إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال وفيه تحدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



  • المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث

    كلام نابع عن جهل مطبق وبلا دليل وتأول بهواك فهل هذا هو علمك ؟؟!!انت كذبت حتى ائمتك المعصومين ؟؟!!

    أين ردك العلمي على كذبة أبو بكر الكافر الكذاب أن الأنبياء لا يورثون ؟؟

    و كيف ستقنعني أن أصدق المخنث أبو بكر أن الأنبياء لا يورثون

    و أكذب الآية ( و ورث سليمان داوود ) ؟؟


    أجب باختصار و لا تأت بالشراشف الزرقاء

    فإن الباحث هو الذي يختصر أما الثرثرة فهي

    شراشف التقحف في دار العبيد ابن جدعان




    تعليق


    • الاخ باحث
      ماهي مشكلتك بالضبط ؟؟
      اقول لك اعطيني ادلة من كتب السنة على عدالة الصحابة .. تاتيني بنصوص من كتب الشيعة انت بنفسك لا تعترف بصحته ؟؟؟
      عموما هذه النصوص التي جلبتها من كتب الشيعة لايوجد فيها نص واحد يقول ان الصحابة عدول بل ان مضمونها هو مدح للخلفاء وللصحابة ومعظم هذه النصوص انت دلست عليها او انها مبتورة او انها ضعيفة سوف اخصص بحثا مستقلا افضح الكذب والتدليس الذي قمت به انت
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
      لكن دعنا في موضوعنا طلبت منك دليل على نظرية عدالة الصحابة فجأتني بأيات وقلت انها تعني عدالة الصحابة
      ابين لك امور ::
      1- اريد تفسير من رسول الله او من الصحابة يقول ان هذه الايات تعني عدالة الصحابة ؟؟؟ اما تفسيرك وتفسير شيوخك اضرب به عرض الجدار ... المهم تفسير رسول الله وصحابته

      2- معظم هذه الايات تتحدث عن المهاجرين والانصار في حين انني طلبت منك دليل على عدالة الصحابة حيث ان هناك صحابة عندكم ليس هم مهاجرين ولا انصار مثل خالك معاوية


      3- بعض هذه الايات تتحدث عن المؤمنين وتمدح المؤمنين ولا تخص الصحابة .. والمدح لا يعني التعديل فالعدالة هي ان الصحابة لاتجري ليهم احكام الجرح والتعديل فهم صادقين لايكذبون وحافظين لاينسون بينما المدح شيء اخر وكثير من الممدوحين مجروحين
      هل ان كل المؤمنين عدول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
      انتظر تعطيني تفسير رسول الله وصحابته ان هذه الايات تعني عدالة الصحابة اما تفسيرك اضرب به عرض الجدار مايهمني هو تفسير رسول الله ليس تفسيرك انت

      تعليق


      • قبل كل شيء يا صوت الهداية ما هي علميتك ارجوا النظر الى الصفحة السابقة وقرائة الردود ؟؟!! فماى هي علميتك لكي تنفي اقوال الائمة والعلماء ومن مصادركم وما قالوا عنهم شيء ليس بيسير طيب ان كان قولهم هذا ليس فيه عدل للصحابة طيب فسر انت بدلا من الائمة المعصومين وقل لنا ما معنى العدالة لكي نفهم ..... بصراحة مسكين وامرك محزن واتمنى من الله ان تقرء ردودي جيدا هذا اولا .

        ثانيا انت لا تؤمن بكتبنا وادلتنا ولكي لا اطيل عليك واختصرت الطريق لك اتيت بقول ائمتكائمتك المعصومين فلماذا تنكر قول ائمتك بعدالتهم فاذا اعترضت فاعترض على كل ما قالوا به من العلوم !! انتظرك لتعرف لنا معنى العدالة ؟؟

        تعليق


        • [

          اما بالنسبة لمصادرنا ففيها الكثير الكثير عن عدالة الصحابة وظننت ان اتيت لك بها فستكذبها وهذا هو واقع الحال انكم تكذبون علماء اهل السنة الذين ياخذون من الصحابة العدول فلو اتيت لك بكل مصدر من اهل السنة على عدول الصحابة فسوف ترى مواضيع وردود كثيرة عن عدولهم وارجوا مرة اخرى ان ترى عدالتهم من اقوال الائمة المعصومين واقوال العلماء ومن مصادركم وان كنت ترى اقوالهم ليس فيها عدل للصحابة فيجب عليك ان تعرف لنا معنى العدالة لنجيب على تعريفك للمعنى !!!
          التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 26-04-2009, 05:24 PM.

          تعليق


          • الاخ باحث مهلا مهلا ::
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            حبيبي السؤال موجه من شيعي الى سني بخصوص نظرية وعقيدة سنية فالمفروض ان تأتيني بأدلة من كتب السنة وليس من كتب الشيعة
            - وقولك انني لا اصدق كتب السنة .. اقول انا اقولها لك انت شخص سني اعطيني نص واحد ودليل واحد من كتب السنة يقول ان الصحابة عدول ؟؟؟ عند ذاك سوف ينتهي الموضوع وتكون اجبت عن سؤالي .. انا شخصيا اقبل بدليل عن رسول الله او الصحابة من كتب اهل السنة واعلنها امام الناس كلهم ان الباحث على حق وان لم تفعل ولن تفعل فاعلم انكم على باطل
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            اما النصوص الشيعية قلت لك انها لاتثبت عدالة الصحابة حتى لو فرضنا انها صحيحة لأنها مجرد مدح وعدالة الصحابة تختلف عن مدح الصحابة
            2- هذه النصوص اما ضعيفة واما مدلس عليها واما مبتورة وسوف ابينها لك في بحث مستقل
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
            عليك ان تفهم ان عدالة الصحابة تعني امرين مهمين الاول انه لايجري على الصحابة قواعد الجرح والتعديل التي تجري على سائر الرواة والثاني ان الصحابة لايدخلون النار ابدا مهما فعلوا من معاصي وكبائر
            لذلك فان مدح الصحابة ليس دليلا على عدالتهم
            كثير من رواة الحديث ممدوحين بحسن العبادة والزهد والانقطاع الى الله لكنهم رغم كونهم ممدوحين فهم ليس عدول بل هم مجروحين

            تعليق


            • بالمناسبة انت ذكرت مجموعة ايات قلت انها تعني عدالة الصحابة اعطيني تفسير رسول الله او صحابته على ان هذه الايات تعني عدالة الصحابة ؟؟؟ انتظرك يابطل

              تعليق


              • والله كلامك حق الان ويجب اظهار الامر فانتظرني يابطل بارك الله فيك بما انك ستعلن الامر للجميع .

                لكن قبل كل شيء عرف لي معنى العدالة ؟؟

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم

                  وبه الاعانة

                  وعليه التكلان

                  والحمد لله ذو المنة ناصر الدين باهل الكتاب والسنة

                  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله وازواجه وصحبه اجمعين وعلى التابعين ومن تبعهم باحسان الى ييوم الدين اما بعد :

                  ففي يوم كثر فيه الجهل والضلال نجد كثيرا من المرتزقة يطعنون في الصحابة رضي الله عنهم ويشككون الناس في عدالتهم وما طعنوا في الصحابة الا بغية الطعن في الدين لان نقلة الكتاب والسنة هم الصحابة ,ولهذا نجد ان الذين يطعنون فيهم انما هم اذناب المجوس كالمبتدعة او اذناب النصارى واليهود كالعلمانيين ولله در الامام ابي زرعة الرازي رحمه الله لما قال:إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة).
                  ولهذا احببت ان اكتب شيا في بيان معتقد اهل الحق في الصحابة رضي الله عنهم ولانهم طالبونا بوضع ادلتنا في عدولهم فاسال الله تعالى ان يسددني في بيان الحق واحمده سبحانه ان هداني لان اذب عن عرض الصحابة واي شرف اعظم من هذا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: من ذب عن عرض اخيه في الدنيا ذب الله عن عرضه يوم القيامة( هذا فيمن ذب عن عرض اي مسلم فكيف بمن يذب عن عرض نبيه صلى الله عليه وسلم وازواجه واصحابه فاسال الله ان لا يحرمني الاجر والثواب وان يرزقني الاخلاص في القول والعمل .


                  مكانة الصحابة رضي الله عنهم عموما في الكتاب والسنة:

                  والنصوص في تزكية الصحابة كثيرة جدا منها على سبيل المثال لا الحصر قوله سبحانه وتعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }
                  فالجمهور على ان المراد بالذين معه جميع الصحابة رضي الله عنهم فوعدهم الله بالمغفرة والاجر العظيم بما فيهم عائشة رضي الله عنها و قول الله تعالى"منهم) ليست للتبعيض بل هي للجنس كما في قوله تعالى"فاجتنبوا الرجس من الأوثان) وقال الامام ابن كثير رحمه الله: ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه، في رواية عنه، بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم. قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك، والأحاديث في فضل الصحابة رضي الله عنهم والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة، ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم.انتهى كلامه
                  وروى عنه هذا ابو عروة الزبيري فقال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلاً ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ مالك هذه الآية { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ } حتى بلغ { يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ }. فقال مالك: مَن أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية.وذكر هذا الامام البغوي وابن الجوزي والقرطبي وقال رحمه الله بعد ان ذكر هذا الاثر عن الامام مالك: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله. فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد ردّ على الله رَبِّ العالمين، وأبطل شرائع المسلمين؛ قال الله تعالى: { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ } الآية.انتهى

                  وقال ابن ادريس رحمه الله:لا آمن ان يكونوا قد ضارعوا الكفار يعني المبتدعة لان الله تعالى يقول: ليغيظ بهم الكفار. انتهى
                  وقوله تعالى: { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }
                  فقد جاء عن بعض السلف ان الاولين من المهاجرين والانصار هم من صلى الى القبلتين وهذا الذي نُقل عن ابي موسى الاشعري وسعيد ابن المسيب وابن سيرين وغيرهم وعن البعض ان المراد بهم اهل بيعة الرضوان وأما الذين اتبعوا المهاجرون الأوّلين والأنصار بإحسان، فهم الذين أسلموا لله إسلامهم وسلكوا منهاجهم في الهجرة والنصرة وأعمال الخير.
                  والايات الدالة على فضل الصحابة رضي الله عنهم كثيرة يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:وفي الجملة كل ما في القران من خطاب المؤمنين والمتقين والمحسنين ومدحهم والثناء عليهم فهم اي الصحابة) اول من دخل في ذلك من هذه الامة وافضل من دخل في ذلك من هذه الامة.منهاج السنة
                  والسنة ايضا مليئة بالثناء على الصحابة والنهى عن سبهم واكتفي بذكر بعض منها في بيان فضل الصحابة والنهي عن سبهم.
                  عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )متفق عليه.
                  وقال النووي رحمه الله: اتفق العلماء على ان خير القرون قرنه صلى الله عليه وسلم والمراد: اصحابه.
                  وايضا قوله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة. والحديث رواه الامام الترمذي وصححه الامام ناصر الدين الالباني
                  وقوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري : اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار )والمهاجرون من باب اولى,لان المهاجرين افضل من الانصار .
                  ونهى صلى الله عليه وسلم امته من سب اصحابه فقد جاء في صحيح البخاري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم انفق اُحدا ذهبا ما بلغ مد احدهم و لا نصيفه) اما المبتدعة الى يومنا هذا ما زالوا يسبون .

                  الصحابة رضي الله عنهم مع ما في كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم من الثناء عليهم وبيان فضلهم النهي عن سبهم .
                  اجماع العلماء على عدالة الصحابة رضي الله عنهم:
                  والصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول باتفاق اهل السنة والجماعة ونقل الاجماع الامام النووي وابن حجر والخطيب وابن الملقن وابن الصلاح والقرطبي وغيرهم من الائمة الفطاحلة الجهابذة رحمهم الله واليك بعض اقوالهم يقول الامام القرطبي رحمه الله في تفسيره : فالصحابة كلّهم عدول، أولياء الله تعالى وأصفياؤه، وخِيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله. هذا مذهب أهل السنة، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة. وقد ذهبت شِرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم، فيلزم البحث عن عدالتهم.
                  قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: اتفق اهل السنة على ان الجميع )اي الصحابة) عدول ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعة.
                  وقال الامام ابن عبد البر المالكي القرطبي بخاري المغرب رحمه الله :ولا فرق بين ان يسمي التابعُ الصاحبَ الذي حدثه او لا يسميه في وجوب العمل بحديثه لان الصحابة كلهم عدول مرضيون ثقات اثبات وهذا امر مجتمع عليه عند اهل العلم بالحديث)
                  عقيدة ائمة المذاهب الفقهية في الصحابة رضي الله عنهم:
                  واختم هذا الباب بذكر بعض اقوال اصحاب الائمة الاربعة في الصحابة رضي الله عنهم:
                  يقول ابو جعفر الطحاوي الحنفي في عقيدته الطحاوية التي بين فيها عقيدته وعقيدة الامام ابي حنيفة واصحابه كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه: ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا نفرط في حب احد منهم و لا نتبرا من احد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الحق يذكرهم و لا نذكرهم الا بخير وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان.

                  وقال الامام ابن ابي زيد القيرواني الملقب بمالك الصغير في رسالته التي بين فيها مذهب الامام مالك بن انس في المسائل العلمية والعملية:وان خير القرون القرن الذين راوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وامنوا به ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وافضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم اجمعين , وان لا يذكر احد من صحابة الرسول الا باحسن ذكر والامساك عما شجر بينهم وانهم احق الناس ان يُلتمس لهم احسن المخارج ويُظن بهم احسن المذاهب.

                  قال الامام الموفق الدين ابن قدامة المقدسي الحنبلي رحمه الله: ومن السنة تولي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم وذكر محاسنهم والترحم عليهم والاستغفار لهم والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم.

                  قال الامام ابو بكر محمد بن الحسين الاجري الشافعي رحمه الله في كتابه الاربعين حديثا بعد ان ذكر حديث:ان الله اختارني واختار اصحابي):فمن سمع فنفعه الله بالعلم احبهم اجمعين المهاجرين والانصار واصهار رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم ومن تزوج اليهم من زوجهم وبجميع اهله الكاملين وبجميع ازواجه واتقى الله الكريم فيهم ولم يسب احدا منهم ولم يذكر ما شجر بينهم واذا سمع احدا يسب احدا منهم نهاه وزجره وفضحه وان ابى هاجره ولم يجالسه فمن كان هذا مذهبه رجوت له من الله الكريم كل خير في الدنيا والاخرة.
                  وايضا من المذاهب المعتبرة مذهب الظاهرية واليك ما قاله الامام ابن حزم رحمه الله في المحلى في كتاب التوحيد: فجاء النص ان من صحب النبي صلى الله عليه وسلم فقد وعده الله بالحسنى وقد نص الله تعالى :إن الله تعالى لا يخلف الميعاد)ال عمران:9) وصح النص بأن كل من سبقت له الحسنى فإنه مبعد عن النار لا يسمع حسيسها, وهو فيما اشتهى خالد لا يحزنه الفزع الاكبر. وهذا جزم من الامام ابن حزم رحمه الله ان جميع الصحابة رضي الله عنهم في الجنة.
                  ولله در القائل:
                  احب ابا حفص و شيعتـــه ____كما احب عتيقا صاحب الغـار
                  ورضيت عليا قدوة وامــاما ____ وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
                  كل الصحابة سادتي ومعتـقدي____ فهل في هذا القول من العــار
                  فهذا مذهب اهل السنة في جميع الصحابة رضي الله عنهم , فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ان يعدل عن ما جاء في القرآن والسنة وكلام ائمة اهل السنة من الثناء على الصحابة والترضي عنهم الى ما يقوله الشرذمة الانجاس المبتدعة عليهم من الله ما يستحقون.
                  وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والله اعلم.

                  الان انتظرك يا صوت الهداية لقول الحق اذا كنت منصفا محبا لله واهل بيته .
                  التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 26-04-2009, 09:20 PM.

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
                    :

                    ففي يوم كثر فيه الجهل والضلال نجد كثيرا من المرتزقة يطعنون في الصحابة رضي الله عنهم ويشككون الناس في عدالتهم وما طعنوا في الصحابة الا بغية الطعن في الدين ولهذا احببت ان اكتب شيا في بيان معتقد اهل الحق في الصحابة رضي الله عنهم ولانهم طالبونا بوضع ادلتنا في عدولهم

                    مكانة الصحابة رضي الله عنهم عموما في الكتاب والسنة:

                    ) وقال الامام ابن كثير رحمه الله: ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه، في رواية عنه، بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم. قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك، والأحاديث في فضل الصحابة رضي الله عنهم والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة، ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم.انتهى كلامه
                    وروى عنه هذا ابو عروة الزبيري فقال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلاً ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ مالك هذه الآية { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ } حتى بلغ { يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ }. فقال مالك: مَن أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية.وذكر هذا الامام البغوي وابن الجوزي والقرطبي وقال رحمه الله بعد ان ذكر هذا الاثر عن الامام مالك: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله. فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد ردّ على الله رَبِّ العالمين، وأبطل شرائع المسلمين؛ قال الله تعالى: { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ } الآية.انتهى

                    وقال ابن ادريس رحمه الله:لا آمن ان يكونوا قد ضارعوا الكفار يعني المبتدعة لان الله تعالى يقول: ليغيظ بهم الكفار. انتهى
                    وقوله تعالى: { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }
                    فقد جاء عن بعض السلف ان الاولين من المهاجرين والانصار هم من صلى الى القبلتين وهذا الذي نُقل عن ابي موسى الاشعري وسعيد ابن المسيب وابن سيرين وغيرهم وعن البعض ان المراد بهم اهل بيعة الرضوان وأما الذين اتبعوا المهاجرون الأوّلين والأنصار بإحسان، فهم الذين أسلموا لله إسلامهم وسلكوا منهاجهم في الهجرة والنصرة وأعمال الخير.
                    والايات الدالة على فضل الصحابة رضي الله عنهم كثيرة يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:وفي الجملة كل ما في القران من خطاب المؤمنين والمتقين والمحسنين ومدحهم والثناء عليهم فهم اي الصحابة) اول من دخل في ذلك من هذه الامة وافضل من دخل في ذلك من هذه الامة.منهاج السنة
                    والسنة ايضا مليئة بالثناء على الصحابة والنهى عن سبهم واكتفي بذكر بعض منها في بيان فضل الصحابة والنهي عن سبهم.
                    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )متفق عليه.
                    وقال النووي رحمه الله: اتفق العلماء على ان خير القرون قرنه صلى الله عليه وسلم والمراد: اصحابه.
                    وايضا قوله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة. والحديث رواه الامام الترمذي وصححه الامام ناصر الدين الالباني
                    وقوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري : اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار )والمهاجرون من باب اولى,لان المهاجرين افضل من الانصار .
                    ونهى صلى الله عليه وسلم امته من سب اصحابه فقد جاء في صحيح البخاري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم انفق اُحدا ذهبا ما بلغ مد احدهم و لا نصيفه) اما المبتدعة الى يومنا هذا ما زالوا يسبون .

                    الصحابة رضي الله عنهم مع ما في كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم من الثناء عليهم وبيان فضلهم النهي عن سبهم .
                    اجماع العلماء على عدالة الصحابة رضي الله عنهم:
                    والصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول باتفاق اهل السنة والجماعة ونقل الاجماع الامام النووي وابن حجر والخطيب وابن الملقن وابن الصلاح والقرطبي وغيرهم من الائمة الفطاحلة الجهابذة رحمهم الله واليك بعض اقوالهم يقول الامام القرطبي رحمه الله في تفسيره : فالصحابة كلّهم عدول، أولياء الله تعالى وأصفياؤه، وخِيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله. هذا مذهب أهل السنة، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة. وقد ذهبت شِرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم، فيلزم البحث عن عدالتهم.
                    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: اتفق اهل السنة على ان الجميع )اي الصحابة) عدول ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعة.
                    وقال الامام ابن عبد البر المالكي القرطبي بخاري المغرب رحمه الله :ولا فرق بين ان يسمي التابعُ الصاحبَ الذي حدثه او لا يسميه في وجوب العمل بحديثه لان الصحابة كلهم عدول مرضيون ثقات اثبات وهذا امر مجتمع عليه عند اهل العلم بالحديث)
                    عقيدة ائمة المذاهب الفقهية في الصحابة رضي الله عنهم:
                    واختم هذا الباب بذكر بعض اقوال اصحاب الائمة الاربعة في الصحابة رضي الله عنهم:
                    يقول ابو جعفر الطحاوي الحنفي في عقيدته الطحاوية التي بين فيها عقيدته وعقيدة الامام ابي حنيفة واصحابه كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه: ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا نفرط في حب احد منهم و لا نتبرا من احد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الحق يذكرهم و لا نذكرهم الا بخير وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان.

                    وقال الامام ابن ابي زيد القيرواني الملقب بمالك الصغير في رسالته التي بين فيها مذهب الامام مالك بن انس في المسائل العلمية والعملية:وان خير القرون القرن الذين راوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وامنوا به ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وافضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم اجمعين , وان لا يذكر احد من صحابة الرسول الا باحسن ذكر والامساك عما شجر بينهم وانهم احق الناس ان يُلتمس لهم احسن المخارج ويُظن بهم احسن المذاهب.

                    قال الامام الموفق الدين ابن قدامة المقدسي الحنبلي رحمه الله: ومن السنة تولي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم وذكر محاسنهم والترحم عليهم والاستغفار لهم والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم.

                    قال الامام ابو بكر محمد بن الحسين الاجري الشافعي رحمه الله في كتابه الاربعين حديثا بعد ان ذكر حديث:ان الله اختارني واختار اصحابي):فمن سمع فنفعه الله بالعلم احبهم اجمعين المهاجرين والانصار واصهار رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم ومن تزوج اليهم من زوجهم وبجميع اهله الكاملين وبجميع ازواجه واتقى الله الكريم فيهم ولم يسب احدا منهم ولم يذكر ما شجر بينهم واذا سمع احدا يسب احدا منهم نهاه وزجره وفضحه وان ابى هاجره ولم يجالسه فمن كان هذا مذهبه رجوت له من الله الكريم كل خير في الدنيا والاخرة.
                    وايضا من المذاهب المعتبرة مذهب الظاهرية واليك ما قاله الامام ابن حزم رحمه الله في المحلى في كتاب التوحيد: فجاء النص ان من صحب النبي صلى الله عليه وسلم فقد وعده الله بالحسنى وقد نص الله تعالى :إن الله تعالى لا يخلف الميعاد)ال عمران:9) وصح النص بأن كل من سبقت له الحسنى فإنه مبعد عن النار لا يسمع حسيسها, وهو فيما اشتهى خالد لا يحزنه الفزع الاكبر. وهذا جزم من الامام ابن حزم رحمه الله ان جميع الصحابة رضي الله عنهم في الجنة.
                    ولله در القائل:
                    احب ابا حفص و شيعتـــه ____كما احب عتيقا صاحب الغـار
                    ورضيت عليا قدوة وامــاما ____ وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
                    كل الصحابة سادتي ومعتـقدي____ فهل في هذا القول من العــار
                    فهذا مذهب اهل السنة في جميع الصحابة رضي الله عنهم , فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ان يعدل عن ما جاء في القرآن والسنة وكلام ائمة اهل السنة من الثناء على الصحابة والترضي عنهم الى ما يقوله الشرذمة الانجاس المبتدعة عليهم من الله ما يستحقون.
                    وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والله اعلم.

                    الان انتظرك يا صوت الهداية لقول الحق اذا كنت منصفا محبا لله واهل بيته .


                    السلام عليكم

                    فيما رواه احمد ومسلم عن حذيفة قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة

                    إن المجموعة التي تآمرت على تنفير ناقة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عند العقبة كانوا أربعة عشر إنساناً وصفوا بالنفاق، وقد عرفهم حذيفة من رواحلهم لأنهم كانوا ملثمين، وعرّفه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسمائهم، فكان ـ كما يقول النووي (في تهذيب الاسماء واللغات ج1 / 154 ط المنيرية) صاحب سر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنافقين يعلمهم وحده، قال النووي: وسأله عمر بن الخطاب (صلى الله عليه وآله وسلم) هل في عمالي أحد منهم؟ قال: نعم واحد، قال: من هو؟ قال: لا أذكره، فعزله عمر.

                    وقد ورد في كتاب (المعرفة والتاريخ للبسوي ت 277 (ط اوقاف بغداد) ج2 / 168) قال: مات رجل من المنافقين فلم يصلّ عليه حذيفة، فقال له عمر من القوم هو؟ قال: نعم قال: بالله أنا منهم، قال: لا ولن أخبر أحداً بعدك.

                    وقد ذكر عن النظام ـ المتكلم المعتزلي ـ انه طعن في عمر وزعم... انه شك في يوم الحديبية في دينه، وشك في وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وانه كان في من نفر بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة العقبة، وانه ضرب فاطمة ومنع ميراث العترة. (راجع عبد القاهر بن طاهر البغدادي في اعتقادات فرق المسلمين).


                    وقد روى مسلم في (صحيحه 8 / 123) بسنده عن أبي الطفيل قال: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال: وقال القوم: أخبره إذ سألك، قال (أبو موسى الاشعري) كنا نخبر أنهم أربعة عشر، فقال حذيفة: فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر، وأشهد بالله ان اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.

                    وهذا هو الذي أشار إليه ابن عبد البر في (الاستيعاب) في ترجمة أبي موسى الاشعري فقال: فقد روى حذيفة فيه كلاماً كرهت ذكره... فتعقبه ابن أبي الحديد في (شرح النهج ج3 / 292 ط مصر /الأولى) فقال: الكلام الذي أشار اليه... ولم يذكره قوله فيه وقد ذكر عنده بالدين: أما انتم فتقولون ذلك، وأما أنا فأشهد انه عدو لله ولرسوله وحرب لهما في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم الة ولهم سوء الدار.

                    وقال ابن أبي الحديد: وروي ان عماراً سئل عن أبي موسى فقال: لقد سمعت فيه قولاً عظيماً سمعته يقول: صاحب البرنس الأسود، ثم كلح كلوحاً علمت انه كان ليلة العقبة بين ذلك الرهط.

                    وأخرج ابن عدي في (الكامل ج2 / 262) وابن عساكر في (التاريخ) كما في (منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج5 / 234) باسناده عن أبي نجاء حكيم قال: كنت جالساً مع عمار فجاء أبو موسى فقال: ما لي ولك؟ ألست أخاك؟ قال: ما أدري ولكن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يك ليلة الجبل، قال: إنه استغفر لي، قال عمار: قد شهدت ال ولم أشهد الاستغفار.

                    ويظهر مما أخرجه أحمد في (مسنده ج5 / 273 ط مصر الاولى) والهيثمي في (مجمع الزوائد 1 / 112) نقلاً عن الطبراني في (معجمه الكبير) عن أبي مسعود قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبة فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: (إن فيكم منافقين فمن سمّيت فليقم)، ثم قال: (قم يا فلان، قم يا فلان حتى سمى ستة وثلاثين رجلاً)، ثم قال: (ان فيكم أو منكم، فاتقوا الله...).

                    فيظهر مما سبق أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمّاهم وغيرهم من المنافقين، الا أن التعتيم الإعلامي الرسمي كنّى عن الأسماء بفلان وفلان.
                    وكذلك فيما رواه احمد ومسلم عن حذيفة قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة...)، وأربعة لم يحفظ الراوي عن شعبة ما قال فيهم! (الفتح الكبير للنبهاني ج 2 / 271 ـ 272).

                    وعلى ذلك شواهد كثيرة طمست فيها حقائق تاريخية حفاظاً على شخوص الحاكمين

                    تعليق


                    • http://www.hajr-network.net/hajrvb/s...hp?t=402975339


                      في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل

                      تعليق



                      • اعتذر انا شابك من جهاز صديقي .. سوف ارد بعد ان يتم صيانة جهازي

                        تعليق



                        • اعتذر انا شابك من جهاز صديقي .. سوف ارد بعد ان يتم صيانة جهازي

                          تعليق


                          • انا طلبت من زميلنا باحث ادلة شرعية من كتب السنة والادلة هي كلام رسول الله وكلام الصحابة وليس كلام شيوخه فنحن اصلا مختلفين حول كلامهم
                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            لننظر الادلة التي اسعفت كتب السنة بها اتباعها

                            والنصوص في تزكية الصحابة كثيرة جدا منها على سبيل المثال لا الحصر


                            قوله سبحانه وتعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }
                            فالجمهور على ان المراد بالذين معه جميع الصحابة رضي الله عنهم فوعدهم الله بالمغفرة والاجر العظيم بما فيهم عائشة رضي الله عنها و قول الله تعالى"منهم) ليست للتبعيض بل هي للجنس كما في قوله تعالى"فاجتنبوا الرجس من الأوثان) وقال الامام ابن كثير رحمه الله: ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه، في رواية عنه، بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم. قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك، والأحاديث في فضل الصحابة رضي الله عنهم والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة، ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم.انتهى كلامه

                            ،،،،،،
                            اقول::
                            1- اريد تفسير رسول الله وصحابته ان هذه الاية تعني عدالة الصحابة
                            2- ان شيوخ السنة الذين نقلت تفاسيرهم لم يقولون ان هذه الاية تدل على عدالة الصحابة بل قالوا انها في مدحهم والنهي عن سبهم والمدح لايدل على العدالة كما اسلفنا مرارا وتكرارا..
                            يعني هذه الاية لا رسول الله ولاصحابته ولاحتى شيوخ السنة قالوا انها تعني عدالة الصحابة
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                            وقوله تعالى: { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }
                            فقد جاء عن بعض السلف ان الاولين من المهاجرين والانصار هم من صلى الى القبلتين وهذا الذي نُقل عن ابي موسى الاشعري وسعيد ابن المسيب وابن سيرين وغيرهم وعن البعض ان المراد بهم اهل بيعة الرضوان وأما الذين اتبعوا المهاجرون الأوّلين والأنصار بإحسان، فهم الذين أسلموا لله إسلامهم وسلكوا منهاجهم في الهجرة والنصرة وأعمال الخير.



                            اقول وهذه الايات لارسول الله ولا الصحابة ولا شيوخكم قالوا انها تخص الصحابة بل انها تخص كل من اسلم وسلك مسلك السابقين
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــ
                            والايات الدالة على فضل الصحابة رضي الله عنهم كثيرة يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:وفي الجملة كل ما في القران من خطاب المؤمنين والمتقين والمحسنين ومدحهم والثناء عليهم فهم اي الصحابة) اول من دخل في ذلك من هذه الامة وافضل من دخل في ذلك من هذه الامة.منهاج السنة

                            اقول ::
                            لاتوجد عبارة واحدة تقول عدالة الصحابة بل كل الكلام عن مدحهم
                            تقول ::
                            والسنة ايضا مليئة بالثناء على الصحابة والنهى عن سبهم واكتفي بذكر بعض منها في بيان فضل الصحابة والنهي عن سبهم.
                            عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )متفق عليه.

                            اقول ::
                            وهذا الحديث غير خاص بالصحابة بل يشمل التابعين ايضا فلو كان يعني ان الصحابة عدول لكان التابعين ايضا عدول

                            تعليق


                            • اقول لك يا صوت الهداية موضوعك انتهى ستقول كيف اقول لك اني جلبت جميع المصادر من كتبكم ومن كتبنا فموضوعك للطعن في عدالة الصحابة انتهى عزيزي ويا بطل الابطال !!! وثانيا هل تعرف من هو ابن مسعود وماذا قال وهل تعرف الامام مالك اقرء رواية ابو عروى الزبيري واقرء تفسير ابن كثير لقول الاية وشرح الامام مالك للاية والايات واضحة والتفسير امامك اجلب انت تفسير اخر حول الايات مع وضع المصدر تفيد بأن الصحابة ليسوا عدول وهذا هو العلم رحمك الله اجلب انت علماء يقولون ان الصحابة ليسوا عدول واجلب تفسيرا الايات التي اتيت بها بانها ليست للصحابة والثناء عليهم فقرء يا بطل ردي من جديد !!؟؟؟



                              المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              وبه الاعانة

                              وعليه التكلان

                              والحمد لله ذو المنة ناصر الدين باهل الكتاب والسنة

                              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله وازواجه وصحبه اجمعين وعلى التابعين ومن تبعهم باحسان الى ييوم الدين اما بعد :

                              ففي يوم كثر فيه الجهل والضلال نجد كثيرا من المرتزقة يطعنون في الصحابة رضي الله عنهم ويشككون الناس في عدالتهم وما طعنوا في الصحابة الا بغية الطعن في الدين لان نقلة الكتاب والسنة هم الصحابة ,ولهذا نجد ان الذين يطعنون فيهم انما هم اذناب المجوس كالمبتدعة او اذناب النصارى واليهود كالعلمانيين ولله در الامام ابي زرعة الرازي رحمه الله لما قال:إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة).
                              ولهذا احببت ان اكتب شيا في بيان معتقد اهل الحق في الصحابة رضي الله عنهم ولانهم طالبونا بوضع ادلتنا في عدولهم فاسال الله تعالى ان يسددني في بيان الحق واحمده سبحانه ان هداني لان اذب عن عرض الصحابة واي شرف اعظم من هذا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: من ذب عن عرض اخيه في الدنيا ذب الله عن عرضه يوم القيامة( هذا فيمن ذب عن عرض اي مسلم فكيف بمن يذب عن عرض نبيه صلى الله عليه وسلم وازواجه واصحابه فاسال الله ان لا يحرمني الاجر والثواب وان يرزقني الاخلاص في القول والعمل .


                              مكانة الصحابة رضي الله عنهم عموما في الكتاب والسنة:

                              والنصوص في تزكية الصحابة كثيرة جدا منها على سبيل المثال لا الحصر قوله سبحانه وتعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }
                              فالجمهور على ان المراد بالذين معه جميع الصحابة رضي الله عنهم فوعدهم الله بالمغفرة والاجر العظيم بما فيهم عائشة رضي الله عنها و قول الله تعالى"منهم) ليست للتبعيض بل هي للجنس كما في قوله تعالى"فاجتنبوا الرجس من الأوثان) وقال الامام ابن كثير رحمه الله: ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه، في رواية عنه، بتكفير المبتدعة الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم. قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك، والأحاديث في فضل الصحابة رضي الله عنهم والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة، ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم.انتهى كلامه
                              وروى عنه هذا ابو عروة الزبيري فقال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلاً ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ مالك هذه الآية { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ } حتى بلغ { يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ }. فقال مالك: مَن أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية.وذكر هذا الامام البغوي وابن الجوزي والقرطبي وقال رحمه الله بعد ان ذكر هذا الاثر عن الامام مالك: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله. فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد ردّ على الله رَبِّ العالمين، وأبطل شرائع المسلمين؛ قال الله تعالى: { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ } الآية.انتهى

                              وقال ابن ادريس رحمه الله:لا آمن ان يكونوا قد ضارعوا الكفار يعني المبتدعة لان الله تعالى يقول: ليغيظ بهم الكفار. انتهى
                              وقوله تعالى: { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }
                              فقد جاء عن بعض السلف ان الاولين من المهاجرين والانصار هم من صلى الى القبلتين وهذا الذي نُقل عن ابي موسى الاشعري وسعيد ابن المسيب وابن سيرين وغيرهم وعن البعض ان المراد بهم اهل بيعة الرضوان وأما الذين اتبعوا المهاجرون الأوّلين والأنصار بإحسان، فهم الذين أسلموا لله إسلامهم وسلكوا منهاجهم في الهجرة والنصرة وأعمال الخير.
                              والايات الدالة على فضل الصحابة رضي الله عنهم كثيرة يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:وفي الجملة كل ما في القران من خطاب المؤمنين والمتقين والمحسنين ومدحهم والثناء عليهم فهم اي الصحابة) اول من دخل في ذلك من هذه الامة وافضل من دخل في ذلك من هذه الامة.منهاج السنة
                              والسنة ايضا مليئة بالثناء على الصحابة والنهى عن سبهم واكتفي بذكر بعض منها في بيان فضل الصحابة والنهي عن سبهم.
                              عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )متفق عليه.
                              وقال النووي رحمه الله: اتفق العلماء على ان خير القرون قرنه صلى الله عليه وسلم والمراد: اصحابه.
                              وايضا قوله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة. والحديث رواه الامام الترمذي وصححه الامام ناصر الدين الالباني
                              وقوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري : اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار )والمهاجرون من باب اولى,لان المهاجرين افضل من الانصار .
                              ونهى صلى الله عليه وسلم امته من سب اصحابه فقد جاء في صحيح البخاري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم انفق اُحدا ذهبا ما بلغ مد احدهم و لا نصيفه) اما المبتدعة الى يومنا هذا ما زالوا يسبون .

                              الصحابة رضي الله عنهم مع ما في كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم من الثناء عليهم وبيان فضلهم النهي عن سبهم .
                              اجماع العلماء على عدالة الصحابة رضي الله عنهم:
                              والصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول باتفاق اهل السنة والجماعة ونقل الاجماع الامام النووي وابن حجر والخطيب وابن الملقن وابن الصلاح والقرطبي وغيرهم من الائمة الفطاحلة الجهابذة رحمهم الله واليك بعض اقوالهم يقول الامام القرطبي رحمه الله في تفسيره : فالصحابة كلّهم عدول، أولياء الله تعالى وأصفياؤه، وخِيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله. هذا مذهب أهل السنة، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة. وقد ذهبت شِرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم، فيلزم البحث عن عدالتهم.
                              قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: اتفق اهل السنة على ان الجميع )اي الصحابة) عدول ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعة.
                              وقال الامام ابن عبد البر المالكي القرطبي بخاري المغرب رحمه الله :ولا فرق بين ان يسمي التابعُ الصاحبَ الذي حدثه او لا يسميه في وجوب العمل بحديثه لان الصحابة كلهم عدول مرضيون ثقات اثبات وهذا امر مجتمع عليه عند اهل العلم بالحديث)
                              عقيدة ائمة المذاهب الفقهية في الصحابة رضي الله عنهم:
                              واختم هذا الباب بذكر بعض اقوال اصحاب الائمة الاربعة في الصحابة رضي الله عنهم:
                              يقول ابو جعفر الطحاوي الحنفي في عقيدته الطحاوية التي بين فيها عقيدته وعقيدة الامام ابي حنيفة واصحابه كما ذكر ذلك في مقدمة كتابه: ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا نفرط في حب احد منهم و لا نتبرا من احد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الحق يذكرهم و لا نذكرهم الا بخير وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان.

                              وقال الامام ابن ابي زيد القيرواني الملقب بمالك الصغير في رسالته التي بين فيها مذهب الامام مالك بن انس في المسائل العلمية والعملية:وان خير القرون القرن الذين راوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وامنوا به ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وافضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم اجمعين , وان لا يذكر احد من صحابة الرسول الا باحسن ذكر والامساك عما شجر بينهم وانهم احق الناس ان يُلتمس لهم احسن المخارج ويُظن بهم احسن المذاهب.

                              قال الامام الموفق الدين ابن قدامة المقدسي الحنبلي رحمه الله: ومن السنة تولي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم وذكر محاسنهم والترحم عليهم والاستغفار لهم والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم.

                              قال الامام ابو بكر محمد بن الحسين الاجري الشافعي رحمه الله في كتابه الاربعين حديثا بعد ان ذكر حديث:ان الله اختارني واختار اصحابي):فمن سمع فنفعه الله بالعلم احبهم اجمعين المهاجرين والانصار واصهار رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم ومن تزوج اليهم من زوجهم وبجميع اهله الكاملين وبجميع ازواجه واتقى الله الكريم فيهم ولم يسب احدا منهم ولم يذكر ما شجر بينهم واذا سمع احدا يسب احدا منهم نهاه وزجره وفضحه وان ابى هاجره ولم يجالسه فمن كان هذا مذهبه رجوت له من الله الكريم كل خير في الدنيا والاخرة.
                              وايضا من المذاهب المعتبرة مذهب الظاهرية واليك ما قاله الامام ابن حزم رحمه الله في المحلى في كتاب التوحيد: فجاء النص ان من صحب النبي صلى الله عليه وسلم فقد وعده الله بالحسنى وقد نص الله تعالى :إن الله تعالى لا يخلف الميعاد)ال عمران:9) وصح النص بأن كل من سبقت له الحسنى فإنه مبعد عن النار لا يسمع حسيسها, وهو فيما اشتهى خالد لا يحزنه الفزع الاكبر. وهذا جزم من الامام ابن حزم رحمه الله ان جميع الصحابة رضي الله عنهم في الجنة.
                              ولله در القائل:
                              احب ابا حفص و شيعتـــه ____كما احب عتيقا صاحب الغـار
                              ورضيت عليا قدوة وامــاما ____ وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
                              كل الصحابة سادتي ومعتـقدي____ فهل في هذا القول من العــار
                              فهذا مذهب اهل السنة في جميع الصحابة رضي الله عنهم , فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ان يعدل عن ما جاء في القرآن والسنة وكلام ائمة اهل السنة من الثناء على الصحابة والترضي عنهم الى ما يقوله الشرذمة الانجاس المبتدعة عليهم من الله ما يستحقون.
                              وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والله اعلم.

                              الان انتظرك يا صوت الهداية لقول الحق اذا كنت منصفا محبا لله واهل بيته .

                              تعليق


                              • تم الرد على مشاركتك في المشاركة رقم 133 ... انتظر ان تعطيني قول واحد .... واحد.........واحد............فقط لرسول الله او لواحد من صحابته يقول فيه ان تفسير هذه الايات تعني عدالة الصحابة هذا اذا كنت تتبع رسول الله ولكن في الحقيقة انت تابع لشيوخك ليس لرسول الله ... اما تفسيرك وتفسير شيوخك اضرب به عرض الجدار وهو لايساوي فلسا امام تفسير رسول الله ... انتظرك يابطل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X