إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفرس بعيون رسول الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخي عذرا عندما ارى صور حرق كربلاء على ايدي جيش مقتدى الممسوخ افقد اعصابي وثانيا هذا ليس نصرا للصرخية بل قول الحق اعطيك مثال لو جاء وهابي الان وكتب موضوع في قضايا الساعه وكتب ان الزناقدة يعتدون على لفظ الجلالة او النبي الا تتفاعل مع الموضوع؟؟؟ام انك تتركة لان صاحب الموضوع وهابي اذا انه ليس نصرة للوهابين او الصرخين بل نصرة لدين الحق
    ثانيا ان قلمي سخرته لنصرة الحق وليس لنصرة الصرخية وسترى ان بقيت من سيناظر الصرخية ان سمحت الادارة بموضوع مناظرة معهم


    بالتأكيد كلنا نذكر ذلك متجرعين الامرين من جراء الذكرى فقط
    على اي حال
    موفقين في طروحاتكم وحفظكم الرحمن
    وعل في مواضيعي السابقه شيء يسير يفيدكم

    تعليق


    • أن المقصود بخير أمة أخرجت للناس
      هم محمد و ال محمد (صلى الله على محمد و ال محمد)

      لكل من يعرف كيف يتدبر القرأن و فتح قلبه لفضائلهم
      وليس المقصود منها كل الأمة العربية الأسلامية !!!
      وإلا لم قال الرسول صلى الله عليه و اله : ما أوذي نبي كما أوذيت

      المهم لنعرف معني خير أمة من القرأن
      فالكل يعرف أن القرأن يفسر بعضه بعضاً



      يقول الله تعالى في سورة المائدة :
      ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم منهم امة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون

      قد جائت هنا كلمة أمة بمعني جماعة
      يعني منهم جماعة مقتصدة و كثيرٌ منهم ساء ما يعملون

      أما في سورة ال عمران :
      ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون

      وقد جائت بنفس المعني ليسوا سواء أن منهم جماعة يتلون ايات الله و هم يسجدون

      الأعراف :
      ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون

      وهنا قد جائت بنفس المعني

      النحل :
      ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين

      لاحظ أنه أطلق على أبراهيم عليه السلام لفظ امة وهو فرد واحد و هنا تبان لنا الأشارة من سورة البقرة

      البقرة :

      واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم
      ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم

      أذاً فالأمة من نسل أبراهيم الخليل عليه السلام و أسماعيل عليه السلام لقوله ومن ذرياتنا أمة مسلمة لك
      وهذا لا ينطبق على كل الأمة الأسلامية و لكن ينطبق على محمد و ال محمد صلوات الله عليهم لأنهم من نسل أبراهيم عليه السلام



      وأختم بقوله ...
      ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين

      تعليق


      • هذا المنتدى ليس ملك خاص لاحد الاعضاء حتى يقوم بالافتراء على طعن الناس بالكفر ان دل على شيء دل على غطرستكم وبعدكم عن روح الاسلام العربي
        إِذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إِنك لرسولُ الله والله يعلم إِنَّك لرسولُهُ واللهُ يشهد إِن المنافقين لكاذبون(1)اتخذوا أيمْانهم جُنَّةً فصدُّوا عن سبيل الله إنَّهُم ساءَ ما كانوا يعملون(2)ذلك بأنَّهُم آمنوا ثُمَّ كفروا فطُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون(3)وإِذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإِن يقولوا تسمع لقولهم كأنَّهم خُشبٌ مُّسنَّدةٌ يحسبون كلَّ صيحةٍ عليهم هم العدوُّ فاحذرهم قاتلهم اللهُ أنَّى يُؤفكون(4)}.



        أن كنت لا تعرفين كيف تردين فلا تتعرضي لشخصي

        أبحثي عن أحد بعمرك لتحديثيه هكذا أو لترميه بالنفاق

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          الا تعرفون كيف تفتحون موضوع خاص لنقاشاتكم



          وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القران والغوا فيه لعلكم تغلبون
          وانت ايضا الزم حدودك ولاتطعن الناس بالكفر اذهب لمن هو رجلا كمثلك اليس من العار عند العرب التجريح بالنساء واللبيب يفهم الاشارة

          تعليق


          • حتى القران لم يسلم مت تحريفكم ارضاء للعجم وايران هذا تفسير ضعيف بل عليه الف علامة استفهام

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة نور20
              وانت ايضا الزم حدودك ولاتطعن الناس بالكفر اذهب لمن هو رجلا كمثلك اليس من العار عند العرب التجريح بالنساء واللبيب يفهم الاشارة
              هذا ان كنت عربيا؟؟؟؟؟

              تعليق


              • كنتم خير امة لناس اخرجت للناس )) _ اية مختلف بها _ وتقول ارى وتفسر على هواك وتقول فعل ماضي يفيد القدم ولا تدري ان الاية نزلت على رسول الله وقراها على اصحابه ولكن سوف افيدك أكثر :
                1) التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية


                110): ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾:طال الكلام حول هذه الآية حتى تجاوزت غايته ونهايته، والذي نراه أن الله سبحانه أعطى الأفضلية لأمة محمد (ص) بشروط ثلاثة الأول أن يحرصوا على عقيدة التوحيد. الثاني أن يعملوا بموجب هذه العقيدة من إطاعة الله سبحانه في حلاله وحرامه، وأشار سبحانه إلى هذين الشرطين بقوله: ﴿وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾:الثالث أن يواصلوا نشر الدعوة إلى دين الله وشريعته بالحكمة وبكل وسيلة من وسائل الإعلام في شرق الأرض وغربها، ومتى توافرت هذه العناصر الثلاثة في المسلمين كانت لهم القيادة والسيادة على سائر الأمم، وإن اختل واحد منها فلا خير فيهم ولا فضل وفضيلة _

                2) تفسير التبيان للشيخ الطوسي :
                قوله تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾

                النظم:

                وجه اتصال هذه الآية بما قبلها اتصال المدح على الفعل الذي تقدم به الامر، لأنه قد تقدم إيجاب الامر بالمعروف، والنهي عن المنكر ثم مدح على قبوله والتمسك به، ويجوز أيضا أن يكون اتصال التعظيم لله تعالى بمدح المطيعين له في الأشياء التي؟، لأنهم بلطف الله تعالى أطاعوا.

                المعنى:

                وقوله: (كنتم خير أمة) إنما لم يقل أنتم لاحد أمور:

                أحدها: قال الحسن أن ذلك لما قد كان في الكتب المتقدمة ما يسمع من الخير في هذه الأمة من جهة البشارة. وقال نحن آخرها وأكرمها على الله. وكذلك روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال (أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله) فهو موافق لمعنى أنتم خير أمة إلا أنه ذكر " كنتم " لتقدم البشارة به، ويكون التقدير " كنتم خير أمة " في الكتب الماضية فحققوا ذلك بالافعال الجميلة.

                الثاني: أن كان زائدة ودخولها وخروجها بمعنى، إلا أن فيها تأكيد وقوع الامر لا محالة، لأنه بمنزلة ما قد كان في الحقيقة، كما قال " واذكروا إذ أنتم قليل " (1) وفي موضع آخر " واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم " ونظيره قوله: " وكان الله غفورا رحيما " لان مغفرته المستأنفة كالماضية في تحقيق الوقوع لا محالة.

                الثالث: أن (كان) تامة ههنا ومعناه حدثتم خير أمة ويكون خير أمة نصبا على الحال.

                والرابع: " كنتم خير أمة " في اللوح المحفوظ.

                والخامس: كنتم مذ أنتم ليدل على أنهم كذلك مذ أول أمرهم. واختلف المفسرون في المعني بقوله: " كنتم خير أمة " فقال قوم: هم الذين هاجروا مع النبي صلى الله عليه وآله ذكره ابن عباس، وعمر بن الخطاب، والسدي. وقال عكرمة: نزلت في ابن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل. وقال الضحاك: هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله خاصة. وقال مجاهد معناه " كنتم خير أمة " إذا فعلتم، ما تضمنته الآية من الامر بالمعروف، والنهي عن المنكر. والايمان بالله والعمل بما أوجبه. وقال الربيع: معناه " كنتم خير أمة "، لأنه لم يكن أمة أكثر استجابة في الاسلام، من هذه الأمة. فان قيل: لم قيل للحسن معروف مع أن القبيح أيضا يعرف أنه قبيح، ولا يجوز أن يطلق عليه اسم معروف؟قلنا: لان القبيح بمنزلة ما لا يعرف لخموله وسقوطه. والحسن بمنزلة النبيه الذي يعرف بجلالته وعلو قدره. ويعرف أيضا بالملابسة الظاهرة والمشاهدة فأما القبيح، فلا يستحق هذه المنزلة. وقوله: (ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم) معناه لو صدقوا بالنبي صلى الله عليه وآله وقوله: " منهم المؤمنون " يعني معترفون بما دلت عليه كتبهم في صفة نبينا صلى الله عليه وآله، والبشارة به. وقيل: إنها تناولت من آمن منهم كعبد الله بن سلام، وأخيه، وغيرهما. وقوله: (وأكثرهم الفاسقون) يعني من لم يؤمن منهم، وإنما وصفهم بالفسق دون الكفر الذي هو أعظم، لان الغرض الاشعار بأنهم خرجوا بالفسق عما يوجبه كتابهم من الاقرار بالحق في نبوة النبي صلى الله عليه وآله. وأصل الفسق الخروج. ووجه آخر وهو أنهم في الكفار بمنزلة الفساق في العصاة بخروجهم إلى الحال الفاحشة التي هي أشنع وأفظع من حال من لم يقدم إليه ذكر فيه، وليس في الآية ما يدل على أن الاجماع حجة على ما بيناه في أصول الفقه. وتلخيص الشافي، وجملته أن هذا الخطاب لا يجوز أن يكون المراد به جميع الأمة، لان أكثرها بخلاف هذه الصفة بل فيها من يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف. ومتى كان المراد بها بعض الأمة، فنحن نقول إن في الأمة من هذه صفته، وهو من دل الدليل على عصمته، فمن أين لو أنا، فرضنا فقدهم، لكان إجماعهم حجة واستوفينا هناك ما تقتضيه الأسئلة والجوابات، فلا نطول بذكره ههنا.


                3) تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي

                كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿110﴾

                المعنى:
                لما تقدم ذكر الأمر والنهي عقبه تعالى بذكر من تصدى للقيام بذلك ومدحهم ترغيبا في الاقتداء بهم فقال ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ قيل فيه أقوال (أحدها) أن معناه أنتم خير أمة وإنما قال ﴿كنتم﴾ لتقدم البشارة لهم في الكتب الماضية عن الحسن ويعضده ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال أنتم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله (وثانيها) أن المراد كنتم خير أمة عند الله في اللوح المحفوظ عن الفراء والزجاج (وثالثها) أن كان هاهنا تامة و﴿خير أمة﴾ نصب على الحال ومعناه وجدتم خير أمة وخلقتم خير أمة (ورابعها) أن كان مزيدة دخولها كخروجها إلا أن فيها تأكيدا لوقوع الأمر لا محالة لأنه بمنزلة ما قد كان في الحقيقة فهي بمنزلة قوله تعالى ﴿واذكروا إذ أنتم قليل﴾ وفي موضع آخر إذ كنتم قليلا فكثركم ونظيره قوله ﴿وكان الله غفورا رحيما﴾ لأن مغفرته المستأنفة كالماضية في تحقيق الوقوع (وخامسها) أن كان بمعنى صار كما في قول الشاعر:
                فخر على الألاء توسدته
                وقد كان الدماء له خمارا
                ومعناه صرتم خير أمة خلقت لأمركم بالمعروف ونهيكم عن المنكر وإيمانكم بالله فتصير هذه الخصال على هذا القول شرطا في كونهم خيرا وقد روي عن بعض الصحابة أنه قال من أراد أن يكون خير هذه الأمة فليؤد شرط الله فيه من الإيمان بالله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واختلف في المعنى بالخطاب فقيل هم المهاجرون خاصة عن ابن عباس والسدي وقيل نزلت في ابن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة عن عكرمة وقيل أراد بهم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) خاصة عن الضحاك وقيل هو خطاب للصحابة ولكنه يعم سائر الأمة ثم ذكر مناقبهم فقال ﴿تأمرون بالمعروف﴾ بالطاعات ﴿وتنهون عن المنكر﴾ عن المعاصي ويسأل فيقال أن القبيح أيضا يعرف أنه قبيح فلم خص الحسن باسم المعروف وجوابه أن القبيح جعل بمنزلة ما لا يعرف لخموله وسقوطه وجعل الحسن بمنزلة النبيه الجليل القدر يعرف لنباهته وعلو قدره ﴿وتؤمنون بالله﴾ أي بتوحيده وعدله ودينه ﴿ولو آمن أهل الكتاب﴾ أي لو صدقوا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وبما جاء به ﴿لكان خيرا لهم﴾ أي لكان ذلك الإيمان خيرا لهم في الدنيا والآخرة لأنهم ينجون بها في الدنيا من القتل وفي الآخرة من العذاب ويفوزون بالجنة ﴿منهم﴾ أي من أهل الكتاب ﴿المؤمنون﴾ أي المعترفون بما دلت عليه كتبهم من صفة نبينا والبشارة به كعبد الله بن سلام وأصحابه من اليهود والنجاشي وأصحابه من النصارى ﴿وأكثرهم الفاسقون﴾ أي الخارجون عن طاعة الله تعالى وإنما وصفهم بالفسق دون الكفر الذي هو أعظم لأن الغرض الإيذان بأنهم خرجوا عما يوجبه كتابهم من الإقرار بالحق في نبوة نبينا وقيل لأنهم في الكفار بمنزلة الفساق العصاة لخروجهم إلى الحال الفاحشة التي هي أشنع وأفظع.


                4) تفسير الأمثل للشيخ ناصر مكارم


                ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أَمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ الْكِتَـابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَـاسِقُونَ﴾

                التّفسير
                مكافحة الفساد والدعوة إلى الحقّ أيضاً:
                في هذه الآية تطرح مرّة أُخرى مسألة "الأمر بالمعروف" و "النهي عن المنكر"، وتعتبر الآية الحاضرة هاتين المسألتين واجبين عموميين كما مرّ في تفسير الآية (104)، بينما تبين الآية السابقة مرحلة خاصّة، وهي مرحلة الوجوب الكفائي أي الخاصّ بجماعة معينة، كما مرّ تفصيله.

                فالآية السابقة تشير إلى القسم الخاصّ، وهذه الآية تشير إلى القسم العام من هاتين الفريضتين.

                والجدير بالذكر أن القرآن الكريم يصف المسلمين- في هذه الآية- بأنهم خير أمة هُيئت وعُبئت لخدمة المجتمع الإنساني، والدليل على أن هذه الأُمة خير أمة رشحت لهذه المهمة الكبرى هو "قيامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإيمانها بالله" وهذا يفيد أن إصلاح المجتمع البشري لا يمكن بدون الإيمان بالله والدعوة إلى الحقّ، ومكافحة الفساد، كما ويستفاد من ذلك أن هاتين الوظيفتين مع ما هما عليه من السعة في الإسلام ممّا تفرد بهما هذا الدين من دون بقية الشرائع السابقة.

                أما لماذا يجب أن تكون هذه الأُمة خير الأمم، فسببه واضح كذلك.

                لأنها تختص بآخر الأديان الإلهية والشرائع السماوية، ولا شكّ أن هذا يقتضي أن يكون أكمل الشرائع وأتمها في سلم الأديان.

                وقفتان عند هذه الآية:
                ثمّ إنه يتعين علينا أن ننتبه إلى نقطتين أُخريين في هذه الآية وهما:
                الأولى: التعبير بلفظ الماضي "كنتم" يعني أنكم كنتم كذلك في السابق، ومفهوم هذا التعبير وإن كان موضع إحتمالات كثيرة بين المفسّرين، إلاَّ أن ما يترجح عند النظر هو أن التعبير بالمضي إنما هو لأجل التأكيد، والتلويح بأن الشيء محقّق الوقوع، ولذلك نظائر كثيرة في الكتاب العزيز حيث عبّر عن القضايا المحقّقة الوقوع بصيغة الفعل الماضي، لإفادة أن ذلك ممّا يقع حتماً حتّى أنه نزل منزلة الماضي الذي قد تحقّق فعلاً.

                الثانية: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قُدِّما- في هذه الآية- على الإيمان بالله، وذلك خير شاهد على أهمية هاتين الفريضتين الإلهيتين ـوخطورتهما- مضافاً إلى أن القيام بهذين الواجبين المقدسين ممّا يوجب إنتشارالإيمان، واتساع رقعته، وتعميق جذوره في النفوس، وتنفيذ كلّ القوانينالفردية والإجتماعية، ولا ريب أن ما يضمن تنفيذ القانون وتطبيقه مقدّم على نفس القانون.

                بل إن تعطيل هذين الواجبين يوجب ضعف العقائد في القلوب، وانهيار قواعد الإيمان في النفوس، ولهذا كلّه كان طبيعياً أن يقدِّما على الإيمان.

                من هذا البيان يتضح أن المسلمين "خير أُمة" ما داموا يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فإذا نسوا هاتين الفريضتين وأهملوهما لم يعودوا خير أُمة، كما لم يعودوا في خدمة المجتمع البشري أبداً.

                على أن المخاطب في هذه الآية هم عموم المسلمين في جميع العصور كما هو الحال في كلّ الخطابات القرآنية، فما إحتمله البعض من أنه خاص بالمهاجرين أو المسلمين الأوائل لا دليل عليه، بل الدليل على خلافه.

                ثم إن الآية تشير إلى أن ديناً بمثل هذا الوضوح، وتشريعاً بمثل هذه العظمة، وتعاليم تنطوي على مثل هذه الفوائد التي لا تنكر، ينبغي أن يؤمن به أهل الكتاب من اليهود والنصارى لأن في ذلك صلاحهم، وخيرهم إذ يقول سبحانه: (ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم).

                ولكن- وللأسف- لم يؤمن به إلاّ قلّة ممّن نبذ التعصب الأعمى، واعتنق الإسلام برغبة صادقة، واستقبل هذا الدين برحابة صدر، فيما أعرض الأكثرون منهم، وفضلوا البقاء على ما هم عليه من الكفر والعصبية على إتباع هذا الأمر الإلهي، متجاهلين حتّى تلك البشائر التي نطقت بها كتبهم حول هذا الدين وإلى هذا يشير سبحانه بقوله (منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون) الخارجون عن هذا الأمر الإلهي.


                5) تفسير عبد الله شبر وقد اختلف عن عموم المفسرين تقريبا:


                110): ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ﴾ هم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) وقرىء كنتم خير أئمة ﴿أُخْرِجَتْ﴾ أظهرت ﴿لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾ تضمن الإيمان بكل ما يجب الإيمان به ﴿وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ﴾ إيمانا يعتد به ﴿لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم﴾ مما هم عليه ﴿مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ﴾ كعبد الله بن سلام وأضرابه ﴿وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾

                تعليق


                • واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم
                  ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم


                  بدل النسخ و الصق تدبروا القرأن

                  تعليق


                  • فلأكمل موضوعي ...

                    فعن الإمام الكاظم عليه السلام قال : ( رجل من قم ، يدعو الناس
                    إلى الحق ، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد ، لا تزلهم الرياح العواصف ، لا يملون من الحرب ولايجبنون ، وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين ) ( البحار : 60/216 طبعة إيران ، وكذا ما بعدها عن قم ).

                    تعليق


                    • فعن عفان البصري عن أي عبد الله أي الإمام الصادق عليه السلام قال : ( قال لي : أتدري لم سمي قم؟ قلت الله ورسوله أعلم. قال : إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه ويقومون معه ، ويستقيمون عليه وينصرونه ). ( البحار ص 60 ).

                      تعليق


                      • فقد روى عدة رجال من أهل الري أنهم دخلوا على أبي عبد الله الصادق عليه السلام : ( وقالوا : نحن من أهل الري فقال : مرحباً بإخواننا من أهل قم. فقالوا : نحن من أهل الري ، فقال : مرحباً بإخواننا من أهل قم. فقالوا : نحن من أهل الري. فأعاد الكلام! قالوا ذلك مراراً وأجابهم بمثل ما أجاب به أولاً ، فقال : إن لله حرماً وهو مكة ، وإن لرسوله حرماً وهو المدينة ، وإن لأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة ، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم ، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة ، فمن زارها وجبت له الجنة ( قال الراوي : وكان هذا الكلام منه عليه السلام قبل أن يولد الكاظم عليه السلام ). ( البحار : 60/216 ).

                        تعليق


                        • فعن صفوان بن يحيى قال : ( كنت يوما عند أبي الحسن عليه السلام فجرى ذكر أهل قم وميلهم إلى المهدي عليه السلام فترحم عليهم وقال : رضي الله عنهم ، ثم قال : إن للجنة ثمانية أبواب ، واحد منها لأهل قم ، وهم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد ، خمر الله تعالى ولايتنا في طينتهم ) ( البحار : 60/216 ).

                          تعليق


                          • وقد ورد في مصادر الشيعة والسنة ، ويعرف أيضاً بحديث الرايات السود ، وحديث أهل المشرق ، وحديث مايلقى أهل بيته صلى الله عليه وآله بعده. وقد روته المصادر المختلفة عن صحابة متعددين ، مع فروق في بعض الألفاظ والفقرات ، ونص عدد من العلماء على أن رجاله ثقات.
                            ومن أقدم المصادر السنية التي روته أو روت قسماً منه ابن ماجة في سننه : 2/518 و 269 ، والحاكم : 4/464 و 553 ، وابن حماد في مخطوطته الفتن ص 84 و 85 ، وابن أبي شيبة في مصنفه : 15/235 ، والدارمي في سننه ص 93 ، ثم رواه عنهم أكثر المتأخرين.
                            ولعل الحديث الذي رواه أحمد وابن ماجة وغيرهم : ( يخرج ناس من المشرق يوطؤون للمهدي سلطانه ) جزء منه.
                            وهذا نص الحديث من مستدرك الحاكم :
                            ( عن عبد الله بن مسعود قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه ، فما سألناه عن شئ إلا أخبرنا به ، ولا سكتنا إلا ابتدأنا ، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين ، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه! فقلنا يا رسول الله ، ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه! فقال :
                            إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد ، حتى ترتفع رايات سود في المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون! فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، فيملك الأرض ، فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ). انتهى.
                            أما من مصادرنا الشيعية فقد رواه ابن طاووس في الملاحم والفتن ص 30 و 117 ، ورواه المجلسي في البحار : 51/83 عن أربعين الحافظ أبي نعيم ، الحديث السابع والعشرين في مجيئه ـ أي المهدي عليه السلام ـ من قبل المشرق. وروى شبيهاً به في : 52/243 عن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلايعطونه ، ثم يطلبونه فلايعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم. فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا. ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم ( أي المهدي عليه السلام ) قتلاهم شهداء. أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر ).

                            تعليق


                            • من خرسان إلى بيت المقدس إنشاء الله ...

                              رواه عدد من علماء السنة كالترمذي : 3/362 وأحمد في مسنده ، وابن كثير في نهايته ، والبيهقي في دلائله ، وغيرهم. وصححه ابن الصديق المغربي في رسالته في الرد على ابن خلدون. ونصه : ( تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء ).

                              تعليق


                              • وقد وردت له رواية في مصادر السنة عن علي عليه السلام ، كما في الحاوي للسيوطي : 2/82 وكنز العمال : 7/262 تقول : ( ويحاً للطالقان ، فإن الله عزوجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة ، ولكنَّ بها رجالاً عرفوا الله حق معرفته. وهم أنصار المهدي آخر الزمان ).
                                وفي رواية ينابيع المودة للقندوزي ص 449 : ( بخ بخ للطالقان ).
                                وورد في مصادرنا الشيعية بلفظ آخر كما في البحار : 52/307 عن كتاب سرور أهل الإيمان لعلي بن عبد الحميد بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( له كنز بالطالقان ما هو بذهب ولا فضة ، وراية لم تنشر مذ طويت ، ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد ، لايشوبها شك في ذات الله ، أشد من الجمر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها لايقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها ، كأن على خيولهم العقبان ، يتمسحون بسرج الإمام يطلبون بذلك البركة ، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ، يبيتون قياماً على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم! رهبان بالليل ، ليوث بالنهار. هم أطوع من الأمة لسيدها ، كالمصابيح كأن في قلوبهم القناديل ، وهم من خشيته مشفقون ، يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. شعارهم يا لثارات الحسين ، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ، يمشون إلى المولى أرسالاً ، بهم ينصر الله إمام الحق ).
                                وقد كنت أتصور أن المقصود بالطالقان في هذه الأحاديث المنطقة الواقعة في سلسلة جبال آلبرز ، على بعد نحو مئة كلم شمال غرب طهران. وهي منطقة مؤلفة من عدة قرى تعرف باسم ( الطالقان ) ليس فيها مدينة ، وإليها ينسب المرحوم السيد محمود الطالقاني الذي كان من شخصيات الثورة الإيرانية. وفي أهل منطقة الطالقان خصائص من التقوى والتعلق بالقرآن وتعليمه من قديم ، حتى أن أهل شمال إيران وغيرهم يأتون إلى قرى الطالقان ليأخذوا معلمي القرآن يقيمون عندهم بشكل دائم ، أو في المناسبات.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X