إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوهـابي خالد .... ممكن حوار لو سمحت ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الحمد لله رب العالمين

    بعد اذن الاخ خالد اجيب عن سؤال الزميل حسن الروح

    يقول الزميل

    هل إذا شخص تبرك بحجر هل يكون عبده؟؟؟


    في مثل هذه الحوارات ينبغي تحرير محل النزاع بدقة ، وقبل تحرير محل النزاع ينبغي تحديد المفاهيم والاصطلاحات التي ينطلق منها كل طرف
    وعلى هذا الاساس يخرج سؤالي التالي :

    مالمقصود بالتوسل:

    1/ قولك (اللهم اغفر لي (أو ارزقني او ...الخ ) بجاه فلان ))
    2/ قولك ((اللهم اغفر لي بعملي الصالح)
    3/ قولك (( يا علي يا حسين فرج كربتي) ، (يا رسول الله اشفني)

    مالمقصود بالتبرك :

    1/ تبركك بامور قام الدليل على مشروعية التبرك بها (ليلة القدر، الحجر الاسود،مكة، ماء زمزم).
    2/ تبركك بامور لم تثبت مشروعية التبرك بها بدليل شرعي (قبور الصالحين، بول وغائط الائمة )

    تحياتي

    تعليق


    • #17
      متابعين وأتمنى أن يكون الحوار ثنائيا بين الأخ خالد والاخ معروف في السماء

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
        متابعين وأتمنى أن يكون الحوار ثنائيا بين الأخ خالد والاخ معروف في السماء
        خلي الحوار جماعي حتى الكل يستفيد

        تعليق


        • #19
          تبركك بامور لم تثبت مشروعية التبرك بها هل يكون مشرك؟؟؟

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            هذا التعريف الذي أعتقده للعبادة فهات غيره وأقنعني به حتى أتنازل عنه .
            أقول :
            طرق الوصول إلى تعريف العبادة

            لكي نصل إلى تعريف العبادة تعريفاً صحيحاً توجد أمامنا مجموعة من الطرق التي ينبغي اعتمادها، وهي:
            أ. مراجعة المعاجم اللغوية.
            ب. تحليل المسائل التي وردت فيها لفظة العبادة.
            ج. تحليل الخصائص القطعية والعناصر المقوّمة للعبادة، سواء كانت هذه العبادة عبادة الموحّدين أم عبادة الوثنيّين.
            والجدير بالذكر انّ اعتماد الطريق الأوّل ـ معاجم اللغة ـ لا يوصلنا إلى النتيجة المطلوبة والهدف المنشود من إعطاء الضابطة الدقيقة لتمييز مصاديق العبادة عن غيرها. نعم الذي يوصلنا إلى الهدف المنشود و يضيء لنا الطريق ويحدّد لنا الضابطة الأساسية هو اعتماد الطريق الثالث من تلك الطرق. وها نحن نتعرض لدراسة هذه الطرق واحداً تلو الآخر.
            أ: العبادة في المعاجم اللغوية

            كما ذكرنا أنّ من الطرق التي يجب دراستها لتحديد مفهوم العبادة وتفسير المعنى المراد منها هو الرجوع إلى الكتب والمعاجم اللغوية، ونحن هنا نسلك هذا الطريق لنرى ماذا يقول أصحابها.
            قال ابن منظور في «لسان العرب»: «أصل العبودية: الخضوع والتذلّل».
            وقال الراغب الاصفهاني في «المفردات»: «العبودية: إظهار التذلّل ، والعبادة أبلغ منها، لأنّها غاية التذلّل، ولا يستحقّ إلاّ من له غاية الإفضال وهو اللّه تعالى».
            وقال الفيروز آبادي في «القاموس المحيط»: «العبادة الطاعة».
            وقال ابن فارس في «المقاييس»: «العبد: الذي هو أصل العبادة، له أصلان متضادان، والأوّل من ذينك الأصلين، يدلّ على لين وذل، و الآخر على شدّة وغلظ».
            والملاحظ على هذه التعاريف جميعاً أنّها لا تعطي الضابطة الدقيقة لحقيقة العبادة، بل كلّ هذه التفاسير تعطي المعنى الأعم، فليس التذلّل وإظهار الخضوع والطاعة نفس العبادة، وإلاّ يلزم الالتزام بأُمور لا يصحّ لمسلم الالتزام بها من قبيل:
            إنّه يلزم أن يكون خضوع الولد أمام الوالد، والتلميذ أمام الأُستاذ، والجندي أمام القائد عبادة لهم!!!
            والحال أنّنا نجد أن القرآن الكريم قد حثّ وبصراحة على بعض تلك الأُمور منها قوله سبحانه في حقّ الوالدين:
            (وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ)
            وفي آية أُخرى نجد الباري تعالى يأمر الملائكة بالسجود لآدم ، حيث قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمََ...)
            وهكذا في آية ثالثة يشير سبحانه وتعالى إلى قصة يوسف وموقف يعقوب وزوجته وأولاده وسجودهم أمام يوسف بقولهوَرَفعَ أَبَويْهِ عَلى الْعَرشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجّداً).
            فلو أخذنا بالتعريف اللغوي للعبادة يلزم من ذلك أن يكون سجود الملائكة ـ الذي هو من أعلى مظاهر الخضوع ـ لآدم وسجود يعقوب وزوجته وبنيه ليوسف، عبادة لآدم وليوسف!!!
            ولا يوجد مسلم على وجه الأرض يتفوّه بذلك أبداً.
            ومن هنا يظهر أنّ تفسير العبادة بنهاية الخضوع والتذلّل وغير ذلك ممّا جاء في كتب اللغة، تفسير غير دقيق، وانّه لا يعطي الضابطة الكلية.
            ب: تحليل المسائل التي وردت فيها لفظة العبادة

            إنّ اعتماد هذا الطريق هو الآخر لن يوصلنا إلى النتيجة التي نتوخّاها في تعريف العبادة، بمعنى أنّه لا يمكننا بحال من الأحوال اعتماد هذا الطريق واستقصاء الموارد التي وردت فيها العبادة، واعتبار ذلك هو المعيار لتمييز العبادة عمّا سواها، وذلك لأنّه من الواضح أنّ للّغة من الناحية الصناعية والبلاغية أساليبها الخاصة من «الاستعارة، و المجاز و التشبيه و...فقد ترد لفظة العبادة في آية أو جملة أو بيت شعر أو حكمة ويراد منها المعنى المجازي، أو أنّها استعيرت في معنى آخر أو ...، فعلى سبيل المثال يطلق
            لفظ العبادة على من خضع لغرائزه وميوله، فيقال لشديد الطمع والحريص على كنز المال والثروة أو المنحرف أمام تيار الشهوة الجنسية أو المتلهّف إلى الجاه والسلطان انّه عبد بطنه أو ماله أو فرجه أو عبد المنصب والجاه.
            ومن الواضح انّ إفراط هؤلاء في الأكل أو كنز المال وتكديس الثروة وطلب الجاه والمنصب لا يكون عاملاً في إدخالهم في قائمة المشركين وإطلاق لفظ الشرك المصطلح عليهم أبداً، نعم انّ العامل الذي جوّز استعمال هذه اللفظة في حقّهم هو انّهم تركوا زمام أُمورهم بيد تلك الغرائز والشهوات والميول تقودهم حيث تشاء، ولذا عدّوا بنظر الناس عابدين لبطونهم ومناصبهم،... بل انّ هذه الاستعمالات المجازية جاءت في القرآن الكريم نفسه في موارد شبيهة لتلك الموارد المذكورة حيث قال:
            (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَني آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ).
            فالإنسان الغارق في الغضب أو الشهوة والمنحرف مع ميوله وأهوائه المتساهل في أداء العبادات والتارك للفرائض أو شارب الخمر والمرتكب للزنا، مطيع للشيطان، وقد اقترف بعمله هذا المعاصي والموبقات، ولكن ذلك لا يعني أنّه يعبد الشيطان كعبادة اللّه سبحانه، أو كعبادة المشركين للأصنام، ولأجل ذلك لا يكون مشركاً محكوماً عليه بأحكام الشرك، وخارجاً عن عداد المسلمين وزمرتهم مع أنّه من عبدة الشيطان بالمعنى الوسيع الأعم من الحقيقي والمجازي.
            ومن هنا يكون اعتماد هذين الطريقين ـ و إن كانا لا يخلوان من فائدة ما ـ غير مُجد في إيصالنا إلى الغاية المنشودة والهدف المقصود في «تعريف العبادة تعريفاً منطقياً»، بل لابدّ من اعتماد الطريق الثالث الذي سيأتي الحديث عنه في الفرع التالي .
            ج. تحليل الخصائص القطعية والعناصر المقوّمة للعبادة

            إنّ الباحث الموضوعي إذا أراد أن يحلّل مفهوم العبادة ويحدّد الخصائص والعناصر المقوّمة لها، لا ريب أنّه سيواجه خصوصيتين أساسيتين: إحداهما ظاهرية والأُخرى باطنية، وهاتان الخصوصيتان بمثابة عنصري الأُوكسجين والهيدروجين المقوّمين لحقيقة الماء، ومن هنا فإنّ هاتين الخصوصيتين سيكون لهما الأثر الفاعل في تحديد ملاك العبادة وتميّزها عن غيرها.
            وهذه الخصائص يمكن اقتناصها من أفعال العباد وعقائدهم .
            ثمّ إنّ الإمعان في هذا المجال يدفعنا إلى القول بأنّ العبادة عبارة عن: الفعل الدالّ على الخضوع المقترن مع عقيدة خاصة في حقّ المخضوع له.
            من هنا يتّضح انّ العنصرين المقوّمين للعبادة، هما:
            1. الفعل المنبئ عن الخضوع والتذلّل.
            2. العقيدة الخاصة التي تدفعه إلى عبادة المخضوع له.
            إذا عرفنا أنّ مقوّم العبادة عبارة عن اعتقاد السائل والخاضع والداعي أو المنادي بأنّ المسؤول والمخضوع له «إله» و «ربّ» يملك شيئاً ممّا يرجع إليه في عاجله أو آجله، في مسيره ومصيره، وإنّه يقوم بذلك لكونه خالقاً أو مفوضاً إليه من قبل الخالق، فيقوم على وجه الاستقلال والأصالة، نستطيع أن نقضي في الأعمال التي يقوم بها أتباع الأنبياء ومحبّوهم، بأنّها ليست عبادة أبداً، وإنّما هي من مصاديق التكريم والاحترام، وإن بلغت نهاية التذلّل، لأنّها لا تنطلق من اعتقاد الخاضع بإلوهية النبي، ولا ربوبيته، بل تنطلق من الاعتقاد بكونهم عباد اللّه الصالحين، وعباده المكرمين الذين لا يعصون اللّه وهم بأمره يعملون، نظير:
            1. تقبيل الأضرحة وأبواب المشاهد التي تضمّ أجساد الأنبياء والأولياء، فإنّ ذلك ليس عبادة لصاحب القبر والمشهد، لفقدان عنصر العبادة فيما يفعله الإنسان من التقبيل واللّمس وما شابه ذلك.
            2. إقامة الصلاة في مشاهد الأولياء تبركاً بالأرض التي تضمّنت جسد النبيّ أو الإمام، كما نتبرّك بالصلاة عند مقام إبراهيم اتّباعاً لقوله تعالى: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبراهيمَ مُصَلّى).
            3. التوسّل بالنبي، سواء كان توسّلاً بذاته وشخصه، أو بمقامه وشخصيته أو بدعائه في حال حياته ومماته; فإنّ ذلك كلّه لا يكون عبادة، لعدم الاعتقاد بإلوهية النبي ولا ربوبيته.
            4. طلب الشفاعة من الأنبياء أو النبيّ الأكرم ليس شركاً، لأنّه يطلبها منه بقيد أنّه عبد مأذون، لا أنّه مفوّض إليه أمرها .

            تعليق


            • #21
              الحمد لله رب العالمين

              تبركك بامور لم تثبت مشروعية التبرك بها هل يكون مشرك؟؟؟


              لاشك في ذلك

              فمثلا إذا تبركت بذات الإمام فدعوته قائلا (يا حسين اغثني ) فلقد وقعت في الشرك

              وإذا تبركت بقبر الإمام أو بوله او غاطه فلقد وقعت في الشرك ايضا.

              تحياتي

              تعليق


              • #22
                الأخ حارس الحدود ،

                هل من يقول يا حسين اغثني يعتقد بأنه " اله " أو " رب " أو " مستقل عن الله " ؟؟؟؟؟

                أما بالنسبة لبول الائمة وغائطهم فهو ليس محل البحث هنا ولكن أنقل ماورد في :

                استفتاءات - السيد السيستاني - ص 554
                2196 . السؤال : 1 - قرأت من صفحة وهابية بأننا نجيز شرب بول الأئمة الأطهار وأن ذلك من موجبات الجنة ؟

                2 - أيضا قرأت إننا نجيز جماع الرجل لجارية أخيه ؟
                الجواب : 1 - هذا كذب وافتراء نعوذ بالله منه .
                2 - وهذا أيضا مثله .

                وإن أحببت أن تفتح موضوعاً خاصاً بهذا فلا بأس عندي ونناقش أسانيد الروايات وكذلك متنها ونعرض آراء علمائنا .

                علماً بأن هناك صحابية شربت بول النبي فلا أدري ماحكمك عليها ؟!!!

                ليس هذا محل البحث.....

                تعليق


                • #23
                  الحمد لله رب العالمين

                  حياك الله اخي المعروف في السماء واشكرك على أدبك في الحوار
                  أسأل الله تعالى ان يرزقنا نية البحث عن الحق واتباعه
                  تقول
                  هل من يقول يا حسين اغثني يعتقد بأنه " اله " أو " رب " أو " مستقل عن الله " ؟؟؟؟؟


                  صحيح ان هذا الشخص لا يعتقد بأن الحسين مستقل عن الله مثلما كانت قريش لا تعتقد أن (هبل) مستقل عن الله ، لكنه يعتقد أن الحسين ينفع ويضر مثلما كانت قريش تعتقد أن (هبل) ينفع ويضر.

                  ومثلما كانت قريش تعتقد بأن دعاء اللات والعزى يقربهم الى الله زلفى، يعتقد صاحبنا بان دعاء الحسين وفاطمة والائمة يقربه الى الله زلفى

                  فالشاهد ان لا فرق بين ما يعتقده هذا الشخص وما كانت قريش تعتقده

                  قال الحق جل وعلا






                  (((تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ )))







                  تقول
                  أما بالنسبة لبول الائمة وغائطهم فهو ليس محل البحث هنا ولكن أنقل ماورد في


                  اصدقك ، ولا داع لان تضع الدليل ما دمت تنكر هذا الفعل جملة وتفصيلا

                  ولكن حتى وإن خرجنا من هذه النقطة فإن الاشكال يبقى جاريا على بقية الامور كقبور الائمة
                  تحياتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة حارس الحدود; الساعة 08-12-2008, 11:01 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    حياك الله يا أخي حارس الحدود ، بارك الله فيك


                    صحيح ان هذا الشخص لا يعتقد بأن الحسين مستقل عن الله مثلما كانت قريش لا تعتقد أن (هبل) مستقل عن الله ، لكنه يعتقد أن الحسين ينفع ويضر مثلما كانت قريش تعتقد أن (هبل) ينفع ويضر.

                    ومثلما كانت قريش تعتقد بأن اللات والعزى يقربونهم الى الله زلفى، يعتقد صاحبنا بان الحسين وفاطمة والائمة يقربونهم الى الله زلفى

                    فالشاهد ان لا فرق بين ما يعتقده هذا الشخص وما كانت قريش تعتقده
                    بل الفرق واضح جدا يا أخي الكريم

                    مشكلتكم أنكم تقيسون الأصنام بأهل بيت نزلت فيهم آية التطهير !!!

                    لاحظ معي أخي الكريم ...!!!

                    كيف نقارن الأصنام التي صنعها الكفار والمشركين الأنجاس ، بأهل البيت عليهم السلام الذين وصلوا من المقامات مالم يصل اليها أحد من الخلق ؟؟

                    كيف تقارن الأصنام بالذين وصلوا قمّة الكمال الإنساني بنحو أضحى حاديهم ورائدهم إلى العبادة والخضوع للّه هو الحب والعشق الإلهي لا غير ؟؟؟

                    مقامات عظيمة يا أخي لا يرتقي إليها أحدٌ سواهم ، هل يوجد سيدا لشباب أهل الجنه غير الحسن و الحسين ؟؟؟ انظر الى هذا المقام العظيم !!!

                    علي ابن ابي طالب نفس رسول الله بدليل آية المباهلة فكيف يكون كالأصنام ؟؟؟

                    الزهراء عليها السلام بضعة من النبي صلى الله عليه وآله يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها فكيف تقارنها بالأصنام !!!!!!!

                    عجيب أمرك يا أخي !!!!!!!!!!

                    ثم تقول لا فرق بينهم وبين قريش !!!!


                    ثم بالنسبة لهدف المشركين من عبادة الأصنام أقول :
                    الهدف الذي ينشده المشركون من العبادة : -
                    الهدف الأوّل: طلب النصرة والعزّة

                    إنّ مشركي العصر الجاهلي ـ و على العكس من الموحّدين ـ يعتقدون أنّ عزّة المجتمع الإنساني وانتصاره على الأعداء والخصوم تقع بيد الأصنام، فهي التي تتمكّن من تحقيق ذلك متى شاءت وأرادت.
                    ومن هذا المنطلق تراهم يتوجّهون إليها بخشوع وتذلّل طالبين منها المدد والنصرة والعزة والغلبة، ولقد أشار القرآن الكريم في آياته المباركة إلى كلّ من نظرية الموحّدين والمشركين في هذا المجال وبيّن الفارق الجوهري بين النظريتين بما لا لبس فيه ولا يعتريه شك، وذلك بالنحو التالي:
                    1. إنّ الموحّدين يعتقدون اعتقاداً جازماً أن العزّة والكرامة والرفعة الاجتماعية وغيرها بيد اللّه سبحانه وتعالى وحده:
                    (فَلِلّهِ الْعِزَّةُ جَميعاً).

                    أمّا المشركون فيعتقدون انّ ذلك كّله بيد الأصنام والأوثان:
                    (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً).
                    2. يعتقد الموحّدون أنّ النصرة والغلبة والفوز على الأعداء وكسب النصر في الحرب وغيرها من ساحات الصراع بيد اللّه سبحانه وحده ويردّدون دائماً قوله تعالى:
                    (وَمَا النَّصْرُ إِلاّ مِنْ عِنْدِ اللّهِ الْعَزيزِ الحَكيمِ).
                    وأمّا المشركون فيعتقدون أنّ ذلك بيد آلهتهم المصطنعة:
                    (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ آلِهَةً لعَلَّهُمْ يُنْصَرُون).

                    الهدف الثاني: انّهم يملكون مقام الشفاعة

                    إنّ الهدف الثاني والغاية الأُخرى التي ينشدها المشركون من آلهتهم المزيّفة(الأصنام) هو طلب الشفاعة حيث كانوا يعتقدون أنّ آلهتهم تلك مالكة لمقام الشفاعة، بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك حيث اعتقدوا أنّ شفاعة آلهتهم مطلقة وأنّها غير مشروطة بشرط وغير مقيّدة بقيد، ويكفي في نيل تلك الشفاعة عبادة تلك الآلهة والخضوع أمامهم فقط ليكونوا لهم شفعاء يقربونهم من اللّه سبحانه.
                    ولقد ردّ القرآن الكريم على هذه النظرية الزائفة، وأبطل هذا الادّعاء الواهي، حيث قال سبحانه نافياً الشفاعة عمّا سواه سبحانه، وانّه لا شفيع إلاّ من بعد إذنه:

                    (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ).
                    ولقد أشارت إلى هذه الحقيقة آيات أُخرى من الذكر الحكيم.

                    الهدف الثالث: الأفعال الإلهية

                    إنّ هذا النوع من التفكير لم يكن من النظريات المخترعة من قبل العرب في العصر الجاهلي، بل انّ هذا النوع من التفكير يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، ويظهر لنا ذلك بوضوح من خلال الآيات التي تعرضت للحديث عن قصة النبي إبراهيم الخليل(عليه السلام)، وحواره مع المشركين في عصره، فكان إبراهيم(عليه السلام) يؤكّد أنّ مصدر الأفعال والنعم التي يتنعم بها هو خاصة والناس عامّة هو اللّه وحده حيث جاء في حواره معهم:
                    (الَّذِي خَلَقَني فَهُوَ يَهْدين * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُني وَيَسْقِينِ * وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُميتُني ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لي خَطِيئتي يَوْمَ الدِّينِ).
                    فأنت تلاحظ هنا أنّ بطل التوحيد إبراهيم الخليل(عليه السلام) ينسب الأفعال التالية : الهداية، الإطعام والسقي، الشفاء من المرض، الموت والحياة، وغفران الذنوب إلى اللّه الواحد الأحد، وبما أنّه(عليه السلام) في مقام الرد على مشركي عصره في مدينة (بابل) يظهر لنا وبجلاء ـ من خلال عنصر المقابلة ـ أنّهم كانوا يعتقدون أنّ تلك الأفعال والنعم بيد آلهتهم الباطلة، إذ بإمكانها أن تهديهم وتطعمهم وتسقيهم وتشفيهم من الأمراض وتميتهم وتحييهم و...، ومن هنا خضعوا لها وعبدوها.

                    ومن هنا أيضاً يتّضح الهدف الثالث الذي ينشده المشركون من خلال عبادتهم لتلك الآلهة، وهذا الهدف يتمثّل في الحصول على الهداية والنعم المادية والأُخروية.

                    الهدف الرابع: الاعتقاد بأنّ آلهتهم أنداد للّه ومتكافئة معه

                    إنّ الآيات التالية توضّح وبجلاء عقيدة المشركين في آلهتهم(أصنامهم) ونسبتها إلى اللّه سبحانه، حيث تصرّح بأنّهم يعتقدون أنّ هذه الآلهة أنداد للّه سبحانه ونظراء له ـ تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً ـ حيث قال تعالى:
                    الف: (وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللّهِ أَنداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ).
                    والأنداد لغة جمع «ند» بمعنى «المثل» و «النظير»،بمعنى أنّهم يعتقدون أنّ آلهتهم مثل اللّه تناظره وتساويه وتكافئه، وهذا يعني أنّهم يعتقدون أنّ آلهتهم تناظر اللّه وتشابهه في القدرة على القيام بجميع الأفعال التي يقوم بها سبحانه من: الإحياء، الإماتة، الرزق، الشقاء، الهداية، غفران الذنوب وحطّ الخطايا و...، فجميع تلك الأفعال التي يعتقد الموحّدون أنّها من خصائصه سبحانه، وأنّه لا يقدر أيّ مخلوق مهما كان على القيام بها بصورة مستقلة; تجد المشركين يعتقدون بأنّ أصنامهم وآلهتهم المزعومة قادرة هي الأُخرى على القيام بها بصورة مستقلة، وأنّه لا فرق بينها و بين اللّه في هذه الأُمور.

                    ب: قوله تعالى: (تَاللّهِ إِنْ كُنّا لَفِي ضَلال مُبين * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمينَ).
                    يتّضح ـ بما لا مزيد عليه ـ من خلال هذه الطائفة من الآيات المباركة الهدف الذي ينشده المشركون من وراء عبادتهم لآلهتهم المصطنعة والمزيفة.

                    مع الالتفات إلى الأُمور السابقة يمكن أن نعرّف العبادة تعريفاً دقيقاً فنقول: العبادة عبارة عن الخضوع الصادر لمن يتّخذه الخاضع إلهاً، ولقد أجاد المرحوم الشيخ جواد البلاغي حينما عرفها بقوله: العبادة ما يرونه مشعراً بالخضوع لمن يتّخذه الخاضع إلهاً، ليوفيه بذلك ما يراه له من حقّ الامتياز بالإلوهية.((آلاء الرحمن ص57)) سواء كانت هذه الإلوهية حقّة كما في اعتقاد الموحّدين، أو كانت باطلة كما في اعتقاد المشركين.

                    ثم إذا عرفنا أنّ مقوّم العبادة عبارة عن اعتقاد السائل والخاضع والداعي أو المنادي بأنّ المسؤول والمخضوع له «إله» و «ربّ» يملك شيئاً ممّا يرجع إليه في عاجله أو آجله، في مسيره ومصيره، وإنّه يقوم بذلك لكونه خالقاً أو مفوضاً إليه من قبل الخالق، فيقوم على وجه الاستقلال والأصالة، نستطيع أن نقضي في الأعمال التي يقوم بها أتباع الأنبياء ومحبّوهم، بأنّها ليست عبادة أبداً، وإنّما هي من مصاديق التكريم والاحترام، وإن بلغت نهاية التذلّل، لأنّها لا تنطلق من اعتقاد الخاضع بإلوهية النبي، ولا ربوبيته، بل تنطلق من الاعتقاد بكونهم عباد اللّه الصالحين، وعباده المكرمين الذين لا يعصون اللّه وهم بأمره يعملون، نظير:

                    1. تقبيل الأضرحة وأبواب المشاهد التي تضمّ أجساد الأنبياء والأولياء، فإنّ ذلك ليس عبادة لصاحب القبر والمشهد، لفقدان عنصر العبادة فيما يفعله الإنسان من التقبيل واللّمس وما شابه ذلك.
                    2. إقامة الصلاة في مشاهد الأولياء تبركاً بالأرض التي تضمّنت جسد النبيّ أو الإمام، كما نتبرّك بالصلاة عند مقام إبراهيم اتّباعاً لقوله تعالى: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبراهيمَ مُصَلّى).

                    3. التوسّل بالنبي، سواء كان توسّلاً بذاته وشخصه، أو بمقامه وشخصيته أو بدعائه في حال حياته ومماته; فإنّ ذلك كلّه لا يكون عبادة، لعدم الاعتقاد بإلوهية النبي ولا ربوبيته.
                    4. طلب الشفاعة من الأنبياء أو النبيّ الأكرم ليس شركاً، لأنّه يطلبها منه بقيد أنّه عبد مأذون، لا أنّه مفوّض إليه أمرها .

                    والحمدلله رب العالمين ،

                    تعليق


                    • #25
                      طيب اذا دعوتك الى منزلي
                      فهذا دعاء غير الله

                      إذا دعوتني لمنزلك فسأكون شاكرا لك ولن أشرك على مائدتك احد

                      يا حسن الروح دعوتك لي تسمى دعوة طعام ( عزيمة )
                      ونحن نتكلم عن الدعاااااااااااااااااء
                      =========

                      أشكر الأخ الحبيب حارس التوحيد
                      وياليته يغير الخط الاندلسي حتى تعم الفائدة فبعض العبارات يزيدها الخط الحسن جمالا وإن كانت ركيكة والعكس أصح
                      ===========

                      المعروف في السماء قلتَ :
                      هل من يقول يا حسين اغثني يعتقد بأنه " اله " أو " رب " أو " مستقل عن الله " ؟؟؟؟؟
                      من يقول يا حسين أغثني لا يعتقد فيه الإلوهية صحيح لكن الكفر لا يأتي فقط من هذه الجهة فحتى لو لم يعتقد الداعي فيه الألوهية ودعاه فقد أشرك بالله ووقع في أعظم ذنب عصي الله به

                      فمن دعا الحسين او عمر أو أبو بكر أو حتى رسول الله فهو مشرك كافر خاسر في الدنيا والآخرة لإن الدعاء عبادة شريفة وصرفها وتوجيهها لمخلوق كفر صريح عليه من الله برهان وهذا هو البرهان أو البراهين :

                      وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير

                      وقال :
                      وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ

                      وقال :


                      إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

                      وقال :



                      وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلآ أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ


                      وأنت تعرف أن الحسين وعمر وجبريل من دون الله فمن دعاهم فهو خاسر في الدارين

                      فانج سعد فقد هلك سعيد
                      التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 09-12-2008, 12:21 AM.

                      تعليق


                      • #26

                        الحمد لله رب العالمين
                        حياك الله اخي الكريم
                        تقول وفقني الله واياك للحق
                        مشكلتكم أنكم تقيسون الأصنام بأهل بيت نزلت فيهم آية التطهير !!!
                        لاحظ معي أخي الكريم ...!!!

                        كيف نقارن الأصنام التي صنعها الكفار والمشركين الأنجاس ، بأهل البيت عليهم السلام الذين وصلوا من المقامات مالم يصل اليها أحد من الخلق ؟؟
                        كيف تقارن الأصنام بالذين وصلوا قمّة الكمال الإنساني بنحو أضحى حاديهم ورائدهم إلى العبادة والخضوع للّه هو الحب والعشق الإلهي لا غير ؟؟؟
                        مقامات عظيمة يا أخي لا يرتقي إليها أحدٌ سواهم ، هل يوجد سيدا لشباب أهل الجنه غير الحسن و الحسين ؟؟؟ انظر الى هذا المقام العظيم !!!

                        علي ابن ابي طالب نفس رسول الله بدليل آية المباهلة فكيف يكون كالأصنام ؟؟؟

                        الزهراء عليها السلام بضعة من النبي صلى الله عليه وآله يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها فكيف تقارنها بالأصنام !!!!!!!



                        ومشكلتكم اخي الكريم العاطفة الزائدة والغلو في حب اهل البيت . فضلا عن جهلكم بالسبب الذي بموجبه تفشت في بني آدم عبادة الاصنام

                        اعلم يا اخي الكريم أن الاصنام في الاصل هم عباد صالحون بلغوا من الفضل والمكانة مبلغا جعل اتباعهم من بعد موتهم يصورون صورهم من حجارة ليزدادوا طاعة لله -على حد اعتقادهم-، ثم تطور الامر بمن جاء من بعدهم فزين لهم الشيطان عبادة هؤلاء الصالحين وأقنعهم بانهم ينفعون ويضرون وان اسلافهم كانوا يعبدونهم ليقربوهم الى الله زلفى.

                        وهذا بالضبط ما يحصل وسيحصل مع الائمة مع فارق الزمن والاسماء

                        هذه واحدة

                        ثانيا :

                        الظاهر من كلامك أنك تستثني الائمة من الايات التي يحذر فيها الله تعالى من مغبة دعاء من هو دونه عزوجل بدعوى ان للائمة مقاما محمودا ومكانة رفيعة لم يبلغها نبي مرسل ولا ملك مرقب

                        ولكن لو تأملت معي قوله تعالى
                        ((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)))
                        وقوله

                        ((وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ))

                        لأدركت أن عبارة (من دونه) تنسف القيد الذي وضعته من جذوره، لانها تدل العموم أي ان الله سبحانه وتعالى لا يقبل أن يشرَك به (من هو من دونه) أي من هو من خلقه مهما كانت صفته ومنزلته

                        ثالثا

                        تقول
                        ثم بالنسبة لهدف المشركين من عبادة الأصنام أقول :
                        الهدف الذي ينشده المشركون من العبادة : -
                        الهدف الأوّل: طلب النصرة والعزّة


                        اقول
                        وجود نقاط اختلاف بين عباد الاصنام وعباد الائمة لا ينفي نقاط الاشتراك بينهما والتي على اساسها يحكم بشركهما معا


                        يقول الله تعالى
                        ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (63)))

                        والشؤال الذي ينتظر منك الاجابة

                        هل تنفي انكم لا تقولون أنكم لا تدعون الائمة الا لكونهم يقربونكم الى الله ؟؟

                        تحياتي

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حارس الحدود

                          الحمد لله رب العالمين
                          حياك الله اخي الكريم
                          تقول وفقني الله واياك للحق


                          ومشكلتكم اخي الكريم العاطفة الزائدة والغلو في حب اهل البيت . فضلا عن جهلكم بالسبب الذي بموجبه تفشت في بني آدم عبادة الاصنام

                          اعلم يا اخي الكريم أن الاصنام في الاصل هم عباد صالحون بلغوا من الفضل والمكانة مبلغا جعل اتباعهم من بعد موتهم يصورون صورهم من حجارة ليزدادوا طاعة لله -على حد اعتقادهم-، ثم تطور الامر بمن جاء من بعدهم فزين لهم الشيطان عبادة هؤلاء الصالحين وأقنعهم بانهم ينفعون ويضرون وان اسلافهم كانوا يعبدونهم ليقربوهم الى الله زلفى.

                          وهذا بالضبط ما يحصل وسيحصل مع الائمة مع فارق الزمن والاسماء

                          هذه واحدة

                          ثانيا :

                          الظاهر من كلامك أنك تستثني الائمة من الايات التي يحذر فيها الله تعالى من مغبة دعاء من هو دونه عزوجل بدعوى ان للائمة مقاما محمودا ومكانة رفيعة لم يبلغها نبي مرسل ولا ملك مرقب

                          ولكن لو تأملت معي قوله تعالى
                          ((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)))
                          وقوله



                          ((وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ))



                          لأدركت أن عبارة (من دونه) تنسف القيد الذي وضعته من جذوره، لانها تدل العموم أي ان الله سبحانه وتعالى لا يقبل أن يشرَك به (من هو من دونه) أي من هو من خلقه مهما كانت صفته ومنزلته

                          ثالثا

                          تقول


                          اقول
                          وجود نقاط اختلاف بين عباد الاصنام وعباد الائمة لا ينفي نقاط الاشتراك بينهما والتي على اساسها يحكم بشركهما معا


                          يقول الله تعالى
                          ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (63)))

                          والشؤال الذي ينتظر منك الاجابة

                          هل تنفي انكم لا تقولون أنكم لا تدعون الائمة الا لكونهم يقربونكم الى الله ؟؟

                          تحياتي


                          صراحة نرفع لك القباعات يا شيخ على هذه الكلمات الذهبيه جعلها الله لك فى ميزان حسانتك

                          تعليق


                          • #28
                            مشكلتكم أنكم تقيسون الأصنام بأهل بيت نزلت فيهم آية التطهير !!!



                            غلطان وهم من هم عندنا ...وليس هنا بيان منزلتهم .
                            لكن هل تظن أن المشركين بعبادتهم للأصنام كانوا يقصدون الأصنام ذاتها ....
                            لا .. و1000 لا ... الاصنام يا معروف كانت عبارة عن رمز يذكرهم بالولي الصالح فلان بن فلان ( فقط ) مثلما فعل الشيعة هنا :

                            http://www.dd-sunnah.net/records/vie.../view/id/1097/


                            وهنا
                            http://www.muslimvideo.com/tv/watch/...f7642d58579a2/

                            وهنا




                            وقد أخبر القرآن عن هذه المسألة وبينها ونقل لنا صدق الكفار ( في هذه النقطة ) قال الله تعالى :

                            وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ

                            ويقول الله

                            وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (61)
                            اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62)
                            وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (63)

                            فهم يعرفون أن الله هو الخالق وهو الرازق وبيده النفع والضر
                            ويعترفون أنها لا تخلق ولا ترزق لكن عبدوها ( دعوها ) فقط إيحاءً وإلا فهم يقصدون بهبل واللات والعزى قوم يعتقدون فيهم أن لهم جاها عند الله ومنزلة ويريدون التقرب إلى الله عن طريقهم تماما كما تفعلون مع علي وفاطمة وكما يفعل الجهال مع أبي بكر وعمر أو غيرهم ولا يقصدون الحجر ( الصنم ) بذاته

                            يتبع إن شاء الله
                            التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 09-12-2008, 12:42 AM.

                            تعليق


                            • #29


                              الحمد لله رب العالمين

                              حياك الله اخي الكريم خالد وبارك في جهودك

                              تقول

                              أشكر الأخ الحبيب حارس التوحيد
                              وياليته يغير الخط الاندلسي حتى تعم الفائدة


                              اقول

                              يا أهل أندلس، لله درّكم ماءٌ وظلٌّ وأنهارٌ وأشجارُ
                              ما جَنّة الخُلد إلا في دياركم ولو تخيّرتُ هذا كنتُ أختار
                              لا تختشوا بعد ذا أن تدخلوا سقراً فليس تُدخلُ بعد الجنةِ النارُ

                              تحياتي

                              تعليق


                              • #30

                                بلا شك أنت تعترف أن علي والحسين والحسن وباقي الأئمة أولياء لله
                                إذن ما رأيك بهذه الآية أخي المعروف في السماء :

                                قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X