ليس في الرواية اشارة الى ان الامام يقول قولي هو قول رسول
بل معنى الرواية ان الامام يقول ان كل يقوله يكون مستندا الى كتاب الله وسنة رسوله حاله حال كل عالم فقه ودين يفتي بما يراه من كتاب الله وسنة نبيه وفيه دلالة واضحة ان قول الامام ليس سنة بذاتها انما ترد الى سنة الرسول فان وافقها قول الامام اخذ به
وهل جئتك بالرواية لتقول لي ليس فيها أن الإمام يقول قولي هو قول الرسول ! الرواية تبين أن الامام لا يأتي بشيء جديد فكل ما يقوله لا يزيد عن ما جاء به القرآن والسنة لذلك نفى أنهم يقولون فيه برأيهم
وخذ هذه الرواية الصريحة التي تؤكد أنهم لا يجتهدون في رأيهم وفهمهم ، بل عن رسول الله يفرغون: ما رواه ثقة الإسلام الكليني بسند صحيح:عَنْ قُتَيْبَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فِيهَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَذَا وَ كَذَا مَا يَكُونُ الْقَوْلُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَسْنَا مِنْ أَ رَأَيْتَ فِي شَيْءٍ . (الكافي ج1 – كتاب العلم – باب البدع والرأي والمقاييس –ح21)
والسؤال هنا
ماهو مصدر سنة الرسول عند الشيعة لكي يتم عرض كلام الامام عليها ؟؟
فان قلت ان السنة هي التي ينقلها الايمة انفسهم قلت لك هذا يكذبه ويخطأه الواقع اذا ان احاديث 99% منها موقوف على الامام نفسه ولاتوجد عند الشيعة احاديث خاصة بالرسول بذاته لوحده وبالتالي فان عرض كلام الامام على السنة مستحيل لاننا سنعرض كلام الامام على كلام الامام نفسه وهذا ما يسمى بالدور وهو باطل بالعقل والمنطق
بنفس المنطق نستطيع أيضاً أن نقول أن عرض سنة الرسول على الكتاب مستحيل لان مصدر القرآن هو عن لسان الرسول فيلزم الدور لعلك ستقول لي: أحسنت هذا صحيح.. بارك الله فيك !
لا ليس القصد من العرض على الكتاب أو العرض على الكتاب والسنة هذا ، وليس في المسألة دور بل إن عملية العرض هذه لها دلالة واضحة وهي أن: سنة الرسول والأئمة تحتاج لغربلة لأسباب عدة << هل قرأت الرابط فعلاً ! بعكس القرآن المتفق عليه عند جميع المسلمين ولو كانت هناك عدة نسخ للقرآن الكريم بين أيدينا لوجدت قواعد أخرى لحل مشكلة هذا التعدد وكيفية التعامل معه
فالمسألة ليست متعلقة بإمكان خطأ النبي أو الإمام أو إمكان مخالفتهم للقرآن بل لأسباب أخرى أقترح عليك قراءتها مرة أخرى في ذاك الرابط
وهل جئتك بالرواية لتقول لي ليس فيها أن الإمام يقول قولي هو قول الرسول !
الرواية تبين أن الامام لا يأتي بشيء جديد فكل ما يقوله لا يزيد عن ما جاء به القرآن والسنة لذلك نفى أنهم يقولون فيه برأيهم
وخذ هذه الرواية الصريحة التي تؤكد أنهم لا يجتهدون في رأيهم وفهمهم ، بل عن رسول الله يفرغون:
ما رواه ثقة الإسلام الكليني بسند صحيح:عَنْ قُتَيْبَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فِيهَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَذَا وَ كَذَا مَا يَكُونُ الْقَوْلُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَسْنَا مِنْ أَ رَأَيْتَ فِي شَيْءٍ .
(الكافي ج1 – كتاب العلم – باب البدع والرأي والمقاييس –ح21)
الرواية تتحدث عن مسالة معينة فقط وهي ليست عامة ومطلقة فالرجل سال الامام عن مسالة معينة والامام الصادق كان عنده علم من كتاب الله وسنة الرسول في هذه المسالة فافتى به والرجل ارد راي الامام لكن الامام استنكر قوله وبين له انه لاقول مع قول رسول الله وكتاب الله وان الامام لايقول برايه في مسالة اذا لم يجد قول رسول الله فلو كان الامام معصوم حقا لقال في المسالة المستحدثة برايه ولما خاف ان يفتي برايه رغم ان السائل ساله عن ما هو غير موجود في سنة الرسول
المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
بنفس المنطق نستطيع أيضاً أن نقول أن عرض سنة الرسول على الكتاب مستحيل
لان مصدر القرآن هو عن لسان الرسول فيلزم الدور
لعلك ستقول لي: أحسنت هذا صحيح.. بارك الله فيك !
احسنت وبارك الله فيك لكن هذا غير صحيح لان السنة مصدر للتشريع والكتاب مصدر للتشريع لايخضع احدهما الى الاخر
المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
لا ليس القصد من العرض على الكتاب أو العرض على الكتاب والسنة هذا ، وليس في المسألة دور
بل إن عملية العرض هذه لها دلالة واضحة وهي أن:
سنة الرسول والأئمة تحتاج لغربلة لأسباب عدة << هل قرأت الرابط فعلاً !
بعكس القرآن المتفق عليه عند جميع المسلمين
الاخ مكتشف خير الكلام ما قل ودل الموضوع ليس عن تعارض القران والسنة فالقران تشريع وكلام الرسول تشريع لايخضع احدهما للاخر
لكن الموضوع هو قاعدتكم ان مقياس معرفة السنة الصحيحة هو عرضها على القران وهذا المقياس ثابت انه باطل مكذوب بسب حكم رجم الزاني المحصن
ثم انتقل كلامك الى ان العرض يكون على الكتاب والسنة وهذا مصداق لقولي ان كلاهما مصدر قائم بحد ذاته للتشريع
لكن المشكلة التي اود منك التركيز عليها هو قول الائمة ان تعرض اقوالهم على كتاب الله وسنة رسوله وهذا يعني ان سنة الرسول يجب ان تكون بمصدر منفصل ومستقل عن نقل الايمة لانه لايمكن ان يكون الامام ناقل لسنة الرسول وبنفس الوقت يكون كلامه نفسه مقياسا لكلام نفسه وهذا بدوره يؤدي الى بطلان القول ان كلام الامام هو كلام ابيه كلام جده عن رسول الله
بسبب ان ذلك يدخلنا بطور الدور بعرض كلام الامام على كلام نفسه وهو باطل وهذه المسألة تكون كمسألة البيضة والدجاجة فهل البيضة من الدجاجة ام ان الدجاجة من البيضة بالاصل
وهل جئتك بالرواية لتقول لي ليس فيها أن الإمام يقول قولي هو قول الرسول !
الرواية تبين أن الامام لا يأتي بشيء جديد فكل ما يقوله لا يزيد عن ما جاء به القرآن والسنة لذلك نفى أنهم يقولون فيه برأيهم
وخذ هذه الرواية الصريحة التي تؤكد أنهم لا يجتهدون في رأيهم وفهمهم ، بل عن رسول الله يفرغون:
ما رواه ثقة الإسلام الكليني بسند صحيح:عَنْ قُتَيْبَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فِيهَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَذَا وَ كَذَا مَا يَكُونُ الْقَوْلُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ مَهْ مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَسْنَا مِنْ أَ رَأَيْتَ فِي شَيْءٍ .
(الكافي ج1 – كتاب العلم – باب البدع والرأي والمقاييس –ح21)
الرواية تتحدث عن مسالة معينة فقط وهي ليست عامة ومطلقة فالرجل سال الامام عن مسالة معينة والامام الصادق كان عنده علم من كتاب الله وسنة الرسول في هذه المسالة فافتى به والرجل ارد راي الامام لكن الامام استنكر قوله وبين له انه لاقول مع قول رسول الله وكتاب الله وان الامام لايقول برايه في مسالة اذا لم يجد قول رسول الله فلو كان الامام معصوم حقا لقال في المسالة المستحدثة برايه ولما خاف ان يفتي برايه رغم ان السائل ساله عن ما هو غير موجود في سنة الرسول
المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
بنفس المنطق نستطيع أيضاً أن نقول أن عرض سنة الرسول على الكتاب مستحيل
لان مصدر القرآن هو عن لسان الرسول فيلزم الدور
لعلك ستقول لي: أحسنت هذا صحيح.. بارك الله فيك !
احسنت وبارك الله فيك لكن هذا غير صحيح لان السنة مصدر للتشريع والكتاب مصدر للتشريع لايخضع احدهما الى الاخر
المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
لا ليس القصد من العرض على الكتاب أو العرض على الكتاب والسنة هذا ، وليس في المسألة دور
بل إن عملية العرض هذه لها دلالة واضحة وهي أن:
سنة الرسول والأئمة تحتاج لغربلة لأسباب عدة << هل قرأت الرابط فعلاً !
بعكس القرآن المتفق عليه عند جميع المسلمين
الاخ مكتشف خير الكلام ما قل ودل الموضوع ليس عن تعارض القران والسنة فالقران تشريع وكلام الرسول تشريع لايخضع احدهما للاخر
لكن الموضوع هو قاعدتكم ان مقياس معرفة السنة الصحيحة هو عرضها على القران وهذا المقياس ثابت انه باطل مكذوب بسب حكم رجم الزاني المحصن
ثم انتقل كلامك الى ان العرض يكون على الكتاب والسنة وهذا مصداق لقولي ان كلاهما مصدر قائم بحد ذاته للتشريع
لكن المشكلة التي اود منك التركيز عليها هو قول الائمة ان تعرض اقوالهم على كتاب الله وسنة رسوله وهذا يعني ان سنة الرسول يجب ان تكون بمصدر منفصل ومستقل عن نقل الايمة لانه لايمكن ان يكون الامام ناقل لسنة الرسول وبنفس الوقت يكون كلامه نفسه مقياسا لكلام نفسه وهذا بدوره يؤدي الى بطلان القول ان كلام الامام هو كلام ابيه كلام جده عن رسول الله
بسبب ان ذلك يدخلنا بطور الدور بعرض كلام الامام على كلام نفسه وهو باطل وهذه المسألة تكون كمسألة البيضة والدجاجة فهل البيضة من الدجاجة ام ان الدجاجة من البيضة بالاصل
لن أتكلم أكثر ، ادخل الرابط الذي أعطيتك إياه ففيه شرح وافي لهذه القاعدة وفيه رد على المعترضين عليها ، كما يورد بعض أقوال علماء السنة الذين يقبلون بمضمون هذه القاعدة كما يبين معنى روايات العرض ومراد الشارع منها وأيضاً يستعرض بعض الأمثلة التطبيقية التي تخالف فيها السنة الكتاب... http://www.hajr-network.com/hajrvb/showthread.php?t=402972625 (هذا إذا كنت فعلاً تبحث عن جواب وتريد أن تفهم وليس الاعتراض لمجرد الاعتراض ! )
- فان قالوا نرمي كل رواية مخالفة للقران ... كان الرجم على المحصن مخالف..
- وان قالوا نقبل الرواية ونرجم المحصن.... كانت الرواية (اهمال ما يخالف القران من الروايات) غير صحيحة...
الاختيار بينهم صعب ... فسبحان الله
فافضل جواب هو ...
قوله تعالى (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)
ملخص الموضوع يدور حول القاعدة المكذوبة التي وضعها الشيعة التي تنص ((اذا اتاكم الحديث او الرواية عنا فاعرضوه على الكتاب فما خالف الكتاب فهو زخرف مكذوب))
فهل هذه الروايه هي حديث او رواية عن النبي او اهل البيت عليهم السلام حتى نعرضها على كتاب اللة ؟ هذه الروايه انتم مصدرها ولسنا نحن وبالتالي فهي لا تلزمنا ولكننا اخذنا الرجم من السنة الصحيحة وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
ملخص الموضوع يدور حول القاعدة المكذوبة التي وضعها الشيعة التي تنص ((اذا اتاكم الحديث او الرواية عنا فاعرضوه على الكتاب فما خالف الكتاب فهو زخرف مكذوب)) فالشيعة وضعوا هذه القاعدة المكذوبة ليخرجوا انفسهم من احراج الاحاديث الصحيحة السند والموضوع هنا يدور في حد الزنا في القران الذي يبطل هذه القاعدة ويبين عوارها فحد الزنا في القران هو الجلد ولا غيره في القران كما في قوله تعالى في سورة النور : {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2
وهنا القران قال الزاني بشكل عام فيفهم من الاية ان كل زاني حده الجلد بنص القران لكن الشيعة اليوم يحكمون برجم الزاني المحصن حد الموت لان رواية جائتهم عن الامام علي ان جلد الوالبية ثم رجمها فقال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة محمد
لكن والاحراج يكمن هنا اذا عرضنا هذه الرواية على كتاب الله بوفق قاعدة الشيعة فانه يجب رميها وضربها بعرض الخائط لان الرجم معارض لحكم القران وهو الجلد
فاخبرونا ايها الشيعة كيف ستخرجون انفسكم من هذا الاحراج الذي وضعتم فيه ؟؟؟ فاما ان تتركوا الرجم وتأخذوا بالجلد فقط وتكونون قد عصيتم رسول الله وانتم تعلمون او ان تتركوا قاعدتكم المكذوبة وتقبلون بكل حديث صحيح لان كلام رسول الله لا يمكن ان يخالف كتاب الله
الاخ احلام صعبة سهلها الله لك اولاهذا استقراء من الكاتب لموقف عائشة والا فان عائشة ما الفت كتابا ولا قالت ان القاعدة عرض الرواية على القران ومع ذلك فالكاتب يقول لعلها اصابت ولعلها اخطأت في ذلك ثانيا هناك فرق ان يستنبط صحابي او تابعي قاعدة يسير عليها ولعله يصيب او يخطيء فيها لعدم عصمته وفرق من ان تنسب القاعدة للمعصوم الذي لايخطيء لان النظرية ستكون حينها اذا نسبت للمعصوم قاعدة موجب الاجذ بها ورد اي رواية تخالفها وعمل الشيعة من هذا النوع هو انهم نسبوا القاعدة لرسول الله فوقع في حيرة وتناقض في رد بعض السنن المعارضة ظاهريا وصريحا بحسب منهج الشيعة للقران ثالثا لو تتبعنا مانسب لعائشة من فعل فهو بعيد عن قاعدة الشيعة التي تنص بضرب كل كلام للرسول معارض للقران بعرض الحائط بينما عائشة كانت توجه الرواية وتفسرها بما يوافق كتاب الله ولا تردها ولا تضرببها عرض الحائط ولا تتهم قائلها بوضعها بل تتصح للصحابي ما نسيه من الرواية بحسب القران كما لاحظنا في الامثلة المذكورة اعلاه
وبالتالي تبقى قاعدة العرض على القران قاعدة مخرومة لا يمكن تطبيقها عمليا على سنة الرسول وتبقى محرجا للشيعة
الشبهة التي وقع فيها صاحب الموضوع جوابها موجود في كتاب : معالم المدرستين - بحوث ممهدة لتوحيد كلمة المسلمين – في مصادر الشريعة الإسلامية وسبل الوصول إليها – تأليف : العلامة السيد مرتضى العسكري - رحمه الله .
تعليق