اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكرالسيدة خديجة عليها سلام الله خديجة دائما ويثنى عليها بأحسن الثناء قالت عائشة يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها قال :
( ما أبدلني الله خيرا منها وقد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وآستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء أيضا ) .
عن أم المؤمنين عائشة في حديث لها : قالت صنعت له طعاما ، وصنعت حفصه له طعاما . فقلت لجاريتي : اذهبي فإن جاءت هي بالطعام فوضعته قبل فاطرحي الطعام ، قالت : فألقته الجارية ، فوقعت القصعة ، فانكسرت وكان نطعا قالت : فجمعه رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال : اقتصي ظرفا مكان ظرفك .
عن صفية قالت : دخلت علي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أبكي ، فقال : يا ابنة حيي ما يبكيك ؟ قلت : بلغني أن عائشة وحفصة ينالان مني
وفي طبقات ابن سعد : استبت عائشة وصفية ، قفال رسول الله لصفية : ألا قلت : أبي هارون وعمي موسى ، وذلك أن عائشة فخرت عليها .
وروى الترمذي عنها أنها قالت : " قلت للنبي : حسبك من صفية كذا وكذا ، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجمته - تغير
في الاجابة : سمعت أم المؤمنين عائشة سودة تنشد : " عدي وتيم تبتغي من تحالف " فقالت عائشة لحفصة : ما تعرض إلا بي وبك يا حفصة ، فإذا رأيتني أخذت برأسها فأعينيني .
فقامت فأخذت برأسها ، وخافت حفصة فأعانتها ، وجاءت أم سلمة فأعانت سودة فأتي النبي صلى الله عليه وآله فأخبر وقيل له : أدرك نساءك يقتتلن .
ابن سعد في طبقاته وقال : تزوج النبي مليكة بنت كعب ، وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة ، فقالت لها : أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك ، فاستعاذت من رسول الله فطلقها ، فجاء قومها إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : يا رسول الله إنها صغيرة وإنها لا رأي لها وإنها خدعت فارتجعها ، فأبى رسول الله ، وكان أبوها قتل في يوم فتح مكة ، قتله خالد بن الوليد بالخندمة .
أخرج ابن سعد في طبقاته عن ابن عباس ، قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله أسماء بنت النعمان ، وكانت من أجمل أهل زمانها وأشبه ، قال :
فلما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوج الغرائب ، قالت عائشة : قد وضع يده في الغرائب ، ويوشكن أن يصرفن وجهه عنا ،
حمزة بن أبي اسيد الساعدي عن أبيه ، وكان بدريا قال : تزوج الرسول صلى الله عليه وآله أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني فجئت بها ، فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة : اخضبيها أنت ، وأنا أمشطها ففعلن ، ثم قالت إحداهما :
( إن النبي يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك ، فلما دخلت وأرخى الستر مد يده إليها ، فقالت : أعوذ بالله منك !
أخرج ابن سعد في طبقاته عن عائشة ، قالت : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، وأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وآله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت حارثة بن النعمان- إلى قولها - وفزعنا لها فجزعت ، فحولها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى العالية ، فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا ، ثم رزقه الله الولد وحرمناه
و" لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله إلي فقال : أنظري إلى شبهه بي . فقلت : ما أرى شبها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا ترين إلى بياضه ولحه ، قالت : من سقي ألبان الضأن ، ابيض وسمن "طبقات ابن سعد
في رواية الضحاك : كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله فتاة فغشيها فبصرت به حفصة وكان اليوم يوم عائشة وكانتا متظاهرتين فقال رسول الله صلى الله عليه وآله اكتمي علي ولا تذكري لعائشة ما رأيت فذكرت حفصة لعائشة فغضبت عائشة فلم تزل بنبي الله صلى الله عليه وآله حتى حلف أن لا يقربها
في تفسير الطبري عن ابن عباس قال :
" مكثت سنة وانا اريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن المتظاهرتين فما أجد له موضعا أسأله فيه ، حتى خرج حاجا وصحبته حتى إذا كان بمر الظهران ، ذهب لحاجته وقال أدركني بإداوة من ماء فلما قضى حاجته ورجع أتيته بالاداوة اصبها عليه فرأيت موضعا ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! من المرأتان المتظاهرتان على رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فما قضيت كلامي حتى قال : عائشة وحفصة " .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكرالسيدة خديجة عليها سلام الله خديجة دائما ويثنى عليها بأحسن الثناء قالت عائشة يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيرا منها قال :
( ما أبدلني الله خيرا منها وقد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وآستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء أيضا ) .
عن أم المؤمنين عائشة في حديث لها : قالت صنعت له طعاما ، وصنعت حفصه له طعاما . فقلت لجاريتي : اذهبي فإن جاءت هي بالطعام فوضعته قبل فاطرحي الطعام ، قالت : فألقته الجارية ، فوقعت القصعة ، فانكسرت وكان نطعا قالت : فجمعه رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال : اقتصي ظرفا مكان ظرفك .
عن صفية قالت : دخلت علي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أبكي ، فقال : يا ابنة حيي ما يبكيك ؟ قلت : بلغني أن عائشة وحفصة ينالان مني
وفي طبقات ابن سعد : استبت عائشة وصفية ، قفال رسول الله لصفية : ألا قلت : أبي هارون وعمي موسى ، وذلك أن عائشة فخرت عليها .
وروى الترمذي عنها أنها قالت : " قلت للنبي : حسبك من صفية كذا وكذا ، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجمته - تغير
فقامت فأخذت برأسها ، وخافت حفصة فأعانتها ، وجاءت أم سلمة فأعانت سودة فأتي النبي صلى الله عليه وآله فأخبر وقيل له : أدرك نساءك يقتتلن .
ابن سعد في طبقاته وقال : تزوج النبي مليكة بنت كعب ، وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة ، فقالت لها : أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك ، فاستعاذت من رسول الله فطلقها ، فجاء قومها إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : يا رسول الله إنها صغيرة وإنها لا رأي لها وإنها خدعت فارتجعها ، فأبى رسول الله ، وكان أبوها قتل في يوم فتح مكة ، قتله خالد بن الوليد بالخندمة .
أخرج ابن سعد في طبقاته عن ابن عباس ، قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله أسماء بنت النعمان ، وكانت من أجمل أهل زمانها وأشبه ، قال :
فلما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوج الغرائب ، قالت عائشة : قد وضع يده في الغرائب ، ويوشكن أن يصرفن وجهه عنا ،
حمزة بن أبي اسيد الساعدي عن أبيه ، وكان بدريا قال : تزوج الرسول صلى الله عليه وآله أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني فجئت بها ، فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة : اخضبيها أنت ، وأنا أمشطها ففعلن ، ثم قالت إحداهما :
( إن النبي يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك ، فلما دخلت وأرخى الستر مد يده إليها ، فقالت : أعوذ بالله منك !
أخرج ابن سعد في طبقاته عن عائشة ، قالت : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، وأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وآله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت حارثة بن النعمان- إلى قولها - وفزعنا لها فجزعت ، فحولها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى العالية ، فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا ، ثم رزقه الله الولد وحرمناه
و" لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله إلي فقال : أنظري إلى شبهه بي . فقلت : ما أرى شبها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا ترين إلى بياضه ولحه ، قالت : من سقي ألبان الضأن ، ابيض وسمن "طبقات ابن سعد
في رواية الضحاك : كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله فتاة فغشيها فبصرت به حفصة وكان اليوم يوم عائشة وكانتا متظاهرتين فقال رسول الله صلى الله عليه وآله اكتمي علي ولا تذكري لعائشة ما رأيت فذكرت حفصة لعائشة فغضبت عائشة فلم تزل بنبي الله صلى الله عليه وآله حتى حلف أن لا يقربها
في تفسير الطبري عن ابن عباس قال :
" مكثت سنة وانا اريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن المتظاهرتين فما أجد له موضعا أسأله فيه ، حتى خرج حاجا وصحبته حتى إذا كان بمر الظهران ، ذهب لحاجته وقال أدركني بإداوة من ماء فلما قضى حاجته ورجع أتيته بالاداوة اصبها عليه فرأيت موضعا ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! من المرأتان المتظاهرتان على رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فما قضيت كلامي حتى قال : عائشة وحفصة " .
تعليق