هذه سلسلة من التعليقات على تعليقات الصرخي
الرد على تعليق رقم 56 للصرخي
قال السيد الصدر الثاني الشهيد (قدس سره) في منهج الاصول ص17
قال الصرخي
المناقشة
1- ما ذكره الصرخي في (أ) كلام ساذج جداً
لأن مثله ليس بعزيز في في اللغة العربية
فنحن نسأله ونقول له ماهو جمع كلمة إمرأة بالطبع سيقول نساء
فالمفرد له لفظ والجمع له لفظ آخر فجمعه له لفظ يختلف عن لفظ مفرده
وليكن ما ذكره السيد محمد الصدر من هذا القبيل
فيمكن أن يدعى أن الأمور جمع ليس له لفظ مفرد من لفظه
ويسأل الصرخي قائلاً: (اننا لو أردنا أن نعبّر عن فرد واحد (مصداق، تطبيق) من أفراد (أمور) فبأي لفظ سنعبّر عنه ؟)
أقول:
لا أدري كيف يٍسأل شخص يدعي العلم هذا السؤال؟!
لان جوابه واضح
بالطبع سوف يعبر بلفظ يدل على المفرد مثل لفظ شيء
كما نعبر عن مفرد نساء بلفظ إمرأة
2- ما ذكره في (ب) وهو قوله: (لو سلمنا بالمبنى والكلام فإننا سنقع في محذور في التهافت والتناقض)
أقول:
يا صرخي انت في مقام التعليق قد ذكرت احتمالين لكلام السيد الصدر الثاني (قدس سره)
والظاهر من كلامه هو الاحتمال الثاني
والاحتمال الثاني ليس فيه تناقض كما أقررت بذلك
فكيف تجعل عنوان الإشكال بأن كلامه يوقعه في التناقض
فكلامك وتعليقك هذا هو الذي يحتوي على تناقض
فأنت تناقض نفسك بنفسك لأنك جعلت العنوان للإشكال هو التناقض وفي الجواب ذكرت احتمالين والاحتمال الثاني لا يستلزم التناقض فكيف ألزمت السيد الصدر بالتناقض بشكل مطلق والحال أنه يستلزم ذلك فقط على الاحتمال الأول الذي هو مخالف لصريح كلامه.
3- ما ذكرته أيضاً في (ب)- من التعليق على الاحتمال الثاني الذي هو ظاهر كلام السيّد محمد الصدر (قدس سره)- من أن هذا مخالف للوجدان هذه مصادرة واضحة وتطويل ودوران فأنت إذا كنت تعتبر هذا الرأي مخالف للغة والوجدان فكان اللازم أن تقوله من أول الأمر فلماذا هذا اللف والدوران على المطلب
4- كان على الصرخي لو كان يملك شيئاً من الذوق أن يعترف بلطافة المطلب الذي ذكره السيد الصدر حتى لوكان مخالف لظاهر اللغة.
لذا نرى العلماء المحترمين يقولون مثلاً هذا المطلب لطيف بحد ذاته لكن يرد عليه الملاحظة الكذائية
ومن المؤكد أن الصرخي بعيد جداً عن الروح العلمية التي تقتضي إظهار التواضع للمطلب العلمي واحترام جهود المجتهد بطريقة أخلاقية
والخلاصة
هذا التعليق بحد ذاته يدل على سذاجة واضحة وأسلوب غير أخلاقي في مجال طرح الإشكال.
فأنا لا أدعي أن السيد الصدر معصوم وكل ما يقوله مطابق للواقع
ولكن أقول من يشكل على الآخرين عليه أن يكون بمستوى الإشكال وألا يطرح إشكالاته بشكل ساذج ينم عن جهل واضح وعدم فهم لمحتوى كلام الخصم.
وعليه أن يحمل كلام الخصم على محمل يليق بمستواه العلمي
تابعونا فأن لنا ردود كثيرة
الرد على تعليق رقم 56 للصرخي
قال السيد الصدر الثاني الشهيد (قدس سره) في منهج الاصول ص17
الخطوة الخامسة: وهي أغربها إلا انها أنسبها:
ان الأمر بصيغة المفرد له معنى واحد، وهو الذي يجمع على (أوامر)
وأما (الأمور) فليس لها مفرد، أي لم يوضع (أمر) لكي يكون مفرداً لها، وانما مفرده مادته فقط)
ان الأمر بصيغة المفرد له معنى واحد، وهو الذي يجمع على (أوامر)
وأما (الأمور) فليس لها مفرد، أي لم يوضع (أمر) لكي يكون مفرداً لها، وانما مفرده مادته فقط)
تعليق(56)
كلام غريب كما وصفه السيد الأستاذ نفسه، لكني لا أتفق معه ابداً في أنه أنسبها، وذلك لترتب العديد من الغرائب أو المحذورات أو غير الوجدانيات عليه، ومنها:
أ- اننا لو أردنا أن نعبّر عن فرد واحد (مصداق، تطبيق) من أفراد (أمور) فبأي لفظ سنعبّر عنه ؟
فلفظ (أمر) لا يقبله السيد الأستاذ ولفظ (أمور) نفسه لا يتم ولا يصح استعماله فهو موضوع للجمع حسب الفرض.
ب- اننا لو سلمنا بالمبنى والكلام فإننا سنقع في محذور في التهافت والتناقض في الكلام فمثلاً، ما معنى قوله (قدس سره) [[وانما مفرده مادته فقط]] فما هي مادة أمور ؟
(1) هل يقصد بالمادة هي (امر) ؟ فإن قصد هذا رجع الكلام الى أصله في أن مفرد (أمور) هو (أمر) وهو نفس ما يقال في (أوامر) ومفردها (أمر)،
وبهذا يكون السيد الأستاذ قد ناقض نفسه في هذه الخطوة.
(2) أو هل يقصد بالمادة هي (أمور) ؟ فإن قصد هذا، فإنه يكون قد خالف الوجدان واللغة والعرف، خصوصاً مع ملاحظة ما ذكرناه في أ.
كلام غريب كما وصفه السيد الأستاذ نفسه، لكني لا أتفق معه ابداً في أنه أنسبها، وذلك لترتب العديد من الغرائب أو المحذورات أو غير الوجدانيات عليه، ومنها:
أ- اننا لو أردنا أن نعبّر عن فرد واحد (مصداق، تطبيق) من أفراد (أمور) فبأي لفظ سنعبّر عنه ؟
فلفظ (أمر) لا يقبله السيد الأستاذ ولفظ (أمور) نفسه لا يتم ولا يصح استعماله فهو موضوع للجمع حسب الفرض.
ب- اننا لو سلمنا بالمبنى والكلام فإننا سنقع في محذور في التهافت والتناقض في الكلام فمثلاً، ما معنى قوله (قدس سره) [[وانما مفرده مادته فقط]] فما هي مادة أمور ؟
(1) هل يقصد بالمادة هي (امر) ؟ فإن قصد هذا رجع الكلام الى أصله في أن مفرد (أمور) هو (أمر) وهو نفس ما يقال في (أوامر) ومفردها (أمر)،
وبهذا يكون السيد الأستاذ قد ناقض نفسه في هذه الخطوة.
(2) أو هل يقصد بالمادة هي (أمور) ؟ فإن قصد هذا، فإنه يكون قد خالف الوجدان واللغة والعرف، خصوصاً مع ملاحظة ما ذكرناه في أ.
المناقشة
1- ما ذكره الصرخي في (أ) كلام ساذج جداً
لأن مثله ليس بعزيز في في اللغة العربية
فنحن نسأله ونقول له ماهو جمع كلمة إمرأة بالطبع سيقول نساء
فالمفرد له لفظ والجمع له لفظ آخر فجمعه له لفظ يختلف عن لفظ مفرده
وليكن ما ذكره السيد محمد الصدر من هذا القبيل
فيمكن أن يدعى أن الأمور جمع ليس له لفظ مفرد من لفظه
ويسأل الصرخي قائلاً: (اننا لو أردنا أن نعبّر عن فرد واحد (مصداق، تطبيق) من أفراد (أمور) فبأي لفظ سنعبّر عنه ؟)
أقول:
لا أدري كيف يٍسأل شخص يدعي العلم هذا السؤال؟!
لان جوابه واضح
بالطبع سوف يعبر بلفظ يدل على المفرد مثل لفظ شيء
كما نعبر عن مفرد نساء بلفظ إمرأة
2- ما ذكره في (ب) وهو قوله: (لو سلمنا بالمبنى والكلام فإننا سنقع في محذور في التهافت والتناقض)
أقول:
يا صرخي انت في مقام التعليق قد ذكرت احتمالين لكلام السيد الصدر الثاني (قدس سره)
والظاهر من كلامه هو الاحتمال الثاني
والاحتمال الثاني ليس فيه تناقض كما أقررت بذلك
فكيف تجعل عنوان الإشكال بأن كلامه يوقعه في التناقض
فكلامك وتعليقك هذا هو الذي يحتوي على تناقض
فأنت تناقض نفسك بنفسك لأنك جعلت العنوان للإشكال هو التناقض وفي الجواب ذكرت احتمالين والاحتمال الثاني لا يستلزم التناقض فكيف ألزمت السيد الصدر بالتناقض بشكل مطلق والحال أنه يستلزم ذلك فقط على الاحتمال الأول الذي هو مخالف لصريح كلامه.
3- ما ذكرته أيضاً في (ب)- من التعليق على الاحتمال الثاني الذي هو ظاهر كلام السيّد محمد الصدر (قدس سره)- من أن هذا مخالف للوجدان هذه مصادرة واضحة وتطويل ودوران فأنت إذا كنت تعتبر هذا الرأي مخالف للغة والوجدان فكان اللازم أن تقوله من أول الأمر فلماذا هذا اللف والدوران على المطلب
4- كان على الصرخي لو كان يملك شيئاً من الذوق أن يعترف بلطافة المطلب الذي ذكره السيد الصدر حتى لوكان مخالف لظاهر اللغة.
لذا نرى العلماء المحترمين يقولون مثلاً هذا المطلب لطيف بحد ذاته لكن يرد عليه الملاحظة الكذائية
ومن المؤكد أن الصرخي بعيد جداً عن الروح العلمية التي تقتضي إظهار التواضع للمطلب العلمي واحترام جهود المجتهد بطريقة أخلاقية
والخلاصة
هذا التعليق بحد ذاته يدل على سذاجة واضحة وأسلوب غير أخلاقي في مجال طرح الإشكال.
فأنا لا أدعي أن السيد الصدر معصوم وكل ما يقوله مطابق للواقع
ولكن أقول من يشكل على الآخرين عليه أن يكون بمستوى الإشكال وألا يطرح إشكالاته بشكل ساذج ينم عن جهل واضح وعدم فهم لمحتوى كلام الخصم.
وعليه أن يحمل كلام الخصم على محمل يليق بمستواه العلمي
تابعونا فأن لنا ردود كثيرة
تعليق