(ولا تقولوا لِمن يُقتل في سبيل الله أمواتا بل أحياء ولكِن لا تشعرون)
وهل رسولنا الأكرم ( لن ) يموت ؟!!
وهل كُل الخلق ( لن ) يموتوا ؟؟
فهل عِندما يقول الله لرسولنا إنك ميّت .. أشرط أن يكون قد مات ؟؟ أم إنه سيموت قطعاً !! أم سيُخلّد ؟!
يا حبيب ... كُل مَن عليها فااان !!
والآن وبعد أن أثبتنا أنك وبني قومك عاصون لأمر الله ونهيه لكم بأن : ( لا ) تقولوا .. فقُلتم : سمِعنا وعصينا !!!
وعليه فأنتظِر جوابنا على باقي ما جئتنا به جهلاً أيضاً بغير عِلم ؟!
فأصبر صبراً جميلا ..........
الاية التي جلبتها تقول عند ربهم وليس في قبرهم !!
الشهادة امتداد للحياة:
[وَلاَ تَقُولُواْ لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّه أَمْوَاتٌ] من خلال الصورة الظاهرية التي تتطلّع إلى الجانب المادي في الجسد من حيث دوران الحياة مدار حركته وحيويته، فإذا فقدهما فقد الحياة، فإنَّ ذلك شأن الماديين الذين لا يتصوّرون وجود حياة خارج نطاق هذا العالم في غيب اللّه، الذي أكد في كتابه أنَّ الإنسان لا يموت موتاً أبدياً عندما تنطفىء الحياة في الجسد، ولكنَّه يحيى بعد ذلك ليعيش حياةً جديدةً في عالم الآخرة الذي يقوم النّاس فيه لربّ العالمين، لينالوا جزاء أعمالهم من خير أو شرّ، أمّا المؤمنون الذي يؤمنون بالغيب وبالآخرة، فإنهم يواجهون الموت وفي وجدانهم التطلّع إلى ما بعده من الحياة، ولذلك فلا ينبغي لهم أن يطلقوا كلمة «الأموات» على الشهداء الذين يقتلون في سبيل اللّه، بما يوحي بالفناء المطلق ويؤدي إلى الإحساس بالمرارة في شعور المجاهدين أو أهلهم وإخوانهم، [بَلْ أَحْيَاءٌ] تضج الحياة في وجودهم الجديد في عالم الغيب الذي لا يعلمه إلاَّ اللّه، لأنه غريب عن عالم الشعور. ولذلك فإنكم لا تملكون القدرة على إثباته من ناحية التجربة الذاتية لافتقادكم وسائل الإحساس بهذا النوع من الحياة [وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ] من خلال هذا العالم الذي ينطلق فيه الشعور من موقع الحسّ لا من موقع الغيب في علم اللّه. وقد تكون هذه الآية واردة في نطاق تفريغ النفس من المشاعر الإنسانية الساذجة بالوحشة القاسية أمام حالة الموت التي تمثّل فقدان الحياة، ما يؤدي إلى الموقف السلبي إزاء الدعوة إلى الجهاد في سبيل اللّه في مجالات الصراع مع الكفر والطغيان والانحراف، لأنَّ النفوس مجبولة على حبّ الحياة والامتداد فيها والرغبة في كلّ ما يتصل بها، والبُعد عن كلّ ما يسبّب فقدانها... وهكذا كانت هذه الآية للإيحاء بامتداد الحياة للشهداء الذين يُقتلون في سبيل اللّه، ولكنَّها تتحرّك في أجواء غير الأجواء التي يعيشها النّاس في هذه الحياة، ولذلك فإنهم لا يشعرون بها ولا يتحسسونها، لأنَّ الإنسان لا يملك الوسائل الحسية التي يمكنه من خلالها أن يدرك طبيعة الحياة الأخرى. وتلتقي هذه الآية بسياق آيات أخرى واردة في موردها، وهي قوله تعالى: [وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّه أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَاهُمُ اللّه مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّه وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّه لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ] [آل عمران:169ـ171].
كفار قريش كانوا يقولون نحن لا نعبد من دون الله لكن نتخذ هذه الاصنام لتقربنا الى الله زلفى وانتم تقولون نحن نتخذ هذه القبور ومن فيها لتقربنا الى الله ولكي يستجيب الله دعائنا فمال الفرق بين قولكم هذا وقولهم ؟؟!!
يقول تعالى قل يا محمد للنظر ماذا يقول صلوات ربي وسلامه عليه : ({قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ ملتحدا ) اي قل يا محمد
وليس قولي ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ] فكيف يسمعون نجواكم أو سركم ، أو حين تدعونهم في الظلمات ؟ ولو افترضنا أنهم سمعوا دعاءكم لم يستجيبوا لكم ، لانهم لا يملكون دفع الضر عن أنفسهم ، فكيف بجلب الخير لكم ؟!
وبهذا وبالادلة القاطعة ينفى وتقطع حبائلكم حول التقرب باهل القبور
يقول تعالى :
ادعوني استجب لكم
ولم يقل أدعوا تقربا ً بفلان استجب لكم !!
يقول تعالى
أجيب دعوة الداعي أذا دعاني
ولم يقل أدعوا بجاه فلان استجب دعواكم
ولهذا اقول اخيرا ً ان هذه الامور التي تفعلوها لم يامر بها لا رسول الله ولا أهل البيت ولا يوجد أي دليل بانهم اتخذوا وسائل للتوجه الى الله بفلان وفلان او صرحوا للمسلمين باتخاذ وسائل ولهذا الله بعث الانبياء والرسل لتقطع هذه الوسائل الغير مقبولة والتي وصفها الله عز وجل بالاشراك الذي يخلد صاحبه في نار جهنم والعياذ بالله .
ولهذا فان الله اقرب لك من الولي في قبره اقرب لك من اي شيء ولهذا لا حاجة لنا ان ندعوا بجاه فلان أو فلان ونطوف بقبره !!
هذه هي مشاركة حبيب الائمة فاجب عليها بالعلم او ينتهي الحوار :
المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
وهذه هي مشاركتي اجب عليها :
كفار قريش كانوا يقولون نحن لا نعبد من دون الله لكن نتخذ هذه الاصنام لتقربنا الى الله زلفى وانتم تقولون نحن نتخذ هذه القبور ومن فيها لتقربنا الى الله ولكي يستجيب الله دعائنا فمال الفرق بين قولكم هذا وقولهم ؟؟!!
يقول تعالى قل يا محمد للنظر ماذا يقول صلوات ربي وسلامه عليه : ({قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ ملتحدا ) اي قل يا محمد
وليس قولي ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ] فكيف يسمعون نجواكم أو سركم ، أو حين تدعونهم في الظلمات ؟ ولو افترضنا أنهم سمعوا دعاءكم لم يستجيبوا لكم ، لانهم لا يملكون دفع الضر عن أنفسهم ، فكيف بجلب الخير لكم ؟!
وبهذا وبالادلة القاطعة ينفى وتقطع حبائلكم حول التقرب باهل القبور
يقول تعالى :
ادعوني استجب لكم
ولم يقل أدعوا تقربا ً بفلان استجب لكم !!
يقول تعالى
أجيب دعوة الداعي أذا دعاني
ولم يقل أدعوا بجاه فلان استجب دعواكم
ولهذا اقول اخيرا ً ان هذه الامور التي تفعلوها لم يامر بها لا رسول الله ولا أهل البيت ولا يوجد أي دليل بانهم اتخذوا وسائل للتوجه الى الله بفلان وفلان او صرحوا للمسلمين باتخاذ وسائل ولهذا الله بعث الانبياء والرسل لتقطع هذه الوسائل الغير مقبولة والتي وصفها الله عز وجل بالاشراك الذي يخلد صاحبه في نار جهنم والعياذ بالله .
ولهذا فان الله اقرب لك من الولي في قبره اقرب لك من اي شيء ولهذا لا حاجة لنا ان ندعوا بجاه فلان أو فلان ونطوف بقبره !!
تعليق