إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حسين الشامي ...... وصلت بك الجرأة للطعن بالشعائر..؟؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
    الجَزَعُ نقيض الصبر، فهو إظهار الحزن، والم المصيبة، ففي لسان اللسان ج1 ص84: (والجَزَعُ نقيض الصبر)، وفي أقرب الموارد ج1 ص120: (لم يصبر فأظهر الحزن) وفي منجد اللغة ص89: (لم يصبر عليه، فاظهر الحزن أو الكدر).
    وإظهار الحزن قد يكون برفع الصوت بالبكاء المسمى بالنوح.
    وقد يكون بالبكاء مع الصراخ المسمى بالعويل.
    وقد يكون بالبكاء مع تعداد محاسن الميت، المسمى بالندب.
    وقد يكون بالقول، كمن يدعو بالويل والثبور، فيقول: يا ويلاه، واثبوراه، والويل: الهلاك، وكذا الثبور.
    وقد يكون بالعمل، بأن يضرب يده على جبينه، أو خدّه، أو فخذه، أو يُمزقَ قميصه أو ثوبه، أو ينتف شعره، أو يجزه أو يمتنع عن الطعام أو غيره.
    وتوجد روايات متعددة في استحباب الجزع على الإمام الحسين "عليه السلام"، منها: ما ورد في خبر معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله "عليه السلام": ((كل الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين "عليه السلام"))، (أمالي الطوسي، الطبعة المُحقّقة ص162، حديث20، المجلس السادس).
    وقد نقله الحرّ العاملي في وسائله تارة في ج2 ص923، حديث9، باب87، من أبواب الدفن بعبارة: ((ما سوى الجزع والبكاء لقتل الحسين "عليه السلام")) وأخرى في ج10 ص395، حديث10، باب66، من أبواب المزار بعبارة: ((ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين "عليه السلام")).
    وخبر علي بن حمزة، عن أبي عبد الله "عليه السلام"، سمعته يقول: ((إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي "عليه السلام"، فإنه فيه مأجور))، (كامل الزيارات ص201، حديث2، باب32).
    وخبر صالح بن عقبة: ((ويُقيم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه)) (مصباح المتهجد ص536).
    وخبر خالد بن سدير عن أبي عبد الله "عليه السلام" في حديث: ((ولقد شققن الجيوبَ ولطمن الخدودَ الفاطمياتُ على الحسين بن على "عليه السلام".
    وعلى مثله تُلطم الخدود وتُشقُ الجيوب))، (الوسائل ج15 ص583، حديث1، باب31، من أبواب الكفارات).
    وخبر مسمع بن عبد الملك، كردين البصري ((قال لي أبو عبد الله "عليه السلام": أما تذكر ما صُنع به - الحسين - ؟
    قلت: نعم.
    قال: فتجزع؟
    قلت: إي واللهِ، واستعبر لذلك، حتـّى يرى أهلي أثر ذلك عليّ، فامتنع عن الطعام، حتـّى يستبينَ ذلك في وجهي.
    قال "عليه السلام": رحم الله دمعتك، أما إنك من الذين يُعدّون من أهل الجزع لنا، والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويخافون لخوفنا، ويأمنون إذا أمنّا))، (كامل الزيارات، الطبعة المُحقّقة، ص203 – 206، حديث7، باب32.
    وخبر معاوية بن وهب: ((استأذنت على أبي عبد الله "عليه السلام"، فقيل لي: ادخل، فدخلت، فوجدته في مصلاه في بيته، فجلست حتـّى قضى صلاته، فسمعته وهو يناجي ربه، وهو يقول: ((اللّهم يا من خصنا بالكرامة – إلى أن قال – اغفر لي ولأخواني ولزوّار قبر أبي عبد الله الحسين – إلى أن قال – وارحم تلك الاعين التي جرت دموعها رحمةً لنا، وارحم تلك القلوب التي جَزَعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا)) الخبر، (كامل الزيارات ص228، حديث2، باب40).
    وما قاله دعبل في محضر الإمام الرضا "عليه السلام"، مع سكوت المعصوم وإقراره:

    أفاطم لو خلت الحسين مُجدّلاً *** وقد مات عطشاناً بشط فراتِ
    اذاً للطمتِ الخَدّ فاطمُ عنده *** وأجريت دمع العين في الوجناتِ

    (مقتل الخوارزمي ج2 ص131).


    احسنت

    و بارك الله

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
      ينظر إلى التطبير والضرب بالسلاسل واللطم بأنه حالة من المواساة لإظهار الاستعداد والولاء للحسين (عليه السلام) من خلال تحمل المشاق والآلام والمتاعب، وفرق كبير بين من يظهر الولاء بالكلام مثلا وبين من يظهر الولاء بأمور صعبة على النفس ومؤذية فتحمّل هذه الصعاب معناه صدق الولاء وصدق الاستعداد.
      ولعل قسماً ثالثاً ينظر لهذه الأمور على أنها وسيلة للإبكاء وإثارة المشاعر.
      ثم إنه لا يضر هذه الأمور أن تكون غير موجودة في عصر الأئمة (عليهم السلام) بعد كونها من مظاهر الجزع الجائز في الشريعة، فاختلاف مظاهر الجزع من عصر إلى عصر وجواز ذلك الجزع لا يعني أنه ليس لها مشروعية، بل مشروعيتها من مشروعية جواز ذلك الجزع أو قل ما دامت تلك الأمور من مظاهر الإبكاء، والإبكاء على الحسين (عليه السلام) محبذ بالشريعة ووردت فيه نصوص فدخلت تلك الأمور تحت ذلك العنوان أو قل أنها أصبحت من شعائر الله وتعظيم شعائر الله جائز في الشريعة.


      احسنتم

      تعليق


      • #48
        زاعما أن أي شعيرة ما عدا البكاء والزيارة واللطم الخفيف خدعة وبدعة جاءت من الترك أو الفرس، مدعيا حرمة الشعائر غير ما تقدم

        ليست هناك شعائر غير هذه أصلاً. فهذه شعائر والبقية بدع.
        وأنا لا أوافق أخي العزيز مواطن في أن السيد حسين الشامي لص فهذه إدعاءات لم تثبت. إذ الكل في العراق صار يتهم الآخر بالسرقة.

        سؤال 1184 : تفضلتم - سيدنا - بنفي الاشكال عن إدماء الرأس ( التطبير ) إذا لم يلزم منه ضرر ، فقيل إنه لا يثبت أكثر من الاباحة ، وعليه فهل إدماء الرأس ( التطبير ) مستحب لو نوى بذلك تعظيم الشعائر ومواساة أهل البيت عليهم السلام ؟

        الخوئي : لم يرد نص بشعاريته فلا طريق الى الحكم باستحبابه ،


        ولا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة لاهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية .






        صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي ج 1 صفحة 432











        وهذه فتاوى أخرى للسيد الخوئي قدس سره:




        210السؤال:ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في شهر ( محرم الحرام ) ، فإذا كان هذا العمل مضرا بالنفس ، ومثيرا لانتقاد الاخرين .. فما هو الحكم حينئذ ؟
        الفتوى:الخوئي: لا يجوز فيما اذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك والتوهين ، والله العالم.

        التبريزي: دخول ما ذكر في الجزع المستحب لما أصاب سيد الشهداء عليه السلام محل تأمل.
        http://www.alseraj.net/ar/fikh/1/?G0...4928&181&210&7


        94السؤال:تعودنا في مجالس العزاء الندب بعد المجلس .. فما هو الدليل الشرعي لهذه الأعمال ، أو الاحاديث التي تثبت هذه المسائل ، خصوصا مسألة إسالة الدماء والضرب بالجنازير والسكاكين ؟.. وهل هذا كان على أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟.. وهل كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يفعل هذا مع شهداء بدر وخيبر وغيرهم ؟
        الفتوى:الخوئي: لم يثبت رجحان إسالة الدماء ، نعم اللطم ونحوه أمر راجح


        ينظر إلى التطبير والضرب بالسلاسل واللطم بأنه حالة من المواساة لإظهار الاستعداد والولاء للحسين (عليه السلام) من خلال تحمل المشاق والآلام والمتاعب، وفرق كبير بين من يظهر الولاء بالكلام مثلا وبين من يظهر الولاء بأمور صعبة على النفس ومؤذية فتحمّل هذه الصعاب معناه صدق الولاء وصدق الاستعداد.
        سمعنا الكثير من هذه الشعارات الرنانة.
        الأمور الصعبة هي أن تحارب العدو كما فعل الحسين عليه السلام. فتحمل المصاعب لا يكون بتعذيب النفس ورميها بالتهلكة. ولو كان إيذاء النفس جائزاً ومستحباً فلماذا حرم الله سبحانه الإنتحار؟
        أنتم ترون إستحباب ضرب السلاسل مثلاً بحجة أن الجيش الأموي ضرب السبايا بالسياط فتواسون السبايا بذلك, إذن لماذا لا تقطعوا أيديكم فقد قطعوا يدي العباس سلام الله عليه, فتواسون العباس بذلك؟

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
          فأغلبية المطبرين ماشاء الله عليهم مؤمنون ملتزمون ولهم باع طويل في معرفة دينهم عقائد وفقه ....

          صدكني مايعرفون حتى شكوك الصلاة ولايعرفون أسماء أئمتهم وولادتهم ووفياتهم .


          اضحكتني اخي المواطن

          سوف اعطيك بعض تدين المطبرين الذين اعرفهم من منطقتي وفيهم من اقاربي

          (م) لا يصلي ولا يصوم ويخلط اللحم الحلال بكمية قليلة منه مع اللحم الحرام المستورد من دول غير اسلامية ويعمله كباب ويبيعه للناس

          (ن) يعمل في المطعم العائد ل(م) ويبيع الدجاج الاجنبي المشوي وعندما يسأله شخص عن حليه الدجاج يقسم له انه حلال

          (ج) من جماعة الحواسم

          (ق) لا صلاة ولا صوم مع انه عمره فوق الستين بل ومشهور بالفسق

          (ت) كان معي في ايام الغربة لا صلاة ولا صوم بل وحتى في شهر رمضان يشرب الخمر

          (ف) عدة مرات رأيته ياكل في احد المطاعم في شهر رمضان وهو انسان مشهور بانه من خدام الشعائر




          حكمت على الناس

          مع الاسف والله

          والاكثر شرا

          هل تريد ان اقسم بقسم البرائة على صدق كلامي ام تريد ان اباهلك على صدق كلامي؟

          كل ما قلته عايشته وشاهدته بعيني ومستعد لقسم البرائة والمباهلة فاختر ما تحب


          لا حول ولا قوة الا بالله

          لا حول ولاقوة الا بالله

          انا لله وانا اليه راجعون


          تعليق


          • #50
            أخي مواطن هذه فتوى للسيد السيستاني تشبه فتوى أستاذه الخوئي:

            السؤال:
            ما حكم التطبير؟
            المرجع: سماحة السيد السيستاني
            الإجابة:
            لاشك ان تعظيم وفاة ومواليد الائمة(ع) هي من شعائر الله سبحانه وتعالى. هناك مصاديق لم يرد عنها وبشأنها شيء في السنة، خلال تعظيم الشعائر، كمصداق التطبير، فلم يرد نص على كونه شعرة من الشعائر الدينية.
            http://arabic.irib.ir/pages/Eslamiya...il.asp?id=1253

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
              أخي مواطن هذه فتوى للسيد السيستاني تشبه فتوى أستاذه الخوئي:

              السؤال:
              ما حكم التطبير؟
              المرجع: سماحة السيد السيستاني
              الإجابة:
              لاشك ان تعظيم وفاة ومواليد الائمة(ع) هي من شعائر الله سبحانه وتعالى. هناك مصاديق لم يرد عنها وبشأنها شيء في السنة، خلال تعظيم الشعائر، كمصداق التطبير، فلم يرد نص على كونه شعرة من الشعائر الدينية.
              http://arabic.irib.ir/pages/Eslamiya...il.asp?id=1253
              الأخ الفاضل الموالي المحترم /أمجد علي .

              وفقك الله لكل خير وجعلك من السعداء .


              أخي أمجد نحن نعرف تلك الفتاوى والكثير منها موجود لفقهاء آخرين ولكن مشكلة البعض هنا لايريد التسليم على كون هذه البدع مضرة بالدين والمذهب الحق.
              وكذلك تجعل من الناس أكثر جهلا كي تنطلي عليهم مبتغيات البعض من هنا وهناك.

              هل تعرف أنا حتى في بيتي مع إخوتي أعاني من هكذا جهل يتبعون من لايأخذ بيدهم إلى السراط المستقيم ويتمسكون بالقشور كهؤلاء ويتركون اللب....

              ولايثنينا عن قول مانراه صدقا وحقا يخدم الدين والمذهب الحق. فلن نبالي حتى لو أصبحنا غرباء وما أحلى أن تكون غريبا في مجتمع جاهل منحرف عن شريعة محمد .

              ووالله كلما أرى رأيا هنا يستنكر تلك البدع أفرح فرحا شديدا وتغمرني السعادة وأصبح أكثر ثقة ويقينا بأن الله سبحانه لايترك تشريعة وتعاليمه التي أراد بها نفع العباد .
              بين أيدي المغرضين الذين يجانبون الحق .؟
              ويجاملون الجماهير على حساب دينهم الحق .

              نعم أخي أمجد بدأ العلم في متناول كل شخص ولايمكن للخدع والبدع أن تنطلي على المسلم الواعي المثقف.

              تحياتي

              أخوك

              المواطن


              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                المدعو مسلم شيعي هل تقدر ان تأتي لي برواية واحدة عن احد المعصومين حول التطبير والزحف؟

                للتسهيل عليك اريد رأي لاحد علماء الشيعة المتقدمين كالشيخ الطوسي والمفيد والصدوق والصفار وغيرهم حول التطبير والزحف


                للتسهيل اكثر قل لي في عام ظهر التطبير والزحف ومن اول شخص طبر وزحف؟


                هذه اسئلة الجاهل الوائلي فان اجبت على واحد منها فاكون ممنونا لك
                أخي العزيز الغالي / محمد الوائلي.

                لا أعتقد أن المدعو وكل المطبلين معه أن يستطيع الإجابة على سؤالك.

                وعليه سوف نذكر بعض الملاحضات من بحث للعلامة المنار وهو رجل معروف بعلمه ومعرفته وموالاته وبحوثه التي يحاول من خلالها نصرة المذهب الحق. والتصدي لأعدائه .

                ومع أن العلامة المنار كان هدف بحثه بيان جواز التطبير والدفاع عنه .؟

                إلا إننا أستطعنا بحمد الله وتوفيقه وتسديده .
                أن نستل منه ماهو مناسب ومايفيد الغرض لبيان بعض الشبهات حول هذه البدعة((( التطبير وضرب الجسد بالسلاسل - الجنزير -))) والتي أصبح الآخرين يطبل لها ويصفها بإنها شعيرة .؟ بل وأصبحوا يعضمونها.

                وليك هذا المقطع من كلامه فيما يخص ((( ضرب الجسد بالسلاسل ومنشأه وكيفية ظهوره))) طبعا على عهدة العلامة المنار....


                يقول العلامة المنار...


                لقد سألت أحد العارفين عن أصل هذا الموضوع فقال لي بأن الأصل آت من رياضة إيرانية تمارس في نوادي خاصة أسمها (الزورخانة). وهي رياضة المصارعة. وفي التدريبات لها يعمل عصي خاصة وجنازير يضرب بها البطل لأجل التقوية وشد الجلد والعضلات وهو نفسه يستخدم في المصارعة الحرة الأمريكية. لتقسية جسد المصارع اقترح بعضهم أن يستخدم ذلك لعمل مزدوج وهو تقوية الجسم والتعبير عن الألم على مصاب الحسين عليه السلام.

                ما رأيك أو بالأحرى مارأي الإخوة الذين يدافعون عن تلك الشعائر.

                الحمد لله على نعمة العقل.





                تعليق


                • #53
                  لبيان بعض الشبهات حول هذه البدعة((( التطبير وضرب الجسد بالسلاسل - الجنزير -)))


                  لأبكين عليك بدل الدموع دما
                  ولاندبنك صباحا ومساءا

                  تعليق


                  • #54
                    أما كلامه - أي العلامة المنار- فيما يخص التطبير فهو التالي............

                    بعد أن انتشرت دعوة الحاج بكتاش (تركي تبريزي المولد درس في خراسان وأصبح داعية إصلاح في عموم بلاد الأتراك) . ووصل انتشار دعوته أن التزم بمبادئها السلطان العثماني السلطان الغازي مراد خان الأول الأشعري ابن السلطان أورخان الغازي وأسس الجيش الإنكشاري في سنة 736 هجرية وفق تعليمات السيد محمد الرضوي التبريزي المعروف بالحاج بكتاش. وأسماهم الجيش الجديد (يكي جري) الذي صحف فيما بعد بـ (إنكشاري) وكان وفق تعليمات الحاج بكتاش تأسيس (تكية -صالة) في كل ثكنة عسكرية للتوجيه المعنوي والديني. وبقيت هذه التكيات مرتبطة بالجيش الإنكشاري مدة ثم انفصلت عنها وتحولت إلى صالات مستقلة للتوجيه الديني (الصوفي في الغالب سني وشيعي ) في طول وعرض البلاد العثمانية. غير أنها من جهة ثانية لم تنفصل عن الجيش العثماني حتى بعد انحراف الإنكشارية والقضاء عليهم فقد بقيت التكايا البكتاشية في كثير من ثكنات الجيش خصوصا الجحافل الشرقية والتي قاتلت مئات السنين للجيوش الروسية في القفقاس .

                    ويبدو أن هذه الثكنات حسب رواية الأتراك عانت في القرن الثالث عشر الهجري من مشكلة عويصة بعد انتشار الأسلحة النارية وهي أن التدريبات بالسلاح الناري الحي تستدعي وفاة بعض الأفراد وهذا مسموح به في الجيوش حسب العرف العسكري الحديث المعمول به لحد الآن. وقد أشكل هذا الأمر على المتدينين في التكايا العسكرية في الجهات الشرقية والتي تحوي على الجنود الشيعة والسنة، وجرت بينهم مداولات أدت إلى ما يلي:
                    بما أن التدريب العسكري للقتال الحقيقي يستدعي رؤية أشد ما يرعب الإنسان وهو الدم والموت حتى يكون المقاتل جاهزا وغير مبال بما يراه حين المعركة لشد عزيمته فإن الجهات الدينية في التكايا اقترحت أن يقوم بعض الجنود بنوع من حجامة الرأس المكشوفة (الفصد) لأنها غير محرمة وقد فعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عدة مرات وفيها أحاديث عن الاستطباب بها. ويكون ذلك بمناسبات دينية فاختاروا أن يكون يوم قتل الحسين عليه السلام وهو يوم عاشوراء. وقد نجح هذا الأمر فعلا في تقوية قلوب الجنود وإزالة بعض عوائق الإقدام في الحرب وهي العوائق النفسية. وهكذا بدأ الانتشار تدريجيا من تكية إلى تكية حتى وصل إلى تكيات خارج حدود الجيش العثماني وهي التكيات الدينية الشعبية المنفصلة عن الجيش الإنكشاري من مدة طويلة. وقد كان الأمر محصورا في تكيات القفقاس وأذربايجان وتبريز وفي نهاية القرن الثالث عشر وصل إلى تكية البكتاشية في كربلاء وبعده بقليل في النجف الأشرف في العراق أي بحدود سنة 1890 ميلادي أو أكثر قليلا. ولكنه كان في تكيات البكتاشية في مصر قبل ذلك ببضع عشرات السنين وكان التطبير موجودا في مصر قبل سنة 1870م ويتم في باحات مسجد رأس الحسين عليه السلام. ويبدو أنه كان موجودا إلى ما بعد سنة 1900م بشهادة بعض المعمرين في مصر لأحد العلماء في النصف الأول من القرن العشرين وقد اخبرني بذلك شخصيا.

                    يتبع

                    تعليق


                    • #55
                      نواصل كلام العلامة المنار / حول أصل نشأة التطبير وظهوره.

                      ملاحظــــــــــــة مهمة جعلنا كلام العلامة المنار في بحثه هذا وحاولنا أن نستل منه المفيد ولم ننزله دفعة واحدة لغرض القراءة الكاملة مع التنبيهات التي وضعنا عليها خطوطا ولوناها باللون الأزرق . لكي تعم الفائدة بطريقة أكبر .

                      يقول العلامة المنار مواصلا بحثه حول التطبير.؟



                      المهم لقد فاجأت هذه الحركة علماء الشيعة في وقتها فاستدعوا الأتراك من هيئة إدارة التكية البكتاشية وسألوهم فشرحوا لهم الأمر بأن هذا الأمر إنما وجد لتقوية القلوب وهو لا يحتوي على اكثر من الحجامة ولكن بدون كاسات (فهو فصد) والمقصود به ربط الوجدان الشعبي بحب أهل البيت عليهم السلام مع الفائدة الأساسية وهي تقليل النفرة من منظر الكوارث وبشاعة الحروب. بالإضافة إلى المعاني المرتبطة بها مثل الاستعداد للفداء والتضحية وبذل الدم رخيصا للعقيدة كما هو لبس الأكفان وإجراء الدماء والهتاف بالتضحية والمحبة لمبادئ الإسلام التي قدم الحسين نفسه من أجلها. فاقتنع الفقهاء بعدم وجود دليل على التحريم وعلى فائدة مهمة جدا وهي تقوية القلوب وإزالة الخوف والمعاني الرمزية فيها. ولهذا سكتوا عنه .

                      أنتهى ما أردنا طرحه من بحث العلامة المنار.

                      تحياتي للجميع وشكرا للمتابعة وأسأل الله الفائدة منها
                      في معرفة أصل تلك الشعائر المزعومة.؟؟؟

                      تعليق


                      • #56
                        عجبي على هذا الاصرار على طرح موضوع..كان لأغلب مراجعنا الرأي القاطع والفيصل فيه..ويكفي قول الشيخ بشير النجفي (أنه من أبهى الشعائر)..ويكفي اجماع علماء المذهب في حوزة النجف وكربلاء المقدستين على جواز هذا العمل..لا بل واستحبابه عند البعض منهم..

                        هو أمر مباح..لايوجد دليل على حرمته..وكل من أفتى بالحرمة فأنه يستند الى استحسانات عقلية لا أصل لها في الشرع المقدس..اما عن سوء التطبيق فانه بالضرورة لا يلغي التطبيق..

                        وأعتقد أن من أفتى في حرمة التطبير جملة وتفصيلا...فأن علينا أن نناقش صحة اجتهاده...أو ربما يكون غير مجتهد أصلا..

                        فجواب المرجع يكون دائما على فرض السؤال...
                        السؤال:اذا سبب التطبير ضرر جسدي أو نفسي فهل يحرم..
                        اكيد سيكون الجواب بالحرمة بوجود تحقق الفرض في سؤال السائل...

                        هل التطبير اذا لم يؤد الى ضرر مادي او نفسي او الى توهين المذهب هو جائز..

                        وأكيد سيكون الجواب بالجواز..وايضا على فرض السؤال..
                        القضية لاتحتاج الى هذا التعقيد..
                        التطبير لا يحدث الا في يوم معين..وساعة معينة في السنة..
                        وهو غير واجب..واذا اراد أي شخص ان لايتطبر فهذا من حقه..
                        ولكن ان لايتهم المقابل باتهامات غير منصفة..

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة عالم نوكيا

                          لأبكين عليك بدل الدموع دما
                          ولاندبنك صباحا ومساءا
                          ياليتني أبكي الحسين حتى تبيض عيناي فأكون نعم المواسي لرسول الله ولأمير المؤمنين ولسيدة نساء العالمين وللحسن المجتبى ولجميع أهل البيت وبالخصوص مولانا وإمامنا مهدي هذه الأمة المنتظر عجل الله فرجه الشريف.

                          إبكي أخي ما استطعت فلم ولن يقول لك أحدا منا شيئا ولم ولن يعترض عليك أحد فالبكاء مشروع تجد له نص في كتاب الله وفي السنة النبوية وفي مأثور أئمة الهدى وبيت العصمة .
                          أتمنى أن أكون دمعة في عين موالي مخلص في بكائه على مصائب أهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه.
                          أو أكون عبرة في صدر مؤمن أختلجت فيه من شدة ألمه لما جرى من مظالم على أهل البيت وبالخصوص إمامنا الشهيد المقتول ظلما الذي قل ناصره وكثر خاذله .
                          السلام عليك يأبا عبد الله الحسين .
                          يوم ولدت.
                          ويوم أستشهدت.
                          ويوم تبعث حيا.


                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة الراهب2
                            ..ويكفي اجماع علماء المذهب في حوزة النجف وكربلاء المقدستين على جواز هذا العمل..لا بل واستحبابه عند البعض منهم..

                            هو أمر مباح..لايوجد دليل على حرمته...اما عن سوء التطبيق فانه بالضرورة لا يلغي التطبيق..



                            فجواب المرجع يكون دائما على فرض السؤال...
                            السؤال:اذا سبب التطبير ضرر جسدي أو نفسي فهل يحرم..
                            اكيد سيكون الجواب بالحرمة بوجود تحقق الفرض في سؤال السائل...

                            هل التطبير اذا لم يؤد الى ضرر مادي او نفسي او الى توهين المذهب هو جائز..

                            وأكيد سيكون الجواب بالجواز..وايضا على فرض السؤال..
                            القضية لاتحتاج الى هذا التعقيد..
                            التطبير لا يحدث الا في يوم معين..وساعة معينة في السنة..
                            وهو غير واجب..واذا اراد أي شخص ان لايتطبر فهذا من حقه..
                            ولكن ان لايتهم المقابل باتهامات غير منصفة..
                            عجبي على هذا الاصرار على طرح موضوع..كان لأغلب مراجعنا الرأي القاطع والفيصل فيه.
                            بل العجب كل العجب على إصراركم وعنادكم أمام كل تلك الحقائق التي أظهرناها عن التطبير وضرب السلاسل.

                            ويكفي قول الشيخ بشير النجفي (أنه من أبهى الشعائر).
                            ويكفي أنه لايمثل إلا رأيه ولايتبعه إلا القلة القليلة .
                            فمن هو الشيخ بشير النجفي أمام تلك العمالقة كالسيد الخوئي والسيد السيستاني والذي نص قولهما بكل صراحة على أن التطبير ليس من الشعائر .
                            وليس مستحبا.

                            فلا أعرف كيف أستطاع أن يخالفهم بشير النجفي ويقول أنه من الشعائر بل أنه من أبهاها.!!!!!!!!!!!!!!

                            وكل من أفتى بالحرمة فأنه يستند الى استحسانات عقلية لا أصل لها في الشرع المقدس.

                            سبحان الله .
                            أراك بدأت تغير الحقائق فالذين يجيزون التطبير ياعزيزي هم من إستد غلى الإستحسانات العقلية .؟!!!!!!!!!!!
                            وأعتقد أن من أفتى في حرمة التطبير جملة وتفصيلا...فأن علينا أن نناقش صحة اجتهاده...أو ربما يكون غير مجتهد أصلا..



                            بل نناقش في صحة إجتهاد من أجاز التطبير وأعتبره عملا مستحبا من دون الإلتفات إلى وجوب نص يدل على ذلك الإستحباب.
                            وكذلك من جعله من الشعائر من دون ورود حتى ولو إشارة صغير لتلك الشعيرة المزعومة.

                            ثم من الذي لديه القدرة على مناقشة عمالقة العلم والعلماء ك ـ ((( السيد الخامنئي والسيد الحائري والسيد محمود الهاشمي وغيرهم ممن حرموا التطبير علنا)))
                            التعديل الأخير تم بواسطة المواطن; الساعة 17-01-2009, 01:24 PM.

                            تعليق


                            • #59
                              السلام عليكم

                              اخي العزيز (( المواطن ))

                              من العيب عليك وانت شيعي ان تلغي وتهمش وتستنقص من المراجع

                              المجوزين للتطبير فهذا مذهبنا فيه الحرية لكل شخص بأتباع اي مرجع

                              يراه اهلا للمرجعية والتصدي لشؤون الامة والمذهب

                              فأصرارك وتعديك على المؤمنين جهارا على الملاء هذا ليس من سيرة

                              اهل البيت (ع) ولا من سيرة مراجعنا العظام اجمع فلا تكابر وتزايد على

                              المراجع والناس والمطبرين بحبك للمذهب اكثر منهم

                              مرجع يحرم شعيرة التطبير شيئ جميل وممتاز بس فتواه تتقيد بها انت

                              وانا لست ملزم بتطبيقها اطلاقا عندي مرجعي انا ملتزم بما يراه في

                              شعيرة التطبير وهكذا الحال لباقي الناس

                              في مذهبنا الشيعي ليس هناك فرض واستقواء ولا دكتاتورية ولا كذب

                              ولا تهميش ولا تهويل ابدا

                              العقل والمنطق والشرع نأخده من مراجعنا العظام وكل شخص عليه بمرجعه

                              ماذا يقول في اي مسألة وهذا خلاف ما تطبل له هنا

                              اصلا من انت قبال مراجعنا العظام ؟.

                              تعليق


                              • #60
                                نحن لا نتكلم عن الاستحباب ولا عن الوجوب...نحن نتكلم عن الحرمة...
                                فأين الدليل الشرعي على حرمة التطبير....
                                وعلى ماذا استند القائلون بالحرمة...

                                حبيبي التطبير مباح...مالم يثبت خلافه...
                                فأين دليل القائلين بالحرمة بلا استحسانات عقلية..
                                ولم تجبني الى حد الآن...
                                اذا لم يؤد التطبير الى ضرر جسدي او نفسي..او الى توهين المذهب...
                                فما هوحكمه..هل تبقى الحرمة سارية..ام تنتفي بانتفاء العارض...؟؟؟؟؟؟
                                التعديل الأخير تم بواسطة الراهب2; الساعة 17-01-2009, 03:43 PM.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X