إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفرس بعيون رسول الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    سؤالي لم تجب عليه وهروبك لن ينفعك ويبدو انك هكذا دائما..

    ((( واقول لصاحبنا طيب وهل رأيت شيعيا يخاطب شيعيا اخر بهذه اللغة؟؟ هذه ببساطة لغة من تنتمي اليهم فعلا فلا تدعي غير ذلك..)))

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
      سؤالي لم تجب عليه وهروبك لن ينفعك ويبدو انك هكذا دائما..

      ((( واقول لصاحبنا طيب وهل رأيت شيعيا يخاطب شيعيا اخر بهذه اللغة؟؟ هذه ببساطة لغة من تنتمي اليهم فعلا فلا تدعي غير ذلك..)))



      افحمتني عبقريتك

      تعليق


      • #93

        وهل يحتاج الأمر لعبقري ليعرف أنك تردد نفس شبهات الوهابية و أستشكالاتهم ....

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          وهل يحتاج الأمر لعبقري ليعرف أنك تردد نفس شبهات الوهابية و أستشكالاتهم ....



          خلاص ما نستشهد بالقرآن مرة أخرى
          حتى لاتتهمنا باننا وهابية انت وتلميذك ابو برير !!

          ____
          بس عفوا
          الأعلى هو الله
          (( سبح اسم ربك الأعلى )) سورة الأعلى (1)
          وعليا عليه السلام هو أمير المؤمنين وليس الأعلى

          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          الرد بكلمتين للمولى الأعلي ....
          قال الأمام علي عليه السلام :
          لا تحدّث الناَّس كلَّما تسمع ، فكفى بذلك خرقاً



          بفارما
          التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 09-08-2009, 02:48 AM.

          تعليق


          • #95
            مادام الموضوع حول القرأن فلنرد عليه بالقرأن ...

            ____
            بس عفوا

            الأعلى هو الله
            (( سبح اسم ربك الأعلى ))
            وعليا عليه السلام هو أمير المؤمنين وليس الأعلى


            قال الله في سورة ال عمران :
            ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين

            وقال الله تعالى في سورة طه :
            فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى

            يجوز أطلاق أسماء الله الحسني على الناس
            مثل كريم و عليم و خبير و علي و حتى الأعلي

            ألم أقل لك أنت تردد شبهات الوهابية

            أما بخصوص المهاجرين و الأنصار ... فيكفي ذمهم بالخطبة الفدكية على لسان السيدة فاطمة صلوات الله و سلامه عليها أن كنتم لها شيعة

            قال الله تعالى :
            ال عمران :
            وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين

            وقال تعالى :
            وقليلٌ من عبادي الشكور


            المهم ... من أحب عمل قومٍ حشر معهم حتى أنه إذا أحب عبدٌ حجراً حشر معه ...

            الرواية بالمعني

            تعليق


            • #96
              لا أدري لم أمتلاء هماً و غماً كلما قرأت الخطبة الفدكية

              المهم أنها صلوات الله عليها قالت :


              ثم التفتت إلى أهل المسجد فقالت للمهاجرين و الأنصار :

              و أنتم عباد الله : نصب أمره و نهيه ، و حملة دينه و وحيه ، و أمناء الله على أنفسكم ، و بلغاؤه إلى الأمم ، زعيم الله فيكم ، و عهد قدمه إليكم ، و بقية استخلفها عليكم :
              كتاب الله : بينة : بصائره و آية ، منكشفة : سرائره و برهانه ، متجلية : ظواهره ، مديم للبرية : استمامه ، قائد : إلى الرضوان أتباعه ، مؤد : إلى النجاة أشياعه ، فيه تبيان : حجج الله المنيرة ، و مواعظه المكررة ، و عزائمه المفسرة ، و محارمه المحذرة ، و أحكامه الكافية ، و بيناته الجالية ، و فضائله المندبة ، و رخصه الموهوبة ، و رحمته المرجوة ، و شرائعه المكتوبة .
              ففرض الله عليكم : الإيمان : تطهيرا لكم من الشرك ، و الصلاة : تنزيها لكم عن الكبر ، و الزكاة :تزييدا في الرزق ، و الصيام : إثباتا للإخلاص ، و الحج : تشييدا للدين ، و الحق : تسكينا للقلوب ، و تمكينا للدين .
              و طاعتنا : نظاما للملة ، و إمامتنا : لما للفرقة .
              و الجهاد : عزا للإسلام ، و الصبر : معونة على الاستجابة ، و الأمر بالمعروف : مصلحة للعامة ، و النهي عن المنكر : تنزيها للدين ، و البر بالوالدين : وقاية من السخط ، و صلة الأرحام : منماة للعدد ، و زيادة في العمر ، و القصاص : حقنا للدماء ، و الوفاء بالعهود : تعرضا للمغفرة ، و وفاء المكيال و الميزان : تعييرا للبخس و التطفيف .
              و اجتناب قذف المحصنة : حجابا عن اللعنة ، و التناهي : عن شرب الخمور : تنزيها عن الرجس ، و مجانبة : السرقة : إيجابا للعفة ، و ـ التنزه عن: ـ أكل مال اليتيم و الاستيثار به : إجارة من الظلم ، و النهي عن الزناء : تحصنا عن المقت .
              و العدل في الأحكام : إيناسا للرعية ، و ترك الجور في الحكم : إثباتا للوعيد ، و النهي عن الشرك : إخلاصا له تعالى بالربوبية .
              فاتقوا الله حق تقاته : و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون ، و لا تتولوا مدبرين ، وأطيعوه فيما أمركم ونهاكم ، فإنما يخشى الله من عباده العلماء .
              فاحمدوا الله : الذي بنوره و عظمته ابتغى من في السماوات و من في الأرض إليه الوسيلة ، فنحن وسيلته في خلقه ، و نحن آل رسوله ، و نحن حجة غيبه و ورثة أنبيائه .
              ثم قالت : أنا فاطمة ، و أبي محمد ، أقولها عودا على بدء ، و ما أقولها إذ أقول سرفا و لا شططا : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }[1]إن تعزوه تجدوه أبي دون نسائكم ، و أخا ابن عمي دون رجالكم .
              بلغ النذارة : صادعا بالرسالة ، ناكبا عن سنن المشركين ، ضاربا لأثباجهم ، آخذا بأكظامهم ، داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة ، يجذ الأصنام ، و ينكت الهام حتى انهزم الجمع و ولوا الدبر ، و حتى تفرى الليل عن صبحه ، و أسفر الحق عن محضه ، و نطق زعيم الدين ، و هدأت فورة الكفر ، و خرست شقاشق الشيطان ، و فهتم بكلمة الإخلاص .
              و كنتم على شفا حفرة من النار : فأنقذكم منها نبيه ، تعبدون الأصنام ، و تستقسمون بالأزلام ، مذقة الشارب ، و نهزة الطامع ، و قبسة العجلان ، و موطئ الأقدام ، تشربون الرنق ، و تقتاتون القدد ، أذلة خاشعين ، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم ، فأنقذكم به بعد اللتيا و التي .
              و بعد ما مني :ببهم الرجال ، و ذؤبان العرب .
              كلما أوقدوا نارا للحرب : أطفأها الله ، و كلما نجم قرن الضلالة ، أو فغرت فاغرة للمشركين : قذف أخاه : في لهواتها ، فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه ، و يخمد لهبها بحده ، مكدودا في ذات الله ، قريبا من رسول الله ، سيدا في أولياء الله .
              و أنتم : في بلهنية آمنون وادعون فرحون ، تتوكفون الأخبار ، و تنكصون عند النزال على الأعقاب .
              حتى أقام الله : بمحمد عمود الدين ، و لما اختار له الله عز و جل دار أنبيائه ، و مأوى أصفيائه .
              ظهرت : حسيكة النفاق ، و سمل جلباب الدين ، و أخلق ثوبه ، و نحل عظمه ، و أودت رمته ، و ظهر نابغ ، و نبغ خامل ، و نطق كاظم و هدر ، فنبق الباطل يخطر في عرصاتكم ، و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم ، فألفاكم غضابا ، فخطمتم غير إبلكم ، و أوردتموها غير شربكم ، بدارا زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا ، و إن جهنم لمحيطة بالكافرين .
              هذا و العهد قريب : و الكلم رحيب ، و الجراح لما يندمل ، فهيهات منكم ، و أين بكم ، و أنى تؤفكون ، و كتاب الله بين أظهركم ، زواجره لائحة ، و أوامره لامحة ، و دلائله واضحة ، و أعلامه بينة ، و قد خالفتموه رغبة عنه ، فبئس للظالمين بدلا .
              ثم لم تربثوا شعثها : إلا ربث أن تسكن نفرتها ، و يسلس قيادها ، تسرون حصوابارتغاء ، أو نصر منكم على مثل حز المدى .
              و زعمتم : أن لا إرث لنا ، أ فحكم الجاهلية تبغون ، و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ، و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين .
              إيها معشر المسلمين : أ أبتز إرث أبي ؟

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                مادام الموضوع حول القرأن فلنرد عليه بالقرأن ...



                قال الله في سورة ال عمران :
                ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين

                وقال الله تعالى في سورة طه :
                فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى

                يجوز أطلاق أسماء الله الحسني على الناس
                مثل كريم و عليم و خبير و علي و حتى الأعلي

                ألم أقل لك أنت تردد شبهات الوهابية

                أما بخصوص المهاجرين و الأنصار ... فيكفي ذمهم بالخطبة الفدكية على لسان السيدة فاطمة صلوات الله و سلامه عليها أن كنتم لها شيعة

                قال الله تعالى :
                ال عمران :
                وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين

                وقال تعالى :
                وقليلٌ من عبادي الشكور


                المهم ... من أحب عمل قومٍ حشر معهم حتى أنه إذا أحب عبدٌ حجراً حشر معه ...

                الرواية بالمعني

                استاذ لا تتلاعب باللالفاظ والقرآن !!

                قوله تعالى: «سبح اسم ربك الأعلى» أمر بتنزيه اسمه تعالى و تقديسه، و إذ علق التنزيه على الاسم - و ظاهر اللفظ الدال على المسمى - و الاسم إنما يقع في القول فتنزيهه أن لا يذكر معه ما هو تعالى منزه عنه كذكر الآلهة و الشركاء و الشفعاء و نسبة الربوبية إليهم و كذكر بعض ما يختص به تعالى كالخلق و الإيجاد و الرزق و الإحياء و الإماتة و نحوها و نسبته إلى غيره تعالى أو كذكر بعض ما لا يليق بساحة قدسه تعالى من الأفعال كالعجز و الجهل و الظلم و الغفلة و ما يشبهها من صفات النقص و الشين و نسبته إليه تعالى.
                و بالجملة تنزيه اسمه تعالى أن يجرد القول عن ذكر ما لا يناسب ذكره ذكر اسمه تعالى و هو تنزيهه تعالى في مرحلة القول الموافق لتنزيهه في مرحلة الفعل.
                و هو يلازم التوحيد الكامل بنفي الشرك الجلي كما في قوله: «و إذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة و إذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون»: الزمر 45» و قوله: «و إذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا»: إسراء 46.
                و في إضافة الاسم إلى الرب و الرب إلى ضمير الخطاب تأييد لما قدمناه فإن المعنى سبح اسم ربك الذي اتخذته ربا و أنت تدعو إلى أنه الرب الإله فلا يقعن في كلامك مع ذكر اسمه بالربوبية ذكر من غيره بحيث ينافي تسميه بالربوبية على ما عرف نفسه لك.
                و قوله: «الأعلى» و هو الذي يعلو كل عال و يقهر كل شيء صفة «ربك» دون الاسم و يعلل بمعناه الحكم أي سبح اسمه لأنه أعلى.

                تفسير الميزان

                ____________
                الأعلون بدينكم

                139): ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا﴾:ثقوا أيها المسلمون بالله وبأنفسكم، وامضوا على عزيمة الإيمان بالنصر ﴿وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ:بدينكم ونبيكم ﴿إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين﴾:حقًا وصدقًا. ال عمران 139

                التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية

                ____________

                الأعلى : المحق

                (68): ﴿قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى: لأنك المحِقّ وهم المبطلون. طه

                التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية


                ________

                فلا تشبه بين الخالق والمخلوق
                ولا تردد خزعبلات الاخبارية


                ________________

                خطبة الزهراء عليها السلام
                لا تتعارض مع كلام الله وكلام الله هو الفيصل
                وكلامها فيه شيئا من العتاب ولعله يدل على انتقاد بعضهم!!
                والا فالمهاجرين والانصار قد مدحهم الله في عدة آيات كريمة وأهمها :
                (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) التوبة
                وهم:
                (100):﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ﴾: الذين صلوا للقبلتين: المسجد الأقصى والمسجد الحرام كما في الكثير من التفاسير﴿وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ﴾: وكل من آمن وعمل صالحًا فهو من التابعين للسلف الصالح. قال إمام المتقين وسيد الساجدين: اللهم الحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي، وخذ بي سبيل الصالحين﴿رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ﴾: بطاعتهم وإخلاصهم﴿وَرَضُواْ عَنْهُ﴾: بما أفاض عليهم من رحمته ونعمته. التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية


                وبالمناسبة أن اكثر المهاجرين والانصار كانوا :
                1) في غزوات الرسول
                2) اشترك اكثرهم في حروب الامام عليا (ع)
                3) بايع اكثرهم الامام الحسن (ع)



                التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 09-08-2009, 03:33 AM.

                تعليق


                • #98
                  إنا لله و إنا إليه راجعون ...

                  الله يطلق لفظة الأعلي على أنسان (موسي عليه السلام) وهو يقول لي لا يجوز
                  ودخل الأخبارين بالموضوع
                  وحول الموضوع إلى أنكار فضائل المولى الأعظم عليه السلام
                  بالمناسبة أريد دليل التحريم لا تفسير الاية
                  أنت تقول أنه لا يجوز وأنا أريد دليل التحريم لا تفسير الاية

                  والسيدة فاطمة صلوات الله عليها تذم وهو يمدح


                  أعيد كلام السيدة الطاهرة صلوات الله عليها :

                  ثم قالت : أنا فاطمة ، و أبي محمد ، أقولها عودا على بدء ، و ما أقولها إذ أقول سرفا و لا شططا : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }[1]إن تعزوه تجدوه أبي دون نسائكم ، و أخا ابن عمي دون رجالكم .
                  بلغ النذارة : صادعا بالرسالة ، ناكبا عن سنن المشركين ، ضاربا لأثباجهم ، آخذا بأكظامهم ، داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة ، يجذ الأصنام ، و ينكت الهام حتى انهزم الجمع و ولوا الدبر ، و حتى تفرى الليل عن صبحه ، و أسفر الحق عن محضه ، و نطق زعيم الدين ، و هدأت فورة الكفر ، و خرست شقاشق الشيطان ، و فهتم بكلمة الإخلاص .
                  و كنتم على شفا حفرة من النار : فأنقذكم منها نبيه ، تعبدون الأصنام ، و تستقسمون بالأزلام ، مذقة الشارب ، و نهزة الطامع ، و قبسة العجلان ، و موطئ الأقدام ، تشربون الرنق ، و تقتاتون القدد ، أذلة خاشعين ، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم ، فأنقذكم به بعد اللتيا و التي .
                  و بعد ما مني :ببهم الرجال ، و ذؤبان العرب .
                  كلما أوقدوا نارا للحرب : أطفأها الله ، و كلما نجم قرن الضلالة ، أو فغرت فاغرة للمشركين : قذف أخاه : في لهواتها ، فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه ، و يخمد لهبها بحده ، مكدودا في ذات الله ، قريبا من رسول الله ، سيدا في أولياء الله .
                  و أنتم : في بلهنية آمنون وادعون فرحون ، تتوكفون الأخبار ، و تنكصون عند النزال على الأعقاب .
                  حتى أقام الله : بمحمد عمود الدين ، و لما اختار له الله عز و جل دار أنبيائه ، و مأوى أصفيائه .
                  ظهرت : حسيكة النفاق ، و سمل جلباب الدين ، و أخلق ثوبه ، و نحل عظمه ، و أودت رمته ، و ظهر نابغ ، و نبغ خامل ، و نطق كاظم و هدر ، فنبق الباطل يخطر في عرصاتكم ، و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم ، فألفاكم غضابا ، فخطمتم غير إبلكم ، و أوردتموها غير شربكم ، بدارا زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا ، و إن جهنم لمحيطة بالكافرين .
                  هذا و العهد قريب : و الكلم رحيب ، و الجراح لما يندمل ، فهيهات منكم ، و أين بكم ، و أنى تؤفكون ، و كتاب الله بين أظهركم ، زواجره لائحة ، و أوامره لامحة ، و دلائله واضحة ، و أعلامه بينة ، و قد خالفتموه رغبة عنه ، فبئس للظالمين بدلا .
                  ثم لم تربثوا شعثها : إلا ربث أن تسكن نفرتها ، و يسلس قيادها ، تسرون حصوابارتغاء ، أو نصر منكم على مثل حز المدى .
                  و زعمتم : أن لا إرث لنا ، أ فحكم الجاهلية تبغون ، و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ، و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين .
                  إيها معشر المسلمين : أ أبتز إرث أبي ؟

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                    لا أدري لم أمتلاء هماً و غماً كلما قرأت الخطبة الفدكية

                    المهم أنها صلوات الله عليها قالت :


                    ثم التفتت إلى أهل المسجد فقالت للمهاجرين و الأنصار :

                    و أنتم عباد الله : نصب أمره و نهيه ، و حملة دينه و وحيه ، و أمناء الله على أنفسكم ، و بلغاؤه إلى الأمم ، زعيم الله فيكم ، و عهد قدمه إليكم ، و بقية استخلفها عليكم :
                    إيها معشر المسلمين : أ أبتز إرث أبي ؟

                    المشكلة انك تاتي باللادلة ولا تفهمها

                    الخطاب الموجه لهما فيه شيئا من العتاب

                    وهما ( اي المهاجرين والأنصار) ليس لهما دخلا بإبتزاز ارثها من فدكا

                    وقد وصفتهم بهذه الصفات:
                    1) عباد الله
                    2) نصب امره ونهيه
                    3) وحملة دينه ووحيه
                    4) أمناء الله على أنفسهم
                    5) بلغاؤه الى الامم ( والفتوحات لم تبدأ فأفهم )

                    واذا كنت تقصد البيعة التي بايعوها للخليفة الأول فالجميع قد بايع حفاظا على بيضة الاسلام
                    ومنهم الامام عليا عليه السلام !

                    تعليق


                    • ولم يأتيني بدليل التحريم

                      وأخذ أول كلام السيدة صلوات الله عليها و ترك الباقي ...
                      من باب لا تقربوا الصلاة ..... و أنتم سكارى

                      حتى أقام الله : بمحمد عمود الدين ، و لما اختار له الله عز و جل دار أنبيائه ، و مأوى أصفيائه .
                      ظهرت : حسيكة النفاق ، و سمل جلباب الدين ، و أخلق ثوبه ، و نحل عظمه ، و أودت رمته ، و ظهر نابغ ، و نبغ خامل ، و نطق كاظم و هدر ، فنبق الباطل يخطر في عرصاتكم ، و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم ، فألفاكم غضابا ، فخطمتم غير إبلكم ، و أوردتموها غير شربكم ، بدارا زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا ، و إن جهنم لمحيطة بالكافرين .



                      هذا و العهد قريب : و الكلم رحيب ، و الجراح لما يندمل ، فهيهات منكم ، و أين بكم ، و أنى تؤفكون ، و كتاب الله بين أظهركم ، زواجره لائحة ، و أوامره لامحة ، و دلائله واضحة ، و أعلامه بينة ، و قد خالفتموه رغبة عنه ، فبئس للظالمين بدلا .
                      ثم لم تربثوا شعثها : إلا ربث أن تسكن نفرتها ، و يسلس قيادها ، تسرون حصوابارتغاء ، أو نصر منكم على مثل حز المدى
                      .
                      و زعمتم : أن لا إرث لنا ، أ فحكم الجاهلية تبغون ، و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ، و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين
                      .




                      فدونكموها: مرحولة مزمومة ، تلقاكم يوم حشركم .
                      فنعم الحكم الله : و نعم الخصيم محمد ، و الموعد القيامة ، و عما قليل تؤفكون ، و عند الساعة ما تحصرون ، و لكل نبإ مستقر ، و سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ، و يحل عليه عذاب مقيم .
                      ثم التفتت إلى قبر أبيها وتمثلت بأبيات صفيه بنت عبد المطلب:
                      قد كان بعدك أنبــاء و هنـبثـة
                      لو كنت شاهدها لم تكثر الخطـب
                      إنا فقدنـاك فقـد الأرض وابلهـا
                      و اجتث أهلك مذ غيبت واغتصبوا
                      أبـدت رجال لنا فحوى صدورهم
                      لما نـأيت وحـالت بيننا الكثـب
                      تهجمتنـا ليال و استخف بنا دهـر
                      فقـد أدركـوا منا الـذي طلبـوا
                      قد كنـت للخلق نـورا يستضاء به
                      عليك تنزل من ذي العـزة الكتب
                      و كان جبريـل بالآيـات يؤنسـنا
                      فغاب عنـا فكل الخيـر محتجـب


                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                        إنا لله و إنا إليه راجعون ...

                        الله يطلق لفظة الأعلي على أنسان (موسي عليه السلام) وهو يقول لي لا يجوز
                        ودخل الأخبارين بالموضوع
                        وحول الموضوع إلى أنكار فضائل المولى الأعظم عليه السلام
                        بالمناسبة أريد دليل التحريم لا تفسير الاية
                        أنت تقول أنه لا يجوز وأنا أريد دليل التحريم لا تفسير الاية

                        والسيدة فاطمة صلوات الله عليها تذم وهو يمدح


                        أعيد كلام السيدة الطاهرة صلوات الله عليها :

                        ثم قالت : أنا فاطمة ، و أبي محمد ، أقولها عودا على بدء ، و ما أقولها إذ أقول سرفا و لا شططا : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }[1]إن تعزوه تجدوه أبي دون نسائكم ، و أخا ابن عمي دون رجالكم .
                        بلغ النذارة : صادعا بالرسالة ، ناكبا عن سنن المشركين ، ضاربا لأثباجهم ، آخذا بأكظامهم ، داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة ، يجذ الأصنام ، و ينكت الهام حتى انهزم الجمع و ولوا الدبر ، و حتى تفرى الليل عن صبحه ، و أسفر الحق عن محضه ، و نطق زعيم الدين ، و هدأت فورة الكفر ، و خرست شقاشق الشيطان ، و فهتم بكلمة الإخلاص .
                        و كنتم على شفا حفرة من النار : فأنقذكم منها نبيه ، تعبدون الأصنام ، و تستقسمون بالأزلام ، مذقة الشارب ، و نهزة الطامع ، و قبسة العجلان ، و موطئ الأقدام ، تشربون الرنق ، و تقتاتون القدد ، أذلة خاشعين ، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم ، فأنقذكم به بعد اللتيا و التي .
                        و بعد ما مني :ببهم الرجال ، و ذؤبان العرب .
                        كلما أوقدوا نارا للحرب : أطفأها الله ، و كلما نجم قرن الضلالة ، أو فغرت فاغرة للمشركين : قذف أخاه : في لهواتها ، فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه ، و يخمد لهبها بحده ، مكدودا في ذات الله ، قريبا من رسول الله ، سيدا في أولياء الله .
                        و أنتم : في بلهنية آمنون وادعون فرحون ، تتوكفون الأخبار ، و تنكصون عند النزال على الأعقاب .
                        حتى أقام الله : بمحمد عمود الدين ، و لما اختار له الله عز و جل دار أنبيائه ، و مأوى أصفيائه .
                        ظهرت : حسيكة النفاق ، و سمل جلباب الدين ، و أخلق ثوبه ، و نحل عظمه ، و أودت رمته ، و ظهر نابغ ، و نبغ خامل ، و نطق كاظم و هدر ، فنبق الباطل يخطر في عرصاتكم ، و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم ، فألفاكم غضابا ، فخطمتم غير إبلكم ، و أوردتموها غير شربكم ، بدارا زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا ، و إن جهنم لمحيطة بالكافرين .
                        هذا و العهد قريب : و الكلم رحيب ، و الجراح لما يندمل ، فهيهات منكم ، و أين بكم ، و أنى تؤفكون ، و كتاب الله بين أظهركم ، زواجره لائحة ، و أوامره لامحة ، و دلائله واضحة ، و أعلامه بينة ، و قد خالفتموه رغبة عنه ، فبئس للظالمين بدلا .
                        ثم لم تربثوا شعثها : إلا ربث أن تسكن نفرتها ، و يسلس قيادها ، تسرون حصوابارتغاء ، أو نصر منكم على مثل حز المدى .
                        و زعمتم : أن لا إرث لنا ، أ فحكم الجاهلية تبغون ، و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ، و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين .
                        إيها معشر المسلمين : أ أبتز إرث أبي ؟


                        يبدو انك لا تقرا ما اكتبه لك

                        ومن ادلة المفسرين


                        اعيد لعل في الاعادة افادة والتكرار يعلم :



                        قوله تعالى: «سبح اسم ربك الأعلى» أمر بتنزيه اسمه تعالى و تقديسه، و إذ علق التنزيه على الاسم - و ظاهر اللفظ الدال على المسمى - و الاسم إنما يقع في القول فتنزيهه أن لا يذكر معه ما هو تعالى منزه عنه كذكر الآلهة و الشركاء و الشفعاء و نسبة الربوبية إليهم و كذكر بعض ما يختص به تعالى كالخلق و الإيجاد و الرزق و الإحياء و الإماتة و نحوها و نسبته إلى غيره تعالى أو كذكر بعض ما لا يليق بساحة قدسه تعالى من الأفعال كالعجز و الجهل و الظلم و الغفلة و ما يشبهها من صفات النقص و الشين و نسبته إليه تعالى.
                        و بالجملة تنزيه اسمه تعالى أن يجرد القول عن ذكر ما لا يناسب ذكره ذكر اسمه تعالى و هو تنزيهه تعالى في مرحلة القول الموافق لتنزيهه في مرحلة الفعل.
                        و هو يلازم التوحيد الكامل بنفي الشرك الجلي كما في قوله: «و إذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة و إذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون»: الزمر 45» و قوله: «و إذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا»: إسراء 46.
                        و في إضافة الاسم إلى الرب و الرب إلى ضمير الخطاب تأييد لما قدمناه فإن المعنى سبح اسم ربك الذي اتخذته ربا و أنت تدعو إلى أنه الرب الإله فلا يقعن في كلامك مع ذكر اسمه بالربوبية ذكر من غيره بحيث ينافي تسميه بالربوبية على ما عرف نفسه لك.
                        و قوله: «الأعلى» و هو الذي يعلو كل عال و يقهر كل شيء صفة «ربك» دون الاسم و يعلل بمعناه الحكم أي سبح اسمه لأنه أعلى.

                        تفسير الميزان

                        ____________
                        الأعلون بدينكم

                        139): ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا﴾:ثقوا أيها المسلمون بالله وبأنفسكم، وامضوا على عزيمة الإيمان بالنصر ﴿وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ:بدينكم ونبيكم ﴿إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين﴾:حقًا وصدقًا. ال عمران 139

                        التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية

                        ____________

                        الأعلى : المحق

                        (68): ﴿قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى: لأنك المحِقّ وهم المبطلون. طه

                        التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية


                        ________


                        اقرأ الاختلاف بين الأعلى في سورة الأعلى وغيرهاااااا أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ


                        التحريم هنا لأنها تخص الله :

                        قوله: «الأعلى»و هو الذي يعلو كل عال و يقهر كل شيء صفة «ربك» دون الاسم و يعلل بمعناه الحكم أي سبح اسمه لأنه أعلى.



                        فهل الامام عليا عليه السلام يملك صفاتا كصفات الخالق ؟؟

                        ____________________



                        يااستاذ الزهراء عليها السلام

                        على كل حال لم تذم من مدحه الله في كتابه فتدبر


                        وخطابها فيه عتابا وليس ذما ولا تكفيرا ولا تفسيقا لهما

                        وذكرها احوالهما ايام الجاهلية لا يعني ذما لهما بل استشهادا عليهما بنعمة الاسلام والرسالة واهل البيت

                        وجل المهاجرين والانصار قد بايع امير المؤمنين عليه السلام
                        وقد اتخد منهما جيشا وكانا له مع غيرهما رعية له

                        فتدبر التاريخ


                        التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 09-08-2009, 04:03 AM.

                        تعليق


                        • و لما اختار له الله عز و جل دار أنبيائه ، و مأوى أصفيائه .
                          ظهرت : حسيكة النفاق ، و سمل جلباب الدين ، و أخلق ثوبه ، و نحل عظمه ، و أودت رمته ، و ظهر نابغ ، و نبغ خامل ، و نطق كاظم و هدر ، فنبق الباطل يخطر في عرصاتكم ، و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم ، فألفاكم غضابا ، فخطمتم غير إبلكم ، و أوردتموها غير شربكم ، بدارا زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا ، و إن جهنم لمحيطة بالكافرين .
                          هذا و العهد قريب : و الكلم رحيب ، و الجراح لما يندمل ، فهيهات منكم ، و أين بكم ، و أنى تؤفكون ، و كتاب الله بين أظهركم ، زواجره لائحة ، و أوامره لامحة ، و دلائله واضحة ، و أعلامه بينة ، و قد خالفتموه رغبة عنه ، فبئس للظالمين بدلا .
                          ثم لم تربثوا شعثها : إلا ربث أن تسكن نفرتها ، و يسلس قيادها ، تسرون حصوابارتغاء ، أو نصر منكم على مثل حز المدى .
                          و زعمتم : أن لا إرث لنا ، أ فحكم الجاهلية تبغون ، و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ، و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين .

                          كل هذا وفقط ذم ؟!!! يالك من متناول ما يريحك وتظنه يربحك وهو عليك وبال غدا حتى في هذه تستعملون الكذب البواح ؟ / الجوء للحركات التنوينيه والقواعد النحويه ليس بالضروره ينتج الفرد الحصيف الحاذق ذي الراءي السليم فأحفظ هذا هداك الله .

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                            ولم يأتيني بدليل التحريم

                            وأخذ أول كلام السيدة صلوات الله عليها و ترك الباقي ...
                            من باب لا تقربوا الصلاة ..... و أنتم سكارى

                            حتى أقام الله : بمحمد عمود الدين ، و لما اختار له الله عز و جل دار أنبيائه ، و مأوى أصفيائه .
                            ظهرت : حسيكة النفاق ، و سمل جلباب الدين ، و أخلق ثوبه ، و نحل عظمه ، و أودت رمته ، و ظهر نابغ ، و نبغ خامل ، و نطق كاظم و هدر ، فنبق الباطل يخطر في عرصاتكم ، و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم ، فألفاكم غضابا ، فخطمتم غير إبلكم ، و أوردتموها غير شربكم ، بدارا زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا ، و إن جهنم لمحيطة بالكافرين .



                            هذا و العهد قريب : و الكلم رحيب ، و الجراح لما يندمل ، فهيهات منكم ، و أين بكم ، و أنى تؤفكون ، و كتاب الله بين أظهركم ، زواجره لائحة ، و أوامره لامحة ، و دلائله واضحة ، و أعلامه بينة ، و قد خالفتموه رغبة عنه ، فبئس للظالمين بدلا .
                            ثم لم تربثوا شعثها : إلا ربث أن تسكن نفرتها ، و يسلس قيادها ، تسرون حصوابارتغاء ، أو نصر منكم على مثل حز المدى
                            .
                            و زعمتم : أن لا إرث لنا ، أ فحكم الجاهلية تبغون ، و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ، و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين
                            .




                            فدونكموها: مرحولة مزمومة ، تلقاكم يوم حشركم .
                            فنعم الحكم الله : و نعم الخصيم محمد ، و الموعد القيامة ، و عما قليل تؤفكون ، و عند الساعة ما تحصرون ، و لكل نبإ مستقر ، و سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ، و يحل عليه عذاب مقيم .
                            ثم التفتت إلى قبر أبيها وتمثلت بأبيات صفيه بنت عبد المطلب:
                            قد كان بعدك أنبــاء و هنـبثـة
                            لو كنت شاهدها لم تكثر الخطـب
                            إنا فقدنـاك فقـد الأرض وابلهـا
                            و اجتث أهلك مذ غيبت واغتصبوا
                            أبـدت رجال لنا فحوى صدورهم
                            لما نـأيت وحـالت بيننا الكثـب
                            تهجمتنـا ليال و استخف بنا دهـر
                            فقـد أدركـوا منا الـذي طلبـوا
                            قد كنـت للخلق نـورا يستضاء به
                            عليك تنزل من ذي العـزة الكتب
                            و كان جبريـل بالآيـات يؤنسـنا
                            فغاب عنـا فكل الخيـر محتجـب




                            يااستاذ انت ذكرت هذا في خطبت الزهراء عليها السلام

                            فممكن تشرحه لنا :


                            ثم التفتت إلى أهل المسجد فقالت للمهاجرين و الأنصار :

                            و أنتم عباد الله : نصب أمره و نهيه ، و حملة دينه و وحيه ، و أمناء الله على أنفسكم ، و بلغاؤه إلى الأمم ،!
                            __
                            أرجو أن تجيب على هذه الأسئلة

                            السؤال الأول: لماذا وصفتها الزهراء (ع) بعباد الله وانهما نصب أمر الله ونهيه ، وانهما حملة دينه ووحيه والبلغاء الى الأمم ؟؟؟

                            السؤال الثاني : هل تعتقد ان الزهراء عليها السلام كانت تقصد بقولها للمهاجرين والأنصار (أنتم عباد الله) _انكما منافقيين أوفاسقيين؟؟

                            2) مالذي تريد ان توصل له بعد خلطك الأوراق
                            هل تريد ان تسقط من مدحه الله في كتابه ؟


                            3) هل تعتقد أن أنصار الامام عليه عليه السلام لم يكونوا من المهاجرين والنصار ؟ وهل تريد أن تصلنا لنتيجة ان الفرس افضل من المهاجرين والأنصار ؟



                            4) أوليس الأعلى هو وبمعنى أدق كما ذكر الشيخ مغنية في تفسير المبين :﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾: الخطاب لمحمد (ص) والأمر للجميع، والمعنى نزه الله عما يصفه الجاهلون والملحدون ولا شيء أوضح وأدل من كلمة التوحيد على أنه تعالى ليس كمثله شيء. ، فهل تعتقد أنت بإن الامام عليا عليه السلام يملك هذه الصفات الالهية ؟


                            5) اذن فما المقصود بالسابقين الاولين من المهاجرين والانصار الذي ذكروا في سورة التوبة اية 100 حسب رايك ؟



                            تعليق


                            • بل كذبت بقولك الكذب ما بايعوه الا طمع أو خوفا أو تسليما للقياد / وهو القائل للزبير وطلحه بايعتموني بالحجاز ونكرتوني بالعراق وقوله لما جائا اليه / تريدان الغدره لاالعمره / لاتتكلم بلا علم لتجعل من رائيك كالكلام المعصوم فأنت تسيء لنفسك بشككل فظيع / وهنا من يحصي أخطائك بمراره وتجاوزاتك الشنيعه بحق مذهبنا / وما معنى لجؤك لتفسير واحد وفقط ! أو أثنان وتختار ما يوافقك ولما لايوافقك تشيح عنه ؟ / نظرية عدالة الصحابه الوهابيه مجسده فيك لولا تقيتك خوف الطرد لاخوف لالحساب !

                              أريدك تأتيني بتفسير كبار طائفتنا الاعلام بخصوص نظريتك بعدالة الصحابه بما فيهم السيد الخوئي رحمة الله عليه وصاحب الميزان السيد الطبطبائي والسيد السيستاني دام ظله العالي / لاتضع ما تظننا غافلين عنه ترفعا عن الخوض في أشواكك التي تدميك لاغيرك / أنتبه فأنت تسير نحو الشطط والتيهان والتعثر مهما كبرت من كلماتك / فهي ربما كانت عقدا على شعورك عدم قبولها لانها مظطربه وتعلم بذلك / أتقي الله وأرعوي ولا تستنصر لرئيك على حساب التأريخ والحق والائمه الهداة وتكذب عليهم زورا وبهتانا /

                              الصحابه فيهم الفساق وشراب الخمره والنجسيين ومقترفي الكبائر وقطاع الطرق وممتهني الازلام والنصاب لعنهم اله ورسوله والمؤمنيين لاسيما الاول والثاني والثالث والخامس والى / ما تقول وتضع بلا علم أو عصبيه وتهور ؟ / الايات التي تسوقها خاضعه لقيود وشروط وتأويل وتفسير لا تختار ما يريح جنابك / وتأتي راكضا تظن لارايء الا رئيك / هل تؤخذ الايات بظاهرها وبمعزل عن التأويل والتفسير والقرائن والمقيدات والعلل وأدوات الشرط وغيرها ؟ / وبدون الرجوع لترجمان الكتاب العزيز العتره الطاهره وأقوال الرسول الكريم ؟

                              أنتبه فأنت في ضياع .

                              تعليق


                              • ما عندك والفرس ؟ اترك عقدتك الفرس / أنت تتيهه وتتأول كلام الله وأحاديث عترته / كيف تتجرأ على الادعاء برضى الزهراء على الاصحاب الذين أنتحلوها ورثة ابيها / وغصبوا زوجها /؟!! المسئله انك تستميت لانصاع ساحة الاصحاب والمهاجره لفقط لايظهروا مخطئيين ليكونن الفرس خيرا منهم ! / ولو على حساب العقيده والمذهب وهذا قمة الاسى عليك عباد الله يقابله في كتاب الله جل وعلا قوله عند الكلام عن الكفار (على لسان نبي من أنبيائه (* أذ قال لهم أخوهم صالح الا تتقون *) فعليه صاروا جيديين ! بمنطقك / عباد الله كلمه تقال بذاك العرف بكثره وهي مستهل

                                الخطابه / وهي لاتحمل مؤشرات معاكسه خصوصا وقد أحتضنت قرائن عده فيما بعدها حول الذم والضعه والتقريع وأكثر لهولاء الاصحاب على لسان الصادقه الصديقه نفسها / وهي ممن أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم الا أن تقول بغير هذا / ووصفتهم بهذا كمسؤليه ونوط وتكليف والى أخره من زاوية البلاغه والفخامه والاختصار والاقتصار الكلامي لا الانطباع بكونهم حملوا ذلك بل ضيعوه / فكأنها تخاطبهم بالتقريع كان عليكم فعل هذا ففعلتم عكسه !

                                دليل زيادة تقريعهم بعد ذلك / وتأكيدها على مدح الامام علي عليه السلام دونهم وتنمره بذات الله عنهم ونصره لنبيه بلا ذكرهم به / بل بقولها أفحكم الجاهلية تبغون / وأختتامها بالخسران .

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X