نسبه :
هو السيد موسى بنُ السيد صدر الدين بنُ السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين بنُ السيد صالح شرف الدين، وينتهي نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم، الإمام السابع من أئمة الشيعة الإثني عشرية.
السيد صالح شرف الدين :
هو الجد الأول للإمام الصدر، ولد في قرية شحور في قضاء صور ـ جنوب لبنان سنة 1710م، ونشأ فيها؛ ثم استقر في مزرعة يملكها بالقرب من قرية معركة، وفيها ولد ابنه صدر الدين.
كان السيد صالح عالماً جليلاً، محترماً، عالماً بالفقه والأصول. إثر حملة الجزار على علماء جبل عامل، وتنكيله بهم، وإحراق كتبهم ومؤلفاتهم في أفران عكا، وسرقة خيراتهم، وتدمير منازلهم، انتقل السيد صالح إلى شحور، وأقام في منزل والده فيها. ولكن ما لبث جنود الجزار أن هاجموه مجدداً وقتلوا ابنه هبة الدين وهو في الحادية والعشرين من العمر، واعتقلوا السيد صالح واقتادوه الى عكا، حيث حكم عليه بالإعدام، ورُمي في أحد سجونها. ولكنه تمكن بعد تسعة أشهر من مقام الإمام علي (ع). وقد تمكن فيها بعد شقيقه محمد من اللحاق به إلى العراق، مصطحباً معه زوجة صالح وولديه صدر الدين (ست سنوات) ومحمد علي (أربع سنوات).
السيد صدر الدين :
الجد الثاني للإمام الصدر، نشأ في العراق مثأثراً بوالده، فدرس في النجف الأشرف، وبلغ درجة الاجتهاد وهو في السابعة عشر من عمره. وكان مرشحاً لتبؤ المرجعية العامة لولا انتقاله الى أصفهان. وقد تزوج من ابنة المجتهد الأكبر الشيخ كاشف الغطاء، وأنجب منها خمسة من علماء الدين أصغرهم ولده إسماعيل.
السيد اسماعيل صدر الدين :
المعروف بالسيد إسماعيل الصدر: هو الجد الأخير للإمام السيد موسى الصدر. ولد ونشأ في أصفهان، وتوفى والده السيد صدر الدين وهو في التاسعة من عمره. وعندما بلغ أشده ترك أصفهان إلى النجف الأشرف حيث درس الفقه على يد الإمام الشيرازي. وانعقدت له المرجعية العامة للشيعة الى حين وفاته سنة 1914. أنجب السيد إسماعيل أربعة أولاد برزوا في العلوم الدينية منهم محمد مهدي الذي كان من كبار مراجع الدين في الكاظميّة، وشارك في الثورة العراقية مع ابن عمه محمد الصدر الذي تولى رئاسة الوزارة العرقية، ومنهم السيد صدر الدين والد الإمام موسى الصدر، والسيد محمد جواد، والسيد حيدر.
السيد صدر الدين الصدر :
هو والد الإمام السيد موسى الصدر، وُلِدَ في العراق وعاش فيها ودرس الفقه وقاد حركة دينية تقدمية. كما ارتبط اسمه بالنهضة الأدبية في العراق. ثم هاجر الى إيران واستوطن في مشهد من أعمال خرسان، حيث يقع مقام الإمام عليّ الرضا(ع) ثامن الأئمة المعصومين. تزوج السيد صدر الدين من السيدة صفية، والدة الإمام موسى الصدر، وهي كريمة المرجع الديني للشيعة السيد حسين القمّي.
ونظراً لعلم السيد صدر الدين، ومعرفته، وسُمُوِّ أخلاقه وسلوكه استدعاه المرجع العام الشيخ عبد الكريم اليزدي الى قم ليعاونه في إدارة الحوزة العلمية حيث اصبح السيد صدر الدين أحد أركانها ومرجعاً معروفاً.
وقد أنشأ السيد صدر الدين عدداً من المؤسسات التربوية، والدينية، والأخلاقية، والاجتماعية والصحية، حتى بلغ عددها خمس عشرة مؤسسة كما أسهم في بناء الجسور وشق الطرقات، وقبيل وفاته أسهم في بناء مستشفى وتجهيزه ومات السيد صدر سنة 1953 فقيراً؛ فقد قال الأمام السيد موسى الصدر في وصفه منزل والده بأنه كان فقيراً، ولم يرَ فيه سجادة عجمية واحدة .
هو السيد موسى بنُ السيد صدر الدين بنُ السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين بنُ السيد صالح شرف الدين، وينتهي نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم، الإمام السابع من أئمة الشيعة الإثني عشرية.
السيد صالح شرف الدين :
هو الجد الأول للإمام الصدر، ولد في قرية شحور في قضاء صور ـ جنوب لبنان سنة 1710م، ونشأ فيها؛ ثم استقر في مزرعة يملكها بالقرب من قرية معركة، وفيها ولد ابنه صدر الدين.
كان السيد صالح عالماً جليلاً، محترماً، عالماً بالفقه والأصول. إثر حملة الجزار على علماء جبل عامل، وتنكيله بهم، وإحراق كتبهم ومؤلفاتهم في أفران عكا، وسرقة خيراتهم، وتدمير منازلهم، انتقل السيد صالح إلى شحور، وأقام في منزل والده فيها. ولكن ما لبث جنود الجزار أن هاجموه مجدداً وقتلوا ابنه هبة الدين وهو في الحادية والعشرين من العمر، واعتقلوا السيد صالح واقتادوه الى عكا، حيث حكم عليه بالإعدام، ورُمي في أحد سجونها. ولكنه تمكن بعد تسعة أشهر من مقام الإمام علي (ع). وقد تمكن فيها بعد شقيقه محمد من اللحاق به إلى العراق، مصطحباً معه زوجة صالح وولديه صدر الدين (ست سنوات) ومحمد علي (أربع سنوات).
السيد صدر الدين :
الجد الثاني للإمام الصدر، نشأ في العراق مثأثراً بوالده، فدرس في النجف الأشرف، وبلغ درجة الاجتهاد وهو في السابعة عشر من عمره. وكان مرشحاً لتبؤ المرجعية العامة لولا انتقاله الى أصفهان. وقد تزوج من ابنة المجتهد الأكبر الشيخ كاشف الغطاء، وأنجب منها خمسة من علماء الدين أصغرهم ولده إسماعيل.
السيد اسماعيل صدر الدين :
المعروف بالسيد إسماعيل الصدر: هو الجد الأخير للإمام السيد موسى الصدر. ولد ونشأ في أصفهان، وتوفى والده السيد صدر الدين وهو في التاسعة من عمره. وعندما بلغ أشده ترك أصفهان إلى النجف الأشرف حيث درس الفقه على يد الإمام الشيرازي. وانعقدت له المرجعية العامة للشيعة الى حين وفاته سنة 1914. أنجب السيد إسماعيل أربعة أولاد برزوا في العلوم الدينية منهم محمد مهدي الذي كان من كبار مراجع الدين في الكاظميّة، وشارك في الثورة العراقية مع ابن عمه محمد الصدر الذي تولى رئاسة الوزارة العرقية، ومنهم السيد صدر الدين والد الإمام موسى الصدر، والسيد محمد جواد، والسيد حيدر.
السيد صدر الدين الصدر :
هو والد الإمام السيد موسى الصدر، وُلِدَ في العراق وعاش فيها ودرس الفقه وقاد حركة دينية تقدمية. كما ارتبط اسمه بالنهضة الأدبية في العراق. ثم هاجر الى إيران واستوطن في مشهد من أعمال خرسان، حيث يقع مقام الإمام عليّ الرضا(ع) ثامن الأئمة المعصومين. تزوج السيد صدر الدين من السيدة صفية، والدة الإمام موسى الصدر، وهي كريمة المرجع الديني للشيعة السيد حسين القمّي.
ونظراً لعلم السيد صدر الدين، ومعرفته، وسُمُوِّ أخلاقه وسلوكه استدعاه المرجع العام الشيخ عبد الكريم اليزدي الى قم ليعاونه في إدارة الحوزة العلمية حيث اصبح السيد صدر الدين أحد أركانها ومرجعاً معروفاً.
وقد أنشأ السيد صدر الدين عدداً من المؤسسات التربوية، والدينية، والأخلاقية، والاجتماعية والصحية، حتى بلغ عددها خمس عشرة مؤسسة كما أسهم في بناء الجسور وشق الطرقات، وقبيل وفاته أسهم في بناء مستشفى وتجهيزه ومات السيد صدر سنة 1953 فقيراً؛ فقد قال الأمام السيد موسى الصدر في وصفه منزل والده بأنه كان فقيراً، ولم يرَ فيه سجادة عجمية واحدة .
تعليق