إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفات على رواية إبن عباس وشرح البخاري من حكاية إبن الخطاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إذا نحن في نهاية المطاف أمام
    ثلاث أحداث
    الأول آية التخير
    الثاني سورة التحريم
    الثالث سورة النور
    وكل منها لها سبب نزول وسنة نزول ولقد بينأ ذلك من قبل
    وعليه فلايمكن ربط آيةالتخير وجعل سبب نزولها هو ذاته سبب نزول سورة التحريم
    لأنّ آية التخير جائت بمورد يخص النفقة
    وسورة التحريم يخص التأمر على النبي والميل عن الحق الى الباطل ناهيك عن كونه هناك سرا أفشته زوجة نبي وعلاوة على كل ذلك الفارق الزمني بين آية التخير وسورة التحريم حيث يكون ثلاث سنوات بينهما ساعة نزول الأولى عن الثانية
    ولكن من خلال تلك الآيات والسور نستطيع أن نميز حالة واحدة وهو المطلوب إثباته
    وهي كون عائشة الرقم الأول فيهن وهي المحرك الرئيس واللولب العظيم فيها وهي صانعة كل تلك الأحداث
    حيث تجدها واضحة وبينة في آية التخير


    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا (28)الأحزاب
    فكانت سببا في هجر النبي بعض نسائه
    وكذلك سورة التحريم
    إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما و إن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين و الملائكة بعد ذلك ظهير
    بإعتراف شيخهم عمر بن الخطاب
    وسورة النور وأحداث الإفك التي حاولوا أن يجعلوها كأنها نزلت بحق عائشة بل واقع الحال نزلت على عائشة كونها واحدة من العصبة التي تعاضدت على الطعن بشرف مارية سلام الله عليها
    بقي لنا تسائل هنا هل حقا عائشة طعنت بشرف مارية القبطية
    فمن بعد مابينا إستحالةأن يكون هناك حدثين متشابهين يسميان الإفك
    وإستحالته يكمن في
    أنّ القرآن قد ذكر حادثة واحدة فقط
    ويبقى على الجميع
    أن يرتضوا بواقعة واحدة فقط
    فإما أفك عائشة وإما إفك مارية القبطية
    ولايمكن أن يكون هناك إفكان
    ولا ننسى قد بينا إنه متفق عليه ماورد في تهمة مارية في الصحاح وكذلك متفق عليه لدى المسلمين كافة
    أما عائشة ورواياتها عن نفسها فهذه فقط تلقى قبولا وإستحسانا فقط لدى أتباعها
    وعليه يجب أن نأخذ بالمتفق عليه وهو رمي مارية القبطية بشرفها وعلينا تبيان ذلك إن شاء الله
    يتبع بعونه تعالى

    تعليق


    • ما جاء في صحيح مسلم
      ‏أن رجلا كان يُتَهَم بأم ولد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وأله سلم

      http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6404

      الرجل هذا طبعا كان خادم مارية القبطية أو أخاها أو إبن عمها أو أيا كان هو فهو مَن قدم مع مارية وأختها سيرين لمّا أهدى المقوقس رسول الله جاريتين هما مارية وسيرين
      وسؤالي هنا من هم الذين تكلموا والذين إتهموه وإتهموا مارية القبطية.
      حتى هناك روايات تؤكد إن رسول الله كان يعلم وواثقا إن مارية بريئة من ما نسب إليها
      من أكاذيب الأفاكين
      وكان يعلم كونه مجبوب وعارف بحقيقة أمر القبطي الذي إتهم بسرية رسول الله

      وأحسن ما يقال في الجواب عن هذا الحديث ، ما أشار إليه أبو محمد بن حزم في ( الايصال الى فهم كتاب الخصال ) ، فانه قال : من ظن أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتله حقيقة بغير بينة ولا اقرار فقد جهل ، وانما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه برئ مما نسب إليه ورمي به ، وان الذي ينسب إليه كذب ، فأراد صلى الله عليه وسلم اظهار الناس على براءته يوقفهم على ذلك مشاهدة ، فبعث عليا ومن معه فشاهدوه مجبوبا - أي مقطوع الذكر - فلم يمكنه قتله لبراءته مما نسب إليه ، وجعل هذا نظير قصة سليمان في حكمه بين المرأتين المختلفتين في الولد ، فطلب السكين ليشقه نصفين الهاما ، ولظهور الحق ، وهذا حسن . انتهى كلام الحضيري . ) انتهى.


      http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=226
      ولكن مثلما كان يعلم رسول بعدم صحة الخبر المفروض كان يعلم بمن أشاع الخبر
      ألا يحق لنا ونحن أمام حقيقة مؤلمة وأتهام صارخ وحدث تهتز له السماء أن نتسائل من هم الذين نالوا من عرض رسول الله
      حتى وصل الحال الى الإكثار من النيل من عرض نبي الله حتى
      زيدالكلام والمس بعرض رسول وشرف سريته مارية القبطية
      كما جاء هنا عن البزار ومسنده

      وللحديث لفظ آخر رواه البزار في مسنده عن علي رضي الله عنه قال : كثُر على مارية أم إبراهيم رضي الله عنها في قبطيٍّ ابن عم لها
      http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=91055
      http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=2388

      وهنا دليل العصبة والتعاضد ومصداق لقوله عز وعلا
      عصبة منكم
      لما زادوا وأكثروا من قولهم
      ومع ذلك لا نجدأسماء العصبة الأفاكين

      أين هم من التأريخ ترى هل ذكرأحد أسمائهم هل نقبوا عنهم
      نحن كما نجد بعض الأسماء في إفك عائشة وكذلك نجد تفاصيل لأمور تافهة ومهمة في ذات الراوية قد تم ذكرها.
      فما بالكم هنا تغافلتم عن ذكر أهم شئ وهم الأفاكين وتبيان هوياتهم
      لانجد أحد يتطرق الى الذين نالوا من مارية وإتهموها بل نرى العلماء أتباع سيرة الشيخين إنصرفوا أوأخذوا يكثرون من الكلام حول مصداقية الحديث متنا وسندا وكذلك هل يجوز فعل النبي بأمره أن يقتل دون بينة أم لايجوز ووووو
      وكثرالكلام ولن نجد أحدا منهم قد تجرأ وتسائل مطالبا.
      أريد أسماء الذين طعنوا بمارية القبطية.
      فلا يجوز أن يغفل التأريخ عن أسمائهم حتى لو كانوا كما يزعم البعض كونهم منافقين إتهموها
      فاين أسمائهم
      فأنتم في إفك عائشة حتى علي عليه السلام جعله بعض منكم بل إتهمه كونه واحد من الذين جائوا بالإفك وليس ذاك حتى رسول الله جعلتموه يشك في عائشة لهذه الدرجة تأثرتم بالإفك لكونها عائشة تروي قصتها وحكايتها
      فمابالكم هنا لانسمع همسا إلا رمسا
      هل بات عرض رسول الله لكم فيه تباين بين أمة وحرة
      حتى بتم تسهبون وتسرفون في القول في حق عائشة
      وتطنبون في القول بحق مارية لدرجة لن تذكروا إسم من إتهمها
      يبتع إن شاء الله
      التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 07-12-2009, 04:03 PM.

      تعليق


      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
        ما جاء في صحيح مسلم
        ‏أن رجلا كان يُتَهَم بأم ولد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وأله سلم

        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6404

        الرجل هذا طبعا كان خادم مارية القبطية أو أخاها أو إبن عمها أو أيا كان هو فهو مَن قدم مع مارية وأختها سيرين لمّا أهدى المقوقس رسول الله جاريتين هما مارية وسيرين
        وسؤالي هنا من هم الذين تكلموا والذين إتهموه وإتهموا مارية القبطية.
        حتى هناك روايات تؤكد إن رسول الله كان يعلم وواثقا إن مارية بريئة من ما نسب إليها
        من أكاذيب الأفاكين
        وكان يعلم كونه مجبوب وعارف بحقيقة أمر القبطي الذي إتهم بسرية رسول الله

        وأحسن ما يقال في الجواب عن هذا الحديث ، ما أشار إليه أبو محمد بن حزم في ( الايصال الى فهم كتاب الخصال ) ، فانه قال : من ظن أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتله حقيقة بغير بينة ولا اقرار فقد جهل ، وانما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه برئ مما نسب إليه ورمي به ، وان الذي ينسب إليه كذب ، فأراد صلى الله عليه وسلم اظهار الناس على براءته يوقفهم على ذلك مشاهدة ، فبعث عليا ومن معه فشاهدوه مجبوبا - أي مقطوع الذكر - فلم يمكنه قتله لبراءته مما نسب إليه ، وجعل هذا نظير قصة سليمان في حكمه بين المرأتين المختلفتين في الولد ، فطلب السكين ليشقه نصفين الهاما ، ولظهور الحق ، وهذا حسن . انتهى كلام الحضيري . ) انتهى.


        http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=226
        ولكن مثلما كان يعلم رسول بعدم صحة الخبر المفروض كان يعلم بمن أشاع الخبر
        ألا يحق لنا ونحن أمام حقيقة مؤلمة وأتهام صارخ وحدث تهتز له السماء أن نتسائل من هم الذين نالوا من عرض رسول الله
        حتى وصل الحال الى الإكثار من النيل من عرض نبي الله حتى
        زيدالكلام والمس بعرض رسول وشرف سريته مارية القبطية
        كما جاء هنا عن البزار ومسنده

        وللحديث لفظ آخر رواه البزار في مسنده عن علي رضي الله عنه قال : كثُر على مارية أم إبراهيم رضي الله عنها في قبطيٍّ ابن عم لها
        http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=91055
        http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=2388

        وهنا دليل العصبة والتعاضد ومصداق لقوله عز وعلا
        عصبة منكم
        لما زادوا وأكثروا من قولهم
        ومع ذلك لا نجدأسماء العصبة الأفاكين

        أين هم من التأريخ ترى هل ذكرأحد أسمائهم هل نقبوا عنهم
        نحن كما نجد بعض الأسماء في إفك عائشة وكذلك نجد تفاصيل لأمور تافهة ومهمة في ذات الراوية قد تم ذكرها.
        فما بالكم هنا تغافلتم عن ذكر أهم شئ وهم الأفاكين وتبيان هوياتهم
        لانجد أحد يتطرق الى الذين نالوا من مارية وإتهموها بل نرى العلماء أتباع سيرة الشيخين إنصرفوا أوأخذوا يكثرون من الكلام حول مصداقية الحديث متنا وسندا وكذلك هل يجوز فعل النبي بأمره أن يقتل دون بينة أم لايجوز ووووو
        وكثرالكلام ولن نجد أحدا منهم قد تجرأ وتسائل مطالبا.
        أريد أسماء الذين طعنوا بمارية القبطية.
        فلا يجوز أن يغفل التأريخ عن أسمائهم حتى لو كانوا كما يزعم البعض كونهم منافقين إتهموها
        فاين أسمائهم
        فأنتم في إفك عائشة حتى علي عليه السلام جعله بعض منكم بل إتهمه كونه واحد من الذين جائوا بالإفك وليس ذاك حتى رسول الله جعلتموه يشك في عائشة لهذه الدرجة تأثرتم بالإفك لكونها عائشة تروي قصتها وحكايتها
        فمابالكم هنا لانسمع همسا إلا رمسا
        هل بات عرض رسول الله لكم فيه تباين بين أمة وحرة
        حتى بتم تسهبون وتسرفون في القول في حق عائشة
        وتطنبون في القول بحق مارية لدرجة لن تذكروا إسم من إتهمها
        يبتع إن شاء الله
        من المتابعين وفقكم الله لكل خير ، وأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الغدير الأغر أعاده الله على أمة محمد صلى الله عليه وآله بكل خير وسلام .

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
          من المتابعين وفقكم الله لكل خير ، وأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الغدير الأغر أعاده الله على أمة محمد صلى الله عليه وآله بكل خير وسلام .
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          أخي نائل الفردوسي شرف لي تواجدك ومتابعتك حماك الله من كل سوء

          تعليق


          • عائشة وموقفها من إبراهيم وماريةالقبطية
            لدى المدرستين
            مدرسة آهل البيت ومدرسةالصحابة
            ولقد إعتمدت النسخ لكونها أغلبها تعتمد على روايات ويجب نسخها للوقوف عليها بشكل يرسم الصورة المطلوبة ولتبيان الغاية من خلالها
            @@@@@@@@
            أولا
            مدرسةالصحابة
            روايات غير الشيعة لقضية مارية:

            روى مسلم وغيره، والنص لمسلم، عن أنس: أن رجلاً كان يتهم بأم
            ولد رسول الله ص، فقال رسول الله ص لعلي: اذهب، فاضرب عنقه، فأتاه
            هذا كنا قد تطرقنا إليه من قبل
            نص آخر:
            عن أنس بن مالك، قال: كانت أم إبراهيم سرية للنبي ص في مشربتها، وكان قبطي يأوي إليها، ويأتيها بالماء والحطب، فقال الناس في ذلك: علجة يدخل على عجلة..
            فبلغ ذلك رسول الله ص، فأرسل علي بن أبي طالب، فوجده على نخلة.. فلما رأى السيف وقع في نفسه،
            قال: وولدت مارية إبراهيم، فجاء جبرائيل ع إلى النبي ص فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم، فاطمأن رسول الله إلى ذلك»[1].
            نص آخر:

            في مستدرك الحاكم وتلخيصه للذهبي والنص له: عن عائشة قالت: «أهديت مارية ومعها ابن عم لها، فقال اهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره.
            قالت: فدخل النبي ص بإبراهيم علي فقال: كيف

            ترين؟

            قلت: من غذي بلبن الضأن يحسن لحمه.
            قال: ولا الشبه؟
            قالت: فحملتني الغيرة: فقلت: ما أرى شبهاً.
            قالت: وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يقول الناس، فقال لعلي: خذ هذا السيف، فانطلق فاضرب عنق ابن عم
            نص آخر:
            وأصرح من ذلك ما رواه السيوطي، عن ابن مردويه، عن أنس: أن النبي ص أنزل أم إبراهيم منزل أبي أيوب، قالت عائشةرض: فدخل النبي ص بيتها يوماً، فوجد خلوة، فأصابها، فحملت بإبراهيم..
            قالت عائشة: فلما استبان حملها، فزعت من ذلك، فمكث رسول اللهص حتى ولدت، فلم يكن لأمه لبن، فاشترى له ضائنة يغذي منها الصبي، فصلح عليه جسمه، وصفا لونه، فجاء به يوماً يحمله على عنقه..
            فقال: يا عائشة، كيف تري الشبه.
            فقلت ـ أنا غيرى ـ: ما أرى شبهاً[1]..
            فقال: ولا باللحم؟
            فقلت: لعمري، لمن تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه..
            قال: فجزعت عائشة رضي الله عنها وحفصة من ذلك، فعاتبته حفصة، فحرّمها، وأسرّ إليها سراً، فأفشته إلى عائشة رض، فنزلت آية التحريم، فأعتق رسول الله ص رقبة2..
            نص آخر:

            وهو مهم في المقام كسابقه: انه لما استبان حمل مارية بإبراهيم جزعت عائشة قالت: فلما ولد إبراهيم جاء به رسول الله إلي، فقال: انظري إلى شبهه بي.
            فقلت ـ وأنا غيرى ـ: ما أرى شبهاً..
            فقال رسول اللهص: ألا ترين إلى بياضه ولحمه؟!..
            فقلت: إن من قصر عليه اللقاح أبيض وسمن3..
            نص آخر:

            روى محمد بن الحنفية رحمة الله عليه، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، قال: كان قد كثر على مارية القبطية أم إبراهيم في ابن عم لها قبطي، كان يزورها، ويختلف اليها. فقال لي النبي صلى الله عليه وآله: خذ هذا السيف، وانطلق، فإن وجدته عندها فاقتله.
            نص آخر:

            روت عمرة عن عائشة حديثاً فيه ذكر غيرتها من مارية، وأنها كانت جميلة، قالت: وأعجب بها رسول الله ص، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان، وكانت جارتنا، وكان رسول الله ص عامة النهار والليل عندها، حتى قذعنا لها ـ والقذع الشتم ـ فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد، ثم رزقها الله الولد وحرمناه منه2.
            http://www.mezan.net/sayed_jaafar/s-j-b/sahih/sh12.htm
            ملاحظة أخذت من رابط الصحيح ماجاء على لسان العامة من روايات بخصوص مارية وإشارة الى ما فاتني كوني أخت شرح السيد العاملي لما يخص المؤمنات والغافلات وتصرفت بسردها وهنا أحببت التنويه
            إنتهينا
            من مدرسة القذع مدرسة عائشة وسيرة الشيخين وما جاء من روايات حول إفك مارية القبطية والتي تشير من قريب أو بعيد عن طعن عائشة في شرف مارية والان الى ما جاء في مدرسة آل البيت
            يتبع إن شاء الله

            تعليق



            • جاء في تفسير القمي جزء2 ص99

              قوله: (ان الذين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم) فان العامة رووا انها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة واما الخاصة فانهم رووا انها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عايشة‌ء المنافقات.
              حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا عبدالله (محمد خ ل) بن بكير عن زرارة قال: سمعت ابا جعفر عليهما السلام يقول: لما مات ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزنا شديدا فقالت عايشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وامره بقتله فذهب علي عليه السلام اليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط وضرب علي عليه السلام باب البستان فأقبل اليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي ان يرهقه صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في اثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فاذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال

              http://www.u-of-islam.net/uofislam/m...umi/02/a99.htm

              ص100

              يا رسول الله إذا بعثتني في الامر اكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر ام اثبت؟ قال فقال لا بل اثبت، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الحمد لله الذى يصرف عنا السوء اهل البيت
              http://www.u-of-islam.net/uofislam/m...mi/02/a100.htm

              رسالة حول خبر مارية - الشيخ المفيدص16

              سألني - أطال الله بقاء السيد الشريف ، الفاضل الجليل ، وأدام الله تأييده ونعمته وتوفيقه- رجل من المعتزلة عن الخبر المروي عن النبي - صلى اللة عليه واله - في قصة ( 1 ) مارية القبطية- رحمها الله- وما كان من قذف ( 2 ) بعض الازواج ( 3 )
              ***********************************************
              هامش
              ( 1 ) م وب : قضية . ( 2 ) ر . س : قول . ( 3 ) كتب في هامش ى : وهي عائشة .
              http://www.shiaweb.org/shia/almufid/maria.html


              رسالة حول خبر مارية - الشيخ المفيدص26

              مع الاجواء الطبيعية لقضية مارية وهكذا . . فقد رأينا أن النصوص عند جميع المسلمين تكاد تكون . . متفقة على صورة قضية الافك على مارية . . .
              ورأينا أيضا : أن ما رواه الحاكم في مستدركه ، والسيوطي عن ابن . مردويه غير ذلك مما تقدم يقرب لنا : أن عائشة قد غارت من مارية ، ونفت شبه ابراهيم بأبيه ( ص ) . رغم إصرار النبي ( ص ) على خلافها ورغم أنه كان أشبه الخلق به
              كما في الرواية الاتية عن الطبراني . . مما يعنى : انها تؤكد على نفيه . منه ، وحصول خيانة من مارية فيه . . وكان الحامل لمما على ذلك هو غيرتها الشديدة ، حسب اعتراف عائشة نفسها . . ومما يجعلنا نطمئن إلى صحة ذلك الحوار ، وأن عائشة
              قد حاولت أن تلقي شبهة على طهارة مارية هو ما قالته عائشة نفسها عن حالتها مع مارية : " . . . ما غرت على إمرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة .وأعجب : بها رسول الله ( ص ) إلى أن قالت : وفرغنا لها فجزعت
              ، فحولها رسول الله ( ص ) إلى العالية ، فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا . ثم رزقها الله الولد وحرمناه ( 1 ) . . " . وعن أبي جعفر : " . . . وكانت ثقلت على نساء النبي ( ص ) ، وغرن عليها ، ولامثل عائشة " ( 2 ) .

              http://www.shiaweb.org/shia/almufid/maria.html


              ص27
              ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين موت ابراهيم ( ع ) " . . . ثم مات ابراهيم ، فأبطنت شماتة وإن أظهرت كآبة . . . ) ( 1 ) .

              وبعد كل ما تقدم . . فاننا نعرف أن أم المومنين قد ساهمت في اثارة الشكوك والشبهات حول مارية . وولدها ابراهيم . ولعلنا نستطيع أن نفهم أيضا من رواية السيوطي عن ابن مردويه : أن حفصة أيضا قد شاركت في تأليب رأي النبي ( ص ) ضد
              مارية . . وأن النبي ( ص ) قد حرم مارية على نفسه بعد المحاورة التي جرت بينه وبين عائشة . . . وبعد جزعهما ، وعتاب حفصة له في شأنها . . ويفهم أيضا من رواية الحاكم أن تكثير النساء ، على مارية كان بعد المحاورة المشار إليها بين النبي
              ( ص ) وعائشة . . وكل ذلك يجعلنا نطمئن إلى أن سبب تحريم مارية هو . ، ذكرهن الشبهات حولها . . لا مجرد أنه وطأها في بيت حفصة أو عائشة . . ولا سيما بملاحظة : أن آيات التحريم ، في سورة التحريم تدل على أن مما ارتكبوه كان أمرأ
              عضيما جدا ، لا مجرد قول حفصة : يارسول الله في بيتي وعلى فراشي ، فإن هذا كلام طبيعي وليس فيه أي إسائة أدب ، أو خروج عن الجادة أصلا . . ولا يستحق هذا التأنيب العظيم الوارد في الآيات . . وعلى هذا . .
              فإن الظاهر هو أن آيات
              تحريم مارية في سورة التحريم قد نزلت في قضية الشبهات حول مارية حينما حرمها النبي ( ص ) على نفسه لذلك ، وأما ، آية الافك فنزلت في الافك عليها أيضا .

              ص28

              وأنا أميري حسين -5
              أقول
              هنا مسك الختام

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X