إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايهما ابشع خيانة الرجل للمرأه ... ام خيانة المرأه للرجل؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الرجل بحكم المادة التي تسيطر عليه لا يستطيع ان يقترن بثانية فكم رجلا سوف يكون ظهيره القرآن وهو يعلم انه لو وقع في محبة امرأةاخرى غير زوجته لا يستطيع ان يعدل بينهن من الناحية المادية وانه سوف يبقى خائنا الى ان تتيسر اموره ؟؟؟؟
    لااريد ان ندخل في الستاتستيك
    نحن نناقش القاعدة الاساسية ولاعلينا بعد ذلك بالشخوص

    اما ان الرجل لن يعدل مادياً بسبب ميله العاطفي فهذا مانهى عنه القرآن ولانشك ابداً ان هناك الكثير جداً ممن ارتبط باثنتين وعدل بينهما ماديا مخافة الله. فإن لم يعدل فهذا ايضا يشذ عن القاعدة التشريعية فلانحسب له حساب في هذا النقاش.

    ثم اقول ان المرأة (لا تخون العهد والميثاق ) في الحالة الطبيعة ولانعتقد انها لمجرد ان ترى سلبية زوجها تبحث عن شخص آخر فالاغلب الاعم يختارن طريق الصبر لأنها تميل للتفرد (كما ذكرت انت) وهنا ندرك ان للرجل ( خيانة للعهد والوفاء) في الحالة الطبيعة
    لماذا باء حواء تجر وباء ادم لاتجر؟
    عندما تعرضت لخيانة الوفاء فإني خونت الاثنين فلاحاجة لتعليل خيانة النساء لاني اعتبرت ان مجرد التفكير بطرف ثالث هو خيانة لعقد الوفاء الحسي الذي اتفقا عليه الاثنين ايام الخطوبة.


    تعليق


    • #47
      ولكن من اجل ان نسهل اللفظ عليك غيغناها
      هههه ، حلوة ، تذكرني بكلمة مغمغ

      تعليق


      • #48


        .. السلام عليكم ..

        لسوء حظِّنا ؛ أن تكونَ فقيهنا ! ، إذ أنَّ أُختنا راهبة الدَّير ـ مثلًا ـ ؛ لا تعتبر إقدام الزَّوج ، على الزَّواج بأُخرى ، لا
        تعتبرُهُ نوعًا من الخيانة ، لأنَّ حكمَ الشَّرع أقوى ! ، فيما أنَّك تقول : " خيانةٌ ؛ ليست بخيانة " ! .. عمومًا لا زلتَ متناقضًا
        ، و لو تمعَّنتَ فيما كتبتُ ـ سابقًا ـ لوجدتنا مُتَّفقان إجمالًا ، وإن اختلفنا تفصيلًا ! ، ..

        فمثلًا ؛ عندما تقول :

        سأعتبرها خيانة للعهد والوفاء بينهما وإن كان ليس في ذلك خيانة ، وقصدي ان هناك عقد وفاء غير معلن بينهما عندما يتقدم الرجل على امرأة انها ستكون الوحيدة في حياته ، هذا الشيء يفهمه المجتمع وإن كان ان لاالزام على المتعاقد الا مع مااتُفِق عليه، ولكن ولأن مثل هذه العقود هي حسّية فقد اعتبرنا ذلك خيانة من الرجل.
        فقد قلتُ ؛ قبلَ ذا :

        أمَّا خيانة الأخلاق والعاطفة ؛ فـ هيَ تكونُ دورًا للزَّوج ، سواءًا عندما يكونُ عاشقًا لزوجته ، غيرَ أنَّه ؛ يبحثُ عن شيءٍ
        ما ، في سِواها ، من خلال " علاقة شرعيَّة " ـ مليار خط تحتها ـ ، أو عندما تكونُ ـ أي الزَّوجة ـ تحِبُّهُ بكُلِّها ، فيما أنَّه
        لا يميل إليها ، لأيِّ سببٍ كان ، ..
        إذ أنَّ الزَّوجة ؛ عندما تشعر بأنَّ زوجها ، يُحِبُّها بكُلِّه ، في مشاعره وأحاسيسه ، وفي تصرُّفاته ومعاملته ، غير أنَّها
        اكتشفت ؛ أنَّ زوجها العاشق ! ، قد اقترنَ بأُخرى ، من خلال علاقة شرعيَّة ، سواءًا ليمارسَ معها ؛ ما لم يجده فيها ، أو
        ليحصل منها ؛ على ما ينقصُهُ عندها ، فإنَّها ـ أي الزَّوجة الأولى ـ ؛ ستعتبر أنَّ في هذا السُّلوك ، خيانةً لها ، ولمشاعرها ،
        وهذا ما أعنيه من " خيانة العاطفة " ، ولستُ أنا من يقول : إنَّها خيانة ، بل هناك " نساء " يعتبرنها كذلك ، والحمدلله
        أنَّ أُستاذتنا راهبة الدَّير ؛ [ برَّأت الرِّجال ] ، و قالت :

        لا احد يضعهم في مصاف الخائنين وهذا امر مسلم به
        أمَّا قولك :

        فيااستاذ متعب ، العدالة في الايتين مختلفة ففي الوقت الذي تذهب اليه الاية الثانية وتوجب عدالة الحقوق المادية والمعاملة تذهب الاية الاولى الى عدالة غير مُسيطر عليها ، وهي عدالة العاطفة والحب حيث اقر القرآن ان الرجل لايمتلك قلبه فيميل الى هذه دون تلك فأوصى ان لايترتب على هذا الميل أثر الهجران لإحداهما.
        فقد قلتُ لكَ سابقًا :

        عندما تناقشنا ؛ قلتُ لك : لا تُوصَف علاقة الرَّجُل ، بغير زوجته ، إذا كانت علاقةً شرعيَّة ـ مليار خط تحتها ـ ،
        وكانَ قائمًا ؛ بواجباته كُلِّها ، نحوَ زوجته الأولى ، لا تُوصَف هذه العلاقة ؛ بـ " الخيانة " ، لأنَّها ـ أي العلاقة ـ ؛ في
        نطاق الشَّرع ، ولم تتجاوز حدود الأخلاق ، ..
        في هذا الرَّد ؛ كانَ واضحًا أنَّني أعي تمامًا ، أنَّ هُناكَ فرقًا ؛ ما بين العاطفة والوجدان ، ومابين المسؤوليَّة الزَّوجيَّة ،
        فـ من حقِّ الرَّجل ؛ أن يُحِبَّ امرأةً غيرَ زوجته ، شرطَ أن تكونَ هناكَ علاقة شرعيَّة ، فيما بينهما ، كما يجب [ أن يقوم
        بواجباته كُلِّها ؛ نحوَ زوجته الأولى ] ، ..

        وفي هذا ؛ يقول سماحة العلَّامة ، السَّيِّد المرجع : [ فلا يجوز له أن يهجرها هجراناً كلياً ويقبل على الأخرى إقبالاً كلياً، بحيث لا يبقى لها من الزواج إلا الاسم، بينما تعيش في الواقع عيشة المطلّقة، فتبقى كالمعلّقة التي لا تحس بمعنى العلاقة الزوجية في حياتها، ولا تشعر بلذّة الحرية التي تشعر بها المرأة غير المتزوجة في طريقة حياتها؛ فإن في ذلك الظلم الكبير الذي يبغضه الله لأنه يحوّل الزواج إلى سجن مظلم لا تملك فيه المرأة أيّ بصيص من النور. ]


        هل عرفت متعب المرتد انه لايوجد تناقض في كلامي لاني اشير الى حقيقتين منفصلتين لاحقيقة واحدة؟
        أوَّلًا : عندما تقول : " خيانة المرأة ، للرَّجل ؛ هي الأبشع " ، فإنَّ في هذا ؛ إيحاءًا ضمنيَّاً ،
        بأنَّ الرِّجال يرتكبون الخيانة ، بذات المعنى الَّذي يصدر عن الأُنثى ، وكما قلتُ لك ؛ بدلالة اسم التَّفضيل ،
        لغويَّاً ، لأنَّ الصِّفة المشتركة ؛ هيَ " الخيانة " ، ..

        ثانيًا : عندما تقول : " لو كانت ما يُدعى ؛ بخيانة الرَّجُل ، بحقيقتها ، هي خيانةٌ أصلًا " ، فإنَّ في هذا ؛ تشكيكًا
        بالقول الأوَّل ، وتصريحًا بأنَّ الرِّجال ؛ لا يُحتمَل ، ولا يُتَوقَّع ، ويستحيل أن تصدرَ منهم الخيانة ، وقد وافقتك في هذا ،
        واختلفتُ معك أيضًا ، في الوقت ذاته ! ، وعلَّلتُ موقفي ؛ بأنَّ لكُلِّ حالةٍ معطياتها ، سواءًا من ناحية دينيَّة ، أو عاطفيَّة ،
        أو أخلاقيَّة ، ..


        لايأتينا شخص ويقول ان الرجل ممكن ايضا ان يقيم علاقة يقع عليها الحد ، لاعلاقة لنا بمثل هؤلاء انما نحن نناقش الطرق المفتوحة ابوابها ضمن القوانين التشريعية ، فالشرع اوجد بابين للرجل باب مغلق وباب مفتوح فنترك المغلق ونأخذ بالمفتوح في حين لم يجعل للمرأة الا باباً مغلقاً واحداً .
        وعن هذا ؛ قلتُ :

        معيار البشاعة ؛ في الخيانتَيْن ، ربَّما أنَّ " الزَّوج " عمومًا ؛ لا يخونُ دينَهُ ، وإن خانَ عاطفةَ زوجتِه ، فيما أنَّ الزَّوجة ؛
        بالضَّرورة إن خانت ، فإنَّها تخونُ دينها ، وزوجها معًا ، حتَّى وإن كانَ من ضمن أسباب الخيانة ؛ سلبيَّة الزَّوج سواءًا في
        سلوكه ، أو تعبيره عن مشاعره ، ..
        بمعنى ؛ أنَّ إمكانيَّة إقامة " علاقات محرَّمة " ، سواءًا من قبل الزَّوج ، أو الزَّوجة ، هيَ واردة ، وتعتبر خيانةً للدِّين ،
        والمشاعر الإنسانيَّة ؛ على حدٍّ سواء ، لكنَّ للرَّجُل هامشًا شرعيَّاً ؛ يمكِّنه من إقامة علاقات شرعيَّة ، حتَّى وإن اعتَبَرَتْ
        "زوجتُهُ " ؛ أنَّه قد خانها ، في حين يتعذَّر ذلك للزَّوجة ، لذا ؛ فإنَّ " بعض الزَّوجات " أو ربَّما " أغلبهن " ، يُطلِقْنَ وصف
        " الخيانة العاطفيَّة " ، حتَّى على " العلاقة الشَّرعيَّة " ، ..


        اذن نتوصل الى ان المعيار الذي اعتمد عليه في معرفة من هو الابشع انتفى لأنه
        كان معتمدا على فئة من الرجال لم يعتبرهم لااهل الاجتماع ولا علماء النفس ولا الناس البسطاء خائنين نتيجة ان اقترانهم باخرى كان برابط شرعي
        يُقال : " لِكُلِّ خَائِنٍ ؛ خَائِنَةٌ تَحْتَضِنُه " ! ، أنا أُوافق صندوقَ العمل ، في أنَّ الحديث ؛ عن الطُّرق المشروعة ،
        للرَّجُل ، والمرأة .. لذا ؛ فإنَّ للمرأة طريقًا واحدًا ، لإشباع رغباتها ؛ بطريقة مشروعة ، فيما أنَّ للرَّجُل ؛ أكثرَ من
        طريقةٍ شرعيَّة .. أمَّا مسألة ؛ ألَّا أحد يعتبر زواجَ الرَّجُل بأُخرى ، خيانةً ، فـ ربَّما لا أحد ؛ " سِوى زوجته " ! ، لأنَّها
        وإن تساهلت ، وقَبِلَت بواقعها ، فإنَّها ستعتبرُ هذا التَّصرُّفَ ؛ " خيانةً للعشرة " ، في أقلِّها ، أمَّا معيار البشاعة ؛
        فـ لأنَّ معظم النِّساء ، ـ إن لم يَكُنَّ جميعًا ـ ؛ لا يقبَلْنَ بـ " فكرة التَّعدُّد " ، فـ دائمًا تكونُ نظرتهن ـ تحديدًا ـ لهذه
        العلاقة ، بأنَّها " خيانة " ، ..

        تعليق


        • #49
          .. السلام عليكم ..

          لسوء حظِّنا ؛ أن تكونَ فقيهنا ! ، إذ أنَّ أُختنا راهبة الدَّير ـ مثلًا ـ ؛ لا تعتبر إقدام الزَّوج ، على الزَّواج بأُخرى ، لا
          تعتبرُهُ نوعًا من الخيانة ، لأنَّ حكمَ الشَّرع أقوى ! ، فيما أنَّك تقول : " خيانةٌ ؛ ليست بخيانة " ! .. عمومًا لا زلتَ متناقضًا
          ، و لو تمعَّنتَ فيما كتبتُ ـ سابقًا ـ لوجدتنا مُتَّفقان إجمالًا ، وإن اختلفنا تفصيلًا ! ، ..

          تتفق مع متناقض ؟ اذن انت متاقض مثله


          انا وضحت لماذا هي خيانة وليست خيانة
          خيانة حسّية لامادية لان الرجل مثلا خان حسن الثقة التي ابدتها المرأة بمشاعره نحوها. ففي فترة قبل الزواج ومشاعر الحب تتألق بين الحبيبين فإنهما يعيشا ليس الحب وحده بل نوع من الاتفاق الغير معلن ان كلا منهما للاخر فقط ، فلو رمق بنظرة انثى ماشية بقربهما رمقته حبيبته بنظرة لايستطيع الا ان يقدّم الاعتذرات والتنازلات لترضى عنه الحبيبة ، فإذا به بعد الزواج لاينظر الى الثانية فحسب بل ويتزوجها ولتفعل المرأة ماتشاء.

          فإن كنتما انت والاخت راهبة لم تعتبرا ذلك خيانة من الرجل فأنا اعتبرتها كذلك وبيّنت انها خيانة حسية لامادية وإن كان يسندها الشرع.


          إذ أنَّ الزَّوجة ؛ عندما تشعر بأنَّ زوجها ، يُحِبُّها بكُلِّه ، في مشاعره وأحاسيسه ، وفي تصرُّفاته ومعاملته ، غير أنَّها
          اكتشفت ؛ أنَّ زوجها العاشق ! ، قد اقترنَ بأُخرى ، من خلال علاقة شرعيَّة ، سواءًا ليمارسَ معها ؛ ما لم يجده فيها ، أو
          ليحصل منها ؛ على ما ينقصُهُ عندها ، فإنَّها ـ أي الزَّوجة الأولى ـ ؛ ستعتبر أنَّ في هذا السُّلوك ، خيانةً لها ، ولمشاعرها ،
          وهذا ما أعنيه من " خيانة العاطفة " ، ولستُ أنا من يقول : إنَّها خيانة ، بل هناك " نساء " يعتبرنها كذلك ، والحمدلله
          أنَّ أُستاذتنا راهبة الدَّير ؛ [ برَّأت الرِّجال ] ، و قالت :

          انا اختلف معكما لو كنتما الاثنين لاتعتبرانها خيانة

          فعندما نتكلم بأسس منطقية فبعد ذلك يجب ان نعتبرها خيانة بالنظرة العامة وليس بنظرة الزوجة فقط.

          فالزوجة عندما اعتبرتها خيانة فانها لم تأخذ هذا الاعتبار من منظور ديني بل رأته من زاوية العلاقة والعِشرة والايام الخوالي ايام الخطبة عندما كانت قلوبهما تزداد نبضا كلما اقترب موعد اللقاء.

          فهي لاتعترض دينياً على الرجل وكذلك انا فعلت عندما خونت الرجل خيانة عهد حسّي وقعاه بدقات قلوبهما لاخيانة دينية.

          في هذا الرَّد ؛ كانَ واضحًا أنَّني أعي تمامًا ، أنَّ هُناكَ فرقًا ؛ ما بين العاطفة والوجدان ، ومابين المسؤوليَّة الزَّوجيَّة ،
          فـ من حقِّ الرَّجل ؛ أن يُحِبَّ امرأةً غيرَ زوجته ، شرطَ أن تكونَ هناكَ علاقة شرعيَّة ، فيما بينهما ، كما يجب [ أن يقوم
          بواجباته كُلِّها ؛ نحوَ زوجته الأولى ] ، ..


          حب الرجل لثانية حتى بغطاء شرعي لايعفيه من الخيانة اعلاه (خيانة الوفاء)

          أوَّلًا : عندما تقول : " خيانة المرأة ، للرَّجل ؛ هي الأبشع " ، فإنَّ في هذا ؛ إيحاءًا ضمنيَّاً ،
          بأنَّ الرِّجال يرتكبون الخيانة ، بذات المعنى الَّذي يصدر عن الأُنثى ، وكما قلتُ لك ؛ بدلالة اسم التَّفضيل ،
          لغويَّاً ، لأنَّ الصِّفة المشتركة ؛ هيَ " الخيانة " ، ..


          ايهما ابشع قتل شخص أم قتل مليون شخص؟
          هل هما سواء؟ اذا ليسا سواء فلماذا فرّقت والقتلُ واحدُ؟

          فكذلك الحال مع خيانة المرأة لاشتمالها على اكثر من نوع واحد من الخيانات مما على الرجل.

          ثانيًا : عندما تقول : " لو كانت ما يُدعى ؛ بخيانة الرَّجُل ، بحقيقتها ، هي خيانةٌ أصلًا " ، فإنَّ في هذا ؛ تشكيكًا
          بالقول الأوَّل ، وتصريحًا بأنَّ الرِّجال ؛ لا يُحتمَل ، ولا يُتَوقَّع ، ويستحيل أن تصدرَ منهم الخيانة ، وقد وافقتك في هذا ،
          واختلفتُ معك أيضًا ، في الوقت ذاته ! ، وعلَّلتُ موقفي ؛ بأنَّ لكُلِّ حالةٍ معطياتها ، سواءًا من ناحية دينيَّة ، أو عاطفيَّة ،
          أو أخلاقيَّة ، ..

          انت بتفتري علية ياسيد
          ايه هو انت كمان عاملي فيها نسخ تلاوة

          قد وضحت كلامي بدقة:

          سأعتبرها خيانة للعهد والوفاء بينهما وإن كان ليس في ذلك خيانة ، وقصدي ان هناك عقد وفاء غير معلن بينهما عندما يتقدم الرجل على امرأة انها ستكون الوحيدة في حياته ، هذا الشيء يفهمه المجتمع وإن كان ان لاالزام على المتعاقد الا مع مااتُفِق عليه، ولكن ولأن مثل هذه العقود هي حسّية فقد اعتبرنا ذلك خيانة من الرجل.

          وليست خيانة لان حب الرجل لغير امرأته هو حق اجازه الله للرجل

          فهناك زاويتين للرؤية ، وفائية وشرعية ، لو نظرنا اليها من زاوية الوفاء فهي خيانة ولو نظرنا اليها من زاوية الشرع فهي مجوزة. اما المرأة فمن كلتي الزاويتين خيانة.


          تعليق


          • #50
            انا وضحت لماذا هي خيانة وليست خيانة
            خيانة حسّية لامادية لان الرجل مثلا خان حسن الثقة التي ابدتها المرأة بمشاعره نحوها. ففي فترة قبل الزواج ومشاعر الحب تتألق بين الحبيبين فإنهما يعيشا ليس الحب وحده بل نوع من الاتفاق الغير معلن ان كلا منهما للاخر فقط ، فلو رمق بنظرة انثى ماشية بقربهما رمقته حبيبته بنظرة لايستطيع الا ان يقدّم الاعتذرات والتنازلات لترضى عنه الحبيبة ، فإذا به بعد الزواج لاينظر الى الثانية فحسب بل ويتزوجها ولتفعل المرأة ماتشاء.

            فإن كنتما انت والاخت راهبة لم تعتبرا ذلك خيانة من الرجل فأنا اعتبرتها كذلك وبيّنت انها خيانة حسية لامادية وإن كان يسندها الشرع.انا اختلف معكما لو كنتما الاثنين لاتعتبرانها خيانة

            فعندما نتكلم بأسس منطقية فبعد ذلك يجب ان نعتبرها خيانة بالنظرة العامة وليس بنظرة الزوجة فقط.

            فالزوجة عندما اعتبرتها خيانة فانها لم تأخذ هذا الاعتبار من منظور ديني بل رأته من زاوية العلاقة والعِشرة والايام الخوالي ايام الخطبة عندما كانت قلوبهما تزداد نبضا كلما اقترب موعد اللقاء.

            فهي لاتعترض دينياً على الرجل وكذلك انا فعلت عندما خونت الرجل خيانة عهد حسّي وقعاه بدقات قلوبهما لاخيانة دينية.حب الرجل لثانية حتى بغطاء شرعي لايعفيه من الخيانة اعلاه (خيانة الوفاء)
            ( بعيدا عن الرأي الشخصي او رأي النساء المتعارف عليه او النظرة العامة )
            لا يمكن ان نعتبرارتباط الرجل بامرأة اخرى خيانة لأن المنظور الاسلامي اقوى وان اطلق لفظ
            (الخيانة ) على الزوج عندما يرتبط باخرى فهو تعبير مجازي لدخول شخص ثالث في حياتهما وليس تعبير حقيقي والتي تشمل عادة دخول طرف ثالث الى حياة الرجل من دون رابط شرعي .
            ثم لنتامل اي الخيانتين متواجدة اكثر في المجتمع ( الخيانة المجازية ام الحقيقة )
            بنظرة شاملة سوف نرى ان الحقيقة هي التي تغلب على المجازية ( فلا داعي ان نبني قاعدة عامة على قلة )
            وعندما اتطرق الى الاسباب او المعالجة اريد التاكيد على ان المراة لا تخون الابوجود سبب واذابقينا في الوصف فلا خيانة للمراة (الا الشاذات وهو ليس محل كلامنا ) في حين الرجل لديه ( خيانة مجازية ،خيانة حقيقة بسبب او من دون سبب)

            تعليق


            • #51
              يُقال : " لِكُلِّ خَائِنٍ ؛ خَائِنَةٌ تَحْتَضِنُه " ! ، أنا أُوافق صندوقَ العمل ، في أنَّ الحديث ؛ عن الطُّرق المشروعة ،
              للرَّجُل ، والمرأة .. لذا ؛ فإنَّ للمرأة طريقًا واحدًا ، لإشباع رغباتها ؛ بطريقة مشروعة ، فيما أنَّ للرَّجُل ؛ أكثرَ من
              طريقةٍ شرعيَّة .. أمَّا مسألة ؛ ألَّا أحد يعتبر زواجَ الرَّجُل بأُخرى ، خيانةً ، فـ ربَّما لا أحد ؛ " سِوى زوجته " ! ، لأنَّها
              وإن تساهلت ، وقَبِلَت بواقعها ، فإنَّها ستعتبرُ هذا التَّصرُّفَ ؛ " خيانةً للعشرة " ، في أقلِّها ، أمَّا معيار البشاعة ؛
              فـ لأنَّ معظم النِّساء ، ـ إن لم يَكُنَّ جميعًا ـ ؛ لا يقبَلْنَ بـ " فكرة التَّعدُّد " ، فـ دائمًا تكونُ نظرتهن ـ تحديدًا ـ لهذه
              العلاقة ، بأنَّها " خيانة " ، ..
              انتما قمتم بتحديد ان المرأة خيانتها ابشع لأن الشرع لا يسعف ارتباطها بالشخص الثالث كما الرجل ( اي الرجل على الاقل سوف يتخلص من ( الخيانة الدينية ) عندما يرتبط بالثالثة ارتباطا شرعيا ) وتبقى الخيانة العاطفية
              اماالمرأة فلا مناص انها سوف تجمع خيانة الدين وخيانة العاطفة
              في حين هناك بوابة شرعية تستطيع ان تلجأ اليها الا وهو طلب الطلاق او الخلع
              فعندما تقوم بتحقيق ذلك لا وجود بعد ذلك للخيانة الدينية .
              لهذا نرجع ونقول ان خيانة الرجل ابشع لأنه السبب في جعلها في ثلاثة طرق صعبة ولولا سلوكه السيء لما تعرضت لقساوة تلك الطرق


              تعليق


              • #52
                ( بعيدا عن الرأي الشخصي او رأي النساء المتعارف عليه او النظرة العامة )
                لا يمكن ان نعتبرارتباط الرجل بامرأة اخرى خيانة لأن المنظور الاسلامي اقوى وان اطلق لفظ (الخيانة ) على الزوج عندما يرتبط باخرى فهو تعبير مجازي لدخول شخص ثالث في حياتهما وليس تعبير حقيقي والتي تشمل عادة دخول طرف ثالث الى حياة الرجل من دون رابط شرعي .
                ثم لنتامل اي الخيانتين متواجدة اكثر في المجتمع ( الخيانة المجازية ام الحقيقة )
                بنظرة شاملة سوف نرى ان الحقيقة هي التي تغلب على المجازية ( فلا داعي ان نبني قاعدة عامة على قلة )
                وعندما اتطرق الى الاسباب او المعالجة اريد التاكيد على ان المراة لا تخون الابوجود سبب واذابقينا في الوصف فلا خيانة للمراة (الا الشاذات وهو ليس محل كلامنا ) في حين الرجل لديه ( خيانة مجازية ،خيانة حقيقة بسبب او من دون سبب)
                اظن ان كلامك الاول اصح من الثاني :-

                بالنسبة لي (القول للاخت راهبة)
                خيانة الزوج او الزوجة لميثاق المودة الذي تعاهدا على الوفاء له بعدم قطع اوداجه مهما مروا من ظروف صعبة وقاسية .


                فإن لم تعتبري خيانة الرجل للعهد والوفاء خيانة كما في مشاركتك الاخيرة فقد انتفت كل انواع الخيانة عن الرجل.

                في حين هناك بوابة شرعية تستطيع ان تلجأ اليها الا وهو طلب الطلاق او الخلع فعندما تقوم بتحقيق ذلك لا وجود بعد ذلك للخيانة الدينية .


                الشرع لايحلل للمرأة حب رجل آخر وهي على ذمة آخر ، لتطلّق اولا وبعد ذلك فلتحب وتتزوج من تشاء.

                تعليق


                • #53
                  اظن ان كلامك الاول اصح من الثاني :-


                  فإن لم تعتبري خيانة الرجل للعهد والوفاء خيانة كما في مشاركتك الاخيرة فقد انتفت كل انواع الخيانة عن الرجل.
                  كلامي الاول ( بالنسبة لي ) اي رايي الشخصي ( وابقى امرأة ) لم ولن ارحمه

                  ولا اريد ان ادخل رايي الشخصي عندما اتكلم بالمنظور الاسلامي لهذا ظهركلامي الثاني .

                  ولا تنتفي كل انواع الخيانة عنه ( فالخيانة الحقيقة والتي تغلب على حالات خيانة الرجل لا زالت موجودة )


                  الشرع لايحلل للمرأة حب رجل آخر وهي على ذمة آخر ، لتطلّق اولا وبعد ذلك فلتحب وتتزوج من تشاء.

                  نعم لا يجوز لها عندما تحركها احاسيسها الى عمل مايخالف الشرع لهذا لتطلب الطلاق قبل ان تقودها عاطفتها الى مخالفة المولى .


                  تعليق


                  • #54
                    ( وابقى امرأة ) لم ولن ارحمه



                    قاسيات

                    ولا اريد ان ادخل رايي الشخصي عندما اتكلم بالمنظور الاسلامي لهذا ظهركلامي الثاني .

                    ولا تنتفي كل انواع الخيانة عنه ( فالخيانة الحقيقة والتي تغلب على حالات خيانة الرجل لا زالت موجودة )
                    مادامت نظرتنا من زاوية الشرع فقط فقد خرج الرجل سالماً من الاتهام وجُرِّمت المرأة بخيانتها الزوجية.



                    براءة يرگالة



                    اين اخونا اميري حسين؟

                    تعليق


                    • #55


                      قاسيات

                      مادامت نظرتنا من زاوية الشرع فقط فقد خرج الرجل سالماً من الاتهام وجُرِّمت المرأة بخيانتها الزوجية.



                      براءة يرگالة
                      ما شاء الله اعتمدت على علاقة شرعية من اجل ان تبرئ الرجل وجعلتها قاعدة عامة في حين الذي يلتزم بشرعية تلك العلاقة قلة قليلة فاغلبهم اقامة علاقة غيرشرعية مع الطرف الثالث ( والقلة لا يعول عليها والقلة كالمعدوم )

                      فلا زال الرجل خائن من الدرجة الاولى
                      وخيانته ابشع واقبح واشنع وافزع واسوأ

                      تعليق


                      • #56




                        .. السلام عليكم ..


                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                        تتفق مع متناقض ؟ اذن انت متاقض مثله
                        بيَّنتُ سابقًا ؛ مواضعَ الاتِّفاق ما بيننا ، فما تناقضْتَ فيه ، مع نفسك ؛ وضَّحتُ بعضَهُ ،
                        وتحفَّظتُ في بعضِه ، وما توافقتَ فيه ، معها ؛ قَبِلْتُه .. إذن ، يبقى التَّناقضُ ؛ مشكلتك وحدك ،
                        يا فقيهنا ، ..

                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                        انا وضحت لماذا هي خيانة وليست خيانة
                        خيانة حسّية لامادية لان الرجل مثلا خان حسن الثقة التي ابدتها المرأة بمشاعره نحوها. ففي فترة قبل الزواج ومشاعر الحب تتألق بين الحبيبين فإنهما يعيشا ليس الحب وحده بل نوع من الاتفاق الغير معلن ان كلا منهما للاخر فقط ، فلو رمق بنظرة انثى ماشية بقربهما رمقته حبيبته بنظرة لايستطيع الا ان يقدّم الاعتذرات والتنازلات لترضى عنه الحبيبة ، فإذا به بعد الزواج لاينظر الى الثانية فحسب بل ويتزوجها ولتفعل المرأة ماتشاء.

                        فإن كنتما انت والاخت راهبة لم تعتبرا ذلك خيانة من الرجل فأنا اعتبرتها كذلك وبيّنت انها خيانة حسية لامادية وإن كان يسندها الشرع.
                        لا يعتبَرُ الرَّجُلُ ؛ خائنًا ، لمجرَّد اقترانه بالثَّانية ، أو الثَّالثة ، أو الرَّابعة ، وحتَّى إن تزوَّجَ سِرَّاً ؛ بالطَّريقة الَّتي يجيزها
                        مذهبُهُ ـ إسلاميَّاً ـ ، إذ يُفتَرض أن يكونَ محيطًا بما يجب عليه ، في حالة التَّعدُّد ، سواءًا تجاه نفسه ، أو تجاه زوجاته ، ..

                        هناكَ حالة ؛ عندما لا يُعطِ الرَّجُلُ ، زوجتَهُ ؛ حقوقَها الواجبة عليه تجاهها ، فإنَّه في هذه الحالة ، يُعتبَرُ " مُقصِّرًا " ،
                        أو قل : " ظالمًا " ، لكنَّه لا يُعتبَرُ خائنًا ، لأنَّك أساسًا ؛ وبدلالة النَّص القُرآني ، أكَّدتَ أنَّ الرَّجُل ؛ لا يستطيع السَّيْطرة ،
                        على مشاعره الدَّاخليَّة ، وهو يميل إلى التَّعدُّد ، فـ قبلَ إثبات " خيانة العهد ، أو الوفاء " ؛ عليك أن تثبت " استحالة
                        الميل " ، سواءًا بقدرات الزَّوجة الأولى ، في أن تكونَ ؛ سيِّدةَ عقلِهِ وقلبِه ، حتَّى الممات ، أو بسيطرتِهِ ـ أي الزَّوج ـ ؛
                        على نوازعِهِ الدَّاخليَّة ، فيما يرغبُ به عاطفيَّاً ، أو جسديَّاً ، ..

                        من هنا ؛ أقول لك : إذا سيْطرَ الرَّجُل ؛ على ميوله ، ورغباته ، واحتفظَ بزوجته الأولى فقط ، تاركًا إباحة الشَّرع له
                        بالتَّعدُّد ، فعندها يكونُ هوَ ؛ مُتفضِّلًا على زوجته ! ، أمَّا إذا استطاعت هيَ ؛ أن تعطيه كُلَّ ما يحتاج ، في امتداد
                        العلاقة ، سواءًا بإشباع رغبته ، أو بصرف نظرِهِ عن بعض رغباته ، فإنَّها بذلك ، تكونُ قادرةً ؛ على امتلاك زوجها ،
                        سواءًا في اتَّزان عقله ، أو جنون رغبته ، وبذا تكونُ قد " تفضَّلت " على نفسها ، وحافظت على تفرُّدها ، وكسبت
                        زوجها ، ..


                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                        انا اختلف معكما لو كنتما الاثنين لاتعتبرانها خيانة

                        فعندما نتكلم بأسس منطقية فبعد ذلك يجب ان نعتبرها خيانة بالنظرة العامة وليس بنظرة الزوجة فقط.

                        فالزوجة عندما اعتبرتها خيانة فانها لم تأخذ هذا الاعتبار من منظور ديني بل رأته من زاوية العلاقة والعِشرة والايام الخوالي ايام الخطبة عندما كانت قلوبهما تزداد نبضا كلما اقترب موعد اللقاء.

                        فهي لاتعترض دينياً على الرجل وكذلك انا فعلت عندما خونت الرجل خيانة عهد حسّي وقعاه بدقات قلوبهما لاخيانة دينية.
                        إن كانَ من حقِّها أن " تخوِّن " ، لمجرَّد اقترانه بغيرها ، فـ من حقِّهِ أن يُظهِرَ عيوبَها ، تبريرًا لـ " زواجه " ،
                        أو يكفي أن يتعذَّر بـ " الشرَّع " ، لكن هناك نقطة مهمَّة ؛ يجب عليه أن يُعاملها كـ " إنسانة " ، فيما يجب عليه
                        تجاهها كـ " زوجة " ، إذ بمجرَّد زواجه ، أعتقد لن يُعاملها كـ " حبيبة " ، بالتَّالي ؛ لابُدَّ أن يعطيها حقَّها كاملًا ،
                        سواءًا فيما تحتاجه في حياتها ؛ إن مادِّيَّاً ، أو جسديَّاً ، لأنَّ هذا أمرُ الشَّرع أيضًا ، ..


                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                        ايهما ابشع قتل شخص أم قتل مليون شخص؟
                        هل هما سواء؟ اذا ليسا سواء فلماذا فرّقت والقتلُ واحدُ؟

                        فكذلك الحال مع خيانة المرأة لاشتمالها على اكثر من نوع واحد من الخيانات مما على الرجل.
                        هناك فرق ؛ ما بين الحكم ، والوصف .. عندما تقتلُ نفسًا ، متعمِّدًا ؛ فإنَّكَ تُقتَل ، وعندما تقتلُ مليارًا ؛ فإنَّكَ تُقتَلُ
                        أيضًا ! ، والفرق ما بين الحالتيْن ؛ يكونُ في تصوُّر الحدث الموصوف ، بينما الحكم المُطبَّق ـ بشرِيَّاً ـ ؛ هو ذاته ، في
                        الحالتين ، ..

                        [ سـ ] : كم مرَّة ؛ طُبِّقَ حُكم الإعدام ، على صدَّام حسين ؟! ، ..

                        إذن ؛ عندما تقول : " خيانة المرأة ، للرَّجُل ؛ هيَ الأبشَع " ، ففي تصوُّرِكَ لها ؛ تكونُ الأبشَع ، لكنَّكَ بهذا التَّعبير ؛
                        لم تُفرِّق ما بين الخيانتيْن ، بالتَّالي ، فإنَّ الصِّفة المشتركة ؛ هيَ " الخيانة " ، و لا أثر في الجملة السَّابقة ، لـ " خيانة
                        العهد ، أو العاطفة " ، و " خيانة الدِّين ، والشَّرف " ، بالتَّالي ، كأنَّك ترى البشاعة ؛ في خيانة المرأة ، لكنَّك تُطبِّقُ
                        عليها ، ذات الحكم المُطبَّق ؛ في " خيانة الرَّجل " ، مع أنَّ هناكَ اختلافًا كبيرًا ما بينَ الخيانتين ! ، وجاءَ التَّناقض ؛ في
                        جملتك الثَّانية ، والَّتي تبدو ـ أنتَ ـ من خلالها ؛ شاكَّاً في إمكانيَّة ارتكاب الرَّجُل لجريمة الخيانة ، ما يعني ؛ أنَّكَ لستَ
                        مقتنعًا بكونها خيانة ، لأنَّ الشَّرعَ أباحها ! ، ولستَ مقتنعًا بكونها ليْست خيانة ، لأنَّ المرأة تشعرُ بأنَّها خيانة ! ، لذا ؛
                        فـ مرَّةً أنتَ ضدَّ المرأة ، معَ الشَّرع ، وأُخرى معَ المرأة بالمنطق ، و ضدَّ الشَّرع ، وأيضًا معَ هؤلاء جميعًا ! ، ..

                        " مو قصدي ؛ إنك منافق " .. والله العظيم ما حكيتها


                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                        انت بتفتري علية ياسيد
                        ايه هو انت كمان عاملي فيها نسخ تلاوة

                        قد وضحت كلامي بدقة:


                        فهناك زاويتين للرؤية ، وفائية وشرعية ، لو نظرنا اليها من زاوية الوفاء فهي خيانة ولو نظرنا اليها من زاوية الشرع فهي مجوزة. اما المرأة فمن كلتي الزاويتين خيانة.
                        للضَّرورة أحكام ؛ عندما أباحَ الشَّرع ، مسألة التَّعدُّد ، فإنَّه لم يُلزِم الزَّوج ؛ بالعدل في أحاسيسه ومشاعره ،
                        إنَّما ألزمه بالعدل ؛ في واجباته ، تجاه زوجاته ، [ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوْفٍ أَوْ تَسْرِيْحٌ بِإِحْسَان ] ، وطالما " لا إلزام " ،
                        فـ " لا خيانة " ، أمَّا اعتبارُ الزَّوجة ، واعتبارُكَ أنتَ الآخر ؛ فـ يبقى " رأيًا شخصيَّاً " لا أكثر ، اللَّهمَّ إلَّا إذا قصَّرَ في
                        أداء حقوقها كـ " زوجة " ، فإنَّه يُعتَبرُ مُقصِّرًا ، ومن حقِّها " شرعًا " أن تُطالب بحقوقها ، أو أن تستردَّ منه ؛ حُرِّيَّتها ،
                        لتعيشَ حياتها ، ..

                        تعليق


                        • #57


                          المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                          انتما قمتم بتحديد ان المرأة خيانتها ابشع لأن الشرع لا يسعف ارتباطها بالشخص الثالث كما الرجل ( اي الرجل على الاقل سوف يتخلص من ( الخيانة الدينية ) عندما يرتبط بالثالثة ارتباطا شرعيا ) وتبقى الخيانة العاطفية
                          اماالمرأة فلا مناص انها سوف تجمع خيانة الدين وخيانة العاطفة
                          في حين هناك بوابة شرعية تستطيع ان تلجأ اليها الا وهو طلب الطلاق او الخلع
                          فعندما تقوم بتحقيق ذلك لا وجود بعد ذلك للخيانة الدينية .
                          لهذا نرجع ونقول ان خيانة الرجل ابشع لأنه السبب في جعلها في ثلاثة طرق صعبة ولولا سلوكه السيء لما تعرضت لقساوة تلك الطرق



                          يا كبرها هالبوَّابة .. بس كمان ما رح تكون فرصتها في
                          إقامة علاقة " زوجيَّة / شرعيَّة " ، كـ " فرصة الرَّجل " ، ..


                          من الممكن أن تلجأ الزَّوجة إلى هذا الحل ، فـ هوَ حل " مشروع " [ للهرب ] ؛ سواءًا لأنَّ زوجها خانها ،
                          بزواجه من أُخرى ، بطريقة شرعيَّة ، أو حتَّى لأنَّه خانها و خانَ دينه أيضًا ، فـ أنا لا أُنزِّه أشباه الرِّجال عمومًا ،
                          لكن وإن طلَّقها ، أو خلعته ـ [ أحسها قوية هالكلمة ] ، فإنَّها لم تصل لحل ؛ فإمَّا أن تبحث عن " زوج " آخر ،
                          وقد يكونُ أسوأ من الأوَّل ، أو أن تُشبِع جوعها الجسدي ، والعاطفي ، بأيَّة طريقة ؛ ومن ضمنها الطُّرق الغير مشروعة ،
                          في إقامة العلاقات المحرَّمة ، أو أنَّها تكونُ قد اكتفَت عاطفيَّاً ، وجسديَّاً ، بالتَّالي ؛ حتَّى من هذه النَّاحية ، فـ الظُّروف ،
                          أو الفُرَص السَّانحة ؛ لإقامة علاقات " شرعيَّة " ، تكونُ متاحةً للرَّجُل ، بشكل لا يُمكِن أن يُقارن مع المرأة ، بالتَّالي ؛
                          فـ الطَّلاق آخرُ الحلول ، وربَّما أصعبها ، بعكس الزَّواج من أُخرى ، بالنِّسبة للرَّجُل ، ..

                          تعليق


                          • #58
                            ما شاء الله اعتمدت على علاقة شرعية من اجل ان تبرئ الرجل وجعلتها قاعدة عامة في حين الذي يلتزم بشرعية تلك العلاقة قلة قليلة فاغلبهم اقامة علاقة غيرشرعية مع الطرف الثالث ( والقلة لا يعول عليها والقلة كالمعدوم )
                            ---------------------------------------
                            آني شعلية انتِ اعتمدتي عليها
                            بالعكس ، اني صوتي انّبح اقول الرجال خائن خائن لكن انتِ تقولي لالالا: هذا رأيي شخصي كإمرأة لاعلاقة له بحقيقة الخيانة وإن كنتِ ستبقي امرأة وستشعلي حطب على گرعتة
                            لو فكّر بثانية.

                            اما من يقيم علاقة يُقام عليها الحد فهي خارج الموضوع لاننا نتحدث بحدود الشرع ولاعلاقة لنا بمن يخالفه كثروا او قلّوا.


                            تعليق


                            • #59
                              راهبة
                              مستعد لتوحيد وجهات النظر وتخوين الرجال من اجل تحالف ضد هذا زوج السعلوة ، فماذا تقولي؟

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                                يا كبرها هالبوَّابة .. بس كمان ما رح تكون فرصتها في
                                إقامة علاقة " زوجيَّة / شرعيَّة " ، كـ " فرصة الرَّجل " ، ..
                                من الممكن أن تلجأ الزَّوجة إلى هذا الحل ، فـ هوَ حل " مشروع " [ للهرب ] ؛ سواءًا لأنَّ زوجها خانها ،
                                بزواجه من أُخرى ، بطريقة شرعيَّة ، أو حتَّى لأنَّه خانها و خانَ دينه أيضًا ، فـ أنا لا أُنزِّه أشباه الرِّجال عمومًا ،
                                فإنَّها لم تصل لحل ؛ فإمَّا أن تبحث عن " زوج " آخر ،
                                وقد يكونُ أسوأ من الأوَّل ، أو أن تُشبِع جوعها الجسدي ، والعاطفي ، بأيَّة طريقة ؛ ومن ضمنها الطُّرق الغير مشروعة ،
                                في إقامة العلاقات المحرَّمة ، أو أنَّها تكونُ قد اكتفَت عاطفيَّاً ، وجسديَّاً ، بالتَّالي ؛ حتَّى من هذه النَّاحية ، فـ الظُّروف ،
                                أو الفُرَص السَّانحة ؛ لإقامة علاقات " شرعيَّة " ، تكونُ متاحةً للرَّجُل ، بشكل لا يُمكِن أن يُقارن مع المرأة ، بالتَّالي ؛
                                فـ الطَّلاق آخرُ الحلول ، وربَّما أصعبها ، بعكس الزَّواج من أُخرى ، بالنِّسبة للرَّجُل ، ..
                                نعم يبقى فرصتها ليست كفرصة الرجل . ورغم انه ذكرنا تلك البوابة كحل ،لا نجد المرأة تلجأ اليها بل عادة ما تتحمل وتصبر (على خيانة زوجها المجازية او الحقيقة ) وسبب صبرها وتحملها هو تقدميها مصلحة اطفالها على مصلحتها الشخصية فالرجل بارتباطه بثانية لا يخسر زوجته الاولى اذا ما فرضنا انها سوف ترضى بالواقع الذي وضعهابه زوجها ولا اولاده ولا يمر بحالة نفسية متأزمه لطلاقه لزوجته الاولى على عكس الزوجة عندما تطلب الطلاق كحلا لها فهي سوف تخسر الزوج واطفالها
                                وتمر بأضطراب نفسي الناتج من انفصالها عن زوجها ، وتحمل القيل والقال والشائعات من قبل المجتمع.

                                لهذا الرجل خيانته ابشع ( قاغوغة او قارورة ويجعلها تسلك طريق وعر وصعب ومن تلك الريحانة زوجته وام اولاده )؟!

                                أو خلعته ـ [ أحسها قوية هالكلمة ] ،

                                ترجع قوتها للواجد (الشرع )

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                344 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X