إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبو فهد السُنّي .. إلينا هُنا في مناظرة ( مُنفرِدة ) ،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    مو مشكله نبدأ ان شاء الله

    اليوم نبدأ ان شاء الله ..

    وأول موضوع نبدأ فيه ان شاء الله الصفات ..

    ...

    لي عوده ان شاءالله

    تعليق


    • #32
      سؤال : هل انت مؤمن بأن القرآن لم يقع فيه تحريف ..؟

      نعم لم يقع في القرآن تحريف / لا وقع فيه نقص


      ثم نبدأ المناظره

      سـلام

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة اية الرحمن
        سؤال : هل انت مؤمن بأن القرآن لم يقع فيه تحريف .. حتى نستطيع أن نبدأ ؟

        نعم لم يقع في القرآن تحريف / لا وقع فيه نقص

        ثم نبدأ المناظره

        سـلام
        لن تنتهي هذه الحماقة والترهات من قبل السلفية النواصب
        القرآن الذي عندنا هو نفسه القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وآله
        التحريف الحاصل ليس التحريف اللفظي بل هو التحريف لمعانيه إلى متى تظلون تنعقون مثل البهائم وقد أخرسك الأخوة بالأمس في هذا الموضوع فلماذا تكرر


        <A href="http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=67925" target=_blank>http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=67925

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة اية الرحمن
          مو مشكله نبدأ ان شاء الله

          اليوم نبدأ ان شاء الله ..

          وأول موضوع نبدأ فيه ان شاء الله الصفات ..

          ...

          لي عوده ان شاءالله
          يا مُسهِل يا رب !!!!!




          المشاركة الأصلية بواسطة اية الرحمن
          سؤال :
          هل انت مؤمن بأن القرآن لم يقع فيه تحريف ؟؟

          نعم لم يقع في القرآن تحريف / لا وقع فيه نقص


          ثم نبدأ المناظره

          سـلام
          اللهم ألهِمنا الصَبر والسلوان ....

          نعم .....
          مؤمِن كُل الإيمان بأنه (( لم )) يقَع فيه نقص أو زيادة .. وحاشاه مِن ذلِك ،

          ثُم ماذا .......... ؟؟

          تفضّل بئة ....... !!

          سلام

          تعليق


          • #35



            بسم الله الرحمن الرحيم
            الى الاخ كريم ال البيت
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اخي الكريم
            اتابع الموضوع بدقة
            واقدر فيك سعة صدرك
            وبارك الله فيك وشكر جهودك
            وتقبل تحياتي وامنياتي الايمانية



            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة المنتظر للفرج


              بسم الله الرحمن الرحيم
              الى الاخ كريم ال البيت
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اخي الكريم
              اتابع الموضوع بدقة
              واقدر فيك سعة صدرك
              وبارك الله فيك وشكر جهودك
              وتقبل تحياتي وامنياتي الايمانية


              وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،

              أهلاً ومرحباً بالأخ الفاضل والكريم المُنتظِر للفرج .. بإذن الله أيها الحبيب ، وربّك العظيم بإذن الله سيأتي الفرج مِن الحكيم العليم ولكِن بعد أن (( نُعلي )) كلِماته عالية خفّاقة .. فكلِمة الله هيَ العُليا .. فبأي حديث بعده يؤمنون ؟!!

              شُكراً لك أيها الحبيب .. وبارك الله لك وبِك ومِنك وفيك ،

              إدعو الله لنا بظهر الغيب أن ينصُرنا على ( كُل ) القوم الفاسقين الذين أختلفوا فيه .. وما أختلف فيه إلا الذين أوتوه مِن بعد ما جاءهم العِلم (( بغياً )) بينهم .. فإنا لله وإنا إليه راجعون .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ،

              ألم تعلم أيها الحبيب أننا بإذن الله إنا لنحن المنصورون .. هذا وعد الله العزيز القوي المتين ومَن أوفي بعهده ووعده مِن الله ؟؟

              فأنتظِر حتى حين ، وسنُبصِّرهُم فسوف يُبصِرون !!! أفي الله شكّ ؟؟

              وتسعدنا كثيرا متابعتك أيها الكريم ،

              وأنتظِر ولا تقنط .. فإن الصُبح بقريب ؟؟

              لك منا خالص التحية والود والتقدير .......

              ولا زلنا ننتظر المناظِر (( العجييييب )) !!!!

              تعليق


              • #37
                وجد اخطاء في الرد ..
                جاري التعديل ان شاء الله

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  قال الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" (آل عمران:102).
                  "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً" (النساء:1).
                  "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً" (الأحزاب:70، 71).

                  أما بعد :

                  فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

                  أولاً : قبل أن نبدأ في المناظرة .. أحب أن اشكر ( كريم آل البيت ) على طلبه هذه المناظرة في هذا الموضوع المهم جداً .. ألا وهو التوحيد .. حيث إننا لا نجد مناظرات من هذا النوع تحصل بين السنة والشيعة .. على الرغم من أهميتها الشديدة .. وأسأل الله أن يظهر الحق كالشمس في كبد السماء ويزهق الباطل ..

                  ثانياً : أريد أن اذكر أعزائنا الشيعة في المنتدى .. بعدم المشاركة في هذا الموضوع وعدم التدخل حتى ننتهي من الموضوع بشكل كامل .. فإن تدخلكم في هذا الموضوع يعني عدم الوثوق بقدرة المناظر الشيعي على المناظرة .. وأشكركم مقدماً على استجابتكم لهذا الطلب ..


                  ثالثاً : أن يلتزم كل مناظر بتوضيح كلامه وضوحاً تاماً ولا يترك شيئاً يشعر بأن المناظر المقابل لن يفهمه ..

                  رابعاً : أن يصبر كل طرف على الطرف الأخر ويعطيه كل وقته للبحث عن الإجابات وعن المصادر .. وأن تكون مدة الإنتظار على الأقل يوماً كاملاً ..

                  خامساً : إحترام كل طرف للطرف الأخر
                  ..

                  سادساً : أن تكون المناقشة من كتاب الله فقط ..

                  سابعاً .. أن يجيب كل طرف على أسألة الطرف الأخر


                  ...

                  وأرجوا من كريم آل البيت أن يعطيني الآن ثلاثة ردود عباره عن مقدمات , قبل التحدث عن صفات الله .. لتوضيح
                  1- ما هي عقيدة أهل السنة
                  2- طريقة أخذهم لإعتقادهم من القرآن ..
                  3- وكيف يفسر القرآن بالطريقة الصحيحه ..

                  وأرجوا من كريم آل البيت أن يعلمنا ايضاً ما هو مفهوم التوحيد عند الاماميه .. وكيف يأخذون عقيدتهم من القرآن .. ؟

                  ...

                  ثم نبدأ بموضوع صفات الله ..

                  وأشكرك مرة أخرى ..

                  والله أعلم

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله
                    [ التوحيد عند أهل السنة والجماعه ]


                    أولاً التوحيد في اللغة يعني : الإفراد

                    ولا يكون الشيء مفرداً إلا بأمرين:
                    1- الإثبات التام.
                    2- النفي العام.
                    فلو قلت: زيد قائم لم تفرده ؛ لاحتمال أن يكون غيره قائماً أيضاً.
                    لكن إن قلت:ما قائم إلا زيد، فقد أفردته بإثباتك القيام التام له، ونفيك العام للقيام عن غيره.
                    والتوحيد شرعاً يعني : إفراد الله بحقوقه .

                    ولله ثلاثة حقوق :
                    1- حقوق ملك.
                    2- حقوق عبادة.
                    3- حقوق أسماء وصفات.
                    ...

                    لذلك قسم أهل السنة التوحيد إلا ثلاثة أقسام :
                    1- توحيد الربوبية.
                    وهو إفراد الله بالخلق، والملك، والتدبير، وهو -أيضا-توحيد الله بأفعاله.
                    ودليل إفراده بالخلق قوله -تعالى-: "هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ" (فاطر: من الآية3)، وقوله: "أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ" (النحل: من الآية17).
                    ومن مخلوقاته أفعال عباده، كما قال -تعالى-:"وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ" (الصافات:96).
                    ودليل إفراده بالملك قوله -تعالى-:"تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ" (الملك: من الآية1)، وقوله: "قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ "(المؤمنون: من الآية88).
                    ودليل التدبير قوله -تعالى-: "أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ" (لأعراف: من الآية54)، والمراد بالأمر هنا: التدبير.
                    وهذا التوحيد لوحده لا ينفع العبد..وأيضاً الدليل من القرآن .. قال الله تعالى واصفاً حال المشركين "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ"(الزخرف:من الآية87)، وقال:"وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ"(العنكبوت: من الآية63).
                    فتبين أن الكفار يعرفون الله ويعرفون ربوبيته، وملكه وقهره، ولم تدخلهم تلك المعرفة في الإسلام.

                    2- توحيد الألوهية.
                    وهو إفراد الله بالعبادة، ومبناه على إخلاص التأله لله -تعالى-في العبادات كلها ظاهرها وباطنها، لا يجعل فيها شيء لغيره، لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل، فضلاً عن غيرهما، وهذا التوحيد هو الذي تضمنه قوله -تعالى-:"إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"(الفاتحة:5) ، وقوله: "فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" (هود: من الآية123)، وقوله: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" (الحجر:99)، وهو -أيضاً-توحيد الله بأفعال العباد، وهذا التوحيد هو أول الدين وآخره، وباطنه وظاهره، وهو أول دعوة الرسل وآخرها، وهو معنى قول لا إله إلا الله، ولأجل هذا التوحيد خلقت الخليقة وأرسلت الرسل، وأنـزلت الكتب، وبه افترق الناس إلى مؤمنين وكفار، وسعداء أهل الجنة، وأشقياء أهل النار .
                    وبينه في آية عظيمة ..قال الله سبحانه وتعالى : (قل إن صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ()لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)
                    إذا أردت أن تدعوا تتوجه إلا الله .. وإذا أردت أن تنام تذكر الله .. وإذا استيقظت من النوم تذكر الله..وإذا ركبت السيارة تذكر الله .. وإذا أردت أن تصلي ,تصلي فقط لله .. إذا أردت أن تذبح , تذبح لله .. وإذا فرحت تذكر الله .. وإذا حزنت تذكر الله .. إذا أردت أن تعمل عمل , تخلصه لله .. كل شيء لله .. هكذا أمرنا الله سبحانه وتعالى ..كل شيء ,كل شيء ,كل شيء تعمله لله فقط ولا تشرك به شيئاً ..
                    ولا بد مع توحيد الألوهية من الإتيان بلازمه من توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات .. والله أعلم

                    3- توحيد الأسماء والصفات.

                    هو إفراد الله بما سمى به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ،وذلك بإثبات ما أثبته من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل .

                    أسس هذا التوحيد:
                    يقوم توحيد الأسماء والصفات على ثلاثة أسس من حاد عنها لم يكن موحداً لربه في الأسماء والصفات:
                    الأساس الأول: تنـزيه الله عن مشابهته الخلق، و عن أي نقص.
                    الأساس الثاني:الإيمان بالأسماء والصفات الثابتة في الكتاب والسنة، دون تجاوزها بالنقص منها أو الزيادة عليها أو تحريفها أو تعطيلها.
                    الأساس الثالث: قطع الطمع عن إدراك كيفية هذه الصفات .

                    عدم كفايته في حصول الإسلام :
                    وهذا التوحيد لا يكفي في حصول الإسلام، بل لا بد مع ذلك من الإتيان بلازمه من توحيد الربوبية والألوهية.
                    ولم يكن الكفار ينكرون هذا النوع، إلا أن بعضهم قد ينكر بعضه، إما جهلاً، وإما عناداً .

                    يتبع بإذن الله

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله
                      [ كيف يأخذ أهل السنة والجماعه عقيدتهم من القرآن ]

                      كذلك عقيدة أهل السنة والجماعه في الأستدلال من القرآن واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء ..
                      قال الله سبحانه وتعالى (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَتأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الألبَابِ )
                      فأهل الحق يتبعون المحكم منه ,والمحكم هي النصوص الخالية من الإشكال والإحتمال . وأهل الباطل يتبعون المتشابهات التي تحمل وجوهاً متعددة متناقضة,وذلك ظن لا يقين فيه .
                      ونقول نحن أهل السنة والجماعهأنه ما من آية في الأصول مشتبهة إلا ولها ما يبينها يقيناً من صريح المحكم.فليس القرآن كله حمال أوجه.وأن ما كان منه كذلك لا نتبعه حتى نرجع به إلى ما يزيل احتماله واشتباهه من القرآن نفسه.وأن أهل الباطل لا يمكن أن يكون لأصولهم من نصيب في محكمه.كما أن أهل الحق لا بد أن تكون أصولهم قائمة على محكم القرآن.
                      فإذا كنت أعتقد أني على حق فلا بد أن تكون الأصول التي أقمت عليها معتقدي وديني مبنية على محكم القرآن.كما أنه إذا كنت أعتقد أن الشيعة على باطل فهذا يستلزم أن أستقرئ أصولهم فلا أجد لهم عليها من المحكم شيئاً.

                      ويجب علينا أن نعلم علم اليقين الذي لا شك فيه أن الأصول في القرآن لا اشتباه فيها . وفي هذه المناظرة التي سنناقش فيها ان شاء الله صفات الله ثم التوسل ثم الإمامة بإذن الله ..سنرى , هل ( كريم آل البيت ) يستطيع أن يثبت أنهم يأخذون إعتقادهم من المحكم الذي لا ريب فيه ..أم من المتشابه والتأويلات الباطنية التي تعتمد على الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً .. !
                      خصوصاً وأنكم تقولون ( أن الدليل إذا تطرق إليه الإحتمال بطل به الإستدلال ) ..

                      ...
                      لنعد إلى الآية التي في سورة آل عمران مرة أخرى .. قال الله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ َفأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )
                      تدل هذه الآية على أن القرآن مليء بالآيات المحكمات ويوجد القليل منه المتشابه .. لذلك نقول بأن المحكم هو الأم والمرجع وأن المتشابه لا نتبعه ولكن نعيده إلى المحكم .. فقد ذم الله الذين يتبعون المتشابه وقال بأن في قلوبهم زيغ ويتبعون الفتنة و( التأووووووووويل )
                      ومن هذه الآية أيضاً نعرف أن الدليل لا يمكن أن يكون متشابه لأنه إذا كان متشابه بطل الإستدلال به .. والله أعلم .
                      ونرى أيضاً في سورة الكهف أن الله سبحانه وتعالى يقول على لسان أصحاب الكهف (هَؤُلاَءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلاَ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا )
                      أي اين سلطانهم ..اين دليلهم الواضح على أن الله قال ذلك !! أم أنهم يكذبون على الله !! ومن اظلم ممن كذب على الله .. !

                      وأيضاً قوله سبحانه وتعالى : (أَفَرَأَيْتُمْ اللاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأخرَى * أَلَكُمْ الذَّكَرُ وَلَهُ الأنثَى * تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى * إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ )
                      أين قال الله ذلك , أين قال الله اعبدوا اللات والعزى!! .. أم تكذبون على الله !!
                      يتوضح من خلال الأيات السابقة..أنه يجب الأستدلال بالمحكمات في العقائد ولا يجوز التأويل فقد ذم الله المأولين وقال أن في قلوبهم زيغ ..
                      ...
                      قد يسأل سائل ما معنى المحكم وما معنى المتشابه ؟
                      يقول ابن منظور في لسان العرب : (الحكَم والحكيم وهما بمعنى الحاكم وهو القاضي فهو فعيل بمعنى فاعل، أو هو الذي يُحكم الأشياء ويتقنها فهو فعيل بمعنى مُفعِل… وفي الحديث في صفة القرآن: (وهو الذكر الحكيم): وهو الحاكم لكم أو عليكم، أو هو الذي لا اختلاف فيه ولا اضطراب فعيل بمعنى مُفعَل. أُحكِم فهو مُحكَم.وقيل: هو ما لم يكن متشابهاً لأنه أحكم بيانه بنفسه، ولم يفتقر إلى غيره. والعرب تقول: حكَمت وأحكمت وحكَّمت بمعنى منعت ورددت… قال الأصمعي: أصل الحكومة: رد الرجل عن الظلم. قال: ومنه حَكَمَة اللجام لأنها ترد الدابة.
                      شبه: الشِّبه والشبَه والشبيه: المِثل. والجمع أشباه… واشتبه عليَّ وتشابه الشيئان واشتبها: أشبه كل منهما صاحبه. وفي التنزيل: {مشتبهاً وغير متشابه}… والمشتبهات من الأمور: المشكلات والمتشابهات: المتماثلات… وفي حديث حذيفة: وذكر فتنة فقال: (تشَبِّه مقبلة وتبين مدبرة): قال شمر: معناه أن الفتنة إذا أقبلت شبَّهت على القوم وأرتهم أنهم على الحق حتى يدخلوا فيها، ويركبوا منها ما لا يحل فإذا أدبرت وانقضت بان أمرها، فعلم من دخل فيها أنه كان على الخطأ.
                      والشبه الالتباس. وأمور مشتبهة ومشَبِّهة: مشكلة يشبه بعضها بعضا… وشبَّه عليه: خلَّط عليه الأمر حتى اشتبه بغيره…وفي الحديث في صفة القرآن: (آمنوا بمتشابهه واعملوا بمحكمه). المتشابه ما لم يُتلقَّ معناه من لفظه. وهو على ضربين: أحدهما إذا رد إلى المحكم عرف معناه والآخر ما لاسبيل إلى معرفة حقيقته، فالمتبع له مبتغ للفتنة لأنه لا يكاد ينتهي إلى شيء تسكن نفسه إليه. )
                      وقال الراغب الأصفهاني في (مفردات ألفاظ القرآن): المحكم ما لا يعرض فيه شبهة منحيث اللفظ ولا من حيث المعنى. والمتشابه: ما أشكل تفسيره لمشابهته بغيره إما من حيث اللفظ أومن حيث المعنى، فقال الفقهاء: المتشابه مالا ينبئ ظاهره عن مراده ) .

                      لذلك نقول نحن أهل السنة والجماعة :

                      1- الإسلام دين أساسه اليقين
                      2- أصول الدين وأساسياته قطعية يقينية
                      3- أصول الحق قطعية وأصول الباطل ظنية
                      4-وظيفة القرآن تأسيس الأصول دون الفروع
                      5-القرآن استوعب كل الأصول
                      6-القرآن هو المرجع الوحيد في تأصيل أساسيات الدين

                      #.. ولا مانع في الأستدلال ببعض الأيات لتأكيد الأمر السادس ..
                      قال الله تعالى : (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا )
                      وقال : (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ )
                      وقال سبحانه : (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً )
                      وقال عزّ من قائل : (كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ )
                      وقال ربنا تبارك وتعالى : (مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )

                      4-النص القرآني القطعي الدلالة مرجعنا في أصول الدين
                      5-لا تقليد في الأصول ولا اجتهاد
                      6-الأصول تثبت بالنصوص لا بالشروح
                      7- التفسير أو التأويل لا يُثبِت أصلاً دون النص الصريح
                      8- العقل لا يستقل بتأسيس الأصول دون النص القرآني المحكم
                      9-القرآن جمع الأدلة العقلية والنقلية
                      10-أصولنا نصية لا استنباطية

                      #.. وهنا أيضاً لا مانع من الأستدلال ببعض الأيات وتأكيد أن أصولنا نصيه .. لا استنباطيه ..
                      قال الله سبحانه وتعالى لتأكيد وحدانيته : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ )
                      ولتأكيد نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (وما محمد إلا رسول)
                      ولتأكيد الإيمان باليوم الآخر : (وبالآخرة هم يوقنون )
                      ولتأكيد الإيمان بالرسل : (لِئلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
                      وللإيمان بالكتب : (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأْولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى)
                      والإيمان بالقدر : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
                      حفظ القرآن من التحريف والتبديل : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافظُونَ )
                      إتباع حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)
                      حب الصحابة : (وَالسَّابِقُونَ الأْوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَْنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه ) .

                      11-أصول الدين جميعاً آياتها صريحة محكمة

                      ...

                      الأصل الشرعي المعتبر: هو ما ثبت بالنص القرآني القطعي المحكم، المستغني عن الشرح والتفصيل، والاستنباط والتفسير والتأويل، والرواية والحديث، وكل تدخل بشري آخر. وما لم يكن كذلك فباطل وضلال.

                      ...

                      وكل ما تقدم في الأعلى مجرد شرح بسيط جداً وبإختصار , لكيفية الإستدلال بالقرآن .. وأتمنى ان اكون وفقت بذلك ..
                      والله أعلم ..

                      يتبع ان شاء الله .. كيف نفسر القرآن ..

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله
                        [ طريقة تفسير القرآن بالطريقة الصحيحه مع الأدلة من القرآن .. ]

                        السلام عليكم ..

                        ...


                        قد يسأل سائل ويقول
                        س : ما هي الطريقة الصحيحة لتفسير القرآن الكريم ؟
                        جـ : 1- تفسير القرآن بالقرآن
                        2- تفسير القرآن بقواعد ومفردات اللغة العربية

                        ربما يطرح سؤال آخر ويقول :
                        هل لديك دليل من القرآن على كلامك ؟
                        جـ : نعم ودليل قطعي لا يقبل النقاش
                        1- تفسير القرآن بالقرآن , قال الله تعالى : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) .. فإن القرآن اذا أوجز في مكان فصل في مكان أخر ..
                        2-تفسير القرآن بقواعد ومفردات اللغة العربية , قال الله سبحانه وتعالى ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) .. أي يقرأ بلغتكم يا معشر العرب. " لعلكم تعقلون " أي لكي تعلموا معانه، وتفهموا ما فيه .
                        ولا توجد طريقة ثالثة لفهم القرآن إلا الحديث الشريف .. ولكن بما أن موضوعنا لا يتطرق للحديث .. فسيبقى لدينا تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن باللغة . والله أعلم

                        والتأويلات الباطنية ما أنزل الله بها من سلطان .. بل ذمها الله وقال بأن متبعيها في قلوبهم زيغ ويتبعون متشابه القرآن ..

                        ...


                        والآن ننتظر الاخ كريم آل البيت حتى يبين لنا ماهو التوحيد عندكم وكيف تستدلون من القرآن .. ثم نبدأ بالحديث عن صفات الله ان شاء الله ..

                        وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ..

                        تعليق


                        • #42
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
                          السلام على مَن إتبع الهُدى .. وهُدى الله هوَ حقّ الهُدى لو كانوا يعلمون ،

                          اللهم لك الحمد في الأولى والآخرة .. مِن قبل ومِن بعد .. حمداً أصيلا كثيراً مُستديما لجلال وجهِك وعظيم سُلطانك يا أعظم الأعظمين .. أمّا بعد ،

                          إن أصدق الحديث وأحسنه هوَ كلام الله .. وأخلَص الهديَ وأتقاه هوَ هدي رسولنا الأعظم وأهل البيت عليهم السلام ،

                          يقول جل شأنه :
                          ( الله نزل احسن الحديث كتابا مُتشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هُدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له مِن هاد ) ،

                          وقال إمام الموحدين وسيّد المتقين : إن خير الكلام .. ما قلّ ودلّ ،

                          إلى المحترم / أبو فهد السُنّي ( آية الرحمن ) ،

                          لقد بدأت تهريفكم لـ ( التوحيد ) تعريفاً خاطِئاً .. لا نعلم مِن أين جئت به ؟!

                          وعلى الرغم مِن قولك أنه مِن اللُغة .. إلا أنه خالطته الشوائِب .. فاللُغة قد تُشتَبه .. أم كلام الله فلا يُشتبه فيه أبداً .. وإن تشابه مِنه !!

                          وعلى ذلِك .. كان مِن الواجب والإلزام أن نُصحِّح لكم مفهوم اللفظ والإسم فيصلُح المُسمى الذي سنبني عليه مناظرتنا وحِوارنا فيما هوَ آت ؟؟

                          وعلى ذلِك وحتى لا يكون ما بُنيَ على باطِل .. فهوَ كُلهُ باطِل .. فنقول :

                          إن التوحيد هوَ : الإخلاص .. وليس كما ظننتُم مِن أنه ( الإفراد ) ،

                          وبناء على مفهومكم الخاطيء والباطِل هذا .. فقد كانت ( كُل ) مُعتقداتِكم باطِلة وخاطِئة وجهّلكم بها المُجهِّلون الذين حرّفوا الكلِم عن مواضِعه ؟!!

                          وأدلتنا على بُطلان ما قلتموه عن التوحيد مِن أنه هوَ ( الإفراد ) .. فيما يلي :

                          1) عن الخلق :
                          قُلتُم أن الله ( وحده ) .. هوَ الذي يخلُق .. وهذا يُبطِله كتاب الله !!

                          فيقول جلّ شأنه : ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) .

                          ومِن هذه الآية وبشكل واضِح وصريح ومُبين ولا لبس فيه .. يُفهَم مِنه أنه يكون هُناك مَن يخلُق ( غير ) .. ولأن الله لا يقول شططا .. فإن لم يكُن ما بيّناه فما قال الخبير العليم أنه أحسن ( الخالقين ) !!

                          ومِن الدليل والحُجّة البالِغة والداحِضة لقولكم هذا عن الخلق .. فنرفع قول الله وكلماته عالية خفّاقة .. ليستبين الأمر وينجلي .. ولله الحُجة البالِغة .

                          يقول جلّ شأنه :
                          ( انما تعبدون من دون الله اوثانا وتخلقون افكا ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له اليه ترجعون ) .

                          ومعنى الخلق .. هوَ التقدير .

                          فيقول جلّ شأنه : ( إن كُل شيء خلقناه بقدر ) .


                          وأمّا الخلق ( الخالِص ) بإحياء .. فلا يكون ( إلا ) لله وحده .. وتدبّر هُنا قولُنا : خالِص .. وهذا هوَ ( التوحيد ) .


                          فقد يخلُق ( أي يُقدِّر ) المخلوق شيئاً كهيئة .. ولكنه لا يستطيع إحياء ما خلقه كهيئة ( إلا ) الله .. وتدبّر الإستثناء ( إلا ) .. فهيَ تدُل على الخَلص .. وكما تفضّلت أنت فقُلت مِمّا قلته في صفحاتك وكلامك الكثير جداً جداً !!!! أنه عِندما ضربت أنت مثلاً بقول : لا قائِم ( إلا ) زيد .

                          وعِندما نقول : لا خالِق ( إلا ) الله .. فهيَ تُفيد ( الإخلاص ) .. إخلاص الخلق بحقّ لله .. لأن الله يخلُق بـ ( إحياء ) .. والإحياء يُفيد ( الروح ) .. والروح مِن أمر الله جل شأنه .. وأمره إذا أراد شيئاً أن يقول له ( كُن ) فيكون .. وقوله سُبحانه ( كُن ) هذا هوَ أمر الله يُعطيه أن أراد أن يقضي ما كان قد قدّر ( أي خلق ) .

                          أمّا غيره فقد يخلُق ( أي يُقدِّر ) .. ولكِنه لا يستطيع الإحياء ( إلا ) بإذن الله .. أي بأمره .. وأمره هوَ قوله جل وعلا : كُن .. وهذا هوَ الأمر .

                          فأسمع معي وتدبّر الآية التي يقول الحق جل شأنه فيها :

                          ( واذ تخلق مِن الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني ) .

                          والجدير بالذِكر أن قوله سبحانه : تخلُق مِن الطين كهيئة الطير بـ ( إذني ) .. لأن كُل ما خلق الله لنا مِن مواد .. لا يُطوّع لنا ( إلا ) .. بإذن الله ،

                          فنجد أن سيدنا عيسى عليه السلام .. قد ( خلق ) مِن الطين كهيئة الطير .. ولكِن هل يستطيع أن يجعله طير حيّ على وجه الحقيقة ؟!

                          بدون أمر الله بالنفخ فيه أن يقول له : كُن فيكون .. فهذا هوَ الروح ( أمر الله ) .

                          وكذلِك أي إنسان يستطيع أن ( يخلُق ) أي ( يُقدِّر ) كهيئة إنسان أو حيوان .. مِثل المثّالون والنحّاتون .. صانعوا التماثيل .. ولكِن هل يقدِر أن يجعله حيّ بروح ؟! بالقطع لا .. لأن الروح هوَ أمر الله بقوله : كُن .

                          المحترم / أبو فهد السُنّي ( آية الرحمن ) ،

                          مِن هُنا كان قد وجب ولزم علينا أن نُبيّن لكم بحقّ ما هوَ أصل وحقيقة ومعنى ما سيُبنى عليه حِوارنا ومُناظرتنا .. حتى تكون الأساس الذي سينبري عليه الحِوار والمُناظرة .. فلزم التصحيح بالتوضيح ليكون الأساس حقّ وغير باطِل .. لأنه يجب أن يكون هكذا .. حتى يكون ما يُبنى على الحق .. فيكون حقّاً .

                          وأمّا ما يُبنى على باطِل .. فسيكون كُله باطِل .

                          والآن .....
                          هل لك قول أو خِلاف أو إعتراض أو إستشكال على ما صحّحناه لك بتبيان حقيقة الأسماء .. لنضع النقاط فوق حروفها الصحيحة ؟؟

                          ونرجوا ألا تنسى ما وضعناه لك مِن شروط خمسة ليكون عليها أساس تِلك المُناظرة .. وبما أنك قد بدأت المُناظرة .. فيكون ضِمناً قد أقررت بكُل ما سبق فيها مِن أقوال وشروط لنا .

                          تفضّل ..........

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            زميلي / كريم آل البيت

                            كلامك دليل على أنك لا تعرف كلام العرب ..!؟؟

                            يقول ابن منظور في لسان العرب :

                            قال أَبو بكر بن الأَنباري: الخلق في كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه، والآخر التقدير؛ قوله تعالى: وتَخْلقُون إِفْكاً؛ أَي تُقدِّرون كذباً.

                            ويراد بها أيضاً الصنع .. كما قال الشاعر :

                            ولأنت تفري ما خلقت وبعـ*ـض الناس يخلق ثم لا يفري

                            لذلك تعني الآيات التي اتيت بها انت .. بعضها يعني الصنع مثل آية عيسى وآية تبارك الله احسن الخالقين .. وإما التقدير مثل آية ( وتخلقون إفكا ) .

                            ويرد على كلامك بآيات محكمات .. قال الله سبحانه وتعالى : ( هل ‏من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو ) وآية محكمة أخرى : ( والله خلقكم وما ‏تعملون ) وأيضاً قال سبحانه وتعالى : ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )

                            ولعمري أنك اتبعت المتشابه وتركت المحكم !!
                            والحمدلله أن المتشابه توضح من خلال معرفة كلام العرب .. .. نكمل :


                            ولدينا في الحديث الصحيح أنه يأتي بالمصورين ( الذين يرسمون الصور ويحاولون ان يقلدوا خلق الله ) فيقول الله : ( أحيوا ما خلقتم ) ومعلوم ‏أن المصور لم يوجد شيئاً من العدم إنما حول الطين، أو الحجر إلى صورة إنسان أو طير ، ‏وحول بالتلوين الرقعة البيضاء إلى ملونة، والطين والحجر والمواد والورق كلهم من خلق الله ‏تعالى ,والله هو خالق الروح .. فماذا بقي للإنسان إلا أنه صنع بيده شكلاً ..!! أتمنى أن الصورة قد وضحت .


                            لا يفسر القرآن إلا بلغة العرب وحسب ما تفهمه العرب .. وتفسيرك للآيات فيه أخطاء كثيره . وما فعلته انت استنباط انشائي وإتباع للمتشابه .. ولو رجعت إلا لغة العرب لما استشكلت عليك الآيات ..


                            أما قولك

                            فاللُغة قد تُشتَبه .. أم كلام الله فلا يُشتبه فيه أبداً .. وإن تشابه مِنه !!

                            اللغة العربية واضحه .. صحيح انها بحر .. لكن نحن امرنا بفهم القرآن حسب قواعد ومفردات اللغة العربيه ..

                            ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )

                            وقال سبحانه وتعالى : (بلسان عربي مبين )


                            ,,


                            وأسأل الله لي ولك الهدايه ..


                            أتمنى منك يا كريم آل البيت .. أن تقول لنا ما هو التوحيد عندكم مع شرح بسيط .. وكيف تستدلون من القرآن ؟؟

                            حتى نبدأ في المناظرة في صفات الله

                            فإنني لم اضع المقدمات الثلاث إلا للتوضيح وليس للنقاش فيها.. وكل ما وضعته انا متأكد منه ولله الحمد ..

                            وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

                            تعليق


                            • #44
                              إضافة بسيطه بعد اذن كريم آل البيت ..

                              يقول كريم آل البيت

                              إن التوحيد هوَ : الإخلاص .. وليس كما ظننتُم مِن أنه ( الإفراد ) ،
                              التوحيد لغة يعني الإفراد ..

                              يقول ابن منظور في لسان العرب ..

                              والله الواحِدُ الأَحَدُ: ذو الوحدانية والتوحُّدِ. ابن سيده: والله الأَوحدُ والمُتَوَحِّدُ وذُو الوحْدانية، ومن صفاته الواحد الأَحد؛ قال أَبو منصور وغيره: الفرق بينهما أَن الأَحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد، تقول ما جاءَني أَحد، والواحد اسم بني لِمُفْتَتَح العدد، تقول جاءني واحد من الناس، ولا تقول جاءني أَحد؛ فالواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير، والأَحد منفرد بالمعنى؛ وقيل: الواحد هو الذي لا يتجزأُ ولا يثنى ولا يقبل الانقسام ولا نظير له ولا مثل ولا يجمع هذين الوصفين إِلا الله عز وجل؛ وقال ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى الواحد، قال: هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر ..

                              وفي الحديث: أَن الله تعالى لم يرض بالوَحْدانيَّةِ لأَحَدٍ غيره، شَرُّ أُمَّتي الوَحْدانيُّ المُعْجِبُ بدينه المُرائي بعَمَلِه، يريد بالوحْدانيِّ المُفارِقَ للجماعة المُنْفَرِدَ بنفسه، وهو منسوب إِلى الوَحْدةِ والانفرادِ، بزيادة الأَلف والنون للمبالغة.

                              وقيل: أَعظُكم أَنْ تُوَحِّدُوا الله تعالى.
                              وقوله: ذَرْني ومَن خَلَقْتُ وحِيداً؛ أَي لم يَشْرَكْني في خلقه أَحَدٌ، ويكون وحيداً من صفة المخلوق أَي ومَنْ خَلَقْتُ وحْدَه لا مال له ولا وَلد ثم جَعَلْت له مالاً وبنين.

                              ...


                              وفي ( الصحاح في اللغة )

                              الوَحْدَةُ: الانفرادُ .


                              وتوَّحَدَ برأيه، تفَرَّدَ به.



                              ...

                              وفي القاموس المحيط

                              ووَحَّدَهُ تَوْحِيداً: جَعَلَهُ واحِداً .


                              ...


                              وقال ابن منظور في لسان العرب .. في شرحه لكلمة ( خشع)

                              ولك التوحيدُ والتأْنِيثُ << يريد به الإفراد والتأنيث

                              والإفراد كما تقدم ذكره ..

                              وقال الزهري ايضاً : وقد يجوز من التوحيد .. << يقصد به الإفراد


                              قال محمد بن المكرم: اللهم إنا نسألك صحة التوحيد والإخلاص في الإيمان، أنظر إلى هؤلاء لم ينفعهم طوافهم ولا تلبيتهم ولا قولهم عن الصنم هُوَلَكَ، ولا قولهم تملك وما مع تسميتهم الصنم شريكاً، بل حَبِطَ عَمَلهُم بهذه التسمية، ولم يصح لهم التوحيد مع الإستثناء، ولا نفعتهم معذرتهم بقولهم: إلا ليقرّبونا إلى الله زُلْفى، وقوله تعالى: وأَشْرِكْهُ في أَمْري؛ أَي اجعله شريكي فيه.


                              وحتى ان اتيت بأن معناه الإخلاص .. سيكون التوحيد يجمع معنيين .. الأول : الإفراد .. والثاني : الإخلاص ..
                              ...


                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              التعديل الأخير تم بواسطة اية الرحمن; الساعة 13-07-2009, 02:29 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة اية الرحمن
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                زميلي / كريم آل البيت

                                كلامك دليل على أنك لا تعرف كلام العرب ..!؟؟

                                يقول ابن منظور في لسان العرب :

                                قال أَبو بكر بن الأَنباري: الخلق في كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه، والآخر التقدير؛ قوله تعالى: وتَخْلقُون إِفْكاً؛ أَي تُقدِّرون كذباً.

                                ويراد بها أيضاً الصنع .. كما قال الشاعر :

                                ولأنت تفري ما خلقت وبعـ*ـض الناس يخلق ثم لا يفري

                                لذلك تعني الآيات التي اتيت بها انت .. بعضها يعني الصنع مثل آية عيسى وآية تبارك الله احسن الخالقين .. وإما التقدير مثل آية ( وتخلقون إفكا ) .

                                ويرد على كلامك بآيات محكمات .. قال الله سبحانه وتعالى : ( هل ‏من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو ) وآية محكمة أخرى : ( والله خلقكم وما ‏تعملون ) وأيضاً قال سبحانه وتعالى : ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )

                                ولعمري أنك اتبعت المتشابه وتركت المحكم !!
                                والحمدلله أن المتشابه توضح من خلال معرفة كلام العرب .. ..
                                نكمل :

                                ولدينا في الحديث الصحيح أنه يأتي بالمصورين ( الذين يرسمون الصور ويحاولون ان يقلدوا خلق الله ) فيقول الله : ( أحيوا ما خلقتم ) ومعلوم ‏أن المصور لم يوجد شيئاً من العدم إنما حول الطين، أو الحجر إلى صورة إنسان أو طير ، ‏وحول بالتلوين الرقعة البيضاء إلى ملونة، والطين والحجر والمواد والورق كلهم من خلق الله ‏تعالى ,والله هو خالق الروح .. فماذا بقي للإنسان إلا أنه صنع بيده شكلاً ..!! أتمنى أن الصورة قد وضحت .


                                لا يفسر القرآن إلا بلغة العرب وحسب ما تفهمه العرب .. وتفسيرك للآيات فيه أخطاء كثيره . وما فعلته انت استنباط انشائي وإتباع للمتشابه .. ولو رجعت إلا لغة العرب لما استشكلت عليك الآيات ..


                                أما قولك :

                                إقتباس:
                                فاللُغة قد تُشتَبه .. أم كلام الله فلا يُشتبه فيه أبداً .. وإن تشابه مِنه !!


                                اللغة العربية واضحه .. صحيح انها بحر .. لكن نحن امرنا بفهم القرآن حسب قواعد ومفردات اللغة العربيه ..

                                ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )

                                وقال سبحانه وتعالى : (بلسان عربي مبين )


                                وأسأل الله لي ولك الهدايه ..


                                أتمنى منك يا كريم آل البيت .. أن تقول لنا ما هو التوحيد عندكم مع شرح بسيط .. وكيف تستدلون من القرآن ؟؟

                                حتى نبدأ في المناظرة في صفات الله

                                فإنني لم اضع المقدمات الثلاث إلا للتوضيح وليس للنقاش فيها.. وكل ما وضعته انا متأكد منه ولله الحمد ..

                                وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
                                شوف حبيبي .....

                                يجب أن تعلم يقيناً أن وضع ( الأساس ) هوَ .. أهم وأقوى وألزم وأوجب مِن إستكمال هيئة البناء .. فحجر الأساس هوَ الأولى .

                                ولأن المناظرة والحوار فيما نحن سنتناظر فيه .. فأساسه : التوحيد .. فيجب أولاً أن نُأصِل معناه الحقيقي .. فيكون هوَ الأساس .. فيُبنى عليه بقيّة المُحاورة .. ليكون ما بُني على حق هوَ الحق .

                                لذلك لا نجد أي غضاضة إن طال الحديث فيها بعض الشيء حتى تكون المناظرة على أساس صحيح .. وليست هُراء في هُراء وباطِل على باطِل ؟!

                                وعلى ذلك .. فنرُد على أهم ما قلته أنت ويعنينا بالمقام الأول .. ولن نلتفِت إلى أية أحاديث مِثل هذا الحديث الكاذِب الذي جئتنا به .. ولكنه ولأننا لا يعنينا .. فلن نتطرق في الحوار والجدال عليه وإليه .. فالمُناظرة بالقُرآن وحده .

                                وعلى أهم ما جئتنا أنت به هنا في مشاركتك هذا التي نقوم الآن بالرد عليها وعلى ما يهمّنا فيه مِن أقوال تخُص المناظرة .. فنقول :

                                عمّا جئتنا به مِن ضلال وجهل عن ( اللُغة ) .. فنقول :

                                * إن اللُغة كثيراً ما تؤخذ على عِدّة أوجه .. أي يكون للكلِمة عِدة أوجه فيما تعنيه .. ولك أعظم دليل على ذلك بخلاف ما جئتنا أنت به نفسك .. فقُلت ما قلته عن الخلق !!!! .. فكان له في اللُغة وجهان للمعنى ؟؟

                                إذاً .. فيكون أصدق وأبلغ وأتقي وأحقّ إستناداً لحقيقة معنى ما يكون فيه اللفظ الذي يكون على عِدة وجوه ..فيكون كتاب الله العظيم المُبين هوَ الفيصل والفاصِل والحاكِم والحكم .

                                ألا يُرجع الأمر والحُكم كُله لله ؟؟ أم أنكم تقولون ما لا تفعلون ولا تعتقدون!!

                                سنُعطيك الآن دليلاً عمليا صادِقاً عمّا قُلناه لك ولم تفهمه أنت عن لُغة العرب .. وليس كما دعيت و ( زعمت ) أنت فينا مِن أننا بعيدون عن لُغة العرب !! فأنا ( المصري ) يا أبو فهد السُنّي ؟!

                                فنقول لك :
                                إذهب الآن أو بعد حين إلى القاموس العربي العربي .. وأسأله عن معنى كلِمة : زعَمَ ويزعُم وزعماً ؟؟

                                ستجده يقول لك في كُل قواميسه أنه يأتي معناه على (( أربعة )) أوجه ؟؟!

                                وكُلها في لُغة العرب .. فتُري بأيهما نأخذ لكي نفهم ما يقوله الله لنا عن هذا اللفظ الذي تقول القواميس عنه أن له في لُغة العرب على ( أربعة ) وجوه ؟!

                                أنضرب الودع مثلاً أم نرمي بالنرد فما يختاره النرد فنجعله هوَ معنى ما يقول الله به ويقصِد ؟! فأتقوا الله في كتابه العظيم العزيز المُبين .. ولا تُجادِلوا فيه بغير عِلم ولا هُدى ولا كتاب منير .. أم لكم به سُلطانا مِن الله مُبين ؟! أم تقولون على الله ما لا تعلمون ؟!

                                ونحن نقول لك ما هوَ الذي يجب أن تعلمه ونُعلِّمه لك وغيرك .. معذرة إلى الله .. لنكون أعذرناكم فلا تكون لكم بعده مِن حُجّة على الله .. فهيّا لنُقيم عليكم الحُجّة الداحِضة والبالِغة والدليل .. فنقول :

                                عِندما تكون هُناك ( عِدّة ) أوجه في معنى الكلِمة واللفظ الواحِد في اللُغة .. فنُرجِع الأمر إلى كتاب الله العظيم العزيز المُبين .. وفيه ومِنه سينجلي لأهل هذا الذِكر وبما آتاهم الله منه وبه مِن سُلطان .. لأنه يورِث عِلم كتابه لِمَن يشاء هوَ ويرضى .. لقوله فيهم : ولقد إخترناهم على عِلم على العالمين .

                                وربكم هو الذي يفعل ما يشاء ويختار ويرضى .. وليس لأحدكم الخيرة ؟!!

                                ولنوفِر عليك بعضاً مِن الوقت في البحث ولا نسألكم عليه مِن أجر فإن أجرنا إلا على الله .. فنقول لك أنك ستجِد لكلِمة ولفظ ( زَعَمَ ) .. أنها تؤخَذ في لُغة العرب على ( أربعة ) أوجه ...... !!!
                                هيَ : القول ـ الظنّ ـ الضمانة ـ الكذِب ؟؟ كُلها أوجه تُقال في لًُغة العرب عن وعلى كلِمة ( زَعَمَ ) .

                                فإن أردنا أن نعلمها بحقها ومقصدها فيما إن ذكرها الله لنا في كتابه العزيز .. فلن تكون حقيقتها إلا مِن ذات كتابه وفيه .. وإلا لِماذا قُلتم في أولى مُشاركتكم عِندما كُنتم تُعرفون عقيدتكم في تفسير القُرآن أنه لا يكون إلا بالقُرآن ذاته ومِنه !!

                                أهوَ لحن قول مِنكم !! أم تقولون بما لا تفعلون وبه تؤمنون !!

                                وعلى ذلِك ولكُل ما سبق .. لكى تؤكِّد شيئاً وخاصة في كتاب الله وعنه .. ليس لك به ومِنه عِلم .. وإن أنتم إلا تتبعون كبراؤكم وسلفكم الجاهِلون الذين حشروا أنوفهم فيما هُم ليسوا أهلاً له وإن هُم إلا تبِعون الظنّ وإن هُم إلا يخرصون .. وإلا ستجد نفسك في جهنم وبئس المصير في الآخرة .. لأن الذي يكذِب على الله .. فتكون جهنم مثواه وبئس مثوى المُتكبرين .. نسأل الله أن تتقيه وتتقي ناره التي اُعِدت للكاذبين عليه والذين يُجادلون في كتابه وآياته بغير سُلطان آتاهُم .. وهُم مُستكبِرون ؟؟

                                وأمّا الآن وأخيراً لنضع ونرمي الأساس المتين لنُأسِس بُنيانه على تقوى مِن الله .. فنقول لك : التوحيد يا ولدي هوَ : الإخلاص .

                                ونُلقي إليك الآن الحُجّة الداحِضة والبالِغة التي أخفيناها عنك قليلاً حتى إن رأيناك مُعانِد ومُفتي بغير عِلم وتأخُذك العِزّة بالإثم ( نسأل الله ألا تتكرّر مِنك ) .. فنقذِف بالحق على الباطِل فيدمغه فإذا هوَ زاهِق .. ولهم الويل مِمّا يصِفون .. فنقول :

                                * هل لك أن تقول لنا ما هوَ إسم سورة ( التوحيد ) وهيَ سورة : قُل هوَ الله (( أحد )) ............. فما إسمُها !!!!


                                ننتظرك ......

                                وأعلم يقيناً أنه : ما يلفِظ مِن قول إلا لديه رقيب عتيد .. وربك يستنسِخ ما أنتم تفعلون وبه تقولون .. فأشهَد ،

                                فهيا حبيبي .. ننتظرك ،

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X