إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال الأخ المهندس أبوعلي الى الأخ محب للحسنين: هل شك النبي (ص) بعائشة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بالنسبة لي انا لااخذ باقوال ابن تيمية
    ولا استشهد به الا اذا وافق علماء السنة والجماعة


    عجييييييييييييييييييييييييييييب

    اليونس1 يقول أنه لا يأخذ بأقوال شيخ الإسلاااااااااااااام ابن تيمية
    سبحان الله بكل سهولة تتبرون من كبار علمائكم اذا رأيتم أنفسكم
    متورطين وعاجزين عن الإجابة.

    عقبال مانسمع أنك تتبرى من أقوال أئمتكم الأربعة واحد ورى الثاني ههههههه وشوي شوي تتبرى من مذهبك وتوالي أهل البيت سلام الله عليهم
    أتمنى لك الهداية والمواصلة في التبري من مشائخكم الأفاضل خخخخ

    موفقين اخواني الموالين

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي
      وكان قد ارتاب في أمرها
      --------------
      وحتى لا يأتينا متفلسف لغوي:
      القاموس المحيط:
      واسْتَرَابَ به: رَأى منه ما يَرِيبُهُ. وأمْرٌ رَيَّابٌ، كَشَدَّادٍ: مُفْزعٌ. وارْتابَ: شَكَّ، وبه: اتَّهَمَه. والرَّيْبُ: ع. وبَيْت رَيْبٍ: حِصْنٌ باليَمَنِ.

      مختار الصحاح:
      ر ي ب الرَّيْبُ الشَّكُّ والاسم الرِّيبَة وهي التُّهَمَة والشَّكْ. ورَابَنِي فلان من باب باع إذا رأيتَ منه ما يَرِيبُك وتَكْرَهُه اسْتَرَبْتُ به مثله. و هُذَيل تقول أرابَنِي. وأَرَابَ الرَّجُلُ صار ذَا رِيبَةٍ فهو مُرِيب. وارْتابَ فيه شَكَّ. ورَيْبُ المَنُون حَوادِثُ الدَّهْر.


      لسان العرب:


      ( ريب ) الرَّيْبُ صَرْفُ الدَّهْرِ والرَّيْبُ والرِّيبةُ الشَّكُّ والظِّنَّةُ والتُّهْمَةُ والرِّيبةُ بالكسر والجمع رِيَبٌ والرَّيْبُ ما رابَك مِنْ أَمْرٍ وقد رابَنِي الأَمْر وأَرابَنِي وأَرَبْتُ الرجلَ جَعَلْتُ فيه رِيبةً ورِبْتُه أَوصَلْتُ إِليه الرِّيبةَ
      كلامك غلط xغلط=إنحراف عن القرآن
      ستقول كيف أقول لك ما هي الفائدة من تبرئة عائشة في سورة النور ؟؟؟
      هل معناه أن القرآن قد طعن في عائشة بسبب تبرأتها من تهمة الإفك؟
      التبرئة لا تكون إلا من تهمة
      فهل هناك مشكلة أو خلل في القرآن؟
      المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي
      اقرأ يا زميلي:
      صحيح مسلم، التوبة، براءة حرم النبي:

      4975 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ

      أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ فَأَتَاهُ عَلِيٌّ فَإِذَا هُوَ فِي رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ اخْرُجْ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَخْرَجَهُ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ فَكَفَّ عَلِيٌّ عَنْهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ.


      ؟؟؟؟؟
      هذه القصة ليست في إحدى زوجات النبي يا مدلس
      هذه في أم إبراهيم عليه السلام
      مارية القبطية وليست من نسائه بل هي جارية

      تعليق


      • #33
        عزيزي اليونس، تقول:
        بالنسبة لي انا لااخذ باقوال ابن تيمية
        ولا استشهد به الا اذا وافق علماء السنة والجماعة

        فاقول: من حقك ان ترفض كلام اي عالم اذا كان كلامه مخالفا او شاذا عن عقيدة المذهب.
        وهذا ما يفعله الجميع، اذ لا عبرة بالآراء الشاذة حتى لو صدرت من اعلم الأعلام.
        ولكن يا اخي عليك ان تثبت ان هذا الرأي شاذ او مخالف لمذهب اهل السنة !
        مع ملاحظة ان حديث صحيح البخاري نفسه يدل على ان النبي شك او ارتاب في امر عائشة من خلال الاحداث التي نقلتها عائشة لنا.
        يعني كلام ابن تيمية ليس من فراغ انما اعتمادا على حديث صحيح البخاري.
        الا اذا كنت تتوقف في صحة حديث البخاري فهذا امر آخر!.
        فاني افضل مراجعة الحديث وتفسيره حتى اتيك بما عندي
        وبعدها لنا وقفة مع كلام النبي الموجه لعائشة كما هو في الصحيح
        هذا لك ومن حقك، وانتظرك.
        ----------------------
        هذه القصة ليست في إحدى زوجات النبي يا مدلس

        قبلما تتهمني بالتليس حبذا لو قرأت مشاركتي جيدا ودققت بغايتي من الاستدلال بهذا الحديث !
        فهو جاء ردا على كلامك:
        فليفهم كل شخص سني ام شيعي ان النبي لايشك ولا يظن في امر ما . الا ان تقوم له الحجة والبيان

        فهل فهمت !!!!
        فلا علاقة لكون مارية زوجة او امة

        تعليق


        • #34
          الشكر الجزيل الى الأخ الفاضل المحرر الكريم على تعديله عنوان الموضوع

          بارك الله بكم وحفظكم من كل سوء

          تعليق


          • #35
            وتهاوت اوراق التوت

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            كل الشكر لاختنا الفاضلة زهر الشوق
            وكذلك الاخ ابو علي المهندس وبقية الموالين
            موضوع مشوق
            ومعرّي لاتباع عائشة
            كون اغلبهم يجهلون الكثير عنها
            وخصوصا ارتياب النبي في عائش
            متابع للموضوع
            كي ارى المكابرين كيف تتهاوى عنهم اوراق التوت

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






              كل الشكر لاختنا الفاضلة زهر الشوق






              وكذلك الاخ ابو علي المهندس وبقية الموالين
              موضوع مشوق
              ومعرّي لاتباع عائشة
              كون اغلبهم يجهلون الكثير عنها
              وخصوصا ارتياب النبي في عائش
              متابع للموضوع
              كي ارى المكابرين كيف تتهاوى عنهم اوراق التوت




              و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              حياك الله أخي الفاضل / أميري حسين ـ 5

              نورت الموضوع بحضورك الكريم أخي بارك الله بك وحماك وحفظك من كل سوء ان شاء الله وجعلك في أتم الصحة والعافية

              لا شكر على واجب أخي والأصل في الموضوع سؤال أخي أبو علي ( سؤال مباشر ) لأتباع ابن تيمية الناصبي الحاقد على رسول الله


              أنا لا أدري كيف يعشقون عائشة
              ويحقدون على رسول الله وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام ‍؟!

              تعليق


              • #37
                شرفت الموضوع بمرورك اخي اميري حسين
                ونكرر الشكر لصاحبة الموضوع الفاضلة زهر الشوق

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي
                  عزيزي اليونس، تقول:

                  فاقول: من حقك ان ترفض كلام اي عالم اذا كان كلامه مخالفا او شاذا عن عقيدة المذهب.
                  وهذا ما يفعله الجميع، اذ لا عبرة بالآراء الشاذة حتى لو صدرت من اعلم الأعلام.
                  ولكن يا اخي عليك ان تثبت ان هذا الرأي شاذ او مخالف لمذهب اهل السنة !
                  مع ملاحظة ان حديث صحيح البخاري نفسه يدل على ان النبي شك او ارتاب في امر عائشة من خلال الاحداث التي نقلتها عائشة لنا.
                  يعني كلام ابن تيمية ليس من فراغ انما اعتمادا على حديث صحيح البخاري.
                  الا اذا كنت تتوقف في صحة حديث البخاري فهذا امر آخر!.

                  هذا لك ومن حقك، وانتظرك.
                  ----------------------

                  قبلما تتهمني بالتليس حبذا لو قرأت مشاركتي جيدا ودققت بغايتي من الاستدلال بهذا الحديث !
                  فهو جاء ردا على كلامك:

                  فهل فهمت !!!!
                  فلا علاقة لكون مارية زوجة او امة



                  الشبهة يرد عليها بتقسيمها الى اقسامها :


                  1- قول ابن تيمية :

                  اذا وافق ابن تيمية اقوال علماء السنة والجماعة فيؤخذ به .
                  وان لم يوافق فيرد ولا عصمة الا لنبينا الاكرم .
                  ولعدم اطلاعي على كتب ابن تيمية وما هو المراد من قوله ارتاب في امرها . ؟
                  فارجوا من الاخوة الذين قرأوا واطلعوا على كتبه ان يبحثوا في اقواله وردوده وهي كثيرة على ما اعرف . ويبينوا مراده من ذلك .
                  فالريبة من الشخص غير الريبة من امر هذا الشخص . فانت ترتاب من شخص معين . لكونك تشك فيه .
                  وترتاب في امر الشخص : يعني كيف تتصرف مع امره . والمعروف ان النبي لم يكن عنده حتى نزول القران ما يفعله من هذا الامر .
                  فاا وجد الاخوة كلام اخر في كتب ابن تيمية يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم لايرتاب في امر ما ويحكم عليه . فليرفعوه هنا .


                  2- الحديث الموجود في مسلم : وهذا الحديث صحيح ولم يرده العلماء لسنده فكان عليهم ان يبينوا الشبهة ويردوها ,وقد احببت ان انقل رد لعلمائنا في هذه
                  الشبهة وردها وبيان حقسقتها : وقد نسختها لكم هنا :

                  السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..

                  و الصلاة و السلام على الحبيب محمد بن عبد الله و آله و صحبه و من والاه..أما بعد:
                  نقلا عن الموقع الشقيق:islamweb.net
                  ..شبهات حول حديث مارية القبطية والإفك عليها..
                  عظّمت المدرسة العقلية دور العقل وغلت فيه ، حتى ألبسته ثوباً لا يتناسب مع حجمه ومداركه ، بل إنك لترى من تقديس أصحاب تلك المدرسة للعقل أنهم جعلوه حكما على نصوص الوحي ، وميزاناً مجرّداً لقبول الأحاديث وردها .

                  وكان من ثمرات هذه الطريقة العقيمة في التعامل مع الوحي ، أن قاموا برد أحاديث اتفق العلماء على صحتها ، بدعوى مصادمتها للبراهين العقلية، أو معارضتها للحقائق الشرعية.

                  وإذا استعرضنا تلك الأحاديث التي تناولوها بالطعن والتجريح، وجدنا منها حديثاً له علاقة مباشرة بحدث من أحداث السيرة النبوية ، وهو الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه و أحمد في مسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رجلاً كان يُتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ل علي : ( اذهب فاضرب عنقه ) ، فأتاه علي رضي الله عنه ، فإذا هو في ركيٌّ – أي بئر - يتبرّد فيها ، فقال له علي : أخرج ، فناوله يده فأخرجه ، فإذا هو مجبوب ليس له ذكر ، فكفّ عليٌّ عنه ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا رسول الله ، إنه لمجبوب ماله ذكر ) .

                  وللحديث لفظ آخر رواه البزار في مسنده عن علي رضي الله عنه قال : كثُر على مارية أم إبراهيم رضي الله عنها في قبطيٍّ ابن عم لها ، كان يزورها ويختلف إليها ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خذ هذا السيف فانطلق ، فإن وجدته عندها فاقتله ) ، قلت : يا رسول الله ، أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة ؟ لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به ؟ أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ ، فقال : ( بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) ، فأقبلت متوشح السيف ، فوجدته عندها ، فاخترطّت السيف ، فلما رآني أقبلت نحوه تخوّف أنني أريده ، فأتى نخلة فرقى فيها ، ثم رمى بنفسه على قفاه ، ثم شغر برجله ، فإذا به أجبُّ أمسح ، ما له قليل ولا كثير فغمدت السيف ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته فقال : ( الحمد لله الذي يصرف عنّا أهل البيت ) .

                  لقد قال من طعن في الحديث : كيف يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله دون أن يتحقق عنده ذلك الأمر لا بوحي ولا بعلم صحيح ولا ببينة ولا بإقرار ،وهذا يخالف ما تقرّر في الشرع من وجوب التحرّي لاسيما في مثل هذه القضية الحساسة ؟ ثم كيف يأمر عليه الصلاة والسلام بقتله دون أن يسمع منه دفاعه عن نفسه ؟ وكيف يكون الحكم بالقتل ، والقضية متعلقة بالزنا ، وحد الزاني الرجم أو الجلد؟ ، وقد أظهر الله تعالى براءته بعد ذلك بيقين لا شك فيه ، وكيف يأمر عليه السلام بقتله ولا يأمر بقتلها والأمر بينه وبينها مشترك ؟ .

                  ثم قالوا : هل يسوغ أن نتقبل هذه الرواية التي تطعن في بيت النبوة ؟ ولماذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل صفوان بن المعطل في قضية عائشة رضي الله عنهما على الرغم من تشابه القصتين ؟ ثم إن هناك شبهة أن يكون المتن مضطرباً ، فإن بعض الروايات ذكرت أن مأبوراً - الغلام المذكور في القصّة - قد جاء خصياً من مصر ، وبعضها يثبت أنه اختصى بعد قدومه بلاد العرب ، وبعضها يحكي أن الذي ذهب لقتله هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأخرى تنسب ذلك ل علي رضي الله عنه ، وبعضها يثبت أن عليا رضي الله عنه وجده عند بئر وأخرى تثبت أنه وجده فوق نخلة ، وبعضها يحكي أن مأبوراً هذا ابن عم للسيدة مارية رضي الله عنها ، وبعضها يشير إلى كونه ليس بذي قرابة لها ، ثم يقرر الإمام ابن الجوزي في " المنتظم " أنه أخ لها وأنه شيخ كبير.

                  وأخيراً قالوا : إن في الحديث مخالفة لحكم الملاعنة إن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد شك في نسبة إبراهيم كما جاء في بعض الروايات .

                  والحق أن هذه الاعتراضات يشوبها سوء فهم لمعطيات هذه القصة ، والذي أدّى بدوره إلى مسارعتهم في تكذيبها والطعن في صحّتها ، ولو أنهم أعطوا لأنفسهم فرصة للتأمل والدراسة لما تعثّرت عقولهم في قبول هذا الحديث ولا قاموا بردّه .

                  وينبغي أن نتذكّر أولاً أن أصل القصة في صحيح مسلم ، وعليه فلا يمكن القدح في صحتها بمجرد الشك والظن ؛ لأننا نعلم دقة الإمام مسلم رحمه الله في اختيار أحاديث صحيحه ، ولأن الأصل عدم الطعن في أحاديث الصحيحين بلا بيّنة ، ولذلك يقول الإمام ابن القيم في معرض كلامه عن هذا الحديث : " ليس في إسناده من يتعلق عليه " .

                  وأما الجواب على ما استشكلوه ، فهو بما يأتي :

                  أولا : لو نظرنا إلى الحكم الذي أصدره النبي صلى الله عليه وسلم في حق هذا الرجل ، لوجدنا أنه ليس له علاقة بالزنا ، لأن هذا الحكم يختلف عن حد الزنا من نواحٍ عدة ، فهو يختلف معه في نوع العقوبة ، فحدّ الزنا في الشرع على الحرّ الرجم أو الجلد ، وعلى العبد النصف من ذلك ، ثم إن الزنا يتطلّب وجود أربعة شهود أو إقرار معتبر ، بخلاف الحكم الذي أصدره النبي صلى الله عليه وسلم هنا .

                  ولذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " ولم يأمر بإقامة حدّ الزنى ؛ لأن حدّ الزنى ليس هو ضرب الرقبة ، بل إن كان محصنا رُجم ، وإن كان غير محصن جُلد ، ولا يقام عليه الحدّ إلا بأربعة شهداء ، أو بالإقرار المعتبر " ، فعُلم بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله لسبب آخر .

                  وقد اختلف العلماء في ذلك السبب ، فقال بعضهم : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله لما انتهكه من حرمته ، ولما لحقه من الأذى في ذلك ، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم علّق الحكم بقتله على وجوده عندها فقال : ( فإن وجدته عندها فاقتله ) ، وهذه بيّنة على تحقّق الإيذاء .

                  ومن الضروري أن نُشير إلى أن هذا الحكم له نظائره في السنة ، فقد أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دم امرأة يهودية كانت تشتمه كما رواه الإمام أبوداود ، وكذلك أهدر دم كعب بن الأشرف وأمر بقتله ، وعليه يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتله تعزيراً له ، وصدور مثل هذا الحكم يكون بمقتضى نبوّته أولا ، وإمامته ثانياً .

                  وفي قصّتنا التي بين أيدينا تبيّن أن الرجل مجبوب الذكر ، فكان ذلك قادحاً في صحّة البيّنة ، وعُلم أن المفسدة مأمونة منه فكفّ علي رضي الله عنه عن قتله .

                  هذا ، وقد ذكر العلماء وجهاً آخر ، وحاصله أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُرد حقيقة الأمر بقتله ، وإنما أراد إظهار براءة الرجل للناس ، وإشاعة الحق وتجليته ، ولا أدلّ على ذلك من قوله عليه الصلاة والسلام : : ( بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) ، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلّم قصد حقيقة القتل ما جاز لعليٍّ رضي الله عنه أن يستبطيء تنفيذ الحكم .

                  وشبيهٌ بهذا ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كانت امرأتان معهما ابناهما ، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما ، فقالت صاحبتها : إنما ذهب بابنك ، وقالت الأخرى : إنما ذهب بابنك ، فتحاكمتا إلى داود عليه السلام ، فقضى به للكبرى ، فخرجتا على سليمان بن داود عليه السلام ، فأخبرتاه ، فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينهما ، فقالت الصغرى : لا تفعل يرحمك الله ، هو ابنها . فقضى به للصغرى ) ، فهنا لم يقصد نبي الله سليمان شقّ الصبي حقيقة ، ولكنه أراد إظهار الحق في هذه المسألة .

                  ويتبيّن من كل ما سبق أن الاعتراضات التي ذكروها من انعدام البيّنة والشهود ، واقتصار الحكم على الغلام دون الجارية ، وعدم الاستماع إلى دفاع الغلام عن نفسه ، هي اعتراضات ليست في محلّها ، لأنها كانت مبنيّة على اعتبار أن الحكم حد زنا ، والأمر خلاف ذلك .

                  ثانياً : أما الجواب على قولهم : " ولماذا لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل صفوان بن المعطل في قضية عائشة رضي الله عنهما على الرغم من تشابه القصتين ؟ " فيقال : هذا قياس مع الفارق ، إذ من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يبرّيء النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه في كلتا الحالتين ، و عائشة رضي الله عنها ، لم يكن منها ولد ، فكان نزول براءتها من السماء كافياً في تبرئتها من قالة السوء .

                  بينما يختلف الحال مع مارية رضي الله عنها ، فقد رُزق النبي صلى الله عليه وسلم منها بإبراهيم رضي الله عنه ، فكان من الحكمة الإلهية أن تكون تبرئتها بالمشاهدة لا بالغيب ، ولذلك قال علي رضي الله عنه كما في رواية البزار : " : يا رسول الله ، أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة ؟ لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به ؟ أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ ، فقال : ( بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) .

                  ومن هنا وقف الناس على براءتها بأمر حسي مشاهد ، مناسب لمقتضيات القصّة وأطرافها.

                  ثالثا : وأما قولهم : " هل يسوغ أن نتقبل هذه الرواية التي تطعن في بيت النبوة ؟ " ، فإننا لا نسلّم بأن فيها مطعناً في بيت النبوة ، لأن مارية رضي الله عنها لا تدخل في جملة أهل بيته صلى الله عليه وسلم ، فإن أهل بيته لا يشمل إماءه كما هو واضح من سياق قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ( الأحزاب : 33 ) ، فالآية خطابٌ لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بينهم صفة القرابة النسبيّة به ، وهذا لا يتحقّق في إماء النبي صلى الله عليه وسلم .

                  وإذا كنّا قد قبلنا الروايات التي تتحدّث عن حادثة الإفك في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، مع أنها ولا شك من آل بيت النبوّة، فلماذا نرد الروايات الأخرى بحجج واهية لا تصمد أمام البحث العلميّ؟ مع أن الجامع بين كل هذه الروايات أنها قصص تتعلق بشخص النبي صلى الله عليه وسلم ومن حوله ، وقد ثبت بطلان ما اشتملت عليه تلك القصص من الإفك في حق أم المؤمنين عائشة أو أمة النبي صلى الله عليه وسلم مارية ، مما يدلّ على أن رد الحديث الذي بين أيدينا ليس له وجهٌ صحيح .

                  أما إن كان المقصود هو استنكار دخول الرجل على مارية ، فمثل هذا الاعتراض يردّه بيان الحديث لقرابتهما ، فمن الطبيعي أن تأنس له ويتعهّدها بالماء والحطب ، وقد أشارت بعض الروايات إلى ذلك ، فلا يكون مجرّد الدخول عليها أمراً مستقبحاً .

                  رابعا: وأما ما ذكروه من اضطراب المتن فليس بصحيح ، فالظاهر من الروايات أن المقوقس أهدى النبي صلى الله عليه وسلم غلاماً خصيّاً ، أما رواية اختصائه بعد قدومه لبلاد العرب فقد ذكرها الهيثمي في مجمعه وعزاها للطبراني في معجمه الكبير ، وذكرها الحافظ ابن حجر في الإصابة عنه ، وفيها هانيء بن المتوكل ، قال عنه الإمام الهيثمي : ضعيف ، وقال عنه الإمام أبو حاتم البستي : " كان يدخل عليه لما كبر فيجيب ، فكثرت المناكير في روايته ، فلا يجوز الاحتجاج به بحال " .

                  وأما ما يُحكى من أن الذي ذهب لقتل الرجل هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهي في الرواية السابقة التي تقدّم بيان ضعفها .

                  وبالنسبة إلى اختلاف الروايات في صلة قرابة هذا الغلام من مارية رضي الله عنها ، فالثابت كما في رواية البزار أنه ابن عمّها ، أما ما ذكره ابن سعد في الطبقات أنه أخوها ووصفه بكبر سنه ، فهي رواية مرسلة ، لأن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة تابعي من الطبقة الثالثة .

                  ويظلّ عندنا الاختلاف في المكان الذي وجد فيه علي رضي الله عنه الرجل ، فرواية الإمام مسلم تثبت أنه كان في البئر يتبرّد ، وهي أصح من الرواية التي ذكرها الإمام البزار ، وسواء أكان الرجل في البئر أم عند النخلة فإن القدر المتفق عليه بين الروايتين هو التأكد من براءة مارية ، وهذا هو القدر الذي يعنينا ، كما أن الاختلاف المذكور لا يتناول أصل القصة وصلبها، فلا يُعدّ اضطراباً قادحاً .

                  خامسا : وأما نسبتهم الشك للنبي صلى الله عليه وسلم في ثبوت نسبة إبراهيم إليه ، فهو مبنيٌّ على رواية مردودة جاءت في سنن البيهقي وعند الهيثمي رحمهما الله ، ونصّها : " لما ولد إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم من مارية جاريته كاد يقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم منه ، حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال : السلام عليك أبا إبراهيم " .

                  وآفة هذه الرواية ابن لهيعة وهو ضعيف قد اختلط ، والرواي عنه ليس من العبادلة الذين رووا أحاديث ابن لهيعة قبل اختلاطه ، ثم إن فيها اضطراباً في المتن ، فبعضها ذكر أن الشك كان قبل حادثة مأبور ، وبعضها جعلته بعدها ، مما يزيد اليقين بعدم ثبوت هذه الرواية ، وحيث لم يكن لهم مستند في حصول الشك غير هذا الحديث – لاسيما وأن سياق القصة فيما صح عندنا لم يذكر ذلك – فلايجوز لأحد أن ينسب حصول الشك للنبي صلى الله عليه وسلم في ولده .

                  سادسا : ما ذكروه من مخالفة الحديث لحكم الملاعنة فليس بصحيح ، فقد اتفق العلماء على أن حكم اللعان لا يكون إلا بين الزوج وزوجته ، واعتبروا اللعان من خصائص عقد النكاح ، يقول الشيخ زكريا بن محمد الأنصاري عند شرحه للمذهب الشافعي : " ( الشرط الثاني الزوجية ) فلا لعان لأجنبي .....ومن الأجنبي السيد مع أمته " .

                  وقال صاحب " الفواكه الدواني " المالكي : " واحترز بالزوجين عن السيد مع أمته " ، وعند الحنفية ذكر الإمام ابن نجيم الحنفي : " وأما الثالث – أي من شروط اللعان - فالزوجية بينهما – " ، وعند الحنابلة قال شارح " غاية المنتهى "في المذهب الحنبلي عند ذكره لشروط اللعان : " كونه بين زوجين ، ولو قبل دخول ، لقوله تعالى : { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة } ( النور : 4 ) ، ثم خص الأزواج من عموم هذه الآية بقوله سبحانه وتعالى : { والذين يرمون أزواجهم } ( النور : 6 ) ، فيبقى ما عداه على مقتضى العموم.... – إلى أن قال - فلا لعان بقذف أمته " .

                  كما نقل الإمام ابن عبد البر الإجماع على ذلك فقال : " وأجمع العلماء على أن لا لعان بين الأمة وسيدها " ، ثم إن هذا الأمر مبنيٌّ على ما سبق بيان ضعفه من أن النبي صلى الله عليه وسلم شكّ في نسب ابنه إبراهيم ، وهذا ما لا يصح بحال .

                  ونخلص مما سبق ، أن كل ما أوردوه من اعتراضات وتشكيكات في هذا الحديث لا يصمد أمام البحث العلمي النزيه ، وإنما هي أوهام عارية عن الصحة ، والله الموفق .




                  و واضح من الشبهة ان النب صلى الله عليه واله وسلم لم يامر بالحد على مارية الفبطية . فلم يكن الشك من وجه الزنا .
                  وفيها ان النبي طب من علي التحقق في الامر . فان كان فيكون ضرب العنق .
                  ولا مسوغ لقول البعض من ان النبي يامر بقتل احدههم دون ان يسمع منه , فهذا جائز للنبي دون غيره لكونه امر بضرب اعناق اخرين ثبت عليهم الامر دون ان يسمع منهم .


                  3- القول : في كلام النبي صلى الله عليه واله وسلم لعائشة الصديقة :
                  فالشبهة هنا باطلة : لان النبي صلى الله عليه واله وسلم في مقام القاضي والحاكم في الامر . والمتهم دائما برئ حتى تثبت ادانته .
                  وبالجملة ان النبي لم يكن بيده اية او حكم شرعي يتصرف بموجبه مع هذا الامر المعقد .
                  فلهذا طرح على ام المؤمنين القول ومعناه : ان كنت مذنبة فالاعتراف بالخطيئة وتستغفري الله وان لم تكوني فسيبرئك الله . وبين لها ما يترتب على الاعتراف والاستغفار من الذنب . وهذا الامر سيفعله النبي حتى مع الاخرين من اهل بيته واقاربه . فلم يشك النبي بزوجه كما يضن الاخرين .


                  4- قول ام المؤمنين : لا عبرة لقولها اذا عرفنا انها كانت في موضع اتهام والسكوت عن النفي للتهمة عنها ان كان من قبل اهلها او النبي حتى . لكون الامر لم يتضخ يعد . فهناك شهود وحادثة . ولا يمكن ان تطرح الحادثة والشهود الا بالبينة .
                  فذهبت ام المؤمنين عائشة الى ان كل من لم ينفي التهمة عنها فانه مصدق بها . وهذا مردود وموقف ام المؤمنين مفهوم وخاصة انها تعرف نفسها بريئة . وان صفوان ايضا يرد التهمة عن نفسه.


                  5- بقي شبهة واحدة : وهي هل هذه عفيدتنا في النبي صلى الله عايه واله وسلم . كما اتفقت النصارى واليهود والرافضة ؟؟
                  فالجواب : انه ليس كذلك وليس من عقيدتنا هذا الامر .
                  وكل من يقول ان العلماء ذهبوا الى ان المراد بالحديث عند مسلم وفهموه كذلك فلهذا ردوه وكذبوا بعضهم له , فانه هذا دليل لنا على ان علمائنا لايذهبون الى ما ادعته هذه الطوائف والفرق ونسبته لنا .فالمكذبين للحديث والمصدقين له يتفقون في رد التهمة .

                  فان قال قائل : وهؤلاء العلماء الذين ردوه لفهمهم ان الحديث بذهب الى الارتياب فماذا تقولون :
                  فالجواب من وجهين :
                  1- لاعبرة في رد الاحاديث المتفق على صحتها وامكان بيان المراد منها وتؤيلها , فيكون العلماء اما ان رجعوا للحق ورجعوا عن تكذيب الحديث . واما :
                  2- ان بعض هؤلاء لاعبرة لاقوالهم لكونهم يردون جملة من الاخاديث والسنن تبعا لعقولهم واهوائهم ومجارات اهل الباطل والطاعنين في مجمل السنة و حتى تفاسير القران .


                  واللطيف ان هذه الرواية او ما يشابهها قد وردت في كتب الشيعة ايضا . كما هو في تفسير الميزان :



                  عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لما هلك إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حزن عليه حزنا شديدا فقالت عائشة: ما الذي

                  يحزنك عليه؟ ما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) و أمره بقتله. فذهب علي (عليه السلام) و معه السيف و كان جريح القبطي في حائط فضرب علي (عليه السلام) باب البستان فأقبل جريح له ليفتح الباب فلما رأى عليا (عليه السلام) عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا و لم يفتح باب البستان فوثب علي (عليه السلام) على الحائط و نزل إلى البستان و اتبعه و ولى جريح مدبرا فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة و صعد علي (عليه السلام) في أثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال و لا له ما للنساء. فانصرف علي (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون كالمسمار المحمي في الوبر أم أثبت؟ قال: لا بل تثبت. قال: و الذي بعثك بالحق ما له ما للرجال و ما له ما للنساء، فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت.
                  .........................
                  فهو كما ترون يحدثون بهذا الحديث من اجل الطعن بام المؤمنين عائشة الصديقة .



                  ولكن بالطبع الجواب من القوم سيكون جاهز : لابوجد لدينا حديث صحيح الا ما وافق المذهب والقران . !!!
                  والله المستعان

                  تعليق


                  • #39
                    لنفترض ان صحابي من الذين طعنوا في عرض عائشة
                    سمع حديث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول
                    والله ما علمت على أهلي إلا خيرا
                    ثم سمع حديث عن يقول
                    يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت الممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب الله عليه )


                    وعندما تبينت براءة عائشة اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم وجلد هذا الصحابي
                    الصحابي سوف يقول لماذا تجلدني يارسول الله وانت نفسك شككت بزوجتك!!!!!!!


                    الى متى تقديس البخاري والطعن في رسول الله يااهل السنة
                    علما ان الوهابية يقولون ان المجوس دخلوا الاسلام من اجل النيل منه والبخاري كما هو معلوم كان اجداده مجوس
                    هل ينطبق عليه هذا الكلام؟

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
                      لنفترض ان صحابي من الذين طعنوا في عرض عائشة
                      سمع حديث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول
                      والله ما علمت على أهلي إلا خيرا
                      ثم سمع حديث عن يقول
                      يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت الممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب الله عليه )


                      وعندما تبينت براءة عائشة اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم وجلد هذا الصحابي
                      الصحابي سوف يقول لماذا تجلدني يارسول الله وانت نفسك شككت بزوجتك!!!!!!!


                      الى متى تقديس البخاري والطعن في رسول الله يااهل السنة
                      علما ان الوهابية يقولون ان المجوس دخلوا الاسلام من اجل النيل منه والبخاري كما هو معلوم كان اجداده مجوس
                      هل ينطبق عليه هذا الكلام؟
                      الجواب سهل جداً
                      إذا كانت بريئة (في نظر الخلق) من البداية فما الفائدة من نزول تبرئتها؟

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله وبعد،
                        الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
                        .
                        الزميل اليونس
                        تقول:
                        ولعدم اطلاعي على كتب ابن تيمية وما هو المراد من قوله ارتاب في امرها . ؟
                        فارجوا من الاخوة الذين قرأوا واطلعوا على كتبه ان يبحثوا في اقواله وردوده وهي كثيرة على ما اعرف . ويبينوا مراده من ذلك .
                        فالريبة من الشخص غير الريبة من امر هذا الشخص . فانت ترتاب من شخص معين . لكونك تشك فيه .
                        وترتاب في امر الشخص : يعني كيف تتصرف مع امره . والمعروف ان النبي لم يكن عنده حتى نزول القران ما يفعله من هذا الامر .
                        فاا وجد الاخوة كلام اخر في كتب ابن تيمية يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم لايرتاب في امر ما ويحكم عليه . فليرفعوه هنا .

                        اقول:
                        اعتقد بان ابن تيمية يتكلم بالعربية ويخاطب العرب وليس بالافغانية او الفارسية !!!
                        وهذه معاجم اللغة قد بيّنت كما نقلت لك معنى الريبة !!!

                        وكما اسلفنا فإن موقف بن تيمية ليس من جيبه بل اعتمادا على حديث البخاري والتي روته عائشة !!!

                        على العموم، خذ هذا المقطع من محاظرة لشيخكم عثمان الخميس وهو يشرح حديث البخاري مبيّنا حقيقة المسألة:
                        (يا بنيّة هونّي عليكي، هذا الآن ايش: يعني شفقة الام على ابنتها، تقول يا بنيّة هوني عليكي، فوالله لقلّما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبّها ولها ضرائر إلا اكثرن عليها.
                        يعني هذا كلام الضرائر وكلام الناس وكذا هذه اشاعات وأنت لأن الرسول صعوسلم يحبكي لذلك الناس يتكلمون فيكي غيرة وغير ذلك.
                        قالت: فقلت سبحان الله ! أولقد تحدّث الناس بهذا !
                        يعني كلام امها لها: لا تهتمين لا كذا معناه ايش: انه وقع فعلا !
                        يعني ما قالت لها لا ما وقع كذب كذا، لا قالت هوّني عليكي واتركي الموضوع وكذا، اذن معناه انه وقع كلام الناس.
                        لذلك قالت عائشة: سبحان الله أولقد تحدث الناس بهذا ؟
                        قالت فبكيت تلك الليلة حتى اصبحت لا يرقأ لي دمع
                        قالت عائشة رضي الله عنها، يعني الآن كل واحدة منكّن الآن تضع نفسها موقف عائشة رضي الله عنها وكيف الناس يتكلمون في عرضها وزوجها يقول لها هذا الكلام، قضية خطيرة جدا حقيقة يعني والوضع حساس وحرج بالنسبة لعائشة رضي الله عنها والذي يأتي اشد.
                        تقول عائشة: فلما قضى رسول الله صعوسلّم مقالته قلص دمعي حتى ما احس منه قطرة، يعني توقف الدمع ما صار يخرج الدمع من عيني من هذا الكلام الذي سمعته من الرسول صعسلم يعني كأن الرسول يقول لها يعني كأن يعني الآن اتضح ان الرسول حتى الرسول صعسلم ايش شاك فيها،


                        يعني كأن يعني الآن اتضح ان الرسول حتى الرسول صعسلم ايش شاك فيها،

                        يعني كأن يعني الآن اتضح ان الرسول حتى الرسول صعسلم ايش شاك فيها،

                        تقول فقلص دمعي حتى لا احس بقطرة، ثم قالت: فقلت لأبي ابو بكر تقول فقلت لأبي أجب رسول الله صعسلم، فقال والله ما ادري ما اقول لرسول الله صعوسلم. يعني الآن عائشة تريد، يعني الآن طالما ان الرسول تكلم فيها هذا الكلام يقول لها ان كنت الممت بذنب، حزنت زيادة . . . لو قلت بريئة ما تصدقوني ولو قلت فعلت صدّكتم.

                        خلص لأن الأمر ايش: قد استقر في قلوبكم
                        لأن الأمر ايش: قد استقر في قلوبكم
                        لأن الأمر ايش: قد استقر في قلوبكم
                        تقول حتى الرسول شك فيني حتى الرسول تكلم فيني يأتيني يقول توبي! انت تشك اني فعلت تقول لي توبي ! كلكم شككتم في ما اقوم اليك، يعني زعلانة تتدلل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ما اقوم اليك
                        تقول حتى الرسول شك فيني حتى الرسول تكلم فيني يأتيني يقول توبي! انت تشك اني فعلت تقول لي توبي ! كلكم شككتم في ما اقوم اليك، يعني زعلانة تتدلل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم،
                        كلكم شككتم في ما اقوم اليك، يعني زعلانة تتدلل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم،
                        كلكم شككتم في ما اقوم اليك، يعني زعلانة تتدلل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) انتهى




                        الرابط مع ملاحظة ان الجودة متوسطة لانني قد سجّلته من البالتوك مع كبس الحجم حتى استطيع رفعه، كما انه مرفوع على موقع مجاني بعرض حزمة محدود فيرجى تكرار المحاولة لاحقا اذا كان الملف غير متاح آنيا.


                        فما رأي اهل السنة في شرح عثمان الخميس للحديث !!!
                        التعديل الأخير تم بواسطة المهندس ابو علي; الساعة 01-03-2009, 07:37 PM.

                        تعليق


                        • #42
                          ما هو رأي أتباع النواصب في ما جاءت به كذبة الافك و ادعاؤهم فيها الذي يطعن في رسول الله صل الله عليه وآله وسلم طعنا مباشرا ويجعلونه من جماعة العصبة ؟!

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي
                            شرفت الموضوع بمرورك اخي اميري حسين
                            ونكرر الشكر لصاحبة الموضوع الفاضلة زهر الشوق
                            الشكر الجزيل لكم أخي أبو علي و أخي أميري حسين حفظكما الله .
                            .

                            بالنسبة لمن طعن في رسول الله وادعى أنه شك في عائشة هي عائشة نفسها عندما ألفت الرواية وقالت للنبي بحضور امها وابيها !! أنه استقر في نفوسهم فجاء تفسير النواصب مطابق لهذا الطعن هو أن رسول الله ارتاب في أمرها وكما قال الكاذب رقم اثنين ( حتى النبي شك فيها ) !!

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                              ما هو رأي أتباع النواصب في ما جاءت به كذبة الافك و ادعاؤهم فيها الذي يطعن في رسول الله صل الله عليه وآله وسلم طعنا مباشرا ويجعلونه من جماعة العصبة ؟!
                              أسألي الآية لماذا نزلت أصلاً

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
                                أسألي الآية لماذا نزلت أصلاً
                                على هذا المنطق ( منطق عائشة وروايتها )

                                سيكون كل من زوجات النبي ومعهم النبي من أصحاب العصبة !!!!!


                                ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                                حتى النبي ارتاب في أمرها
                                وأبوها يقول ( هذه التي خانتك وأخزتنا )
                                وأمها تقول ( أيما امرأة وضيئة ولها ضرائر الا وأكثرن عليها ـ بالكلام ـ )

                                !!!!!!!!!!!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X