إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مواضيع محمد بن الصدوق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق
    الروايات رواها الكليني في الكافي ،وهو أصح كتاب عند الشيعة ،لكن حينما تعجزون عن الجواب تلجأون الى أسهل طريقة للهروب وهي :ليس عندنا كتاب صحيح،الحمد لله ،فكيف بنيت مذهبك على الباطل؟؟؟؟؟
    وللفائدة صحح الرواية ايضا الشيخ على النمازى فى مستدرك سفية البحار ج 6 ص 60
    كما ان السستاني فى الفتاوى الميسرة ص 317، قال: ان الله يبغض الطلاق ويبغض المطلاق، وايضا السيد محمد سعيد الحكيم في كتاب حوارات فقهية ص 247.
    أنت واحد أعمى قلب وبصيرة وحقدك الأعمى على أهل البيت وشيعتهم من جعلك تثرثر بهذا الكلام قلنا الإمام الحسن معصوم ولاتنطبق عليه الروايات

    لكنك هربت مثل سيدك الفرار ابن صهاك من روايات صحاحك المقدس يامدعي حب أهل البيت

    تعليق



    • وختاما نصيحة لإخواني جميعا ،راجعوا ما عليه الناس من اعتقادات ،فلن ينفعكم أحد يوم القيامة،اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا،وأنا شخصيا شككت في كل شيء وأعدت النظر فيه،لكيلا أكون من الذين يقولون انا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون،هذا كان جواب المشركين حينما جاءهم نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام،واذا طبقت ذلك ستجد أن كثيرا من الأمور غير صحيحة سندا ،وعقلا،وتناقلتها الاجيال عن بعضها البعض دون تمييز.

      تعليق


      • الحسن أراد حفظ ما تبقى من أتباع أهل البيت وبالتالي بقاء الإسلام وهذا واجب عليه ولا ينافي العصمة أن يسلم للكافر معاوية الخلافة بشروط بينة

        تعليق


        • لا يوجد كتاب كله صحيح عند الشيعة غير القرآن الكريم، وقبل أن تلقي الكلام جزافا فراجع زميلك القادسية على الأقل
          فالمشكلة عندكم أنكم تقرأون وتفكرون وتقيمون وتتعرفون على غيركم من خلال نظرتكم الضيقة التي لا تلزمنا بل لا تهمنا لا من قريب ولا من بعيد
          فالخلل في المنهج، وعليه فالحوار معكم مضيعة للوقت، كتاب الكافي كتاب قيم وشريف ومع هذا فلا نصحح كل رواياته كغيره من كتب الحديث.

          تعليق


          • المذهب الشيعي هو مذهب متناقض 100/100 هذا ما قاله شيخ الطائفة الطوسي قدس سره


            قال شيخ الطائفة الطوسي (قدس سره) في مقدمة كتابه -تهذيب الأحكام - ج 1 ص 2 و3 : (الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الاصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه ( علينا ) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم ، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبازائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه ، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا ، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا).
            مذهب متناقض 100/100
            وهذا ما يفسر أن الشيعة يأخذون بالأقوال المخالفة لأهل السنة ولا يأخذون بتلك الموافقة لهم ،وبعدين يقولون نحن دعاة وحدة؟؟؟؟

            المرجو أن تكون المشاركات في الموضوع وأي مشاركة فيها تعرض لأي عضو أو خارج الموضوع سيتم تجاهلها 100/100

            تعليق


            • صدقني لو الرواية يصححها السيستاني لن يكون لها قيمة لأنها تخالف القرآن

              مسألة الإمامة مسألة عقائدية لا نقلد فيها أحد

              لو اجتمعوا الجن والإنس وقالوا هذي الروايات صحيحه فكلامهم لن يغير شيء

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق

                اذن لماذا بايعه الحسن عليه السلام وتخلى له عن الخلافة،وكيف يجوز لمؤمن أن يتخلى على امارة المسلمين لكافر؟
                إما أن معاوية مسلم ؟أو أن الحسن عليه السلام أخطأ وهذا يتنافى مع العصمة؟

                الإمام الحسن صلوات الله عليه لم يبايع معاوية المخنث و كل الروايات ذكرت كلمة ( صلح ) كما هو صلح الحديبية

                بين جده صلى الله عليه و آله و بين الكفار


                ثم إن معاوية الكافر المخنث قد غدر و لم يف بشروط الصلح و قال كل شرط شرطته للحسن ابن علي فهو تحت قدمي هاتين


                ثم أجبنا ما هو المنصب الذي تقلده الإمام الحسن صلوات الله عليه بعد غدر معاوية المخنث ؟؟؟





















                تعليق


                • الوهابيه حمقى يعتقدون أننا مثلهم نعتقد بصحة كل ماورد في كتبنا وينظرون إلى كتب الشيعة بمثل نظرتهم إلى كتب سموها الصحاح وللأسف ليست صحاح لما احتوته من إساءه لمقام النبوة

                  نقول أي روايه في كتب الشيعة فيها اساءه لمقام النبوه والأئمه الأطهار نضرب بها عرض الحائط

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة abyar_3li
                    صدقني لو الرواية يصححها السيستاني لن يكون لها قيمة لأنها تخالف القرآن

                    مسألة الإمامة مسألة عقائدية لا نقلد فيها أحد

                    لو اجتمعوا الجن والإنس وقالوا هذي الروايات صحيحه فكلامهم لن يغير شيء
                    حتى لو طارت عنزة
                    أحترم رأيك

                    تعليق


                    • [IMG]image.php?u=42946&dateline=1203692920[/IMG] يابن طه و المحكمات
                      قلة أدبك في الحوار تمنعني من التحاور معك

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق
                        الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 54 و55: ( باب كراهية طلاق الزوجة الموافقة )

                        الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 54 و55: ( باب ) * ( كراهية طلاق الزوجة الموافقة ) *
                        2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من شئ مما أحله الله عزوجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق .

                        3 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن محمد ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عزوجل يحب البيت الذي فيه العرس ، ويبغض البيت ، الذي فيه الطلاق ، وما من شئ أبغض إلى الله عزوجل من الطلاق .

                        4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعت أبي عليه السلام يقول : إن الله عزوجل يبغض كل مطلاق ذواق .

                        الآن لنرى من هو الشخص الذي ينطبق عليه ما سبق ووصف بالمطلاق؟
                        الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 56 : ( باب تطليق المرأة غير الموافقة )
                        4 - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن محمد بن زياد بن عيسى ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن عليا قال وهو على المنبر : لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق ، فقام رجل من همدان فقال : بلى والله لنزوجنه وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين عليه السلام فإن شاء أمسك وإن شاء طلق .

                        5 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن جعفر بن بشير ، عن يحيى بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال : يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال : بلى والله لننكحنه فإنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبته أمسك وإن كره طلق .


                        لا شك أنكم عرفتم أن المقصود هو الإمام الحسن بن علي عليه السلام.
                        وهذا طرح اشكالا كبيرا عند الامامية كيف يوصف الامام الثاني بصفة يبغضها الله.
                        وأن هذه الصفة تتنافى مع مبدأ العصمة الذي تقول به الامامية،وقد حاول البحراني الجواب لكنه اعترف بأنه لا يحضره الجواب وعجز عن الجواب.

                        حيث قالالمحقق البحراني في - الحدائق الناضرة : ج 25 ص 148 :
                        "بقي هنا إشكال وهو أنه قد تكاثرت الاخبار بأن الحسن ( عليه السلام ) كان رجلا مطلاقا للنساء حتى عطب به أبوه علي ( عليه السلام ) على ظهر المنبر . ومن الاخبار في ذلك ما رواه في الكافي عن عبد الله بن سنان في الموثق عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) " قال : إن عليا ( عليه السلام ) قال وهو على المنبر : لاتزوجوا الحسن ، فإنه رجل مطلاق ، فقام إليه رجل من همدان فقال : بلى والله أزوجه ، وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فإن شاء أمسك وإن شاء طلق " . وعن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) " قال : إن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) طلق خمسين امرأة فقام علي ( عليه السلام ) بالكوفة فقال : يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن ( عليه السلام ) فإنه رجل مطلاق ، فقام إليه رجل فقال : بلى والله أنكحنه إنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة ( عليه السلام ) فإن أعجبته أمسك ، وإن كره طلق " . وروى البرقي في كتاب المحاسن عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله " قال : أتى رجل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له : جئتك مستشيرا إن الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر خطبوا إلي فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : المستشار مؤتمن ، أما الحسن فإنه مطلاق للنساء ، ولكن زوجها الحسين فإنه خير لابنتك " . وربما حمل بعضهم هذه الاخبار على ما تقدم في سابقها من سوء خلق في اولئك النساء أو نحوه مما يوجب أولوية الطلاق ، ولا يخفى بُعدَه ، لانه لو كان كذلك لكان عذرا شرعيا ، فكيف ينهى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن تزويجه والحال كذلك . وبالجملة فالمقام محل إشكال ، ولا يحضرني الآن الجواب عنه ، وحبس القلم عن ذلك أولى بالادب" .

                        ننتظر من لا يحبس قلمه عن ذلك ليجيب؟





                        الرواية غير ثابتة عند الشيعة و هي من أكاذيب بني أمية المخنثين و بني العباس المخنثين و من يرفض هذا الكذبة على ريحانة رسول الله فسيكون مصيره القتل





                        و قد كان بنوا أمية و بنوا العباس ينكحون الآلاف و ليس المئات و قد نكح هارون الرشيد المخنث المئات منهم زبيدة الغانية أم الأمين و كذا أم المأمون أقذر جارية في قصر الرشيد بعد رهان بلعب القمار مع زبيدة البغية و الجواري اللتي لا تعد و لا تحصى و كان في قصر المخنث المتوكل أربعة آلاف جارية و كان آخر الأمويين مروان الحمار يتزوج و يطلق ثم يتزوج و يطلق حتى أغرم بحبابة و سلامة ثم ماتت إحداهما و مرض بعدها و جعلها عنده و لم يدفنها حتى تعفت عنده





                        أما رواية أن الزهراء صلوات الله عليها غضبت على ابن قحافة أبو بكر اليهودي فهي ثابتة عند جميع فرق السنة بكافة أصنافها و فصائلها من الفقاريات و الثدييات و الزواحف و البرمائيات



                        و يقول عثمان الخميس إن غضب الزهراء صلوات الله عليها على ابن قحافة هو غضب بالباطل فلعنة الله و ملائكته و أنبيائه و رسله عليه و على ابن قحافة المخنث اليهودي الذي يريد إحراق ابنة رسول الله صلوات الله عليها بالنار أحرقه الله بناره خالدا مخلدا ما دامت السموات و الأرض










                        تعليق


                        • http://www.ahlalsunna.com/forum/showthread.php?p=12433

                          منتدى سني آخر يعرض سيرة الحسن من منظورهم

                          لاحظ عدد الأزواج المنسوبة له

                          تعليق


                          • لم يقل الشيخ الطوسي أن الأحاديث المتعارضة كلها صحيحة ، ولم يقل أن الأحاديث المتعارضة كلها مطلقة أو كلها عامة ، ولذلك جمع هذه الأحاديث في كتاب التهذيب ، وقد طرحها ورفع التناقض كله وبذلك إذا رجعت إلى التهذيب لا ترى أي حديث متعارض وبذلك رفع الشبهة عن السائل وبين أنه لا يوجد تعارض وبين للسائل أنه لا يوجد تعارض.




                            الآن نأتي إلى التناقض في مذهب أهل السنة

                            ننقل بعض الشواهد .

                            - ويقال لهذا النوع مختلف الحديث وللجمع بين الأحاديث المختلفة فيه تأويل مختلف الحديث وهو أمر لا يقوم به حق القيام غير أفراد من العلماء الأعلام الذين لهم براعة في أكثر العلوم ، لا سيما الحديث والفقه والأصول والكلام وللإمام الشافعي فيه مصنف جليل من جملة كتب الأم وهو أول من صنف في ذلك ، راجع : ( توجيه النظر الى أصول الاثرج1ص518 ).

                            - مختلف الحديث أي إختلاف مدلوله ظاهراً وهو من أهم الأنواع يضطر إليه جميع الطوائف من العلماء قال السخاوي : هذا فن تكلم فيه الأئمة، راجع : ( توضيح الأفكار ج2ج423 ).

                            - أفرده بالتصنيف ( قطرب ) والمراد به ما يوهم التعارض بين الآيات وكلامه تعالى منزه عن ذلك كما قال : ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً ، ولكن قد يقع للمبتدئ ما يوهم إختلافاً وليس به في الحقيقة فإحتيج لإزالته كما صنف في مختلف الحديث وبيان الجمع بين الأحاديث المتعارضة ، وقد تكلم في ذلك إبن عباس وحكى عنه التوقف في بعضها ، راجع : ( الإتقان ج2 ص72 رقم 4144 ).

                            وقد صنفت كتب ومنها كتاب مختلف الحديث عبد الله بن مسلم بن قتيبة وتداوله العلماء لحل التعارض عند إخواننا أهل السنة ، ولا بأس نعرض
                            هذه الآية ، فليرى القاريء من المختلف بعد أن جوابنا على السؤال : أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه إختلافاًً كثيراً ، ( النساء : 82 ).

                            فليراجع الكاتب لكتب العقيدة عندنا ويعرف أن الطائفة بأجمعها متفقة بالتوحيد ولا يوجد فرق بين العلماء في التوحيد ، وكذلك النبوة ، وكذلك مثلاً في أهم الأمور التعبدية المتعلقة بالفقه وهي الصلاة فليراجع كتب الفقه عندنا من زمن الأئمة (ع) إلى يومنا هذا الشيعة الإمامية متفقون في صلاتهم ولا يوجد أي إختلاف ولكن ربما هناك فروقات لا تذكر في فهم الدليل.

                            أما بالنسبة للتوحيد فكفر علماء السنة بعضهم لبعض لإختلافهم بالتوحيد وعلى سبيل المثال وليس الحصر.

                            في مسألة خلق القرآن هناك من السنة من يقول بخلق القرآن كأبو حنيفة والأشاعرة والماتريدية ، فقد كفر الإمام أحمد بن حنبل كل من يقول بخلق القرآن :

                            - أبا عبد الله يقول : من قال القرآن مخلوق فهو كافر ومن شك في كفره فهو كافر ، راجع : ( طبقات الحنابلة ج1 ص 173 رقم 231 ).

                            - يقول أحمد بن حنبل : والقرآن كلام الله تكلم به ، ليس بمخلوق ومن زعم أنّ القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ، ومن زعم أنّ القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أخبث من قول الأول ، ومن زعم أنّ ألفاظنا به ، وتلاوتنا له مخلوقة ، والقرآن كلام الله فهو جهمي ، ومن لم يكفر هؤلاء القوم فهو مثلهم، راجع : ( العقيدة للإمام أحمد بن حنبل برواية عبدوس العطار ، المطبوع مع العقيدة برواية أبي بكر الخلاّل ص 79 ط. دار قتيبة / دمشق سنة 1408هـ - 1988م ، طبقات الحنابلة ج1 ص 29 ).

                            وهناك كثير من أئمة الحنابلة يقولون : بأن القرآن غير مخلوق ومن يقول مخلوق فهو كافر ، وعلماء الأشاعرة يقولون يرون أن القرآن مخلوق
                            منهم ( أبو حامد العزالي قواعد العقائد ص182 ، 183 والقاضي الأيجي في المواقف في علم الكلام ص293 – 294 والصاوي المالكي شرح الصاوي على جوهرة التوحيد ص181 ، 182 وسعد الدين التفتازاني شرح المقاصد ج3 ص106 ، والآمدي في شرح المقاصد ج3 ص106 والشهرستاني في أبكار الأفكار في أصول الدين ج1 ص265 ، وملا علي القاريء في منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر ص70 ).

                            - وإبن حجر العسقلاني في فتح الباري أثناء التعليق على حديث نقله البخاري قال : ثم أخرج طرقاً من متنه في كتاب التوحيد بصيغة التمريض فقال : ويُذكر عن جابر عن عبد الله بن أنيس ، قال : سمعت النبي (ص) يقول : يحشر الله العباد فيناديهم بصوت الحديث ، وهذه الدعوى مردودة ، والقاعدة بحمد الله منتقصة ، ونظر البخاري أدق من أن يعترض عليه بمثل هذا ، فإنه حيث ذكر الإرتحال فقط جزم به ، لأنّ الإسناد حسن ، وقد إعتضد ، وحيث ذكر طرقاً من المتن لم يجزم به ، لأن لفظ الصوت مما يتوقف في إطلاق نسبته إلى الرب ويحتاج إلى تأويل ، فلا يكفي فيه مجيء الحديث من طريق مختلف فيها ولو إعتضدت ، ومن هنا يظهر شفوف علمه ودقة نظره وحسن تصرفه رحمه الله تعالى ، راجع : ( فتح الباري ج1 ص 175 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1379هـ ).

                            - وقد كفّروا أئمة لأنهم قالوا بخلق القرآن منهم أبو حنيفة : قال أبو نعيم الأصبهاني بشأن أبي حنيفة : قال بخلق القرآن ، وإستتيب من
                            كلامه الرديء غير مرة ، كثير الخطأ والأوهام ، راجع : ( كتاب الضعفاء لأبي نعيم الأصبهاني ص 154ط. دار الثقافة - الدار البيضاء سنة 1405هـ - 1984م ).

                            - قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة : حدثني إسحاق بن أبي يعقوب الطوسي ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن سليم المقرئ ، عن سفيان الثوري قال : سمعت حماداًً يقول : ألا تعجب من أبي حنيفة ، يقول : القرآن مخلوق . قل له : يا كافر يا زنديق ، راجع : ( كتاب السنة ج1 ص 184 ، 185 رقم 241 ).

                            - وقال أيضاًً : حدثني إسحاق بن عبد الرحمن ، عن حسن بن أبي مالك ، عن أبي يوسف قال : أول من قال القرآن مخلوق أبو حنيفة ، راجع : ( كتاب السنة ج1 ص 183 رقم 236 ).

                            - وقال أيضاًً : حدثني : سفيان بن وكيع ، قال سمعت عمر بن حماد بن أبي حنيفة ، قال : ، أخبرني : أبي حماد بن أبي حنيفة ، قال : أرسل إبن أبي ليلى إلى أبي فقال له : تب مما تقول في القرآن أنه مخلوق وإلا أقدمت عليك بما تكره . قال : فتابعه ، قلت : يا أبه كيف فعلت ذا ؟ قال : يا بني خفت أن يقدم علي فأعطيت تقية ، راجع : ( كتاب السنة ج1 ص 183 رقم 238 ).

                            - وقال أيضاًً : حدثني : عبد الله بن عون بن الخراز أبو محمد وكان ثقة ، حدثنا : شيخ من أهل الكوفة ، قيل لعبد الله بن عون : هو أبو الجهم فكأنه أقر أنه ، قال : سمعت سفيان الثوري يقول : قال لي حماد بن أبي سليمان : إذهب إلى الكافر يعني أبا حنيفة فقل له : إن كنت تقول : أن القرآن مخلوق فلا تقربنا ، راجع : ( كتاب السنة ج1 ص 184 رقم 239 ) ، وإتفقت الشيعة الإمامية بخلق القرآن .

                            وما ورد بشأن رؤيتهم للباري عز وجل : فقد ذهب عدة من علماء السنة برؤية الله عز وجل وقد خالفتهم عائشة في هذه :

                            - وقد أخرج ما ذكرته البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه والنسائي والترمذي والطبري وإبن المنذر وإبن أبي حاتم وأبو الشيخ الإصبهاني وإبن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات وأبو نعيم الإصبهاني وأبو عوانة وإبن مندة وإبن خزيمة وغيرهم بالإسناد عن مسروق – واللفظ لمسلم - قال : كنت متكئاً عند عائشة ، فقالت : يا أبا عائشة ، ثلاث ، من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية ، قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أن محمداًً (ص) رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال : وكنت متكئاً فجلست ، فقلت : يا أم المؤمنين ، انظريني ولا تعجليني ، ألم يقل الله عز وجل : ولقد رآه بالأفق المبين ، ( سورة التكوير : 23 ) ؟ فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله (ص) فقال : إنما هو جبريل ، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين ، رايته منهبطاً من السماء ، سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض ، فقالت : أولم تسمع أنّ الله يقول : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبيرأولم تسمع أنّ الله يقول : وما كان لبشر أن يكلّمه اللّه إلاّ وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم  ( الشورى : 51 ) ....... الخ ، راجع : ( صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج1 ص 159 ح 177 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت ، المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج1 ص 241 ح 442 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1996م ، سنن الترمذي ج5 ص 262 ح 3068 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت ، وج2 ص 328 ح 5063 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1403هـ - 1983م ، مسند أبي عوانة ج1 ص 134 ح 405 وص 135 ح 406 ، 407 وص 36 ح 410 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1998م ، السنن الكبرى للنسائي ج6 ص 335 ح 11147 وص 432 ح 11408 وص 471 ح 11532 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ - 1991م ، الإيمان لإبن مندة ج2 ص 761 ح 763 وص 762 ح 764 وص 763 ح 765 وص 764 ح 766 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1406هـ ، تفسير الطبري ج7 ص 301 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1405هـ ، تفسير ابن كثير ج4 ص 251 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1401هـ ، مسند إسحاق بن راهويه ج3 ص 790 ح 1421 وص 803 ح 1439 ط. مكتبة الإيمان / المـدينة المنـورة سنة 1412هـ - 1991م ، كتاب التوحيد لإبن خزيمة ص 221 - إلى - 225 ط. دار الكتب العلمية سنة 1403هـ - 1983م).

                            - قال الطبري في تفسيره : حدثنا : بشر قال : ، حدثنا : يزيد قال : ، حدثنا : سعيد ، عن قتادة قوله  : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، وهو أعظم من أن تدركه الأبصار، راجع : ( تفسير الطبري ج7 ص 299 ) ، وقتادة من كبار المفسرين عند ااهل السنة قال فيه الذهبي : حافظ العصر ، قدوة المفسرين والمحدثين ، وقال أيضاًً : وكان من أوعية العلم وممن يضرب به المثل في قوة الحفظ ، روى عنه أئمة الإسلام ، راجع : ( سير أعلام النبلاء ج5 ص 269 ، 270 رقم 132 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1413هـ) ، مجاهد بن جبر المكي ومكانته عند السنة أشهر وأوضح من أنْ تحتاج إلى بيان .

                            - قال الطبري : حدثنا : إبن حميد ، قال : ، حدثنا : جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال : كان أناس يقولون في حديث فيرون ربهم فقلت لمجاهـد : إن ناساً يقولون إنه يرى ؟ قال يرى ولا يراه شيء .

                            - قال الطبري : حدثنا : محمد بن الحسين ، حدثنا : أحمد بن المفضل ، قال : ، حدثنا أسباط ، عن السدي : لا تدركه الأبصار لا يراه شيء وهو يرى الخلائق ، راجع : ( تفسير الطبري ج 7 ص 301 ، تفسير ابن كثير ج2 ص 163 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1401هـ ) ، وأخرجه بالإسناد عن السدي أيضاًً إبن أبي حاتم ، راجع : ( الدر المنثور ج3 ص 335 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1993م ) ، السدي قال فيه الذهبي : الإمام المفسر ، وقال فيه أحمد بن حنبل ثقة ، وقال النسائي : صالح الحديث ، راجع : ( سير أعلام النبلاء ج5 ص 264 رقم 124 ).

                            - وقال أيضاًً : قال : حدثنا : جرير ، عن منصور ، عن مجاهد : في قـوله :  إلى ربها ناظرة ، قال : تنتظر من ربها ما أمر لها ، راجع : ( تفسير الطبري ج29 ص 193 ، تفسير ابن كثير ج2 ص 163 ) ، هذه أمثلة بسيطة وحقيقة أهل السنة لم يتفقوا في مسألة واحد بالتوحيد وياريت الكات يخدمنا وياتي لنا بمسألة واحدة متفق عليه بالتوحيد .

                            أما إختلافهم بالنبوة فراجع الجواب على السؤال ( رقم48 ) ، أما إختلافهم في أفعال المكلفين من العبادات لا بأس نذكر أمثلة :

                            الصلاة : تجب القراءة باللغة العربية ولا يجزي قراءتها بلغة أخرى وهذا ما أطبقت عليه الشيعة الإمامية ووافقهم الحنابلة والشافعية ، وهو قول مالك أما أبا حنيفة أجاز القراءة باللغة الفارسية ، فقد نقل السرخسي بالمبسوط قال : لو سمى عند الذبح بالفارسية أو لبى بالفارسية فكذلك إذا كبر وقرأ بالفارسية، وروى الحسن عن أبي حنيفة (ع) : أنه إذا أذن بالفارسية والناس يعلمون أنه أذان جاز وإن كانوا لا يعلمون ذلك لم يجز لأن المقصود الإعلام ولم يحصل ، ثم عند أبي حنيفة (ع) : أنما يجوز إذا قرأ بالفارسية إذا كان يتيقن بأنه معنى العربية فأما إذا صلى بتفسير القرآن لا يجوز لأنه غير مقطوع به، راجع : ( المبسوط للسرخسي ج1 ص35 ).

                            البسملة في الصلاة :قد إختلفوا بالبسملة هل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) هل هي آية من الفاتحة فقط ؟ ، أوهي آية من كل سورة ؟ أوإنها ليست من القرآن ؟ ، وهل تقرأ جهراً أم إخفاتاً ؟ ، وكثر الخلاف بين علماء ومدارس إخوانا أهل السنة ، وقد صنفوا العلماء مثل إبن عبد البر والدار قطني والرازي كتبا فيها ، راجع : ( كتاب الأم ج1 ص107 ).

                            ونفى أحمد ومالك وأبو حنيفة قرآنيتهما بالفاتحة وبأوائل السور ، وقال الشافعي هي هي آية في أول سورة الفاتحة وإن تركت أو ترك فحرف منها لا تجز الركعة التي تركها فيها ، راجع : ( العدة ج2 ص410 ) ، راجع كتاب الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري لم يتفقوا علي شيء .

                            وقال إبن تيمية في شان إختلاف البسملة :الأقوال في كونها من القرآن ثلاثة : طرفان ووسط :
                            الطرف الأول : قول من يقول : أنها ليست من القرآن إلا في سورة النمل كما قال مالك وطائفة من الحنفية ، وكما قاله بعض أصحاب أحمد مدعياً أنه مذهبه أو ناقلاً لذلك رواية عنه.
                            والطرف المقابل له : قول من يقول : إنها من كل سورة آية أو بعض آية كما هو المشهور من مذهب الشافعي ومن وافقه وقد نقل عن الشافعي أنها ليست من أوائل السور غير الفاتحة وإنما يستفتح بها في السور تبركاًً بها وأما كونها من الفاتحة فلم يثبت عنه فيه دليل.
                            والقول الوسط : إنها من القرآن حيث كتبت وأنها مع ذلك ليست من السور بل كتبت آية في أول كل سورة وكذلك تتلى آية منفردة في أول كل سورة ، راجع : ( الفتاوى الكبرى ج1 ص102 ).

                            التشهد :إتفقت الشيعة الإمامية بوجوب التشهد الأول ووافقهم أحمد بن حنبل ، وقال مالك أبو حنيفة والشافعي بإستحبابه ، وإتفقت الشيعة الإمامية على لفظ التشهد ، أما المذاهب الأربعة إختلفوا فيه فمنهم من ذهب إلى لفظ مسلم ، راجع : ( صحيح مسلم ج1 ص302 ) ، وذهب بعضهم إلى لفظ آخر في البخاري ، راجع : ( ج1 ص286 حح797 ) ، تشهد بها عمر بن الخطاب و إبن عمر بلفظ آخر ، راجع : ( موطأ مالك بروايةيحيى الليثي ، مسند الشافعي 297 ).

                            التسليم : إختلفوا بوجود التسليم المخرج من الصلاة فقد أجمعت الشيعة الإمامية على وجوبه والخروج من غيره مبطل للصلاة ووافقهم بالوجوب الشافعي ومالك وأحمد ، وقال أبو حنيفة هي سنة لو تركه صحت صلاته ، ولو تتبعنا الإختلافات لم ننتهي بمجلدات ولم يتفقوا بمسألة واحدة فقد صنفوا علماء السنة مجلدات راجع : ( كتاب الأم للشافعي والفقيه على المذاهب الأربعة للجزيري والمغني لإبن قدامة والمبسوط للسرخسي) وغيرهما من الكتب وهي كثيرة جداً ، ولا بأس نذكر بعض الشواهد من الإختلافات في أحكام مختلفة :

                            - يقول إبن حزم الأندلسي في المحلى : ( أباح أبو حنيفة شرب نقيع الزبيب إذا طبخ ، وشرب نقيع التمر إذا طبخ ، وشرب عصير العنب إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه ، وإن أسكر كل ذلك ، فهو عنده حلال ، ولا حد فيه ما لم يشرب منه القدر الذي يسكر ، وإن سكر من شيء من ذلك فعليه الحد ، وإن شرب نبيذ تين مسكر ، أو نقيع عسل مسكر ، أو عصير تفاح مسكر ، أو شراب قمح أو شعير أو ذرة مسكر ، فسكر من كل ذلك أولم يسكر ، فلا حد في ذلك أصلاً ، راجع : ( المحلى بالآثار ج12 ص378 مسألة2300 ).

                            - ويقول علاء الدين الكاساني الحنفي : وأما الأشربة التي تتخذ من الأطعمة كالحنطة والشعير والدخن والذرة والعسل والتين والسكر ونحوها فلا يجب الحد بشربها ، لإن شربها حلال عندهما ( يعني أبو حنيفة وأبو يوسف القاضي ) ، وعند محمد ( هو محمد بن الحسن الشيباني أحد أبرز تلاميذ أبي حنيفة وفقهاء المذهب الحنفي ) ، وإن كان حراماً لكن هي حرمة محل الإجتهاد فلم يكن شربها جناية محضة فلا تتعلق بها عقوبة محضة ، ولا بالسكر منها ..... ، راجع : ( بدائع الصانع ج7 ص40 ، وراجع أيضاً : حلية العلماء للقفال الشاشي ج8 ص94 ).

                            - قال إبن حزم في مناقشة أصحاب هذا القول : فنقول لهم أين وجدتم هذا التقسيم؟ أفي قرآن؟ أم في سنة صحيحة ، أو سقيمة ، أو موضوعة؟ أو في إجماع ، أو دليل إجماع؟ أم في قول صاحب؟ أم في قول أحد قبلكم ، أم في قياس؟ أم في رأي يصح؟؟؟ فلا سبيل لهم إلى وجود ذلك في شيء مما ذكر ، راجع : ( المحلى بالآثار ج12 ص379 مسألة2300 ).

                            - وقال الحافظ الفقيه أبو جعفر الطحاوي الحنفي المتوفى سنة (321هـ) في شرح معاني الآثار في سياق كلامه عن الأشربة المحللة والمحرمة بعد أن خصص الخمر بما كان متخذاً من العنب فقط ، مخالفاً في ذلك إمام مذهبه أبي حنيفة الذي أضاف التمر والزبيب : ونحن نشهد على الله عزوجل أنه حرّم عصير العنب إذا حدث فيه صفات الخمر ، ولا نشهد عليه أنه حرّم ماسوى ذلك إذا حدث فيه مثل هذه الصفة ، فالذي نشهد على الله بتحريمه الذي آمنا بتأويلها من حيث آمنا بتنزيلها ، فما كان من خمر فقليله وكثيره حرام ، وما كان سوى ذلك من الأشربة ، فالسكر منها حرام ، وما سوى ذلك مباح ، هذا هو النظر عندنا ، وهو قول أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، ومحمد رحمهم الله ، غير نقيع الزبيب والتمر خاصة ، فإنهم كرهوا .... ، راجع : ( شرح معاني الآثار ج4 ص215 ).

                            - وقال إبن حزم في المحلى : وقال أبو يوسف : ما أسكر كثيره مما عدا الخمر أكرهه ولا أحرمه ، فإن صلى إنسان وفي ثوبه منه أكثر من قدر الدرهم البغلي بطلت صلاته وأعادها أبداً ، راجع : ( المحلى بالآثار ج6 ص194 مسألة1099).

                            - وقال الحافظ إبن عبد البر الأندلسي بعد أن ذكر إتفاق الفقهاء على حرمة نبيذ العنب المسكر : وإختلف الفقهاء في سائر الأنبذة المسكرة ، فقال العراقيون : إنما الحرام منها المسكر ، وهو فعل الشارب ، وأما النبيذ في نفسه ، فليس بحرام ، ولا نجس ، لأن الخمر العنب .... ، راجع : ( التمهيد في شرح الموطأ ج1 ص245 ).

                            - يقول إبن حزم الأندلسي الظاهري في المحلى : فقالت طائفة : من تزوج أمه أو إبنته أوحريمته ( أي من تكون محرما عليه ) ، أو زنى بواحد منهن ، فكل ذلك سواء ، وهو كله زنى ، والزواج كله زواج إذا كان عالما بالتحريم ، وعليه حد الزنى كاملاً ، ولا يلحق الولد في العقد ، إلى أن قال : وقال أبو حنيفة : لا حد عليه في ذلك كله ، ولا حد على من تزوج أمه التي ولدته ، وإبنته ، وأخته ، وجدته ، وعمته ، وخالته ، وبنت أخيه ، وبنت أخته ، عالما بقرابتهن منه ، عالما بتحريمهن عليه ، ووطئهن كلهن ، فالولد لاحق به ، والمهر واجب لهن عليه ، وليس عليه إلاً التعزير دون الأربعين فقط ، وهو قول سفيان الثوري ، قالا : فإن وطئهن بغير عقد نكاح فهو زنى عليه ما على الزاني من الحد ، راجع : ( المحلى بالآثار ج12 ص200 ، 201 مسألة2220 ).

                            - وقال أبو جعفر الطحاوي بعد أن أورد بعض الروايات الدالة على حرمة التزويج من إمرأة الأب : فذهب قوم إلى إن من تزوج ذات محرم منه ، وهو عالم بحرمتها عليه ، فدخل بها أن حكمه حكم الزاني ، وأنه يقام عليه حد الزنا ، الرجم أو الجلد ، وإحتجوا في ذلك بهذه الآثار ، وممن قال بهذا القول أبو يوسف ومحمد رحمها الله ، وخالفهم في ذلك آخرون ، فقالوا : لا يجب في هذا حد الزنا ، ولكن يجب فيه التعزير والعقوبة البليغة ، وممن قال بذلك أبو حنيفة وسفيان الثوري رحمها الله ، هذا نموذج بسيط جداً من الإختلافات في مقام الحكم الشرعي بعد أن الإستنباط .

                            - وقال إبن الصلاح في فتاويه : وقال الإمام أبو المعالي بن الجويني ما ذهب إليه ذوو التحقيق إنا لا نعد منكري القياس من علماء الأمة وحملة الشريعة فإنهم أولاً باقون على عنادهم فيما ثبت إستفاضة وتواتراً ، وأيضا فإن معظم الشريعة صادرة عن الإجتهاد والنصوص لا تفي بالعشر من أعشار الشريعة ، فهؤلاء ملتحقون بالعوام وكيف يدعون مجتهدين ، ولا إجتهاد عندهم وهذا منه نوع إفراط، راجع : ( فتاوى ابن الصلاح ج1 ص206 ).


                            أتمنى أن تستوعب الإجابه في بداية الرد ثم اقرأ تناقض مذهبك بتأني


                            منقول للفائدة

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
                              يا رافضة؟؟




                              ياناصبي لو نجيب ماذا نستفيد يابن الناصبية الوهابية الناصبية فانت مولود من ناصبية لازم تكون قذر يابن الناصبية

                              تعليق


                              • تنقل مقدمة كتاب ولا تعلم ما فيه

                                عجيب أمرك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X