إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
    الذين من تبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى

    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

    أولا :
    لم تجب عن سؤالي : ما مبرر ورود : "إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس..." وسط الخطاب الموجه لنساء النبي الذي استمرمباشرة بعدها : واذكرن ما يتلى في بيوتكن
    بل أجبنا على سؤالك بقولنا :
    الخطاب في بداية الآيات موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} (28) سورة الأحزاب فأصل الخطاب هو لرسول الله صلى الله عليه وآله بأن يوجه لنسائه أوامر مشدّدة وتحذيرات إن هم عملن بها وهذا تعليق {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الأحزاب
    ولماذا كل هذه الأوامر والنواهي المشددة لنساء النبي ؟!
    هي لارتباطهم بالنبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت المطهرين إذ في آية التطهير نجد قطع ولا يوجد أي تعليق نتيجة على فعل ، بل قطع بإرادة الله بإذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم تطهيرا لذلك وضعت هذه الآية في هذا المكان
    فالمرتبطون برسول الله قسمين
    قسم لا يصل إلى المراتب العليا إلا بالمجاهدة وإطاعة الأوامر واجتناب النواهي فإن أطعن {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الأحزاب
    وقسم آخر يخبر الله سبحانه وتعالى أنهم في مقام عال إذ تعلقت إرادته بإذهاب الرجس عنهم بل وتطهيرهم تطهيرا وقطعا هؤلاء غير أولئك

    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
    ثانيا:
    لقد أورد من قبلي الأخ حبيب الأئمة الآية :
    {قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73
    والآية فيها حجة ودحض لمزاعمكم إذ الخطاب فيها موجه لسارة زوج إبراهيم عليه السلام ( وهي واحدة) وضمير المخاطب فيه ورد بصيغة الجمع المذكرلأنها مشمولة بالرحمة والبركات من الله وهي أيضا من أهل بيته عليه السلام .
    والحاصل أن ضمير المخاطب فيها تغير بذكر كلمة "أهل" إلى الجمع المذكر وهي مفرد مؤنث كما تغير بذكر كلمة" أهل" في الآية موضوع نقاشنا من جمع المؤنث إلى جمع المذكر
    إضافة إلى أن موضوع الخطاب بقي هو هو من بدايته إلى نهايته وهو أصلا توجيه رباني لنساء النبي إلى شروط تطهير معنوي روحي ، فلست أرى مبررا معقولا لاستثناء نساء النبي من
    التطهيرفي وسط الخطاب الموجه أصلا لهن وهومنذ بدايته متعلق بهن د اع لهن للتطهر من رجس الحياة الدنيا والتعلق بما عندالله تعالى .
    أنت الآن مجرد ناسخ لما نسخ زميلك من غيره ولست محاورا
    فقد أجبنا على هذا أيضا فيما سبق بقولنا مع تصحيح بسيط :
    "هنا الآية تخاطب أهل بيت معيّن وهو البيت الذي تكون زوجة سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وآله هي من أهله .
    وهذا لا ننقاش فيه وهو أيضا بعيد عن دليلي
    نعيد الدليل :
    آية التطهير تخاطب أهل بيت واحد فقط ! ونساء النبي و بدليل الآيات القرآنية هم أهالي بيوت متعددة فلا يجوز خطاب أهالي البيوت المتعددة بخطاب يا أهل البيت !! "

    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

    ثالثا
    :
    الخطاب لا يحمل إخبارا عن تطهير من الله قد تم ،ولكن عن إرادة تطهيروقد أشار إلى ذلك الأخ حبيب الأئمة)
    فمثلا لما رضي الله عن أصحاب بيعة الشجرة لم يقل عزوجل: يريد الله أن يرضى عن المؤمنين وإنما قال بصفة قطعية نهائية : "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ " الفتح 18
    وبالتالي فإرادة الله عزوجل تطهير أهل بيت النبي علقها بتحقق الشروط المذكورة في بداية الخطاب :
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ...
    هنا أنت تحاول الهروب كزملائك من معنى الآية الواضح
    وتحاول تثبيت أن المخاطبات هن نساء النبي صلى الله عليه وآله
    وتتجاهل كل قولنا بدون رد علمي وهذا لا يليق بمحاور يطلب الحق
    فالآيات المختصة بنساء النبي صلى الله عليه وآله بيّنت أنهن أهالي بيوت ، ونشكرك لتنبيهنا لكلمة أهل وأهالي فكلامكم كان هو الأصح ولا مشكلة لدينا في تبني الأصح .
    بينما المخاطب في آية التطهير هم أهل البيت والبيت هنا مفرد بيت واحد فقط له أهل وأهل هذا البيت قد أراد الله سبحانه وتعالى أن يذهب عنهم وليس منهم الرجس ويطهرهم تطهيرا .
    وهذا يدل على أن المعنيين بآية التطهير لسن نساء النبي صلى الله عليه وآله بل هم آخرين .
    فنرجو الرد على الدليل لا أن تتجاهله

    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

    ومعلوم أن نساء النبي لما خيرهن رسول الله اخترن الله ورسوله ولم يخترن زينة الحياة الدنيا وإلا لكان رسول الله متعهن وسرحن سراجا جميلا وهذا لم يحدث.
    وسبب توجيه هذا الخطاب لهن لأنهن لسن نساء ملك من الملوك أو أي شخص آخر وإنما نساء نبي مرسل لا ينبغي لهن أن يتعلقن بزينة الحياة الدنيا وبرجسها.
    بعد أن اخترن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجبت عليهن أمور وحذرن من أمور وذلك لارتباطهن بهذا المقام العالي ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته الذين يريد الله أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا .
    فإن أحسنّ فلهنّ ضعف الثواب وإن أسأن فعليهنّ ضعف العقاب
    قال تعالى (يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{30} وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً{31})) الأحزاب
    فليس الثواب منوط بالاختيار، بل الثواب منوط بالالتزام بكل هذه الأوامر واجتناب النواهي
    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

    أما ادعاؤك أنهاتحذيرات شديدة لهن فهذاطبعا نابع من خلفيتك العقائدية والفكريةالموروثة تجاه نساء النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فواضح وجلي أنها توجيهات ربانية قد وجه الله عز وجل نظائرهاحتى لرسوله صلى الله عليه وسلم .
    كلامك هذا نتيجة تكون صورة معينة للشيعة في ذهنك
    وهذه الصورة من أين أخذتها ؟
    نجد أنك قد قرأت عن الشيعة وعقائدهم
    ومن هؤلاء الذين كتبوا عن الشيعة والذين قرأت لهم ؟!!
    نجد أنهم أعداء الشيعة !!
    فهل تريد من عدوك أن يكتب عنك خيرا أو ترتجي منه أن ينصفك ؟!!
    مشكلتنا معكم أنكم تأخذون كلام أعدائنا فينا أخذ المسلمات ولا تعطون أنفسكم فرصة للتعرف علينا إلا من خلال هؤلاء الأعداء والذن هم ليسوا أعداء الشيعة فقط بل أعداؤكم أنتم أيضا
    فهل قرأت أنت يوما من الأيام كتابا شيعيا يتكلم عن عقائد الشيعة ؟
    كل ما عندك هو ما يقوله أعداء الشيعة عن الشيعة !
    وأنت تنظر بمنظارهم
    فأنت كالذي يرى الدنيا حمراء لأنه لبس نظارة عدساتها حمراء فحكمت على الدنيا بأنها حمراء !
    فهل الدنيا فعلا حمراء للبسك تلك النظارة ؟!!
    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

    فهل عندما قال الله عز وجل لرسوله في أول هذه السورة(الأحزاب) {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } معناه أن النبي لم يكن متقيا لله أو أنه كان مطيعا للكافرين ؟ كلا وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    ونحن نقول كلا وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله
    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

    رابعا:
    ثم لنكن صرحاء ومباشرين :الشيعة يستدلون بهذه الآية على عصمة أئمتهم إذ يعتبرون معنى إذهاب الرجس والتطهيرهو العصمة ، وأن الله عز وجل
    إنما عصمهم لغرض محدد وهو ليكونوا أئمة. وبما أن فاطمة رضي الله عنها من أصحاب الكساء الذين يزعمون أن هذه الآية نزلت فيهم ، فهل كانت فاطمة رضي الله عنها أحد أئمة الشيعة؟
    إذن فإذا انتفت الإمامة عن فاطمة رضي الله عنها انتفت عنها العصمة لأنتفاء مبرر وجودها وبالتالي يسقط الاحتجاج بهذه الآية على عصمة أصحاب الكساء أوأي كان ومن ثم ينهار اعتبار خطاب إذهاب الرجس والتطهير
    موجها حصرا لهم.
    لا يلزم ذلك
    فمريم بنت عمران كانت أيضا معصومة ولم تكن إمام ولا نبية قال تعالى {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ} (42) سورة آل عمران

    تعليق


    • [quote=مستفيد]
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
      الذين من تبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى


      بل أجبنا على سؤالك بقولنا :
      الخطاب في بداية الآيات موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} (28) سورة الأحزاب فأصل الخطاب هو لرسول الله صلى الله عليه وآله بأن يوجه لنسائه أوامر مشدّدة وتحذيرات إن هم عملن بها وهذا تعليق {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الأحزاب
      ولماذا كل هذه الأوامر والنواهي المشددة لنساء النبي ؟!
      هي لارتباطهم بالنبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت المطهرين إذ في آية التطهير نجد قطع ولا يوجد أي تعليق نتيجة على فعل ، بل قطع بإرادة الله بإذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم تطهيرا لذلك وضعت هذه الآية في هذا المكان
      فالمرتبطون برسول الله قسمين
      قسم لا يصل إلى المراتب العليا إلا بالمجاهدة وإطاعة الأوامر واجتناب النواهي فإن أطعن {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الأحزاب
      وقسم آخر يخبر الله سبحانه وتعالى أنهم في مقام عال إذ تعلقت إرادته بإذهاب الرجس عنهم بل وتطهيرهم تطهيرا وقطعا هؤلاء غير أولئك


      أنت الآن مجرد ناسخ لما نسخ زميلك من غيره ولست محاورا
      فقد أجبنا على هذا أيضا فيما سبق بقولنا مع تصحيح بسيط :
      "هنا الآية تخاطب أهل بيت معيّن وهو البيت الذي تكون زوجة سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وآله هي من أهله .
      وهذا لا ننقاش فيه وهو أيضا بعيد عن دليلي
      نعيد الدليل :
      آية التطهير تخاطب أهل بيت واحد فقط ! ونساء النبي و بدليل الآيات القرآنية هم أهالي بيوت متعددة فلا يجوز خطاب أهالي البيوت المتعددة بخطاب يا أهل البيت !! "


      هنا أنت تحاول الهروب كزملائك من معنى الآية الواضح
      وتحاول تثبيت أن المخاطبات هن نساء النبي صلى الله عليه وآله
      وتتجاهل كل قولنا بدون رد علمي وهذا لا يليق بمحاور يطلب الحق
      فالآيات المختصة بنساء النبي صلى الله عليه وآله بيّنت أنهن أهالي بيوت ، ونشكرك لتنبيهنا لكلمة أهل وأهالي فكلامكم كان هو الأصح ولا مشكلة لدينا في تبني الأصح .
      بينما المخاطب في آية التطهير هم أهل البيت والبيت هنا مفرد بيت واحد فقط له أهل وأهل هذا البيت قد أراد الله سبحانه وتعالى أن يذهب عنهم وليس منهم الرجس ويطهرهم تطهيرا .
      وهذا يدل على أن المعنيين بآية التطهير لسن نساء النبي صلى الله عليه وآله بل هم آخرين .
      فنرجو الرد على الدليل لا أن تتجاهله


      بعد أن اخترن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجبت عليهن أمور وحذرن من أمور وذلك لارتباطهن بهذا المقام العالي ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته الذين يريد الله أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا .
      فإن أحسنّ فلهنّ ضعف الثواب وإن أسأن فعليهنّ ضعف العقاب
      قال تعالى (يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{30} وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً{31})) الأحزاب
      فليس الثواب منوط بالاختيار، بل الثواب منوط بالالتزام بكل هذه الأوامر واجتناب النواهي

      كلامك هذا نتيجة تكون صورة معينة للشيعة في ذهنك
      وهذه الصورة من أين أخذتها ؟
      نجد أنك قد قرأت عن الشيعة وعقائدهم
      ومن هؤلاء الذين كتبوا عن الشيعة والذين قرأت لهم ؟!!
      نجد أنهم أعداء الشيعة !!
      فهل تريد من عدوك أن يكتب عنك خيرا أو ترتجي منه أن ينصفك ؟!!
      مشكلتنا معكم أنكم تأخذون كلام أعدائنا فينا أخذ المسلمات ولا تعطون أنفسكم فرصة للتعرف علينا إلا من خلال هؤلاء الأعداء والذن هم ليسوا أعداء الشيعة فقط بل أعداؤكم أنتم أيضا
      فهل قرأت أنت يوما من الأيام كتابا شيعيا يتكلم عن عقائد الشيعة ؟
      كل ما عندك هو ما يقوله أعداء الشيعة عن الشيعة !
      وأنت تنظر بمنظارهم
      فأنت كالذي يرى الدنيا حمراء لأنه لبس نظارة عدساتها حمراء فحكمت على الدنيا بأنها حمراء !
      فهل الدنيا فعلا حمراء للبسك تلك النظارة ؟!!

      ونحن نقول كلا وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله

      لا يلزم ذلك
      فمريم بنت عمران كانت أيضا معصومة ولم تكن إمام ولا نبية قال تعالى {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ} (42) سورة آل عمران
      [quote=
      [SIZE=20px]بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
      [/SIZE]

      اسمع يا صديقي ، نعلم أن الخطاب في بدايته موجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه منذ بدايته متعلق بنساء النبي واستمرعلى ذلك حتى نهايته ، ثم إن التوجيهات التي وجهت لهن سواء بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم أو بالخطاب المباشر لهن كلها تتعلق بالطهارة ، وقد ورد في القرآن الكريم ما يشبه شيئا من ذلك وإن كانت الطهارة المرادة لنساء النبي أعم ، ومنه قوله تعالى عن قوم نبيه لوط عليه السلام :
      {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} الأعراف82
      ومعناه أن لوطا ومن آمن به كانوا ينزهون أنفسهم عن فواحش قومهم .
      وقياسا على ذلك فكل تنزيه للنفس عن الفواحش وعن الآثام وعن الرجس وعن التعلق بحطام الدنيا فهو طهارة .
      والواضح من سياق الآية موضوع نقاشنا أن الطهارة التي يوجه الله نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلى اختيارها هي المرادة من الله تعالى إلى نساء نبيه.
      أنت الآن مجرد ناسخ لما نسخ زميلك من غيره ولست محاورا
      فقد أجبنا على هذا أيضا فيما سبق بقولنا مع تصحيح بسيط :
      "هنا الآية تخاطب أهل بيت معيّن وهو البيت الذي تكون زوجة سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وآله هي من أهله .
      وهذا لا ننقاش فيه وهو أيضا بعيد عن دليلي
      نعيد الدليل :
      آية التطهير تخاطب أهل بيت واحد فقط ! ونساء النبي و بدليل الآيات القرآنية هم أهالي بيوت متعددة فلا يجوز خطاب أهالي البيوت المتعددة بخطاب يا أهل البيت !! "
      أولا أنا من باب نسبة الفضل لأهله نوّهت إلى أن الأية التي حاججتك بها سبقني إلى ذكرها الأخ حبيب الأئمة ولم أعد نسخ شيئ مما رد به عليك فأين النسخ الذي تتحدث عنه؟

      ثانيا أنبهك إلى شيئ لغوي مهم أنت غافل عنه : أنت تكثر من تكرار أن بيو ت النبي متعددة وأن خطاب "أهل البيت" موجه إلى بيت واحد وهذا لا يستقيم لا لغة ولا من دلالة النص .فانتبه إلى أن كلمة البيت ترد بصيغة الجمع(بيوت) سواء عندما تضاف إلى النبي أو إلى نسائه بالضمير العائد عليهن( بيوت النبي ، بيوتكن) ولكن ولكن ولكن وهنا بيت القصيد إذا أضيفت البيوت هكذا معرفة ( الـ) إلى كلمة أهل فإنها ترد بصيغة المفرد ، ولم يرد في أي خطاب من كلام العرب : يا أهل بيوت فلان أو يا أهالي بيوت فلان ولا يصح ذلك لغة . ولك أن تأتيني بمثال يخالف قولي إن استطعت.

      فالإستشهاد إذن بـ:وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ " وبـ:" بُيُوتَ النَّبِيِّ" للأسف ليس في محله لأن الإشكال متعلق بإضافة "أهل" إلى "البيت"بمعنى الإشكال في : هل يصح أو لاي صح أن يقالفي حال تعدد البيوت : يا أهل بيوت فلان أو يا أهالي بيوت فلان؟.
      ثالثا: لو صح أن الخطاب موجه لأهل بيت واحد كما تقول فهو إذن موجه على الأقل إلى واحدة من أزواج النبي باعتبارها واحدة من أهل هذا البيت وهذا وحده يهدم اعتقادكم بأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لسن من أهل البيت .
      مشكلتنا معكم أنكم تأخذون كلام أعدائنا فينا أخذ المسلمات ولا تعطون أنفسكم فرصة للتعرف علينا إلا من خلال هؤلاء الأعداء والذن هم ليسوا أعداء الشيعة فقط بل أعداؤكم أنتم أيضا
      فهل قرأت أنت يوما من الأيام كتابا شيعيا يتكلم عن عقائد الشيعة ؟
      كل ما عندك هو ما يقوله أعداء الشيعة عن الشيعة !
      أنت مخطئ يا صديقي ، ولا ينبغي لك أن تعمم حكمك فإني لا أقرأ كتابا يرد على الشيعة إلا وبحثت عن الكتاب موضوع الرد حتى تكون معرفتي علمية ومنهجية ويقينية ،وأنت لا يخفى عليك أن كتبكم المعتمدة أو باقي كتب علمائكم المعتبرين في مذهبكم متوفرة على النت سواء في مواقع شيعية أو في غيرها
      فلم أكتف على سبيل المثال بقراءة "منهاج السنة" لشيخ الإسلام ابن تيمية ولكن بحثت عن الكتاب موضوع الرد وهو" منهاج الكرامة في معرفة الإمامة"لابن مطهر الحلّي وقرأته، وهكذا مع باقي ما احتوته كتبكم المعتمدة في مذهبكم المتوفرة كما قلت على النت مما اطلعت على ردود الشبهات الواردة بها أو الانتقاذات الموجهة لها . اطمئن من هذه الناحية فلا يمكن لعاقل أن يبني انتقاذاته وطعونه على مسائل لم يتثبت من صحتها.
      لا يلزم ذلك
      فمريم بنت عمران كانت أيضا معصومة ولم تكن إمام ولا نبية قال تعالى {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ} (42) سورة آل عمران

      كيف لا يلزم ذلك ؟ ألا يقول الشيعة أن العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة ؟
      فإذا لم تكن فاطمة لا نبيا ولا إماما فما مبرر عصمتها؟
      أما الآية فلا دليل لك فيها على عصمة مريم بنت عمران لأن الطهارة كما قلنا ليست دليلا على العصمة وكذلك الإصطفاء .
      ومن بين ماقيل في معنى الاصطفاء والتطهير في هذه الآية:
      اصطفاك : أي اختاركِ وألطف لك حتى تفرغت لعبادته واتباع مرضاته وقيل : اصطفاك لولادة المسيح (عن الزجاج) وطهرك بالاِيمان عن الكفر وبالطاعة عن المعصية (عن الحسن وسعيد بن جبير)وقيل : طهرك من الأدناس والأقذار التي تعرض للنساء من الحيض والنفاس حتى صرت صالحة لخدمة المسجد (عن الزجاج).
      وقيل: طهرك من الأخلاق الذميمة والطبائع الرّدية

      وهي أقوال وجيهة كما ترى أليس كذلك؟







      تعليق


      • [quote=أبوعمار الجزائري][quote=مستفيد]
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
        الذين من تبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى


        بل أجبنا على سؤالك بقولنا :
        الخطاب في بداية الآيات موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} (28) سورة الأحزاب فأصل الخطاب هو لرسول الله صلى الله عليه وآله بأن يوجه لنسائه أوامر مشدّدة وتحذيرات إن هم عملن بها وهذا تعليق {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الأحزاب
        ولماذا كل هذه الأوامر والنواهي المشددة لنساء النبي ؟!
        هي لارتباطهم بالنبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت المطهرين إذ في آية التطهير نجد قطع ولا يوجد أي تعليق نتيجة على فعل ، بل قطع بإرادة الله بإذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم تطهيرا لذلك وضعت هذه الآية في هذا المكان
        فالمرتبطون برسول الله قسمين
        قسم لا يصل إلى المراتب العليا إلا بالمجاهدة وإطاعة الأوامر واجتناب النواهي فإن أطعن {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الأحزاب
        وقسم آخر يخبر الله سبحانه وتعالى أنهم في مقام عال إذ تعلقت إرادته بإذهاب الرجس عنهم بل وتطهيرهم تطهيرا وقطعا هؤلاء غير أولئك


        أنت الآن مجرد ناسخ لما نسخ زميلك من غيره ولست محاورا
        فقد أجبنا على هذا أيضا فيما سبق بقولنا مع تصحيح بسيط :
        "هنا الآية تخاطب أهل بيت معيّن وهو البيت الذي تكون زوجة سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وآله هي من أهله .
        وهذا لا ننقاش فيه وهو أيضا بعيد عن دليلي
        نعيد الدليل :
        آية التطهير تخاطب أهل بيت واحد فقط ! ونساء النبي و بدليل الآيات القرآنية هم أهالي بيوت متعددة فلا يجوز خطاب أهالي البيوت المتعددة بخطاب يا أهل البيت !! "


        هنا أنت تحاول الهروب كزملائك من معنى الآية الواضح
        وتحاول تثبيت أن المخاطبات هن نساء النبي صلى الله عليه وآله
        وتتجاهل كل قولنا بدون رد علمي وهذا لا يليق بمحاور يطلب الحق
        فالآيات المختصة بنساء النبي صلى الله عليه وآله بيّنت أنهن أهالي بيوت ، ونشكرك لتنبيهنا لكلمة أهل وأهالي فكلامكم كان هو الأصح ولا مشكلة لدينا في تبني الأصح .
        بينما المخاطب في آية التطهير هم أهل البيت والبيت هنا مفرد بيت واحد فقط له أهل وأهل هذا البيت قد أراد الله سبحانه وتعالى أن يذهب عنهم وليس منهم الرجس ويطهرهم تطهيرا .
        وهذا يدل على أن المعنيين بآية التطهير لسن نساء النبي صلى الله عليه وآله بل هم آخرين .
        فنرجو الرد على الدليل لا أن تتجاهله


        بعد أن اخترن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجبت عليهن أمور وحذرن من أمور وذلك لارتباطهن بهذا المقام العالي ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته الذين يريد الله أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا .
        فإن أحسنّ فلهنّ ضعف الثواب وإن أسأن فعليهنّ ضعف العقاب
        قال تعالى (يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{30} وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً{31})) الأحزاب
        فليس الثواب منوط بالاختيار، بل الثواب منوط بالالتزام بكل هذه الأوامر واجتناب النواهي

        كلامك هذا نتيجة تكون صورة معينة للشيعة في ذهنك
        وهذه الصورة من أين أخذتها ؟
        نجد أنك قد قرأت عن الشيعة وعقائدهم
        ومن هؤلاء الذين كتبوا عن الشيعة والذين قرأت لهم ؟!!
        نجد أنهم أعداء الشيعة !!
        فهل تريد من عدوك أن يكتب عنك خيرا أو ترتجي منه أن ينصفك ؟!!
        مشكلتنا معكم أنكم تأخذون كلام أعدائنا فينا أخذ المسلمات ولا تعطون أنفسكم فرصة للتعرف علينا إلا من خلال هؤلاء الأعداء والذن هم ليسوا أعداء الشيعة فقط بل أعداؤكم أنتم أيضا
        فهل قرأت أنت يوما من الأيام كتابا شيعيا يتكلم عن عقائد الشيعة ؟
        كل ما عندك هو ما يقوله أعداء الشيعة عن الشيعة !
        وأنت تنظر بمنظارهم
        فأنت كالذي يرى الدنيا حمراء لأنه لبس نظارة عدساتها حمراء فحكمت على الدنيا بأنها حمراء !
        فهل الدنيا فعلا حمراء للبسك تلك النظارة ؟!!

        ونحن نقول كلا وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله

        لا يلزم ذلك
        فمريم بنت عمران كانت أيضا معصومة ولم تكن إمام ولا نبية قال تعالى {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ} (42) سورة آل عمران
        المشاركة الأصلية بواسطة
        [SIZE=20px
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.
        [/size]

        اسمع يا صديقي ، نعلم أن الخطاب في بدايته موجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه منذ بدايته متعلق بنساء النبي واستمرعلى ذلك حتى نهايته ، ثم إن التوجيهات التي وجهت لهن سواء بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم أو بالخطاب المباشر لهن كلها تتعلق بالطهارة ، وقد ورد في القرآن الكريم ما يشبه شيئا من ذلك وإن كانت الطهارة المرادة لنساء النبي أعم ، ومنه قوله تعالى عن قوم نبيه لوط عليه السلام :
        {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} الأعراف82
        ومعناه أن لوطا ومن آمن به كانوا ينزهون أنفسهم عن فواحش قومهم .
        وقياسا على ذلك فكل تنزيه للنفس عن الفواحش وعن الآثام وعن الرجس وعن التعلق بحطام الدنيا فهو طهارة .
        والواضح من سياق الآية موضوع نقاشنا أن الطهارة التي يوجه الله نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلى اختيارها هي المرادة من الله تعالى إلى نساء نبيه.


        أولا أنا من باب نسبة الفضل لأهله نوّهت إلى أن الأية التي حاججتك بها سبقني إلى ذكرها الأخ حبيب الأئمة ولم أعد نسخ شيئ مما رد به عليك فأين النسخ الذي تتحدث عنه؟

        ثانيا أنبهك إلى شيئ لغوي مهم أنت غافل عنه : أنت تكثر من تكرار أن بيو ت النبي متعددة وأن خطاب "أهل البيت" موجه إلى بيت واحد وهذا لا يستقيم لا لغة ولا من دلالة النص .فانتبه إلى أن كلمة البيت ترد بصيغة الجمع(بيوت) سواء عندما تضاف إلى النبي أو إلى نسائه بالضمير العائد عليهن( بيوت النبي ، بيوتكن) ولكن ولكن ولكن وهنا بيت القصيد إذا أضيفت البيوت هكذا معرفة ( الـ) إلى كلمة أهل فإنها ترد بصيغة المفرد ، ولم يرد في أي خطاب من كلام العرب : يا أهل بيوت فلان أو يا أهالي بيوت فلان ولا يصح ذلك لغة . ولك أن تأتيني بمثال يخالف قولي إن استطعت.

        فالإستشهاد إذن بـ:وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ " وبـ:" بُيُوتَ النَّبِيِّ" للأسف ليس في محله لأن الإشكال متعلق بإضافة "أهل" إلى "البيت"بمعنى الإشكال في : هل يصح أو لاي صح أن يقالفي حال تعدد البيوت : يا أهل بيوت فلان أو يا أهالي بيوت فلان؟.
        ثالثا: لو صح أن الخطاب موجه لأهل بيت واحد كما تقول فهو إذن موجه على الأقل إلى واحدة من أزواج النبي باعتبارها واحدة من أهل هذا البيت وهذا وحده يهدم اعتقادكم بأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لسن من أهل البيت .

        أنت مخطئ يا صديقي ، ولا ينبغي لك أن تعمم حكمك فإني لا أقرأ كتابا يرد على الشيعة إلا وبحثت عن الكتاب موضوع الرد حتى تكون معرفتي علمية ومنهجية ويقينية ،وأنت لا يخفى عليك أن كتبكم المعتمدة أو باقي كتب علمائكم المعتبرين في مذهبكم متوفرة على النت سواء في مواقع شيعية أو في غيرها
        فلم أكتف على سبيل المثال بقراءة "منهاج السنة" لشيخ الإسلام ابن تيمية ولكن بحثت عن الكتاب موضوع الرد وهو" منهاج الكرامة في معرفة الإمامة"لابن مطهر الحلّي وقرأته، وهكذا مع باقي ما احتوته كتبكم المعتمدة في مذهبكم المتوفرة كما قلت على النت مما اطلعت على ردود الشبهات الواردة بها أو الانتقاذات الموجهة لها . اطمئن من هذه الناحية فلا يمكن لعاقل أن يبني انتقاذاته وطعونه على مسائل لم يتثبت من صحتها.

        كيف لا يلزم ذلك ؟ ألا يقول الشيعة أن العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة ؟
        فإذا لم تكن فاطمة لا نبيا ولا إماما فما مبرر عصمتها؟
        أما الآية فلا دليل لك فيها على عصمة مريم بنت عمران لأن الطهارة كما قلنا ليست دليلا على العصمة وكذلك الإصطفاء .
        ومن بين ماقيل في معنى الاصطفاء والتطهير في هذه الآية:
        اصطفاك : أي اختاركِ وألطف لك حتى تفرغت لعبادته واتباع مرضاته وقيل : اصطفاك لولادة المسيح (عن الزجاج) وطهرك بالاِيمان عن الكفر وبالطاعة عن المعصية (عن الحسن وسعيد بن جبير)وقيل : طهرك من الأدناس والأقذار التي تعرض للنساء من الحيض والنفاس حتى صرت صالحة لخدمة المسجد (عن الزجاج).
        وقيل: طهرك من الأخلاق الذميمة والطبائع الرّدية

        وهي أقوال وجيهة كما ترى أليس كذلك؟






        ما ذنب الشيعة والأحاديث الصحيحة صريحة في هذا المعنى المتنازع عليه بأن أهل البيت(ع) هم علي وفاطمة والحسن والحسين بالإضافة إلى سيد البيت النبي المصطفى(ص) فهذه رواية عائشة في مسلم التي حكت فعل النبي(ص) بأصحاب الكساء ثم تلاوته لآية التطهير من سورة الأحزاب، تعاضدها النصوص الصحيحة التي رواها أئمة السنن والآثار حين نقلوا قول النبي(ص) وبطرق مختلفة: ((اللهمّ هؤلاء أهل بيتي))، حين جللهم بالكساء وحين قرأ آية التطهير عليهم خاصة.. وهذا اللفظ منه(ص) يفيد الحصر وتعيين المذكورين فقط بأنهم أهل البيت دون غيرهم، وقد نصَّ العلماء بأن تعريف الجزأين يفيد الحصر ( الاتقان في علوم القرآن للسيوطي: 583).
        وقد صرّح جمع من علماء أهل السنة بهذا المعنى أيضاً أي بأنّ المراد بأهل البيت هم أصحاب الكساء دون غيرهم، وفي هذا يقول الحاكم النيسابوري في كتابه (المستدرك على الصحيحين)، بعد أن ذكر جملة من الأخبار والروايات الصحيحة الصريحة في أن أهل البيت هم خصوص أصحاب الكساء فقط، وأنهم أيضاً المرادون بمصطلح (آل محمد) دون غيرهم.

        قال بعد إيرادة لحديث كيفية الصلاة على أهل البيت: ((وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعاً هم)) (المستدرك على الصحيحين 3: 160).
        وفي هذا المعنى أيضاً يقول الآلوسي صاحب التفسير: ((وأخبار إدخاله (ص) عليّاً وفاطمة وابنيهما أرضي الله تعالى عنهم، تحت الكساء، وقوله عليه الصلاة والسلام: (اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي) ودعائه لهم، وعدم إدخال أمّ سلمة أكثر من أن تحصى، وهي مخصصه لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت، فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه(ص))). (تفسير روح المعاني للآلوسي ج12 ص18).

        تعليق


        • رفع الله قدرك اخي ابو عمار الجزائري
          اجدت واحسنت واحسن الله اليك
          وجزاك الله خيرا

          واما ما قاله الزميل ابو مسلم الخراساني
          ما ذنب الشيعة والأحاديث الصحيحة صريحة في هذا المعنى المتنازع عليه بأن أهل البيت(ع) هم علي وفاطمة والحسن والحسين بالإضافة إلى سيد البيت النبي المصطفى(ص) فهذه رواية عائشة في مسلم التي حكت فعل النبي(ص) بأصحاب الكساء ثم تلاوته لآية التطهير من سورة الأحزاب، تعاضدها النصوص الصحيحة التي رواها أئمة السنن والآثار حين نقلوا قول النبي(ص) وبطرق مختلفة: ((اللهمّ هؤلاء أهل بيتي))، حين جللهم بالكساء وحين قرأ آية التطهير عليهم خاصة.. وهذا اللفظ منه(ص) يفيد الحصر وتعيين المذكورين فقط بأنهم أهل البيت دون غيرهم، وقد نصَّ العلماء بأن تعريف الجزأين يفيد الحصر ( الاتقان في علوم القرآن للسيوطي: 583).

          لان ايه التطهير هي خاصه لنساء النبي وفيهم نزلت واراد الرسول عليه الصلاه والسلام العموم
          فهكذا ترى روايات الكساء
          ولو انك تدقق في المصادر لرايت من حديث ام سلمه وسؤالها للرسول اانا معهم قال لها انك على خير
          وفي روايه اخرى انك من اهلي
          فليس من المعقول ان يضمها اليهم وقد سبق انها اهل البيت ولا تنسى
          ان الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه موجود وهو عنها غريب .
          فالايه سبقت الروايه فلوكانت سببا لنزول الآية لتقدمت حادثة الكساء زمنيا على نزول الآية ولكن المفهوم من الروايات العكس
          والروايات تقول نزلت الآية ثم دعاهم وهذا ما حدث
          ولاحظ قول عليه الصلاه والسلام اللهم هؤلاء اهل بيتي
          وهي تعني
          ان يطلب من ربه أن يشملهم بها لأنه يعرف أنها لم تنزل فيهم
          ولو دققت اكثر ستجد روايات ان الرسول يخاطب اهله باهل البيت كما في روايه البخاري
          وساختصرها لانها طويله
          فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة ، فقال : ( السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ) . فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ، كيف وجدت أهلك ، بارك الله لك

          وروايه اخرى للبخاري ايضا (اختصار )
          فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي ، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ،

          روايه اخرى للبخاري (اختصار)
          يا معشر المسلمين ، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي ؟ فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ،
          وفي روايه لمسلم (اختصار)
          فجعل يمر على نسائه . فيسلم على كل واحدة منهن " سلام عليكم . كيف أنتم يا أهل البيت ؟ " فيقولون : بخير . يا رسول الله ! كيف وجدت أهلك ؟ فيقول " بخير "





          سؤال
          ما الداعي لدعاء كهذا من الرسول الله عليه الصلاه والسلام ان كانت الايه هي كما تقولون علي وفاطمه والحسنين رضي الله عنهم ؟
          سؤال اخر
          انتم تقولون انهم معصومين اليس كذلك ؟
          هل كانوا معصومين قبل روايه الكساء ؟!!!!!!!!!
          واما قولك
          وقد صرّح جمع من علماء أهل السنة بهذا المعنى أيضاً أي بأنّ المراد بأهل البيت هم أصحاب الكساء دون غيرهم، وفي هذا يقول الحاكم النيسابوري في كتابه (المستدرك على الصحيحين)، بعد أن ذكر جملة من الأخبار والروايات الصحيحة الصريحة في أن أهل البيت هم خصوص أصحاب الكساء فقط، وأنهم أيضاً المرادون بمصطلح (آل محمد) دون غيرهم.
          قال بعد إيرادة لحديث كيفية الصلاة على أهل البيت: ((وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعاً هم)) (المستدرك على الصحيحين 3: 160).
          وفي هذا المعنى أيضاً يقول الآلوسي صاحب التفسير: ((وأخبار إدخاله (ص) عليّاً وفاطمة وابنيهما أرضي الله تعالى عنهم، تحت الكساء، وقوله عليه الصلاة والسلام: (اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي) ودعائه لهم، وعدم إدخال أمّ سلمة أكثر من أن تحصى، وهي مخصصه لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت، فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه(ص))). (تفسير روح المعاني للآلوسي ج12 ص18).
          هناك تناقض لا افهمه في كلامك
          انت تقول هي مخصصه لعموم اهل البيت
          ثم تقول ان هناك جمع من علماء اهل السنه
          اين اجمعوا ومن هم ؟!!!!!!
          نحن نقول
          هم اجمعوا على ان روايه الكساء اعمت اي اصبحت للعموم وشملت ابنته فاطمه وزوجها والحسنين رضوان الله عليهم
          فهل اجمع العلماء ان ازواجه لا يدخلون في اهل البيت ؟!!!!!

          اما الزميل مستفيد
          فما زال محتج لا ن الله يقول واذكرن ما يتلى في بيوتكن
          ولماذا لم يقل الله واهل بيوتكن
          نقول وللمره الالف الايه تخاطب نساء النبي
          فلا يجوز باللغه ان نقول اهل بيوتكن كما بين له
          اخينا ابوعمار الجزائري
          وبين له حبيب الائمه سابقا هذا الكلام
          ومهما يقوله فحجته عليه لا علينا
          وبالعكس هي لنا
          قال ابن عباس وعكرمة وعطاء والكلبي ومقاتل وسعيد بن جبير: إن أهل البيت المذكورين في الآية هنّ زوجات النبيّ صلى الله عليه وسلم خاصة. قالوا: والمراد بالبيت بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومساكن زوجاته لقوله: { وَٱذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِي بُيُوتِكُـنَّ }. وأيضاً السياق في الزوجات من قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوٰجِكَ } إلى قوله: { وَٱذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِى بُيُوتِكُـنَّ مِنْ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْـمَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً
          والمعنى بيوت يتلى فيها آيات الله والحكمة، أو اذكرنها وتفكرن فيها لتتعظن بمواعظ الله، أو اذكرنها للناس ليتعظوا بها ويهتدوا بهداها، أو اذكرنها بالتلاوة لها لتحفظنها ولا تتركن الاستكثار من التلاوة. قال القرطبي: قال أهل التأويل: آيات الله هي: القرآن، والحكمة: السنة. وقال مقاتل: المراد بالآيات والحكمة: أمره، ونهيه في القرآن. وقيل: إن القرآن جامع بين كونه آيات بينات دالة على التوحيد وصدق النبوة، وبين كونه حكمة مشتملة على فنون من العلوم والشرائع { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } أي لطيفاً بأوليائه خبيراً بجميع خلقه، وجميع ما يصدر منهم من خير وشرّ وطاعة ومعصية، فهو يجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإسائته




          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
            الذين من اتبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى
            تقول
            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
            اسمع يا صديقي ، نعلم أن الخطاب في بدايته موجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه منذ بدايته متعلق بنساء النبي واستمرعلى ذلك حتى نهايته ، ثم إن التوجيهات التي وجهت لهن سواء بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم أو بالخطاب المباشر لهن كلها تتعلق بالطهارة ، وقد ورد في القرآن الكريم ما يشبه شيئا من ذلك وإن كانت الطهارة المرادة لنساء النبي أعم ، ومنه قوله تعالى عن قوم نبيه لوط عليه السلام :
            {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} الأعراف82
            ومعناه أن لوطا ومن آمن به كانوا ينزهون أنفسهم عن فواحش قومهم .
            وقياسا على ذلك فكل تنزيه للنفس عن الفواحش وعن الآثام وعن الرجس وعن التعلق بحطام الدنيا فهو طهارة .
            والواضح من سياق الآية موضوع نقاشنا أن الطهارة التي يوجه الله نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلى اختيارها هي المرادة من الله تعالى إلى نساء نبيه.

            يمكن النقاش في هذه النقطة بعد ثبوت احتمال أن آية التطهير تخصهن وأن لفظ أهل البيت تعنيهن
            ولكن لا يوجد للآن أي ثبوت أو حتى أي حتمال بأن لفظ أهل البيت في آية التطهير يعنيهن فيكون نقاش هذا لغوا

            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
            أولا أنا من باب نسبة الفضل لأهله نوّهت إلى أن الأية التي حاججتك بها سبقني إلى ذكرها الأخ حبيب الأئمة ولم أعد نسخ شيئ مما رد به عليك فأين النسخ الذي تتحدث عنه؟
            ثانيا أنبهك إلى شيئ لغوي مهم أنت غافل عنه : أنت تكثر من تكرار أن بيو ت النبي متعددة وأن خطاب "أهل البيت" موجه إلى بيت واحد وهذا لا يستقيم لا لغة ولا من دلالة النص .فانتبه إلى أن كلمة البيت ترد بصيغة الجمع(بيوت) سواء عندما تضاف إلى النبي أو إلى نسائه بالضمير العائد عليهن( بيوت النبي ، بيوتكن) ولكن ولكن ولكن وهنا بيت القصيد إذا أضيفت البيوت هكذا معرفة ( الـ) إلى كلمة أهل فإنها ترد بصيغة المفرد ، ولم يرد في أي خطاب من كلام العرب : يا أهل بيوت فلان أو يا أهالي بيوت فلان ولا يصح ذلك لغة . ولك أن تأتيني بمثال يخالف قولي إن استطعت.
            فالإستشهاد إذن بـ:وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ " وبـ:" بُيُوتَ النَّبِيِّ" للأسف ليس في محله لأن الإشكال متعلق بإضافة "أهل" إلى "البيت"بمعنى الإشكال في : هل يصح أو لاي صح أن يقالفي حال تعدد البيوت : يا أهل بيوت فلان أو يا أهالي بيوت فلان؟.

            يمكن أن تأتي بصيغة يا نساء النبي أو أية صيغة أخرى صحيحة لا يوجد بها كذب يتنزه الله سبحانه وتعالى عنه
            ولكن عندما تأتي الآية بصيغة المفرد "بيت" بها "ال" العهدية " فإنها قطعا تعني بيتا واحدا وليس بيوت متعددة
            وعليك أنت أن تأتي بدليل على أنه يجوز مخاطبة أهل البيوت المتعددة بيا أهل البيت
            وهذا لن تجده لأنه يتضمن الكذب المنزه عنه القرآن الكريم
            فهن لسن أهل بيت واحد ليصح خطابهن بيا أهل البيت بل هن أهل بيوت متعددة أو أهالي بيوت متعددة فتنبه
            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
            ثالثا: لو صح أن الخطاب موجه لأهل بيت واحد كما تقول فهو إذن موجه على الأقل إلى واحدة من أزواج النبي باعتبارها واحدة من أهل هذا البيت وهذا وحده يهدم اعتقادكم بأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لسن من أهل البيت .

            كلامك يكون صحيحا في حالة أن تكون اللام في البيت ليست عهدية
            ولكن مع كون اللام عهدية فيجوز مخاطبة أهل البيت في أي مكان بيا أهل البيت ولا يدخل معهم غيرهم
            فذهب توهمكم وأحلامكم في هدم الإسلام المحمدي الأصيل المتمثل في مذهب أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم
            وقد تطرقنا لهذا سابقا أيضا.
            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

            أنت مخطئ يا صديقي ، ولا ينبغي لك أن تعمم حكمك فإني لا أقرأ كتابا يرد على الشيعة إلا وبحثت عن الكتاب موضوع الرد حتى تكون معرفتي علمية ومنهجية ويقينية ،وأنت لا يخفى عليك أن كتبكم المعتمدة أو باقي كتب علمائكم المعتبرين في مذهبكم متوفرة على النت سواء في مواقع شيعية أو في غيرها
            فلم أكتف على سبيل المثال بقراءة "منهاج السنة" لشيخ الإسلام ابن تيمية ولكن بحثت عن الكتاب موضوع الرد وهو" منهاج الكرامة في معرفة الإمامة"لابن مطهر الحلّي وقرأته، وهكذا مع باقي ما احتوته كتبكم المعتمدة في مذهبكم المتوفرة كما قلت على النت مما اطلعت على ردود الشبهات الواردة بها أو الانتقاذات الموجهة لها . اطمئن من هذه الناحية فلا يمكن لعاقل أن يبني انتقاذاته وطعونه على مسائل لم يتثبت من صحتها.

            أنت عندما تقرأ رد ابن تيمية فقد تبنيت رأي ابن تيمية ونظرت بمنظاره وتكون قد حصرت نفسك بين قالوا وقلنا
            فهل قرأت مثلا عقائد الإمامية للشيخ محمد رضا المظفر؟
            أو هل قرأت كتاب معالم المدرستين للسيد مرتضى العسكري ؟
            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

            كيف لا يلزم ذلك ؟ ألا يقول الشيعة أن العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة ؟

            كون العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة لا يعني أنها لا تكون لغيرهم ممن هم وصلوا لمقامات عالية يستحقون بها العصمة

            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
            فإذا لم تكن فاطمة لا نبيا ولا إماما فما مبرر عصمتها؟
            كونها صلوات الله وسلامه عليها وصلت من المقامات العالية من القرب الإلهي بأن استحقت هذه المنزلة

            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
            أما الآية فلا دليل لك فيها على عصمة مريم بنت عمران لأن الطهارة كما قلنا ليست دليلا على العصمة وكذلك الإصطفاء .
            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
            ومن بين ماقيل في معنى الاصطفاء والتطهير في هذه الآية:
            اصطفاك : أي اختاركِ وألطف لك حتى تفرغت لعبادته واتباع مرضاته وقيل : اصطفاك لولادة المسيح (عن الزجاج) وطهرك بالاِيمان عن الكفر وبالطاعة عن المعصية (عن الحسن وسعيد بن جبير)وقيل : طهرك من الأدناس والأقذار التي تعرض للنساء من الحيض والنفاس حتى صرت صالحة لخدمة المسجد (عن الزجاج).
            وقيل: طهرك من الأخلاق الذميمة والطبائع الرّدية

            وهي أقوال وجيهة كما ترى أليس كذلك؟
            1-تخصيص الاصطفاء والتطهير يحتاج إلى إلى قرينة أو دليل يخصص ، لا كلام على عواهنه
            2-عبارة الزجاج تعني العصمة فثبت قولنا .

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة أبو مسلم الخراساني


              ما ذنب الشيعة والأحاديث الصحيحة صريحة في هذا المعنى المتنازع عليه بأن أهل البيت(ع) هم علي وفاطمة والحسن والحسين بالإضافة إلى سيد البيت النبي المصطفى(ص) فهذه رواية عائشة في مسلم التي حكت فعل النبي(ص) بأصحاب الكساء ثم تلاوته لآية التطهير من سورة الأحزاب، تعاضدها النصوص الصحيحة التي رواها أئمة السنن والآثار حين نقلوا قول النبي(ص) وبطرق مختلفة: ((اللهمّ هؤلاء أهل بيتي))، حين جللهم بالكساء وحين قرأ آية التطهير عليهم خاصة.. وهذا اللفظ منه(ص) يفيد الحصر وتعيين المذكورين فقط بأنهم أهل البيت دون غيرهم، وقد نصَّ العلماء بأن تعريف الجزأين يفيد الحصر ( الاتقان في علوم القرآن للسيوطي: 583).وقد صرّح جمع من علماء أهل السنة بهذا المعنى أيضاً أي بأنّ المراد بأهل البيت هم أصحاب الكساء دون غيرهم، وفي هذا يقول الحاكم النيسابوري في كتابه (المستدرك على الصحيحين)، بعد أن ذكر جملة من الأخبار والروايات الصحيحة الصريحة في أن أهل البيت هم خصوص أصحاب الكساء فقط، وأنهم أيضاً المرادون بمصطلح (آل محمد) دون غيرهم.
              قال بعد إيرادة لحديث كيفية الصلاة على أهل البيت: ((وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعاً هم)) (المستدرك على الصحيحين 3: 160).
              وفي هذا المعنى أيضاً يقول الآلوسي صاحب التفسير: ((وأخبار إدخاله (ص) عليّاً وفاطمة وابنيهما أرضي الله تعالى عنهم، تحت الكساء، وقوله عليه الصلاة والسلام: (اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي) ودعائه لهم، وعدم إدخال أمّ سلمة أكثر من أن تحصى، وهي مخصصه لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت، فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه(ص))). (تفسير روح المعاني للآلوسي ج12 ص18).
              حياك الله أخانا الكريم
              أن الآن أناقشهم فقط من خلال الآية القرآنية بأنها حتى لو لم تأت السنة بتعيينهم صلوات الله وسلامه عليهم فإنها من المستحيل أن تعني نساء النبي صلى الله عليه وآله
              ويأتي البحث الروائي بعد تسليمهم بثبوت أن المعنيين بهذه الآية لا يمكن أن يكنّ نساءه صلى الله عليه وآله
              وفقنا الله وإياكم لخدمة دين الله دين محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
              وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي

                اما الزميل مستفيد
                فما زال محتج لا ن الله يقول واذكرن ما يتلى في بيوتكن
                ولماذا لم يقل الله واهل بيوتكن
                نقول وللمره الالف الايه تخاطب نساء النبي
                فلا يجوز باللغه ان نقول اهل بيوتكن كما بين له
                اخينا ابوعمار الجزائري
                وبين له حبيب الائمه سابقا هذا الكلام
                ومهما يقوله فحجته عليه لا علينا
                وبالعكس هي لنا

                بينا لك ولأساتذتك عدم جواز مخاطبة أهل البيوت المتعددة بيا أهل البيت الواحد لأنه يستلزم الكذب الذي يتنزه عنه القرآن الكريم
                فالتأت الآية بخطاب نساء النبي صلى الله عليه وآله بأي صيغة بصيغة يا نساء النبي أو غيرها من الصيغ
                ولكن لا يمكن أن تكون كذب
                فأنتم بين أمرين
                أن تقولوا بما يقوله الشيعة في آية التطهير
                وبين أن تنسبوا للقرآن الكريم الكذب والعياذ بالله
                فأيهما ستختار ؟!
                لماذا أنتم مصرون على أن في القرآن كذب لكي تردون فضيلة عظيمة من فضائل أهل البيت المطهرين ؟!


                المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                قال ابن عباس وعكرمة وعطاء والكلبي ومقاتل وسعيد بن جبير: إن أهل البيت المذكورين في الآية هنّ زوجات النبيّ صلى الله عليه وسلم خاصة. قالوا: والمراد بالبيت بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومساكن زوجاته لقوله: { وَٱذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِي بُيُوتِكُـنَّ }. وأيضاً السياق في الزوجات من قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوٰجِكَ } إلى قوله: { وَٱذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِى بُيُوتِكُـنَّ مِنْ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْـمَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً
                المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                والمعنى بيوت يتلى فيها آيات الله والحكمة، أو اذكرنها وتفكرن فيها لتتعظن بمواعظ الله، أو اذكرنها للناس ليتعظوا بها ويهتدوا بهداها، أو اذكرنها بالتلاوة لها لتحفظنها ولا تتركن الاستكثار من التلاوة. قال القرطبي: قال أهل التأويل: آيات الله هي: القرآن، والحكمة: السنة. وقال مقاتل: المراد بالآيات والحكمة: أمره، ونهيه في القرآن. وقيل: إن القرآن جامع بين كونه آيات بينات دالة على التوحيد وصدق النبوة، وبين كونه حكمة مشتملة على فنون من العلوم والشرائع { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } أي لطيفاً بأوليائه خبيراً بجميع خلقه، وجميع ما يصدر منهم من خير وشرّ وطاعة ومعصية، فهو يجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإسائته

                هذا رأي مقاتل وعكرمة الخارجي الذي كان يكذب على ابن عباس
                وأنتم على سيرة أسلافكم الخوارج حتى ولو كان فيه نسبة الكذب للقرآن الكريم ولا حول ولا قوة إلا بالله

                كما أننا لا زلنا نطالبك بالرد على المشاركة

                http://www.yahosein.cjb.net/vb/showp...&postcount=848


                ويرفع
                رفع الله قدر شيعة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
                التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 29-11-2009, 01:07 PM.

                تعليق


                • [quote=مستفيد]

                  لا ادري لما تطالبني باستمرار بالرد على مشاركتك هذه مع اني والله لا اجد انك افحمتنا بشى
                  ولا تكلمت بحجج واضحه
                  بل كعادتك تاخذ المتشابه وتظن انك قدمت دليلا
                  بل يوم عن يوم تثبت لي انك محاورا لست بكفؤ لنا
                  ولننظر الى ماقلته

                  تقول

                  هذه مشكلتكم يا من تفترون على الله سبحانه وتعالى
                  أنتم تريدون إقحام النساء في الخطاب بدون دليل ولاهدى ولا كتاب منير
                  فالنساء لسن أهل بيت واحد بل أهل بيوت متعدده
                  بينما الخطاب يخاطب أهل بيت واحد فقط
                  وبالتالي فإن الخطاب لا يعني النساء من قريب أو بعيد
                  ولو خاطبهن بأنهم أهل بيت واحد لكان كذبا .

                  يا سبحان الله سيبويه يقول لكان كذبا ان يخاطب القران نساء النبي باهل بيته
                  لماذا ؟
                  لانه استدل هلى دليل قراني
                  بقوله تعالى
                  واذكرن ما يتلى في بيوتكن
                  وهي دليل لنا وليس علينا
                  فلا ادري كيف استطعت انت اخراجه كدليل
                  طيب طالبناك انت بدليل من اللغه العربيه ولم تاتي به
                  فهل احدا من علمائك قال هذا ؟!!!!!

                  لكي تستدل علينا بمقوله اهل البيوت

                  وقد ذكرت لك روايات فلم تجاهلتها وفيها الرسول يخاطب زوجاته باهل بيته
                  يعني اللي يعجبك ترد عليه والذي لا يعجبك تتركه وتتهرب منه

                  ولو دققت اكثر ستجد روايات ان الرسول يخاطب اهله باهل البيت كما في روايه البخاري
                  وساختصرها لانها طويله

                  فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة ، فقال : ( السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ) . فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ، كيف وجدت أهلك ، بارك الله لك

                  وروايه اخرى للبخاري ايضا (اختصار )
                  فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي ، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ،

                  روايه اخرى للبخاري (اختصار)
                  يا معشر المسلمين ، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي ؟ فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ،
                  وفي روايه لمسلم (اختصار)
                  فجعل يمر على نسائه . فيسلم على كل واحدة منهن " سلام عليكم . كيف أنتم يا أهل البيت ؟ " فيقولون : بخير . يا رسول الله ! كيف وجدت أهلك ؟ فيقول " بخير "



                  وتقول

                  :

                  حلها لنا بقى
                  بيوت ملتصقة ببيت واحد !!
                  كيف أصبحت البيوت بيتا واحدا
                  ما هذا الجهل ؟!!



                  لان بيت الرسول به حجرات وقد اتيت بدليل فلم تعلق عليه
                  وها انا الزمك بقول الطبطبائي ومن فمك ادينك
                  قوله تعالى: { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون } سياق الآية يؤدي أنه واقع وأنهم كانوا قوماً من الجفاة ينادونه صلى الله عليه وآله وسلم من وراء حجرات بيته من غير رعاية لمقتضى الأدب وواجب التعظيم والتوقير فذمهم الله سبحانه حيث وصف أكثرهم بأنهم لا يعقلون كالبهائم من الحيوان.

                  http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1




                  مشكلتنا أنه ليس بيدنا أن نركب لكم عقولا تفهمون بها ، لذلك فنحن مضطرون لأن نتعامل مع هذه الأشياء التي في رأسكم والتي ليس فيها من العقل إلا اسمها

                  وأهل البيت في الآية خطاب لأهل بيت واحد وليس خطابا لأهل بيوت متعددة ، وبما أن نساء النبي لسن أهل بيت واحد فالخطاب لا يعنيهن
                  وعدم وجود خطاب في اللغة العربية لأهل البيوت ليس مشكلتي
                  كيف تفول ليس مشكلتي وانت تتحفنا في كل يوم بهذه العباره الدخيله
                  فان كنت تقول وما تدعيه فاثبت ذلك
                  لان دليلك هذا واهي وارمه اقرب سله مهملات
                  فلا انت تستطيع ان تاتي بدليل في اللغه العربيه بما يؤيد موقفك كما اثبتنا لك واثبت لك الاخوه هذا
                  ولا انت تستطيع افحامنا
                  بحججك الواهيه



                  عليك أن تثبت أن نساء النبي صلى الله عليه وآله أهل بيت واحد ليصح بعد ذلك مخاطبتهن جميعا بأهل البيت
                  وهذا لا دليل عليه لا في اللغة والا في السنة ولا في القرآن الكريم
                  فاتركوا عنكم التعصب الأعمى
                  اتيتك بروايات الرسول عليه الصلاه والسلام وكيف يخاطب اهل
                  بيته بقوله اهل البيت بروايات البخاري ومسلم
                  فلم تغافلت عنها ؟!!!!



                  هل أعيد لك الشرح مرة أخرى
                  الموضوع ليس في المخاطب
                  بل الموضوع في إرادة البيت والواحد أو البيوت المتعددة
                  وفي الآية التي استدللت بها فإن الله سبحانه وتعالى عندما أراد البيوت عبر عنها بالبيوت وليس بالبيت وهذا ينقض حجتكم في جواز مخاطبة أهل البيوت المتعددة بيا أهل البيت

                  ننتظر الدليل على أن البيوت والحجرات هي بيت واحد
                  كما نريد أن تثبت أيضا أن لها سور واحد
                  وسنظل نطالبك بالدليل إن هربت من هذا الطلب




                  راجع تفسير الطبطبائي الذي ذكرته منذ قليل وفيه وضعت لك الرابط وما فيه يعني الحجرات بيت النبي عليه الصلاه والسلام



                  صريح القرآن الكريم واللغة والتاريخ أن كل هذه بيوت وتسمى حجرات
                  قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ } (53) سورة الأحزاب
                  وقال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} (4) سورة الحجرات
                  وحضرتك تريد أن تخترع لغة تطبقها على الآية لتلوي معنى الآية لتوافق مذهبك وهذه زندقة أنصحك بالتوبة منها

                  اذا كنت انا ننديق حسب ما تقول فما قولك بالطبطبائي ؟!!!!
                  ساعيد المشاركه لعلك تتراجع عن قولك
                  قوله تعالى: { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون } سياق الآية يؤدي أنه واقع وأنهم كانوا قوماً من الجفاة ينادونه صلى الله عليه وآله وسلم من وراء حجرات بيته من غير رعاية لمقتضى الأدب وواجب التعظيم والتوقير فذمهم الله سبحانه حيث وصف أكثرهم بأنهم لا يعقلون كالبهائم من الحيوان.





                  فالموجود وحسب نقلك هو بيوت للنبي صلى الله عليه وآله تسمى أيضا حجرات .

                  لو تأملت الرواية فمعناها أنهم يشيرون إلى بيت واحد من البيوت ويسألون بيت من هذا ؟!
                  فإذا كان السؤال عن بيت من بيوت النبي صلى الله عليه وآله يقال لهم هذا بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وإذا كان السؤال عن بيت علي عليه السلام فيقال هذا بيت علي عليه السلام
                  فالرواية لا تؤيدك إذا أنها تصرح أن للنبي بيوت وليس بيتا واحدا .

                  الرواية كاملة على هذا الرابط
                  اهكذا فسرت الروايه
                  انظر الى الروايه مره اخرى


                  قال: حدثنا علي بن الحسن الطاطري الجرمي عن محمد بن أبي حمزة عن داود بن سرحان: عن أبي عبدالله عليه السلام [ في.ر ] قوله تعالى: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون) عنى بذلك كسر بيوت رسول الله صلى الله عليه وآله وبيت علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك أن الناس كانوا يأتون من الامصار فيقولون: بيت من هذا؟ فيقولون: بيت النبي [ صلى الله عليه وآله.ر، ب ] ويقولون [ بيت من هذا؟ فيقولون.ر ] بيت [ أمير المؤمنين.ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام

                  هل تكذب علينا وتفسر على مزاجك
                  يا ابني الروايه تشير بوضوح الى بيوت (حجرات )النبي عليه الصلاه والسلام
                  فسالوا من بيت هذا فاجابوا بيت الرسول
                  ولم يقولوا بيوت الرسول
                  فلا تكذب مره اخرى
                  واما قولك في روايه زيد بن الارقم

                  " حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وشجاع بن مخلد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن علية ‏ ‏قال ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏قال ‏ ‏انطلقت أنا ‏ ‏وحصين بن سبرة ‏ ‏وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏ ‏حصين ‏ ‏لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا ‏
                  رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا حدثنا يا ‏ ‏زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏ ‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له ‏ ‏حصين ‏ ‏ومن أهل بيته يا ‏ ‏زيد ‏ ‏أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته منحرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل ‏ ‏علي ‏ ‏وآل ‏ ‏عقيل ‏ ‏وآل ‏ ‏جعفر ‏ ‏وآل ‏ ‏عباس ‏ ‏قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم ‏
                  و حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏بنحوه بمعنى حديث ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏وزاد في حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسان يعني ابن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد وهو ابن مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏قال ‏ ‏دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل ‏ ‏العصر ‏ ‏من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ‏ ‏وعصبته ‏ ‏الذين حرموا الصدقة بعده
                  "اه
                  من خلال الاستدراك في كلام زيد بقوله " لكن "بعد قول نساؤه من أهل بيته
                  وكذلك من خلال الرواية الثانية التي يصرح فيها بأنهن لسن من أهل بيته
                  يتبين أت الرواية الأولى قالها على نحو الاستنكار "نساؤه أهل بيته ! ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده "
                  إذا زيد ينفي أن يكن نساء النبي صلى الله عليه وآله من أهل بيته
                  يا مستفيد قلت لك انا دليلي الشواهد فلم اتطرق الى تفسير الروايه
                  انظر الى الكلام بالاحمر في روايه الارقم وستفهم
                  ما اقصده




                  تعليق


                  • إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم

                    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 30-11-2009, 02:14 AM.

                    تعليق


                    • إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم

                      التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 30-11-2009, 02:30 AM.

                      تعليق


                      • إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم

                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                        الذين من اتبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى
                        تقول

                        يمكن النقاش في هذه النقطة بعد ثبوت احتمال أن آية التطهير تخصهن وأن لفظ أهل البيت تعنيهن
                        ولكن لا يوجد للآن أي ثبوت أو حتى أي حتمال بأن لفظ أهل البيت في آية التطهير يعنيهن فيكون نقاش هذا لغوا[/size]

                        يمكن أن تأتي بصيغة يا نساء النبي أو أية صيغة أخرى صحيحة لا يوجد بها كذب يتنزه الله سبحانه وتعالى عنه
                        ولكن عندما تأتي الآية بصيغة المفرد "بيت" بها "ال" العهدية " فإنها قطعا تعني بيتا واحدا وليس بيوت متعددة
                        وعليك أنت أن تأتي بدليل على أنه يجوز مخاطبة أهل البيوت المتعددة بيا أهل البيت
                        وهذا لن تجده لأنه يتضمن الكذب المنزه عنه القرآن الكريم
                        فهن لسن أهل بيت واحد ليصح خطابهن بيا أهل البيت بل هن أهل بيوت متعددة أو أهالي بيوت متعددة فتنبه
                        [/color][/color]
                        كلامك يكون صحيحا في حالة أن تكون اللام في البيت ليست عهدية
                        ولكن مع كون اللام عهدية فيجوز مخاطبة أهل البيت في أي مكان بيا أهل البيت ولا يدخل معهم غيرهم
                        فذهب توهمكم وأحلامكم في هدم الإسلام المحمدي الأصيل المتمثل في مذهب أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم
                        وقد تطرقنا لهذا سابقا أيضا.
                        [/size]
                        أنت عندما تقرأ رد ابن تيمية فقد تبنيت رأي ابن تيمية ونظرت بمنظاره وتكون قد حصرت نفسك بين قالوا وقلنا
                        فهل قرأت مثلا عقائد الإمامية للشيخ محمد رضا المظفر؟
                        أو هل قرأت كتاب معالم المدرستين للسيد مرتضى العسكري ؟

                        كون العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة لا يعني أنها لا تكون لغيرهم ممن هم وصلوا لمقامات عالية يستحقون بها العصمة

                        [size=3]
                        كونها صلوات الله وسلامه عليها وصلت من المقامات العالية من القرب الإلهي بأن استحقت هذه المنزلة

                        [size=3][size=2]
                        1-تخصيص الاصطفاء والتطهير يحتاج إلى إلى قرينة أو دليل يخصص ، لا كلام على عواهنه
                        2-عبارة الزجاج تعني العصمة فثبت قولنا .
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                        وعلى آله وصحابته أجمعين


                        يمكن النقاش في هذه النقطة بعد ثبوت احتمال أن آية التطهير تخصهن وأن لفظ أهل البيت تعنيهن
                        أقول:
                        ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة ألا يرى نورها من ليس ذا بصر

                        ما هذا المنطق في المناقشة؟ أنا أثبت لك بالعقل وبالنقل أن خطاب التطهير موجه لنساء النبي ومتعلق بهن منذ بدايته وأنت عوض أن تناقشني في حجية أو عدم حجية ما أتيتك به تهرب قائلا : يمكن النقاش في هذه النقطة بعد ثبوت احتمال أن آية التطهير تخصهن وأن لفظ أهل البيت تعنيهن
                        هل نضع المحراث
                        قبل الثيران؟
                        وعندما تثبت( ولا أشك في أنها ثابتة) ما الفائدة في نقاشها بعد
                        ذلك؟
                        !
                        اللهم إلا إذا كنت في قرارة نفسك مقرا بحجية أدلتي وتأبى عليك نفسك أن تعلن ذلك.{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14
                        ولكن لا يوجد للآن أي ثبوت أو حتى أي حتمال بأن لفظ أهل البيت في آية التطهير يعنيهن فيكون نقاش هذا لغوا
                        أما أنا فأقول لك أن الخطاب موجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وهويعنيهن بقوله أهل البيت. ويبدو أنك رفضت استيعاب أنه من الناحية اللغوية لا يصح أن نخاطب نساء رجل ما بـ: يا أهل بيوت فلان أويا أهالي بيوت فلان .
                        وحتى في غير صيغة الخطاب ، فمثلا إذا كان لرجل ما عدة نساء وحضرن معه في مناسبة ما ، فهل يصح لغة أن نقول حضر أهل بيوت فلان أو حضر أهالي بيوت فلان أم أن نقول حضر أهل بيت فلان؟
                        وبصيغة أخرى للمثال: هل يصح أن نقول حضر فلان مع أهل بيوته أم أن نقول حضر فلان مع أهل بيته؟
                        أعتقد أن الصحيح واضح إلا لمن أبى وكابر وعاند.

                        ولكن عندما تأتي الآية بصيغة المفرد "بيت" بها "ال" العهدية " فإنها قطعا تعني بيتا واحدا وليس بيوت متعددة
                        افهم يا صديقي أن لام التعريف هنا عهدية ذهنية لأننا نعلم مسبقاأن البيت المقصود هو بيت النبي صلى الله عليه وسلم .أليس كذلك؟ و ما يجب أن لا تنساه أنه بيت واحد من عدة حجرات. أليس كذلك؟

                        أنت عندما تقرأ رد ابن تيمية فقد تبنيت رأي ابن تيمية ونظرت بمنظاره وتكون قد حصرت نفسك بين قالوا وقلنا

                        فهل قرأت مثلا عقائد الإمامية للشيخ محمد رضا المظفر؟
                        أو هل قرأت كتاب معالم المدرستين للسيد مرتضى العسكري ؟
                        من أين لك بهذا المنطق ؟
                        أتظن أني أسلم عقلي بهذه السهولة مثلك؟ أم تظن أني ستطيع ان أخادع نفسي بادعائي امتلاك حق دون بينة ؟
                        ليس مهما بالنسبة لي أن أقرأ كتاب ابن تيمية أو كتاب الحلّي أولا مادمت أقرا الكتابين وما دامت القضية قضية مناظرة ، فالعبرة بقوة الحجة والبينة.
                        أما ما سألتني عنها من كتب الشيعة إن كنت قرأتها أو لا، فإني أحيل عليك نفس السؤال. فإن كنت قرأتها أفدنا بما فيها واستعن بها على إجابتنا على أسئلتنا الملحة حول الدليل الصريح والصحيح لإثبات صحة عقائدكم التي خالفتم فيها أهل السنة والجماعة و افتح لنا شهية قراءتها وإلا فهي كبقية كتبكم الأخرى .


                        كون العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة لا يعني أنها لا تكون لغيرهم ممن هم وصلوا لمقامات عالية يستحقون بها العصمة
                        آتنا بالدليل على قولك أواعطنا مثالا مع الدليل طبعا.
                        1-تخصيص الاصطفاء والتطهير يحتاج إلى إلى قرينة أو دليل يخصص ، لا كلام على عواهنه
                        2-عبارة الزجاج تعني العصمة فثبت قولنا .
                        كلامك الأول لا علاقة له بما قلته أنا !!!
                        أما عن الثاني فأقول لك: إذا كان تفسير الأقوال يخضع للأهواء دون دليل أو قرينة قوية لا تقبل إثبات العكس فإنه يمكن لمن شاء أن يقول ما شاء .

                        ختامها مسك:
                        بعد أدلتي السابقة أضيف لك قرينة قوية جدا على كون الخطاب موجه لنساء النبي عند ذكر أهل البيت فافهم:

                        الخطاب من أوله متعلق بنساء النبي صلى الله عليه وسلم وموضوعه توجيههن إلى تطهر معنوي روحي من رجس الحياة الدنيا وحطامها والتعلق بما عند الله تعالى باعتبارهن نساء النبي ، فلما انتهى الخطاب إلى:"ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" والخطاب دائما يحث على التطهر ختم ذلك بقوله تعالى تعالى:"ِإنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا" وكما هو معلوم "إنما" هي أداة حصر ، أي أن الخطاب هذا لا يريد الله به إلا تطهيركم يا أهل بيت النبي . ثم تواصل الخطاب دائما متوجها إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه ليس في موضوع التطهر والتطهير بقوله تعالى:" وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيرا"
                        فلوكان ذكر أهل البيت "غير موجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم لكان مقبولا عقلا أن يأتي بعد ذكر : "واذكرن ما يتلى في بيوتكن" أي بعد نهاية خطاب الطهارة الموجه لهن .
                        وإلا فما مبرر وروده وسط خطاب موجه لنساء النبي أصلا
                        وموضوعه الطهارة من الرجس ؟

                        تعليق


                        • الاية التطهير والحديث الكساء تخصيص أهل البيت بذلك اعتراف اهل السنة
                          إن هذه الرواية معارضة بروايات متعددة صحيحة لحصر أصحاب الكساء بالخمسة بل يصرح في بعضها أن أم سلمة ليست من أهل البيت .
                          انت ذكرت الحديث بدون مصدر:
                          فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة ، فقال : ( السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ) . فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ، كيف وجدت أهلك ، بارك الله لك

                          أن أم سلمة لم يشملها الدعاء بالتطهير,معنى ذلك أن خصوصية الخمسة وشمولهم بالتطهير أي بالعصمة تختلف عن أم سلمة التي هي إن كانت من أهل النبي فذلك وفق المعنى اللغوي لكلمة أهل بخلاف الخمسة الذين دخلوا في أهل البيت الذين لهم خصوصية العصمة , فالرواية لا تدخل أم سلمة في أهل البيت بل تدخلها في أهل النبي , وهناك فرق بينهما.


                          الرواية رويت عن شهر بطرق أخر صحيحة اخرجت أم سلمة من أهل البيت , فعن بلال بن مرداس عن شهر بن حوشب عن أم سلمة : ( ... ألست من أهل البيت قال إنك على خير وإلى خير ), وعن زبيد عن شهر عن أم سلمة مثل ذلك قالت:انا منهم, قال إنكف على خير . (انظر تأريخ مدينة دمشق ج14/ ص142، مسند أحمد ج6/ص304) , وقال الترمذي عن هذا الحديث : هذا الحديث حسن صحيح وهو أحسن شيء روي في هذا الباب (ج5/ ص361) , واصرح من هذين ما روي عن علي بن زيد عن شهر عن أم سلمة حيث قالت: فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير. (مسند أحمد ج6/ص323). ومثله ما روي عن عقبة عن شهر عن أم سلمة , حيث قالت فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم )من يدي , وقال : إنك على خير . (مسند أبي يعلي ج12/ ص344), ويقرب منه ما رواه حبيب بن أبي ثابت عن شهر عن أم سلمة , حيث قالت : فجئت أدخل معهم فقال مكانك .. إنك على خير . فبعد هذا كيف يمكن الإحتجاج بتلك الرواية عن شهر وقد روى عنه العدة خلافها .

                          نعطيك مثال قول النبي (ص)
                          لسلمان , (سلمان منا أهل البيت)
                          ان (من) هنا يمكن أن تكون للتبعيض، والاستعمال سيكون مجازيّاً لا حقيقيّاً، فسلمان (رض) ليس من أهل البيت(ع) حقيقة ولكن إدعاءً ومجازاً، فانه نتيجة لوصوله إلى درجة عالية من الاتّباع لهم جعله رسول الله(ص) منهم على جهة المبالغة.
                          ويمكن أن تكون لبيان الجنس أي أن سلمان (رض) من جنس أهل البيت (ع)، وبهذا أستدل ابن عربي على عصمة سلمان (رض) .
                          وأما ما ذكرت من عدم دخول (من) البيانية على الضمير، فلم نجد له أثر في الكتب النحوية واللغوية التي بأيدينا.
                          ولمزيد الاطلاع راجع أقوال العلماء في حديث (علي مني وأنا من علي) في (العمدة) لابن البطريق و(الصراط المستقيم) للبياضي وغيرها من الكتب


                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            لا ادري لما تطالبني باستمرار بالرد على مشاركتك هذه مع اني والله لا اجد انك افحمتنا بشى
                            ولا تكلمت بحجج واضحه
                            بل كعادتك تاخذ المتشابه وتظن انك قدمت دليلا
                            بل يوم عن يوم تثبت لي انك محاورا لست بكفؤ لنا
                            ولننظر الى ماقلته

                            طالبتك بالرد على دعاوى ادعيتها فمن حقي كمحاور أن أطالبك بالدليل
                            وبقية كلامك مجرد كلام إنشائي قد يساعدك في التمسك بباطلك


                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            يا سبحان الله سيبويه يقول

                            لست سيبويه
                            إنما أنا مستفيد

                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            لكان كذبا ان يخاطب القران نساء النبي باهل بيته
                            لماذا ؟
                            لانه استدل هلى دليل قراني
                            بقوله تعالى
                            واذكرن ما يتلى في بيوتكن
                            وهي دليل لنا وليس علينا
                            فلا ادري كيف استطعت انت اخراجه كدليل
                            طيب طالبناك انت بدليل من اللغه العربيه ولم تاتي به
                            فهل احدا من علمائك قال هذا ؟!!!!!

                            لكي تستدل علينا بمقوله اهل البيوت

                            إن كان هنالك خلل في الدليل فعليك ببيان الخلل بدلا من هذه الولولة
                            فكلنا متفقون على أن نساء النبي صلى الله عليه وآله لسن أهل بيت واحد بل أهل بيوت متعددة والقرآن يشهد إلا إذا كفرت بالقرآن ! ذلك أمر آخر
                            فخطابهن بصفتهن أهل بيت واحد يستلزم إما الكذب وإما الخطأ وكلاهما منزه عنه كلام الله سبحانه وتعالى
                            فلابد أن يخاطبهن بصفة تنطبق عليهن بدون كذب ولا خطأ
                            وهنا في آية التطهير يخاطب القرآن أهل بيت واحد فقط وهذه وبما أن هذه الصفة لا تنطبق على نساء النبي صلى الله عليه وآله فمن المستحيل أنها تعنيهن لأنه يستحيل على القرآن الخطأ أو الكذب
                            فثبت مطلوبنا والحمد لله رب العالمين
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            وقد ذكرت لك روايات فلم تجاهلتها وفيها الرسول يخاطب زوجاته باهل بيته
                            يعني اللي يعجبك ترد عليه والذي لا يعجبك تتركه وتتهرب منه

                            ولو دققت اكثر ستجد روايات ان الرسول يخاطب اهله باهل البيت كما في روايه البخاري
                            وساختصرها لانها طويله

                            لم أتجاهل أي شيء مما أوردته
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة ، فقال : ( السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ) . فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ،

                            رددنا على هذا سابقا
                            فهنا رسول الله صلى الله عليه وآله أتى إلى بيت عائشة وقال السلام عليكم أهل البيت ، والبيت هنا بيت عائشة ولا صلة له بالبيت الذي خوطب أهله بآية التطهير .
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            كيف وجدت أهلك ، بارك الله لك

                            وروايه اخرى للبخاري ايضا (اختصار )
                            فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي ، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ،

                            روايه اخرى للبخاري (اختصار)

                            وهنا الكلام عن أهل الرجل وهو أجنبي عن موضوع الحوار
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            يا معشر المسلمين ، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي ؟ فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ،

                            كان الكلام في حادثة الإفك عن زوجة واحدة فقط وهي مارية القبطية رضي الله عنها أو عائشة وبيتها هو بيت الرسول صلى الله عليه وآله
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            وفي روايه لمسلم (اختصار)
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            فجعل يمر على نسائه . فيسلم على كل واحدة منهن " سلام عليكم . كيف أنتم يا أهل البيت ؟ " فيقولون : بخير . يا رسول الله ! كيف وجدت أهلك ؟ فيقول " بخير "

                            لاحظ الرواية فيسلم على كل واحدة منهن أي أنه يذهب إلى بيتها ويخاطب أهل ذلك البيت سلام عليكم . كيف أنتم يا أهل البيت ؟
                            وهو صلى الله عليه وآله في كل مرة يخاطب أهل البيت الذي هو واقف بإزائه وليس أهل البيوت الأخرى

                            وآية التطهير كذلك فإنها تخاطب أيضا أهل بيت معيّن
                            وحيث أن نساء النبي صلى الله عليه وآله لسن أهل بيت معين فثبت أن الخطاب لا يعنيهن .



                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            لان بيت الرسول به حجرات وقد اتيت بدليل فلم تعلق عليه
                            وها انا الزمك بقول الطبطبائي ومن فمك ادينك
                            قوله تعالى: { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون } سياق الآية يؤدي أنه واقع وأنهم كانوا قوماً من الجفاة ينادونه صلى الله عليه وآله وسلم من وراء حجرات بيته من غير رعاية لمقتضى الأدب وواجب التعظيم والتوقير فذمهم الله سبحانه حيث وصف أكثرهم بأنهم لا يعقلون كالبهائم من الحيوان.
                            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=56&tSoraNo=49&tAya hNo=1&tDisplay=yes&Page=5&Size=1&LanguageId=1


                            هذا خطأ
                            فحجرات النبي صلى الله عليه وآله هي نفسها بيوته بدليل القرآن الكريم
                            فتقال حجرة لكونها مسقفة وتقال بيت لكونها يبات فيها ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه آله وسلم دارا ذات مجموعة حجرات
                            فصريح القرآن الكريم واللغة والتاريخ أن كل هذه بيوت وتسمى حجرات
                            قال تعالى {
                            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ
                            } (53) سورة الأحزاب
                            وقال تعالى {
                            إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
                            } (4) سورة الحجرات
                            وحضرتك تريد أن تخترع لغة تطبقها على الآية لتلوي معنى الآية لتوافق مذهبك وهذه زندقة أنصحك بالتوبة منها
                            فالموجود وحسب نقلك هو بيوت للنبي صلى الله عليه وآله تسمى أيضا حجرات .

                            والطباطبائي مفسر معاصر يوضح معنى الآية لمعاصرين والبيت في المفهوم المعاصر هو الدار في المفهوم العربي القديم حيث أن الدار هي التي تحوي مجموعة حجرات وليس البيت كما أثبتنا .



                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            كيف تفول ليس مشكلتي وانت تتحفنا في كل يوم بهذه العباره الدخيله
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            فان كنت تقول وما تدعيه فاثبت ذلك
                            لان دليلك هذا واهي وارمه اقرب سله مهملات
                            فلا انت تستطيع ان تاتي بدليل في اللغه العربيه بما يؤيد موقفك كما اثبتنا لك واثبت لك الاخوه هذا
                            ولا انت تستطيع افحامنا
                            بحججك الواهيه

                            لا يوجد عندكم دليل واحد على جواز مخاطبة أهل البيوت المتعددة بيا أهل البيت الواحد
                            وهذا كاف لإثبات ما ندّعيه
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي

                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي

                            اتيتك بروايات الرسول عليه الصلاه والسلام وكيف يخاطب اهل
                            بيته بقوله اهل البيت بروايات البخاري ومسلم
                            فلم تغافلت عنها ؟!!!!

                            تم الرد عليها سابقا ولاحق والحمد لله رب العالمين
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي

                            راجع تفسير الطبطبائي الذي ذكرته منذ قليل وفيه وضعت لك الرابط وما فيه يعني الحجرات بيت النبي عليه الصلاه والسلام






                            اذا كنت انا ننديق حسب ما تقول فما قولك بالطبطبائي ؟!!!!
                            ساعيد المشاركه لعلك تتراجع عن قولك
                            قوله تعالى: { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون } سياق الآية يؤدي أنه واقع وأنهم كانوا قوماً من الجفاة ينادونه صلى الله عليه وآله وسلم من وراء حجرات بيته من غير رعاية لمقتضى الأدب وواجب التعظيم والتوقير فذمهم الله سبحانه حيث وصف أكثرهم بأنهم لا يعقلون كالبهائم من الحيوان.

                            قلنا سابقا أن هذا خطأ
                            فحجرات النبي صلى الله عليه وآله هي نفسها بيوته بدليل القرآن الكريم
                            فيقال حجرة لكونها مسقفة ويقال بيت لكونها يبات فيها ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه آله وسلم دارا ذات مجموعة حجرات
                            فصريح القرآن الكريم واللغة والتاريخ أن كل هذه بيوت وتسمى حجرات
                            قال تعالى {
                            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ
                            } (53) سورة الأحزاب
                            وقال تعالى {
                            إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
                            } (4) سورة الحجرات
                            وحضرتك تريد أن تخترع لغة تطبقها على الآية لتلوي معنى الآية لتوافق مذهبك وهذه زندقة أنصحك بالتوبة منها
                            فالموجود وحسب نقلك هو بيوت للنبي صلى الله عليه وآله تسمى أيضا حجرات .

                            والطباطبائي مفسر معاصر يوضح معنى الآية لمعاصرين والبيت في المفهوم المعاصر هو الدار في المفهوم العربي القديم حيث أن الدار هي التي تحوي مجموعة حجرات وليس البيت كما أثبتنا .








                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            اهكذا فسرت الروايه
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            انظر الى الروايه مره اخرى



                            هل تكذب علينا وتفسر على مزاجك
                            يا ابني الروايه تشير بوضوح الى بيوت (حجرات )النبي عليه الصلاه والسلام

                            هذا ما ندّعيه
                            وهذا مطلوبنا
                            لاحظ بيوت (حجرات )
                            وأنت أتيت بالدليل
                            فشكرا
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            فسالوا من بيت هذا فاجابوا بيت الرسول
                            ولم يقولوا بيوت الرسول

                            لأنهم كانوا يشيرون إلى بيت واحد (حجرة واحدة ) فيكون الجواب هو بيت الرسول صلى الله عليه وآله وليس بيوت الرسول

                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                            واما قولك في روايه زيد بن الارقم
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي



                            يا مستفيد قلت لك انا دليلي الشواهد فلم اتطرق الى تفسير الروايه
                            انظر الى الكلام بالاحمر في روايه الارقم وستفهم
                            ما اقصده




                            هما روايتان توضح إحداهما الأخرى
                            وزيد بن أرقم لا يرى أن نساء الرجل من أهل بيته
                            فهذا شأنك والصحابي زيد بن أرقم

                            ومن خلال كل هذا
                            1- لم تثبت أن البيت يحوي عدد من الحجرات
                            2-لم تأت بدليل على جواز مخاطبة أهل البيوت المتعددة بيا أهل البيت الواحد
                            فثبت أن آية التطهير لا تخص نساء النبي صلى الله عليه وآله

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحمن لرحيم
                              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                              الذين من اتبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى

                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

                              أقول:


                              ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة ألا يرى نورها من ليس ذا بصر

                              ما هذا المنطق في المناقشة؟ أنا أثبت لك بالعقل وبالنقل أن خطاب التطهير موجه لنساء النبي ومتعلق بهن منذ بدايته وأنت عوض أن تناقشني في حجية أو عدم حجية ما أتيتك به تهرب قائلا : يمكن النقاش في هذه النقطة بعد ثبوت احتمال أن آية التطهير تخصهن وأن لفظ أهل البيت تعنيهن
                              هل نضع المحراث
                              قبل الثيران؟

                              حضرتك هو من يضع المحراث أمام الثيران باستدلالك هذا
                              حيث أن استدلالك مبني على أن آية التطهير هي في نساء النبي صلى الله عليه وآله بدليل سياق الخطاب
                              بينما كون آية التطهير هي في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، دعوى يجب إثباتها أولا لكي يستقيم دليلك بأن الأوامر والنواهي قبل آية التطهير غايتها تطهيرهن
                              لذلك قلت لك
                              يمكن النقاش في هذه النقطة بعد ثبوت احتمال أن آية التطهير تخصهن وأن لفظ أهل البيت تعنيهن
                              ولكن لا يوجد للآن أي ثبوت أو حتى أي حتمال بأن لفظ أهل البيت في آية التطهير يعنيهن فيكون نقاش هذا لغوا

                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              وعندما تثبت( ولا أشك في أنها ثابتة) ما الفائدة في نقاشها بعد
                              ذلك؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              !
                              كما قلت لك كون أن نساء النبي صلى الله عليه وآله معنيات بآية التطهير أو هن غير معنيات بها ، هذا أساس الحوار والدعوى
                              وأي استدلال يكون في مقدمته أساس الدعوى فهو استدلال باطل ونقاشه لغو
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              اللهم إلا إذا كنت في قرارة نفسك مقرا بحجية أدلتي وتأبى عليك نفسك أن تعلن ذلك.{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14
                              رغم كون رسول الله صلى الله عليه وآله أساس الإيمان وهو محض الإيمان ، ولكنه في مقام الحوار مع المخالفين يطبق منهج {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} (24) سورة سبأ
                              وأنا أحاول الاقتداء بسيدي ومولاي رسول الله صلى لله عليه وآله وعترته الطيبين الطاهرين وأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق

                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              أما أنا فأقول لك أن الخطاب موجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وهويعنيهن بقوله أهل البيت. ويبدو أنك رفضت استيعاب أنه من الناحية اللغوية لا يصح أن نخاطب نساء رجل ما بـ: يا أهل بيوت فلان أويا أهالي بيوت فلان .
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

                              وحتى في غير صيغة الخطاب ، فمثلا إذا كان لرجل ما عدة نساء وحضرن معه في مناسبة ما ، فهل يصح لغة أن نقول حضر أهل بيوت فلان أو حضر أهالي بيوت فلان أم أن نقول حضر أهل بيت فلان؟
                              وبصيغة أخرى للمثال: هل يصح أن نقول حضر فلان مع أهل بيوته أم أن نقول حضر فلان مع أهل بيته؟
                              أعتقد أن الصحيح واضح إلا لمن أبى وكابر وعاند.
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري

                              يكفي أن يُقال حضر مع جميع أهله ،فليس التعبير منحصر في أهل بيوته !
                              وإذا غاب أهل بيت من بيوته يُسأل أين أهل بيتك الفلاني ويعيّن ذلك البيت ، أليس كذلك ؟!
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              افهم يا صديقي أن لام التعريف هنا عهدية ذهنية لأننا نعلم مسبقاأن البيت المقصود هو بيت النبي صلى الله عليه وسلم .أليس كذلك؟ و ما يجب أن لا تنساه أنه بيت واحد من عدة حجرات. أليس كذلك؟

                              هذا ما نناقشه مع الأخ المنيعي
                              وقد أثبتنا أن البيت هو نفسه الحجرة
                              وأن الذي يحوي مجموعة حجرات أو بيوت يسمى دارا وليس بيتا كما هو متعارف في عصرنا
                              وقد قلنا سابقا للأخ المنيعي
                              صحح معلوماتك
                              الحجرة في اللغة العربية = بيت

                              والدليل :
                              يقال حجرة عائشة ويقال بيت عائشة هي نفسها
                              ووردت كذلك الآية "من وراء الحجرات " ووردت الآية "بيوت النبي " ووردت " في بيوتكن " والمقصود من الحجرات والبيوت واحد
                              إذا الحجرات هي نفسها البيوت
                              وهذا غير المتعارف في زماننا هذا ، بأن البيت به عدد من الحجر
                              فالبيت الذي به عدد من الحجر كان يسمى دارا وليس بيتا فالدار بها عدد من الحجرات أو البيوت

                              مختار الصحاح ج1/ص52
                              و الحجرة حظيرة الإبل ومنه حجرة الدار تقول احتجر حجرة أي اتخذها والجمع حجر كغرفة وغرف و حجرات بضم الجيم

                              تاج العروس ج10/ص539
                              و الحُجْرَة ُ حَظِيرَة ُ الإِبل ومنه حُجْرَة ُ الدّارِ كالحُجُرَاتِ بضَمَّتَيْنِ والحُجرَاتِ بفتحِ الجيمِ وسكونِها ثلاثُ لغاتٍ الأَخيرَ عن الزَّمَخْشَرِيِّ
                              تهذيب اللغة ج14/ص238
                              والبيت سمي بيتاً لأنه يُبَات فيه وبَيَّتهم العدُوُّ إذا جاءهم ليلاًالمغرب في ترتيب المعرب ج1/ص94
                              والبيت اسم لمسقف واحد وأصله من بيت الشعر أو الصوف سمي به لأنه يبات فيه

                              فحجرة عائشة هي نفسها بيت عائشة وحجرات النبي صلى الله عليه وآله هي نفسها بيوت النبي صلى الله عليه وآله لذلك قال تعالى {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ } (53) سورة الأحزاب ولم يقل بيت النبي .
                              فلا يجب أن يخلط بين مفهوم البيت في عصرنا والذي يعني الدار في اللغة العربية وبين مفهوم البيت في الآيات الشريفة
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              من أين لك بهذا المنطق ؟
                              أتظن أني أسلم عقلي بهذه السهولة مثلك؟ أم تظن أني ستطيع ان أخادع نفسي بادعائي امتلاك حق دون بينة ؟
                              ليس مهما بالنسبة لي أن أقرأ كتاب ابن تيمية أو كتاب الحلّي أولا مادمت أقرا الكتابين وما دامت القضية قضية مناظرة ، فالعبرة بقوة الحجة والبينة.
                              أما ما سألتني عنها من كتب الشيعة إن كنت قرأتها أو لا، فإني أحيل عليك نفس السؤال. فإن كنت قرأتها أفدنا بما فيها واستعن بها على إجابتنا على أسئلتنا الملحة حول الدليل الصريح والصحيح لإثبات صحة عقائدكم التي خالفتم فيها أهل السنة والجماعة و افتح لنا شهية قراءتها وإلا فهي كبقية كتبكم الأخرى .

                              إذا أنت لم تقرأ عقائد الشيعة من كتب الشيعة أنفسهم بل قرأت ما يقوله أعداء الشيعة عن الشيعة
                              فأنت مثلا قرأت كتاب الناصبي ابن تيمية في رده على منهاج الكرامة فهل قرأت رد الرد ؟!
                              هل قرأت من الشيعة ردهم على ابن تيمية وأمثاله ؟!
                              بالطبع لا
                              إذا ثبت ما قلناه وهو نظرتكم إلى إخوانكم الشيعة بمنظار أعداء الشيعة
                              ونحن من خلال الحوار إن شاء الله نبين الحق وندحض الباطل بحول الله وقوته .
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              آتنا بالدليل على قولك أواعطنا مثالا مع الدليل طبعا.
                              ما أتيتك به هو نفسه دليل
                              فكون النبوة والإامة تستلزم أن يكون النبي أو الإمام معصوما لا يعني أن العصمة لا تكون إلا في الأنبياء والأئمة
                              فمثلا يجب أن يكون النبي رجلا لا امرأة ،
                              فهل هذا يعني أن الرجولة منحصرة فقط في الأنبياء ؟!!
                              فإن كان لديك أنت وأنت المدَّعي (وعلى المدعي البينة )،على حصر العصمة فقط في الأنبياء والأئمة فهاته


                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              كلامك الأول لا علاقة له بما قلته أنا !!!
                              بل له علاقة قوية
                              فالآية تقول :{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ} (42) سورة آل عمران
                              والتطهير هنا مطلق فأفاد العصمة
                              أنت قمت بتخصيص التطهير بدون دليل يخصص ولا قرينة تدل على التخصيص
                              فكيف تقول أنه لا علاقة له بما قلت هداك الله ؟!

                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              أما عن الثاني فأقول لك: إذا كان تفسير الأقوال يخضع للأهواء دون دليل أو قرينة قوية لا تقبل إثبات العكس فإنه يمكن لمن شاء أن يقول ما شاء .

                              هذا قول الزجاج حسب نقلك
                              "(عن الزجاج) وطهرك بالاِيمان عن الكفر وبالطاعة عن المعصية"
                              فمن طهره الله بالطاعة عن المعصية فهل يعصي ؟!!!
                              إن كان لا يعصي فهو معصوم
                              وإن كان يعصي فالطهارة غير متحققة والقرآن لا يوجد به كذب أو خطأ
                              فثبتت العصمة
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                              ختامها مسك:
                              بعد أدلتي السابقة أضيف لك قرينة قوية جدا على كون الخطاب موجه لنساء النبي عند ذكر أهل البيت فافهم:

                              الخطاب من أوله متعلق بنساء النبي صلى الله عليه وسلم وموضوعه توجيههن إلى تطهر معنوي روحي من رجس الحياة الدنيا وحطامها والتعلق بما عند الله تعالى باعتبارهن نساء النبي ، فلما انتهى الخطاب إلى:"ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" والخطاب دائما يحث على التطهر ختم ذلك بقوله تعالى تعالى:"ِإنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا" وكما هو معلوم "إنما" هي أداة حصر ، أي أن الخطاب هذا لا يريد الله به إلا تطهيركم يا أهل بيت النبي . ثم تواصل الخطاب دائما متوجها إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه ليس في موضوع التطهر والتطهير بقوله تعالى:" وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيرا"
                              فلوكان ذكر أهل البيت "غير موجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم لكان مقبولا عقلا أن يأتي بعد ذكر : "واذكرن ما يتلى في بيوتكن" أي بعد نهاية خطاب الطهارة الموجه لهن .
                              وإلا فما مبرر وروده وسط خطاب موجه لنساء النبي أصلا
                              وموضوعه الطهارة من الرجس ؟
                              قلنا سابقا يمكن مناقشة أن الأوامر والنواهي المتعلقة بنساء النبي صلى الله عليه وآله هل مفادها تحقق التطهير في آية التطهير هذا فقط يكون في حالة أن الخطاب في آية التطهير يحتمل فيه أنه يعنيهن
                              ولكن لا وجود لهذا الاحتمال أصلا بدليل أنه لا يجوز أن ينسب إلى الله سبحانه وتعالى الكذب أو الخطأ
                              فالخطاب في آية التطهير هو لأهل بيت واحد فقط
                              بينما صريح القرآن والروايات والتاريخ أن نساء النبي صلى الله عليه وآله لسن أهل بيت واحد بل أهل بيوت متعددة
                              فخطابهن بكونهن أهل بيت واحد فيه نسبة الكذب أو الخطأ إلى الله سبحانه وتعالى ويتعالى الله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا
                              وهذا دليل مؤكد أن آية التطهير لا تخص نساء النبي صلى الله عليه وآله .
                              بقي سبب وقوعها هنا في وسط آيات مخاطبة النساء
                              أجبنا على سؤالك سابقا ونعيده هنا :
                              الخطاب في بداية الآيات موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} (28) سورة الأحزاب فأصل الخطاب هو لرسول الله صلى الله عليه وآله بأن يوجه لنسائه أوامر مشدّدة وتحذيرات إن هم عملن بها وهذا تعليق {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الأحزاب
                              ولماذا كل هذه الأوامر والنواهي المشددة لنساء النبي ؟!
                              هي لارتباطهم بالنبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت المطهرين

                              إذ يرجع الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فهو سيد أهل البيت المطهرين صلوات الله وسلامه عليهم فنجد في آية التطهير نجد قطع ولا يوجد أي تعليق نتيجة على فعل ، بل قطع بإرادة الله بإذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم تطهيرا لذلك وضعت هذه الآية في هذا المكان
                              ثم يرجع الخطاب مرة أخرى إلى نساء النبي صلى الله عليه وآله
                              فالآيات الشريفة تبين أن المرتبطين برسول الله قسمين
                              قسم لا يصل إلى المراتب العليا إلا بالمجاهدة وإطاعة الأوامر واجتناب النواهي فإن أطعن {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الأحزاب
                              وقسم آخر يخبر الله سبحانه وتعالى أنهم في مقام عال إذ تعلقت إرادته بإذهاب الرجس عنهم بل وتطهيرهم تطهيرا وقطعا هؤلاء غير أولئك

                              ومثل هذا التغير في الخطاب على نحو الجملة المعترضة قول الله سبحانه وتعالى {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ(في البداية هنا خطاب للمرأة ) إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ(ثم توجه بالخطاب إلى يوسف على سبيل الجملة المعترضة وفيها تبرئته على نبينا وآله وعليه السلام ){28} يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا(ثم رجوع لمخاطبة المرأة مرة أخرىبقوله) وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ } (29) سورة يوسف
                              فوجود الجمل المعترضة في القرآن الكريم أمر لا ينكر
                              التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 30-11-2009, 01:16 PM.

                              تعليق


                              • نصيحه يا مستفيد
                                احفظ ماء وجهك
                                اتيناك بادله من القران ولم تقبلها
                                واتيناك بادله من الاحاديث ايضا لم تقبلها
                                ومن علمائك ولم تقبلها
                                وادله من اللغه العربيه وايضا لم تقبلها

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X