إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
    نعم يا مستفيد أنت تكلمت بكلام آنشائي !!
    ومع هذا الجمناك بعد ردك هذا وضعنا مشاركات جديدة هي المشاركات 189 ...190 ...191اجب عليها !!!!
    عليك أن ترد على مشاركاتنا أولا
    لا أن تهرب منها وتأتي بمشاركات جديدة وتطلب الإجابة عليها
    فهذا يسمى هروب إلى الأمام
    ولا زلنا بانتظارك لترد على مشاركاتنا
    ولا يكفي قولك بأنه إنشائي
    أثبت أنه إنشائي

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
      عليك أن ترد على مشاركاتنا أولا
      لا أن تهرب منها وتأتي بمشاركات جديدة وتطلب الإجابة عليها
      فهذا يسمى هروب إلى الأمام
      ولا زلنا بانتظارك لترد على مشاركاتنا
      ولا يكفي قولك بأنه إنشائي
      أثبت أنه إنشائي

      عفوا ً للتصحيح

      يا زميلنا هذه المشاركات كانت ردا ً عليك وعلى ما أتيت به من كلامك الآنشائي !!!!!!!!!
      المشاركات 489 ...490 ...491اجب عليها أقرئها وستعرف ورد عليها ولا تلف وتدور الان .

      تعليق


      • عذرا من الاخ صاحب الموضوع المحترم حبيب الائمة
        اذا سمح لي فاني اريد ان استفيد من الشيخ مستفيد



        =مستفيد]
        العفو
        هل الآية خاطبت أهل زوج ؟!!

        عذرا
        في القران الذي اقرأه فان الاية تخاطب نساء النبي من بداية وقرن في بيوتكن ..... الى تطهيرا .
        أم خاطبت أهل بيت ؟!!
        بل هي بيان بارادة الله لاهل البيت في تطهيرهم


        هو بيت واحد من البيوت الذي يأهلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع جماعة فيكون أحد بيوته صلى الله عليه وآله وسلم كما أنه بيتهم .
        وهذا البيت يحدده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

        ماذا تعني بـ (يأهلها ) ؟ هذه لم افهمها !
        يعني انت تقصد ان هذا البيت كان الرسول يسكن فيه ؟
        وتارك بيوته مع زوجاته ؟
        وكيف يكون احد بيوته وهو بيت الجماعة الذين يسكنون فيه ؟؟
        هذه صعبة علي ان افهمها .!!
        فبيت رسول الله هو بيت غيره ؟
        لماذا هذا اللف والدوران على الاية الكريمة ؟؟
        ثم انتم لم تجيبوني على سؤالي :
        هل زينب وام كلثوم بنات علي وفاطمة عليهم السلام ورضي الله عنهم من اهل البيت ام لا ؟؟
        فهل لو ولدن بعد حديث الكساء يدخلن في اهل البيت ؟
        ام اهل البيت غلق في وجه من يولد ؟؟

        تفضل لعلي منك استفيد
        مشكورا

        تعليق


        • أخي يونس بارك الله فيك .

          وما سيتفضل به كلام آنشائي لا غير دون أي دليل وسترى .

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
            عفوا ً للتصحيح
            يا زميلنا هذه المشاركات كانت ردا ً عليك وعلى ما أتيت به من كلامك الآنشائي !!!!!!!!!
            المشاركات 489 ...490 ...491اجب عليها أقرئها وستعرف ورد عليها ولا تلف وتدور الان .
            المشاركة 489
            http://yahosein.hopto.org/vb/showpos...&postcount=489
            هي نفسها المشاركة 428
            http://yahosein.hopto.org/vb/showpos...&postcount=428
            والتي رددنا عليها في المشاركة 449
            http://yahosein.hopto.org/vb/showpos...&postcount=449
            وبدل الرد قمت بالهروب بقولك
            المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
            مستفيد ابشر بتجاهلي لك لاني عندما اردك بالعلم تكتب ردود أنشائية لا صحة لها فابشر بتجاهلي لك وعليك قرأئة هذه المشاركة من جديدً وأريد من القراء ان يحكموا بانفسهم وينظروا لادلته الانشائية التي اتت من فراغ وسراب يتخيله عقله وبين ردودنا واما الآخر السيء الخلق فنقول له عليه مراجعة الموضوع ليرى ما يدمغه ويدحضه !!:

            الان اليك يا مستفيد الكلام مرة اخرى وسادعك وحدك تدندن بتخيلاتك وكلامك الانشائي
            ثم قمت بإعادة نفس المشاركة التي رددنا عليها في 449
            وأضفت مشاركتين جديدتين بدون أن ترد على ما رددنا به عليك
            وتطالبنا بالرد من جديد !!
            لذلك سأقطع عليك حجتك !
            المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
            ولازيد الخناق بالادلة أكثر فاكثر :
            الخناق يزيد على المبطلين وهم غيرنا ولله الحمد
            المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
            عندما تقطعون الاية فهذا تدليس ليس بعده تدليس وبتر لسياق الآية :
            { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }

            هل تقرون بأن الآية رقم 33 من سورة الأحزاب
            تبدأ بقوله تعالى " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ " وتنتهي بــ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " كما هو مثبت في القرآن الكريم ؟

            وللتذكير فرسم الآية في القرآن الكريم هكذا

            " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) " الأحزاب
            ذا كانت آية التطهير تبدأ ب " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ " كما هو واقع
            فمن الحمق محاولة ضرب الآية بروايات الكساء المتناقضة
            فكيف اخرجتم نساء النبي من اهل البيت والاية واضحة جلية أية التطهير في نساء النبي نزلت .
            وحديث الكساء كان بضم علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم الى أهل البيت وهن نساء النبي ولهذا فعلي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم هم من اهل البيت وذلك ليس بسب الآية لكن بسب دعاء رسول الله لهم في حديث الكساء ارجوا ان تكون فهمت ! .
            في محاورتي لك أنا ملتزم بالسياق
            وهو أن الخطاب قبل آية التطهير وبعدها هو لنساء النبي صلى الله عليه وآله وعبّر في خطابه لهن بأنهم أهل بيوت
            فقال "وقرن في بيوتكن "
            وقال "واذكرن ما يتلى في بيوتكن "
            بينما الخطاب في آية التطهير هو لأهل بيت واحد فقط
            إذا فإن المقصودون بأهل البيت في آية التطهير لسن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
            وحديث الكساء يبين من هم أهل البيت المطهرون
            المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
            اما الان سانتقل ولكي تكون الصورة اوضح لك لمفهوم أهل البيت :
            فان مفهوم أهل البيت جائت في آية التطهير وآية التطهير جآت محكمة أي مقطوعة الدلالة و ما يقابلها من الأحاديث ان صحت فهى ظنية وليس فيها حصر لأهل البيت .
            "وبهذا فقط تجتمع الأدلة وحتى لا نظرب القران بسنةلنقرء الآية مرة اخرى أقرء معي يا شيعي يا موالي :

            قال تعالى :{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً }الأحزاب
            كلمة "أهل" (مذكرة) لذالك جآت هنا "عنكم" والمقصود الزوجات.
            الأدلة القرانية على تذكير "أهل"
            {قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود
            {فَلَمَّا قَضَى مُوسَىالْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ }القصص
            أدلا السنة على تذكير "أهل"
            4419"فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقَ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَقَالَتْ وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فَتَقَرَّى حُجَرَ نِسَائِهِ كُلِّهِنَّ يَقُولُ لَهُنَّ كَمَا يَقُولُ لِعَائِشَةَ وَيَقُلْنَ "رواه البخاري
            أقوال أهل اللغة في تذكير "أهل"
            كتاب سيبويه ج3/ص600

            وقالوا أهلاتٌ فخففوا شبهوها بصعباتٍ حيث كان أهلٌ مذكرا تدخله الواو والنون فلما جاء مؤنثه كمؤنث صعبٍ فعل به كما فعل بمؤنث صعبٍ وقد قالوا أهلاتٌ فثقلوا كما قالوا أرضاتٌ

            لسان العرب ج11/ص28
            وسئل الخليل لم سكنوا الهاء ولم يحركوها كما حركوا أرضين فقال لأن الأهل مذكر قيل فلم قالوا أهلات قال شبهوها بأرضات

            فكيف صرفتمم الآية عن ظاهرها و عن سياقها مع أن الآيات ترتيبها توقيفي؟؟
            نكمل الإستدلال على أن أهل البيت في آية التطهير هن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم :
            دليل من القران :
            {قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود

            ودليل من السنة :
            " قلت يا أم المؤمنين أخبريني عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ فيه قالت نهانا أهل البيت أن ننتبذ في الدباء والمزفت "
            صحيح البخاري ج5/ص2124
            صحيح مسلم ج3/ص1578

            ومن اللغة:
            معنى أهل \ أهل البت:
            لسان العرب ج11/ص29و أهل البيت سكانه و أهل الرجل أخص الناس به و أهل بيت النبي أزواجه وبناته وصهره أعني عليا عليه السلام وقيل نساء النبي والرجال الذي هم آله
            العين ج4/ص89أهل أهل الرجل زوجه وأخص الناس به والتأهل التزوج وأهل البيت سكانه وأهل الإسلام من يدين به .
            المحكم والمحيط الأعظم ج4/ص355وأهلُ البيت سكانه وأهلُ بيت النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه وبناته وصهره اعني عليا عليه السلام وقيل نساء النبي صلى الله عليه وسلم والرجال الذين هم آله .
            معنى آل :
            مختار الصحاح ج1/ص13و آل الرجل أهله وعياله و آله أيضا أتباعه و الآل الشخص .
            الفرق ج1/ص309وقال المبرد إذا صغرت العرب الآل قالت أهل فيدل على أن أصل الآل الأهل وقال بعضهم الآل عيدان الخيمة وأعمدتها وآل الرجل مشبهون بذلك لأنهم معتمده .
            اذا فقد اتفقت الشواهد من القران و السنة و اللغة على أن زوجات الرسول صلى الله عليه و آله وسلم
            هن من أهل البيت و هناك المزيد من الأدلة.
            فأهل بيت علي رضي الله عنه نعرفهم فمن هم أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله وسلم . أنتظر الجواب.
            فنحن مع ظاهر القرانوالسنةالصحيحةواللغة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            لم أناقش معك لفظة الأهل أيضا ولاحاجة لنقاشها
            لأننا نتفق أن فاطمة وبعلها وبنوها أهل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
            ونختلف في النسوة هل هن أهل بيته المطهرين المخاطبات في الآية أم لا
            نجد أن الآية لم تخاطب جميع البيوت بل خاطبت بيتا واحدا فقط وبذلك خرجن النسوة من الخطاب
            المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
            نأتي لمعنى البيت :
            المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
            لسان العرب ج2/ص16
            و بيت الرجل امرأته ويكنى عن المرأة بالبيت وقال ألا يا بيت بالعلياء بيت ولولا حب أهلك ما أتيت أراد لي بالعلياء بيت ابن الأعرابي العرب تكني عن المرأة بالبيت قاله الأصمعي وأنشد أكبر غيرني أم بيت الجوهري البيت عيال الرجل قال الراجز مالي إذا أنزعها صأيت أكبر غيرني أم بيت و البيت التزويج عن كراع يقال بات الرجل يبيت إذا تزوج ويقال بنى فلان على امرأته بيتا إذا أعرس بها وأدخلها بيتا مضروبا وقد نقل إليه ما يحتاجون إليه من آلة وفراش وغيره .

            تهذيب اللغة ج14/ص238والبيت سمي بيتاً لأنه يُبَات فيه وبَيَّتهم العدُوُّ إذا جاءهم ليلاً
            المغرب في ترتيب المعرب ج1/ص94
            والبيت اسم لمسقف واحد وأصله من بيت الشعر أو الصوف سمي به لأنه يبات فيه

            ثم ماذا ؟!

            المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
            أهل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حسب ما تذكرون:
            المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
            أهل النبي = أهل البيت "أهل الكساء"+ أزواجات .
            طيب عندنا هدي من النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه:
            4767 - حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
            قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَقُولُ حِينَ يَأْتِي أَهْلَهُ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ثُمَّ قُدِّرَ بَيْنَهُمَا فِي ذَلِكَ أَوْ قُضِيَ وَلَدٌ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا" رواه البخاري .

            طيب لو أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأتي أهله امتثالا لما ذكره في الحديث وبناء على تعريف
            الأهل و البيت فمن يأتي وإلى اي البيوت يذهب و أين يبيت وفي آي المساكن يسكن أنا أقولها وبكل صراحة وقوة "إلى احدى بيوت زوجاته أهل بيته الحقيقيين أي زوجاته"و ليس المجازين "أي القرابة و النسب و إلا لو قلنا غير ذالك فتصبح مصيبة لأته باستبعاد زوجاته من أهل بيته فمن أمامه وحاشه فداه أبي و أمي.
            و لكننا اضطررنا إلى ذالك من باب الإلزام!!!!!!!!!!!!!!
            و قد قال الله عز وجل {قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود
            هذه الآية تبين ان الزوجة من اهل البيت فان قلتم ان النكاح لا يشمل اهل البيت فقد خالفتم
            القران الذى يؤكد ان الزوجة من اهل البيت وبذلك تستثنى الزوجة من النكاح وعليه فقد
            حصرتم النكاح فى باقى الاهل اى المحارم !!!
            ملاحظة: كلمة أهل مذكرة لذالك جآت هنا "عليكم" و جآت في آية التطهير "عنكم" والمقصود الزوجات وقد بينته آنفا.
            ومن عنده آية من القران تفيد أن "أهل البيت " تنصرف لغير المراء المتزوجة فاليأتنا بها وله جزيل
            الشكر!!!!!!!!!!!
            بعد هذا أقول أليس زوجاته من أهل بيته؟؟
            أرجو أن يكون التعقيب بعقل وقرائة بتمعن فيما ذكرته وأسأل الله الهداية للجميع .

            فهل ستكررون كلامكم الانشائي بعد ذلك !!
            كل هذا الكلام لايخدمك
            لكون أن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيوت فلا يقال لهن أهل البيت
            لو كان الخطاب لزوجة مفردة تقول لها أهل البيت لأن بيتها واحد
            ولكن نسوة صاحبات بيوت متعددة يجب أن تقول لهم أهل البيوت ليتناسب السياق في الآية
            وإلا قالت الآية وقرن في بيتكن وليس بيوتكن أو قالت واذكرن ما يتلى في بيتكن وليس في بيوتكن
            وبالتالي حتى لو كان كلامك صحيحا فإنه لن ينطبق على آية التطهير
            تحياتي

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
              عذرا من الاخ صاحب الموضوع المحترم حبيب الائمة
              اذا سمح لي فاني اريد ان استفيد من الشيخ مستفيد

              شكرا لك لتسميتي شيخا ولست بشيخ فأنا من عوام الشيعة
              وإنما أنا مستفيد
              كان سؤالي الأساس وبعد اتفاقنا على أنه يطلق على الزوجة أهل فهي أهل الرجل
              هل الآية خاطبت أهل زوج ؟!!
              أم خاطبت أهل بيت ؟!!

              فهل أجبت ؟!
              لنر
              المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
              المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1


              =مستفيد]
              العفو
              هل الآية خاطبت أهل زوج ؟!!

              عذرا
              في القران الذي اقرأه فان الاية تخاطب نساء النبي من بداية وقرن في بيوتكن ..... الى تطهيرا .

              التعريض يقابل بتعريض
              القرآن الذي يقرؤه المسلمون جميعا لا أقصد القرآن الذي به سورة الخلع والحفد أو القرآن الذي به والذين يصلون في الصفوف الأولى ،أقصد القرآن الذي يقرؤه المسلمون جميعا .
              أن الآيات الكريمة تخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن يقول لزوجاته أمور ثم يُلتفت بالخطاب إليهن ويصفهن بأنهن أصحاب بيوت ثم تأتي آية التطهير وتخاطب أهل بيت واحد وليس أهل بيوت ثم ترجع الآيات لتخاطب أهل بيوت
              المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
              المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
              أم خاطبت أهل بيت ؟!!
              بل هي بيان بارادة الله لاهل البيت في تطهيرهم
              لا نختلف في أن الآية بصدد بيان إرادة الله بإذهاب الرجس عن أهل البيت وإرادته بتطهيرهم تطهيرا
              أهل البيت وليس أهل البيوت !
              ولكن لماذا هربت و لم تجب على السؤال
              هل خاطبت آية التطهير أهل زوج ، أم خاطبت أهل بيت ؟!!

              بعد الاتفاق على هذا نذهب للتفريعات

              تعليق


              • سبب تذكير الضمير في آية التطهير



                1ـ ذكرت عدة آراء في المراد من اهل البيت في هذه الآية، نذكر المهم منها فبعضها شاذة او لم يقل به قائل محدد:
                أـ انها نزلت خاصة باهل البيت (عليهم السلام) الخمسة اصحاب الكساء.
                ب ـ انها نزلت في الخمسة اهل الكساء وازواج النبي (صلى الله عليه وآله ).
                ج ـ انها نزلت في نساء النبي(صلى الله عليه وآله) خاصة.


                2ـ أن القول الثالث قال به عكرمة ومقاتل وعروة بن الزبير ونقل عن ابن عباس، وهو قول شاذ لم يأخذ به الا المتعصب ضد اهل البيت (عليهم السلام)، مع أنه مردود لأن عكرمة ومقاتل لا يؤخذ بقولهما اذ كانا كذابين مطعون بدينهما وعروة كان يناصب أمير المؤمنين(عليه السلام) اشد العداء وعده بعضهم ممن يضعون الاخبار في الامام علي(عليه السلام). وما عن ابن عباس فضعيف لان فيه مجاهيل مع أن له معارضاً من قول ابن عباس نفسه.
                وقد استدل الرادون له وللقول الثاني بادلة كثيرة على بطلانهما:
                منها:

                اولا:الروايات الصحيحة الكثيرة الواردة على أنهم خصوص اصحاب الكساء حيث حددهم النبي (صلى الله عليه وآله) به حصراً.
                ثانيا:ان الاهل والآل تدل على النسب دون السبب.
                ثالثا: ان النبي (صلى الله عليه وآله) جاء باهل بيته للمباهلة وقد كانوا هؤلاء الخمسة حصراً.
                رابعا:أن الآية تفيد الحصر لارادة الله باذهاب الرجس عن جماعة مخصوصين ولم يدّع أحد العصمة لغير هؤلاء.
                خامسا: أن الازواج لم يدّعين دخولهن فيها بل صرّحن في روايات عديدة بعدم دخولهن.
                سادسا: الرد على وحدة السياق بعدة وجوه كثيرة، كدلالة تغيير الضمير، وان ما قبل الآية فيه تهديد ووعيد ولا يناسب ذلك اذهاب الرجس، وان اختلاف المخاطب لا يقدح بورود السياق وقد ورد كثيراً في القرآن، وأن الالتزام بوحدة السياق اجتهاد مقابل النص الوارد في الروايات الصحيحة، وعدم الالتزام بالسياق اذا جاءت قرينة على خلافه، وعدم التسليم بالسياق والترتيب الموجود وانه هو المنزل, بل أن الروايات تدل على أن الآية نزلت منفردة. وغيرها.
                3ـ المهم ان الذين اختاروا اختصاصها بالنساء احتجوا بالسياق وقد عرفت الرد عليه, ولكن عندما جوبهوا باختلاف الضمير من المؤنث الى المذكر حاولوا التملص بما ذكرت من قولهم بدخول النبي (صلى الله عليه وآله) معهن واورد ذلك ابن الجوزي في (زاد المسير).
                ولكنك عرفت أن اصل القول مردود ضعيف شاذ وهو الاختصاص بالنساء, فما تفرع عليه واشتق منه يكون اضعف, اذ مع سقوط الاصل فلا مجال للفرع مع أن أكثر من حاول صرفها عن اهل البيت (عليهم السلام) جعل الآية واردة في نساء النبي والنبي (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، وذلك لنفس السبب وهو تذكير الضمير فراجع اقوالهم كابن كثير بل ابن روزبهان بل ابن تيمية, ولم يستفد احد منهم ان تذكير الضمير كان بسبب دخول النبي (صلى الله عليه وآله) مع النساء فقط.
                وبعبارة اخرى: ان سبب قولهم بان تذكير الضمير كان لدخول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقط هو التزامهم السابق بان الآية نزلت في نساء النبي فقط بمقتضى السياق، وكان قولهم تخلص وتملص من ورود الاشكال عليهم, اذ ليس لهم مخرج من الاشكال سوى هذا الادعاء, ولم يستندوا فيه الى رواية او قول لغوي او حتى العرف، فاذا لم نلتزم بالقول بان الآية نازلة في نساء النبي(صلى الله عليه وآله) فقط ورددناه فما هو الملزم والملجأ لنا لتعليل تذكير الضمير بدخول النبي(صلى الله عليه وآله) وحده فقط معهن؟
                ثم أنهم لم يبينوا لنا لماذا أدخل الله النبي (صلى الله عليه وآله) هنا في هذه الآية بالخصوص ولم يدخله في الآيات الاخر التي جاء فيها الضمير مؤنث، فان قالوا أدخله فقد كذبوا لما فيها من ظاهر الضمير وظاهر التهديد والوعيد المبرأ عنه الرسول (صلى الله عليه وآله) واذا قالوا لم يدخله في الآيات الاخر وادخله في هذه الآية فقط، فلماذا؟ بعد أن حصرتم النزول في النساء فقط.
                4ـ فاذا قالوا: ادخله في هذه الآية فقط لما فيها من ميزة نفي الرجس واثبات التطهير و اثبات المدح.
                قلنا: إذن اقررتم بان هذه الآية لا تختص بالنساء فقط وانما دخل معهن غيرهن بمقتضى تذكير الضمير وان الاعتماد على وحدة السياق كان غير تام.
                فاذا كنا نحن والآية فقط، نضيف: أن تذكير الضمير لوحده لا يدل على تشخيص الداخل من هو؟ أو أنه شخص واحد او اكثر، فما هو دليلكم على دخول النبي (صلى الله عليه وآله) فقط، فلعل معه غيره.
                وليس لكم نفي دخول غيره الا القول باختصاص الآية بالنساء وهذا عود من البدء وهو دور صريح.
                فلا يبقى الا الاعتماد على قرينة من داخل الآية وهو المعنى المراد من اهل البيت (عليهم السلام) وفي هذا عودة الى الآراء المختلفة التي ذكرناها اولاً، ومنها مدعاكم وقد رددناه، بل أن القرينة في الآية تخرج النساء اصلاً لأن نفي الرجس واثبات التطهير ينافي ما خوطب به النساء من التهديد والوعيد واحتمال صدور المعصية منهن.
                او قرينة من خارج الآية من سنة او لغة وهي معنا كما عرفتم سابقاً.

                تعليق


                • اي هروب يا مستفيد !!!

                  أنا رددت عليك في المشاركات 490... 491 ولم تأتي بشيء ولا بدليل يناقض ما جئت به فاين أجابتك على تلك المشاركتين التي دحضت مشاركتك 449
                  ماشي اخي يونس تفضل ويا مستفيد انت لم تجيب على مشاركاتي واقول للقراء فليقرئوا مشاركاتي وليروا اين رده !!

                  وسوف ترون أنه لم يجيب على شيء وانه رقم مشاركات بعيدة عن المشاركات التي طلبت منه ان يرد عليها !! وستعرفون انه لم يجيب ابدا ً وهو فقط هنا للتشويش لا غير .

                  وتفضل اخي يونس الموضوع موضوعك واطرح ما شئت فيه وسترى انه لا شيء جديد سوى الكلام الانشائي وسوف لا يزيدون عليه والله ما اراه شيء غريب عجيب منكم يا موالين .

                  وسأتي برد اخير من حيث لا تشتهي نفسه فاما الاجابة بعلم واما ان لا يتفوه بكلام آنشائي لا دليل عليه !!
                  التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 11-09-2009, 09:11 PM.

                  تعليق


                  • ما نرى من الوهابية الا النهيق و الصراخ بقدر الألم

                    تعليق





                    • جاء في (تفسير الميزان/ السيد الطباطبائي - ج 16 - ص 308 - 313):
                      ((قوله تعالى: ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ))(الأحزاب: من الآية32) الخ ، الآية تنفى مساواتهن لسائر النساء ان اتقين وترفع منزلتهن على غيرهن ثم تذكر أشياء من النهى والامر متفرعة على كونهن لسن كسائر النساء كما يدل عليه قوله: فلا تخضعن بالقول، وقرن، ولا تبرجن... الخ ، وهي خصال مشتركة بين نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسائر النساء . فتصدير الكلام بقوله: (( لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ ))


                      ثم تفريع هذه التكاليف المشتركة عليه، يفيد تأكد هذه التكاليف عليهن كأنه قيل: لستن كغيركن فيجب عليكن أن تبالغن في امتثال هذه التكاليف وتحتطن في دين الله أكثر من سائر النساء وتؤيد بل تدل على تأكد تكاليفهن مضاعفة جزائهن خيرا وشرا كما دلت عليها الآية السابقة فان مضاعفة الجزاء لا تنفك عن تأكد التكليف .



                      وقوله: (( فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ )) بعد ما بين علو منزلتهن ورفعة قدرهن لمكانهن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشرط في ذلك التقوى فبين أن فضيلتهن بالتقوى لا بالاتصال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهاهن عن الخضوع في القول وهو ترقيق الكلام وتليينه مع الرجال بحيث يدعو إلى الريبة وتثير الشهوة فيطمع الذي في قلبه مرض وهو فقدانه قوة الايمان التي تردعه عن الميل إلى الفحشاء .


                      وقوله: (( وَقُلنَ قَولاً مَعرُوفاً ))(الأحزاب: من الآية32) أي كلاما معمولا مستقيما يعرفه الشرع والعرف الاسلامي وهو القول الذي لا يشير بلحنه إلى أزيد من مدلوله معرى عن الايماء إلى فساد وريبة.


                      قوله تعالى: (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ))(الأحزاب:33) من قر يقر إذا ثبت وأصله اقررن حذفت إحدى الرائين أو من قار يقار إذا اجتمع كناية عن ثباتهن في بيوتهن ولزومهن لها، والتبرج الظهور للناس كظهور البروج لناظريها . والجاهلية الأولى الجاهلية قبل البعثة فالمراد الجاهلية القديمة ، وقول بعضهم : ان المراد به زمان ما بين آدم ونوح عليهما السلام ثمان مائة سنة ، وقول آخرين انها ما بين إدريس ونوح ، وقول آخرين زمان داود وسليمان وقول آخرين أنه زمان ولادة إبراهيم ، وقول آخرين انه زمان الفترة بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم أقوال لا دليل يدل عليها .


                      وقوله: ((وَأَقِمنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ))(الأحزاب: من الآية33) أمر بامتثال الأوامر الدينية وقد أفرد الصلاة والزكاة بالذكر من بينها لكونهما ركنين في العبادات والمعاملات ثم جمع الجميع في قوله: (( وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )). وطاعة الله هي امتثال تكاليفه الشرعية وطاعة رسوله فيما يأمر به وينهى بالولاية المجعولة له من عند الله كما قال : (( النَّبِيُّ أَولَى بِالمُؤمِنِينَ مِن أَنفُسِهِم )) (الأحزاب: من الآية6).


                      قوله تعالى: (( إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ))(الأحزاب: من الآية33) كلمة (انما) تدل على حصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وكلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس والتطهير بالمخاطبين بقوله : (عنكم) ، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وقصر اذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت.


                      وليس المراد بأهل البيت نساء النبي خاصة لمكان الخطاب الذي في قوله : (عنكم) ولم يقل : عنكن فاما أن يكون الخطاب لهن ولغيرهن كما قيل : ان المراد بأهل البيت أهل البيت الحرام وهم المتقون لقوله تعالى : (( إِن أَولِيَاؤُهُ إِلَّا المُتَّقُونَ )) (لأنفال: من الآية34) أو أهل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم الذين يصدق عليهم عرفا أهل بيته من أزواجه وأقربائه وهم آل عباس وآل عقيل وآل جعفر وآل على أو النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه ، ولعل هذا هو المراد مما نسب إلى عكرمة وعروة انها في أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة . أو يكون الخطاب لغيرهن كما قيل : انهم أقرباء النبي من آل عباس وآل عقيل وآل جعفر وآل على .


                      وعلى أي حال فالمراد باذهاب الرجس والتطهير مجرد التقوى الديني بالاجتناب عن النواهي وامتثال الأوامر فيكون المعنى أن الله لا ينتفع بتوجيه هذه التكاليف إليكم وانما يريد اذهاب الرجس عنكم وتطهيركم على حد قوله : (( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجعَلَ عَلَيكُم مِن حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُم وَلِيُتِمَّ نِعمَتَهُ )) (المائدة: من الآية6)، وهذا المعنى لا يلائم شيئا من معاني أهل البيت السابقة لمنافاته البينة للاختصاص المفهوم من أهل البيت لعمومه لعامة المسلمين المكلفين بأحكام الدين .


                      وان كان المراد باذهاب الرجس والتطهير التقوى الشديد البالغ ويكون المعنى : أن هذا التشديد في التكاليف المتوجهة إليكن أزواج النبي وتضعيف الثواب والعقاب ليس لينتفع الله سبحانه به بل ليذهب عنكم الرجس ويطهركم ويكون من تعميم الخطاب لهن ولغيرهن بعد تخصيصه بهن ، فهذا المعنى لا يلائم كون الخطاب خاصا بغيرهن وهو ظاهر ولا عموم الخطاب لهن ولغيرهن فان الغير لا يشاركهن في تشديد التكليف وتضعيف الثواب والعقاب .
                      لا يقال : لم لا يجوز أن يكون الخطاب على هذا التقدير متوجها إليهن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتكليفه شديد تكليفهن .



                      لأنه يقال : انه صلى الله عليه وآله وسلم مؤيد بعصمة من الله وهي موهبة الهية غير مكتسبة بالعمل فلا معنى لجعل تشديد التكليف وتضعيف الجزاء بالنسبة إليه مقدمة أو سببا لحصول التقوى الشديد له امتنانا عليه على ما يعطيه سياق الآية ولذلك لم يصرح بكون الخطاب متوجها إليهن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط أحد من المفسرين وانما احتملناه لتصحيح قول من قال : ان الآية خاصة بأزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .


                      وان كان المراد اذهاب الرجس والتطهير بإرادته تعالى ذلك مطلقا لا بتوجيه مطلق التكليف ولا بتوجيه التكليف الشديد بل إرادة مطلقة لاذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت خاصة بما هم أهل البيت كان هذا المعنى منافيا لتقييد كرامتهن بالتقوى سواء كان المراد بالإرادة الإرادة التشريعية أو التكوينية .


                      وبهذا الذي تقدم يتأيد ما ورد في أسباب النزول أن الآية نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى وفاطمة والحسنين عليهم السلام خاصة لا يشاركهم فيها غيرهم . وهي روايات جمة تزيد على سبعين حديثا يربو ما ورد منها من طرق أهل السنة على ما ورد منها من طرق الشيعة فقد روتها أهل السنة بطرق كثيرة عن أم سلمة وعائشة وأبى سعيد الخدري وسعد ووائلة بن الأسقع وأبى الحمراء وابن عباس وثوبان مولى النبي وعبد الله بن جعفر وعلى والحسن بن علي عليهما السلام في قريب من أربعين طريقا .


                      وروتها الشيعة عن علي والسجاد والباقر والصادق والرضا عليهم السلام وأم سلمة وأبي ذر وأبى ليلى وأبى الأسود الدؤلي وعمرو بن ميمون الأودي وسعد بن أبي وقاص في بضع وثلاثين طريقا .


                      فان قيل : ان الروايات انما تدل على شمول الآية لعلى وفاطمة والحسنين عليهم السلام ولا ينافي ذلك شمولها لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يفيده وقوع الآية في سياق خطابهن . قلنا : ان كثيرا من هذه الروايات وخاصة ما رويت عن أم سلمة - وفى بيتها نزلت الآية - تصرح باختصاصها بهم وعدم شمولها لأزواج النبي وسيجئ الروايات وفيها الصحاح .


                      فان قيل : هذا مدفوع بنص الكتاب على شمولها لهن كوقوع الآية في سياق خطابهن . قلنا : انما الشأن كل الشأن في اتصال الآية بما قبلها من الآيات فهذه الأحاديث على كثرتها البالغة ناصة في نزول الآية وحدها ، ولم يرد حتى في رواية واحدة نزول هذه هذه الآية في ضمن آيات نساء النبي ولا ذكره أحد حتى القائل باختصاص الآية بأزواج النبي كما ينسب إلى عكرمة وعروة ، فالآية لم تكن بحسب النزول جزء من آيات نساء النبي ولا متصلة بها وانما وضعت بينها اما بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عند التأليف بعد الرحلة ،

                      ويؤيده أن آية (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) (الأحزاب: من الآية33) على انسجامها واتصالها لو قدر ارتفاع آية التطهير من بين جملها ، فموقع آية التطهير من آية (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) كموقع آية (( اليَومَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا )) (المائدة: من الآية3) من آية محرمات الاكل من سورة المائدة ، وقد تقدم الكلام في ذلك في الجزء الخامس من الكتاب . وبالبناء على ما تقدم تصير لفظة أهل البيت اسما خاصا - في عرف القرآن - بهؤلاء الخمسة وهم النبي وعلى وفاطمة والحسنان عليهم الصلاة والسلام لا يطلق على غيرهم ،

                      ولو كان من أقربائه الأقربين وان صح بحسب العرف العام اطلاقه عليهم .
                      والرجس - بالكسر فالسكون - صفة من الرجاسة وهي القذارة ، والقذارة هيئة في الشئ توجب التجنب والتنفر منها ، وتكون بحسب ظاهر الشئ كرجاسة الخنزير ، قال تعالى : (( أَو لَحمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجسٌ )) الانعام : 145) ، وبحسب باطنه - وهو الرجاسة والقذارة المعنوية - كالشرك والكفر وأثر العمل السيئ ، قال تعالى : (( وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ فَزَادَتهُم رِجساً إِلَى رِجسِهِم وَمَاتُوا وَهُم كَافِرُونَ )) (التوبة:125) ،وقال : (( مَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجعَلُ اللَّهُ الرِّجسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ )) (الأنعام:125) . وأيا ما كان فهو ادراك نفساني وأثر شعوري من تعلق القلب بالاعتقاد الباطل أو العمل السيئ واذهاب الرجس - واللام فيه للجنس - إزالة كل هيئة خبيثة في النفس تخطئ حق الاعتقاد والعمل فتنطبق على العصمة الإلهية التي هي صورة علمية نفسانية تحفظ الانسان من باطل الاعتقاد وسيئ العمل .



                      على أنك عرفت أن إرادة التقوى أو التشديد في التكاليف لا تلائم اختصاص الخطاب في الآية بأهل البيت، وعرفت أيضا أن إرادة ذلك لا تناسب مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من العصمة .



                      فمن المتعين حمل اذهاب الرجس في الآية على العصمة ويكون المراد بالتطهير في قوله : (( ويطهركم تطهيرا )) - وقد أكد بالمصدر - إزالة أثر الرجس بايراد ما يقابله بعد اذهاب أصله ، ومن المعلوم أن ما يقابل الاعتقاد الباطل هو الاعتقاد الحق فتطهيرهم هو تجهيزهم بادراك الحق في الاعتقاد والعمل ، ويكون المراد بالإرادة أيضا غير الإرادة التشريعية لما عرفت أن الإرادة التشريعية التي هي توجيه التكاليف إلى المكلف لا تلائم المقام أصلا .


                      والمعنى: أن الله سبحانه تستمر ارادته أن يخصكم بموهبة العصمة باذهاب الاعتقاد الباطل وأثر العمل السيئ عنكم أهل البيت وايراد ما يزيل أثر ذلك عليكم وهي العصمة.



                      قوله تعالى : (( وَاذكُرنَ مَا يُتلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن آيَاتِ اللَّهِ وَالحِكمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً )) (الأحزاب:34) ظاهر السياق أن المراد بالذكر ما يقابل النسيان إذ هو المناسب لسياق التأكيد والتشديد الذي في الآيات فيكون بمنزلة الوصية بعد الوصية بامتثال ما وجه إليهن من التكاليف ،


                      وفى قوله: (( فِي بُيُوتِكُنَّ )) تأكيد آخر .
                      والمعنى: واحفظن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة وليكن منكن في بال حتى لا تغفلن ولا تتخطين مما خط لكم من المسير .

                      وأما قول بعضهم: ان المراد واشكرن الله إذ صيركن في بيوت يتلى فيهن القرآن والسنة فبعيد من السياق وخاصة بالنظر إلى قوله في ذيل الآية : (( إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ))

                      تعليق


                      • إقتباس:
                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                        شكرا لك لتسميتي شيخا ولست بشيخ فأنا من عوام الشيعة
                        وإنما أنا مستفيد
                        كان سؤالي الأساس وبعد اتفاقنا على أنه يطلق على الزوجة أهل فهي أهل الرجل
                        هل الآية خاطبت أهل زوج ؟!!
                        أم خاطبت أهل بيت ؟!!

                        فهل أجبت ؟!
                        لنر

                        التعريض يقابل بتعريض
                        القرآن الذي يقرؤه المسلمون جميعا لا أقصد القرآن الذي به سورة الخلع والحفد أو القرآن الذي به والذين يصلون في الصفوف الأولى ،أقصد القرآن الذي يقرؤه المسلمون جميعا .
                        أن الآيات الكريمة تخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن يقول لزوجاته أمور ثم يُلتفت بالخطاب إليهن ويصفهن بأنهن أصحاب بيوت ثم تأتي آية التطهير وتخاطب أهل بيت واحد وليس أهل بيوت ثم ترجع الآيات لتخاطب أهل بيوت

                        لا نختلف في أن الآية بصدد بيان إرادة الله بإذهاب الرجس عن أهل البيت وإرادته بتطهيرهم تطهيرا
                        أهل البيت وليس أهل البيوت !
                        ولكن لماذا هربت و لم تجب على السؤال
                        هل خاطبت آية التطهير أهل زوج ، أم خاطبت أهل بيت ؟!!

                        بعد الاتفاق على هذا نذهب للتفريعات


                        انتهت مشاركة مستفيد :



                        الجواب




                        سيجيبك الاخ يونس وساجيبك انا ايضا ً :

                        الاية خاطبة أهل بيت النبي وهن زوجاته ولا فرق بين اهل زوج وما بين اهل البيت كما قالت الاية يا نساء النبي فانصحك بمراجعتها وقرائتها فاهل البيت المقصودين هنا زوجاته كما بينا في الادلة التي اتينا بها سواء آيات القران الكريم او السنة أو أقوال أهل اللغة والعلم فان هذه الاية فيهن .

                        الان ما عليك هو ان تبين أن هناك فرق بين اهل زوج وبين اهل بيت بجلب الادلة كما جلبناها لك في المشاركة ...190 .....191

                        ولاعلمك الحوار الحوار لا يكون بكلام آنشائي الحوار يجب ان يكون بدليل ولهذا عندما تفرق بين اهل بيت وبين اهل زوج يجب عليك ان تضع الدليل وان لم تفعل هذه المرة فاخرج من موضوعي ولا تملئه بكلام آنشائي لا دليل عليه أجلب ادلتك أجلب ادلة ما تقوله اجلب ادلة التفريق بين أهل بيت وبين اهل زوج وفرق بينهما بالدليل هل فهمت الان يجب ان تضع دليل على ما فرقت به والله يقصد امر واحد هن زوجات رسول الله اهل بيته وسواء تعددت بيوت رسول الله ام لم تتعدد فهن زوجاته وجميع البيوت بيوته والله خاطب نساء النبي جميعا وفي جميع بيوته ويحمل معنى واحد اهل النبي واهل بيت النبي هل فهمت اكرر اذا فرقت مرة اخرى ضع دليلك ...ضع دليلك . ضع دليلك ..هل فهمت الان .

                        بالانتظار .
                        التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 11-09-2009, 09:33 PM.

                        تعليق





                        • بسمه تعالى؛ المعنى العرفي لأهل البيت يعم الزوجة وغيرها ممن يكون مع عائلة الشخص حتّى الخدم، نعم إذا دل دليل في مورد خاص على تخصيص أهل البيت بجماعة خاصة أخذنا به، كماوردت الروايات الكثيرة على أن المراد من أهل البيت في آية التطهير هم: «علي وفاطمة والحسن والحسين» جميعاً سلام اللّه عليهم، ومن هذه الروايات وقوف النبي (صلى الله عليه وآله) مدة ستة أشهر على بيت علي وفاطمة (عليهما السلام) وهو يقرأ هذه الآية الكريمة على الباب، حيث ظاهره إعلام الناس أن هذه الآية نزلت فيهم. وكذلك في آية المباهلة، حيث تشتمل كلمة «نساءنا» الزوجات، إلاّ أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يأخذ معه إلاّ فاطمة الزهراء (عليها السلام)؛ لخصوصية المورد. وفقكم اللّه للهدى والصواب، والتمسك بأهل البيت (عليهم السلام).

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة الاميني



                            بسمه تعالى؛ المعنى العرفي لأهل البيت يعم الزوجة وغيرها ممن يكون مع عائلة الشخص حتّى الخدم، نعم إذا دل دليل في مورد خاص على تخصيص أهل البيت بجماعة خاصة أخذنا به، كماوردت الروايات الكثيرة على أن المراد من أهل البيت في آية التطهير هم: «علي وفاطمة والحسن والحسين» جميعاً سلام اللّه عليهم، ومن هذه الروايات وقوف النبي (صلى الله عليه وآله) مدة ستة أشهر على بيت علي وفاطمة (عليهما السلام) وهو يقرأ هذه الآية الكريمة على الباب، حيث ظاهره إعلام الناس أن هذه الآية نزلت فيهم. وكذلك في آية المباهلة، حيث تشتمل كلمة «نساءنا» الزوجات، إلاّ أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يأخذ معه إلاّ فاطمة الزهراء (عليها السلام)؛ لخصوصية المورد. وفقكم اللّه للهدى والصواب، والتمسك بأهل البيت (عليهم السلام).

                            الخدم من أهل بيتك كيف !!

                            الخدم ليسوا من أهل البيت لماذا لانهم عاملين في البيت وليسوا من أهل البيت انت حالك كحال الذي يستشهد بالقطة ويقول هي من أهل البيت !!!


                            أما باقي كلام ضعيف لا يحتج به ونحن لسنا بصدد حديث الكساء نحن بصدد كيف اخرجتم نساء النبي من اهل بيته في اية التطهير وبداية اية التطهير تخصهن ونهايتها تخصهن وبعد قول الله عز وجل أنما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس ايضا خاطبهن فاين علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم جميعا !!

                            واذا اردت الحوار عليك بجلب المشاركات 490 ...491 وردها بالعلم .
                            سلام

                            تعليق





                            • هذه الشبهات المطروحة ليست جديدة وقد تقولها عثمان الخميس في كتاب (حقبة من التاريخ) منذ سنين ونحن نجيب عليها بالإضافة لما أجبنا عنها سابقاً.
                              ما ذنب الشيعة والأحاديث الصحيحة صريحة في هذا المعنى المتنازع عليه بأن أهل البيت(ع) هم علي وفاطمة والحسن والحسين بالإضافة إلى سيد البيت النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله) فهذه رواية عائشة في مسلم التي حكت فعل النبي(صلى الله عليه وآله) بأصحاب الكساء ثم تلاوته لآية التطهير من سورة الأحزاب، تعاضدها النصوص الصحيحة التي رواها أئمة السنن والآثار حين نقلوا قول النبي(صلى الله عليه وآله) وبطرق مختلفة: ((اللهمّ هؤلاء أهل بيتي))، حين جللهم بالكساء وحين قرأ آية التطهير عليهم خاصة.. وهذا اللفظ منه(صلى الله عليه وآله) يفيد الحصر وتعيين المذكورين فقط بأنهم أهل البيت دون غيرهم، وقد نصَّ العلماء بأن تعريف الجزأين يفيد الحصر (انظر الاتقان في علوم القرآن للسيوطي: 583).
                              وقد صرّح جمع من علماء أهل السنة بهذا المعنى أيضاً أي بأنّ المراد بأهل البيت هم أصحاب الكساء دون غيرهم،
                              وفي هذا يقول الحاكم النيسابوري في كتابه (المستدرك على الصحيحين)، بعد أن ذكر جملة من الأخبار والروايات الصحيحة الصريحة في أن أهل البيت هم خصوص أصحاب الكساء فقط، وأنهم أيضاً المرادون بمصطلح (آل محمد) دون غيرهم.
                              قال بعد إيرادة لحديث كيفية الصلاة على أهل البيت: ((وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعاً هم)) (المستدرك على الصحيحين 3: 160).
                              وفي هذا المعنى أيضاً يقول الآلوسي صاحب التفسير: ((وأخبار إدخاله (صلى الله عليه وآله) عليّاً وفاطمة وابنيهما أرضي الله تعالى عنهم، تحت الكساء، وقوله عليه الصلاة والسلام: (اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي) ودعائه لهم، وعدم إدخال أمّ سلمة أكثر من أن تحصى، وهي مخصصه لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت، فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه(صلى الله عليه وآله))). (تفسير روح المعاني للآلوسي ج12 ص18).
                              وأما الاحتجاج بوحدة السياق، وأنّ هذه الآية الكريمة وردت ضمن آيات جاءت تتحدث عن نساء النبي(صلى الله عليه وآله)، فيكون المراد بانهن المقصودات بهذه الآية الكريمة بالاضافة إلى النبي(صلى الله عليه وآله) لمحل التذكير في الضمائر الذي يستفاد منه الشمول للذكر والأنثى، فنقول:
                              إنَّ من الضروري للاستدلال بوحدة السياق لهذه الآيات، بل وللاستدلال بها في كل آيات القرآن الكريم اثبات نزول الآيات المستدل بها دفعة واحدة، وفي مناسبة واحدة، ليكون بعضها قرينة على البعض الآخر، وأما احتمال تعدد الكلام في مناسبات مختلفة، فهو ينسف الاستدلال بوحدة السياق، ولا يمكن اثبات المدّعى في هذا المقام وفي كل مقام .. ومن المعلوم أن ترتيب الآيات القرآنية في المصحف الشريف لم يكن بحسب التسلسل الزمني لنزولها، فرب آية مدنية وضعت بين آيات مكية وبالعكس .. وهذا الأمر يمكن ملاحظته بأدنى مراجعة لأسباب نزول الآيات التي ذكرها العلماء في الكتب الخاصة بهذا الشأن.
                              وفي مقامنا: من العسير جداً اثبات نزول آية التطهير (وهي الآية 33 من سورة الأحزاب) مع الآيات الواردة في نساء النبي (صلى الله عليه وآله)، بل هناك من الأدلة ما يشير إلى نزول آية التطهير قبل آيات نساء النبي (صلى الله عليه وآله):
                              قال السيوطي في (الدر المنثور 5: 199): أخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما دخل علي رضي الله عنه بفاطمة رضي الله عنها جاء النبي(ص) إلى بابها يقول: (السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمكم الله، (( إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً )) (الأحزاب:33), أنا حرب لما حاربتم، وسلم لما سالمتم).
                              فإذا علمنا أن زواج فاطمة من علي (عليهما السلام) كان بعد رجوع النبي (صلى الله عليه وآله) من غزوة بدر في السنة الثانية للهجرة، ـ كما يروي ذلك أبو الفرج الأصفهاني في (مقاتل الطالبيين ص30)، أو على رأس اثنين وعشرين شهراً من الهجرة ـ بحسب رواية الطبري في (تاريخه 2: 117) ـ وعلمنا أيضاً أن نزول الآيات المرتبطة بنساء النبي (صلى الله عليه وآله) كان بعد زواج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمجموعة منهن ـ بل ذهب بعض المفسرين إلى كونهن تسعة عند نزول هذه الآيات (الدر المنثوره: 199) ـ ولم يختلّف أحد في وجود (حفصة) آنذاك، وأنّها من جملة النساء اللآتي خيّرهنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين الدنيا والآخرة .. وقد صرّح الطبري وغيره أن زواج النبي(صلى الله عليه وآله) من حفصة كان في السنة الثالثة من الهجرة قبل الخروج إلى أحد ، أي أن التأريخ متأخر عن زواج فاطمة (ع) بما يقارب السنة الواحدة أو يزيد عليها.. يتبين لنا من ملاحظة هذين الأمرين أي من تاريخ زواج علي من فاطمة (عليهما السلام) وتاريخ زواج النبي(صلى الله عليه وآله) من حفصة، أنه لا يمكن المصير أو القول بأن آية التطهير قد نزلت دفعت واحدة مع آيات نساء النبي(صلى الله عليه وآله) .
                              وهذا الأشكال الوارد على وحدة السياق لهذه الآية مع تلك الآيات إن ثبت على نحو الجزم، فهو مانع من الاستدلال به في المقام وان لم يثبت على نحو الجزم فلا أقل من كونه احتمالاً مانعاً من تمامية الاستدلال بوحدة السياق في المقام.
                              وأيضاً يوجد هناك أمران آخران يمنعان من الاستدلال بوحدة السياق لهذه الآيات الكريمات:
                              الأول: وهو عدم وحدة الخطاب بينها، أي بين آيات النساء وآية التطهير، فالملاحظ أن المولى سبحانه أرجع الإرادة في آيات النساء إليهن لا إليه ـ عز وجل ـ ، إذ قال تعالى: ((يَا أَيّهَا النَّبيّ قل لأَزوَاجكَ إن كنتنَّ تردنَ الحَيَاةَ الدّنيَا ... وَإن كنتنَّ تردنَ اللَّهَ وَرَسولَه... مَن يَأت منكنَّ بَفاحشَة)) (الأحزاب:28-29-30) وبينما في آية التطهير كان الخطاب يحكي عن تعلّق الإرادة الإلهية ذاتها بالتطهير وإذهاب الرجس عن أهل البيت (عليهم السلام) فقد قال تعالى: ((إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً))(الأحزاب:33),
                              الثاني: ان آيات النساء وردت في سياق الزجر والتحذير، بينما آية التطهير ـ بالاتفاق ـ قد وردت في سياق المدح والتفضيل.. وشتان بين السياقين إذا اعتبرنا إن المخاطب في كلا الموردين واحد وليس متعدداً.
                              وبشكل عام لكي يتم الاحتجاج بوحدة السياق بين آيات ما في القرآن الكريم فهذا الأمر يحتاج إلى شيئين: الأول: الوحدة في النزول، الثاني: الوحدة في الخطاب.. وهما مفقودان في المقام.
                              وأما دعوى أن مجاهد بن جبر كان يقول: ((هي في نساء النبي(صلى الله عليه وآله) ومن شاء باهلته)).
                              فالصحيح أن هذا الرأي هو لعكرمه مولى ابن عباس كان يجاهر به وينادي به في الأسواق، وهو ـ أي عكرمه ـ معروف بانحرافه عن أمير المؤمنين (ع) وأهل بيته لأنه كان يرى رأي الخوارج والنصب ظاهر من كلماته وألفاظه في هذه المسألة، وإلا أي شيء يستدعي أجراء المباهلة لغرض بيان تفسير آية من آيات القرآن انها نزلت في فلان دون فلان سوى النصب والعداء الذي كانت تجاهر به الخوارج تجاه أمير المؤمنين(ع) خاصةًً وأهل البيت عامةً وبالذات رأي نجدة الحروري ـ والذي كان عكرمة يرى رأيه ـ الذي يعد أشد الآراء بغضاً لعلي بن أبي طالب (ع) بالإضافة إلى تكفير جميع المسلمين من غير الخوارج، وقد اشتهر عن عكرمة أيضاً كذبه ووضعه للحديث لذا وصفه يحيى بن سعيد الأنصاري بأنّه كذاب. (انظر ترجمة عكرمة في ميزان الأعتدال للذهبي والمعارف لابن قتيبة).
                              فمن المعيب بل من الاجحاف الركون إلى هذا الرأي الصادر عن هذا الكذاب الناصبي وترك تلك النصوص الصريحة المستفيضة الصادرة عن النبي(صلى الله عليه وآله) في تفسير آية التطهير بالخمسة أصحاب الكساء دون غيرهم مع أن في قوله –أي عكرمة -- دلالة على أن كافة المسلمين كانوا على خلاف في ذلك ولذلك كان يقول: ليس ما تذهبون إليه.. ثم يطلب المباهلة.
                              ودعوى عود ضمير الجمع ((عنكم.. يطهركم)) إلى ما يشمل الذكور ـ النبي(صلى الله عليه وآله) ـ بالإضافة للزوجات وانه جاء على لسان الخطاب مع زوجة إبراهيم (عليه السلام) في قوله تعالى: (( أتعجبين من أمر الله، رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت )) (هود:73).
                              نقول: ان استفهام الملائكة من تعجب سارة (زوجة إبراهيم(ع)) إنما كان لقرابتها منه (ع) ولاصطفائها، وهذا المعنى يتطابق مع الواقع الخارجي لسارة ـ لكونها ابنة عم إبراهيم (ع) ـ وأيضاً مع المدلول اللغوي لكلمة (أهل بيت الرجل) التي نصَّ اللغويون على أن المراد منها أخصّ الناس به ـ أي بالرجل الذي نسبوا على أنهم من أهل بيته ـ، ولا شك أن الارتباط مع الرجل بوشيجة النسب أخص منه في وشيجة السبب ـ كالزواج وغيره ـ، وعلى هذا يكون الخطاب في الآية 73 من (سورة هود) شاهد على أن المراد بأهل البيت (عليهم السلام) في آية التطهير (33 من سورة الأحزاب) هم المرتبطون بالنبي (صلى الله عليه وآله) من حيث النسب لا من حيث السبب كما هو الشأن في سارة زوجة إبراهيم (ع) المرتبطة بإبراهيم (ع) من حيث النسب والسبب معاً لا بالسبب وحده.
                              ولو سلم شمول آية التطهير لزوجات النبي(صلى الله عليه وآله) بالاستناد إلى عموم اللفظ.
                              نقول: قد خصص هذا العموم بالأحاديث الصحيحة المتضافرة من السنّة الشريفة بأنّ المراد بـ (أهل البيت) في الآية الكريمة هم الخمسة أصحاب الكساء دون غيرهم.. فلا يتم مطلوب المناهض لهذا الرأي على أية حال.
                              وأيضاً الاستدلال بأنّ (أهل البيت) يشمل آل جعفر وآل عقيل وآل العباس – كما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم – فهذا لا يعدو أن يكون رأياً لزيد رآه لا يقوى على مناهضة الأحاديث الصحيحة الصريحة الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله) التي فسرت أهل البيت بالخمسة أصحاب الكساء دون غيرهم.
                              وهذا الرأي لزيد يمكن الاستدلال به على نفي المراد بأهل البيت نساؤه (صلى الله عليه وآله) فإنّ لزيد بن أرقم في هذه المسألة روايتان، في واحدة منها ينفي أن يكون المراد بأهل بيته (صلى الله عليه وآله) نسائه، وفي الثانية يثبت فيها أنّ أهل بيته هم من حرم الصدقة بعده بالاضافة إلى اثباته بأنّ نسائه من أهل بيته، وقد يبدو التعارض والتناقض بين الروايتين ، ومن هنا قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: ((وأمّا قوله في الرواية الأخرى: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة. قال: وفي الرواية الأخرى: فقلنا مَن أهل بيته نساؤه؟ قال: لا. فهاتان الروايتان ظاهرهما التناقض، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال: نساؤه لسن من أهل بيته، فتتأول الرواية الأولى أنهنّ من أهل بيته الذين يساكنون ويعولهم... ولايدخلن فيمن حرم الصدقة)) (صحيح مسلم بشرح النووي 15: 180)، فالملاحظ من هذا الشرح أن الرواية المعروفة والمشهورة عن زيد أن نسائه لسن من أهل بيته, ولكن لورودها في صحيح مسلم على خلاف المعروف والمشهور - كما أشار النووي في شرحه - احتاجت إلى التأويل.
                              وقد فصل زيد بين أهل البيت بمعنيين: بين من يسكن معه في بيت واحد ويعولهم, وبين من حرم الصدقة بعده, فالمراد بأهل البيت في الحديث - الذي يرويه زيد - هم مَن حرم الصدقة بعده، وهو المعنى الذي أراد بيانه ونصّ عليه شارح مسلم النووي.. ومن المعلوم أن نسائه (صلى الله عليه وآله) لا تحرم عليهن الصدقة بالإجماع، فإذن هنَّ لسن المرادات من مفهوم ((اهل البيت)) الوارد في حديث الثـقلين وكذلك في آية التطهير، بل في كل الأحاديث الواردة في هذا الشأن.
                              وأما القول بأن قوله تعالى: (( إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً ))(الأحزاب: من الآية33) بعد أوامر ونواه، فهذا الأمر قد تبين حاله من الأجوبة السابقة بان آية التطهير لم يكن نزولها مع آيات النساء والمشتملة على تلك الأوامر والنواهي ، وهو الأمر الذي اعتبرناه مؤشراً واضحاً على اختلاف السياقين وان سياق (آية التطهير) هو سياق المدح والثناء وهو الذي فهمه كل العلماء والمحدّثين فأوردوا الأحاديث التي وردت فيها هذه الآية بحق أهل البيت (ع) في باب مناقبهم وفضائلهم . فتدبر

                              تعليق


                              • الاميني لا تغرق الموضوع بالقص واللصق الموضوع امامك وانظر ماذا قال اهل السنة وانظر المشاركات 1 ...3... والمشاركات 490و ... 491 !!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X