إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل رؤية الله جائزة شرعاً وعقلاً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة لا ناصب ولا رافض


    لان الرؤيه هى غير ممتنعه
    رجعنا
    للاشكال نفسه

    اخويه
    الرؤية جائزة ام غير جائزة
    جاوب باختصار

    تعليق


    • وهذا دين أضيفه فوق الديون المتراكمة عليكم في هذا الموضوع
      إن كان المانع من رؤية الله تعالى في الدنيا هو كون الرؤية نقص يجب تنزيه الخالق تعالى منه، فقد وجب أن تكون معرفته بطريق العقل قبل النقل عندكم، ووجب أن يكون العارفون بالله تعالى أولى الناس بمعرفة ما يجوز وما يستحيل في حقّه تعالى.

      فكيف جاز أن يجهل موسى عليه السلام وهو نبي الله مثل هذا الأمر، فيسأل الله تعالى ما هو مستحيلٌ عليه تعالى، ونقصٌ في حقّه جلّ وعلا ( قال رب أرني أنظر إليك ) ونفاة الرؤية قد أدركوا بعقولهم أن ذلك مما يستحيل على الله تعالى ويجب أن يتنزّه عنه ..!!

      وإذا تبيّن أنّ موسى عليه السلام لن يجهل ما يجوز ويستحيل في حقّ الله تعالى؛ فقد تبيّن أن رؤية الله تعالى جائزة وممكنة وليست نقصاً يوجب التنزيه في حقّه ..!

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
        وهذا دين أضيفه فوق الديون المتراكمة عليكم في هذا الموضوع
        إن كان المانع من رؤية الله تعالى في الدنيا هو كون الرؤية نقص يجب تنزيه الخالق تعالى منه، فقد وجب أن تكون معرفته بطريق العقل قبل النقل عندكم، ووجب أن يكون العارفون بالله تعالى أولى الناس بمعرفة ما يجوز وما يستحيل في حقّه تعالى.

        فكيف جاز أن يجهل موسى عليه السلام وهو نبي الله مثل هذا الأمر، فيسأل الله تعالى ما هو مستحيلٌ عليه تعالى، ونقصٌ في حقّه جلّ وعلا ( قال رب أرني أنظر إليك ) ونفاة الرؤية قد أدركوا بعقولهم أن ذلك مما يستحيل على الله تعالى ويجب أن يتنزّه عنه ..!!

        وإذا تبيّن أنّ موسى عليه السلام لن يجهل ما يجوز ويستحيل في حقّ الله تعالى؛ فقد تبيّن أن رؤية الله تعالى جائزة وممكنة وليست نقصاً يوجب التنزيه في حقّه ..!
        يامسكين يااخي يامحب
        تعاند بلا فائدة
        (وأجيب على أن موسى عليه السلام كان عارفاً باستحالتها، ولم يرد بسؤالها نيل المستحيل، وإنما أراد ردع قومه الذين لجّوا في طلبها، وعلّقوا عليها إيمانهم برسالته، فلعلهم عندما يُقرعون بالرد الحاسم باستحالتها يرعوون عن غيِّهم، ويتراجعون عن جرأتهم، خصوصاً عندما يقترن الرد بآية تزجرهم عن مثل هذا التعنت).

        ثم أورد آيات منها قول بني إسرائيل لموسى: {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [البقرة:55]. وقوله تعالى: {فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة} [النساء:153]. وقوله تعالى: {ربِّ لو شئت أهلكتهم من قبل وإيّاي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك…} [ الأعراف:155].


        واتيك بقول اخواننا ابناء السنة
        على هذا الرابط
        http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archiv.../t-148666.html

        أبو محمد الأنصاري
        17-09-08, 03:14 PM

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أيها الأحبة
        لقد خطر لي سؤالان واستغفر الله منهما إن كان فيهما خطأ
        1‏_لماذا كانت الحجارة وقود النار مع كونها مما يهبط من خشية الله
        2‏_ما الفارق بين سؤال موسى عليه السلام رؤية الله تعالى وسؤال قومه الرؤية
        بانتظار إفادة الافاضل من مشايخنا وإخواننا
        يجيبه اخوه:

        النويصري
        18-09-08, 12:06 AM

        السلام عليكم

        أما السؤال الأول فليس معنى أن الحجارة تهبط من خشية الله لاتكون وقود للنار والاحجار ليست واحدة كما أن الناس ليسوا سواء ففيهم من يخشى الله

        واما السؤال الثاني فاليهود لم يسألوا الرؤية إلا عن تعنت وتكبر منهم ولم يكن صادر عن إيمان ومثله قول المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم في سورة الاسراء (أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتى بالله والملائكة قبيلا)


        وأما موسى فهو مؤمن قبل الرؤية والله أعلم
        واللبيب تكفيه الاشارة

        تعليق


        • عزيزى عبدالله

          ركز قليلا

          فعندما وضعت لك هذا الاستفهام


          هل توافقنا على ان الله لم يتجلي لموسي لكونه لن يصمد...؟؟؟؟



          فهنا وضعت كل الاحتمالات للجواب سواء كان بــ لا او بـــ نعم


          وقلت لك ان كان جوابك بــ لا


          اذا نقول لماذا علل الله عدم رايته بكونه لن يصمد حيث تجلي لشئ اقوى تحمل وهو الجبل الذى جعله دكا بعد ان تجلي له سبحانه..؟؟؟


          فهنا انت اجبت بنفس الاحتمال الذى ذكرته انك اذا قلت لا اذا نقول لماذا علل الله عدم الرؤيه فى عدم صمود الجبل فى قوله تعالى
          (وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا)

          فانت لم تعلق بل اجبت مره اخرى بدون ان ترد على الاشكال فى حالت جوابك بـــ لا

          ===============

          وهنا اقول لك ما قلته مسبقا لانك يبدو انك غير متفهم لما اطرحه عليك وهنا انوهك اليه

          اليس الله علق الرؤيه فى صمود الجبل..؟؟؟

          الجواب نعم

          بدليل

          (وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا)


          فهنا ان كان جوابك لا

          اذا ما جوابك على هذه الايه المذكوره

          (وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا)

          تعليق


          • اهلا بالزميل
            لاناصب ولارافض

            لاتدووخ اخوي
            وتقول:
            اذا نقول لماذا علل الله عدم رايته بكونه لن يصمد حيث تجلي لشئ اقوى تحمل وهو الجبل الذى جعله دكا بعد ان تجلي له سبحانه..؟؟؟
            ومن قال لك ان الجبل اقوى تحمّل من موسى (ع)ومنّا نحن البشر

            تفضل اقره:
            شيخكم ابن عثيمين
            يقول:

            وقال سبحانه (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) فسبحان الله ما أظلم الإنسان وما أجهل الإنسان تعرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال فيمتنعن من حملها ثم يحملها الإنسان ويتحملها، ويتحملها بمسئوليتها إن هذا الإنسان الذي تحمل الأمانة بما وهبه الله تعالى من عقل وما أعطاه من إرادة وتصرف وما أرسل إليهم من الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام إن هذا لمسئول عن هذه الأمانة قال الله عز وجل )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا ) وقال عز وجل (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) أيها المسلمون أيها المسلمون أيها المسلمون عباد الله إن الأمانة لمسئولية عظيمة وعبء ثقيل وعبء ثقيل على غير من خففه الله عليه
            رابط حجتي عليك:
            http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_240.shtml

            الان:

            من قال لك ان الجبل اعظم من موسى كلبم الله بغير اللسان عليه السلام
            هل عرفتم يااخوتي ام انكم
            لاتعترفون بشيخكم ابن عثيمين ايضا

            انا لله وانا اليه راجعون

            اخوتي توبو الى الله وكونا من التواّبين

            ((وياقومي مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار))

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
              يامسكين يااخي يامحب
              تعاند بلا فائدة
              (وأجيب على أن موسى عليه السلام كان عارفاً باستحالتها، ولم يرد بسؤالها نيل المستحيل، وإنما أراد ردع قومه الذين لجّوا في طلبها، وعلّقوا عليها إيمانهم برسالته، فلعلهم عندما يُقرعون بالرد الحاسم باستحالتها يرعوون عن غيِّهم، ويتراجعون عن جرأتهم، خصوصاً عندما يقترن الرد بآية تزجرهم عن مثل هذا التعنت).

              ثم أورد آيات منها قول بني إسرائيل لموسى: {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [البقرة:55]. وقوله تعالى: {فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة} [النساء:153]. وقوله تعالى: {ربِّ لو شئت أهلكتهم من قبل وإيّاي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك…} [ الأعراف:155].


              واتيك بقول اخواننا ابناء السنة
              على هذا الرابط
              http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archiv.../t-148666.html



              يجيبه اخوه:



              واللبيب تكفيه الاشارة
              سوف تتراكم عليك ديون كثيرة الآن
              قلت أن طلب موسى كان بسبب قومه!!
              أقول لك
              هل كان طلبه بعد طلبهم ؟؟
              إن قلت نعم فأقول لك هل يصلح أن يكرر على الله شيئاً قد عذب عليه؟؟لهذه الدرجة كان موسى لا يفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
              وإن قلت كان طلبهم بعد طلبه فهذا يكفي أنه سؤاله لله لم يكن من أجل قومه
              وهذه النتيجة ترجعنا لهذا المشاركة السابقة

              إن كان المانع من رؤية الله تعالى في الدنيا هو كون الرؤية نقص يجب تنزيه الخالق تعالى منه، فقد وجب أن تكون معرفته بطريق العقل قبل النقل عندكم، ووجب أن يكون العارفون بالله تعالى أولى الناس بمعرفة ما يجوز وما يستحيل في حقّه تعالى.

              فكيف جاز أن يجهل موسى عليه السلام وهو نبي الله مثل هذا الأمر، فيسأل الله تعالى ما هو مستحيلٌ عليه تعالى، ونقصٌ في حقّه جلّ وعلا ( قال رب أرني أنظر إليك ) ونفاة الرؤية قد أدركوا بعقولهم أن ذلك مما يستحيل على الله تعالى ويجب أن يتنزّه عنه ..!!

              وإذا تبيّن أنّ موسى عليه السلام لن يجهل ما يجوز ويستحيل في حقّ الله تعالى؛ فقد تبيّن أن رؤية الله تعالى جائزة وممكنة وليست نقصاً يوجب التنزيه في حقّه ..!
              وووووووووواضح

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
                اهلا بالزميل
                لاناصب ولارافض

                لاتدووخ اخوي
                وتقول:


                ومن قال لك ان الجبل اقوى تحمّل من موسى (ع)ومنّا نحن البشر

                تفضل اقره:
                شيخكم ابن عثيمين
                يقول:

                وقال سبحانه (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) فسبحان الله ما أظلم الإنسان وما أجهل الإنسان تعرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال فيمتنعن من حملها ثم يحملها الإنسان ويتحملها، ويتحملها بمسئوليتها إن هذا الإنسان الذي تحمل الأمانة بما وهبه الله تعالى من عقل وما أعطاه من إرادة وتصرف وما أرسل إليهم من الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام إن هذا لمسئول عن هذه الأمانة قال الله عز وجل )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا ) وقال عز وجل (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) أيها المسلمون أيها المسلمون أيها المسلمون عباد الله إن الأمانة لمسئولية عظيمة وعبء ثقيل وعبء ثقيل على غير من خففه الله عليه
                رابط حجتي عليك:
                http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_240.shtml

                الان:

                من قال لك ان الجبل اعظم من موسى كلبم الله بغير اللسان عليه السلام
                هل عرفتم يااخوتي ام انكم
                لاتعترفون بشيخكم ابن عثيمين ايضا

                انا لله وانا اليه راجعون

                اخوتي توبو الى الله وكونا من التواّبين

                ((وياقومي مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار))
                عزيزى وش فيك انت لا يكون فاكر ان الامامنه اثقال بالطن يحملونها

                ثما ما نقلته اين يقول ان الانسان اعظم تحمل بل يقول انه ظلوم جهول لنفسه فقد اشفقت منها السموات والارض والجبال

                ارجوك ان كنت لا تفهم ما يقال فلا تنقله الا بعد التمعن


                فالسماوات والارض والجبال اكبر حجما وصلابه فالحجر ليس مثل الحم


                انظر تفسير الطبطبائي

                تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق



                الاجزاب ايه 72

                وقوله: { على السماوات والأرض والجبال } أي هذه المخلوقات العظيمة التي خلقها أعظم من خلق الإِنسان كما قال:
                { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }
                [غافر: 57]، وقوله: { فأبين أن يحملنها وأشفقن منها } إباؤها عن حملها وإشفاقها منها عدم اشتمالها على صلاحية التلبس وتجافيها عن قبولها وفي التعبير بالحمل إيماء إلى أنها ثقيلة ثقلاً لا يحتملها السماوات والأرض والجبال.

                وقوله: { وحملها الإِنسان } أي اشتمل على صلاحيتها والتهيؤ للتلبس بها على ضعفه وصغر حجمه { إنه كان ظلوماً جهولاً } أي ظالماً لنفسه جاهلاً بما تعقبه هذه الأمانة لو خانها من وخيم العاقبة والهلاك الدائم.

                { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }

                { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }

                { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }


                ارجوك لا تحاور فقط لمجرد الجدل حتى انك وقعت فى هذا الخطاء الفادح

                فهل ستجيب الان




                التعديل الأخير تم بواسطة لا ناصب ولا رافض; الساعة 04-03-2009, 05:36 PM.

                تعليق


                • ارجوك ان كنت لا تفهم ما يقال فلا تنقله الا بعد التمعن

                  احترم تحترم
                  او تكون من الصاغرين

                  فالسماوات والارض والجبال اكبر حجما وصلابه فالحجر ليس مثل الحم


                  والله لايكتب هكذا فكرة انسان ذو عقل

                  فالانسان قد قبل الرسالة السماوية بلحمه دون تكليفه
                  يالاناصب ولارافض
                  اعقل او كن كما تريد
                  الرسالة كانت تكليفية وليست اختيارية
                  افهمو يامسلمين!!!!!
                  ((وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون))

                  ودورك يجي يامحب
                  فاصبر على رزقك

                  تعليق


                  • اخ محب
                    لالالالالالالا تستعجل
                    ووووووووووووواضح
                    سوف اتيك بما لم تحط به خبرا

                    للإمام علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) هنا كلام حول سؤال موسى : قال علي بن محمد بن الجهم : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى ( عليهما السلام )
                    فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أليس من قولك أن الأنبياء معصومون ؟
                    قال : بلى
                    فسأله عن آيات من القرآن ، فكان فيما سأله أن قال له : فما معنى قول الله عز وجل ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي ) كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) لا يعلم أن الله - تعالى ذكره - لا تجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال ؟
                    فقال الرضا ( عليه السلام ) : إن كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) علم أن الله تعالى عن أن يرى بالأبصار ، ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقر به نجيا ، رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت ، وكان القوم سبعمائة ألف رجل ، فاختار منهم سبعين ألفا ، ثم اختار منهم سبعة آلاف ثم اختار منهم سبعمائة ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربه ، فخرج بهم إلى طور سينا ، فأقامهم في سفح الجبل ، وصعد موسى ( عليه السلام ) إلى الطور وسأل الله تبارك وتعالى أن يكلمه ويسمعهم كلامه ، فكلمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام ، لأن الله عز وجل أحدثه في الشجرة ، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه ، فقالوا : لن نؤمن لك بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حتى نرى الله جهرة ، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عز وجل عليهم

                    صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا ، فقال موسى : يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم وقالوا : إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله إياك ، فأحياهم الله وبعثهم معه ، فقالوا : إنك لو سألت الله أن يريك أن تنظر إليه لأجابك وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا قوم إن الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له ، وإنما يعرف بآياته ويعلم بإعلامه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا رب إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جل جلاله إليه : يا موسى اسألني ما سألوك فلن أؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى ( عليه السلام ) : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ( بآية من آياته ) جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ ( يقول : رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي ) وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) منهم بأنك لا ترى . فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ( 1 ).
                    وللزمخشري في المقام تفسير رائع قال : ما كان طلب الرؤية إلا ليبكت هؤلاء الذين دعاهم سفهاء وضلالا وتبرأ من فعلهم ، وذلك أنهم حين طلبوا الرؤية أنكر عليهم وأعلمهم الخطأ ونبههم على الحق فلجوا وتمادوا في لجاجهم ، وقالوا لا بد ، ولن نؤمن حتى نرى الله جهرة ، فأراد
                    ( 1 ) الصدوق ، التوحيد : 121 برقم 24 باب ما جاء في الرؤية . ( * )

                    أن يسمعوا النص من عند الله باستحالة ذلك وهو قوله : ( لَن تَرَانِي ) ليتيقنوا وينزاح عنهم ما دخلهم من الشبهة ، فلذلك قال : ( رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ) ( 1 ).
                    وعلى كل تقدير فما ذكره صاحب الكشاف قريب مما ذكرناه ، وكلا البيانين يشتركان في أن السؤال لم يكن بدافع من نفس موسى ، بل بضغط من قومه .
                    ولكن الرازي ناقش في هذه المقالة وقال : ظاهر الحال يقتضي أن تكون هذه القصة مغايرة للقصة المتقدمة ، لأن الأليق بالفصاحة إتمام الكلام في القصة الأولى في وضع واحد ثم الإنتقال منها بعد تمامها إلى غيرها ، فأما ذكر بعض القصة ( سؤال موسى الرؤية ) ثم الإنتقال منها إلى قصة أخرى ( اتخاذ العجل ربا ) ثم الإنتقال منها بعد تمامها إلى بقية الكلام في القصة الأولى ( سؤال قوم موسى ) يوجب نوعا من الخبط والاضطراب ، والأولى صون كلام الله تعالى عنه ( 2 ).
                    والجواب : أنه سبحانه أخذ ببيان قصة مواعدة موسى ثلاثين ليلة من آية 241 وختمها في الآية 551 ، فالمجموع قصة واحدة كسبيكة واحدة ، ولكن سبب العود إلى ما ذكر في أثناء القصة في آخرها هو إبراز العناية بسؤال الرؤية باعتباره مسألة مهمة في حياة بني إسرائيل .
                    فقد اتضح مما ذكرنا عدم دلالة الآية على إمكان رؤيته سبحانه بطلب موسى .

                    واضح يامحب

                    تعليق


                    • فالسماوات والارض والجبال اكبر حجما وصلابه فالحجر ليس مثل الحم


                      انظر تفسير الطبطبائي


                      تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق



                      الاجزاب ايه 72

                      وقوله: { على السماوات والأرض والجبال } أي هذه المخلوقات العظيمة التي خلقها أعظم من خلق الإِنسان كما قال:
                      { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }
                      [غافر: 57]، وقوله: { فأبين أن يحملنها وأشفقن منها } إباؤها عن حملها وإشفاقها منها عدم اشتمالها على صلاحية التلبس وتجافيها عن قبولها وفي التعبير بالحمل إيماء إلى أنها ثقيلة ثقلاً لا يحتملها السماوات والأرض والجبال.

                      وقوله: { وحملها الإِنسان } أي اشتمل على صلاحيتها والتهيؤ للتلبس بها على ضعفه وصغر حجمه { إنه كان ظلوماً جهولاً } أي ظالماً لنفسه جاهلاً بما تعقبه هذه الأمانة لو خانها من وخيم العاقبة والهلاك الدائم.

                      { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }

                      { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }

                      { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }


                      ارجوك لا تحاور فقط لمجرد الجدل حتى انك وقعت فى هذا الخطاء الفادح

                      فهل ستجيب الان
                      نعم اجيب بكل ثقة


                      اقرأ وتمعن واعقل الكلام

                      فالمراد بالأمانة الولاية الإِلهية وبعرضها على هذه الأشياء اعتبارها مقيسة إليها والمراد بحملها والإِباء عنه وجود استعدادها وصلاحية التلبس بها وعدمه، وهذا المعنى هو القابل لأن ينطبق على الآية فالسماوات والأرض والجبال على ما فيها من العظمة والشدة والقوة فاقدة لاستعداد حصولها فيها وهو المراد بإبائهن عن حملها وإشفاقهن منها.

                      لكن الإِنسان الظلوم الجهول لم يأب ولم يشفق من ثقلها وعظم خطرها فحملها على ما بها من الثقل وعظم الخطر فتعقب ذلك أن انقسم الإِنسان من جهة حفظ الأمانة وعدمه بالخيانة إلى منافق ومشرك ومؤمن بخلاف السماوات والأرض والجبال فما منها إلا مؤمن مطيع.




                      { يَسْأَلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ ٱللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً } * { إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً } * { خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً لاَّ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً } * { يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يٰلَيْتَنَآ أَطَعْنَا ٱللَّهَ وَأَطَعْنَا ٱلرَّسُولاَ } * { وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلاْ } * { رَبَّنَآ آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ ٱلْعَذَابِ وَٱلْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً } * { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ فَبرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهاً } * { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً } * { يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } * { إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } * { لِّيُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلْمُنَافِقِينَ وَٱلْمُنَافِقَاتِ وَٱلْمُشْرِكِينَ وَٱلْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }


                      والأمانة المذكورة في الآية وهي الولاية الإِلهية وكمال صفة العبودية إنماالذي ه تتحصل بالعلم بالله والعمل الصالح و العدل وإنما يتصف بهذين الوصفين أعني العلم والعدل الموضوع القابل للجهل والظلم فكون الإِنسان في حد نفسه وبحسب طبعه ظلوماً جهولاً هو المصحح لحمل الأمانة الإِلهية فافهم ذلك.

                      فمعنى الآيتين يناظر بوجه معنى قوله تعالى:
                      { لقد خلقنا الإِنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون }
                      [التين: 4ـ6]. فقوله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة } أي الولاية الإِلهية والاستكمال بحقائق الدين الحق علماً وعملاً وعرضها هو اعتبارها مقيسة إلى هذه الأشياء.

                      وقوله: { على السماوات والأرض والجبال } أي هذه المخلوقات العظيمة التي خلقها أعظم من خلق الإِنسان كما قال:
                      { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }
                      [غافر: 57]، وقوله: { فأبين أن يحملنها وأشفقن منها } إباؤها عن حملها وإشفاقها منها عدم اشتمالها على صلاحية التلبس وتجافيها عن قبولها وفي التعبير بالحمل إيماء إلى أنها ثقيلة ثقلاً لا يحتملها السماوات والأرض والجبال.

                      وقوله: { وحملها الإِنسان } أي اشتمل على صلاحيتها والتهيؤ للتلبس بها على ضعفه وصغر حجمه { إنه كان ظلوماً جهولاً } أي ظالماً لنفسه جاهلاً بما تعقبه هذه الأمانة لو خانها من وخيم العاقبة والهلاك الدائم.

                      وبمعنى أدق لكون الإِنسان خالياً بحسب نفسه عن العدل والعلم قابلاً للتلبس بما يفاض عليه من ذلك والارتقاء من حضيض الظلم والجهل إلى أوج العدل والعلم.

                      والظلوم والجهول وصفان من الظلم والجهل معناهما من كان من شأنه الظلم والجهل نظير قولنا: فرس شموس ودابة جموح وماء طهور أي من شأنها ذلك كما قاله الرازي أو معناهما المبالغة في الظلم والجهل كما ذكر غيره، والمعنى مستقيم كيفما كانا.

                      وقوله: { ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات } اللام للغاية أي كانت عاقبة هذا الحمل أن يعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات وذلك أن الخائن للأمانة يتظاهر في الأغلب بالصلاح والأمانة وهو النفاق وقليلاً ما يتظاهر بالخيانة لها ولعل اعتبار هذا المعنى هو الموجب لتقديم المنافقين والمنافقات في الآية على المشركين والمشركات.

                      وقوله: { ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً } عطف على { يعذب } أي وكان عاقبة ذلك أن يتوب الله على المؤمنين والمؤمنات، والتوبة من الله هي رجوعه إلى عبده بالرحمة فيرجع إلى الإِنسان إذا آمن به ولم يخن بالرحمة ويتولى أمره وهو ولي المؤمنين فيهديه إليه بالستر على ظلمه وجهله وتحليته بالعلم النافع والعمل الصالح لأنه غفور رحيم.

                      نكمل..

                      ولهم في تفسير الأمانة المذكورة في الآية أقوال مختلفة:

                      فقيل: المراد بها التكاليف الموجبة طاعتها دخول الجنة ومعصيتها دخول النار والمراد بعرضها على السماوات والأرض والجبال اعتبارها بالنسبة إلى استعدادها وإباؤهن عن حملها وإشفاقهن منها عدم استعدادهم لها، وحمل الإِنسان لها استعداده، والكلام جارٍ مجرى التمثيل.

                      وقيل: المراد بها العقل الذي هو ملاك التكليف ومناط الثواب والعقاب.

                      وقيل: هي قول لا إله إلا الله.

                      وبالمراجعة إلى ما قدمناه يظهر ما في كل من هذه الأقوال من جهات الضعف والوهن فلا تغفل.

                      فهل عرفت ياعاقل
                      ماذا تنقل!!!!!!!!
                      ((وتلك الامثال نضربها للناس لعلهميتفكرون))

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
                        سوف تتراكم عليك ديون كثيرة الآن
                        قلت أن طلب موسى كان بسبب قومه!!
                        أقول لك
                        هل كان طلبه بعد طلبهم ؟؟
                        إن قلت نعم فأقول لك هل يصلح أن يكرر على الله شيئاً قد عذب عليه؟؟لهذه الدرجة كان موسى لا يفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
                        وإن قلت كان طلبهم بعد طلبه فهذا يكفي أنه سؤاله لله لم يكن من أجل قومه
                        وهذه النتيجة ترجعنا لهذا المشاركة السابقة


                        وووووووووواضح

                        تعليق


                        • الاخ لاناصب ولارافض

                          لماذا البتر في تفسير الميزان وعدم الاستدلال بالصورة الصحيحة
                          تفضلوا يامسلمين

                          قوله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإِنسان إنه كان ظلوماً جهولاً } إلى قوله { غفوراً رحيماً } الأمانة - أياً ما كانت - شيء يودع عند الغير ليحتفظ عليه ثم يرده إلى من أودعه، فهذه الأمانة المذكورة في الآية شيء ائتمن الله الإِنسان عليه ليحفظ على سلامته واستقامته ثم يرده إليه سبحانه كما أودعه.

                          ويستفاد من قوله: { ليعذب الله المنافقين والمنافقات } الخ، أنه أمر يترتب على حمله النفاق والشرك والإِيمان، فينقسم حاملوه باختلاف كيفية حملها إلى منافق ومشرك ومؤمن.

                          فهو لا محالة أمر مرتبط بالدين الحق الذي يحصل بالتلبس به وعدم التلبس به النفاق والشرك والإِيمان.
                          فهل هو الاعتقاد الحق والشهادة على توحده تعالى، أو مجموع الاعتقاد والعمل بمعنى أخذ الدين الحق بتفاصيله مع الغض عن العمل به، أو التلبس بالعمل به أو الكمال الحاصل للإِنسان من جهة التلبس بواحد من هذه الأُمور.
                          فبقي أنها الكمال الحاصل له من جهة التلبس بالاعتقاد والعمل الصالح وسلوك سبيل الكمال بالارتقاء من حضيض المادة إلى أوج الإِخلاص الذي هو أن يخلصه الله لنفسه فلا يشاركه فيه غيره فيتولى هو سبحانه تدبير أمره وهو الولاية الإِلهية.
                          فالمراد بالأمانة الولاية الإِلهية وبعرضها على هذه الأشياء اعتبارها مقيسة إليها والمراد بحملها والإِباء عنه وجود استعدادها وصلاحية التلبس بها وعدمه، وهذا المعنى هو القابل لأن ينطبق على الآية فالسماوات والأرض والجبال على ما فيها من العظمة والشدة والقوة فاقدة لاستعداد حصولها فيها وهو المراد بإبائهن عن حملها وإشفاقهن منها.
                          فإن قلت: ما بال الحكيم العليم حمل على هذا المخلوق الظلوم الجهول حملاً لا يتحمله لثقله وعظم خطره السماوات والأرض والجبال على عظمتها وشدتها وقوتها وهو يعلم أنه أضعف من أن يطيق حمله على قبولها ظلمه وجهله وأجرأه عليه غروره وغفلته عن عواقب الأُمور فما تحميله الأمانة باستدعائه لها ظلماً وجهلاً إلا كتقليد مجنون ولاية عامة يأبى قبولها العقلاء ويشفقون منها يستدعيها المجنون لفساد عقله وعدم استقامة فكره.

                          قلت: الظلم والجهل في الإِنسان وإن كانا بوجه ملاك اللوم والعتاب فهما بعينهما مصحح حمله الأمانة والولاية الإِلهية فإن الظلم والجهل إنما يتصف بهما من كان من شأنه الاتصاف بالعدل والعلم فالجبال مثلاً لا تتصف بالظلم والجهل فلا يُقال: جبل ظالم أو جاهل لعدم صحة اتصافه بالعدل والعلم وكذلك السماوات والأرض لا يحمل عليها الظلم والجهل لعدم صحة اتصافها بالعدل والعلم بخلاف الإِنسان.

                          فقوله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة } أي الولاية الإِلهية والاستكمال بحقائق الدين الحق علماً وعملاً وعرضها هو اعتبارها مقيسة إلى هذه ا
                          لأشياء

                          وهنا مااردت ان توهم الناس بنقله
                          وقوله: { على السماوات والأرض والجبال } أي هذه المخلوقات العظيمة التي خلقها أعظم من خلق الإِنسان كما قال:
                          { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }
                          [غافر: 57]، وقوله: { فأبين أن يحملنها وأشفقن منها } إباؤها عن حملها وإشفاقها منها عدم اشتمالها على صلاحية التلبس وتجافيها عن قبولها وفي التعبير بالحمل إيماء إلى أنها ثقيلة ثقلاً لا يحتملها السماوات والأرض والجبال

                          تعليق


                          • ولهم في تفسير الأمانة المذكورة في الآية أقوال مختلفة:
                            فقيل: المراد بها التكاليف الموجبة طاعتها دخول الجنة ومعصيتها دخول النار والمراد بعرضها على السماوات والأرض والجبال اعتبارها بالنسبة إلى استعدادها وإباؤهن عن حملها وإشفاقهن منها عدم استعدادهم لها، وحمل الإِنسان لها استعداده، والكلام جارٍ مجرى التمثيل.
                            وقيل: المراد بها العقل الذي هو ملاك التكليف ومناط الثواب والعقاب.
                            وقيل: هي قول لا إله إلا الله.
                            ومنها: أن المراد بالعرض المعارضة والمقابلة، ومحصل الكلام أنا قابلنا بهذه الأمانة السماوات والأرض والجبال فكانت هذه أرجح وأثقل منها.
                            ومنها أن الكلام جار مجرى الفرض والتقدير والمعنى: أنا لو قدرنا أن للسماوات والأرض والجبال فهماً، وعرضنا عليها هذه الأمانة لأبين حملها وأشفقن منها لكن الإِنسان تحملها.




                            وفي الكافي بإسناده عن إسحاق بن عمار عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ: { إنا عرضنا الأمانة } الآية، قال: هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
                            أقول: المراد بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ما كان هو أول فاتح لبابه من هذه الأُمة وهو كون الإِنسان، بحيث يتولى الله سبحانه أمره بمجاهدته فيه بإخلاص العبودية له دون الولاية بمعنى المحبة أو بمعنى الإِمامة وإن كان ظاهر الروايات ذلك بنوع من الجري والانطباق.

                            تعليق


                            • الموضوع لايفتح معي في المشاركات الاخيرة
                              ارجوا من المشرفين الكرام
                              النظر في المشكلة
                              وتبليغي ان امكن
                              والسلام والتحية
                              للمشرفين

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
                                اخ محب
                                لالالالالالالا تستعجل
                                ووووووووووووواضح
                                سوف اتيك بما لم تحط به خبرا

                                للإمام علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) هنا كلام حول سؤال موسى : قال علي بن محمد بن الجهم : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى ( عليهما السلام )
                                فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أليس من قولك أن الأنبياء معصومون ؟
                                قال : بلى
                                فسأله عن آيات من القرآن ، فكان فيما سأله أن قال له : فما معنى قول الله عز وجل ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي ) كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) لا يعلم أن الله - تعالى ذكره - لا تجوز عليه الرؤية حتى يسأله هذا السؤال ؟
                                فقال الرضا ( عليه السلام ) : إن كليم الله موسى بن عمران ( عليه السلام ) علم أن الله تعالى عن أن يرى بالأبصار ، ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقر به نجيا ، رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت ، وكان القوم سبعمائة ألف رجل ، فاختار منهم سبعين ألفا ، ثم اختار منهم سبعة آلاف ثم اختار منهم سبعمائة ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربه ، فخرج بهم إلى طور سينا ، فأقامهم في سفح الجبل ، وصعد موسى ( عليه السلام ) إلى الطور وسأل الله تبارك وتعالى أن يكلمه ويسمعهم كلامه ، فكلمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام ، لأن الله عز وجل أحدثه في الشجرة ، ثم جعله منبعثا منها حتى سمعوه من جميع الوجوه ، فقالوا : لن نؤمن لك بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حتى نرى الله جهرة ، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عز وجل عليهم


                                صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا ، فقال موسى : يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم وقالوا : إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله إياك ، فأحياهم الله وبعثهم معه ، فقالوا : إنك لو سألت الله أن يريك أن تنظر إليه لأجابك وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا قوم إن الله لا يرى بالأبصار ولا كيفية له ، وإنما يعرف بآياته ويعلم بإعلامه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله ، فقال موسى ( عليه السلام ) : يا رب إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم ، فأوحى الله جل جلاله إليه : يا موسى اسألني ما سألوك فلن أؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى ( عليه السلام ) : ( وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ( بآية من آياته ) جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ ( يقول : رجعت إلى معرفتي بك عن جهل قومي ) وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) منهم بأنك لا ترى . فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ( 1 ).
                                وللزمخشري في المقام تفسير رائع قال : ما كان طلب الرؤية إلا ليبكت هؤلاء الذين دعاهم سفهاء وضلالا وتبرأ من فعلهم ، وذلك أنهم حين طلبوا الرؤية أنكر عليهم وأعلمهم الخطأ ونبههم على الحق فلجوا وتمادوا في لجاجهم ، وقالوا لا بد ، ولن نؤمن حتى نرى الله جهرة ، فأراد
                                ( 1 ) الصدوق ، التوحيد : 121 برقم 24 باب ما جاء في الرؤية . ( * )

                                أن يسمعوا النص من عند الله باستحالة ذلك وهو قوله : ( لَن تَرَانِي ) ليتيقنوا وينزاح عنهم ما دخلهم من الشبهة ، فلذلك قال : ( رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ) ( 1 ).
                                وعلى كل تقدير فما ذكره صاحب الكشاف قريب مما ذكرناه ، وكلا البيانين يشتركان في أن السؤال لم يكن بدافع من نفس موسى ، بل بضغط من قومه .
                                ولكن الرازي ناقش في هذه المقالة وقال : ظاهر الحال يقتضي أن تكون هذه القصة مغايرة للقصة المتقدمة ، لأن الأليق بالفصاحة إتمام الكلام في القصة الأولى في وضع واحد ثم الإنتقال منها بعد تمامها إلى غيرها ، فأما ذكر بعض القصة ( سؤال موسى الرؤية ) ثم الإنتقال منها إلى قصة أخرى ( اتخاذ العجل ربا ) ثم الإنتقال منها بعد تمامها إلى بقية الكلام في القصة الأولى ( سؤال قوم موسى ) يوجب نوعا من الخبط والاضطراب ، والأولى صون كلام الله تعالى عنه ( 2 ).
                                والجواب : أنه سبحانه أخذ ببيان قصة مواعدة موسى ثلاثين ليلة من آية 241 وختمها في الآية 551 ، فالمجموع قصة واحدة كسبيكة واحدة ، ولكن سبب العود إلى ما ذكر في أثناء القصة في آخرها هو إبراز العناية بسؤال الرؤية باعتباره مسألة مهمة في حياة بني إسرائيل .
                                فقد اتضح مما ذكرنا عدم دلالة الآية على إمكان رؤيته سبحانه بطلب موسى .

                                واضح يامحب
                                قلت أن طلب موسى كان بسبب قومه!!
                                أقول لك
                                هل كان طلبه بعد طلبهم ؟؟
                                إن قلت نعم فأقول لك هل يصلح أن يكرر على الله شيئاً قد عذب عليه؟؟لهذه الدرجة كان موسى لا يفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
                                وإن قلت كان طلبهم بعد طلبه فهذا يكفي أنه سؤاله لله لم يكن من أجل قومه
                                وهذه النتيجة ترجعنا إلى أن نقول مرة أخرى:
                                إن كان المانع من رؤية الله تعالى في الدنيا هو كون الرؤية نقص يجب تنزيه الخالق تعالى منه، فقد وجب أن تكون معرفته بطريق العقل قبل النقل عندكم، ووجب أن يكون العارفون بالله تعالى أولى الناس بمعرفة ما يجوز وما يستحيل في حقّه تعالى.

                                فكيف جاز أن يجهل موسى عليه السلام وهو نبي الله مثل هذا الأمر، فيسأل الله تعالى ما هو مستحيلٌ عليه تعالى، ونقصٌ في حقّه جلّ وعلا ( قال رب أرني أنظر إليك ) ونفاة الرؤية قد أدركوا بعقولهم أن ذلك مما يستحيل على الله تعالى ويجب أن يتنزّه عنه ..!!

                                وإذا تبيّن أنّ موسى عليه السلام لن يجهل ما يجوز ويستحيل في حقّ الله تعالى؛ فقد تبيّن أن رؤية الله تعالى جائزة وممكنة وليست نقصاً يوجب التنزيه في حقّه ..!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X