الأعجبُ من هذا ، أنَّ البعض ؛ يُصوِّرُ المرأةَ ملاكًا ، والرَّجُلَ شيطانًا ، فما كانَ إيجابيَّاً من السُّلوكيَّات ،
يُضافُ إلى رصيد المرأة ، وما كانَ سلبيَّاً ، يُضافُ إلى رصيد الرَّجُل ، ومن ضمن هؤلاء ؛ أنتِ أُخيَّتي
،

سابقًا ؛ قلتِ : عندما تخون المرأة ، يجب أن ننظر إلى أسباب خيانتها ، وأيضًا ؛ قلتِ : أنَّ الزَّوجة إذا
ارتكبت الخيانة ، فإنَّ زوجها هو السَّبب ! ، حتَّى استشهدتِ بـ انحراف اليهوديَّات ، بسبب أزواجهن ! ، ..
لماذا لا يُقال : إنَّ هذا الرَّجُل ، إنَّما تزوَّج بأُخرى ، أو حتَّى خانَ زوجتَهُ ؛ مع أُخرى ، لأنَّ نقصًا في زوجتِهِ
لم يستطع إهماله ، أو التَّغاضي عنه ، أو أنَّ تقصيرًا منها ؛ لم يستطع احتماله ! ، يعني لماذا تُصَبُّ على رأس
الزَّوج ؛ كُلُّ الخيانات ، فيما أنَّ للزَّوجة ؛ تُختَرعُ كُلُّ التَّبريرات ؟! ، ..
في العلاقات المحرَّمة ؛ لا يخونُ الزَّوج ، إلَّا لتقصير زوجته ، لا تخون الزَّوجة ، إلَّا لتقصير زوجها ، أمَّا نقطة
الاختلاف ؛ فإنَّ للزَّوج حقَّاً مشروعًا ، في إقامة علاقة شرعيَّة جديدة ، يعوِّضُ من خلالها ؛ ما فقدَهُ في الأولى ،
مع التَّأكيد على حقوقها ، و إلتزاماته تجاهها ، وأيضًا حقوقه عليها ، و واجباتها تجاهه ، ..
عندما اتخذت اقوالي منحنى كمنحى
قول الامام ( ترك النساء العفة بترك ازواجهن التهية . ثم قال : أيسرك ان تراها على ما تراك عليه اذا كنت على غير تهية ؟ قلت : لا قال : فهو ذاك ..)
وقول الرسول
( تنظفوا ولا تشبهوا باليهود )
لم اجعل الرجل شيطانا ولاالمرأة ملاكا
الا اني جعلت الابشع في الخيانة الرجل ، لأن الرجل يستطيع ان يخضع المراة بكلمة واحدة على عكس المراة التي يجب عليها ان تغلق غرف قلبه الاربعة وتوسع غرفتها
ليكون ملكها وحدها لهذا دعوتي ان لااجعل امراة تخون بدعوة الرجل ان يملك قلبها اسهل من دعوة رجل قلبه فطريا ميال ان يضم اكثر من محبة لغير زوجته ولو رأيت لواقع المجتمعات فالرجل هو صاحب المبررات اما المراة فليس لها الاصوت يدافع عنها بين صفحات المنتديات 


هذه المقولة ، جاءت من باب ؛ أنَّ ما يظهر من المرأة ، في مجتمعنا السعودي ، إنَّما هي عيناها ، وقد تبدو
في هذه الحالة ؛ غايةً في الجمال ، ما يدفعُ بـ " البعض " ؛ إلى محاولة جذبها إليه ، أو لفت انتباهها ، ليحظى
بتلك العينيْن الفاتنتَيْن
، فـ جاءت هذه المقولة ؛ لتوعية " المراهقين " تحديدًا ، ..

عندما أكونُ ؛ ذكوريَّاً ، فإنَّني أؤيِّد ، أمَّا إذا كنتُ ؛ إنسانيَّاً ، فإنَّني أرفض .. لكن عمومًا ؛ في مجتمعاتنا ،
أصبح الكل يبحثُ عن الاختلاف ، حتَّى وإن بدى سخيفًا ، لذا ؛ من الممكن أن نكتشَفَ مقولةً أخرى ، يكونُ مصدرُهَا
" أُنثى " ؛ تُشنِّع على الرِّجال ، وتصف الرَّجُل بـ " الضَّب " ، أو " التِّمساح " ، بالتَّالي ؛ كُلُّها وجهاتُ نظر ، ..
الله يساعدكم تماسيح وظب وضفادع 

شكرا لشرحك المقولة.
تعليق