المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا
قولي.
وبعد أن جفت الأقلام ورفع الكتاب ونامت العيون ووعيت الأذهان لم يزل الباطل يمرح في غيه والقلوب رافضة للحق والدجال يقود بعيره أينما حلوا ونسوا ذكر الله فأنساهم ذكره ولهم قلوب وعقول لا يفقهون بها ولا يحسنون ما يقرؤون ولا من الله يخافون .
فمتى يا اليونس أنهيت الموضوع وصديقك السلفي قد أطحنا به وأصبح من الهرب ينوح فأخذ مكانه وأرحه مما يخاف به أن يبوح .
ولو قرأت ما في السطور لكان أفضل لك من قراءة ما بين السطور وصاحب الموضوع أشار على كلام ثاني مغتصبي الخلافة وأول محركي الفتنة بأنه أشار واعترف أن عمله بدعة ولعمري متى كان هناك بدعة حسنة وأخرى سيئة فالبدعة بدعة والضلالة ضلالة ولن تأتي الأحاديث بأنواع البدع بل شملتها كلها بالنص الروائي كل بدعة وهذا مما يؤدي إلى عدم إستثنائها ولو أتانا من يروي بثقة أن بكاء على الحسين بدعة لأوقفنا البدعة لخوفنا من الله ولكن البكاء والنوح لم يكن لهما ما يؤكد بدعتهما بل أنبياء بكت وناحت ولم يكن إلا لهم مدحا من الله فيعقوب النبي بكى على ولده يوسف في القرآن وابيضت عينه من الحزن فهو كظيم ونوح سمي بذلك لنوحه على قومه وهذا ما لم يكن له شك من الطرفين فإن لم نجد في الكتاب ما يذكر ذلك فروايات البكاء والنوح على الحسين لم يذكر لها أنها بدعة برواية الأطهار ولعمري أردت أن تذم فمدحت وأردت أن تفضح فانفضحت فقال عمركم بإعترافه ببدعة إبتدعها فسلك بكم مسالك أهل النار وأنتم عن فتنته نائمون وأما قولك أن النبي قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي .
فأين الآية التي تدل على ذلك وأمرنا الله بإتباع سنة نبيه ولن تجد لسنة الله تبديلا فلماذا خلطتم السنة بغيرها وذلك مصداق ما قاله عبد الرحمن أو الشيطان بن عوف للإمام علي بعد مقتل المغتصب للخلافة الثاني فقال ابن عوف للإمام علي نبايعك على كتاب الله وسنة نبيه وإجتهاد الشيخين فقال له بل تبايعوني على كتاب الله وسنة نبيه وإجتهادي أنا فرفض القوم وهذا إن دل فإنه يدل على أمران وعلى اللبيب أن يفهم وهما أن ليس بعد سنة النبي سنة لإكمال الدين فلقد أكمله الله بالولاية
اليوم أكملت لكم دينكم كما يوضح رفض الإمام علي إجتهاد الشيخين فلو كان إجتهادهما صحيح لأخذ بهما وأخيرا لم يذكر ابن عوف أن للشيخين سنة بل قال سنة النبي واجتهاد الشيخين فلو كانا يحق لهما أن يسنا بعد إكمال الدين الذي أوضحه النبي لكان من الأحرى أن يقول ابن عوف للإمام نبايعك على سنة النبي وسنة الشيخين وأما ما يختص من روايات عندنا عن زيارة الأوصياء فليس كما تقولت به من غير حق فالأئمة يفعلون ويأمرون بما أمر به النبي وهم لم يذكروا أن زيارة الأولياء بدعة وقالوا عنها ونعم البدعة فلذا فإن ورود كلمة البدعة عندكم تعني أنها لم تكن على ما كان عليه النبي وهي مما وجب عليها وعلى من يتبعها ومن قام بها في النار بقول النبي ; كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار وكما قلنا لك هذا بإعتراف عمر عندكم أما ما جئت به من خزعبلات تقول أنها أليست بدع موجودة عند الشيعة فنقول لك أن هذه الأمور عندما تذكر لنا الروايات أنها بدع فسوف نتوقف عنها ولكن هل تستطيعون أنتم التوقف عن تطبيق صلاة الجماعة في التراويح بإعتراف عمر ببدعتها ونترك الحكم للقارئ اللبيب بأن يحكم .
قولي.
وبعد أن جفت الأقلام ورفع الكتاب ونامت العيون ووعيت الأذهان لم يزل الباطل يمرح في غيه والقلوب رافضة للحق والدجال يقود بعيره أينما حلوا ونسوا ذكر الله فأنساهم ذكره ولهم قلوب وعقول لا يفقهون بها ولا يحسنون ما يقرؤون ولا من الله يخافون .
فمتى يا اليونس أنهيت الموضوع وصديقك السلفي قد أطحنا به وأصبح من الهرب ينوح فأخذ مكانه وأرحه مما يخاف به أن يبوح .
ولو قرأت ما في السطور لكان أفضل لك من قراءة ما بين السطور وصاحب الموضوع أشار على كلام ثاني مغتصبي الخلافة وأول محركي الفتنة بأنه أشار واعترف أن عمله بدعة ولعمري متى كان هناك بدعة حسنة وأخرى سيئة فالبدعة بدعة والضلالة ضلالة ولن تأتي الأحاديث بأنواع البدع بل شملتها كلها بالنص الروائي كل بدعة وهذا مما يؤدي إلى عدم إستثنائها ولو أتانا من يروي بثقة أن بكاء على الحسين بدعة لأوقفنا البدعة لخوفنا من الله ولكن البكاء والنوح لم يكن لهما ما يؤكد بدعتهما بل أنبياء بكت وناحت ولم يكن إلا لهم مدحا من الله فيعقوب النبي بكى على ولده يوسف في القرآن وابيضت عينه من الحزن فهو كظيم ونوح سمي بذلك لنوحه على قومه وهذا ما لم يكن له شك من الطرفين فإن لم نجد في الكتاب ما يذكر ذلك فروايات البكاء والنوح على الحسين لم يذكر لها أنها بدعة برواية الأطهار ولعمري أردت أن تذم فمدحت وأردت أن تفضح فانفضحت فقال عمركم بإعترافه ببدعة إبتدعها فسلك بكم مسالك أهل النار وأنتم عن فتنته نائمون وأما قولك أن النبي قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي .
فأين الآية التي تدل على ذلك وأمرنا الله بإتباع سنة نبيه ولن تجد لسنة الله تبديلا فلماذا خلطتم السنة بغيرها وذلك مصداق ما قاله عبد الرحمن أو الشيطان بن عوف للإمام علي بعد مقتل المغتصب للخلافة الثاني فقال ابن عوف للإمام علي نبايعك على كتاب الله وسنة نبيه وإجتهاد الشيخين فقال له بل تبايعوني على كتاب الله وسنة نبيه وإجتهادي أنا فرفض القوم وهذا إن دل فإنه يدل على أمران وعلى اللبيب أن يفهم وهما أن ليس بعد سنة النبي سنة لإكمال الدين فلقد أكمله الله بالولاية
اليوم أكملت لكم دينكم كما يوضح رفض الإمام علي إجتهاد الشيخين فلو كان إجتهادهما صحيح لأخذ بهما وأخيرا لم يذكر ابن عوف أن للشيخين سنة بل قال سنة النبي واجتهاد الشيخين فلو كانا يحق لهما أن يسنا بعد إكمال الدين الذي أوضحه النبي لكان من الأحرى أن يقول ابن عوف للإمام نبايعك على سنة النبي وسنة الشيخين وأما ما يختص من روايات عندنا عن زيارة الأوصياء فليس كما تقولت به من غير حق فالأئمة يفعلون ويأمرون بما أمر به النبي وهم لم يذكروا أن زيارة الأولياء بدعة وقالوا عنها ونعم البدعة فلذا فإن ورود كلمة البدعة عندكم تعني أنها لم تكن على ما كان عليه النبي وهي مما وجب عليها وعلى من يتبعها ومن قام بها في النار بقول النبي ; كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار وكما قلنا لك هذا بإعتراف عمر عندكم أما ما جئت به من خزعبلات تقول أنها أليست بدع موجودة عند الشيعة فنقول لك أن هذه الأمور عندما تذكر لنا الروايات أنها بدع فسوف نتوقف عنها ولكن هل تستطيعون أنتم التوقف عن تطبيق صلاة الجماعة في التراويح بإعتراف عمر ببدعتها ونترك الحكم للقارئ اللبيب بأن يحكم .
تعليق