هناك عدة أسباب أدت الى قتل سفير الامام الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل في الكوفة
فقد عين الطاغية الملعون يزيد عبيد الله بن زياد على الكوفة بعد أن عرف بأمر البيعة للامام الحسين عليه السلام من قبل أهل الكوفة ومعروف عبيد الله بن زياد بحقده على الشيعة وشدته وغلظته عليهم فهو سفاك للدماء من الدرجة الاولى وقد ذهب للكوفة متخفيا حتى لا يراه أحد من الشيعة فيقتله قبل وصوله لدار الامارة ومنذ وصوله بدء بجولات من الارهاب والقتل والمكر من أجل أطفاء نار الثورة على يزيد وحكومته والظفر بمسلم وقتله
أما مسلم والمجموعة التي كانت معه كانت لهم خطة من أجل أعلان الثورة والامساك بزمام الامور في الكوفة
ألا أنه حدثت بعض الامور التي أفشلت الخطة فقد تمكن الطاغية عبيد الله من القبض على الرموز الثورية
وكان هناك أتفاق مع المختار الثقفي وكان خارج الكوفة ويتابع الاخبار وقد تفاجأ أن موعد أعلان الثورة جاء الاعلان عنه قبل أوانه ووقته وهذه من الامور التي أفشلت الخطة وجعلت عبيد الله بن زياد يمسك بالامور كاملا ويعتقل المعارضين وقتلهم فكانت سجونه مليئة بالشيعة المعارضين وكان أحد الذين أعتقلوا هو المختار وقد قتل الامام الحسين عليه السلام وهو لا يزال مسجونا , فهناك عدة عوامل أدت وليس عامل واحد , ولا شك ضعف المجتمع وتخاذله له دور والاكثر من ذلك حينما ترى بعض الصحابة وقفوا في وجه الامام الحسين عليه السلام
فقد عين الطاغية الملعون يزيد عبيد الله بن زياد على الكوفة بعد أن عرف بأمر البيعة للامام الحسين عليه السلام من قبل أهل الكوفة ومعروف عبيد الله بن زياد بحقده على الشيعة وشدته وغلظته عليهم فهو سفاك للدماء من الدرجة الاولى وقد ذهب للكوفة متخفيا حتى لا يراه أحد من الشيعة فيقتله قبل وصوله لدار الامارة ومنذ وصوله بدء بجولات من الارهاب والقتل والمكر من أجل أطفاء نار الثورة على يزيد وحكومته والظفر بمسلم وقتله
أما مسلم والمجموعة التي كانت معه كانت لهم خطة من أجل أعلان الثورة والامساك بزمام الامور في الكوفة
ألا أنه حدثت بعض الامور التي أفشلت الخطة فقد تمكن الطاغية عبيد الله من القبض على الرموز الثورية
وكان هناك أتفاق مع المختار الثقفي وكان خارج الكوفة ويتابع الاخبار وقد تفاجأ أن موعد أعلان الثورة جاء الاعلان عنه قبل أوانه ووقته وهذه من الامور التي أفشلت الخطة وجعلت عبيد الله بن زياد يمسك بالامور كاملا ويعتقل المعارضين وقتلهم فكانت سجونه مليئة بالشيعة المعارضين وكان أحد الذين أعتقلوا هو المختار وقد قتل الامام الحسين عليه السلام وهو لا يزال مسجونا , فهناك عدة عوامل أدت وليس عامل واحد , ولا شك ضعف المجتمع وتخاذله له دور والاكثر من ذلك حينما ترى بعض الصحابة وقفوا في وجه الامام الحسين عليه السلام
تعليق