وان كنت متيقنا كونك انت او غيرك لا يؤمن بحرف مما قاله الكوراني بحق علي عليه السلام وشيعته وكون تلك الفتواحات كانت على ايديهم
اقول ومع ذلك يمكن لنا ان نعطيك ردا من خلال ماجاء به الرابط حيث حوى على عدة نقاط
وقبل ان ابدا هناك مقولة للشيخ الكوراني ذكرها احببت التنويه عنها وهي
و هذا يدل ، على أن الإتجاه الى الفتوحات خطة نبوية وعقيدة معروفة عند المسلمين ، وأنه كان من الواجب على أي سلطة تأتي بعد النبي صلى الله عليه وآله أن تتبنى هذ (الستراتيجية) وتسير فيها .
جوابي عليه اقول نعم صحيح لكن بشرطها وشروطها
فاذا تذكرنا فتح مكة كيف فتحها النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم
لسوف يتضح الامر جليا ان كل فتوحات النبي على هذه الوتيرة كان يغدر القوم بالنبي او ينقضوا عهودهم او يغيروا عليه فيكون سببا لشن حملة عليهم كانوا هم اي الكفار سببا في اشعال نارها
عود الى النقاط الرابط الذي حواها
النقطة الاولى
نبؤات النبي واخباره عن ما سيكون في المستقبل
هذه من معاجزه ولما سيحدث فيها لاناس كانوا اقرب للشك من النبوة والنصرة يومها من يؤمنوا بتلك المعاجز والدليل ما قاله
يعدنا بكنوز كسرى وقيصر وما يقدر أحدنا أن يخرج يتخلى ) . ونحوه في سيرة ابن هشام:2/365
ذكر حقائق تاريخية وكون المسلمون يصلون الى فارس والروم
لن يخبر بها من الغيبيات دون شرح تفاصيلا احداثها وراجع نص ابن هشام لتقف على حقيقة انه صلى الله عليه واله وسلم كان يشحذ نفوس المسلمين للصمود ويغيرهم بالمستقبل الرغيد
فالكل يقدر ان يصنع لنفسه مستقبلا رغيدا ولكن وان جاء احيانا عنوة وبالاغتصاب واللقطاء{تعبير مجازي على نطاق الدول والمؤسساتووو}
النقطة الثانية
قال عليٌّ عليه السلام في كتابه إلى أهل مصر مع مالك الأشتر لما ولاه إمارتها: ( أما بعد فإن الله سبحانه بعث محمداً صلى الله عليه وآله وآله نذيراً للعالمين ، ومهيمناً على المرسلين ، فلما مضى تنازع المسلمون الأمر من بعده ، فوالله ماكان يلقى في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم مُنَحُّوهُ عني من بعده ، (يقصد عليه السلام أن هذا كان أمراً غيرمعقول لايتصور) فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه ، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ، يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه وآله ! فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أوهدماً ، تكون المصيبة به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم ، التي إنما هي متاع أيام قلائل ، يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أوكما يتقشع السحاب ، فنهضت في تلك الأحداث ، حتى زاح الباطل وزهق ، واطمأن الدين وتَنَهْنَهْ).( نهج البلاغة:3/118).
ومنه نعرف انه عليه السلام واجبه الديني وكخليفة وامام ان يؤدي دوره وان نهب حقه
امام بلد قد فتح عنوة ومرت عليه السنون
روى أن عمر خاف خوفاً شديداً
وكذلك
فلما ورد الكتاب على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقرأه وفهم ما فيه وقعت عليه الرعدة والنفضة ، حتى سمع المسلمون أطيط أضراسه
[اقول انا اميري حسين-5
ان لجوء عمر جاء من بعد ما انقلب السحجر على الساحر]
قال: فسكت الناس ، والتفت عمر رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! لم لا تشير بشئ كما أشار غيرك ؟
ذكر مشورة علي بن أبي طالب رضوان الله عليه:
قال: فقال علي: يا أمير المؤمنين ، إنك قد علمت أن الله تبارك وتعالى بعث نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وليس معه ثان ولا له في الأرض من ناصر ولا له من عدوه مانع ، ثم لطف تبارك وتعالى بحوله وقوته وطوله ، فجعل له أعواناً أعز بهم دينه ، وشد أزره وشيد بهم أمره ، وقصم بهم كل جبار عنيد وشيطان مريد ، وأرى موازريه وناصريه من الفتوح والظهور على الاعداء ما دام به سرورهم وقرت به أعينهم ، وقد تكفل الله تبارك وتعالى لاهل هذا الدين بالنصر والظفر والاعزاز . والذي نصرهم مع نبيهم وهم قليلون ، هو الذي ينصرهم اليوم إذ هم كثيرون....
وبعد فقد رأيت قوماً أشاروا عليك بمشورة بعد مشورة فلم تقبل ذلك منهم ، ولم يأخذ بقلبك شئ مما أشاروا به عليك ، لأن كل مشير إنما يشير بما يدركه عقله ، وأعملك يا أمير المؤمنين أنك إن كتبت إلى الشام أن يقبلوا إليك من شامهم لم تأمن من أن يأتي هرقل في جميع النصرانية فيغير على بلادهم ، ويهدم مساجدهم ، ويقتل رجالهم ، ويأخذ أموالهم ، ويسبي نساءهم وذريتهم !
وإن كتبت إلى أهل اليمن أن يقبلوا من يمنهم ، أغارت الحبشة أيضاً على ديارهم ونسائهم وأموالهم وأولادهم ! وإن سرت بنفسك مع أهل مكة والمدينة إلى أهل البصرة والكوفة ، ثم قصدت بهم قصد عدوك ، انتقضت عليك الأرض من أقطارها وأطرافها ، حتى إنك تريد بأن يكون من خلفته وراءك أهم إليك مما تريد أن تقصده ، ولا يكون للمسلمين كانفة تكنفهم ، ولا كهف يلجؤون إليه ، وليس بعدك مرجع ولا موئل ، إذ كنت أنت الغاية والمفزع والملجأ . فأقم بالمدينة ولا تبرحها ، فإنه أهيب لك في عدوك ، وأرعب لقلوبهم ، فإنك متى غزوت الأعاجم بنفسك يقول بعضهم لبعض: إن ملك العرب قد غزانا بنفسه ، لقلة أتباعه وأنصاره ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وعلى المسلمين ، فأقم بمكانك الذي أنت فيه ، وابعث من يكفيك هذا الأمر . والسلام .
قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن ! فما الحيلة في ذلك وقد اجتمعت الأعاجم عن بكرة أبيها بنهاوند في خمسين ومائة ألف ، يريدون استئصال المسلمين؟
فقال له علي بن أبي طالب: الحيلة أن تبعث إليهم رجلاً مجرباً قد عرفته بالبأس والشدة ، فإنك أبصر بجندك وأعرف برجالك ، واستعن بالله وتوكل عليه واستنصره للمسلمين ، فإن استنصاره لهم خير من فئة عظيمة تمدهم بها ، فإن أظفر الله المسلمين فذلك الذي تحب وتريد ، وإن يكن الأخرى وأعوذ بالله من ذلك ، تكون ردءا للمسلمين وكهفاً يلجؤون إليه وفئة ينحازون إليها .
قال فقال له عمر: نعم ما قلت يا أبا الحسن ! ولكني أحببت أن يكون أهل البصرة وأهل الكوفة هم الذين يتولون حرب هؤلاء الأعاجم ، فإنهم قد ذاقوا حربهم وجربوهم ومارسوهم في غير موطن. قال فقال له علي رضي الله عنه:
إن أحببت ذلك فاكتب إلى أهل البصرة أن يفترقوا على ثلاث فرق: فرقة تقيم في ديارهم فيكونوا حرساً لهم يدفعون عن حريمهم . والفرقة الثانية يقيمون في المساجد يعمرونها بالأذان والصلاة لكيلا تعطل الصلاة ، ويأخذون الجزية من أهل العهد لكيلا ينتقضوا عليك . والفرقة الثالثة يسيرون إلى إخوانهم من أهل الكوفة . ويصنع أهل الكوفة أيضاً كصنع أهل البصرة ، ثم يجتمعون ويسيرون إلى عدوهم ، فإن الله عز وجل ناصرهم عليهم ومظفرهم بهم ، فثق بالله ولا تيأس من روح الله إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ .
قال: فلما سمع عمر مقالة علي كرم الله وجهه ومشورته ، أقبل على الناس وقال: ويحكم ! عجزتم كلكم عن آخركم أن تقولوا كما قال أبو الحسن ! والله لقد كان رأيه رأيي الذي رأيته في نفسي ، ثم أقبل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! فأشر عليَّ الآن برجل ترتضيه ويرتضيه المسلمون أجعله أميراً ، وأستكفيه من هؤلاء الفرس .
فقال علي رضي الله عنه: قد أصبته ، قال عمر: ومن هو ؟ قال: النعمان بن مقرن المزني ، فقال عمر وجميع المسلمين: أصبت يا أبا الحسن ! وما لها من سواه . قال: ثم نزل عمر رضي الله عنه عن المنبر ودعا بالسائب بن الأقرع بن عوف الثقفي فقال: يا سائب ! إني أريد أن أوجهك إلى العراق فإن نشطت لذلك فتهيأ ، فقال له السائب: ما أنشطني لذلك...). انتهى .
http://www.alameli.net/books/index.php?id=3044
ومن هنا نفهم معنى قول الشيخ الكواراني او اي شيخ اخر
ان مواقف الامام وفتوحات الامام وشيعة الامام
جائت من بعد ما انقلب الامر على بن الخطاب ومن بعد ما سمع هول ماعد العدو له من عدة حتى
وقعت على عمر بن الخطاب الرعدة والنفضة ، حتى سمع المسلمون أطيط أضراسه ياسبحان الله
هذا الذي يصارع الجن ايكون هذا حاله
اقول ومع ذلك يمكن لنا ان نعطيك ردا من خلال ماجاء به الرابط حيث حوى على عدة نقاط
وقبل ان ابدا هناك مقولة للشيخ الكوراني ذكرها احببت التنويه عنها وهي
و هذا يدل ، على أن الإتجاه الى الفتوحات خطة نبوية وعقيدة معروفة عند المسلمين ، وأنه كان من الواجب على أي سلطة تأتي بعد النبي صلى الله عليه وآله أن تتبنى هذ (الستراتيجية) وتسير فيها .
جوابي عليه اقول نعم صحيح لكن بشرطها وشروطها
فاذا تذكرنا فتح مكة كيف فتحها النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم
لسوف يتضح الامر جليا ان كل فتوحات النبي على هذه الوتيرة كان يغدر القوم بالنبي او ينقضوا عهودهم او يغيروا عليه فيكون سببا لشن حملة عليهم كانوا هم اي الكفار سببا في اشعال نارها
عود الى النقاط الرابط الذي حواها
النقطة الاولى
نبؤات النبي واخباره عن ما سيكون في المستقبل
هذه من معاجزه ولما سيحدث فيها لاناس كانوا اقرب للشك من النبوة والنصرة يومها من يؤمنوا بتلك المعاجز والدليل ما قاله
يعدنا بكنوز كسرى وقيصر وما يقدر أحدنا أن يخرج يتخلى ) . ونحوه في سيرة ابن هشام:2/365
ذكر حقائق تاريخية وكون المسلمون يصلون الى فارس والروم
لن يخبر بها من الغيبيات دون شرح تفاصيلا احداثها وراجع نص ابن هشام لتقف على حقيقة انه صلى الله عليه واله وسلم كان يشحذ نفوس المسلمين للصمود ويغيرهم بالمستقبل الرغيد
فالكل يقدر ان يصنع لنفسه مستقبلا رغيدا ولكن وان جاء احيانا عنوة وبالاغتصاب واللقطاء{تعبير مجازي على نطاق الدول والمؤسساتووو}
النقطة الثانية
قال عليٌّ عليه السلام في كتابه إلى أهل مصر مع مالك الأشتر لما ولاه إمارتها: ( أما بعد فإن الله سبحانه بعث محمداً صلى الله عليه وآله وآله نذيراً للعالمين ، ومهيمناً على المرسلين ، فلما مضى تنازع المسلمون الأمر من بعده ، فوالله ماكان يلقى في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم مُنَحُّوهُ عني من بعده ، (يقصد عليه السلام أن هذا كان أمراً غيرمعقول لايتصور) فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه ، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ، يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه وآله ! فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أوهدماً ، تكون المصيبة به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم ، التي إنما هي متاع أيام قلائل ، يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أوكما يتقشع السحاب ، فنهضت في تلك الأحداث ، حتى زاح الباطل وزهق ، واطمأن الدين وتَنَهْنَهْ).( نهج البلاغة:3/118).
ومنه نعرف انه عليه السلام واجبه الديني وكخليفة وامام ان يؤدي دوره وان نهب حقه
امام بلد قد فتح عنوة ومرت عليه السنون
النقطة الثالثة
أما العنصر الثاني: فهو أن عمر بن الخطاب بعد هزيمة المسلمين في معركة الجسر مع القوات الإيرانية ، أعطى علياً عليه السلام الدور الأساسي في إدارة الفتوحات !
وعلى هذا فاني اقول تدخل الامام جاء ليس ابتداء بل جاء من بعد خراب البصرة واللي خربها عمر
وهذا
أما العنصر الثاني: فهو أن عمر بن الخطاب بعد هزيمة المسلمين في معركة الجسر مع القوات الإيرانية ، أعطى علياً عليه السلام الدور الأساسي في إدارة الفتوحات !
وعلى هذا فاني اقول تدخل الامام جاء ليس ابتداء بل جاء من بعد خراب البصرة واللي خربها عمر
وهذا
روى أن عمر خاف خوفاً شديداً
وكذلك
فلما ورد الكتاب على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقرأه وفهم ما فيه وقعت عليه الرعدة والنفضة ، حتى سمع المسلمون أطيط أضراسه
[اقول انا اميري حسين-5
ان لجوء عمر جاء من بعد ما انقلب السحجر على الساحر]
قال: فسكت الناس ، والتفت عمر رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! لم لا تشير بشئ كما أشار غيرك ؟
ذكر مشورة علي بن أبي طالب رضوان الله عليه:
قال: فقال علي: يا أمير المؤمنين ، إنك قد علمت أن الله تبارك وتعالى بعث نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وليس معه ثان ولا له في الأرض من ناصر ولا له من عدوه مانع ، ثم لطف تبارك وتعالى بحوله وقوته وطوله ، فجعل له أعواناً أعز بهم دينه ، وشد أزره وشيد بهم أمره ، وقصم بهم كل جبار عنيد وشيطان مريد ، وأرى موازريه وناصريه من الفتوح والظهور على الاعداء ما دام به سرورهم وقرت به أعينهم ، وقد تكفل الله تبارك وتعالى لاهل هذا الدين بالنصر والظفر والاعزاز . والذي نصرهم مع نبيهم وهم قليلون ، هو الذي ينصرهم اليوم إذ هم كثيرون....
وبعد فقد رأيت قوماً أشاروا عليك بمشورة بعد مشورة فلم تقبل ذلك منهم ، ولم يأخذ بقلبك شئ مما أشاروا به عليك ، لأن كل مشير إنما يشير بما يدركه عقله ، وأعملك يا أمير المؤمنين أنك إن كتبت إلى الشام أن يقبلوا إليك من شامهم لم تأمن من أن يأتي هرقل في جميع النصرانية فيغير على بلادهم ، ويهدم مساجدهم ، ويقتل رجالهم ، ويأخذ أموالهم ، ويسبي نساءهم وذريتهم !
وإن كتبت إلى أهل اليمن أن يقبلوا من يمنهم ، أغارت الحبشة أيضاً على ديارهم ونسائهم وأموالهم وأولادهم ! وإن سرت بنفسك مع أهل مكة والمدينة إلى أهل البصرة والكوفة ، ثم قصدت بهم قصد عدوك ، انتقضت عليك الأرض من أقطارها وأطرافها ، حتى إنك تريد بأن يكون من خلفته وراءك أهم إليك مما تريد أن تقصده ، ولا يكون للمسلمين كانفة تكنفهم ، ولا كهف يلجؤون إليه ، وليس بعدك مرجع ولا موئل ، إذ كنت أنت الغاية والمفزع والملجأ . فأقم بالمدينة ولا تبرحها ، فإنه أهيب لك في عدوك ، وأرعب لقلوبهم ، فإنك متى غزوت الأعاجم بنفسك يقول بعضهم لبعض: إن ملك العرب قد غزانا بنفسه ، لقلة أتباعه وأنصاره ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وعلى المسلمين ، فأقم بمكانك الذي أنت فيه ، وابعث من يكفيك هذا الأمر . والسلام .
قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن ! فما الحيلة في ذلك وقد اجتمعت الأعاجم عن بكرة أبيها بنهاوند في خمسين ومائة ألف ، يريدون استئصال المسلمين؟
فقال له علي بن أبي طالب: الحيلة أن تبعث إليهم رجلاً مجرباً قد عرفته بالبأس والشدة ، فإنك أبصر بجندك وأعرف برجالك ، واستعن بالله وتوكل عليه واستنصره للمسلمين ، فإن استنصاره لهم خير من فئة عظيمة تمدهم بها ، فإن أظفر الله المسلمين فذلك الذي تحب وتريد ، وإن يكن الأخرى وأعوذ بالله من ذلك ، تكون ردءا للمسلمين وكهفاً يلجؤون إليه وفئة ينحازون إليها .
قال فقال له عمر: نعم ما قلت يا أبا الحسن ! ولكني أحببت أن يكون أهل البصرة وأهل الكوفة هم الذين يتولون حرب هؤلاء الأعاجم ، فإنهم قد ذاقوا حربهم وجربوهم ومارسوهم في غير موطن. قال فقال له علي رضي الله عنه:
إن أحببت ذلك فاكتب إلى أهل البصرة أن يفترقوا على ثلاث فرق: فرقة تقيم في ديارهم فيكونوا حرساً لهم يدفعون عن حريمهم . والفرقة الثانية يقيمون في المساجد يعمرونها بالأذان والصلاة لكيلا تعطل الصلاة ، ويأخذون الجزية من أهل العهد لكيلا ينتقضوا عليك . والفرقة الثالثة يسيرون إلى إخوانهم من أهل الكوفة . ويصنع أهل الكوفة أيضاً كصنع أهل البصرة ، ثم يجتمعون ويسيرون إلى عدوهم ، فإن الله عز وجل ناصرهم عليهم ومظفرهم بهم ، فثق بالله ولا تيأس من روح الله إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ .
قال: فلما سمع عمر مقالة علي كرم الله وجهه ومشورته ، أقبل على الناس وقال: ويحكم ! عجزتم كلكم عن آخركم أن تقولوا كما قال أبو الحسن ! والله لقد كان رأيه رأيي الذي رأيته في نفسي ، ثم أقبل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! فأشر عليَّ الآن برجل ترتضيه ويرتضيه المسلمون أجعله أميراً ، وأستكفيه من هؤلاء الفرس .
فقال علي رضي الله عنه: قد أصبته ، قال عمر: ومن هو ؟ قال: النعمان بن مقرن المزني ، فقال عمر وجميع المسلمين: أصبت يا أبا الحسن ! وما لها من سواه . قال: ثم نزل عمر رضي الله عنه عن المنبر ودعا بالسائب بن الأقرع بن عوف الثقفي فقال: يا سائب ! إني أريد أن أوجهك إلى العراق فإن نشطت لذلك فتهيأ ، فقال له السائب: ما أنشطني لذلك...). انتهى .
http://www.alameli.net/books/index.php?id=3044
ومن هنا نفهم معنى قول الشيخ الكواراني او اي شيخ اخر
ان مواقف الامام وفتوحات الامام وشيعة الامام
جائت من بعد ما انقلب الامر على بن الخطاب ومن بعد ما سمع هول ماعد العدو له من عدة حتى
وقعت على عمر بن الخطاب الرعدة والنفضة ، حتى سمع المسلمون أطيط أضراسه ياسبحان الله
هذا الذي يصارع الجن ايكون هذا حاله
@@@@@@@@@@@@@
وكذلك ستجد في الكتاب نماذج من أدوار تلاميذ علي عليه السلام في الفتوحات !
سلمان في فتح الأهواز وإسلام الهرمزان ، وفتح المدائن ، وبقية إيران ،
حجر بن عدي في القادسية والمدائن وجلولاء ، وأرمينية ، وبيروت .
عمار بن ياسر في فتح العراق وفارس .
هاشم المرقال في جلولاء وخانقين وغيرها .
خالد بن سعيد بن العاص وإخوته في فتح الشام
الأشتر في القادسية واليرموك .
أبو ذر في فتح الشام وقبرص ومصر .
حذيفة في القادسية وفتوح العراق وفارس وأرمينية .
محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة في معركة ذات الصواري مع الروم .
.........................
***- هل تعلم اخي اميري ان ال بيت النبي هم اهل الفتوحات ؟؟؟
وانها مفخرة لهم عليهم السلام ,, حيث انها من المطاعن التي تنسب اليهم قلت فتوحاتهم , يطعن فيهم النواصب والكارهين لهم
........................
***- لقد تعبت كثيرا وانا ابحث في الانترنت والكتب , لم اجد ذكر لفتوحات اهل البيت بمصادر من كتبكم , بل الذي وجدته انه 90% من الشيعه يؤمنون بالفتوحات , ولكن مصادرهم في اثبات ان ال البيت قامو بهذه الفتوحات هي من كتبنا , وكان لسان حالهم يقول نحن اهل الفتح , باثبات كتب السنه
وانا مستعد اعطيك امثله على ماذكرت , لم اعرضها كي لا يتشعب الموضوع
.......................
والان كتاب الشيخ علي الكوراني اعتقد بانه يكفي لاشباع دليلي بالحجه , لاني اعطيتك كتاب لعالم من عندكم
, وليس كاتب علماني , بمعنى قلبك يطمئن لما ينقله ,ويكون فيه اثبات لحالتين وهما دليل على ان علماء الشيعه يؤمنون بصحه الفتوحات , بالاضافة الى اثبات فتوحات الائمة عليهم السلام
......................
عندي بعض الادله , لن اعرضها الان , واتمنى اني لا احتاج لعرضها بسبب وجود كتاب الكوراني ,
وكذلك للاختصار في الكلام ........ خير الكلام ماقل ودل
سلمان في فتح الأهواز وإسلام الهرمزان ، وفتح المدائن ، وبقية إيران ،
حجر بن عدي في القادسية والمدائن وجلولاء ، وأرمينية ، وبيروت .
عمار بن ياسر في فتح العراق وفارس .
هاشم المرقال في جلولاء وخانقين وغيرها .
خالد بن سعيد بن العاص وإخوته في فتح الشام
الأشتر في القادسية واليرموك .
أبو ذر في فتح الشام وقبرص ومصر .
حذيفة في القادسية وفتوح العراق وفارس وأرمينية .
محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة في معركة ذات الصواري مع الروم .
.........................
***- هل تعلم اخي اميري ان ال بيت النبي هم اهل الفتوحات ؟؟؟
وانها مفخرة لهم عليهم السلام ,, حيث انها من المطاعن التي تنسب اليهم قلت فتوحاتهم , يطعن فيهم النواصب والكارهين لهم
........................
***- لقد تعبت كثيرا وانا ابحث في الانترنت والكتب , لم اجد ذكر لفتوحات اهل البيت بمصادر من كتبكم , بل الذي وجدته انه 90% من الشيعه يؤمنون بالفتوحات , ولكن مصادرهم في اثبات ان ال البيت قامو بهذه الفتوحات هي من كتبنا , وكان لسان حالهم يقول نحن اهل الفتح , باثبات كتب السنه
وانا مستعد اعطيك امثله على ماذكرت , لم اعرضها كي لا يتشعب الموضوع
.......................
والان كتاب الشيخ علي الكوراني اعتقد بانه يكفي لاشباع دليلي بالحجه , لاني اعطيتك كتاب لعالم من عندكم
, وليس كاتب علماني , بمعنى قلبك يطمئن لما ينقله ,ويكون فيه اثبات لحالتين وهما دليل على ان علماء الشيعه يؤمنون بصحه الفتوحات , بالاضافة الى اثبات فتوحات الائمة عليهم السلام
......................
عندي بعض الادله , لن اعرضها الان , واتمنى اني لا احتاج لعرضها بسبب وجود كتاب الكوراني ,
وكذلك للاختصار في الكلام ........ خير الكلام ماقل ودل
ما وقعت على عمر بن الخطاب الرعدة والنفضة ، حتى سمع المسلمون أطيط أضراسه
ناهيك عن ان هناك فرق
بين فعل الامام واتباع الامام
فهم مامورون بامره
انتهى
تعليق