إعـــــــلان

**أميري حسين-5** · 25-11-2009, 09:04 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حب الرسول واهل البيت

أحسنت أخوي أميري حسين

موضوع يستحق المتابعه

جزاك الله خير الجزاء

حياك الله عزيزي ووفقك لمرضاته ورحم الله والديك

**أميري حسين-5** · 27-11-2009, 09:34 PM

سأترك مهاترة علماء السوء وذكرهم العسل أو الحلواء هي السبب في نزول آية التحريم
فذاك من سخف القول وسخف العقول
فحدث العاقل بما لا يعُقَلْ فإن صدق فلا عقل له
**************
ولكن سأسلم كون مارية القبطية رضوان الله عليها هي التي ظُلمت ونيل منها ونَصَرتها السماء وعليه نزلت سورة التحريم وهذا على الأقل متفق عليه لدى طوائف المسلمين
ومع ذلك فلي تسائلات عديدة أود طرحها لمعرفة كيف علل ولماذا فسر علماء السوء من أتباع مدرسة الشيخين قصة عائشة وحفصة وحقدهما لسرية رسول الله وما نتج من روايات وضوعوها علّها تنظف ما لحق بسيرة المرأتين عائشة وحفصة
##########
فلقد زعموا إن رسول الله وطئ سريته في بيت حفصة وعلى فراشها ويومها أو يوم عائشة
وعليه أتسائل
لماذا
يا أتباع مدرسة الشيخين
ترتضون ما ينافيه العقل والوجدان فتزعمون إنّ رسول الله وطئ سريته في بيت حفصة فبات النبي كأنه لايراعي عهدا ولا ذوقا ولا خلقا
لماذا
وطئ رسول الله سريته في بيت حفصة
وهو الذي يملك إربه كما قالت عائشة وهي تخبرنا عن علاقتها الجنسية في شهر رمضان أوأيام الدورة الشهرية لها
لماذا
لم يحفظ النبي تقسيمه لما قسم الأيام بين نسائه وخص لكل منهن يوما وبيتا يقرن به وكذلك كان لمارية بيتا
فكيف حصل ذاك فمجرد أن تفرد بنفسه دعى سريته
هل كان يأتي سريته من قبل في بيوتات أزواجه وكانت هذه أخرها الفاضحة على يد حفصة لما كشفته أم هي الأولى والأخيرة وتووووووووووبه ولا ننسى
وهو نبي الله له مايريد ولا يحاسبه أحد على ما يفعل
لماذا
لم يملك إربه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فنجده مجرد أن خلى الجو فنادى سريته فجائت وبسببها زلّ رسول الله زلته كما قالها النسفي نسف الله رأسه
لماذا
تركت حفصة نبي الله
لما أتى رسول الله يوم حفصة بيتها
وتركته حفصة لبعض شأنها وهو يومها من بعد إنتظار لثمان أيام أو سبعة
ياترى
هل غلبها أمر أبيها لتترك رسول الله وحده وما هي حاجة أبيها أو حاجتها التي فضلت ترك النبي والذهاب لبيت أبيها وهو يومها ونسائه ينتظرنه ليخلون به كل حسب دورها ويومها
لماذا
غابت عن نبي الله مكارم الأخلاق وغلبته شهوته
وهو الذي يملك إربه {المحدث عائشة}
لماذا
إنتقص من حفصة وهو العالم العارف بالنفوس لمن في بيته من نسوة
لما أتى بسريته وهو سيد البشر والرحيم بها والمشفق عليها ولا تجد فيه خصلة إلا طاهرة جميلة يرتضيها الله وهو الحييّ
فكيف رحلت تلك الطباع وضاع الخلق العظيم ونتج من زلته ما أبغضه الله وهو تحريم ما أحلّه الله له
لماذا
غابت عن رسول الله كل القيم الإجتماعية لما لم يلتفت لمشاعر حفصة أو عائشة وأبى إلا أن يرسل وراء مارية القبطية لتأتي من العوالي والعوالي تبعد ثلاث كليومترات أو ثلاث فراسخ لا أتذكرها جيدا والفرسخ الواحد ثلاثة أميال ونيف
لماذا
حرّم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
سريته
أبداعي الشفقة لحفصة ؟
أبداعي الإعتذار؟
أ بداعي إرضاء الخصم؟
أ بداعي الخوف؟
ومتى كان رسول الله يرضي الطرف الأخر بما يسخط الرب
لما يظلم الطرف الأخر حيث لاذنب له سوى كونها إستجابت لرغبة نبيها وزوجها
فاي ظلم هذا الذي بدر منه لها
لماذا
حرم رسول الله مارية على نفسه
ألتكفير عن زلته؟
أم لتمريرفعلته
أم لتخفيف وطئته على المرأتين
ومهما كان فماذنب مارية
ولماذا
هي تنال عقابا لادخل لها ولا ذنب
فصورة كهذه لايقبلها الله ناهيك عن رسول الله
عن زلة جاء بها النبي وليست هي
فهل بات نبي الله ظالم في تلك الفترة لما حرمها على نفسه وعاقبها بسبب زلته هو كما زعمتم
لماذا
جعلتم من وحي يوحى لاوحي يوحى
فهل
فعل رسول الله هنا سنة أم زلة
لمّا حرمها وهي لاذنب لها
هل فعل رسول الله سنة لما ظلم سريته دون عذر
هل فعل رسول الله هنا سنة لما إرتضى رضوان بعض نسائه على حساب إخرى بريئة
هل غفل رسول ربه كون الله لايرضى بظلم عباده
فزل زلته
والعياذ بالله
ولا أدري عندكم لما حرم النبي مارية في تلك الساعة
هل كان هو رسول الله
أم رجل من عامة البشر
لان مفهوم أتباع الشيخين النبي يسهو يخطأ في غير مجال الدعوة
لماذا
جعلتم رسول الله يجهل تحريم ما أحل الله وعواقبها
مجرد لأكلة عسل كما زعمتم وهي طامة سوداء عمياء كبرى وجلعتموها هي الأصح من الأنباء في سبب النزول
لماذا
جعلتموه يحرّم سريته هكذا لزلة زلها النبي وهو يحاول فقط أن يرضي حفصة حتى تنازل في نهاية المطاف عن أسراره وأخبرها بالغيبيات ويا ليتها نفعت
لماذا
ضعف رسول الله وبات في موقف لايتمناه أي رجل لما صورتموه متوسلا بحفصة أن لا يعيد فعلته شريطة أن لا تخبر عائشة
لماذا
ضاعت القيم والآخلاق من مُعلم البشرية وهديها وسيدها وهو يتوسل بحفصة في كتمان الأمر عن عائشة
وهل من دين الله بشئ ومن خلق الرسل والأنبياء بشئ أن يتوسلوا بكتم الحقيقة
هذا رسول الله إذا حمى الوطيس كان علي بن أبي طالب يلوذ به
نجد هنا رسول الله يلوذ بالخداع وكتم الحقائق وكتمها عن عائش
ولماذا
رسمتم للنبي هذه الصورة المذلة لشخصة وهو محاط بزلته ومحبوس بفعلته ومعترف بخطئه ومطالبا السماح والترك لِما أتى فحرم حلال الله عليه
لماذا
تحبون عائشة وحفصة أكثر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأكثر وأكثر
حتى فضلتم النيل منه وجعلتم تحريمه زلة
وجعلتم دفاعكم عن المرأتين دفاعا عن القيم والأخلاق وإن جائت بالنيل من سيد القيم والأخلاق كونه ظلم سريته دون ذنب أو جرم

**أميري حسين-5** · 28-11-2009, 07:55 PM

نتسائل ومن حقنا أن نتسائل
هل رسول الله مثله مثل بقية البشر فينظر له كما ينظر لبقية البشر
أكيد لا
ومع ذلك نبين المقصد
فقد أعطي صلى الله عليه وآله وسلم
الحق في الزواج أكثر من أربعة ناهيك عن ملك اليمين ومن تهب نفسها
ففي هذا الحكم قد تفرد شخص الشريف به دون البشرية جمعاء
ومنه أتسائل
هل إختيار النبي للشئ يقع أيضا تحت هذا المنظور أم إنه يتساوى معنا نحن البشر
ففعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد أتى سريته في بيت حفصة
محرم شرعا
حلال شرعا
هو سنة أم بدعة خارج عن الدين من الدين

**أميري حسين-5** · 28-11-2009, 09:28 PM

وقد أخرج النسائي بسند صحيح عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها , فلم تزل به حفصة وعائشة حتى حرمها , فأنزل الله تعالى هذه الآية : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " وهذا أصح طرق هذا السبب
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=84613&

وقال الخطابي : الأكثر على أن الآية نزلت في تحريم مارية حين حرمها على نفسه , ورجحه في فتح الباري بأحاديث عند سعيد بن منصور , والضياء في المختارة , والطبراني في عشرة النساء , وابن مردويه , والنسائي ولفظه عن ثابت عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به حفصة وعائشة رضي الله عنهما حتى حرمها فأنزل الله تعالى { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك } " كذا قال القسطلاني . ولكن قال الخطابي في معالم السنن : في هذا الحديث دليل على أن يمين النبي صلى الله عليه وسلم إنما وقعت في تحريم العسل لا في تحريم أم ولده مارية القبطية كما زعمه بعض الناس انتهى .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=14&ID=33600&SearchText=دخل

خلاصة القول ما أريده من الرابطين هنا هاتين الجملتين
الأولى
كانت له أمة يطؤها , فلم تزل به حفصة وعائشة حتى حرمها
*********

الثانية
كانت له أمة يطؤها فلم تزل به حفصة وعائشة رضي الله عنهما حتى حرمها

والذي أريده بالأخص وبالتحديد
قوله
فلم تزل به حفصة وعائشة حتى حرمها
ماذا نفهم من هذه الجملة
ماذا نفهم من
فلم تزل به حفصة وعائشة
وهل تفيد حدثت مرة أو مرات عديدة هل لقلة الفعل أوالكثرة
هل يعني إنهما كانتا على إثر زلة منه صلى الله عليه وآله وسلم كما قالها النسفي نسف الله رأسه
مازالتا به ملازمتين له على تحريضه لتحريم مارية القبطية أم إنهما كانتا من قبل مجريات الحدث في بيت حفصة وما بعدها حيث قد كوّن سببا قوية لكي تضيقا عليه أكثر فأكثر حتى حرمها
لا أدري أتسائل أنا وإن كنت لا أجد في كل الروايات ما يشير من قريب ولا من بعيد كون ما حصل من حدث مزعوم في بيت حفصة هو السبب الرئيس لكي تأتنا الأخبار لتقول لنا
فلم تزل به حفصة وعائشة حتى حرمها

أولا
لان عائشة لا تدري بمجريات الحدث في بيت حفصة
ثانيا
وقد شارط النبي حفصة أن لا تخبر عائشة
لما وطئ النبي مارية
ثالثا
وأن تحفظ السر وما حفظته
إذاً
هذه لاتنطبق ولا يمكن قبوله بحسب رواية بيت حفصة
فقد بات من المستحيل أن نربط بين ملازمة طلب عائشة وحفصة في تحريم مارية مع ماحصل في بيت حفصة
لكونه حدث قد حدث في ساعته وإنتهى بالتحريم والوعد والعهد منه صلى الله عليه وآله وسلم
فاين عائشة وهي التي يأكل الداجن عشائها حتى يقال عنها فلم تزل حفصة وعائشة به حتى حرمها
وذاك يعني أنهما كانتا تكيدان لها مرارا
وعليه نريد أن نعرف سبب إتخاذ هذا الموقف لحفصة وعائشة وبالذات من مارية القبطية
ألف
قلت ليس هنا مايشير كونه سبب هذا التحالف الحفصوي والعيشوي هو ما حدث في بيت حفصة
لأن الجملة تدل عن محاولات عديدة جرت منهما حيث دأبتا على طلبهما في تحريم مارية
وليس حسب ماجيئ في الحدث
والحدث هو بإختصار
جاء النبي بيت حفصة
خرجت حفصة لبيت أبيها
جائت مارية بطلب من النبي
علمت حفصة
مجريات الحدث
بين النبي ومارية
توسل بها النبي أن تكتم الخبر عن عائشة
ونتيجة ذلك سيحرمها وسيكون أبوها خليفة
ماذا يعني هذا
يعني فلم تزل حفصة وعائشة به حتى حرمها
جملة لا يمكن العمل بها وربطها بقصة بيت حفصة
لأن الحدث حصل نتيجة ماذكرناه وبسببه نتج تحريم النبي لمارية أي لم تكن هناك مرات ومرات قد إشتركتا المرأتين اللتين آذتا رسول الله بشان مارية ليحرمها في نهاية المطاف
وهنا نقول إنّ قصة بيت حفصة خرافة لا صحة له أبدا وما كان لا بد من وضع هكذا قصص وخزعبلات لكي يلمّعوا وجهي حفصة وعائشة
ب
كنا قد بينا غيرة عائشة من مارية القبطية لبياضها وجمالها ناهيك عن كونها فيما بعد أنجبت ولدا وقد حرمن منه
يعني الغيرة من أول يوم مقدمها وهي قربية منهن في
في بيت لحارثة بن النعمان
بدأت نار الغيرة والحقد والحسد والكراهية تلتهب في أحشاء وعقل وقلب عائشة حتى حدا بها الأمر فقالت عائش
حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا
ونحن نعلم جيدا إن حفصة كانت تبعا لعائشة تسيرها حيثما شائت ولو علمنا أن نساء النبي كن حزبين
حزب عائشة وفيها حفصة وسؤدة وصفية
وحزب أم سلمة
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=5356&SearchText=كن ناسء النبي حوبين حزب عائشة وحزب ام سلمة&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLeve l=QBE
وإذا علمنا أيضا ما ذكرته
عائشة ومقولتها

وفي الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ج 8 ص 212
عن عائشة قالت: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة من النساء جعدة ، وأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان ، فكانت جارتنا فكان رسول الله عامة النهار والليل عندها ، حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا ، ثم رزقه الله منها الولد وحرمنا منه .

http://www.shiaweb.org/books/om_almoamenin_1/pa13.html
وماذا من بعد مقولتها
حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا
فاي معنى يعطينا هذا
وإذا ما جمعنا تلك الجمل وعبارتها بماذا سنخرج
وباي مفهوم ونتيجة سنخرج
الجملة الأولى
كانت له أمة يطؤها , فلم تزل به حفصة وعائشة حتى حرمها

الثانية
عن عائشة قالت: ماغرتعلىامرأةإلادونماغرتعلىمارية ، وذلك أنها كانت جميلة من النساء جعدة ، وأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان ، فكانت جارتنا
الثالثة
حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا ، ثم رزقه الله منها الولد وحرمنا منه

وحتى تفرغ حزب عائشة لمارية البيضاء الجعدة الجملية أم ولد لكيدها وآذيتها وليس ذاك بل حتى لو كلف الأمر إتهامها بالزنا لاضير فقط لإطفاء نار الحقد والغيرة والحسد.
المهم تبقى قصة بيت حفصة ومجرياتها من نسج خيال
من بعد ما وصل الحال لكي تتفرغ عائشة ومن معها لمارية القبطية لما كانت بادئ الأمر في بيت لحارثة بن النعمان وكانت جارتهم
تفرغت لها حتى جزعت ولما جزعت مارية القبطية حولها رسول الله الى العالية ومع ذلك كان يختلف إليها يزورها مما زاد الطين بلة والنار نيرانا والحقد والكراهية وهجا والغيرة سعيرا في كيان عائشة أم المؤمنين
فكان ذلك أشد علينا ، ثم رزقه الله منها الولد وحرمنا منه
وهنا الطامة الكبرى
ثم رزقه الله منها الولد وحرمنا منه

لا والله لا أدري ماأول لمثل هكذا عبارة

حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية
أهذه هي أخلاق زوجات النبي وأمهات المؤمنين والذي زعمتم نزلت أية التطهير
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس بهنّ
فاي رجس هذا أقبح من فعلهن هذا وكيف أذهبه الله عن عائشة وحفصة وفعلهن يشهد لها بفعل الخبث والمكر والكيد وأي تطهير هذا ونفسيهما مملوءة بهذا الكم من الشر والكره والغيرة والحقد حتى جعلاها تجزع أيمكن لعاقل هنا أن يقول أن آية التطهير شملت هاتين المرأتين
أفي مثل عائشة وحفصة تتنزل آية بهذا القول العظيم
نسوة تفرغن وأعددن كل مجهودهن من أجل النيل من مارية بشتى الطرق حتى جزعت ياويلاه
أتجزع أمة رسول الله ونبي الله بين ظهرانيهم
ومن ماذا جزعت وكيف جزعت وماكانت الوسائل والأساليب التي كادوا ومكروا بها مارية حتى جزعت
الله وحده يعلمه من بعد ماطمستها أيادي أتباع سيرة الشيخين وعائشة
وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)
أبراهيم

**مهنـد البراك** · 28-11-2009, 10:20 PM

احسنت اخي الكريم اميري حسين
من المتابعين بشوق
جزاكم الله خير الجزاء

**أميري حسين-5** · 29-11-2009, 06:11 AM

المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن عوسجة

احسنت اخي الكريم اميري حسين
من المتابعين بشوق
جزاكم الله خير الجزاء

حياك الله عزيزي وبارك الله بك ومبارك عليك العيد ومبارك عليك زيارة سيد الشهداء أبي عبدا الله الحسين
وفقني الله لزيارته وزيارة وصي رسول رب العالمين وبقية الأئمة الأطهار في عراقنا الحبيب

**أميري حسين-5** · 29-11-2009, 06:00 PM

حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا ، ثم رزقه الله منها الولد وحرمنا منه
الجزع هو عكس الصبر
وأقوى مواطن الجزع هو لما يفقد المرء عزيزا عنده
وكذلك الجزع ينتج عن حدث ملم وعظيم أو حرب نفسية متواصلة وأذى مستمر مما يجعل المرء أن يجزع وكما قلنا الجزع ضد الصبر
والصبر من سمات وصفات المؤمنين
فياترى ماذا حمل مارية القبطية على الجزع والذي أدى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يرحمها ويعينها على أن يحولها الى العالية لكي يخلصها وينجدها مِنْ مَنْ تفرغنّ لها بالشر والكراهية والحقد والغيرة
هل يقدر أحد منّا أن يتصور ما هو مقدار العمل التي قامت بها عائشة ومن معها حتى جزعت مارية
وهل أحد منّا يعلم على مدى كم يوم أو إسبوع أو شهر بات عائشة ومن معها تنغص حياة سرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

حتى جزعت

وهل أحد منّا يقدر أن يذكر لنا ما هي الوسائل والأساليب والتعامل مع مارية حيث نتج جزعها.
طبعا التأريخ محى كل تلك الوقائع ليغطي عن قبح فعال عائشة
القضية هنا ليست صحون تم كسرها أو وجبة طعام رمتها أرضا لما حركت مشاعر الحقد لدى عائشة فغارت وإنتهت بكسرها لوقتها أو رميها
وغيرة عائشة وما نتج عنها هو ضحك النبي وثم صاح غارت أمكم غارت أمكم
الصورة ليست كما رسمها المبطلون الأفاكون
عائشة تكسر الصحون والنبي يضحك ويُعَلل فعلها بتبرير مزري
المسالة هنا أكبر وأعظم لأننا ما سمعنا مِن مَن كُسِر صحنها قد جزعت أبدا
ولا سمعنا من تسابت وتشاتمت وتلاسنت مع عائشة قد جزعت أبدا
وحتى ما مر علينا أبدا شئ من ذاك القبيل بين نسوة النبي إلا مارية القبطية على الأقل والتي جزّعتها عائشة وحزبها
ترى بالله عليكم أيرضى رسول الله بالظلم حتى يرتضيه ربه عز وعلا دون أن يظهره للعلن ويكون قرأن يتلى آناء الليل وأطراف النهار
والمصيبة كللتم عائشة بالقدسية كل القدسية ونفسيتها التي حوتها الغيرة والحقد والكراهية فاي قدسية هذه التي تذكرنا بقدسية إبليس يوم القيامة حين يتبرأ من الذين إتبعوه
فاي ظلم جائت به عائشة وحزبها حتى جزعت مارية
هذه التي دخلت الأسلام عن قريب وباتت زوجة لسيد البشرية
كان المفروض من حزب الحاقدات أن يرفقن بها إن كنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات
ولكن فاقد الشئ لا يعطيه حيث يترك المجال لشيطانه أن يتلاعب به كيف ما شاء حتى لو أدى نتاج عملهم جزع وألم وحزن وظلم
وعجبا لمن يتباكى على أم مثل عائشة وهذه صفاتها وعجبا لمن يزعم أن عائشة كانت جميلة الجميلات وهذه قبح فعالها وعجبا وكل العجب لمّا الجميلة الحميراء البيضاء تغار ِمن مَن كانت دونها جمالا او ساوتها
الجميلة لا تغار بل القبيحة تكمن فيها تلك النواقص والقباحة
والأقبح من حوتها صفات لا يمجدها ويبارك بها إلا الشيطان
فأي شيطان كان يعتري عائشة أهو نفس شيطان أبيها أم من نوع آخر لا يذرف الدموع كما كان الأسيف يفعل
ألا لعنة الله على الظالمين
يتبع إن شاء الله

**موالية شيعية** · 29-11-2009, 06:44 PM

بارك الله فيك وجزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع
الذي يهرب منه الوهابية
حفظك الله وحشرك مع محمد وال محمد ايها الموالي الحيدري

**أميري حسين-5** · 29-11-2009, 08:42 PM

خذوا نصف دينكم من الحميراء
ولا أدري كيف ذلك
وهي
قد تفرغت لمارية
وقد تفرغت للإمام الحسن
وقد تفرغت لعثمان النعثل
وتفرغت للإمام علي عليه السلام
فمتى تفرغت للدين كي تأخذوا نصفه منها
؟؟!!!!!!!!!
وقد نزل فيها قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار
{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4

**أميري حسين-5** · 30-11-2009, 07:42 PM

المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية

بارك الله فيك وجزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع
الذي يهرب منه الوهابية
حفظك الله وحشرك مع محمد وال محمد ايها الموالي الحيدري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديك أختي الفاضلة وشكرا على دعواتك وأسأله الإجابة بحق محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

**أميري حسين-5** · 03-12-2009, 04:53 AM

أنا أعتذر لانشغالي هذه الأيام
وهو سببا في عدم مواكبة موضوعي هذا
وإن شاء الله أتفرغ له عن قريب

**أميري حسين-5** · 04-12-2009, 01:22 PM

يأبى النسق القرأني أن يصف عائشة بالغافلات و من جانب أخر يضرب بها مثلا إمرأة نوح ولوط
ويابى النسق القرآني
أن يطلق لفظ المؤمنات على عائشة وهي من جيئ ماجيئ من تهديد وتوبيخ فيها بسورة التحريم
فمهما حاول المفسرون لينجدوا عائشة فلن ينفعهم ذاك ولا يجديهم نفعا
فقوله تعالى في سورة النور
والذين يرمون المحصنات الغافلات، المؤمنات
فلفظ الغافلات لايمكن مطابقته مع عائشة قدر ما ما يمكن إطلاقه على مارية القبطية حيث كانت في معزل عن الناس في مشربة أم إبراهيم
ولن يدخل عليها إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناهيك عن خادمها فهي التي يطلق عليها الغافلات أذا ماقارنا الحدث مع عائشة ودخولها الظهيرة المدينة مع صفوان بن المعطل ومنها كما زعموا قد بدأت شرارة الإفك و من هنا يتظح جيدا كون عائشة ليست غافلة من مجريات الأمور ونتائجها وإن حاولوا أن ينوهوا من خلال رواياتهم كونها كانت تجهل أصلا ما يقال عنها طيلة مدة مرضها شهرا أو أكثر
ولولا أم مسطح لما علمت عائشة خبر الإفك أبدا يومها
من بعد ما علم الناس كلهم من الأقربين والأبعيدن إلا هي
وهذا خرط القتاد وقد تم تفنيده في موضوع السيدة عائشة في ميزان إفكها
المهم هنا أنه لايمكن إطلاق لفظ غافلات على عائشة كونها لم تعش في معزل عن الناس كما كانت ماريةالقبطية رضوان الله عليها تعيش في مشربيتها
واللفظ الآخر وهو المؤمنات
قوله عز وعلا
والذين يرمون المحصنات الغافلات، المؤمنات

وهنا أيضا لايمكن نسب المؤمنات لعائشة
والسبب إذا ما رجعنا الى سورة التحريم وقد أعترف بها القاصي والداني كونها نزلت بحق عائشة وحفصة وكون المرأتين هما عائشة وحفصة
وهما من تظاهرتا على النبي وهما من صغت قلوبهما وهما من هددهما ووبخهماالله بقوله
عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن، مسلمات، مؤمنات
فكيف ترى في سورة النور ينسب صفة المؤمنات لعائشة وقد سلخت منها في سمورة التحريم
هنا حيث القران يقول خيرا منكن مسلمات مؤمنات
ومعنى ذلك إن الخيرية وإنّ هذه هذه الصفات موجودة في البدائل وليس في عائشة
بل موجودة في من سيتزوجهن النبي وهن خيرا منهن كونهن مسلمات ومؤمنات ووو
وكذلك قوله عز وعلا
إن تتوبا إلى الله، فقد صغت قلوبكما، وإن تظاهرا عليه، فإن الله هو مولاه وجبريل، وصالح المؤمنين، والملائكة بعد ذلك ظهير
وهنا نجد جبهة مقابل جبهة
فإن الله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة
ظهيرا للنبي
مع رسول الله ضد من تظاهرتاعليه
وكذلك نجد قوله
: ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح، وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين، فخانتاهما، فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً. وقيل: ادخلا النار مع الداخلين
والخيانة هو إذاعة السر الذي أفشته حفصة وعائشة
فياترى هل يمكن القول في عائشة بالخصوص كما جاء في سورة النور ونسبتها لها كونها هي من الغافلات و المؤمنات
نصدق من الله أم أتباع الجمل

**أميري حسين-5** · 04-12-2009, 09:04 PM

العُصْبَةٌ
سورة النور
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)

ما مفهوم العصبة وما العدد الذي يطلق عليه عُصبة ولماذا قيل عُصْبَةٌ مِّنكُمْ كما جاء في سورة النور آية 11
كل هذه سنجيب عليها ونبين مرادنا إن شاء الله
مفهوم العصبة
هي الجماعة التي تعصبت بعضها لبعض أو مجموعة من الناس تعاضدت على فعل شئ.
وماهو العدد الذي يطلق عليه لفظ عصبة
العدد هو أقله عشرة وأكثره أربعين ودليل ذلك من القرآن ولن ألجأ لغيره قوله عز وعلا في سورة يوسف
إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (8)

قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ (14)
وإخوة يوسف عدا بنامين الأخ الشقيق ليوسف وبدونه يكون عدد إخوته عشرة
فقد ذكر أسماء إخوة يوسف أهل التفسير، ومنهم الإمام القرطبي فقال: وأسماؤهم
1- روبيل وهو أكبرهم، 2-وشمعون ، 3-ولاوى ، 4-ويهوذا ، 5-وزيالون ،6- ويشجر
وأمهم ليا بنت ليان وهي بنت خال يعقوب
وولد له من سريتين أربعة نفر:
7- دان ، 8-ونفتالي ، 9-وجاد ،10-وأشر
وأشر ثم توفيت ليا فتزوج يعقوب أختها راحيل
فولدت له يوسف ، وبنيامين
فكان بنو يعقوب اثني عشر رجلاً .
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

افلعصبة لغة: هي الجماعة من العشرة إلى الأربعين
تاريخ الخميس ج1 ص475، وإرشاد الساري ج7 ص256، وج7 ص339 والكشاف ج3 ص217، وتفسير النيسابوري بهامش الطبري ج18 ص62.

ولكن لما نأتي لحادثة إفك عائشة ورواياتها لانجد سوى أربعة أسماء فقط لاغير من هم الذين جائوا بالإفك
هم
عبد الله بن أبي سلول
مسطح بن أثاثة
حسان بن ثابت
وحمنة بنت جحش
طيب نتسائل هل هؤلاء عصبة أي جماعة وقد شكلت عصابة وتعاضدت مع بعض ووإتفقوا على أن يأتوا بالإفك لادليل على ذلك
التأريخ وسيرته وأحداثه لايقول بذلك أبدا
لانه من جاء بالإفك إبتداء وهو يروي دخول عائشة المدينة وقت الظهيرة وحادي الجمل صفوان بن المعطل
هو عبدالله بن سلول لما قال قولته
امرأة نبيكم باتت مع رجل حتى أصبحت أو قال: «فجر بها ورب الكعبة» والعياذ بالله...الصحيح من السيرة.

وأما مجريات الأحداث من بعدها لا دخل لي فيها من سمعه ومن سار معه ووو
والذي أريده عمل مقارنة بين مفهوم
معنى العصبة والعصابة وهل حقا تعاضدت العصبة من قبل أم إنها كلمة الإفك خرجت من رجل واحد وشاعت من ثم جاء بها الأخرين من شياع أو حث أو أي سبب آخر
وإذا حاولنا أن نطابق روايات عائشة عن إفكها وحسب منطوق كتاب الله لا نجد ما يثبت صحة التعاضد ولاالعصابة والعدد الذي يمكن إطلاقه على العصبة
فالذي جاء بالإفك عند مدرسة الصحابة هو عبدالله بن سلول بادئ ذي بدء فلا نجد أثار أو أحداث تشير الى عصبة قد تعاضدت كما بينهاالقرآن
فالقران يذكر عن
الذين جائوا بالإفك جائوا به معا ونرى قول بن سلول جاء وحده أولا
وفيما بعد صدّقه الأخر ومن بعده تبعه آخر هذه روايات القوم
وهذا ما تفتقر إليه روايات الصحاح عن إثبات تعاضد العصابة على إفكهم حيث لا تجد أي تعاضد ولا إتفاق مسبق بينهم كما بينت مسبقا كون أول من قال كذبته هو بن سلول
وأبن سلول ليس بعصبة ولن يعطي معنى لكلمة تعاضد.
هذا جانت والجانب الآخر
لفظ منكم في
عُصْبَةٌ مِّنكُمْ
منكم هذه من المقصود بها؟
أيقصد المؤمنين
أكيد لا
لكون من يتهم عرض النبي وزوجه لا يمكن أن يكون مؤمنا
المنافقين
أكيد لا
فوجود
حسان بن ثابت ومسطح وهو بدري وحمنة مهاجرة في من جائوا بالإفك لايصدق ذلك.
طيب من هم المقصويدن بمنكم في عصبة منكم
يشير الطبري في تفسيره كونهم من الناس ولا يقول ما دين هؤلاء الناس
الطبري في تفسيره
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْكَذِبِ وَالْبُهْتَان [عُصْبَة مِنْكُمْ] يَقُول : جَمَاعَة مِنْكُمْ أَيّهَا النَّاس
ويذكر أيضا إنهم أصحاب عائشة فمن هم هؤلاء ؟
حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنِ ابْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَة مِنْكُمْ } هُمْ أَصْحَاب عَائِشَة .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=24&nAya=11
ترى من هم أصحاب عائشة هؤلاء؟
هل هم زوجات النبي كما أشارت أمها من قبل فقول أم رومان أم عائشة لإبنتها في رواية الإفك كما جاء في الصحاح
وهي تقول لها
نسخ من تفسير إبن كثير
فَقَالَتْ يَا بُنَيَّة خَفِّفِي عَلَيْك الشَّأْن فَإِنَّهُ وَاَللَّه لَقَلَّمَا كَانَتْ اِمْرَأَة قَطُّ حَسْنَاء عِنْد رَجُل يُحِبّهَا لَهَا ضَرَائِر إِلَّا حَسَدْنَهَا وَقِيلَ فِيهَا فَقُلْت وَقَدْ عَلِمَ بِهِ أَبِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ قُلْت : وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ نَعَمْ وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=24&nAya=11

وهذا الحوار بين الأم وإبنتها
وقول أم عائشة ضرائر إلا حسدنها أي إشارة منها كون هناك من رمى عائشة بالإفك
من داخل البيت النبوي أيضا ومن زوجات النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
هنّ الضرائر الحادسات ألأفاكات
ويبقى أمر واحد وهو ما هو مرادنا
أقول مرادنا من ما تمّ ذكره وغيره هو
مستحيل أن تكون عائشة هي من دافع عنها كتاب الله وهي التي من أتُهمت بشرفها عبر إسطورة روايات مكذوبة
لأن الأدلة التي تدينها أكثر من التي حاول من حاول أن يبرئها من البشر في ما أبت السماء إلا لتثبت كونها واحدة من العصبة
جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَة مِنْكُمْ
نعم منكم
فهي واحدة من العصابة التي تعاضدت لتأفك مارية والقبطية سلام الله عليها
فلا أيات التخير طابقت
ولا سورة التحريم طابقت
ولا آيات الإفك قد طابقت الحقيقة حسب مزاعمهم لما حاولوا أن يغيروا الحقيقة ويطمسوها عبرأكاذيب دأبوا عليها
يتبع إن شاء الله

**أميري حسين-5** · 05-12-2009, 06:00 AM

أإفك هوأم إفكان؟
***********
كلنا نعلم بل كلنا نؤمن بأنّ هناك سورة إسمها سورة النور قد أنزلت وهي تذكر أبشع حادثة في سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وأله وسلم
ولن نجد في كتاب الله سورة أخرى أو حتى آية واحدة أو جزء من آية تذكر حوادث إفك أخر لزوجة أخرى أو لأمة من إماء النبي أي سراريه
فالحدث حدث مرة وفي فترة زمينة معينة ولن تتكرر وبالمقابل وللأسف نجد في صحاح القوم روايتين عن أمرأيتن مختلفتين تذكرإنهما إتُهمتا في شرفهما
حيث نجد في
صحيح البخاري
وغيره من الصحاح يروي إفك عائشة بقصة طويلة بطلتها عائشة حيث تنتهي بشهادة السماء ببرائتها من بعد ما إتهمها الناس في شرفها حتى إشترك أبويها بالتهمة وليس ذاك فقط بل حتى رسول الله ظن بها سوء
هذا الإفك الأولي
والرواية طويلة تجدونها هنا في صحيح البخاري والمتحدث عائشة هي التي تروي الأحداث حسب ماتريد
http://hadith.al-islam.com/Display/D...rchText=حين قال لها أهل ‏ ‏الإفك &SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QB E

الإفك الثاني
صحيح مسلم وهو يذكر طعن الناس بشرف مارية القبطية أم ولد [أَمَة]
حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&ID=4924&SearchText=‏ ‏اذهب فاضرب عنقه فأتاه ‏ ‏علي ‏ ‏فإذا هو في ‏ ‏ركي ‏ ‏يتبرد &SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QB E
وقرئاننا نزل بسورة واحدة وإفك واحد وحادثة واحدة وفي زمن واحد وللنبي الخاتم
ترى كيف تمت هناك قصتان عن الإفك وكلتاهما من الصحاح
فهل نتبع كتاب الله
أم نتبع الصحاح
سورة النور حيث تذكر أحداث الإفك
وهو إفك واحد لن يتكرر كما بينا فهل يجرأ أحد من أتباع مدرسة الشيخين أن يقول
أن إحدى الروايتين كذب وموضوعة ولا يؤخذ بها
ولما يقول ذلك فهل يمتلك الجرآة أيضا في أن يقول يجب أن نتحقق من مصداقية ومجريات كل رواية ومصداقيتها للحقيقة والواقع لكي نخرج برواية تطابق لماجاء به القرأن ومخبرا عنها
وخصوصا لما أثبتنا إن العصبة وهي الجماعة التي تعاضدت في إفك زوج رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم
إقلها عشرة اشخاص وأكثرها أربعين
وهنا عند صحيح البخاري وعلى لسان إبن حجر وشرحه للصحيح يؤكد ذلك كون العصبة إقلها عشرة
والعصابة بكسر العين : الجماعة من العشرة إلى الأربعين ولا واحد لها من لفظها , وقد جمعت على عصائب وعصب . ‏

http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=اتهم رجل في ام ولد&SearchType=root&Scope=all&Offset=20&SearchLeve l=QBE
فياترى هل يملك أحد الشجاعة يا أهل الصحاح من أن يتبع خطى الروايتين ويبتدأ على الأقل من هذاالخيط
من خيط العصابة وعددها ويبحث عن الحقيقة الغائبة عنه ومنها يجول في أروقة الأحداث والأخبار والخلط بين تفسير السور
والتلاعب في أسباب نزولها وما تم تفسيرها بشكل يلائم ما ترومه العصابة عصابة وعاظ السلاطين
لابد من أن نعتمد إحدى الروايتين
فأي منهما نعتمد
وكلامها من الصحيح
فهل يفكر أتباع مدرسة الشيخين مليا
كيف تعدد الإفك وبات بدل الواحد إثنين
ولماذا سكتت السماء عن إفكٍ وذكر إفكا
ولماذا دافعت السماء عن زوجة نبي وترك زوجة وترك سيرته
فالطعن واحد والجرم واحد والإفك واحد و جوهره واحد وما تكرر أبدا في عهد رسول الله
ترى بالله عليكم
كيف تنزل سورة كاملة ودفعة واحدة عن إفك تحامي عن عائشة كما تدعون
ولن نجد آية أو جزء آية تحامي عن مارية وتذود عن النبي في عرضه
أين الآية آية الذود عن عرض رسول الله وشرف سريته
هل أكلها الداجن كما أكل آية الرضاع
فباتت مارية بلاآية تحامي عنها ولا تقدر
أم إبراهيم أن تقول أنها مبرءة من سابع سماء كما تزعم عائشة أو نزل عذرها من سابع سماء
فأين الخلل يا ترى
أفي الصحاح أم في العقول التي تقرأ الصحاح
يتبع إن شاء الله

**أميري حسين-5** · 06-12-2009, 03:29 PM

قوله تعالى: «يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك و الله غفور رحيم» خطاب مشوب بعتاب لتحريمه (صلى الله عليه وآله وسلم) لنفسه بعض ما أحل الله له، و لم يصرح تعالى به و لم يبين أنه ما هو؟ و ما ذا كان؟ غير أن قوله: «تبتغي مرضاة أزواجك» يومىء أنه كان عملا من الأعمال المحللة التي يقترفها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ترتضيه أزواجه فضيقن عليه و آذينه حتى أرضاهن بالحلف على أن يتركه و لا يأتي به بعد.

قوله تعالى: «و إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به و أظهره الله عليه عرف بعضه و أعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير» السر هو الحديث الذي تكتمه في نفسك و تخفيه، و الإسرار إفضاؤك الحديث إلى غيرك مع إيصائك بإخفائه، و ضمير «نبأت» لبعض أزواجه، و ضمير «به» للحديث الذي أسره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليها، و ضمير «أظهره» للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و ضمير «عليه» لإنبائها به غيرها و إفشائها السر، و ضمير «عرف» و أعرض» للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و ضمير «بعضه» للحديث، و الإشارة بقوله: «هذا» لإنبائها غيره و إفشائها السر.

و محصل المعنى: و إذ أفضى النبي إلى بعض أزواجه - و هي حفصة بنت عمر بن الخطاب - حديثا و أوصاها بكتمانه فلما أخبرت به غيرها و أفشت السر خلافا لما أوصاها به، و أعلم الله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنها نبأت به غيرها و أفشت السر عرف و أعلم بعضه و أعرض عن بعض آخر، فلما خبرها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحديث قالت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من أنبأك و أخبرك أني نبأت به غيري و أفشيت السر؟ قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): نبأني و خبرني العليم الخبير و هو الله العليم بالسر و العلانية الخبير بالسرائر.

قوله تعالى: «إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما و إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين و الملائكة بعد ذلك ظهير» أي إن تتوبا إلى الله فقد تحقق منكما ما يستوجب عليكما التوبة و إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه، إلخ.

و قد اتفق النقل على أنهما عائشة و حفصة زوجا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

و الصغو الميل و المراد به الميل إلى الباطل و الخروج عن الاستقامة و قد كان ما كان منهما من إيذائه و التظاهر عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) من الكبائر و قد قال تعالى: «إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذابا مهينا»: الأحزاب: 57، و قال: «و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم»: التوبة: 61.

و التعبير بقلوبكما و إرادة معنى التثنية من الجمع كثير النظير في الاستعمال.

و قوله: «و إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه» إلخ، التظاهر التعاون، و أصل «و إن تظاهرا» و إن تتظاهرا، و ضمير الفصل في قوله: «فإن الله هو مولاه» للدلالة على أن لله سبحانه عناية خاصة به (صلى الله عليه وآله وسلم) ينصره و يتولى أمره من غير واسطة من خلقه، و المولى الولي الذي يتولى أمره و ينصره على من يريده بسوء.

و «جبريل» عطف على لفظ الجلالة، و «صالح المؤمنين» عطف كجبريل، و المراد بصالح المؤمنين على ما قيل الصلحاء من المؤمنين فصالح المؤمنين واحد أريد به الجمع كقولك: لا يفعل هذا الصالح من الناس تريد به الجنس كقولك لا يفعله من صلح منه و مثله قولك: كنت في السامر و الحاضر.

و فيه قياس المضاف إلى الجمع إلى مدخول اللام فظاهر صالح المؤمنين غير ظاهر «الصالح من المؤمنين».

و وردت الرواية من طرق أهل السنة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و من طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أن المراد بصالح المؤمنين علي عليه أفضل السلام، و ستوافيك إن شاء الله.

قوله تعالى: «عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن» إلى آخر الآية استغناء إلهي فإنهن و إن كن مشرفات بشرف زوجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لكن الكرامة عند الله بالتقوى كما قال تعالى: «فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما»: الأحزاب: 29، انظر إلى مكان «منكن» و قال: «يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و كان ذلك على الله يسيرا و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين و أعتدنا لها رزقا كريما: الأحزاب: 31.

و لذا ساق الاستغناء بترجي إبداله إن طلقهن أزواجا خيرا منهن، و علق الخبر بما ذكر لأزواجه الجديدة من صفات الكرامة و هي أن يكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات - أي صائمات - ثيبات و أبكارا.

فمن تزوج بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كانت متصفة بمجموع هذه الصفات كانت خيرا منهن و ليس إلا لأجل اختصاص منها بالقنوت و التوبة أو القنوت فقط مع مشاركتها لهن في باقي الصفات، و القنوت هو لزوم الطاعة مع الخضوع.

و يتأيد هذا المعنى بما في مثل مريم الآتي في آخر السورة من ذكر القنوت «و كانت من القانتين» فالقنوت هو الذي يفقدنه و هو لزومهن طاعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) التي فيها طاعة الله و اتقاؤهن أن يعصين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و يؤذينه.

و بما مر يظهر فساد قول من قال إن وجه خيرية أزواجه اللاحقة من أزواجه السابقة إن طلقهن، هو تزوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهن و انفصال الأزواج السابقة و زوجيته (صلى الله عليه وآله وسلم) شرف لا يقدر قدره.

و ذلك أنه لو كان ملاك ما ذكر في الآية من الخير هو الزوجية كان كل من تزوج (صلى الله عليه وآله وسلم) من النساء أفضل و أشرف منهن إن طلقهن و إن لم تتلبس بشيء مما ذكر من صفات الكرامة فلم يكن مورد لعد ما عد من الصفات.
قال في الكشاف،: فإن قلت: لم أخليت الصفات كلها عن العاطف و وسط بين الثيبات و الأبكار؟ قلت: لأنهما صفتان متنافيتان لا يجتمعن فيهما اجتماعهن في سائر الصفات
http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...vr=5&sp=0&sv=5