إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سيرة الإمام الصدر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيرة الأمام الصدر ( خطاب 18 )

    الموضوع : خطاب ـ لا حل للبنان إلا في إقامة الشرعية، ولا شرعية إلا بتذويب الدويلات أياً كانت صيغتها وكان أسمها وشكلها وفعلها.
    المكـان : مدينة الزهراء الثقافية والمهنية ـ خلده. 29/7/1978
    المناسبـة : الإحتفال السنوي الأول الذي دعت إليه إدارة مبرة الإمام الخوئي وإدارة مدينة الزهراء الثقافية وحضره حشد من الفعاليات ورجال الدين الشيعة.
    المقدمـة : إفتتح الاحتفال الشيخ سلمان الخليل بآي من الذكر الحكيم. ثم تكلم عريف الإحتفال السيد هيثم جمعة، فتحدث عن دور المؤسسات في تربية الأطفال الأيتام، تلاه نشيد ترحيبي لأطفال "مدينة الزهراء".
    وتكلم مدير إدارة المبرات السيد عاطف عون، فرحب بالحضور ونوه بجهود مؤسسي المبرات بالتعاون مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ووصف العمل بأنه "واجب وليس شفقة".
    وقدم أطفال "مبرة الإمام الخوئي". تمثيلية بعنوان "الخير والشر". ثم أنشدت زهرات المبرة "يا إلهي اهدنا درب السلامة" و "بدنك رايح يا إنسان".
    وبعدما ألقت الطفلة سناء زعيتر كلمة، قدمت زهرات المبرة مشاهد تمثيلية جعلت الدموع تترقرق في عيون الحاضرين، خصوصا الإمام الصدر. ثم وزعت الفتيات زهراً اصطناعياً على الحاضرين في أثناء تقدم مسرحية "التعاون أساس النجاح" لطلاب "مبرة الخوئي".
    ـ الــنـــص ـ
    وتكلم الإمام الصدر، فقال:"اعتقد أن ما شاهدنا من مآسي اجتماعية وإنسانية هو افصح واصدق من كلامي، إن هذه المؤسسات ترعى 1600 يتيم، فيما أفرزت الحرب 9600 يتيم من الطائفة الشيعية، وهم جزء من مأساة خلقتها يد الإنسان، عندما ينحرف وعندما يضع إرادته وقيادته ويده بتصرف عناصر الشر يقتل نفسه ويذبح نفسه ويشرد نفسه.
    وبعدما دعا العائلات إلى رعاية الأطفال اليتامى قال:"ماذا كان يعوز لبنان يوم اندلعت الحرب؟ كنا في مستوى عالٍ من الثقافة والازدهار والعمران والحرية والديمقراطية والحضارة والعمل، يغبطنا عليها العرب. فلماذا حاربنا وحاربوا ودمرنا أنفسنا؟ لأن العدو استعان بنا على هدم أنفسنا، فهل استيقظنا؟
    مسألة الحرب في لبنان لا شك إنها ظاهرة للدراسة. ولا بد من إن تصبح عبرة للتاريخ وللمجتمعات ولبني الإنسان. مجتمع مليء بالثغرات على رغم الازدهار، عدو متربص، قادة سياسيون لا يقفون في خصوم تهم عند حد، لم تكن قاعدة تحرك الإنسان من منطلق إيمانه بالله، كان البعض ينفذ عداواته ويحقق مأرب الغير بسلاح الغير فيهدم نفسه ووطنه وهذا التجاوز جعلنا في سوق الخصومات العالمية يخاصم كل عدوه بنا. وعلى رغم مرور التجربة القاسية، لا نزال نشاهد إن اليقظة والوعي لم يعودا إلى نفوسنا. ونحن نعاني اليوم أسوء مم كنا نعاني سابقا، فالجنوب، بسبب الإهمال العمراني والاجتماعي، والاقتصادي وصل إلى درجة الإهمال الوطني، إن عملاء إسرائيل، ولو كانوا يلبسون زياً عسكرياً وبرتبة ضباط كان المفروض أن يعزلوا وينبذوا لتتسلم الأمم المتحدة مواقعها. الآن الشريط الحدودي عرضة لتلاعب العدو. العالم أخذ علماً أن إسرائيل انسحبت، لكنها موجودة بضباطها وخبرائها وعملائها حاضرة متى تشاء. والناس أمام الخيارات الصعبة يدعون إلى التسلح والتدريب والوقوف مع إسرائيل، فيرفضون فتدمر بيوتهم ويعتقل رجالهم وتحرق مزارعهم والصبر له حدود.
    وهكذا نعيش فترة في تصورنا أصعب من الفترات السابقة وأصعب من حرب السنتين. لأننا في حرب السنتين كنا مهددين في ذاتنا في حياتنا وبيوتنا وقوتنا، أما الآن فهناك قسم من جسمنا من كياننا ووجودنا مهدد بكرامته بتاريخه وتشويه سمعته. مطلوب منهم أن يتعاونوا مع إسرائيل، وكيف يمكن التعاون مع أعداء الله المعتدين المتآمرين على كل القيم والإنسان؟
    يقولون ان الجيش سيذهب إلى الجنوب يوم الاثنين. واجبنا أن ندعم هذا الموقف ونوفر الظرف المناسب ونسعى إلى رفع العراقيل، ولكن هل العدو المتآمر والمتعاونون معه يسمحون بذلك؟ لا شك في ان فترة الاختبار قائمة مرة أخرى أمام القوى السياسية. تجربة الحرب كشفت الكثير من الوجوه، لكننا اليوم أمام فترة أخرى من التجربة. نجد أصواتاً شاذة هنا وهناك تعترض، تعرقل تخلق متاعب، تستوحي من إسرائيل.
    ماذا يراد بلبنان؟ لماذا لا يدعمون الشرعية لكي تعالج المشاكل، إلا يكفي؟ في الحرب الدولة تخلت عن مسؤولياتها، فكل فرد وكل فئة وكل مؤسسة اضطرت إلى الدفاع عن نفسها لتحقيق أهدافها بالقوة، لاستعمال الأمن الذاتي، ماذا كانت النتيجة؟ مرة أخرى نريد أن نحتفظ بالأمن الذاتي وبالقوة الذاتية لتحقيق الأهداف والدفاع عن النفس. التجربة فاشلة مرة ومرتين وألف مرة، لا حل للبنان إلا في إقامة الشرعية، ولا شرعية إلا بتذويب الدويلات أياً كانت صيغتها وكان اسمها وشكلها وفعلها، في إنتظار ذاك اليوم، حتى نتمكن من علاج المحنة ومخالفات الحرب كلها، نحاول أن نؤسس بعض النقاط ونخفف بعض الألم، وعلينا أن نتذكر مسؤولياتنا تجاه أهلنا وإخواننا".

    تعليق


    • سيرة الأمام الصدر ( مقال 6 )

      الموضوع : مقال صحفي ـ نداء الأنبياء .
      المكـان : بيروت ـ 23/8/1978
      المناسبـة : تعاظم الانتفاضة الشعبية في إيران.
      المقدمـة : نشرت جريدة السفير هذا المقال بعد أن قامت بتعربيه على مسئوليتها.
      ـ الــنـــص ـ
      "تختلف إنتفاضة الشعب الإيراني عن كل الحركات المماثلة لها في العالم. فهي تفتتح منظوراً جديداً للحضارة العالمية، ومن هنا فهي تستحق اهتمام جميع المعذّبين اليوم بقضايا الإنسان والحضارة.
      فحركة الشعب الإيراني برغم اتساعها وبرغم الإتهامات التي تلصقها بها السلطة، تتمتع بأصالة كبيرة سواء من حيث اتجاهها أو من حيث مكوناتها الشعبية، أو من حيث مبادئها وأهدافها، أو من حيث أخلاقياتها. فقوى اليمين غائبة عن إنتفاضة الشعب الإيراني برغم وجود البترول والمصالح الكبرى التي يمثلها، وكذلك الأمر بالنسبة لليسار الدولي، فهو كذلك غريب عن هذه الانتفاضة، برغم وجود أكثر من ألفَي كيلو متر من الحدود المشتركة بين إيران والاتحاد السوفياتي، والحزب الشيوعي الإيراني ليس له دور كبير في هذه الانتفاضة، مع أنه أقدم أحزاب المنطقة، إذن فإن كلاً من قوى اليمين واليسار، في حدود ارتباطهم المباشر بالكتلتين الدوليتين ليس لهم تأثير على مجرى الأحداث.
      والشعب الإيراني يعرف ذلك جيداً، فهو يعرف انّ النظام الذي اتهم الانتفاضة بالرجعية، يتجاوز كل الأنظمة الرجعية من حيث انتهاكه للحريات وأساليبه البائدة في الحكم، فالشعب الإيراني يعلم أن النظام لا يتردد في التضحية بمصالح الأمة وفي توزيع ثرواتها على القوى العظمى، ليحظى برضاها، وعندما يقارن الشعب هذا السلوك مع أصالة المعارضة فإنه لا يتورع عن التضحية من أجل هذه الأخيرة. وهو برغم أنه أعزل، فانه يدلي بشهادة الدم بشكل بطولي ويوجِد قوة ليس لأي كان القدرة على تحطيمها.
      والثوريون الإيرانيون، لا يمثلون شريحة اجتماعية جديدة، فالطلبة والعمال والمثقّفون ورجال الدين يساهمون جميعاً في الثورة، إنها حركة شعب في تنوع أجياله، في الأسواق والمدارس والمساجد وفي المدن وحتى في أصغر الدساكر. وهذا ما يجعل النظام يتهم اليمين واليسار، والشرق والغرب، والعرب بمختلف أنظمتهم، وحتى الفلسطينيين. وهو بذلك يعترف بإتساع الانتفاضة الشعبية وعمقها.
      وحركة معارضة نظام الشاه، تستند الى إعلام خاص بها، فتصريحات قادتها وخطبهم تبلغنا بواسطة أولئك الذين توجه لهم التصريحات والخطب في قلب الشعب الإيراني.
      والحق أقول، إن هذه الحركة وازعها الإيمان وأهدافها هي أهداف إنسانية مفتوحة وأخلاقية ثورية. وهذه الموجة التي تهب على إيران اليوم تذكرنا بنداء الأنبياء، وهي حركة حدد زعيم المعارضة، الإمام الأكبر الخميني أهدافها بوضوح في حديث أدلى به لصحيفة "لوموند" (تاريخ 6 أيار)، وهو عندما شهد بأصالة هذه الحركة،فقد أشار الى أبعادها القومية والثقافية والتحررية.
      إن أحداث إيران، وما طرأ عليها من تحول دراماتيكي، تضع العالم أمام جملة من المعطيات الأساسية:
      1ـ إن التجربة الإنسانية التي تخاض في إيران تستحق أن تدرس وأن يدافَع عنها ضد الدعاية المعارضة، من قبل كل من يهتمون بقضايا الإنسان والحضارة.
      2ـ إن نظام الشاه بعد أربعين سنة من التسلط وبرغم الإمكانات الكبيرة المتاحة أمامه، قد فشل حتى عن أن يحمي نفسه من غضب الشعب، علماً بأنه يمتلك في الوقت الحالي أكبر مخزون للأسلحة في العالم الثالث.
      3ـ إن القيم الأخلاقية للإنسان المتحضر، باتت مهددة في إيران، وهي لا يمكنها أن تنقذ مهما كان الدعم العالمي الذي يحظى به النظام، طالما واصل هذا الأخير سفك الدماء، وخنق الحريات، مع إدعاء الدفاع عن "التقدم" و"الديمقراطية".
      4ـ إن النظام الذي بات يعاني خضات داخلية، كان بالأمس يتحدث عن الدفاع عن أمن الخليج والمحيط الهندي والصومال، ذلك أن شيئاً لم يعد يزعجه من الحركات الشعبية، من ذلك "حركة المحرومين اللبنانية"، التي وجدت لدى الشعب الإيراني صدى كبيراً.
      إن المذابح التي تدمي إيران حالياً والتي يحاول النظام إخفاءها، تتوجه بنداء للإنسان المعاصر ولحس المسؤولية عنده، وهذا الإنسان يتعين عليه أن يعطي عن هذه المذابح صورة حقيقة للعالم، ففي مثل هذه الخدمة يؤكد رفضه لها".

      تعليق


      • سيرة الأمام الصدر ( ميثاق حركة امل )

        بسم الله الرحمن الرحيم

        إن حركة المحرومين (أمل) في لبنان تمتد جذورها عبر الزمن مع وجود الإنسان منذ أن كان. إنها طموحه نحو حياة أفضل، تدفعه للتصدي لكل ما يفسد عليه حياته أو يجمد مواهبه أو يهدد مستقبله.
        لذلك فإنها حلقة من حركة الإنسان العامة في التاريخ، قادها الأنبياء والأولياء والمصلحون ودفعها المجاهدون وأغناها الشهداء الخالدون.
        وهذا الترابط العميق عبر التاريخ، والمواكبة الشاملة في أنحاء العالم، وهذه التجربة المعاشة للإنسان، كل إنسان، تعزز حركة المحرومين (أمل) في لبنان وتنير طريقها وتضمن استمرارها ونجاحها.
        وعندما نحاول رسم معالم حركة المحرومين (أمل) في لبنان، بما للبنان من أبعاد حضارية، وبما لهذه الفترة الزمنية الحافلة بالأحداث، وما لهذه المنطقة التي بدأت تدخل مجدداً في التاريخ من بابه الواسع من تفاعلات.
        وعندما نحاول أن نرسم معالم هذه الحركة نجد الأبعاد التالية:
        1ـ إن هذه الحركة تنطلق من الإيمان بالله: الإيمان بمعناه الحقيقي لا بمفهومه التجريدي فإنه الأساس لكافة نشاطاتنا الحيوية ولعلاقاتنا الإنسانية وهو الذي يجدد باستمرار عزيمتنا وثقتنا ويزيد طموحنا ويصون سلوكنا.
        كما وأنها تعتمد على أساس الإيمان بالإنسان، بوجوده، بحريته وبكرامته. والحقيقة أن الإيمان بالإنسان هو البعد الأرضي للإيمان بالله، بُعدُ لا يمكن فصله عن البعد السماوي "والينابيع الأصيلة للأديان تؤكد ذلك بإصرار".
        2ـ أما تراثنا العظيم في لبنان وفي المشرق كله، الحافل بالتجارب الإنسانية الناجحة، المشرق بالبطولات والتضحيات والزاخر بالحضارات والقيم، فهو الذي يرسم الخطوط التفصيلية للطريق، ويؤكد أصالتنا ويعطي سبباً واضحاً لوجودنا وسنداً قاطعاً لمشاركتنا الحضارية.
        وبنفس الوقت فإن الإستفادة من التجارب في أقطار الأرض مع الإحتفاظ بالأصالة دليل رغبتنا الأكيدة إلى الكمال والتقدم وقناعتنا بوحدة العائلة البشرية وتفاعلها.
        3ـ إن حركة المحرومين (أمل) إنطلاقاً من هذه المبادئ تؤمن بالحرية الكاملة للمواطن، وتحارب دون هوادة كافة الظلم من استبداد وإقطاع وتسلط وتصنيف المواطنين، وتعتبر أن نظام الطائفية السياسية في لبنان لم يعط ثماره، وهو الآن يمنع التطور ويجمد المؤسسات الوطنية ويصنِّف المواطنين ويزعزع الوحدة الوطنية.
        4ـ وترفض الحركة الظلم الاقتصادي وأسبابه من احتكار واستثمار الإنسان لأخيه الإنسان وتحول المواطن إلى المستهلك والمجتمع إلى تجمع المستهلكين وحصر النشاطات الاقتصادية في أعمال الربا والتحول إلى سوق للانتهاج العالمي.
        وتعتقد الحركة أن توفير الفرص لجميع المواطنين هو أبسط حقوقهم في الوطن. وأن العدالة الإجتماعية الشاملة هي أولى واجبات الدولة.
        5ـ إن حركة المحرومين (أمل) هي حركة وطنية تتمسك بالسيادة الوطنية وسلامة أراضي الوطن وتحارب الاستعمار والاعتداءات والمطامع التي يتعرض لها لبنان.
        والحركة هذه تعتبر أن التمسك بالمصالح القومية وتحرير الأرض العربية وحرية أبناء هذه الأمة هي من صميم التزاماتها الوطنية لا تنفصل عنها.
        وغنيٌّ عن القول أن صيانة لبنان الجنوبي والدفاع عن تنميته هو جوهر الوطنية وأساسها حيث لا يمكن بقاء الوطن بدون الجنوب ولا تصور المواطنية الحقة بدون الوفاء للجنوب.
        6ـ وفلسطين، الأرض المقدسة، التي تعرضت ولم تزل لجميع أنواع الظلم هي في قلب حركتنا وعقلها وأن السعي لتحريرها أولى واجباتها وأن الوقوف إلى جانب شعبها وصيانة مقاومته والتلاحم معها شرف الحركة وإيمانه.
        سيما وأن الصهيونية تشكل الخطر الفعلي والمستقبلي على لبنان وعلى القيم التي نؤمن بها وعلى الإنسانية جمعاء، وأنها ترى في لبنان بتعايش الطوائف فيه تحدياً دائماً لها ومنافساً قوياً لكيانها.
        7- إن هذه الحركة لا تصنف المواطنين ولا ترفض التعاون مع الأفراد أو الفئات الشريفة التي ترغب في بناء لبنان أفضل.
        إنها ليست حركة طائفية ولا عملاً خيرياً ولا موعظة ونصحاً ولا تهدف إلى تحقيق مكاسب فئوية إنها حركة المحرومين جميعاً.
        إنها تتبنى الحاجات وتنظر إلى حرمان المواطنين وتدرس الحلول وتتحرك فوراً لأجلها وتناضل إلى جانب المحرومين إلى النهاية.
        لذلك فإنها تعتقد أنها حركة للبنانيين الشرفاء جميعاً، أولئك الذين يحسون بالحرمان في حاضرها وأولئك الذين يشعرون بالقلق على مستقبلهم.

        تعليق


        • سيرة الأمام الصدر ( مفهوم كشافة الرسالة الأسلامية )

          بسم الله الرحمن الرحيم
          إن الكشاف... من أنواع صيانة المجتمع، وأكثرها إنسانية:
          إن الكشاف هو ضمان إجتماعي بشري، إنه التأمين الفطري الأنساني عندما يهاجم البشر... أعداؤه: المرض ـ الفقر ـ الحادثة، عندما تهاجم فرداً وجماعة بقوة تفوق قوة ذلك، أو تلك الجماعة. عندئذ فالمجتمع الحي المرصوص يتحرك ويتصدى للدفاع، ولكن هناك جهازاً مسؤولاً خاصاً هو الكشاف، والمسؤولية هي شعور الإنسانية… إن شباب اليوم الكشافة بأمر من الإنسانية، بأمر من الله والضمير هو الرسول الباطن، أنهم مجدون بهذا الأمر فيجبرون الكسر، ويسدون الفراغ ويخففون الآلام عن المتعبين، إنهم ينفقون من نشاطهم، من صحتهم وخبرتهم، إنهم ينفقون ما أنفق الله عليهم، فيصونون بذلك مجتمعهم من الإنهيار وتسلل تلك الأعداء.
          إنهم بذلك يكرّسون شعورهم الإنساني النبيل، فيسعون بذلك إلى وحدة مجتمعهم، إنهم ينمون ويزيدون إنسانية ويتسعون وجوداً... إنهم يعيدون المصابين إلى صفوف المجتمع السليم، وإلى المجتمع القوي جسماً وروحاً وقلباً.. ليتنا نحيي وندعم ونعي هذه العادة النبيلة، التي نجد لها في تاريخ أمتنا عمق وجذور، فتعاليم الدين، والعادات القبلية، والأدب العربي... كلها مشحونة بما نسميه اليوم (الكشاف).
          ليتنا نحيي هذا العمل الرسالي وننميه ونوسعه..
          القائد العام ومؤسس كشافة الرسالة الإسلامية
          الإمام القائد السيد موسى الصدر
          أعد مقسماً بشرفي أن أبذل جهدي لكي:
          الوعــد :
          1ـ أقوم بواجبي نحو الله والوطن.
          2ـ أساعد الناس في كل حين.
          3ـ أعمل بقانون الكشاف.

          القـانون :
          1ـ الكشاف مؤمن بالله، مخلص لوطنه، ورؤسائه ومرؤوسيه.
          2ـ الكشاف صادق يوثق بشرفه ويعتمد عليه.
          3ـ الكشاف نافع، ويساعد الآخرين.
          4ـ الكشاف صديق الجميع، وأخ لكل كشاف.
          5ـ الكشاف شهم مهذّب.
          6ـ الكشاف محب للطبيعة، يرفق بحيوانها ويحافظ على نباتها.
          7ـ الكشاف مطيع لأوليائه ورؤسائه دون تردد.
          8ـ الكشاف مقدام يبتسم ولا يعبأ بالصعاب.
          9ـ الكشاف مقتصد.
          10ـ الكشاف طاهر الفكر والقول والعمل.

          تعليق


          • السلام عليك يا امامي يا موسى


            اما ان لهذا السجان ان يعقل فسيد الاحرار في معقله

            تعليق


            • شكرا" على المشاركة اخي طائر الجنوب .

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اصحاب الحسين
                وعلى من سار في طريق الحسين
                السلام على السيد موسى الصدر وعلى محمد باقر الصدر وعلى محمحد صادق الصدر وكل من هم من ال الصدر الطاهرين احترامي واجلالي لهولاء الاطهار[b]

                تعليق


                • بسمه تعالى
                  الحمد لله الذي رزقنا ال الصدر
                  نهر يسقي الاسلام و التشيع
                  شمس تضيئ درب المجاهدين و المضحين
                  عاش عاش الصدر ***** و الدين دومة منتصر

                  تعليق


                  • اشكر الأخوة على المهاجر و lion على المشاركة الطيبة .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة طائر الجنوب
                      السلام عليك يا امامي يا موسى


                      اما ان لهذا السجان ان يعقل فسيد الاحرار في معقله


                      ااااااااااااااااااااااااه يا مولاي يا اباصدري

                      تعليق


                      • اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم جزاكم الله خير الجزاء واوفره عن الامام الصدر رضوان الله عليه .وسلام من الله على الصدر يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

                        تعليق


                        • أحسنت أخي الكريم صدر...

                          تعليق


                          • اشكر الأخوة ذو_الفقار وميلاد وsara_karbala ونسأل الله ان يعيد لنا الأمام القائد .

                            تعليق


                            • جزاكم الله مولانا صدر عن الدين والمذهب والامام الصدر خير الجزاء واوفره

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              8 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X