إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اين موضع الخلق الذي خلقه الله ؟؟ لمن لديه العلم ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    شكرا لتفاعلك واجابتك .
    هل تستطيعين ان تحدي لي المخلوقات ككل ؟؟
    ما هو حدها ؟؟؟

    لو استطعتي ان تجيبي على هذا السؤال اكون شاكر لك ؟
    لاحظي : لا اريد تفسير . ولا امثلة .
    اريد ان تضعي تصورك ولا اطلب منك الدليل .
    ما هي حدود هذه المخلوقات ؟؟

    صدقي ستعرفين اين الخلل .
    وستصلين كما وصل اخوتك ان المخلوقات عندكم تشترك مع ربكم في عدم المحدودية والاين .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    انتظرك


    اقسم بالله وكأننا نناقش شخص ملحد
    اين انت من الاسلام اشك في اسلامك

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

      هنا مشكلتنا وإياكم
      هذا المعنى ساويتموه بوجود الخلق بحيث علينا قطع مسافات ونخرج عن المكان ونذهب لذلك العلو ... طريقة البحث هذه لا تتناسب مع الذات الالهية بل تتناسب مع مخلوقات الله

      سابقا ضربت مثال على هذا الاختلاف بين الوجودين مع الاخ اليونس إلا أنه تجاهل هذا أضربه لك لعلك تتفهم ما نعني

      في عالم الاحلام أخي التقى اثنان سأل أحدهما الاخر أين هذا الذي يحلم بنا
      لاحظ أخي هنا وجودان مختلفان
      الحلم وهو وجود
      والواقع وهو أيضا وجود

      أين أنت في عالم الحلم هل يمكن أن اشير لك داخل الحلم أنك في هذه الجهة الجواب لا ولكن أنت لك وجود حقيقي بحيث لو زال هذا الوجود لا نعدم الحلم

      هذا هو حالنا مع الذات الاهية مع فارق التشبيه
      لا يمكنك أن تشير لله
      لا يمكنك داخل هذا العالم أن تقطع المسافات لتصل لله
      لو لم يكن الله في كل مكان بهذا المعنى لانعدم المكان الذي يخلو منه
      كما أنه في عالم الحلم لو انقطع انتباهك عن مكان في هذا الحلم الى مكان آخر فإن المكان السابق ينعدم.

      هذا هو معتقدنا باختصار
      شاكر لك

      تعليق


      • الاخ عماد علي (لاحظ اني ادعوك اخي كما طلبت انت , وانت بعدها لم تدعوني باخ .! امرك غريب !)
        يجب ان اذكر حقيقة على المداخلات من قبلكم في موضوعي هذا :
        هو انك الوحيد الذي فهم ورد على الموضع وردودك كانت هادئة .
        نعم كنت ارغب ان تكون ردوك بشكل اعم واشمل على ما اطرحه .
        ولكن ربما تأخذ نقاط معينة وتراها هي الاهم في الرد .
        وهذا لامانع منه فكل واحد من حقه ان يضع تصوره كما قلت .

        والامر الثاني انك بحق تضع نقطة صعبة التجاوز عنها لم يقدر اخوتك ان يفعلوها .فتضع العقدة في طريق المنشار .

        وهذه العقدة هي : ماهية الله وماهية ذاته المقدسة .
        فكلنا لايمكن ان نجيب عليها .

        ولكنك تعتقد ان الله ماهيته ليست كما هي المحلوقات .
        وهذا صحيح .
        الا انك لو رجعت الى الرويات عن اهل البيت التي وضعها الزميل الفاضل المهندس ابو علي , لوجدت انهم يتكلمون عن الله بحيث يميزونه عن مخلوقاته .
        ((ليس ببائن عنهم ببعد ولا لاصق بقرب ) (داخل لا بامتزاج وخارج لا بانفصال )
        وهكذا من الروايات التي اذكرها الان بالمعنى المقارب ويمكنك الرجوع اليها .
        فهنا ترى ان الله بين مخلوقاته ومميز عنها .
        وهذا التمييز بالبعد والاقتراب والتباين وعدم المجانسة والاختلاط
        كلها يبين لك ان المخلوق بتكوينه المادي تنفصل كما يقول ائمتكم من اهل البيت بتمييز عن الله .
        فلا محيص من ان هذا الانفصال وعدم الممازجة تولد فسحة او فجوة ممها تصورتها صغيرة او متناهية بالصغر لا يكون الله فيها بذاته المقدسة .
        فاذا ماهية ربك لايوجد شبيه لها . ولكن الذات المقدسة لاتختلط ولا تتمازج مع ماهية المخلوق .
        اذا هذا الفرق الذي يعيدك الى ان لاتعتمد على نظرية الوجود في كل مكان دون الاختلاط .
        اعطيك دليل من الكتاب الحكيم ومن وقول الله ومخاطبتنا :
        فانك تتفق معي ان لله حجاب عن الخلق . ولا يكلم رسول ولا بشر دون هذا الحجاب .
        ولو كشف الله لنا عن حجابه لاحترقت الخلائق كلها .
        ولو قلت ان هذا الحجاب ليس له مصداق خارجي كما يقول اخوتك .
        فاذا له مصداق نفهم منه انه لو كشف لاحرق الخلق .

        الان ساعرج على مداخلتك واجيب عليها :



        [عمادعلي]


        تعقيبي أن الله لا مادة ولا طاقة ولا نور ولا نار ولا خلق مما يخطر في قلبك صغر ذلك أم كبر

        وقولي مادة فقد أختصرت كل مسمياتك.


        قد فهمت مقصدك . ولكن هناك ن يقرأ ويرى ردي عليك .
        فحتى لايكون عنده خلط ويدخل في اي وقت ويقول لي انك جاوبت على الزميل عماد علي ولم تعترض على كلامه .



        وهل حديثي عن المادة

        وهل الله محدود عندي حتى تقول أنني أريد الله في محدودية.

        - لا ولكن ملازمة المادة المكان والزمان المحدودين . فهذه خواصهما . ولاتلازم ربنا . فيكون الله ليس فيهما ان كان جزءا او كلا .




        ليس له مصداق خارجي

        وحديثي معكم عن العدم فقط حتى لا أركز في شيء خارج الموضوع فهل الموضوع يتحدث عن العدم أم يتحدث عن الله


        لم أرد أن أناقشك في العدم بالرغم أن لك مفهوم غريب فيه.

        وحينما يظهر لك أنني أقول به فلا تظن أنني أوافقك في هذا الموضوع فقط لا أريد النقاش فيه.





        اذا عندما تستخدم مصطلح لك ان تبين مفهومك له حتى لا تختلط علينا الامور ؟
        وبالجملة كلامك عن الوجود والعدم : فانك امام خيارين حسب مفهومك :
        - اما ربك ملازم للوجود المخلوق لايخرج عنه لكون ما بعده عدم . والعدم هذا لايكون له مصداق خارجي فكل وجود هو محدود .؟!
        - او ان الوجود ظاهر والعدم مميز عنه . فلايمكن ان يكون ربك في العدم فيكون ربك محدود او يكون الوجود المخلوق غير محدود ؟!



        كل هذا الكلام يكون صحيحا فقط وفقط

        إذا كان وجود الله هو مثل وجود خلقه

        بالنسبة لوجود الله

        العدم

        ووجود خلقه

        سيان

        بمعنى ليس هناك تزاحم بين وجود الله ووجود خلقه

        إفهم أخي

        أنا أتحدث عن وجودين مختلفين ، لا تزاحم بينهما

        بينما عندك وجود الله هو مثل وجود خلقه

        فلذلك ترى هناك تزاحم

        لذلك تعتبر أننا حينما نقول أن الله في كل مكان أن هناك تزاحم...

        قد اجبتك على هذا في اول المداخلة فراجعه .



        أخيرا وبعيدا عن الفلسفة

        لنا في معراج رسول الله ص للسموات أكبر شاهد


        لما عرج به ص طاف بجميع خلق الله

        الملائكة

        الجنة

        النار

        سدرة المنتهى

        وبعدها


        قل لي بالله عليك


        هل وصل لله

        بالمفهوم المادي الذي تتحدثون عنه


        لو طاف الرسول ص كل ما يخطر على بالك أيها اليونس

        وتجاوز كل ما يستصعبه عقلك من زمان ومكان وفراغ وعدم لن يجد ذلك الاله المادي


        بالنسبة لي الله كان مع رسول الله ص

        منذ بداية معراجه

        وحتى آخر مطافه

        قال تعالى ( و هو معكم اينما كنتم )

        أينما كنت يارسول الله

        في مكة الله معك

        في بيت المقدس الله معك

        في ملكوت السموات والارض الله معك

        ليس كما يقول أخواننا السنة إنه في البعيد البعيد البعيد وهو العلو

        بل أقرب إليك من حبل وريدك يا رسول الله


        قال تعالى ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )

        اولا : لا بل سيقترب من ربه الذي ليس كمثله شئ . وليس بالضرورة انه راه عيانا . والا لاخبرنا بذلك . وقال لنا كيف ربه ليس كمثله شئ .
        ولكن كان عند ربه ولا ريب وما راى صلواة ربي عليه وسلامه على قدر قدرته ومكانته .

        ثانيا : اذا كان ريك مع نبيك , فكيف كان معه هل بذاته ؟ هل كان ينتقل نبينا بذات الله وعبرها من الارض الى شجرة المنتهى ؟؟؟

        ام كان معه دون غيره ؟؟
        ام كان مع الكل ومع نبينا ؟ فما ميزة هذه المعية .؟؟


        ثالثا :
        اعتمادك على الاية الكريمة لا ينفعك .
        اقرب الينا من حبل الورد
        وهو معكم اينما كنتم .

        لماذا ؟

        ابين لك ايها الفاضل :
        (كنت قد طرحت هذا الامر على زميلتك رافضية حتى الموت فسبتنا وبهذلتنا ) :
        انتم تعيبون على (الوهابية ) اهل الضاهر انهم لايؤلون ايات الله على المجاز .
        فرفضتم كل تعبير وتاويل ياخذ ايات القران في صفات الله من يد وساق و وجه وغيرها على ضاهرها .
        واردت تأويلها ولا يقبل غير ذلك من التأويل .
        اذا لماذا انتم هنا لاتؤلون هذه الايات في القرب لله من عباده ؟
        والمعية لهم ؟؟
        كأن تكون معهم بعلمه وسمعه ونظره . ؟
        بل جعلت هذه الايات دليل على القرب في المسافة والمكان .

        ارأيت اين الازدواجية ؟؟؟
        شكرا على مداخلتك اخي الكريم
        فقد افدتني كثيرا
        وسمحت لي ان ابين امور لك وللقراء
        ربما ذكرها بشكل منفصل لا يؤتى ثمره .

        بالانتظار لمداخلة اوسع واشمل




        تعليق


        • نسيت نقطة مهمة لصالح اخونا طريق الرشاد
          واني قلت اني رديت عليه وهو قوله هذا :

          كل هذا الكلام يكون صحيحا فقط وفقط

          إذا كان وجود الله هو مثل وجود خلقه

          بالنسبة لوجود الله

          العدم

          ووجود خلقه

          سيان


          فان ردي :
          نحن هنا اتفقنا بعض الشئ واختلفت التعابير .
          فالاتفاق ان المخلوقات عند الله اي بالنسبة له هي تقريبا صفر .
          طبعا هذا التمثيل اسوقه لكون الله اكبر من هذه المخلوقات فلا يكون فيها .
          والزميل عماد علي
          يقول هي عدم .
          ولكنه يقول ان ربه فيها . او بينها او في مكانها التي هي فيه دون تأثير عليه .

          لذا وجب التنبيه والتذكير
          وعذرا

          تعليق


          • الاخ عماد علي (لاحظ اني ادعوك اخي كما طلبت انت , وانت بعدها لم تدعوني باخ .! امرك غريب !)


            اليونس 1، أنت أخي وعزيزي وحبيبي وليس في قلبي عليك أي ضغينة وإن لم تجدني أدعوك بالاخ ليس لأنني لا أراك كذلك بل حدة النقاش احيانا وفكرة أن الحوار لا طائل منه أحيانا أخر ربما تسبب بعض النفور ولو تلاحظ فأنا تارة أبتعد عن الحوار إذا رأيت عدم جدواه لأنه سوف يؤدي لأمور لا دخل لها بالحوار
            وحينما أجد أن المشاركة فيه تنفع أعود...

            كلها يبين لك ان المخلوق بتكوينه المادي تنفصل كما يقول ائمتكم من اهل البيت بتمييز عن الله .
            فلا محيص من ان هذا الانفصال وعدم الممازجة تولد فسحة او فجوة ممها تصورتها صغيرة او متناهية بالصغر لا يكون الله فيها بذاته المقدسة .


            أنظر أخي أنت تتحدث عن الانفصال وعدم الممازجة بالبعد المكاني الذي ينتج عنه فجوات حتى لو كانت متناهية الصغر

            ولو رجعت لما استشهدت به من أقوال أئمة أهل البيت ع
            ليس ببائن عنهم ببعد

            أفهمت هذه الكلمة ، البعد المكاني الذي تتصوره ( والذي ينتج عنه فجوات )ليس هو المقصود

            ولا لاصق بقرب

            أفهمت هذه الكلمة أيضا الله غير ملتصق بخلقه بالقرب المكاني الذي لن تجد فيه فجوات

            القضية هو نفي المكان سواء قرب أو بعد فلا أثر للمكان في الله .

            ولو قلت ان هذا الحجاب ليس له مصداق خارجي كما يقول اخوتك
            فكرة الحجاب أخي ... ماهي مصداقها الخارجي عندك

            بمعنى حدثني عن هذا المخلوق الذي تؤمن به ؟



            لا ولكن ملازمة المادة المكان والزمان المحدودين . فهذه خواصهما . ولاتلازم ربنا . فيكون الله ليس فيهما ان كان جزءا او كلا .
            الله داخل في الاشياء وخارج في نفس الوقت

            ((ليس ببائن عنهم ببعد ولا لاصق بقرب ) (داخل لا بامتزاج وخارج لا بانفصال )
            هذا البون
            هذا القرب
            هذا الدخول
            هذا الخروج

            لا علاقة له بالمكان والزمان أبدا



            فانك امام خيارين حسب مفهومك :
            - اما ربك ملازم للوجود المخلوق لايخرج عنه لكون ما بعده عدم . والعدم هذا لايكون له مصداق خارجي فكل وجود هو محدود .؟!

            - او ان الوجود ظاهر والعدم مميز عنه . فلايمكن ان يكون ربك في العدم فيكون ربك محدود او يكون الوجود المخلوق غير محدود ؟!


            خياراتك هذه صحيحة فقط وفقط إذا كان وجود الله مماثل لوجود خلقه

            ليس لله وجود مادي بمعنى

            لن تجده في المكان
            ولن تجده في العدم

            لن تجد شيء
            اجعل كل خلق الله هو غرفتك أنت تأمل في هذه الغرفة لن تجد الله فيها ( بالمعنى المادي )
            لن تجد الله خارجها

            الوجود المادي ليس فيه الله أبدا (اله مادي )


            اولا : لا بل سيقترب من ربه الذي ليس كمثله شئ
            الرب الذي يقترب منه المخلوق ويبتعد ليس الله

            بل مخلوق حاله حال خلقه إذ بالامكان الاقتراب منه والابتعاد.

            قال تعالى (
            سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا )

            نعم أقترب رسول الله ص من آيات ربه في اسرائه نعم إقترب الرسول ص من سدرة المنتهى نعم اقترب الرسول ص من ملك وملكوت السماوات ولكن ربه كان قريب منه منذ البداية

            فكيف كان معه هل بذاته ؟
            أجل بذاته

            هل كان ينتقل نبينا بذات الله وعبرها من الارض الى شجرة المنتهى ؟؟؟
            ذات الله لا شأن لها بالمكان حتى يقال عبر ذاته
            الله لا داخل له
            الله لا خارج له.


            ام كان معه دون غيره ؟؟
            ام كان مع الكل ومع نبينا ؟ فما ميزة هذه المعية .؟؟




            بل الله في كل مكان ومع اي كان

            قال تعالى ( و هو معكم اينما كنتم )
            إن كنت في جبل هو معك
            إن كنت في طائرة هو معك
            إن كنت في سهل هو معك

            لا أثر للمكان في الله
            هو معك أخي اليونس 1 في غرفتك
            هو معي في غرفتي

            حاول أن تفهم لا أثر للمكان في الذات الالهية

            لا يضخم الذات الالهية
            ولا يصغرها

            انتم تعيبون على (الوهابية ) اهل الضاهر انهم لايؤلون ايات الله على المجاز .
            فرفضتم كل تعبير وتاويل ياخذ ايات القران في صفات الله من يد وساق و وجه وغيرها على ضاهرها .

            واردت تأويلها ولا يقبل غير ذلك من التأويل .
            اذا لماذا انتم هنا لاتؤلون هذه الايات في القرب لله من عباده ؟
            والمعية لهم ؟؟
            كأن تكون معهم بعلمه وسمعه ونظره . ؟
            بل جعلت هذه الايات دليل على القرب في المسافة والمكان .

            هذه مشكلتكم أنتم يا أهل ظاهر القرآن
            حينما قال الله أن له يد قلتم نعم لله يد


            وليتكم حينما قال أنه أقرب من حبل الوريد أخذتموها على ظاهرها بل قلتم لا هو في البعيد البعيد وهو العلو


            وليتكم حينما قال أنه معكم أينما كنتم أخذتموها على ظاهرها بل قلتم لا إن معنا فقط علمه وقدرته وليس هو


            بالنسبة لنا نتعامل مع القرآن الكريم
            على أساس نفي التجسيد لله

            فحينما قال أن لله يد ، نعرف أن اليد شيء والذات الالهية شيء آخر وهذا تركيب يؤدي للتجسيد فنقول ليس لله يد


            لكن حينما يقول أن الله معنا أينما كنا فأين التجسيد في ذلك

            هل تفهم معناها أن الله جسد يملأ خلقه

            نحن لا نفهم ذلك بل نفهم أن الزمان والمكان لا شيء يذكر أمام الله



            أخيرا حوارك معي بهذه الطريقة يدل أنك لم تفهم مثالي الذي ذكرته سابقا

            وأعيد هذا المثال

            أين عالم الاحلام في الواقع
            أين هذا الوجود من الوجود الواقعي

            إن قلت في داخل رأسك
            فهل لو حفرنا هذا الرأس بإمكاننا أن ندخل هذا العالم

            ألا ترى أن عالم الاحلام وجود يختلف عن عالم الواقع وهذا وجود آخر

            الخلق والمخلوقات بالنسبة لله
            كحلم النائم

            أنت في حلم تراه واقعا ملموسا بالنسبة لك
            إلا أنه بالنسبة لله هذا الوجود يختلف عن وجوده سبحانه وتعالى.

            لا يمكنك في هذا الحلم أن تقول أين الله
            لا يمكنك أن تقطع المسافات لتصل لله.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

              اليونس 1، أنت أخي وعزيزي وحبيبي وليس في قلبي عليك أي ضغينة وإن لم تجدني أدعوك بالاخ ليس لأنني لا أراك كذلك بل حدة النقاش احيانا وفكرة أن الحوار لا طائل منه أحيانا أخر ربما تسبب بعض النفور ولو تلاحظ فأنا تارة أبتعد عن الحوار إذا رأيت عدم جدواه لأنه سوف يؤدي لأمور لا دخل لها بالحوار
              وحينما أجد أن المشاركة فيه تنفع أعود...




              أنظر أخي أنت تتحدث عن الانفصال وعدم الممازجة بالبعد المكاني الذي ينتج عنه فجوات حتى لو كانت متناهية الصغر

              ولو رجعت لما استشهدت به من أقوال أئمة أهل البيت ع
              ليس ببائن عنهم ببعد

              أفهمت هذه الكلمة ، البعد المكاني الذي تتصوره ( والذي ينتج عنه فجوات )ليس هو المقصود

              ولا لاصق بقرب

              أفهمت هذه الكلمة أيضا الله غير ملتصق بخلقه بالقرب المكاني الذي لن تجد فيه فجوات

              القضية هو نفي المكان سواء قرب أو بعد فلا أثر للمكان في الله .



              فكرة الحجاب أخي ... ماهي مصداقها الخارجي عندك

              بمعنى حدثني عن هذا المخلوق الذي تؤمن به ؟





              الله داخل في الاشياء وخارج في نفس الوقت



              هذا البون
              هذا القرب
              هذا الدخول
              هذا الخروج

              لا علاقة له بالمكان والزمان أبدا






              خياراتك هذه صحيحة فقط وفقط إذا كان وجود الله مماثل لوجود خلقه

              ليس لله وجود مادي بمعنى

              لن تجده في المكان
              ولن تجده في العدم

              لن تجد شيء
              اجعل كل خلق الله هو غرفتك أنت تأمل في هذه الغرفة لن تجد الله فيها ( بالمعنى المادي )
              لن تجد الله خارجها

              الوجود المادي ليس فيه الله أبدا (اله مادي )




              الرب الذي يقترب منه المخلوق ويبتعد ليس الله

              بل مخلوق حاله حال خلقه إذ بالامكان الاقتراب منه والابتعاد.

              قال تعالى (
              سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا )

              نعم أقترب رسول الله ص من آيات ربه في اسرائه نعم إقترب الرسول ص من سدرة المنتهى نعم اقترب الرسول ص من ملك وملكوت السماوات ولكن ربه كان قريب منه منذ البداية



              أجل بذاته



              ذات الله لا شأن لها بالمكان حتى يقال عبر ذاته
              الله لا داخل له
              الله لا خارج له.





              بل الله في كل مكان ومع اي كان

              قال تعالى ( و هو معكم اينما كنتم )
              إن كنت في جبل هو معك
              إن كنت في طائرة هو معك
              إن كنت في سهل هو معك

              لا أثر للمكان في الله
              هو معك أخي اليونس 1 في غرفتك
              هو معي في غرفتي

              حاول أن تفهم لا أثر للمكان في الذات الالهية

              لا يضخم الذات الالهية
              ولا يصغرها




              هذه مشكلتكم أنتم يا أهل ظاهر القرآن
              حينما قال الله أن له يد قلتم نعم لله يد


              وليتكم حينما قال أنه أقرب من حبل الوريد أخذتموها على ظاهرها بل قلتم لا هو في البعيد البعيد وهو العلو


              وليتكم حينما قال أنه معكم أينما كنتم أخذتموها على ظاهرها بل قلتم لا إن معنا فقط علمه وقدرته وليس هو


              بالنسبة لنا نتعامل مع القرآن الكريم
              على أساس نفي التجسيد لله

              فحينما قال أن لله يد ، نعرف أن اليد شيء والذات الالهية شيء آخر وهذا تركيب يؤدي للتجسيد فنقول ليس لله يد


              لكن حينما يقول أن الله معنا أينما كنا فأين التجسيد في ذلك

              هل تفهم معناها أن الله جسد يملأ خلقه

              نحن لا نفهم ذلك بل نفهم أن الزمان والمكان لا شيء يذكر أمام الله



              أخيرا حوارك معي بهذه الطريقة يدل أنك لم تفهم مثالي الذي ذكرته سابقا

              وأعيد هذا المثال

              أين عالم الاحلام في الواقع
              أين هذا الوجود من الوجود الواقعي

              إن قلت في داخل رأسك
              فهل لو حفرنا هذا الرأس بإمكاننا أن ندخل هذا العالم

              ألا ترى أن عالم الاحلام وجود يختلف عن عالم الواقع وهذا وجود آخر

              الخلق والمخلوقات بالنسبة لله
              كحلم النائم

              أنت في حلم تراه واقعا ملموسا بالنسبة لك
              إلا أنه بالنسبة لله هذا الوجود يختلف عن وجوده سبحانه وتعالى.

              لا يمكنك في هذا الحلم أن تقول أين الله
              لا يمكنك أن تقطع المسافات لتصل لله.
              إذا كان وجود المكان صفة كمال في المخلوق
              فالله أولى بهذه الصفة( ولله المثل الأعلى)

              تعليق


              • إذا كان وجود المكان صفة كمال في المخلوق
                فالله أولى بهذه الصفة( ولله المثل الأعلى)

                عبارتك أخي محب الحسنين غير واضحة،

                تقول إذا ، بمعنى أنت لم تقرر هل المكان صفة كاملة أم غير كاملة

                المكان مخلوق محدود مثله كمثل غيره من المخلوقات

                له صفات

                الاين
                متى
                جهة


                فكيف ترى أن المكان صفة كاملة؟!!

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
                  إذا كان وجود المكان صفة كمال في المخلوق
                  فالله أولى بهذه الصفة( ولله المثل الأعلى)

                  و هذه هي النتيجة
                  أنظروا الى أين وصل السفسطائيون المهرجون الجهلة ؟

                  كان الله في عونك أخي عماد
                  فقد وصل بمن يسأل عن مكان الله بين مخلوقاته الى الوصول الى حد من التهريج لم يسبقه اليه أحد !
                  ( مع العلم أن الله خالق المكان )!!!!!!!!!

                  تعليق


                  • ولا يهمك خيتو ، ربما يعي الطرف السني أنه يجعل المكان والمادة هي الحاكمة على الله

                    رغم أنها خلق من خلقه...

                    أخي اليونس 1 ذكرت لك أننا في فهمنا للقرآن الكريم دائما لا نأخذ المعنى الذي يجسد الله

                    بالمقابل أنتم تأخذون المعاني التجسيدية

                    فلله يد

                    وله ساق

                    وله مكان واحد إسمه العلو ( وحتى تبتعدوا عن تجسيده سبحانه رحتم تقدسون هذا المكان وكأنه إله فتارة مكان يليق بجلاله وتارة هو ليس مكان وصار هذا المكان كالله والعياذ بالله لا نعرف كنهه

                    اليس هذا العلو خلق من خلق الله ؟!!!)

                    ركز أخي منهج السنة ليس الاخذ بالظاهر بل الاخذ بالمعنى التجسيدي

                    حينما ذكر الله اليد ليس لأنه معناها الظاهري قلتم لله يد بل لأن اليد صفة جسدية فألصقتموها بالله

                    وإلا لما لم تأخذوا المعنى الظاهري للايتين التاليتين

                    قال تعالى ( و هو معكم اينما كنتم )

                    وقال تعالى (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )

                    تعليق


                    • إذا كان وجود المكان صفة كمال في المخلوق

                      أخي عماد
                      فقط نريد معرفة كيف يكون وجود المكان صفة كمال في المخلوق ؟
                      كيف ذلك يعني
                      هل بوجود المخلوق في مكان معين يصبح كاملا
                      ومن هذا الذي قال أن المخلوقات كاملة ألا يقولون أن الكمال لله وحده سبحانه ؟!!!
                      وكيف ينسب هذا الكمال العبثي لله سبحانه والمكان مخلوق من مخلوقات الله ؟!


                      تعليق


                      • إذا كان ما بعد الخلق هو العدم
                        بقي السؤال الضروري خالق هذا الكون أين مكانه( بالمعنى الإلهي)


                        عجيب
                        وأين هو الخالق قبل أن يخلق الخلق ؟
                        ألا تسألون أنفسكم هذا السؤال المهم ؟!

                        تعليق


                        • التعديل الأخير تم بواسطة اليونس 1; الساعة 16-03-2009, 11:59 PM.

                          تعليق


                          • التعديل الأخير تم بواسطة اليونس 1; الساعة 17-03-2009, 12:11 AM.

                            تعليق


                            • لاحول ولا قوة الا بالله
                              المرة الرابعة احاول ان اضع التعديل على الرد فيختفي !!!

                              لماذا لايتم تصليح المنتدى ؟
                              ويترك وقت اطول للذي يريد ان يعدل الرد ؟
                              وكذلك المشكلة لمن يكتب رده داخل مربع الحوار . لايمكن له ان يقتبسه ويحفظه .!!
                              فلو كانت هذه الخاصية موجودة سهل على الكاتب الكثير من الوقت والامر حين يحاول ارسال رده وتصحيحه .؟؟
                              حبذا لو لاحظ القائمون عليه هذه الامور

                              تعليق


                              • حياك الله اخي عماد علي

                                لقد قرات ردك الطيب
                                والحقيقة اني لم اجد على ماطرحت انا وسالت اجابة ؟
                                بل كان حيدة عن الاسألة والمطروح للاسف .
                                اعطيك مثل واضح جدا :
                                عندما قلت لك ان اهل الظاهر لم يفسروا الاية الكريمة :
                                ونحن اقرب اليه من حبل الوريد .
                                على التفسير الظاهري كما هو .
                                فطلبت منك ومن الاخرين كما اختك رافضية حتى الموت في موضوع اخر لها :
                                ان تفسر لي وتؤول هذه الاية على المعنى كما هوتفسيركم لغيرها ؟؟
                                فانت ذهبت للتكلم عن رفضكم التجسيم ولا تقولون به وما الى ذلك .!!
                                واختك في حينها سبتنا وبهذلتنا .!!!
                                فهذا الذي اقصده انه حيدة عن الجواب .
                                ولكن انا اقول لك انكم لا تستطيعون ان تؤولوا هذه الاية وغيرها : من :
                                وهو معكم اينما كنتم .
                                فانكم تأخذونها بالظاهر ايضا وهذه تفاسيركم على ما اعتقد .
                                فمرة ثانية اطلب منك ان تفسر هذه الاية الكريمة واختها حسب تفاسيركم حتى ارى اين موقفكم من الحق ؟؟؟؟

                                اما الامور الاخرى فهي نفس الاسلوب
                                فانت تقول ان قول ائمتكم لا يعني المكان في قولهم داخل ولا خارج . وقريب بلا اختلاط ولا تجانس وبعيد بلا بون وانفصال .

                                وهذا انت لا تبينه !
                                سوى تقول ان ائمتكم لا يعنون بذلك المعنى !!
                                فليس لك اجابة على ما نذكره ونطرحه .
                                بل لم تبين ولم تجب على الامور الاخرى التي طرحتها لك
                                منها :
                                قولكم ان الوجود المخلوق محدود
                                وليس هناك سوى الوجود
                                فما تصورناه غير هذا هو عدم .
                                فقلنا لكم
                                الوجود محدود . فان قلتم انه ربكم في هذا الوجود لانه لايمكن ان نقول يوجد غيره .
                                فانكم حديتم الوجود وحديتم ربكم .!!
                                فكيف ما تديرها لا تصلح

                                الامر الاخر :
                                كلمك عن الشخص الحالم والحلم الذي يحلمه .
                                فانه لايصلح لما تستدل عليه ولهذا انا لم ارد النقاش حوله .
                                نعم يمكنك ان تستدل به على توضيح واجب الوجود وممكن الوجود .
                                الحالم لو استيقض ذهب الحلم .
                                اما لو ذهب الحلم فلا يشترط ان يستيقض الحالم .

                                ولكن لايمكنك ان تستخدمه في الاستدلال على ان الحالم مادة والحلم مادة اخرى .
                                لكون الحلم في راس الحالم .
                                ولكن الحالم ليس في الحلم ,
                                ولو راى الحالم انه في داخل الحلم مع اشخاص فيكون اثنان وليس واحد .
                                فهي لا تختلف كثيرا من انك تضع السماء وما مدت والارض كذلك وما امتدت في عينك .
                                فترى كل شئ الذي تراه وهو واقعي وليس حلم .كما تذهب فلا يصغر هذا الذي تراه . ولكن انت اصغر مما تراه قطعا .وعينك كذلك .
                                مع تماثل المواد فالعين مادة وما تراه مادة ايضا .
                                اذا مثالك لا يصح فقط لتقريب ما تريد ان تذكره في مسالة واجب الوجود و وممكن الوجود .

                                احب ان ارى اجابة بينة وليس اجابة تبين ما تعتقدوه . فهذا انا اعرفه فلا تعيده علي .؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X