاوي (1/269) والبيهقي (2/58) من طريق إبراهيم بن مرزوق، والطبراني (22/43) عن معاذ بن المثنى، كلاهما عن أبي الوليد الطيالسي، والطبراني (22/44) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (6482) من طريق حجاج بن نصير، ستتهم - أبو داود وابن مهدي وعمرو بن مرزوق وأبو عامر وأبو الوليد وحجاج - عن شعبة،

                              وأخرجه أحمد (4/315) وابن أبي شيبة (7960، 36394) ومسلم في التمييز (37) وابن المنذر في الأوسط (1369) والدارقطني (1/333) وابن حزم في المحلى (3/263) من طريق وكيع، وأحمد (4/317) عن محمد بن عبد الله بن الزبير أبي أحمد الزبيري، وأبو داود (932) والدارمي (1247) والطبراني (22/44) من طريق محمد بن كثير، والترمذي (248) والدارقطني (1/334) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والترمذي (248) من طريق يحيى بن سعيد، والدارقطني (1/333) من طريق المحاربي، و (1/334) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، والطبراني (22/44) من طريق قبيصة، وابن سمعون في أماليه (165) والبيهقي (2/57) من طريق الأشجعي، والبيهقي (2/57) من طريق أبي داود الحفري وخلاد بن يحيى، كلهم - وكيع وأبو أحمد الزبيري ومحمد بن كثير وابن مهدي ويحيى بن سعيد والمحاربي والفريابي وقبيصة والأشجعي والحفري وخلاد - عن سفيان الثوري،

                              وأخرجه ابن أبي شيبة (3047)، والترمذي (249) عن محمد بن أبان، والطبراني (22/45) من طريق أبي كريب، ثلاثتهم - ابن أبي شيبة وابن أبان وأبو كريب - عن عبد الله بن نمير، والطبراني (22/45) من طريق محمد بن بشر، كلاهما عن العلاء بن صالح،

                              وأخرجه أبو داود (933) عن مخلد بن خالد الشعيري، عن ابن نمير، عن علي بن صالح،

                              وأخرجه الدولابي في الكنى والأسماء (1090) من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل،

                              وأخرجه الطبراني (22/45) من طريق محمد بن سلمة بن كهيل،

                              ستتهم - شعبة وسفيان والعلاء بن صالح وعلي بن صالح ويحيى ومحمد ابنا سلمة بن كهيل - عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر، به.

                              انتهى تخريجُهُ - بحمد الله -، وتتلوه دراسة أسانيد وألفاظ الحديث.



                              ثانيًا : تحرير أسانيد الحديث وألفاظه

                              الفصل الأول: دراسة أسانيد الحديث

                              ويمكن بالنظر من خلال التخريج السابق إلى مدارات الحديث ورواته الرئيسين= أن تُلخَّص أسانيد الحديث إلى أربع طرق رئيسة:

                              الأولى: طريق علقمة بن وائل عن أبيه وائل بن حجر.
                              الثانية: طريق عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر.
                              الثالثة: طريق اليحصبي ( أو ابن اليحصبي ) عن وائل بن حجر.
                              الرابعة: طريق سلمة بن كهيل عن حجر بن العنبس عن وائل بن حجر.

                              أولاً: دراسة طريق علقمة بن وائل عن أبيه:

                              رواه عن علقمة جماعة، وأشهر الروايات رواية عبد الجبار بن وائل عن أخيه علقمة عن أبيهما، وفيما يلي دراستها، ثم دراسة متابعات عبد الجبار عن علقمة.

                              دراسة أسانيد رواية عبد الجبار بن وائل:

                              تبين من التخريج أنه اختُلف عليه على أوجه:

                              الوجه الأول: رواه محمد بن جحادة عنه عن علقمة بن وائل ومولى لهم عن أبيه وائل بن حجر، ورواه عن ابن جحادة همام وعبد الوارث بن سعيد.

                              وقد اختُلف على همام:

                              - فرواه عفان عنه عن محمد بن جحادة عن عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم عن وائل.
                              - ورواه حجاج بن المنهال وأبو عمر الحوضي عنه عن ابن جحادة عن عبد الجبار عن أبيه مباشرة.

                              ولعل رواية عفَّان أرجح، لأمور:

                              الأول: بالنظر إلى إسناد رواية أبي عمر الحوضي، ترى أنه قد تفرد به عنه محمد بن يحيى بن المنذر القزاز، ومحمد هذا ذكره ابن حبان في «الثقات» [3]، وقال الدارقطني: «لا بأس به» [4]، وقال الذهبي: «ما علمتُ بعدُ فيه جرحًا» [5]، وهو وإن أكثر عن أبي عمر الحوضي، فإنه له تفرُّدات عنه، قال الذهبي فيه: «وطال عمره، وتفرد»، وروايتُهُ عن أبي عمر أخرجها الطبراني في معجميه الكبير والأوسط، وكثير من أحاديث هذين الكتابين هي من الغرائب والأفراد، ولم يخرج هذه الرواية أحدٌ من أصحاب الكتب الستة المشهورة.

                              وأبو عمر الحوضي حافظ كبير، وروى عنه كبار الأئمة، فحديثه معروف محفوظ، وتفرُّد القزاز هذا عنه ببعض الأحاديث مما قد لا يُحتمل.

                              الثاني: أن عفان بن مسلم أحد الحفاظ الكبار، وروايتُهُ مقدَّمةٌ على رواية حجاج بن منهال بنصِّ أبي داود السجستاني [6].

                              الثالث: أن رواية هذا الحديث عن عبد الجبار عن أبيه هي الجادة المسلوكة، لأن غالب الرواة، وهم سبعة، رووه عن عبد الجبار عن أبيه، لكن رواية ابن جحادة على خلاف هذه الجادة، إذ جاءت بإدخال واسطة بين عبد الجبار وأبيه، فربما سلك بعض الرواة ممن دون ابن جحادة الجادة المشهورة، وسلوك الجادة قرينة على الخطأ والوهم عند أئمة الحديث.

                              الرابع: أن بعض الرواة قد يقصر في أداء هذا الحديث، فيُسقط الواسطة، وهذا معروف لدى أئمة الحديث.

                              الخامس: أن رواية عفان بن مسلم هي التي خرَّجها مسلم في صحيحه، وقد عُلم من منهج صاحبي الصحيح - رحمهما الله - انتقاء أصح الأسانيد والألفاظ لكل حديثٍ يخرجانه.

                              والله أعلم.

                              أما رواية عبد الوارث عن ابن جحادة، فقد رواه الجميع عنه بالإسناد، لكنه قال فيه: ( وائل بن علقمة )، فرواه القواريري وعمران بن موسى القزاز
                              [7] وإبراهيم بن الحجاج السامي [8] ومحمد بن عبيد بن حساب [9] وأبو معمر [10] وعبد الصمد [11]= عن عبد الوارث، عن محمد بن جحادة، عن عبد الجبار، عن وائل بن علقمة... به.

                              وقد أنكر الأئمة هذا القلب:

                              قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «سمعت القواريري يقول: ذهبت أنا وعفان إلى عبد الوارث، فقال: أيش تريدون؟ فقال له عفان: أخرج حديث ابن جحادة، فأملأه من كتابه: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثني وائل بن علقمة، عن أبيه وائل بن حجر، قال: فقال له عفان: هذا كيف يكون؟! حدثنا به همام فلم يقل هكذا، قال: فضرب بالكتاب الأرض، وقال: أخرج إليكم كتابي وتقولون: أخطأت؟!» [12]، وقال أبو خيثمة زهير بن حرب:
                              « إنما هو علقمة بن وائل» [13]، وقال ابن خزيمة: «هذا علقمة بن وائل لا شك فيه، لعل عبد الوارث أو من دونه شك في اسمه» [14]، وقال ابن حبان: «محمد بن جحادة من الثقات المتقنين، وأهل الفضل في الدين، إلا أنه وهم في اسم هذا الرجل إذ الجواد يعثر، فقال: وائل بن علقمة، وإنما هو: علقمة بن وائل» [15]، وقال ابن عبد البر: «هكذا قال في إسناد هذا الحديث: ( وائل بن علقمة )، وإنما أعرف علقمة بن وائل» [16]، وقال المزي فيمن روى عن وائل بن حجر: «وابنه علقمة بن وائل، وقال بعضهم: وائل بن علقمة، وهو وهم» [17].

                              وتعليق الخطأ بعبد الوارث أقرب من تعليقه بابن جحادة - وهو صنيع ابن حبان -، لأن همامًا رواه عن ابن جحادة، فجاء به على الصواب.

                              وقد يُردُّ احتجاج عبد الوارث بصحة كتابه بأن الخطأ والخلل قد يقع في الكتاب، ولا يلزم من ذلك تنقُّص الراوي، أو تضعيفه، والثقة يهم ويخطئ.

                              -------------------------------------------------------
                              الهوامش :
                              ([3]) (9/153).
                              ([4]) سؤالات الحاكم (194).
                              ([5]) سير أعلام النبلاء (13/418).
                              ([6]) سؤالات الآجري (2/128).
                              ([7]) نسب إليه المزي في تهذيب الكمال (30/423) أنه شك فقال: وائل بن علقمة أو علقمة بن وائل.
                              ([8]) نسب إليه المزي في تهذيب الكمال (30/423) أنه قال: علقمة بن وائل، وظاهر كلام ابن حبان بعد أن أسند روايته أنه إنما قال: وائل بن علقمة.
                              ([9]) اختلف عليه عبد الله بن أحمد وابن أبي عاصم، فقال الأول: علقمة بن وائل، وقال الآخر: وائل بن علقمة، ولعل رواية ابن أبي عاصم أقوى، لموافقتها رواية الجماعة.
                              ([10]) اختُلف عليه، رواه عنه إبراهيم بن أبي داود البَرَلُّسي وأحمد بن محمد البرتي فقالا: وائل بن علقمة، ورواه عنه حفص بن عمر بن الصباح فقال: علقمة بن وائل، وقد قال ابن حبان في حفص: «ربما أخطأ»، وقال أبو أحمد الحاكم: «حدث بغير حديث لم يتابع عليه» (انظر: لسان الميزان: 2/328)، والآخران حافظان ووافقا الجماعة، فروايتهما مقدَّمة.
                              ([11]) اختلف عليه إسحاق بن أبي إسرائيل وزهير بن حرب، فقال الأول: علقمة بن وائل، وقال الآخر: وائل بن علقمة، وزهير أوثق بمراحل من إسحاق، وروايته أرجح لموافقته الجماعة.
                              ([12]) العلل ومعرفة الرجال (1/437، رقم 974)، ووقع في المطبوع: «ويقولون: أخطأت»، والصواب كما أثبت.
                              ([13]) تهذيب الكمال (30/423).
                              ([14]) صحيحه (2/55).
                              ([15]) الإحسان (1862).
                              ([16]) التمهيد (20/71).
                              ([17]) تهذيب الكمال (30/420)، وانظر: تحفة الأشراف (9/92).



                              الوجه الثاني: رواه المسعودي عن عبد الجبار، واختُلف عنه:

                              - فرواه أبو داود الطيالسي ووكيع ويزيد بن زريع وعمرو بن مرزوق وعمرو بن علي الفلاس وأبو النضر= عنه عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهل بيته عن أبيه وائل.

                              - ورواه يزيد بن هارون وأسد بن موسى عنه عن عبد الجبار عن أبيه بلا واسطة.

                              والرواية الأولى أرجح، لكثرة الرواة، ولأنهم أوثق - خاصةً في المسعودي - من يزيد بن هارون وأسد بن موسى، فإن المسعودي قد اختلط في آخره، ويزيد بن هارون ممن سمع منه بعد الاختلاط [18]، ولم تصح الرواية عن أسد بن موسى [19]، وإن صحت؛ فليس هو بذاك الثقة المتقن [20]، ووكيع وابن زريع وعمرو بن مرزوق سمعوا منه قبل الاختلاط [21]، فروايتهم أرجح ومن وافقهم.

                              وما ترجح من رواية المسعودي جاء عنه عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله، وفي روايات: عن أهل بيته، ولم يُسمَّ هؤلاء، والظاهر أن المقصود: علقمة بن وائل والمولى، لأن بعض الروايات يفسّر بعضًا مع اتحاد المخرج، ولأنهما من أهل عبد الجبار وأهل بيته، فإن علقمة أخو عبد الجبار.

                              وقد جاءت رواية عن عاصم بن كليب عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله، كرواية المسعودي، رواها زهير بن حرب عن عاصم.

                              وقد يُقال إن هذه الرواية معلولة بمخالفة الرواة الكثيرين الذين رووا الحديث عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل، ولعل في هذا نظرًا من وجوه:

                              الأول: أن الذي زاد رواية عبد الجبار إنما هو عاصم بن كليب نفسه، لا زهير عن عاصم، إذ قد ساق أحمد إسناد رواية زهير عن عاصم عن أبيه عن وائل، ثم قال: قال زهير: قال عاصم: وحدثني عبد الجبار، عن بعض أهله، أن وائلاً قال... فذكر قطعة من الحديث.

                              الثاني: أن موافقة زهير للجماعة بروايته الحديث عن عاصم عن أبيه عن وائل، تدل على أنه قد ضبط هذا الحديث، على وجهه الموافق للجماعة، وعلى الوجه الآخر.

                              الثالث: أن عاصمًا كان - فيما يظهر - مرجعًا في هذا الحديث، لذا كثرت الرواة عنه فيه، فرواه عنه نيف وعشرون رجلاً، وهذا يوحي بأن لعاصم في هذا الحديث مزيد عناية، مما لا يستبعد معه أن يكون له إسنادان في هذا الحديث.

                              الرابع: أنه لم يأت بما يستنكر في سند هذا الحديث، فلعاصم عليه متابعان: المسعودي ومحمد بن جحادة.

                              الخامس: أنه قد تابعه عن عاصم على هذا الوجه أبو بدر شجاع بن الوليد.

                              السادس: أن الأئمة قبلوا هذه الرواية ولم يُعلّوها، كالحافظ موسى بن هارون [22]، والخطيب البغدادي [23].

                              وأما رواية سعيد بن عبد الجبار، عن أبيه عبد الجبار بن وائل، عن أمه، عن وائل بن حجر، فإنها ضعيفة، فسعيد بن عبد الجبار - على قلة أحاديثه
                              جدًّا -، قال فيه البخاري: «فيه نظر» [24]، وقال النسائي: «ليس بالقوي» [25]، وأمه لم أجد لها ترجمة، وقال ابن التركماني: «وأم عبد الجبار هي أم يحيى، لم أعرف حالها ولا اسمها» [26]، وقال الهيثمي: «لم أعرفها» [27]، وقد تفرد به عن سعيد بن عبد الجبار - فيما وجدتُ -: محمد بن حجر، وهذا قال فيه البخاري: «فيه بعض النظر» [28]، وقال أبو أحمد الحاكم: «ليس بالقوي عندهم» [29]، وقال الذهبي: «له مناكير» [30].

                              فهذه الرواية منكرة جدًّا.

                              فتحصّل أن الثلاثة - محمد بن جحادة والمسعودي وعاصم - رووه عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه بواسطة بينهما.


                              الوجه الثالث: رواه أبو إسحاق السبيعي عن عبد الجبار عن أبيه مباشرة، وهنا تنبيهات حول أسانيد رواية أبي إسحاق:

                              1- بعض الرواة عن أبي إسحاق ضعيف أو مُتكلم فيه ( كحديج وأبي بكر بن عياش ومحمد بن جابر وحبيب بن حبيب )، وبعضهم تُكُلِّم في روايته عن أبي إسحاق خاصة ( يونس ابنه، وزهير بن معاوية )، إلا أن رواياتهم صحيحة بموافقتهم الثقات ممن رواه عن أبي إسحاق.

                              2- رواية الأعمش عن أبي إسحاق لم تصح، فإن الراوي عن الأعمش ( سعد بن الصلت ) قال فيه ابن حبان: «ربما أغرب» [31]، وقد خالف حفصَ بن غياث ( وهو من أوثق الناس عن الأعمش ) وعبدَ العزيز بن مسلم، اللذَين روياه عن الأعمش عن عبد الجبار مباشرةً، فروايتهما أصحُّ.

                              3- رواية يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن أبي إسحاق فيها سهل بن عثمان، تُكلّم فيه، وقيل: إنه يُغرب، والراوي عنه عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني، لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً.

                              وتابع أبا إسحاق: الحجاجُ بن أرطأة، وفي روايته أمور:

                              1- رواية قيس بن الربيع عنه لا تصح، فيها المقدام بن داود، وقد تُكُلّم فيه [32].

                              2- روى الحديث أحمد عن محمد بن خازم أبي معاوية الضرير عن حجاج عن عبد الجبار عن أبيه، وأخرجه الطبراني عن المقدام بن داود عن أسد بن موسى عن أبي معاوية عن حجاج عن عبد الجبار عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأسقط وائلاً، وقد عرفتَ حال المقدام بن داود.

                              3- روى الحديث سهل بن عثمان عن عبد الرحيم بن سليمان عن الحجاج بن أرطأة عن عبد الجبار، ورواه عثمان بن أبي شيبة عن عبد الرحيم عن الحسن بن عبيد الله النخعي، ورواية ابن أبي شيبة أرجح، وسهل بن عثمان له غرائب.

                              4- روى الحديث ابن أبي شيبة عن هشيم عن الحجاج عن عبد الجبار عن أبيه به، وأخرجه ابن عبد البر من طريق مسدد عن هشيم عن الحجاج عن عبد الجبار عن أبيه عن جده به، فزاد حجرًا جدَّ عبد الجبار، ورواية مسدد أقوى، فهو أحفظ، ولأن ابن أبي شيبة قرن هشيمًا بحفص بن غياث، فلعله حمل روايته على روايته.

                              وقد أعلَّ الوجه الثاني ابن عبد البر، قال: «حجر بن ربيعة بن وائل والد وائل بن حجر، رُوي عنه حديث واحد فيه نظر... إن لم يكن قوله في هذا الحديث: ( عن جده ) وهمًا، فحجر هذا صاحب، وإن كان غلطًا غير محفوظ فالحديث لابنه وائل، ولا يختلف في صحبة وائل بن حجر» [33]، قال ابن حجر: «ويحتمل أن يكون كان في الأصل عن ابن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن جده» [34].

                              وإن صح الوجه الثاني عن الحجاج، فهذا اضطرابٌ منه، فإن فيه لينًا، وروي الحديث عنه على هذين الوجهين المختلفين.

                              ثم إن الحجاج من المدلسين، وقد عنعن في جميع رواياته هذا الحديث عن عبد الجبار، بل صرَّح البخاري أنه لم يسمع منه [35]، ففي رواية الحجاج علل: ضعفه، واضطرابه، والانقطاع.

                              ورواه عن عبد الجبار أيضًا: أشعث بن سوّار، وهو ضعيف.

                              ورواه كذلك: الحسن بن عبيد الله، وعنه عبد الرحيم بن سليمان وعمران بن عيينة، وعمران متكلم فيه، وفي السند إليه الحسن بن سهل، ذكره ابن حبان في «الثقات»، ولم أجد غيره ذكره.

                              وتابع أبا إسحاق والحجاج بن أرطأة وأشعث والحسن: فطر بن خليفة، ومسعر، والأعمش= كلهم رووه عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، بلا واسطة.

                              ورواية الجماعة هؤلاء أولى بالصواب، لأنهم أكثر، وفيهم أحفظ وأتقن.



                              يتبعه - إن شاء الله -: فصلٌ في رواية عبد الجبار بن وائل عن أبيه.
                              --------------------------------------------------------------------------------
                              الهوامش :
                              ([18]) انظر: تهذيب الكمال (6/191).
                              ([19]) فيها المقدام بن داود.
                              ([20]) انظر: تهذيب الكمال (2/512)، وتهذيب التهذيب (1/228).
                              ([21]) انظر: تهذيب الكمال (6/191)، والكواكب النيرات (ص54).
                              ([22]) انظر: الفصل للوصل المدرج في النقل (ص439).
                              ([23]) انظر: السابق (ص428).
                              ([24]) التاريخ الكبير (3/495).
                              ([25]) الضعفاء والمتروكين (265).
                              ([26]) الجوهر النقي (2/30).
                              ([27]) مجمع الزوائد (2/272، 9/624).
                              ([28]) التاريخ الكبير (1/69)، ووقع في المطبوع: «فيه نظر»، والتصويب من ضعفاء العقيلي (4/59) والميزان (7361).
                              ([29]) لسان الميزان: (5/119).
                              ([30]) ميزان الاعتدال (3/511).
                              ([31]) الثقات (6/378).
                              ([32]) لسان الميزان (6/84).
                              ([33]) الاستيعاب (1/389).
                              ([34]) الإصابة (2/174).
                              ([35]) سنن الترمذي (4/56)، وترتيب علله الكبير (ص235).



                              بالهنا والشفا


                              يساعد الله الماوس
                              فقد اتعبته بالكوبي بست
                              اذا كنت لاتملك حديث واحد صحيح متصل السند الى رسول الله
                              فلماذا تسود الموضوع بفضلات المنتديات
                              يعينك الله

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                                اهلا اخي عبدالله كيف الحال؟

                                شكرا لنقلك المفيد

                                الزميل عبدالله مسلم صاحب الموضوع يريد رواية من السنة القولية وليس من السنة الفعلية

                                رواية متصلة صحيحة السند فيها قول للرسول (صلى الله عليه واله وسلم) حول التكتف فهل عندك؟
                                الاخ الكريم محمد الوائلي
                                صدقني اخي انهم لايملكون ما هو مطلوب
                                وحتى لو سلمنا جدلاً بطلب رواية واحدة صحيحة فيها رسول الله تكتف بالصلاة
                                فلايستطيعو وضعها
                                لانها وكما قلنا بدعة
                                واصلها معروف
                                والاخ عبد الله للاسف يقرء ولايقبل الفهم
                                لانه ان قبلها
                                عليه بترك ما وجد عليه ابائه
                                تحياتي
                                اخوكم
                                احمد البكري

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X