الرجل بحكم المادة التي تسيطر عليه لا يستطيع ان يقترن بثانية فكم رجلا سوف يكون ظهيره القرآن وهو يعلم انه لو وقع في محبة امرأةاخرى غير زوجته لا يستطيع ان يعدل بينهن من الناحية المادية وانه سوف يبقى خائنا الى ان تتيسر اموره ؟؟؟؟
نحن نناقش القاعدة الاساسية ولاعلينا بعد ذلك بالشخوص
اما ان الرجل لن يعدل مادياً بسبب ميله العاطفي فهذا مانهى عنه القرآن ولانشك ابداً ان هناك الكثير جداً ممن ارتبط باثنتين وعدل بينهما ماديا مخافة الله. فإن لم يعدل فهذا ايضا يشذ عن القاعدة التشريعية فلانحسب له حساب في هذا النقاش.
ثم اقول ان المرأة (لا تخون العهد والميثاق ) في الحالة الطبيعة ولانعتقد انها لمجرد ان ترى سلبية زوجها تبحث عن شخص آخر فالاغلب الاعم يختارن طريق الصبر لأنها تميل للتفرد (كما ذكرت انت) وهنا ندرك ان للرجل ( خيانة للعهد والوفاء) في الحالة الطبيعة
عندما تعرضت لخيانة الوفاء فإني خونت الاثنين فلاحاجة لتعليل خيانة النساء لاني اعتبرت ان مجرد التفكير بطرف ثالث هو خيانة لعقد الوفاء الحسي الذي اتفقا عليه الاثنين ايام الخطوبة.
تعليق