لا اعلم كيف استنتجت ان الاسلام كان قويا وغير مهدد الم يحارب الامام علي اصحاب الجمل في بداية خلافته ؟؟ وتبعها حرب صفين وبعدها حرب الخوارج ومن ثم التهيأ لمقاتلة معاوية بعد ان ارسل معاوية الجيوش الى المدينة ومكة واليمن بقيادة الجزار بسر بن أرطأة لعنه الله ....ولم يكتفي معاوية بهذا بل ارسل جيوشه الى الانبار ووصل الى المدائن ....وكل هذا وتقول ان الاسلام كان قويا مع هذه التهديدات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل هذه الحروب ضد الامام علي هي لمصلحة الاسلام او لتقويضه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقرأ التاريخ جيدا اخي العزيز
السلام عليكم
انت مكسوف تقول ان الامام لم يقدر على اخذ القصاص من قاتلى زوجته لان الاسلام كان ضعيفا
يعنى دولة الاسلام فى فترة خلافته كان يمتد من فارس الى شمال افريقيا
والى الاخ محب لله ورسوله اعتقد ان قول علي عليه السلام لاسالمن ما سلمت امور المسلمين ولم يكن بها جور الا علي خاصه يوضح المساله ويوضح السياسه التي اتبعها الامام في تعامله مع تحديات عصره ولو كان انسانا عاديا لكان انجرف الى ما قلته من الدفاع عن حرمه والدفاع عن حقوقه وهذا ليس بعيدا عن خلق الامام عليه السلام فالتاريخ يشهد له في عدة مواطن لم يشهد لاحدغيره بها بانه فضل مصلحة الاسلام على مصلحته الشخصيه وعلى سبيل المثال لاالحصر مبيته في فراش النبي وفدائه بنفسه ونقله الفواطم (حرم النبي صلى الله عليه وآله وسلم) امام عيون قريش عند هجرة النبي ودفاعه المستميت والمشهود عن الاسلام والمسلمين فى جميع حروبه ووقفته بمعركة الخندق (اذبلغت القلوب الحناجر)بتصوير القرآن الكريم وعدل ضربته لعمر بن عبد ود بعبادة الثقلين وغيره الكثيير جدا مما لايتسع المجال لذكره فالامام علي (ع) نذر نفسه وعلمه وعائلته وجميع امكانياته في خدمة الاسلام ومن غير المعقول ان يخرب الاسلام من اجل الدفاع عن عائلته ومصلحته الشخصيه وهو امر استبعد ان تفهمه لانه لا يوجد لديكم من الخلفاء اوغيرهم من كان لكم مثال لذلك واخيرا اشكر لك شهادتك للمنتدى بمصداقيته في التعامل مع الاعضاء حتى المخالفين بالراي وكنت اتمنى ان توجد في منتدياتكم مثل هذه الروح الاسلاميه الحقه لكي يتسنى لنا نقل ثقافتنا الى اخواننا من اهل السنه
السلام عليكم
الزميل الطالقانى
لااحد يقدر يستطيع ان يقلل من شجاعه الامام حتى الكفار شهدوا له بالشجاعه يعنى لامجال لمناقشة ذالك
لكن انت تقول ان الامام نذؤ نفسة وماله واهله فى سبيل مصلحة الاسلام ولكى لايخرب الاسلام
ا ى اسلام تقصد الاسلام الى اغلبه افراده منافقين ماعدا القليل هل هذا الاسلام الذى صبر من اجله الامام ومارضى ينفذ حدود الله من اجله !!
بالنسبة لخلفائى فان الفاروق عمر بن الخطاب عند اهل النسة ينفذ حدود الله ولو على نفسه
كما قال ( لو أشترك أهل صنعاء فى قتل رجل لطبقت عليهم حد الله )
اما عند الشيعة فالامام لم ينفذ حد الله فى اقرب الناس اليه واقرب الناس الى الله ورسوله
وبالنسبة لشهادتى للمنتدى فشاهدتى لم تاتى بجديد لان هذه الحقيقه فمهما قلت فادارة المنتدى غنية عن المدح
اخي الكريم محب لله ورسوله
لقد افدناك بشتى الادلة
من وصية رسول الله الذي قوله وفعله حجة على الناس
الى وضع الامة الخطير الذي لم يكن يسمح بانقلابات او ثورات او غير ذلك
مرورا باحاديث عن الزهراء في لعن اولئك الذين ابدعوا في ظلمها وظلم علي وآله
وها هو اخي صندوق العمل قد افادك بخطبة لعلي امير المؤمنين
لا داعي لنكران الامر
اللهم العن من ظلم فاطمة وابيها وبعلها وبنيها قولا وفعلا واعتقادا
اخي الكريم كانت الزهراء روحي فداها تعلم بالو صية لذلك عندما عصرها اللعين الكافر المرتد ذا النفس الشيطانية بين الحائط والباب نادت بصوت حزين مليئ بالالم قائلة يا مهدي اتدري ما معنى ذلك
لا تكن معاندا فتكون من الذين ظلمةا فاطمة فتستحق بذلك نار جهنم
نادت يا مهدي لانها كانت تعلم ان علي كانت لديه وصية بعدم رفع السيف في تلك الواقعة
نادت يا مهدي لانها اعلم مني ومنك بان المهدي من آل محمد هو الذي سينتقم لها من اولئك ال ملعونون على لسان النبي الاكرم
وبعد تلك الحادثة
انظر الى التاريخ ولا تكن ناصبي لعينا
ارادوا نبش قبر الزهراء ودفنها بالطريق التي تليق بها
قتلوها ويريدون ان يمشوا في جنازتها
فحمل علي سيفه وارتدى تلك العباءة الصفراء التي كان يقاتل في الكافرين فاعلم العالم كله انه اليوم ذاهب لقتال الكافرين
فوقف البقيع فاراد الناس الاقتراب فحلف بعزة الباري ان الذي يقترب سيشبع سيفه ذو الفقار من دماءه
هنا كانت الوصية قد انتهت
تتكلم يا عزيزي عن الامة الاسلامية وكأنها لم تكن هي ايضا من المتآمرين فالساكت عن الحق شيطان اخرس
اكتفي بهذا المقدار
السلام عليكم
الزميل خادم القائم
ذكرت خطبة الامام وماعرفت محتوى الخطبة محتوى الخطبة لايثبت ان الشيخين قد قاموا بالهجوم وكسر الضلع
وليس فى الخطبة اى شئ يدين الشيخين فى خصوص حدثة الدار يعنى لا مجال لها هنا
وتقول ان الزهراء لم تنادى على الامام لان لديه وصيه بالصبر
ونادت على المهدى
وانا متفق معك ان الامام لازم يطبق الوصية ويصبر طيب الامام صبر والوصية طبقت بحذفيرها واعتلى الخلافه واصبح امير المؤمنين
هل للوصية دور هنا ايضا ؟ وخصوصا ان الامام منصب من قبل الله ولابد ان يطبق حدود الله وكلام الله واصبح فى قوة ومنعه
وتقول ان الزهراء نادت على المهدى بالله عليك نت تقول كلام مافاهم معناه
ماهو فائدة نداء المهدى وهو لم يولد اصلاً فى هذا الوقت
كما انها تعلم الغيب وتعرف ان عند ظهور المهدى سيكون قاتليه قد ماتوا فى كل الاحوال
فقول موسى منع هارون من تفرقة بني إسرائيل و القتال مع انهم عبدوا العجل , و كذا وصية رسول الله منعت هارون ( و هو علي كما ثبت في حديث المنزلة ) من تفرقة هذه الأمة و القتال
أن إبليس فكر، وخطط من أجل إغواء فضل الله وإضلاله من خلال عقدة الكبرياء المتأصلة فيه.. ثم في نجحت محاولاته، في البداية ـ فيما قام به من إثارة نقاط الضعف في شخصية السيد فضل الله ـ حتى أخرجه من المذهب..
فالسيد فضل الله قد ظلم نفسه، وأساء إليها بالانحراف عن خط المسؤولية في طاعة الله.. ولم يكن لديه أي حافز ذاتي يدفعه إلى المعصية، لأنه لا يشعر بالحاجة إليها بالذات.. وليس هناك أية مشكلة ...
و عاد السيد فضل الله إلى الله في عملية إنابة وتوبة وانطلاقة تصحيح، وموقف قوة في حركة الصراع مع إبليس وذلك من أجل أن يعيش الانسان الوعي لدوره المتحرك في آفاق الصراع مع الشيطان في كل مجالات حياته...
1 ـ قال رحمه الله: " أنا لا أبرئ هؤلاء القوم، لكن ضرب المرأة كان في ذلك الزمان عيبا، فمن يضرب امرأة يصبح ذلك عارا عليه وعلى عقبه، ففي نهج البلاغة عن علي عليه السلام: .. ولا تهيجوا النساء بأذى، وإن شتمن أعراضكم، وسببن أمراءكم، فإنهن ضعيفات القوى، والأنفس، والعقول، إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وإنهن لمشركات، وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالفهر، أو الهراوة، فيعير بها وعقبه من بعده(1) "..
2 ـ وقال رحمه الله: " ولكن قضية الزهراء، ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني، ويتقبله عقلي، ويقنع به مشاعري، لا لأن القوم يتحرجون ويتورعون من هذه الجرأة العظيمة، بل لأن السجايا العربية، والتقاليد الجاهلية التي ركزتها إلخ..(2) ".
3 ـ ثم اعتبر أنهم لو فعلوا ذلك لوجدوا من الصحابة، من يمنعهم ويردعهم عن ذلك.
4 ـ واستدل أيضا بأنها عليها السلام ما ذكرت أنهم قد اعتدوا عليها بالضرب، أو أسقطوا جنينها، ولا أشارت إليه في شئ من خطبها ومقالاتها المتضمنة لتظلمها من القوم، وسوء صنيعهم معها،
مثل خطبتها في المسجد، بحضور المهاجرين والأنصار " مع أنها كانت ثائرة متأثرة أشد التأثر ".
وقد خاطبت عليا(ع) بأن فلانا " يبتزني نحلة أبي، وبلغة ابني "، ولم تقل: إنه أو صاحبه قد ضربني.
وكذلك الحال حين كلمت نساء المهاجرين والأنصار، حيث بدأت كلامها بقولها: أصبحت والله عائفة لدنياكن، قالية لرجالكن الخ... فلم تشك إلا من غصب فدك، وغصب الخلافة، مع أن ضربها، ولطم خدها، وكسر ضلعها، ونبات المسمار في صدرها، ـ لو صح ـ أعظم من غصب فدك.
كما أنها حين جاء أبو بكر وعمر، واستأذنا عليا، ودخلا عليها لاسترضائها لم تذكر لهما شيئا مما يقال إنه قد جرى عليها.
وعلي أمير المؤمنين عليه السلام أيضا لم يشر إلى ذلك في شئ من خطبه ومقالاته. وقد هاجت أشجانه بعد دفنها، وخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: السلام عليك يا رسول الله، عني، وعن ابنتك النازلة في جوارك... إلخ.. وقد كان المقام يقتضي ذكر ذلك، لو أنه قد كان، لأنه حجة قوية عليهم، وفيه إثارة عاطفية ضدهم من جميع الجهات(3).
ثم اعتبر رحمه الله أن هذا الأمر إنما صدر عن قنفذ الوردي دون سواه.
تعليق