يقول ((وثانيا هل تعرف من هو ابن مسعود)) اقول هذا صحابي اعلمنا ماذا قال ؟؟ هل قال ان الصحابة عدول ؟؟ انتظرك
X
-
انت تبحث عن كلمة عدالة وهذا حق مشروع فممكن تعرف لنا اولا معنى العدالة ؟؟؟
فانا لم افهم اي عدالة تقصد بعد كل هذه الادلة وما زلت مصرا ومعاند بان الصحابة غير عدول ففسر لنا معنى العدالة ؟؟!!
كل هذا الكلام الذي قالوه عن الصحابة ائمتك المعصومين هل انت افضل من الائمة المعصومين لترد عليهم كلامهم ؟؟!! هل كلامك افضل من روايتهم الموثقة حسب نهجك وعقيدتك اذن فسر وعرف لنا معنى العدالة لغة واصطلاحا ؟
اولا انت لم تفسر شيء انت تكلمت بهواك وهذا لا يخفى على القارئ الفطن فانت فسرت بهواك دون جلب مصادر التفسير هذا
ثانيا موضوعك انتهى واحترقت ورقته لماذا اقول لك يا صوت الهداية موضوعك انتهى ستقول كيف اقول لك اني جلبت جميع المصادر من كتبكم ومن كتبنا فاذا كذبت مصادرنا فاتبع مصادرك .
واخيرا واكرر لا تفسر الايات التي اتيت بها بهواك اجلب لنا مصادر التفسير ولا تاخذ نص وتترك نص اريد كل نص اتيت به وتفسيره تضعه من التفاسير الموثوقة .
وثالثا انت لم تجبني من هو الامام مالك لماذا يا زميلي ؟؟!! قل للقراء من هو الامام مالك وماذا قال للنظر ماذا قال :قبل هذا للنظر ماذا قال الامام ابن كثير رحمه الله عن الامام مالك : ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه، في رواية عنه، بتكفير المبتدعة الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم. قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك، والأحاديث في فضل الصحابة رضي الله عنهم والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة، ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم.انتهى كلامه
وروى عنه هذا ابو عروة الزبيري فقال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلاً ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ مالك هذه الآية { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ } حتى بلغ { يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ }. فقال مالك: مَن أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية.وذكر هذا الامام البغوي وابن الجوزي والقرطبي وقال رحمه الله بعد ان ذكر هذا الاثر عن الامام مالك: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله. فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد ردّ على الله رَبِّ العالمين، وأبطل شرائع المسلمين؛ قال الله تعالى: { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ } الآية.انتهى
انتهى كلامي وبانتظار اجابتك .التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 28-04-2009, 08:49 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هل حدثت كل هذه الامور صدفة .. ام انه صراع الحق مع الباطل الذي لازال مستمرا؟؟؟؟
- ابو سفيان جد يزيد حارب النبي محمد جد الحسين
- معاوية ابو يزيد حارب الامام علي ابو الامام الحسين
- يزيد بن معاوية حارب الامام الحسين عليه السلام
- شيعةواتباع ابو سفيان ومعاوية ويزيد يحاربون شيعة واتباع النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم والامام علي والامام الحسين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الزميل باحث قلت لك اكثر من مرة معنى العدالة ولكن يبدو ان انشغالك في النسخ واللصق جعلك لا تتابع الموضوع
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بدعة العدالة تعني امرين ::
1- ان الصحابة لايدخلون النار ابدا
2- لاتجري على الصحابة مقاييس الجرح والتعديل التي تجري على سائر الرواة لذلك سموهم العدول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
يا باحث انت تضحك على نفسك ام انه العناد تقول انك اجبتني اقول لم تجيبني وكنت تتهرب من السؤال تقول كيف؟؟ اقول انا سئلتك عن تفسير رسول الله وتفسير الصحابة للاية وانت تعطيني تفسير ((ابن كثير ومالك والبغوي والقرطبي وغيرهم من شيوخكم الذين ابتدعوا هذه النظرية))وهؤلاء مشايخ من البشر يمكن ان يحملهم الهوى والعناد ويمكن ان يخطأون والامام مالك نفسه انتقده بعض اهل السنة واكبر شيوخكم ثبت انهم اخطأو في كثير من المناسبات فكيف تريد من نفسك ومني ان اصدق تفاسير هؤلاء التي لا تستند الى تفسير رسول الله وصحابته فلو كانت الاية في عدالة الصحابة لأفتخر الصحابة ان هذه الاية نزلت فيهم ايعقل ان الالاف الصحابة لم يصرح صحابي واحد منهم ان هذه الاية تعني عدالتهم ؟؟
ايعقل ان رسول الله يعلم ان الاية تعني عدالة الصحابة ولكنه يسكت ولايبلغنا بتفسيرها ؟؟؟ فهل قصر رسول الله في تبليغ الرسالة ؟؟؟
السؤال الذي يطرح نفسه ؟؟ هل تأخذ دينك وادلتك الشرعية من كلام مشايخك ام من كلام رسول الله ؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الزميل باحث صدقني ان عدالة الصحابة هي بدعة ابتدعها مشايخكم وانت ترى بعينك ومنذ اكثر من ثلاث اسابيع طرحت على اهل السنة هذا التحدي ولم يستطيع اي سني لحد الان ان يعطيني دليلا واحدا من كلام رسول الله او كلام الصحابة يؤكد عدالة الصحابة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
تقول ان شيوخك مالك والبغوي والقرطبي وابن كثير قالوا بعدالة الصحابة
ولكنه قول فضلا على انه لايوجد عليه اي دليل من السنة النبوية الشريفة
ولاتملك اي شاهد اثبات عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
فانا املك شهود نفي من احاديث رسول الله واحاديث الصحابة
1- رسول الله يعترض على مشايخكم حيث لعن رسول الله الحكم بن العاص وهو عندكم صحابي فكيف يلعن رسول الله صحابي نزل القران بعدالته ؟؟؟
مستدرك الصحيحين ج 4 الصفحة 481 كتاب الفتنوالملاحم
ان الحكم بنالعاص استئذن على النبي فعرف النبي صوته وكلامه فقال ائذنوا لهعليه لعنةاللهوعلى من يخرج من صلبه الا المؤمن منهم وقليل ماهم )) قال هذاحديثصحيح الاسناد...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخرجالبخاري
3937 - حدثني أحمد بن إشكاب: حدثنا محمد بنفضيل، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما،فقلت: طوبى لك، صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابنأخي،إنك لا تدري ما أحدثنابعده.
وهذه ايضا شهادة مهمة من الصحابي البراء بن عازب تلقم شيوخكم حجرا في افواههم
فهذا احد المخدوعين ياتي الى البراء ليهنأه بالصحبة وهو يعتقد ان هذه الصحبة ستدخله الجنة فنرى الصحابي يعترض عليه ويقول ((لاتدري ما احدثنا بعده))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهادة عظيمة ثانية من حبر الامة عبد الله بن عباس تضع الحجر في فم شيوخكم مرة اخرى
المصدر مجمع الفوائد ومنبع الزوائد للهيثمي
435-وعن ابن عباس قال: يقول أحدهم: أبي صحب رسولالله صلى الله عليه وسلم وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولنعلٌ خَلِقٌ (بالٍ) خير منابيه
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
اقول :: لو كان لعدالة الصحابة وجود لما قال ابن عباس وهو صحابي ان نعل بال ممزق اجلكم الله افضل من بعض الصحابة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
مصنف عبد الرزاق
اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن قال حدثني المسور بن مخرمة انه وفد على معاوية ........... ان معاوية سئل المسور . هل لك ذنوب تخاف ان تهلك ان لم يغفرها الله لك ؟ قال نعم . قال فما يجعلك احق بان ترجو المغفرة مني
اقول :: وهذه شهادتين لمعاوية والمسور فالمسور يقول ان عنده ذنوب يخشى من الهلاك ان لم يغفرها الله فأين عدالة الصحابة ؟؟
ومعاوية يقول له ان عليه ان يرجوا المغفرة ... اين غفران الذنوب الذي يتحدث عنه شيوخكم ؟؟ لو كانت ذنوب المسور وهو صحابي مغفورة فلماذا يدعوه معاوية لطلب المغفرة ؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشكلة في ردك السابق انك تاول بهواك وتتحدث عن ذنوب ان في مسالة عدالتهم انهم لا يكذبون على رسول الله كما تفعل انت وتـاول بهواك ؟؟!! ونسيت او تغاضيت عن قولك هذا ؟؟!!
اقتباس
صوت الهداية
وقولك انني لا اصدق كتب السنة .. اقول انا اقولها لك انت شخص سني اعطيني نص واحد ودليل واحد من كتب السنة يقول ان الصحابة عدول ؟؟؟ عند ذاك سوف ينتهي الموضوع وتكون اجبت عن سؤالي .. انا شخصيا اقبل بدليل عن رسول الله او الصحابة من كتب اهل السنة واعلنها امام الناس كلهم ان الباحث على حق وان لم تفعل ولن تفعل فاعلم انكم على باطل
الان لك ما طلبت ::
والاجابة الان على ما وردت انت لم تقتبس حتى ردودي وترد عليها وتجاهلت اغلبها واترك الحكم للقارئ وهذه مصادر الحكم في عدالة الصحابة ولم تقل لنا من هو الامام مالك لماذا لم تقل هذا وانت لم تجلب تفسير الايات التي اردت منك تفسيرها وبمصادر موثوقة بان هذه الايات لا تخص الصحابة وانت لم تجلب كما قلت سابقا اواراق الطعن في مصادر كتبك وتكلمت بهواك وقلت عن مصادرك ربما تكون مدلسة ولم تجلب ما تثبت به فتهربت صديقي ؟؟!!
اولا انت لم تفسر شيء انت تكلمت بهواك وهذا لا يخفى على القارئ الفطن فانت فسرت بهواك دون جلب مصادر التفسير هذا
ثانيا موضوعك انتهى واحترقت ورقته لماذا اقول لك يا صوت الهداية موضوعك انتهى ستقول كيف اقول لك اني جلبت جميع المصادر من كتبكم ومن كتبنا فاذا كذبت مصادرنا فاتبع مصادرك .
واخيرا واكرر لا تفسر الايات التي اتيت بها بهواك اجلب لنا مصادر التفسير ولا تاخذ نص وتترك نص اريد كل نص اتيت به وتفسيره تضعه من التفاسير الموثوقة .
وثالثا انت لم تجبني من هو الامام مالك لماذا يا زميلي ؟؟!! قل للقراء من هو الامام مالك وماذا قال للنظر ماذا قال :قبل هذا للنظر ماذا قال الامام ابن كثير رحمه الله عن الامام مالك : ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه، في رواية عنه، بتكفير المبتدعة الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم. قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك، والأحاديث في فضل الصحابة رضي الله عنهم والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة، ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم.انتهى كلامه
وروى عنه هذا ابو عروة الزبيري فقال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلاً ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ مالك هذه الآية { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ } حتى بلغ { يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ }. فقال مالك: مَن أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية.وذكر هذا الامام البغوي وابن الجوزي والقرطبي وقال رحمه الله بعد ان ذكر هذا الاثر عن الامام مالك: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله. فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد ردّ على الله رَبِّ العالمين، وأبطل شرائع المسلمين؛ قال الله تعالى: { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ } الآية.انتهى
بالاضافة لمصادرك التي اتيت بها في الصفحات السابقة ووضعت فيها كتب ومصادرك علمائك وعدالة الصحابة هذه هي مصادر علمائي .
انتهى كلامي وبانتظار اجابتك .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الباحث كلامك مكرر سبق وان اجبت عليه في المشاركة رقم 143 .و142.. اما ان ترد على النقطة التي توقف فيها الحوار واما ان تنسحب بهدوء واحترام ... فأسلوب تكرار المشاركات يبين للقاري الكريم كم انت محرج وعاجز عن مواصلة الحوار .... كل كلامك وادلتك لاتسوي فلسا لاعند السنة ولاعند الشيعة فادلتك كلها ((قال الامام مالك)) و((قال القرطبي)) وقال ((ابن كثير)) اما ادلتي في نفي عدالة الصحابة كلها ((قال رسول الله)) و((قال الصحابي))... وعند الترجيح بين ادلتي وادلتك رأي شيوخكم واراء رسول الله وصحابته من المؤكد ان ترجح كفة ادلتي اقوال رسول الله وصحابته على ادلتك اقوال مشايخكم ... الحمد لله الذي هدانا لهذا وجعل دليلنا قول رسول الله وقول الصحابة وجعل دليلكم تخبطات وبدع شيوخكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ياصوت الهداية لا تتلاعب معي وكأننا في حلقة مفرغة وندور حولها اسمع رحمك الله طلبت مني ان اجلب مصادر السنة وجلبتها لك وقلت اني سانصاع لها لكنك عجزت وراوغت واولت على ما تريد تاويله وجلبت احاديث سنبينها لاحقا اما الان وليس انا العاجز بل انت المتهرب ثانيا انا نفذت طلبك وجلبت لك المصادر ومن كلا الطرفين ائمتك المعصومون الذين لا يخطئون في الكلام وائمتي الذين تعتبرهم كافرين ووهابية وفي نار جهنم وانت ستدخلها من ابوابها السبعة وانا ومن شاكلني من الذين يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله ويحبون اهل البيت ويترضون على الصحب في نار جهنم !!!!
ولاننسى انك قلت ساتوقف واعترف واشهد امام الجميع الان ماذا حدث ان تناقش المصادر باحاديث من ... من مصادرنا انت قلت انا جلبت مصادر من من الامام مالك ولم تقل للجميع من هو الامام مالك وانت قلت انا استندت على كلام الله ولم تجلب كما طلبت منك تفسير واحد موثوق حول الايات التي اتيت بها فاين جلبك لقول الله وقول رسول الله !!! لم تجلب اي تفسير للقران وبما انك عاجز ساعطيك الايات لكي تجلب تفسيرها انت وتفسرها لنا بالمصادر الموثوقة من اهل السنة كما قلت اولا حول هذه الاية
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
ثانيا :أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي في تفسيره لقوله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، رواها عن محمد الباقر ( وهو خامس الأئمة الاثني عشر المعصومين ) عند كم
بلا شك فاني ساورد لك صوت الهداية الأس الاساسي لاي عقيدة دينية هو الوحي، والوحي المتفق عليه ابتداءا لدى الطرفين هو القرآن الكريم، وعليه بحثنا حول معتمد القوم في دعم النظرية، وقد استقرأنا الكتب والمواقع التي في حوزتنا فوجدنا ان الايات التي استدلت بها هي إثنتا عشرة آية وهي:
الآية الاولى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً) سورة الفتح: 18
الآية الثانية: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ترااهم رُكعاً سُجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مَثَلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سُوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً) سورة الفتح: 29
الآية الثالثة: (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ . وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) سورة الحشر: 8 – 10
الاية الرابعة: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (سورة التوبة: 100
الآية الخامسة: (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم) سورة التوبة : 117
الاية السادسة: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتوا وكلا وعد الله الحسنى) سورة الحديد: 11
الاية السابعة: (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتّبعتم الشيطان إلاّ قليلا) النساء: 83
الاية الثامنة: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) آل عمران : 110
الاية التاسعة: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) البقرة : 143
الاية العاشرة: (يا ايها النبي حسبك الله ومن اتّبعك من المؤمنين) الانفال : 64
الاية الحادية عشرة:(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) الانفال 74
الاية الثانية عشرة: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ . أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ . فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) الواقعة 10
طيب قلت يرفع بالصلاة على النبي واله وصحابته المنتجبين ماذا تقصد بالانتجاب هنا ومن هم المنتجبين ممكن تذكرا اصحاب رسول الله الذين سيدخلون الجنة ولا تنسى ان رسول الله خطب بمئة الف او يزيدون واسماهم بالمسلمين وانتم عندكم الان الصحابة فقط بضعة عشر صحابي وهذا منافي للعقول اذا راجعنا مصادرنا وكتبنا الكبار وجدت ما قلته لك وهذا حال جميع علمائنا الكبار وما ذهبوا اليه واذا راجعت مصادرك وكتبك وكلام ائمتك المعصومين عن الصحابة كما جلبته لك الاحاديث والكلام عن عدلهم وعدم الجواز التعرض اليهم فمن هو الموقفه الهش الوهابية ام المبتدعة ؟؟!!
يتبع انتظرني لابين الاحاديث التي وردت عن عدالة الصحابة .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
طيب الان عليك ايه القارء الكريم مراجعة المشاركات 109 الى 114 في الصفحة السادسة من هذا الموضوع لتنظر ماذا قالوا ائمتك المعصومين عن عدالة الصحابة وعدم التجاوز عليهم اما الان سنعرض لكم احاديث رسول الله من السنة المطهرة :
وبدون كلام من قليلي معرفة بالعلم والاحاديث وبدون تهريج من المهرجين والجهل من غير المتخصصين والشغب من المشاغبين حول عدالة الصحابة الكرام فهنا صحفي جاهل يفتري الإفتراءات عليهم وهناك صوت الهداية وغيره من ماثله حاقد عليهم يطعن فيهم ليل نهار وهنالك منكر سنة مهلوس يصنف التصانيف من أجل نفس الغاية والحق أن العدالة التي نثبتها لصحابة رسول الله لم نعطها هبة لهم من عند أنفسنا فنحن أقل من ذلك فضلاً عن أننا لا نملك ذلك وإنما العدالة ثابتة لهم جميعاً بنص الكتاب والسنة الشريفة سواء منهم من تقدم إسلامه ومن تأخر ومن هاجر ومن لم يهاجر ومن اشترك فى الغزوات ومن لم يشترك ومن لابس الفتنة ومن لم يلابسها فهذه العدالة لهم جميعاً تضافرت عليها الأدلة من الكتاب الكريم كما جلبت لك والسنة النبوية المطهرة سوف نقف الان لاستعراض الأدلة من السنة وإجماع أهل العلم على ذلك لكي نقطع دابر الشبه... ونستأصل الأفكار الخبيثة المسمومة...
واحب ان اضيف ايضا مرة اخرى دلالة القرآن الكريم على عدالة الصحابة :
لقد وصف رب العزة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعدالة وأثنى عليهم فى آيات يطول ذكرها كما جلبتها لك منها :
1- قوله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} التفسير ووجه الاستدلال بهذه الآية على عدالة الصحابة أن وسطاً بمعنى عدولاً خياراً ولأنهم المخاطبون بهذه الآية مباشرة وقد ذكر بعض أهل العلم أن اللفظ وإن كان عاماً إلا أن المراد به الخصوص، وقيل : "إنه وارد فى الصحابة دون غيرهم.
2- وقوله تعالى : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}ووجه دلالة هذه الآية على عدالة الصحابة أنها أثبتت الخيرية المطلقة لهذه الأمة على سائر الأمم قبلها، وأول من يدخل فى هذه الخيرية المخاطبون بهذه الآية مباشرة عند النزول، وهم الصحابة الكرام ، وذلك يقتضى استقامتهم فى كل حال، وجريان أحوالهم على الموافقة دون المخالفة، ومن البعيد أن يصفهم الله بأنهم خير أمة ولا يكونوا أهل عدل واستقامة، وهل الخيرية إلا ذلك فهل الله لا يعرف صنعته ؟؟!!
كما أنه لا يجوز أن يخبر الله تعالى بأنه جعلهم أمة وسطاً – أى عدولاً – وهم على غير ذلك، فيصح أن يطلق على الصحابة أنهم خير أمة بإطلاق، وأنهم وسط أي عدول بإطلاق"
وهكذا سائر الآيات التى جاءت بمدحهم قال تعالى : {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ*وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} فالصادقون هم المهاجرون، والمفلحون هم الأنصار، بهذا فسر أبو بكر الصديق، هاتين الكلمتين، من الآيتين، حيث قال فى خطبته يوم السقيفة مخاطباً الأنصار:"إن الله سمانا (الصادقين) وسماكم (المفلحين)،وقد أمركم أن تكونوا حيثما كنا، فقال : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين}
فهذه الصفات الحميدة فى هاتين الآيتين كلها حققها المهاجرون والأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتصفوا بها، ولذلك ختم الله صفات المهاجرين بالحكم بأنهم صادقون، وختم صفات الذين آزروهم ونصروهم وآثروهم على أنفسهم بالحكم لهم بأنهم مفلحون
وهذه الصفات العالية لا يمكن أن يحققها قوم ليسوا بعدول.
وحتى الآيات التى جاء فيها عتاب لهم أو لبعضهم شاهدة بعدالتهم حيث غفر الله لهم ما عاتبهم فيه وتاب عليهم قال تعالى : {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ*لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ*فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( وتأمل ختام العتاب "إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" وهل بعد مغفرة الله من شئ؟
وقال تعالى : {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} وتأمل ختام الآية "إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"
وغير ذلك من الآيات الشاهدة بمغفرة الله لهم لما ارتكبوا من بعض المعاصي - وسيأتى ذكر بعضها فى الرد على الشبهات حول عدالة الصحابة التي سوف نكتبه مستقبلا على هذا المنتدى إن شاء الله.
وانتبه يا صوت الهداية إن تلك الآيات التي جاء فيها عتاب للصحابة أو لبعضهم لارتكابهم بعض المعاصي لخير دليل شاهد على ما سبق ذكره، من أن المراد بعدالتهم جميعاً عصمتهم من الكذب فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنى عدالتهم عصمتهم من المعاصى أو من السهو أو الغلط، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم وحتى مع ارتكاب بعضهم لبعض الذنوب، فقد امتن الله عز وجل عليهم بالتوبة والمغفرة لذنوبهم
وما هذه المنة من ربهم إلا بيان لعباده مؤمنهم وكافرهم إلى قيام الساعة بعظم مكانة من اختارهم لصحبة سيد أنبيائه ورسله ، وأن التجريح والقدح فى تلك المكانة والعدالة إنما هو تجريح وقدح فيمن بوأهم تلك المكانة وجعلهم خير أمة أخرجت للناس !!! نعوذ بالله من الخذلان.
ثانياً : دلالة السنة المطهرة على عدالة الصحابة رضي الله عنهم :
لقد وصف النبي عليه الصلاة والسلام أصحابه بالعدالة، وأثنى عليهم فى أحاديث يطول تعدادها منها :
1- قوله صلى الله عليه وسلم:"ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب" "ففى هذا الحديث أعظم دليل على أن الصحابة كلهم عدول ليس فيهم مجروح، ولا ضعيف إذ لو كان فيهم أحد غير عدل، لاستثنى فى قوله وقال : "ألا ليبلغ فلان منكم الغائب" فلما أجملهم فى الذكر بالأمر بالتبليغ لمن بعدهم، دل ذلك على أنهم كلهم عدول، وكفى بمن عدله رسول الله شرفاً"
2- وقال صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجئ قوم تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِم يَمِيَنهُ ويَميِنُهُ شَهَادَتَهُ" وهذه الشهادة بالخيرية مؤكدة لشهادة رب العزة : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }
3- وقوله صلى الله عليه وسلم : "النجومُ أَمنةٌ للسماءِ، فإذا ذهبتِ النجوُمِ، أَتى السماءَ ما تُوعدُ، وأَنا أَمَنةٌ لأَصْحَابى فإذا ذهبتُ أَتَى أَصْحَابِى ما يُوعدونَ، وأَصْحَابى أَمنةٌ لأُمَّتِى، فإِذا ذهب أصحابى أتى أُمِتى ما يُوعَدُون"
4- وقال صلى الله عليه وسلم : "إن الله اختار أصحابي على العالمين، سوى النبيين والمرسلين، واختار لى من أصحابى أربعة أبا بكر، وعمر وعثمان، وعلياً فجعلهم أصحابى قال فى أصحابى كلهم خير، وأختار أمتى على الأمم، وأختار من أمتى أربعة قرون، القرن الأول والثانى والثالث، والرابع"
وهذا الحديث مؤكد لقوله تعالى : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيما }
ويؤكد ابن مسعود رضي الله عنه من هو ابن مسعود صحابي يستشهد للصحابة يا صوت الهداية وليس انا ولا انت ما سبق من الآية والحديث قائلاً : "إن الله نظر فى قلوب العباد، فوجد قلب محمد خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه وابتعثه برسالته، ثم نظر فى قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون عن دينه"
يقول الإمام الآمدي : "واختيار الله لا يكون لمن ليس بعدل"(
5- وقال صلى الله عليه وسلم : "لا تسبوا أصحابى لا تَسُبُّوا أصحابى : فوالذى نفسى بيده! لو أن أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مثلَ أُحُدٍ ذهباً، ما أَدركَ مُدَّ أَحَدِهِم، ولا نَصِيَفهُ"
يقول الصحابى الجليل سعيد بن زيد بن عمرو يا صوت الهداية ليس انا او انت ، أحد العشرة المبشرين بالجنة لما سمع رجلاً من أهل الكوفة يسب رجلاً من أصحاب رسول الله قال : "… والله لمشهد شهده رجل يغبر فيه وجهه مع رسول الله : أفضل من عمل أحدكم، ولو عمر عمر نوح عليه السلام"
يقول فضيلة الشيخ محمد الزرقاني - رحمه الله - "فأنت ترى من هذه الشهادات العالية فى الكتاب والسنة، ما يرفع مقام الصحابة إلى الذروة، وما لا يترك لطاعن فيهم دليلاً، ولا شبهة دليل
والواقع أن العقل المجرد من الهوى والتعصب، يحيل على الله فى حكمته ورحمته، أن يختار لحمل شريعته الختامية، أمة مغموزة، أو طائفة ملموزة، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
ومن هنا كان توثيق هذه الطبقة الكريمة طبقة الصحابة، يعتبر دفاعاً عن الكتاب، والسنة، وأصول الإسلام من ناحية، ويعتبر إنصافاً أدبياً لمن يستحقونه من ناحية ثانية، ويعتبر تقديراً لحكمة الله البالغة فى اختيارهم لهذه المهمة العظمى من ناحية ثالثة.
كما أن تَوْهِينهم والنيل منهم، يعد غمزاً فى هذا الاختيار الحكيم، ولمزاً فى ذلك الاصطفاء والتكريم، فوق ما فيه من هدم الكتاب، والسنة، والدين"
ثالثاً : دلالة إجماع الأمة على عدالة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين :
أجمعت الأمة - إلا من شذ ممن لا يعتد بخلافهم على ما سبق من تعديل الله ورسوله للصحابة أجمع، والنقول فى هذا الإجماع كثيرة عن علماء الأمة، من المحدثين، والفقهاء، والأصوليين
يقول الخطيب البغدادى : "إنه لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شئ مما ذكرناه، لأوجبت الحال التى كانوا عليها من الهجرة، والجهاد، والنصرة، وبذل المهج، والأموال، وقتل الآباء والأولاد، والمناصحة فى الدين، وقوة الإيمان واليقين : القطع على عدالتهم، والاعتقاد لنزاهتهم، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين، الذين يجيئون من بعدهم أبد الآبدين0 هذا مذهب كافة العلماء ومن يعتد بقوله من الفقهاء"
وقال ابن الصلاح : "للصحابة بأسرهم خصيصة، وهى أنه لا يسأل عن عدالة أحد منهم، بل ذلك أمر مفروغ منه لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب، والسنة، وإجماع من يعتد به فى الإجماع من الأمة"
وقال العراقي : "إن جميع الأمة مجمعة على تعديل من لم يلابس الفتن منهم وأما من لابس الفتن منهم وذلك حين مقتل عثمان رضي الله عنه فأجمع من يعتد به أيضاً فى الإجماع على تعديلهم إحساناً للظن بهم، وحملاً لهم فى ذلك على الاجتهاد"
وقال الإمام الغزالى : "والذى عليه سلف الأمة، وجماهير الخلق، أن عدالتهم معلومة بتعديل الله إيـاهم وثنائه عليهم فى كتابه، فهو معتقدنا فيهم، إلا أن يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به، وذلك مما لا يثبت فلا حاجة لهم إلى التعديل – ثم ذكر بعض ما دل على عدالتهم من كتاب الله وسنة رسوله ثم قال : فأى تعديل أصح من تعديل علام الغيوب –سبحانه- وتعديل رسوله كيف ولو لم يرد الثناء لكان فيما اشتهر وتواتر من حالهم فى الهجرة، والجهاد، وبذل المهج، والأموال، وقتل الآباء والأهل، فى موالاة رسول الله ، ونصرته، كفاية فى القطع بعدالتهم"
فهذه النقول المباركة للإجماع من هؤلاء الأئمة وغيرها كثير كلها فيها بيان واضح، ودليل قاطع على أن ثبوت عدالة الصحابة عموماً بلا استثناء، أمر مفروغ منه، ومسلم به
فلا يبقى لأحد شك،ولا ارتياب بعد تعديل الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة على ذلك.
"وإذا تقرر لك عدالة جميع من ثبتت له الصحبة، علمت أنه إذا قال الراوى عن رجل من الصحابة، ولم يسمه كان ذلك حجة، ولا يضر الجهالة، لثبوت عدالتهم على العموم"
قال الإمام الجوينى : "ولعل السبب فى قبولهم من غير بحث عن أحوالهم، والسبب الذى أتاح الله الإجماع لأجله، أن الصحابة هم نقلة الشريعة، ولو ثبت توقف فى رواياتهم، لانحصرت الشريعة على عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما استرسلت على سائر الأعصار"
أولئك آبائى فجئنى بمثلهم***إذا جمعتنا يا جرير المجامع
غمرهم الله برحمته ورضوانه … آمين ... والحمد لله رب العالمين..
__________________
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
والذي نفس محمد بيده ليبلغن هذا الدين مبلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت وبر ولا مدر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل.التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 30-04-2009, 03:18 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اولا افتتح ردي بان اعرض امام السادة القراء تناقضات رهيبة في كلامك ان دلت على شيء انما تدل على مدى جهل الوهابية ومدى تعصبهم للباطل دون فهم او وعي
/////////////////////////////////////////////////
انظرو سادتي الافاضل ماذا يقول باحث وهابي ::
من أن المراد بعدالتهم جميعاً عصمتهم من الكذب فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنى عدالتهم عصمتهم من المعاصى أو من السهو أو الغلط، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم وحتى مع ارتكاب بعضهم لبعض الذنوب، فقد امتن الله عز وجل عليهم بالتوبة والمغفرة لذنوبهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول انهم غير معصومين عن المعاصي ... جميل جدا
يقول انهم غير معصومين من السهو او الغلط ... جميل جدا
يقول انهم يرتكبون ذنوب .... جميل جدا
لكنه يناقض نفسه فيقول ::
عصمتهم من الكذب في حديث رسول الله
اقول :
اليس الكذب معصية من المعاصي التي هم غير معصومين عنها ؟؟
اليس الكذب ذنبا من الذنوب التي تعترف انهم يمكن ان يرتكبونها ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظر ان تفك لي هذا التناقض العجيب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق