إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبو فهد السُنّي .. إلينا هُنا في مناظرة ( مُنفرِدة ) ،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت


    فوالله لن نُجيب ولن نقول إلا ما قاله الله العلي العظيم ..
    من غير حلفان و أيمان....فالكل يعلم أنك لن تجيب


    صدق رسول الله حيث قال: "آية المنافق ثلاث: إذا وعد أخلف، و إذا حدث كذب، و إذا اؤتمن خان"...

    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    نحن سنترُك قِسم ( العقائِد ) فقط .. إلى أن يتم تطهيره مِن السُفهاء وأصحاب الضلال و ( نقص ) القُرآن ( العظيم ) !!!

    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    نحن سنترُك قِسم ( العقائِد )

    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    نحن سنترُك قِسم ( العقائِد )

    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    نحن سنترُك قِسم ( العقائِد )

    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    نحن سنترُك قِسم ( العقائِد )

    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    نحن سنترُك قِسم ( العقائِد )




    ملحوظه: رفعت لك موضوعين من مجموعة مواضيعك التي فتحتها و هربت منها...يا "كرار"

    تعليق


    • ماهذا اللغو في كتاب الله
      إنالله و إنا إليه راجعون

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني



        ( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )

        أليست هذه تعليمات ؟

        ثم ماهو تفسيرك للآية إذا كـنت لا تريد الاعتراف بالإجماع السني الشيعي على التفسير .. ؟

        ما هو تفسيرك للآية ؟

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        ثـم خطـاب الله للذين آمنوا .. انت تقـول انهم لم يعلموا الصالحات إذاً الله يخاطب كفره ام مسلمين .. ! ؟ إذا لم يكـن الله يخاطب أناس مؤمنين متبعين للرسول صلى الله عليه وسلم اذاً يخاطب من ؟
        بل هذه احد تعليمات الله ويحث المؤمنين على ان يرزقهم الله حسن الخاتمة والوفاة على الإسـلام .. فهمها كان الإنسان مؤمناً عاملاً للصالحات .. يجيب عليه ان يدعوا الله دائماً لكي يرزقه الله حسن الخاتمة والوفاة على هذا الدين ..

        _________

        ودعنـا نعطيك آية نفس الآية التي جئتنا بهـا .. بدون ذكر عملوا الصالحات !

        ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات )


        أليس من يتبع الله سيخرجه الله من طرق الشرك والجهل والضلال ويبعدهم عنها ويدخلهم إلى النور .. والذين كفروا يبعدونهم الطواغيت والشياطين من طريق النور والعلم والأيمان .. إلى طرق الشرك والضلال والكفر .. !

        ثم هذه الآية شبيهة للآية التي جئتنا بها ومـع ذلك لم يذكر الله عمل الصالحات .. ما تفسيرك لها ايضاً .. !!؟


        _________

        ثـم تعـال نعطيك كلام الله في القرآن


        ( هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله * والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الالباب ) << لماذا لم يقل الله وهنالك ايات متشابهات توضحها المبينات وهي غير المحكمات !!

        ثـم انا ارى منك انك تقول المحكم الواضح والمتشابه الذي يحمل عدة اوجة والمبين هو الذي يبين المتشابه !!
        اليس المبين يعني الواضح الذي لا يحتاج إلى توضيح .. ! إذاً هي محكم يعني .. المبين يعني المحكم !!؟

        ثم انا لا أرى من تقسيم الله للآيات ان هناك آيات مبينات توضح المتشابهات !!

        فالله قسم القرآن إلى قسمين محكم ومتشابه فقط .. !

        هل تستطيع ان تسعفنا بآية ذكر الله ان المبينات تبين المتشابهات وننهي هذا الاشكال .. !




        يا أبو فهد ،

        إليك ما طلبته أنت مِن ذِكر النوع الثالِث مِن أنواع الآيات التي قُلناها لك .. وهيَ الآيات ( المُبيِّنات ) .

        وأعلم يقيناً أن هُناك فارق كبير بين كلمتين ولفظين .. وكما قُلنا لك مِن قبل أن تشكيل الكلِمة تجعل معناها مُختلِف تماماً إن إختلَف التشكيل .. فهُناك آيات ( مُبيَّنات ) .. وهذه هيَ ( المُحكَمة ) .. لأنها مُبيَّنة بنفسِها لنفسِها .. ولا تحتاج بيان مِن غيّرها .

        أمّا الآيات ( المُبيِّنات ) .. فهيَ بمعنى أنها تُبيِّن غيرها ،

        وفرّق يا محترم في التشكيل ودقق في تشكيلنا جيداً للكلِمات حتى تفهم وتعي معناها الحقيقي ؟!

        ففارق أن تضع الشدّة مكسورة هكذا على حرف الياء يِّ .. أو تضعها مفتوحة هكذا : يَّ .. فالفارق في النُطق والمعنى مُختلِف تماماً

        فهذهِ : يِّ .. خلاف هذه : يَّ ، وكذلِك يختلِف المعني ؟!

        فإن قُلت أنا لك أن هذه آية مثلاً تكون : مُبيِّنة .. خلاف الآية ال مُبيَّنة .. فالأولى تُبيِّن غيرها .. أما الثانية فهي مبيَّنة لا تحتاج غيرها ،

        وإن أحببت أي تفسير لأي آية في كتاب الله العظيم .. فأجعل ذلك في موضوع مُنفصِل .. وأما ما طلبته أنت مِن تفسير آية مُعينة في مُشاركتك الأخيرة .. فسوف نُفسِّرها لك وهيَ لا تخدم غرضك ومقصدك .. لأنها ليست آية إعطاء تعليمات .. ولكنها آيات توضيحيّة وإقرارية .. فما عِلاقة أن الله يقول إقرار وبيان بأن : الذين آمنوا وعمِلوا الصالِحات ليس عليهم جُناح .. في أن يقول الله للذين آمنوا ( فقط ) تعليمات ليكتمِل ويتِم إيمانهم بالتعليمات المُضلفة الجديدة ؟!!

        وأمّا عن سؤالك عن لِماذا الله يُخاطِبهم بالذين آمنوا .. لأنهم يا محترم آمنوا بما اُنزِل إليهم مِن قبل الجديد المُنزَّل إليهم .. فيُطالِبهم بأن يؤمِنوا بهذا الجديد .

        وإليك الدليل على ذلك مِن كتاب الله العظيم .. فربُّك يقول :

        ( يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا ) ،

        ففي هذه الآية العظيمة يقول الله ويطلُب مِن الذين آمنوا أن يؤمِنوا !!

        فتدبّر الكِتاب العظيم وقول ربك فيها وحاول أن تفهم ؟؟

        أمّا وأخيراً .. فإليك النوع الثالِث مِن الآيات وذِكرها في كتاب الله العظيم .. وهيَ الآيات ( المُبيِّنات ) .. بتشديد الياء مكسورة ،

        يقول جل شأنه :

        ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ )
        وقال :
        ( لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )

        وهذه يا محترم بخلاف الآيات : المُبيَّنات .. بتشديد الياء مفتوحة ،

        تفضل .. ثم ماذا ..........

        تعليق



        • وإليك الدليل على ذلك مِن كتاب الله العظيم .. فربُّك يقول :

          ( يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا


          لا حول ولا قوة إلا بالله ..

          انت لديك تفسير علـى حسب هواك وحسـب ما تشتهي .. فلا تفاسير سنة تعتمد عليها ولا تفسير اثنا عشرية تعتمد !!!

          لا تفسر حسب هواك .. !!!

          ثـم بما أنك اثنا عشري .. على الاقل يجب علي ان احاججك بما قال جميع مفسري دينك خصوصاً اذا اجتمعوا على شيء ! وأنت شاذ عنه !

          ثـم تعال نعطيك تفسير الآية بشكل صحيح


          يقول ابن كثير

          [ يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالدخول في جميع شرائع الإيمان وشعبه وأركانه ودعائمه ، وليس هذا من باب تحصيل الحاصل ، بل من باب تكميل الكامل وتقريره وتثبيته والاستمرار عليه . كما يقول المؤمن في كل صلاة : (
          اهدنا الصراط المستقيم ) [ الفاتحة : 6 ] أي : بصرنا فيه ، وزدنا هدى ، وثبتنا عليه . فأمرهم بالإيمان به وبرسوله ]

          ـــــــــــ



          تعال لتفاسير الشيعة

          تفسير الطبرسي

          [ الخطاب للمؤمنين على الحقيقة ظاهراً وباطناً فيكون معناه اثبتوا على هذا الإيمان في المستقبل وداوموا عليه ولا تنتقلوا عنه عن الحسن واختاره الجبائي. قال: لأن الإيمان الذي هو التصديق لا يبقى، وإنما يستمر بأن يجدّده الإنسان حالاً بعد حال ]

          تفسير القمي


          [ قوله: { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله } يعني أيها الذين أقروا صدقوا.]

          تفسير الطوسي

          [ ذلك خطاباً لجميع المؤمنين الذين هم مؤمنون على الحقيقة ظاهراً أو باطناً أمرهم الله تعالى أن يؤمنوا به في المستقبل بان يستديموا الايمان، ولا ينتقلوا عنه، لان الايمان الذي هو التصديق لا يبقى وانما يستمر بان يجدده الأنسان حالا بعد حال ]

          ثـم انظر لما بعد الآية لتعرف معنى الآية

          {
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيۤ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً[/URL] } * { /"]إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً[/URL] }

          حيث ان الله يخاطب الذين آمنوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يحافظوا على ايمانهم ولا يكفروا .. ويجددوا ايمانهم .. فافهم يا هداك الله ..

          وهذا ايضاً قول الزجاج عالم اللغة وتجد قوله في تفسير الطبطبائي .. والزجاج معروف بعلمه باللغة وانظر للسان العرب حتى تعرف قدره في اللغة ..

          فلا تفسير سني ولا شيعي ولا لغوي يسعفك في تفسيرك .. فكيف استنجت هذا التفسير ؟


          ثـم أنا قلت لك أئتني بآية متشابهة و تفسرها آية مبينة !!

          ثم أتيت بآية متشابة !! ولا نرى أين المبينة !

          بل إن الآية ضدك وضد معتقدك .. فالآية لا تتكلم عن وجوب وفرض الإيمان بالإمامة !!

          علـى العموم حتى الآن لم نأتي للكلام عن الإمامة ..

          ثم تعال نعطيك آية أخرى تعليمية للذين آمنوا وعملوا الصالحات

          ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

          فما تفسيرك لها ايضاً ؟

          ــــــــــ

          ثـم الله أمرنا أن نفهم القرآن بلغة العرب وبلسان عربي مبين .. هل تستطيع ان تأتيني من لغة العرب أن الظلمات تعني ظلمات المتشابه والنور يعني نور المحكم !!
          الظلمات في لغة العرب يعني الشرك والضلال
          والنور يعني الحق ..


          ثـم تعـال الزمك بتفسير كل علمائك للآية

          يقـول الطبرسي

          المعنى: { رسولا } إذا كان المراد به الوجه الأول وهو أن يكون بدلاً من ذكراً والمراد به النبي صلى الله عليه وسلم أو جبرائيل (ع) فيجوز أن يكون المراد بالذكر الشرف أي ذا ذكر رسولاً { يتلوا عليكم آيات الله مبينات } أي واضحات { ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات } أي من ظلمات الكفر { إلى النور } أي نور الإيمان. وقيل: من ظلمات الجهل إلى نور العلم وإنَّما شبَّه الإيمان بالنور لأنه يؤدي إلى نور القبر والقيامة والجنة وشبَّه الكفر بالظلمة لأنه يؤدّي إلى ظلمة القبر وظلمة جهنم { ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً } أي يعطيه أحسن ما يعطي أحداً وذلك مبالغة في وصف نعيم الجنة.



          الطوسي

          وقوله { ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات } يعني ظلمات الكفر إلى نور الايمان، وذلك يدل على فساد قول المجبرة: إن الله تعالى بعث الانبياء ليكفر بهم قوم ويؤمن آخرون. وإنما خص { الذين آمنوا وعملوا الصالحات } بالاخراج، لانهم الذين خرجوا بدعائهم من الكفر إلى الايمان. والنور - ها هنا - نور الحق الذي يهدي إلى الرشد والجنة، كما يهدي نور الشمس إلى المواضع المقصودة والظلمة - ها هنا - الباطل الذي يعود إلى الغي، كما يعود الظلام من مر فيه من غير دليل الى الهلاك.


          تفسير الفيض الكاشاني

          رسولاً يتلو عليكم آيات الله مبيّنات { لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّورِ } من الضلالة الى الهدى



          ـــــ

          ثـم تعـال أعطيك معنى الظلمات والنور في اللغة ..

          لسـان العرب لإبن منظور

          تحت كلمة نور
          وقوله عز وجل: واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون. قال: والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها، قال: فَمَثلُ ما أَتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور، ثم قال: يهدي الله لنوره من يشاء، يهدي به الله من اتبع رضوانه.


          ...
          تحت كلمة ظلمة

          وقوله عزَّ وجل: يُخْرجُهم من الظُّلُمات إلى النور؛ أَي يخرجهم من ظُلُمات الضَّلالة إلى نور الهُدَى لأَن أَمر الضَّلالة مُظْلِمٌ .


          والآن تحت لفظ بين

          ويقال: بانَ الشيءُ وأَبَنتُه، فمعنى مُبين أَنه مُبينٌ خيرَه وبرَكَته، أَو مُبين الحقَّ من الباطل والحلالَ من الحرام




          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          هل بعد كلام اهل العلم واللغة كلام .. ؟؟

          ولا تقل كلام العلماء لا يلزمك .. فأنت تابع إلى أي طائفة اذاً !!

          فنحن نتكلم عن القرآن وتفسيره من اقوال علمائنا وعلمائكم وكلام أهل اللغة التي امرنا الله أن نفهم القرآن منهـا .. لا أن نقول بأرائنا ما لا علم لنا به .. وأعظم التقول هو أن تقول على كتاب الله أشياء لا يقصدها القرآن .. فهذا يسمونه تحريف معنى .. وهذا كثير عند أهل الباطل الذين لا يتبعون في التفسير لا لغة ولا نقل من الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه وآله في التفسير !!

          والله أعلم

          تعليق



          • وإليك الدليل على ذلك مِن كتاب الله العظيم .. فربُّك يقول :

            ( يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا


            لا حول ولا قوة إلا بالله ..

            انت لديك تفسير علـى حسب هواك وحسـب ما تشتهي .. فلا تفاسير سنة تعتمد عليها ولا تفسير اثنا عشرية تعتمد !!!

            لا تفسر حسب هواك .. !!!

            ثـم بما أنك اثنا عشري .. على الاقل يجب علي ان احاججك بما قال جميع مفسري دينك خصوصاً اذا اجتمعوا على شيء ! وأنت شاذ عنه !

            ثـم تعال نعطيك تفسير الآية بشكل صحيح


            يقول ابن كثير

            [ يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالدخول في جميع شرائع الإيمان وشعبه وأركانه ودعائمه ، وليس هذا من باب تحصيل الحاصل ، بل من باب تكميل الكامل وتقريره وتثبيته والاستمرار عليه . كما يقول المؤمن في كل صلاة : (
            اهدنا الصراط المستقيم ) [ الفاتحة : 6 ] أي : بصرنا فيه ، وزدنا هدى ، وثبتنا عليه . فأمرهم بالإيمان به وبرسوله ]

            ـــــــــــ



            تعال لتفاسير الشيعة

            تفسير الطبرسي

            [ الخطاب للمؤمنين على الحقيقة ظاهراً وباطناً فيكون معناه اثبتوا على هذا الإيمان في المستقبل وداوموا عليه ولا تنتقلوا عنه عن الحسن واختاره الجبائي. قال: لأن الإيمان الذي هو التصديق لا يبقى، وإنما يستمر بأن يجدّده الإنسان حالاً بعد حال ]

            تفسير القمي


            [ قوله: { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله } يعني أيها الذين أقروا صدقوا.]

            تفسير الطوسي

            [ ذلك خطاباً لجميع المؤمنين الذين هم مؤمنون على الحقيقة ظاهراً أو باطناً أمرهم الله تعالى أن يؤمنوا به في المستقبل بان يستديموا الايمان، ولا ينتقلوا عنه، لان الايمان الذي هو التصديق لا يبقى وانما يستمر بان يجدده الأنسان حالا بعد حال ]

            ثـم انظر لما بعد الآية لتعرف معنى الآية

            {
            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيۤ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً[/URL] } * { ["]إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً[/URL] }

            حيث ان الله يخاطب الذين آمنوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يحافظوا على ايمانهم ولا يكفروا .. ويجددوا ايمانهم .. فافهم يا هداك الله ..

            وهذا ايضاً قول الزجاج عالم اللغة وتجد قوله في تفسير الطبطبائي .. والزجاج معروف بعلمه باللغة وانظر للسان العرب حتى تعرف قدره في اللغة ..

            فلا تفسير سني ولا شيعي ولا لغوي يسعفك في تفسيرك .. فكيف استنجت هذا التفسير ؟


            ثـم أنا قلت لك أئتني بآية متشابهة و تفسرها آية مبينة !!

            ثم أتيت بآية متشابة !! ولا نرى أين المبينة !

            بل إن الآية ضدك وضد معتقدك .. فالآية لا تتكلم عن وجوب وفرض الإيمان بالإمامة !!

            علـى العموم حتى الآن لم نأتي للكلام عن الإمامة ..

            ثم تعال نعطيك آية أخرى تعليمية للذين آمنوا وعملوا الصالحات

            ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

            فما تفسيرك لها ايضاً ؟

            ــــــــــ

            ثـم الله أمرنا أن نفهم القرآن بلغة العرب وبلسان عربي مبين .. هل تستطيع ان تأتيني من لغة العرب أن الظلمات تعني ظلمات المتشابه والنور يعني نور المحكم !!
            الظلمات في لغة العرب يعني الشرك والضلال
            والنور يعني الحق ..


            ثـم تعـال الزمك بتفسير كل علمائك للآية

            يقـول الطبرسي

            المعنى: { رسولا } إذا كان المراد به الوجه الأول وهو أن يكون بدلاً من ذكراً والمراد به النبي صلى الله عليه وسلم أو جبرائيل (ع) فيجوز أن يكون المراد بالذكر الشرف أي ذا ذكر رسولاً { يتلوا عليكم آيات الله مبينات } أي واضحات { ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات } أي من ظلمات الكفر { إلى النور } أي نور الإيمان. وقيل: من ظلمات الجهل إلى نور العلم وإنَّما شبَّه الإيمان بالنور لأنه يؤدي إلى نور القبر والقيامة والجنة وشبَّه الكفر بالظلمة لأنه يؤدّي إلى ظلمة القبر وظلمة جهنم { ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً } أي يعطيه أحسن ما يعطي أحداً وذلك مبالغة في وصف نعيم الجنة.



            الطوسي

            وقوله { ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات } يعني ظلمات الكفر إلى نور الايمان، وذلك يدل على فساد قول المجبرة: إن الله تعالى بعث الانبياء ليكفر بهم قوم ويؤمن آخرون. وإنما خص { الذين آمنوا وعملوا الصالحات } بالاخراج، لانهم الذين خرجوا بدعائهم من الكفر إلى الايمان. والنور - ها هنا - نور الحق الذي يهدي إلى الرشد والجنة، كما يهدي نور الشمس إلى المواضع المقصودة والظلمة - ها هنا - الباطل الذي يعود إلى الغي، كما يعود الظلام من مر فيه من غير دليل الى الهلاك.


            تفسير الفيض الكاشاني

            رسولاً يتلو عليكم آيات الله مبيّنات { لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّورِ } من الضلالة الى الهدى



            ـــــ

            ثـم تعـال أعطيك معنى الظلمات والنور في اللغة ..

            لسـان العرب لإبن منظور

            تحت كلمة نور
            وقوله عز وجل: واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون. قال: والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها، قال: فَمَثلُ ما أَتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور، ثم قال: يهدي الله لنوره من يشاء، يهدي به الله من اتبع رضوانه.


            ...
            تحت كلمة ظلمة

            وقوله عزَّ وجل: يُخْرجُهم من الظُّلُمات إلى النور؛ أَي يخرجهم من ظُلُمات الضَّلالة إلى نور الهُدَى لأَن أَمر الضَّلالة مُظْلِمٌ .


            والآن تحت لفظ بين

            ويقال: بانَ الشيءُ وأَبَنتُه، فمعنى مُبين أَنه مُبينٌ خيرَه وبرَكَته، أَو مُبين الحقَّ من الباطل والحلالَ من الحرام




            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            هل بعد كلام اهل العلم واللغة كلام .. ؟؟

            ولا تقل كلام العلماء لا يلزمك .. فأنت تابع إلى أي طائفة اذاً !!

            فنحن نتكلم عن القرآن وتفسيره من اقوال علمائنا وعلمائكم وكلام أهل اللغة التي امرنا الله أن نفهم القرآن منهـا .. لا أن نقول بأرائنا ما لا علم لنا به .. وأعظم التقول هو أن تقول على كتاب الله أشياء لا يقصدها القرآن .. فهذا يسمونه تحريف معنى .. وهذا كثير عند أهل الباطل الذين لا يتبعون في التفسير لا لغة ولا نقل من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه ولا آله في التفسير !!!

            والله أعلم


            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
              لا حول ولا قوة إلا بالله ..

              انت لديك تفسير علـى حسب هواك وحسـب ما تشتهي .. فلا تفاسير سنة تعتمد عليها ولا تفسير اثنا عشرية تعتمد !!!

              لا تفسر حسب هواك .. !!!

              ثـم بما أنك اثنا عشري .. على الاقل يجب علي ان احاججك بما قال جميع مفسري دينك خصوصاً اذا اجتمعوا على شيء ! وأنت شاذ عنه !

              ثـم تعال نعطيك تفسير الآية بشكل صحيح


              يقول ابن كثير

              [ يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالدخول في جميع شرائع الإيمان وشعبه وأركانه ودعائمه ، وليس هذا من باب تحصيل الحاصل ، بل من باب تكميل الكامل وتقريره وتثبيته والاستمرار عليه . كما يقول المؤمن في كل صلاة : (
              اهدنا الصراط المستقيم ) [ الفاتحة : 6 ] أي : بصرنا فيه ، وزدنا هدى ، وثبتنا عليه . فأمرهم بالإيمان به وبرسوله ]

              ـــــــــــ






              تعال لتفاسير الشيعة

              تفسير الطبرسي

              [ الخطاب للمؤمنين على الحقيقة ظاهراً وباطناً فيكون معناه اثبتوا على هذا الإيمان في المستقبل وداوموا عليه ولا تنتقلوا عنه عن الحسن واختاره الجبائي. قال: لأن الإيمان الذي هو التصديق لا يبقى، وإنما يستمر بأن يجدّده الإنسان حالاً بعد حال ]

              تفسير القمي


              [ قوله: { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله } يعني أيها الذين أقروا صدقوا.]

              تفسير الطوسي

              [ ذلك خطاباً لجميع المؤمنين الذين هم مؤمنون على الحقيقة ظاهراً أو باطناً أمرهم الله تعالى أن يؤمنوا به في المستقبل بان يستديموا الايمان، ولا ينتقلوا عنه، لان الايمان الذي هو التصديق لا يبقى وانما يستمر بان يجدده الأنسان حالا بعد حال ]

              ثـم انظر لما بعد الآية لتعرف معنى الآية

              {
              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيۤ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً[/URL] } * { /"]إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً[/URL] }

              حيث ان الله يخاطب الذين آمنوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يحافظوا على ايمانهم ولا يكفروا .. ويجددوا ايمانهم .. فافهم يا هداك الله ..

              وهذا ايضاً قول الزجاج عالم اللغة وتجد قوله في تفسير الطبطبائي .. والزجاج معروف بعلمه باللغة وانظر للسان العرب حتى تعرف قدره في اللغة ..

              فلا تفسير سني ولا شيعي ولا لغوي يسعفك في تفسيرك .. فكيف استنجت هذا التفسير ؟


              ثـم أنا قلت لك أئتني بآية متشابهة و تفسرها آية مبينة !!

              ثم أتيت بآية متشابة !! ولا نرى أين المبينة !

              بل إن الآية ضدك وضد معتقدك .. فالآية لا تتكلم عن وجوب وفرض الإيمان بالإمامة !!

              علـى العموم حتى الآن لم نأتي للكلام عن الإمامة ..

              ثم تعال نعطيك آية أخرى تعليمية للذين آمنوا وعملوا الصالحات

              ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

              فما تفسيرك لها ايضاً ؟

              ــــــــــ

              ثـم الله أمرنا أن نفهم القرآن بلغة العرب وبلسان عربي مبين .. هل تستطيع ان تأتيني من لغة العرب أن الظلمات تعني ظلمات المتشابه والنور يعني نور المحكم !!
              الظلمات في لغة العرب يعني الشرك والضلال
              والنور يعني الحق ..


              ثـم تعـال الزمك بتفسير كل علمائك للآية

              يقـول الطبرسي

              المعنى: { رسولا } إذا كان المراد به الوجه الأول وهو أن يكون بدلاً من ذكراً والمراد به النبي صلى الله عليه وسلم أو جبرائيل (ع) فيجوز أن يكون المراد بالذكر الشرف أي ذا ذكر رسولاً { يتلوا عليكم آيات الله مبينات } أي واضحات { ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات } أي من ظلمات الكفر { إلى النور } أي نور الإيمان. وقيل: من ظلمات الجهل إلى نور العلم وإنَّما شبَّه الإيمان بالنور لأنه يؤدي إلى نور القبر والقيامة والجنة وشبَّه الكفر بالظلمة لأنه يؤدّي إلى ظلمة القبر وظلمة جهنم { ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً } أي يعطيه أحسن ما يعطي أحداً وذلك مبالغة في وصف نعيم الجنة.



              الطوسي

              وقوله { ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات } يعني ظلمات الكفر إلى نور الايمان، وذلك يدل على فساد قول المجبرة: إن الله تعالى بعث الانبياء ليكفر بهم قوم ويؤمن آخرون. وإنما خص { الذين آمنوا وعملوا الصالحات } بالاخراج، لانهم الذين خرجوا بدعائهم من الكفر إلى الايمان. والنور - ها هنا - نور الحق الذي يهدي إلى الرشد والجنة، كما يهدي نور الشمس إلى المواضع المقصودة والظلمة - ها هنا - الباطل الذي يعود إلى الغي، كما يعود الظلام من مر فيه من غير دليل الى الهلاك.


              تفسير الفيض الكاشاني

              رسولاً يتلو عليكم آيات الله مبيّنات { لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّورِ } من الضلالة الى الهدى



              ـــــ

              ثـم تعـال أعطيك معنى الظلمات والنور في اللغة ..

              لسـان العرب لإبن منظور

              تحت كلمة نور
              وقوله عز وجل: واتَّبِعُوا النُّورَ الذي أُنزل معه؛ أَي اتبعوا الحق الذي بيانه في القلوب كبيان النور في العيون. قال: والنور هو الذي يبين الأَشياء ويُرِي الأَبصار حقيقتها، قال: فَمَثلُ ما أَتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، في القلوب في بيانه وكشفه الظلمات كمثل النور، ثم قال: يهدي الله لنوره من يشاء، يهدي به الله من اتبع رضوانه.


              ...
              تحت كلمة ظلمة

              وقوله عزَّ وجل: يُخْرجُهم من الظُّلُمات إلى النور؛ أَي يخرجهم من ظُلُمات الضَّلالة إلى نور الهُدَى لأَن أَمر الضَّلالة مُظْلِمٌ .


              والآن تحت لفظ بين

              ويقال: بانَ الشيءُ وأَبَنتُه، فمعنى مُبين أَنه مُبينٌ خيرَه وبرَكَته، أَو مُبين الحقَّ من الباطل والحلالَ من الحرام




              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

              هل بعد كلام اهل العلم واللغة كلام .. ؟؟

              ولا تقل كلام العلماء لا يلزمك .. فأنت تابع إلى أي طائفة اذاً !!

              فنحن نتكلم عن القرآن وتفسيره من اقوال علمائنا وعلمائكم وكلام أهل اللغة التي امرنا الله أن نفهم القرآن منهـا .. لا أن نقول بأرائنا ما لا علم لنا به .. وأعظم التقول هو أن تقول على كتاب الله أشياء لا يقصدها القرآن .. فهذا يسمونه تحريف معنى .. وهذا كثير عند أهل الباطل الذين لا يتبعون في التفسير لا لغة ولا نقل من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه ولا آله في التفسير !!!

              والله أعلم



              يا أبو فهد !!!!

              نحن لسنا بصدد تفسير آيات الآن مِن خارج موضوع المُناظرة .. وأنا لم آتيك بالآية التي آتيتك بها عن الآيات المُبيِّنات التي تُخرج الذين آمنوا وعَمِلوا الصالِحات مِن الظُلِمات إلى النور لتكون هيَ محلّ المُناظرة ( فقط ) !!!

              فقد آتيتك بها على أنها مِن ضِمن أنواع الآيات في كتاب الله ، والتي قُلنا أنها ( ثلاثة ) أنواع :
              ( مُحكمات ـ مُتشابِهات ـ مُبيِّنات ) .

              ولقد قُمت لكم بتعريف الثلاثة مِن اللُغة .. ولم نَحيد معك عن أصول اللُغة في تعريفها .. فلِماذا إلى الآن أنت تُشرِّق وتُغرِّب وتُغرِّد خارج السِرب !!!

              ويجب أن نعود الآن لأصل وتسلسُل أولى موضوعات تِلك المُناظرة حتى لا يُشتت الموضوع أكثر مِن ذلِك .. وعلى ما يبدوا بأنّك إستمرأت هذا التشتيت ؟؟

              نحن قد وصلنا معك إلى أن أنواع الآيات في كَِتاب الله العظيم .. هيَ وكما جاءت في كتابه الأعظم المُبين .. فهيَ ثلاثة ( نصّاً ) : مُحكمات و مُتشابِهات و مُبيِّنات .. فهل تِلك الأنواع لها أساس وذِكر في كتاب الله أم أنّك ناكِر لأحدها ؟!

              وأنت قد طلبت مِنا أين ذِكر تِلك الآيات ( المُبيِّنات ) .. فآتيناك بذِكرِها في ثلاث آيات واضِحة وموضِّحة لهذا النوع الثالِث مِن الآيات أي ( المُبيِّنات ) .. فهل تُنكِر تِلك الآيات فتكون بها مِن الكافرين ؟!

              أمّا ونسألك الآن لنُحكِم عليك الأمر تماماً .. فنسأل :

              أليس الآيات المُحكمات هيَ التي لا تحتاج إلى آيات اُخرى لِتبيِّنها , وهيَ مُبيِّنة بنفسِها لنفسِها .. وهذا هوَ ؟! أم إن مِن ضِمن تعريفها لُغةً وشرعاً أنها تُبيِّن غيرها مِن المُتشابِهات ؟؟

              والمُتشابِهات هيَ التي تحتاج لآيات اُخرى تُبيِّنها .. وأنتم ( تدّعون ) على الله إفكاً وبُهتاناً أنه سُبحانه أمركُم بأن تردّوا المُتشابِهات إلى المُحكَمات .. فأين هذا الإدعاء بهذا الأمر مِن كتاب الله ؟؟ فهل تكذِبون على الله أمّ ماذا أنتم تفعلون ؟!

              ثُم نتسائِل : كيف تكون الآيات المُحكمات هيَ المُبيِّنات .. فماذا هيَ تُبيِّن ؟؟ فإن كانت تُبيِّن أحكام وأوامِر بعينها ؟؟ فإن كان ذلِك كذلِك .. فما الذي يُبيِّن لنا الآيات المُتشابِهات ، والتي هيَ مِن تعريفها تُبيِّنها آيات اُخرى .. فأي الآيات هيَ التي تُبيِّن لنا تِلك الآيات المُتشابِهات ؟؟ فإن قُلت أن المُحكَمات هيَ التي تُبيِّن المُتشابِهات وتُرجِعون إليها المُتشابِهات .. فمَن الذي أمركُم بذلِك ؟؟ فهل في كِتاب الله أمر مِنه بذلِك .. أي بإرجاع المُتشابِهات إلى المُحكَمات ؟؟ فإن كان لذلِك وجود في كتاب الله .. فأتِنا به مِن الكِتاب ذاته بآية بيِّنة !!

              ثُم .. وماذا نفعَل في الآيات المُتشابِهات ؟؟ أنحذِفها مِن كِتاب الله !! أم هيَ ليس لها لزوم في الكِتاب !!!

              وأين مِن كتاب الله أن الآيات المُحكَمات هيَ المُبيِّنات وكما أتحفتنا أنت بقول هذا القول العجيب .. وهل هيَ تُبيِّن المُتشابِهات .. وهل يوجَد مِن ضِمن تعريف الآيات المُحكَمات لُغةً أنها تُبيِّن غيرها ؟؟

              أوَا بعد ذلِك تتهِمنا كذِباًً وزوراً بأننا نحن الذين لا نتَّبِع أصول اللُغة في بيان كِتاب الله !!

              ثُم تسألنا عن الآيات المُبيِّنات وتُريد مِنا مِثالا على أنها موجودة وتُبيِّن المُتشابِهات .. فإليك آية مُتشابِهة الآن نأتيك بِها .. فأرجِعها إلى المُحكَمات التي تدّعيَ فبيِّنها لنا .. فيقول ربِّك العظيم :

              ( ويسألونك عن الروح قُل الروح مِن أمر ربي ) .. فهل لك أن تأتينا بالمُحكَم الذي يُبيِّن تِلك الآية .. لأن بيانها ليس واضِح ؟؟ فما هوَ ( الروح ) !!!

              وآية اُخرى .. يقول سُبحانه :
              ( ادعوا إلى سبيل ربِّك بالحِكمة والموعِظة الحسنة وجادِلهم بالتي هيَ أحسن ) .. فما هيَ التي هيَ أحسن !!!

              وآيات اُخرى عديدة لا نُريد أن نضِعها لك لأننا نعلم يقيناً أنكم ستظِلّون تضربون أخماس في أسداس .. ولن تأتونا بشيء مُفيد وستلتبِخ مِن كِثرة الآيات إن جئناك بِها .. كما أننا لازلنا نخفي عَنك كثير مِن الأمور .. لنحتفِظ بها لوقتِها حتى نبهَت الظالِمون ؟؟

              والآن إختصاراً وحتى لا تُشرِّق وتُغرِّب .. فالمطلوب مِنك هوَ الآتي تحديداً وسنكتفي الآن به .. وهوَ :

              1) أين مِن كتاب الله ما تزعمون بأنه أمركم أن تردّوا المُتشابِهات إلى المُحكَمات ؟!

              2) هل تكفُر بالآيات التي يقول الله عنها أنه أنزَلَ آيات ( مُبيِّنات ) .. وما معنى مُبيِّنات .. وماذا تُبيِّن في كِتاب الله ؟؟ أم أنها تُبيِّن أمور اُخرى غير الآيات المُتشابِهات ؟!

              3) فماذا نفعل في الآيات المُتشابِهات التي هيَ موجودة في كِتاب الله العظيم .. فهل ليس لها لزوم مثلاً فنضرِب بها عرض الحائِط أم ماذا !!

              4) الآيات المُتشابِهات وتعريفها لُغةً وشرعاً أنها تحتاج لآيات غيرها لتُبيِّنها .. فأين هيَ الآيات التي تُبيِّنها ؟!

              5) أعطيناك آيتين تُشتبه على قارءها .. فما هوَ بيانها مِن كِتاب الله وكما تزعمون أن المُحكَمات هيَ التي تُبيّنها ؟؟ فتفضّل آتِنا بآيات مُحكمات لنرى ونعرف ..ما هوَ الروح ؟؟ وما هيَ التي هيَ أحسن ؟؟

              6) عرِّف لنا الآيات المُحكَمات لُغةً وشرعاً ؟؟ وهل مِن ضِمن تعريفها أنها تُبيِّن غيرها مِن المُتشابِهات !!

              تفضّل وننتظرك ..........

              ملحوظة هامة :
              ( لك أو لغيرِك مِن بني مِلّتك .. نقول : كفى وضع فيروسات أو ما شابه على الصفحات للهروب مِن المُناظرة ) !!!!

              ننتظرك فأجِب عن أسئلتنا ( الست ) وبوضوح تام ،

              تعليق


              • يُرفع بحق محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .....

                يُرفع إنتظاراً لأبو فهد السُنّي

                تعليق


                • 1) أين مِن كتاب الله ما تزعمون بأنه أمركم أن تردّوا المُتشابِهات إلى المُحكَمات ؟!

                  أولاً يوجد في القرآن نوعين .. محكم ومتشابه ..


                  متشابه مثل

                  ( وهو في السماء إله وفي الأرض إله ) .. << هذه من المتشابهات والتي احتج بها الثنائيه للقول بأن هناك إلهين .. !!!

                  محكم ( الله لا إله إلا هو ) ..


                  وبذلك رددنا المتشابه إلى المحكم .. هل فهمت ..



                  س : لماذا لم يذكر الله في القرآن ان المبينات تبين المتشابهات ؟

                  س : لماذا لم يذكر الله عندما ذكر في آية آل عمران نوعين من الآيات فقط ولِماذا لم يذكر النوع الثالث .. بل اكتفى بذكر المحكم والمتشابه ثم قال بأن المتشابه يتبعه من يريدون الفتنه وفي قلبه زيغ .. لماذا لم يذكر أن المتشابه يبينه المبيِّن ؟ أجب ..

                  هل تكفُر بالآيات التي يقول الله عنها أنه أنزَلَ آيات ( مُبيِّنات ) .. وما معنى مُبيِّنات .. وماذا تُبيِّن في كِتاب الله ؟؟ أم أنها تُبيِّن أمور اُخرى غير الآيات المُتشابِهات ؟!



                  المبينات أي التي تبين طرق الشرك من طريق الحق .. فهو وصف عام للقرآن .. مثل الآية التي أتيتنا بها .. قال الله سبحانه وتعالى ( رسولاً يتلو عليكم آيات مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ) << فتفسير الآية يكون : رسولاً يتلو آيات تبين طرق الشرك والضلال من طريق الحق ليخرج الذين امنوا من طرق الشرك والضلال والجهل إلى النور ..

                  مثل قول الله سبحانه وتعالى
                  ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ )
                  وقال :
                  ( لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
                  فنرى من خلال هذه الآيات .. ان المبينات اي مبينة طرق الشرك والضلال من طريق الحق .. وانظر للآية الثانية .. معناها يكون .. الله أنزل آيات تبيِّن طرق الضلال والشرك والجهل من طرق الحق .. والله يهدي من يشاء إلى طريق الحق ..

                  3) فماذا نفعل في الآيات المُتشابِهات التي هيَ موجودة في كِتاب الله العظيم .. فهل ليس لها لزوم مثلاً فنضرِب بها عرض الحائِط أم ماذا !!
                  قال الله سبحانه وتعالى : (وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله * والراسخون في العلم يقولون أمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا ألو الألباب ) ..

                  هذه الآية لوحدها تنهي موضوعك .. فالله قال ان من يتبعون المتشابه ( يعني مثلك ) ويريد تأويله ( مثل ماتقول انت انه يوجد آيات مبينات تأول المتشابه ) فلا يعلم تأويله إلا الله ... الراسخون في العلم يقولون كل شيء من عند الله ونحن مؤمنون به .. ..

                  فنحن نتبع المحكم الذي لا يحمل عدة أوجه .. فإذا وجدنا متشابه اعدناه إلى المحكم فقط .. لأن المحكم هو ام الكتاب كما ذكر الله .. اي اساس الكتاب فلا نحتاج إلى المتشابه لكي نتبعه بل اتبع الواضح البين في نفسه ..

                  س : هل انت من النوع الذي يريد تأويل المتشابه حتى نطبق عليك هذه الآية ؟

                  الآيات المُتشابِهات وتعريفها لُغةً وشرعاً أنها تحتاج لآيات غيرها لتُبيِّنها .. فأين هيَ الآيات التي تُبيِّنها ؟!
                  قال الله سبحانه : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات )

                  فالأساس والواضح هو المحكم .. هو الأم في القرآن الذي تقوم عليه الاحكام والاصول والاركان .. فكل ما تريده وأم الكتاب هو المحكم ..

                  س : هل يوجد عالم من الأقدمين ومن مفسري القرآن عندكم قال ان القرآن فيه : محكم ومتشابه ومبيِّن ؟ أم هو من خيالك ؟

                  5) أعطيناك آيتين تُشتبه على قارءها .. فما هوَ بيانها مِن كِتاب الله وكما تزعمون أن المُحكَمات هيَ التي تُبيّنها ؟؟ فتفضّل آتِنا بآيات مُحكمات لنرى ونعرف ..ما هوَ الروح ؟؟ وما هيَ التي هيَ أحسن ؟؟

                  لم افهم !! ارجوا التوضيح

                  6) عرِّف لنا الآيات المُحكَمات لُغةً وشرعاً ؟؟ وهل مِن ضِمن تعريفها أنها تُبيِّن غيرها مِن المُتشابِهات !!
                  نعيد لك مشاركتنا السابقه فيما قاله اكبر علماء اللغة

                  يقول ابن منظور في لسان العرب : (الحكَم والحكيم وهما بمعنى الحاكم وهو القاضي فهو فعيل بمعنى فاعل، أو هو الذي يُحكم الأشياء ويتقنها فهو فعيل بمعنى مُفعِل… وفي الحديث في صفة القرآن: (وهو الذكر الحكيم): وهو الحاكم لكم أو عليكم، أو هو الذي لا اختلاف فيه ولا اضطراب فعيل بمعنى مُفعَل. أُحكِم فهو مُحكَم.وقيل: هو ما لم يكن متشابهاً لأنه أحكم بيانه بنفسه، ولم يفتقر إلى غيره. والعرب تقول: حكَمت وأحكمت وحكَّمت بمعنى منعت ورددت… قال الأصمعي: أصل الحكومة: رد الرجل عن الظلم. قال: ومنه حَكَمَة اللجام لأنها ترد الدابة.
                  شبه: الشِّبه والشبَه والشبيه: المِثل. والجمع أشباه… واشتبه عليَّ وتشابه الشيئان واشتبها: أشبه كل منهما صاحبه. وفي التنزيل: {مشتبهاً وغير متشابه}… والمشتبهات من الأمور: المشكلات والمتشابهات: المتماثلات… وفي حديث حذيفة: وذكر فتنة فقال: (تشَبِّه مقبلة وتبين مدبرة): قال شمر: معناه أن الفتنة إذا أقبلت شبَّهت على القوم وأرتهم أنهم على الحق حتى يدخلوا فيها، ويركبوا منها ما لا يحل فإذا أدبرت وانقضت بان أمرها، فعلم من دخل فيها أنه كان على الخطأ.

                  والشبه الالتباس. وأمور مشتبهة ومشَبِّهة: مشكلة يشبه بعضها بعضا… وشبَّه عليه: خلَّط عليه الأمر حتى اشتبه بغيره…وفي الحديث في صفة القرآن: (آمنوا بمتشابهه واعملوا بمحكمه). المتشابه ما لم يُتلقَّ معناه من لفظه. وهو على ضربين: أحدهما إذا رد إلى المحكم عرف معناه والآخر ما لاسبيل إلى معرفة حقيقته، فالمتبع له مبتغ للفتنة لأنه لا يكاد ينتهي إلى شيء تسكن نفسه إليه. )


                  مثال متشابه

                  ( إنا نحن نزلنا الذكر )

                  المحكم

                  ( الله لاإله إلا هو )


                  وهكذا رددنا المتشابه إلى المحكم

                  وأيضاً نعطيك مثال آخر

                  ( والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض)

                  هل يستغفرون لكل الأرض !!

                  قال تعالى في الآية المحكمه

                  ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا )

                  فنحن نرد المتشابه إلى الأم الواضح المحكم كما وصفه الله .. ..

                  جاوب على كل اسئلتي .. بإنتظارك

                  اوو تقول

                  ( لك أو لغيرِك مِن بني مِلّتك .. نقول : كفى وضع فيروسات أو ما شابه على الصفحات للهروب مِن المُناظرة ) !!!!

                  هروووب من المناظره !!!!!















                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

                    تستاهِل ذلك الحمد أخي الحبيب .. وربك العظيم هوَ أهل له . فجزاك الله بحمدك له كُل الخير ووافر الجزاء ،

                    وثِق يقيناً بأن العاقِبة للمُتقين وربك العظيم ،

                    ولك نهمس بهذه الآيات المباركات مِن ربك العظيم .. فأستمع وتدبّر ما فيها مِن بلاغات لك ولأمثالك حبيبنا الكريم .. فتأمّل ،

                    يقول جل لشأنه :
                    ( ما كان الله ليَذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليُطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي مِن رُسُله مَن يشاء فامنوا بالله ورُسُله وان تؤمنوا وتتقوا فلكُم اجر عظيم ) ،

                    وأمّا المنافِقون والذين يدعون مع الله آلِهة اُخرى .. فربّك يقول لهم :

                    ( وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ..كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا .. أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا .. فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ) ،

                    فأهلاً ومرحباً بك حبيبنا الغالي زوبعة الشيعة .. نقول لك :

                    بإذن ربِّك القادِر سنلقاك عمّا قريب في شِتاء هذا العام بلبنان ،

                    لك ولأمثالك خالص التحيّة والود والتقدير .....
                    أخي الحبيب شكرا على لطفك المعهود والمعروف وتبقي حجي أنت كبير لأنه يكفي أنك تدافع عن أخواتك الشيعيات من المتلصلصين عليهم وهذا وسام شرف نعلقه على صدرك .
                    فمهما حاول البعض إستفزازك فلا تجاريهم لأن الكبير كبير .
                    ولا أعلم لماذا إخترت لبنان لملتقانا وعلى كل حال أنا بغاية الشوق لرؤيتك ولتقبيل جبينك في أي مكان من العالم .

                    تعليق


                    • يرفع حتى ترفع الإدارة التجميد عن الأخ /كريم آل البيت

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني



                        أولاً يوجد في القرآن نوعين .. محكم ومتشابه ..


                        متشابه مثل

                        ( وهو في السماء إله وفي الأرض إله ) .. << هذه من المتشابهات والتي احتج بها الثنائيه للقول بأن هناك إلهين .. !!!

                        محكم ( الله لا إله إلا هو ) ..


                        وبذلك رددنا المتشابه إلى المحكم .. هل فهمت ..



                        س : لماذا لم يذكر الله في القرآن ان المبينات تبين المتشابهات ؟

                        س : لماذا لم يذكر الله عندما ذكر في آية آل عمران نوعين من الآيات فقط ولِماذا لم يذكر النوع الثالث .. بل اكتفى بذكر المحكم والمتشابه ثم قال بأن المتشابه يتبعه من يريدون الفتنه وفي قلبه زيغ .. لماذا لم يذكر أن المتشابه يبينه المبيِّن ؟ أجب ..




                        المبينات أي التي تبين طرق الشرك من طريق الحق .. فهو وصف عام للقرآن .. مثل الآية التي أتيتنا بها .. قال الله سبحانه وتعالى ( رسولاً يتلو عليكم آيات مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ) << فتفسير الآية يكون : رسولاً يتلو آيات تبين طرق الشرك والضلال من طريق الحق ليخرج الذين امنوا من طرق الشرك والضلال والجهل إلى النور ..

                        مثل قول الله سبحانه وتعالى


                        فنرى من خلال هذه الآيات .. ان المبينات اي مبينة طرق الشرك والضلال من طريق الحق .. وانظر للآية الثانية .. معناها يكون .. الله أنزل آيات تبيِّن طرق الضلال والشرك والجهل من طرق الحق .. والله يهدي من يشاء إلى طريق الحق ..



                        قال الله سبحانه وتعالى : (وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله * والراسخون في العلم يقولون أمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا ألو الألباب ) ..

                        هذه الآية لوحدها تنهي موضوعك .. فالله قال ان من يتبعون المتشابه ( يعني مثلك ) ويريد تأويله ( مثل ماتقول انت انه يوجد آيات مبينات تأول المتشابه ) فلا يعلم تأويله إلا الله ... الراسخون في العلم يقولون كل شيء من عند الله ونحن مؤمنون به .. ..

                        فنحن نتبع المحكم الذي لا يحمل عدة أوجه .. فإذا وجدنا متشابه اعدناه إلى المحكم فقط .. لأن المحكم هو ام الكتاب كما ذكر الله .. اي اساس الكتاب فلا نحتاج إلى المتشابه لكي نتبعه بل اتبع الواضح البين في نفسه ..

                        س : هل انت من النوع الذي يريد تأويل المتشابه حتى نطبق عليك هذه الآية ؟



                        قال الله سبحانه : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات )

                        فالأساس والواضح هو المحكم .. هو الأم في القرآن الذي تقوم عليه الاحكام والاصول والاركان .. فكل ما تريده وأم الكتاب هو المحكم ..

                        س : هل يوجد عالم من الأقدمين ومن مفسري القرآن عندكم قال ان القرآن فيه : محكم ومتشابه ومبيِّن ؟ أم هو من خيالك ؟




                        لم افهم !! ارجوا التوضيح



                        نعيد لك مشاركتنا السابقه فيما قاله اكبر علماء اللغة

                        يقول ابن منظور في لسان العرب : (الحكَم والحكيم وهما بمعنى الحاكم وهو القاضي فهو فعيل بمعنى فاعل، أو هو الذي يُحكم الأشياء ويتقنها فهو فعيل بمعنى مُفعِل… وفي الحديث في صفة القرآن: (وهو الذكر الحكيم): وهو الحاكم لكم أو عليكم، أو هو الذي لا اختلاف فيه ولا اضطراب فعيل بمعنى مُفعَل. أُحكِم فهو مُحكَم.وقيل: هو ما لم يكن متشابهاً لأنه أحكم بيانه بنفسه، ولم يفتقر إلى غيره. والعرب تقول: حكَمت وأحكمت وحكَّمت بمعنى منعت ورددت… قال الأصمعي: أصل الحكومة: رد الرجل عن الظلم. قال: ومنه حَكَمَة اللجام لأنها ترد الدابة.
                        شبه: الشِّبه والشبَه والشبيه: المِثل. والجمع أشباه… واشتبه عليَّ وتشابه الشيئان واشتبها: أشبه كل منهما صاحبه. وفي التنزيل: {مشتبهاً وغير متشابه}… والمشتبهات من الأمور: المشكلات والمتشابهات: المتماثلات… وفي حديث حذيفة: وذكر فتنة فقال: (تشَبِّه مقبلة وتبين مدبرة): قال شمر: معناه أن الفتنة إذا أقبلت شبَّهت على القوم وأرتهم أنهم على الحق حتى يدخلوا فيها، ويركبوا منها ما لا يحل فإذا أدبرت وانقضت بان أمرها، فعلم من دخل فيها أنه كان على الخطأ.

                        والشبه الالتباس. وأمور مشتبهة ومشَبِّهة: مشكلة يشبه بعضها بعضا… وشبَّه عليه: خلَّط عليه الأمر حتى اشتبه بغيره…وفي الحديث في صفة القرآن: (آمنوا بمتشابهه واعملوا بمحكمه). المتشابه ما لم يُتلقَّ معناه من لفظه. وهو على ضربين: أحدهما إذا رد إلى المحكم عرف معناه والآخر ما لاسبيل إلى معرفة حقيقته، فالمتبع له مبتغ للفتنة لأنه لا يكاد ينتهي إلى شيء تسكن نفسه إليه. )


                        مثال متشابه

                        ( إنا نحن نزلنا الذكر )

                        المحكم

                        ( الله لاإله إلا هو )


                        وهكذا رددنا المتشابه إلى المحكم

                        وأيضاً نعطيك مثال آخر

                        ( والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض)

                        هل يستغفرون لكل الأرض !!

                        قال تعالى في الآية المحكمه

                        ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا )

                        فنحن نرد المتشابه إلى الأم الواضح المحكم كما وصفه الله .. ..

                        جاوب على كل اسئلتي .. بإنتظارك

                        اوو تقول




                        هروووب من المناظره !!!!!








                        يُرفع بحق محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ،

                        ولنا عودة بإذن الله .. فنقول :

                        مَن يرى مِن بني قوم ومِلة أبو فهد السُني أنه أهل لإكمال تِلك المُناظرة .. فليتفضّل ويُرينا نفسه .. ويقول : أنا أهلاً لها ؟!!

                        فمن لها مِن المُدّعين ؟؟؟

                        تعليق


                        • بالنسبة لي لم اطلع على موضوعك لكن احب اناقشك في توحيدك لله فهل أنت موحد ؟؟

                          وهل ستقبل ان تناظرني في ذلك .

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
                            بالنسبة لي لم اطلع على موضوعك لكن
                            احب اناقشك في توحيدك لله فهل أنت موحد ؟؟

                            وهل ستقبل ان تُناظرني في ذلك ؟
                            أهلاً ومرحباً بك .....

                            نحن لسنا موحدين ( فقط ) .. بل نحن مِن سادة الموحدين بفضل الله علينا .. فلا نُشرك مع الله أحداً ولا نُشرك بالله شيئاً .. ولا نتخِذ مِن ( دون ) الله أولياء .. ولا نسبِقه القول .. ونحن مِن الذين بأمره يعملون .

                            ولذلك .. فقطعاً نقبل مُناظرتك في ذلك .. فتفضل ،

                            ننتظرك ..........

                            تعليق


                            • اذا بما انكم سادة التوحيد من اين اتيتم بزياة القبور والذهاب لباب الحوائج لكي يقضي حوائجكم !!!

                              لماذا تقولون يا حسين اغثنا يا حسين استجب لنا !!

                              لماذا تجعلون واسطة بينكم وبين الله وهل كان كفار ومشركي قريش يفعلون الا هذا !!

                              ولهذا زجرهم الله باتخاذ الوسائط معه لانه واحد احد قريب مجيب الدعاء .
                              اذا اين التمسك بعقيدة رسول الله واهل بيته ؟؟!!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
                                اذا بما انكم سادة التوحيد من اين اتيتم بزياة القبور والذهاب لباب الحوائج لكي يقضي حوائجكم !!!

                                لماذا تقولون يا حسين اغثنا يا حسين استجب لنا !!

                                لماذا تجعلون واسطة بينكم وبين الله وهل كان كفار ومشركي قريش يفعلون الا هذا !!

                                ولهذا زجرهم الله باتخاذ الوسائط معه لانه واحد احد قريب مجيب الدعاء .
                                اذا اين التمسك بعقيدة رسول الله واهل بيته ؟؟!!
                                لُب القضيّة أيها المحترم .. هيَ أنكم لا تتدبّرون القُرآن الكريم وقول الحقّ جل وعلا فيه بقلب سليم ؟!

                                لُب القضية والإشكال الكبير أنكم تتبِعون كُل ناعِق لا يدري عن كتاب الله وعِلمه شيء .. وحشروا أنوفهم عُنوة في ذلك الكِتاب العظيم الذي لا يمسّه إلا ( المُطهّرون ) ؟!

                                قِمة المأساة أيها المحترم أن الرعاع الحُفاة العُراة جثموا على صدور العِباد والبلاد فجهّلوهم وأضلوهم بغير عِلم فساء ما يزرون ؟!

                                قِمّة مآساتكم والكثير الكثير مِن العامة والعوام أنه أعطى مَن لا يملُك لِمن لا يستحق فأصبح الدين وعِلم الكِتاب يتحدّث فيه الأقزام وكُل مَن هب ودب لأن ذلك أصبح مصدراً سخيّاً لإدرار المال والمكاسب الدنيوية عليهم .. فأشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً .. فويل لهم مِما كتبت أيديهم وويل لهم مِما يكسبون ؟!

                                يا أيها المحترم .. هل تعلم ما هوَ فِقه قول الحقّ سُبحانه :

                                مِن ( دون ) الله ؟!!

                                وما الفارق بين أن أتخِذ مِن الله أولياء أو أتخِذ مِن ( دونه ) أولياء ؟؟

                                تفضّل بيّن لنا ذلك .. وسنحتج معك وعليك بكتاب الله العظيم وهوَ الحاكِم بيننا وبينكم ،

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X