المشاركة الأصلية بواسطة المناره
الكلام عندما يعرض علينا فيجب أن نأخذه كله ولا نقتطع منه ما يعحبنا
الصرخي لم يفهم كلام السيد ولم يلحظ القرائن المحيطة به
فالسيد قال: ان الأمر بصيغة المفرد له معنى واحد، وهو الذي يجمع على (أوامر)،
وأما (الأمور) فليس لها مفرد)
وهذا الكلام يفيد أن امور ليس لها مفرد
ولكن كلام السيد قي قرائن متصلة تتفسر هذ ا الكلام
فهو بعد تلك العبارة قال: (أي لم يوضع (أمر) لكي يكون مفرداً لها)
وأي في اللغة تفيد التفسير فهو نفسه(قدس سره) قد فسر كلامه بلفظ أي
فهو يقول في هذه العبارة المفسرة لم يوضع أمر للشيء لكي يكون مفرد لها
بل أمر وضعت ليكون جمعها أوامر
وهناك قرينة اخرى تفسر كلام السيد وهي قوله بعد عدة سطور: (وعلى أي حال فالامور بمعنى اشياء جزماً.....)
وهذا تصريح بأن الامور بمعنى اشياء ومن الواضح أن الاشياء لها مفرد وهو شيء
فيكون شيئ مفرد لها
وهذا ليس من التناقض بل مقتضى الجمع العرفي بين العبارتين
فأنا لوقلت لك أكرم العالم ثم قلت إلا الفاسق هل يوجد تناقض؟!
أخي لا تكن لجوجاً ومعانداً
فإن الكلام بعضه يفسر بعض ولا تقتطع العبارات وتقول بينه تعارض
من علمك هذا؟!
تعليق