شفت يامطي اشلون خليتك والنعال فوگ راسك تبيّن كذبك وتدليك بنفسك
ههههه
صندوق العمل يعرف اشلون يربيكم ويكشف كذبكم ويعرّي حقيقة ايمانكم الفاسد
لنقرأ الرواية جيداً يامدلس ولنرَ كذبك فيها:
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 13 ص 8 :
أبي ، عن النضر ، عن صفوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن بني إسرائيل كانوا يقولون : ليس لموسى ما للرجال ، وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس ، وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة ، فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه ، فعلموا أنه ليس كما قالوا فأنزل الله : " يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا " إلى قوله : " وجيها " .
بيان :
قال الشيخ الطبرسي رحمه الله : اختلفوا فيما اوذي به موسى على أقوال :
أحدها : أن موسى وهارون صعدا الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل : أنت قتلته ، فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل وتكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا أنه قد مات وبرأه الله من ذلك ، عن علي عليه السلام وابن عباس ، واختاره الجبائي .
وثانيها : أن موسى عليه السلام كان حييا يغتسل وحده ، فقالوا : ما يتستر منا إلا لعيب بجلده : إما برص وإما ادرة ، فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه بنو إسرائيل عريانا كأحسن الرجال خلقا ، فبرأه الله مما قالوا ، رواه أبو هريرة مرفوعا ، وقال قوم : إن ذلك لا يجوز لان فيها إشهار النبي وإبداء سوءته على رؤوس الاشهاد وذلك ينفر عنه .
وثالثها : أن قارون استأجر مومسة لتقذف موسى بنفسها على رؤوس الملا ، فعصمه الله تعالى من ذلك ، عن أبي العالية .
ورابعها : أنهم آذوه من حيث إنهم نسبوه إلى السحر والجنون والكذب بعدما رأوا الآيات ، عن أبي مسلم . انتهى .
والسيد قدس سره رد الثاني بأنه ليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ما ذكروه من هتك العورة لتنزيهه من عاهة اخرى ، فإنه تعالى قادر على أن ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة اخرى ، وليس يرمي بذلك أنبياء الله من يعرف أقدارهم .
ثم قال : والذي روي في ذلك من الصحيح معروف ، وهو أن بني إسرائيل لما مات هارون عليه السلام قرفوه بأنه قتله لانهم كانوا إلى هارون أميل ، فبرأه الله تعالى من ذلك بأن أمر الملائكة بأن حملت هارون ميتا ومرت به على محافل بني إسرائيل ناطقة بموته ، ومبرئة لموسى عليه السلام من قتله ، وهذا الوجه يروى عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وروي أيضا أن موسى عليه السلام نادى أخاه هارون فخرج من قبره فسأله هل قتله ؟ فقال : لا ، ثم عاد . انتهى .
أقول : بعد ورود الخبر الحسن كالصحيح لا يتجه الجزم ببطلانه ، إذ ليس فيه من الفضيحة بعد كونه لتبريه عما نسب إليه ما يلزم الحكم بنفيها ، والله يعلم .
...
هل لاحظت يامطي ان الخبر الصحيح الذي قاله الشيخ هو ماملون بالازرق الفاتح:
وهو أن بني إسرائيل لما مات هارون عليه السلام قرفوه بأنه قتله لانهم كانوا إلى هارون أميل ، فبرأه الله تعالى من ذلك بأن أمر الملائكة بأن حملت هارون ميتا ومرت به على محافل بني إسرائيل ناطقة بموته ، ومبرئة لموسى عليه السلام من قتله ، وهذا الوجه يروى عن أمير المؤمنين عليه السلام
الذي ليس به فضيحة بقوله: (إذ ليس فيه من الفضيحة) بعد ان تبين ان خبر ابو هريرة به فضيحة ( فإنه تعالى قادر على أن ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة اخرى )
حمار كاذب ومدلس وحامل اسفار.
ههههه
صندوق العمل يعرف اشلون يربيكم ويكشف كذبكم ويعرّي حقيقة ايمانكم الفاسد
لنقرأ الرواية جيداً يامدلس ولنرَ كذبك فيها:
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 13 ص 8 :
أبي ، عن النضر ، عن صفوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن بني إسرائيل كانوا يقولون : ليس لموسى ما للرجال ، وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد من الناس ، وكان يوما يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة ، فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو إسرائيل إليه ، فعلموا أنه ليس كما قالوا فأنزل الله : " يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا " إلى قوله : " وجيها " .
بيان :
قال الشيخ الطبرسي رحمه الله : اختلفوا فيما اوذي به موسى على أقوال :
أحدها : أن موسى وهارون صعدا الجبل فمات هارون فقالت بنو إسرائيل : أنت قتلته ، فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل وتكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا أنه قد مات وبرأه الله من ذلك ، عن علي عليه السلام وابن عباس ، واختاره الجبائي .
وثانيها : أن موسى عليه السلام كان حييا يغتسل وحده ، فقالوا : ما يتستر منا إلا لعيب بجلده : إما برص وإما ادرة ، فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه بنو إسرائيل عريانا كأحسن الرجال خلقا ، فبرأه الله مما قالوا ، رواه أبو هريرة مرفوعا ، وقال قوم : إن ذلك لا يجوز لان فيها إشهار النبي وإبداء سوءته على رؤوس الاشهاد وذلك ينفر عنه .
وثالثها : أن قارون استأجر مومسة لتقذف موسى بنفسها على رؤوس الملا ، فعصمه الله تعالى من ذلك ، عن أبي العالية .
ورابعها : أنهم آذوه من حيث إنهم نسبوه إلى السحر والجنون والكذب بعدما رأوا الآيات ، عن أبي مسلم . انتهى .
والسيد قدس سره رد الثاني بأنه ليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه ما ذكروه من هتك العورة لتنزيهه من عاهة اخرى ، فإنه تعالى قادر على أن ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة اخرى ، وليس يرمي بذلك أنبياء الله من يعرف أقدارهم .
ثم قال : والذي روي في ذلك من الصحيح معروف ، وهو أن بني إسرائيل لما مات هارون عليه السلام قرفوه بأنه قتله لانهم كانوا إلى هارون أميل ، فبرأه الله تعالى من ذلك بأن أمر الملائكة بأن حملت هارون ميتا ومرت به على محافل بني إسرائيل ناطقة بموته ، ومبرئة لموسى عليه السلام من قتله ، وهذا الوجه يروى عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وروي أيضا أن موسى عليه السلام نادى أخاه هارون فخرج من قبره فسأله هل قتله ؟ فقال : لا ، ثم عاد . انتهى .
أقول : بعد ورود الخبر الحسن كالصحيح لا يتجه الجزم ببطلانه ، إذ ليس فيه من الفضيحة بعد كونه لتبريه عما نسب إليه ما يلزم الحكم بنفيها ، والله يعلم .
...
هل لاحظت يامطي ان الخبر الصحيح الذي قاله الشيخ هو ماملون بالازرق الفاتح:
وهو أن بني إسرائيل لما مات هارون عليه السلام قرفوه بأنه قتله لانهم كانوا إلى هارون أميل ، فبرأه الله تعالى من ذلك بأن أمر الملائكة بأن حملت هارون ميتا ومرت به على محافل بني إسرائيل ناطقة بموته ، ومبرئة لموسى عليه السلام من قتله ، وهذا الوجه يروى عن أمير المؤمنين عليه السلام
الذي ليس به فضيحة بقوله: (إذ ليس فيه من الفضيحة) بعد ان تبين ان خبر ابو هريرة به فضيحة ( فإنه تعالى قادر على أن ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة اخرى )
حمار كاذب ومدلس وحامل اسفار.
تعليق