إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمامة العظمى ... ركن الدين وقوام المسلمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد

    أخي صندوق العمل شكرا علي وضع الرابط
    وأشكرك علي الموضوع المنظم والمجهود الكبير

    قلت أخي أكرمك الله

    ماذا قال القرطبي اشهر مفسري أهل السنة ؟
    قال :

    1- هذه الآية أصل في نصب إمام
    2-
    هذه الآية أصل في نصب إمام
    3-
    فلو كان فرض الامامة غير واجب
    4-
    عهد إلى عمر في الامامة
    5-
    فدل على وجوبها
    6-
    أنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين.

    فها هو القرطبي يبيّن من بطن القرآن ان الامامة هي ركن واجب من اركان الدين. وهو نص قول الشيعة في ذلك ، فدل ان الشيعة والسنة لايختلفوا في اصل الامامة انها منصب الهي اقره القرآن ، فلماذا كل هذا التهريج من قِبل الجانب السني في مسألة الامامة في الوقت الذي يقر بالامامة علمائهم وانه لا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة؟

    وتوضيحي

    من فهمي لمصادر التشريع بالجماعه أقول : أن منصب الأمامه واجب نص عليه الشرع في أكثر من موقع _ بل أمرنا الرسول أنه إذا بويع خليفتين نقتل الخليفه الثاني-

    2 - إذا بويع لخليفتين ، فاقتلوا الآخر منهما

    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1853
    خلاصة الدرجة: صحيح


    وهل نري كلمه بويع

    فأولا ننا قش هذه المسأله
    أنا أري أن مصادر الجماعه ( الكتاب والأحاديث علي منهج الجماعه ) تقول أن الخليفة
    يبايعه أصحاب الإجتهاد ( العلماء ) ويستحب أن يكون من العتره ولا يخرج عن قريش

    فماذا تقول في كلمه بويع
    هذا يلغي المنصب الآلهي أخي

    وسننتقل من نقطه لأخري بعدما ترد علي إستفساري
    حول هذه النقطه
    حتي لا تطول المشاركات وتصعب علينا قراءتها

    اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه

    تعليق


    • #17
      الاخ الكريم راجي النجاة

      اهلا بك

      الحديث المشهور "من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية" يصب في تأصيل شرعية الامامة.
      نحن يجب ان نفهم الامامة على مابينته في بداية الموضوع فنجزئها الى (منصِب + مُنَصّب)

      عند الشيعة والسنة (المَنصِب) وهو الامامة متفق عليه سواء من الايات الدالة عليه او من النصوص الحديثية او من السيرة
      اختلافنا في الشخص الذي يشغل هذا المنصب وكيف يُختار.

      البيعة بحد ذاتها ليست طريقة اختيار بل طاعة للمختار اي ان اختيار الامام يسبق البيعة وبعد الاختيار ألزَم الشرع وجوب الطاعة كما في الحديث السابق.

      فأظن انك قصدتَ اختيار اهل الحل والعقد له ، ولااريد الان التعمق اكثر في بيان ضعف هذا الطريق رغم انه افضل من بقية الطريق السنية كالاستخلاف كما في حالة عمر بن الخطاب عندما تلقفها من ابي بكر اذ لاتختلف بشيء عن تلقف يزيد الحكم من اباه معاوية . انتظر تعليقك.

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم
        يثبت الموضوع على أمل أن نجد المشاركات الموضوعية الهادفة

        تعليق


        • #19
          شكرا لكم شيخنا الجليل
          ومبارك عليكم شهر رمضان الكريم

          تعليق


          • #20
            و لهذا السبب طرحت موضوعا أتساءل فيه عن مذهب القرطبي ؟

            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
            من موضوع
            http://www.yahosein.cjb.net/vb/showt...=111739&page=4

            لفت انتباهي مشاركة الأخ الكريم صندوق العمل التي هي :

            تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
            الثالثة : قوله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " " جاعل " هنا بمعنى خالق ، ذكره الطبري عن أبي روق ، ويقضي بذلك تعديها إلى مفعول واحد ، وقد تقدم . والارض قيل إنها مكة . روى ابن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دحيت الارض من مكة ) ولذلك سميت أم القرى ، قال : وقبر نوح وهود وصالح وشعيب بين زمزم والركن والمقام . و " خليفة " يكون بمعنى فاعل ، أي يخلف من كان قبله من الملائكة في الارض ، أو من كان قبله من غير الملائكة على ما روى . ويجوز أن يكون " خليفة " بمعنى مفعول أي مخلف ، كما يقال : ذبيحة بمعنى مفعولة . والخلف ( بالتحريك ) من الصالحين ، وبتسكينها من الطالحين ، هذا هو المعروف ، وسيأتي له مزيد بيان في " الاعراف " إن شاء الله . و " خليفة " بالفاء قراءة الجماعة ، إلا ما روي عن زيد بن علي فإنه قرأ " خليقة " بالقاف . والمعنى بالخليفة هنا - في قول ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل - آدم عليه السلام ، وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره ، لانه أول رسول إلى الارض ، كما في حديث أبي ذر ، قال قلت : يا رسول الله أنبيا كان مرسلا ؟ قال : ( نعم ) الحديث ويقال : لمن كان رسولا ولم يكن في الارض أحد ؟ فيقال : كان رسولا إلى ولده ، وكانوا أربعين ولدا في عشرين بطنا في كل بطن ذكر وأنثى ، وتوالدوا حتى كثروا ، كما قال الله تعالى : " خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء " . وأنزل عليهم تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير . وعاش تسعمائة وثلاثين سنة ، هكذا ذكر أهل التوراة . وروي عن وهب بن منبه أنه عاش ألف سنة ، والله أعلم .

            الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

            وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .

            فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين
            ، والحمد لله رب العالمين .
            (انتهى)

            هذا تصريح القرطبي وهو فقيه وعالم سني ويؤكد في قوله على وجوب الامامة وأنها ركن من أركان الدين !
            فلماذا لا يؤمن بها البعض ؟



            الامام القرطبي
            قال عنه الذهبي:
            " إمام متفنن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على كثرة إطلاعه ووفود عقله وفضله".

            http://www.quranway.net/index.aspx?f...tem&id=87&lang=


            أحسنت أخي صندوق العمل و الشكر الى الشيخ ابو محمد

            مبارك عليكم شهر الله

            تعليق


            • #21
              كعادتك أخي الحبيب
              دائماً وأبداً رائع موفق
              ومبارك عليك الشهر الكريم

              تعليق


              • #22
                صندوق العمل :

                اختر نقطة ليكون النقاش فيها ثم ننتقل الي النقطة الأخرة

                سلام

                تعليق


                • #23
                  الاخت الكريمة زهر الشوق
                  الاخ العزيز مختصر مفيد

                  بارك الله فيكما ورمضان الخير عليكما وعلى المسلمين

                  الاخ ابو خالد
                  لايكاد ينقطع عجبي منك
                  انت المستشكل لاانا ياعزيزي كي تطلب مني انا ان اشرع في نقاشك
                  طلبك اغرب من الغرابة فهات ماعندك دون تكثير سواد الصفحات.

                  تعليق


                  • #24
                    صاحبي العزيز

                    لا أدري من منا سود الصفحات بارك الله فيك كتبت الموضوع وهو على شكل نقاط أريد نقطة نبدأ بها بارك الله فيك فهل طلبي صعب الفهم ؟؟

                    سلام

                    تعليق


                    • #25
                      الاخ خالد الظاهري

                      ارجو منك ان تترك الموضوع للاخ الفاضل راجي النجاة فأنتَ لستَ اهلاً للحوار ، ومشاركاتك القادمة مهملة من قِبلي.

                      تعليق


                      • #26
                        الله المستعان

                        سأكتفي بالمتابعة للأخ راجي النجاة لعلني اتعلم منه

                        تعليق


                        • #27
                          بارك الله فيك أخي صندوق العمل مواضيعك كلها رائعة وفيها نكهة خاصة تجذب القارئ إليها وتدع الشخص لا يمل من قراءتها مهما طالت.
                          ورمضان مبارك على الجميع.

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                            وبالله نستعين





                            عن الامام علي انه قال: يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها . فاحفظ عني ما أقول لك الناس ثلاثة : فعالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.

                            ******





                            يعتبر موضوع الامامة من اكثر واهم المواضيع التي قُتلِت بحثاً على مر الاجيال والعصور ، فليس غريباً ان يحتل الموضوع الصدارة في الحوارات المذهبية على الانترنت منذ انطلاقة ثورة الاتصالات على الشبكة العنكبوتية نهاية القرن الماضي. ومما يميّز هذه المرحلة من مراحل تاريخ الحوارات المذهبية ان الذي حمل على عاتقه طرح هذا الاستشكالات هم ممن لايملكوا أهليّة علمية ومعرفية تؤهلهم لهذا الطرح ، فأغلبهم هم ممن ينعقون وراء كل ناعق لايعرفوا مافي بطون امهات كتبهم ولا في اقوال الراسخين في العلم من أبناء مذهبهم . فقررت ان اكتب هذا الموضوع الذي يُسلّط الضوء على المسألة من زاوية ربما ندر النظر من جهتها. وباعتقادي ان هذه الزاوية هي الافضل ان يرد من خلالها الشيعة على السنّة مثل هذه الاستشكالات .


                            ولعل القاريء الجاهل بأمور الدين سينصدم من اقوال علمائه التي غيّبوها عنه ليستطيع هؤلاء العلماء الاستمرار في تضليلهم اياه بدون تشويش يُفسد عليهم قيادة الناس ضمن مفهوم العقل الجمعي - الذي تشير اليه الاية المباركة (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) ومفاد هذا المفهوم ، ان تخطط القيادة لفكرة ما فيقوم الهمج الرعاع بترديدها بلا تفكر.

                            - ان زعامة الناس كرئيس او كملك الدولة كمفهوم ينقسم الى قسمين :
                            مَنصِب + مُنَصّب.

                            فنقول ان منصِب الملك او منصب رئيس الجمهورية هو اعلى سلطة تقود البلاد ، وهذا المنصب (يشغله) اناس يُسمون بعد شغلهم اياه بالملك او رئيس الجمهورية كملك السعودية عبدالله ورئيس الجمهورية السورية بشار الاسد ورئيس امريكا او باميا ،
                            فالمنصب ثابت لايتغير وانما يتبدل من يشغله حسب التتابع الزمني.

                            وهذا التقسيم هو نفسه موجود بالنبوة والامامة ، اذ ان هناك
                            منصب يُدعى (النبوة) او (الامامة) وهناك من يشغل هذا المنصب وهم (الانبياء) و (الائمة-الخلفاء) ، وسنتطرق الى القسمين.

                            1- الامامة كمنصب الهي:

                            لم يختلف الشيعة والسنة بأن الامامة هي منصب الهي ، ولعل هذه هي المفاجأة التي لم يتوقعها الاعم الاغلب من اهل السنة لانهم جهلة بما في كتبهم وحاولت قياداتهم ان تبقيهم على جهلهم وضلالهم.

                            يقول اشهر مفسّر للقرآن في مذهب اهل السنة والجماعة ممن يؤخذ منه تفسير القرآن كأحد الراسخين في العلم عند اهل السنة والجماعة - القرطبي :

                            تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
                            قوله تعالى : "
                            إني جاعل في الارض خليفة"
                            ...
                            الرابعة -
                            هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

                            وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .

                            فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
                            (انتهى)


                            ماذا قال القرطبي اشهر مفسري أهل السنة ؟
                            قال :

                            1- هذه الآية أصل في نصب إمام
                            2- هذه الآية أصل في نصب إمام
                            3- فلو كان فرض الامامة غير واجب
                            4- عهد إلى عمر في الامامة
                            5- فدل على وجوبها
                            6- أنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين.

                            فها هو القرطبي يبيّن من بطن القرآن ان الامامة هي ركن واجب من اركان الدين. وهو نص قول الشيعة في ذلك ، فدل ان الشيعة والسنة لايختلفوا في اصل الامامة انها منصب الهي اقره القرآن ، فلماذا كل هذا التهريج من قِبل الجانب السني في مسألة الامامة في الوقت الذي يقر بالامامة علمائهم وانه لا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة؟

                            وكما ذكرت انفا ، ان علم القرآن يؤخذ من الراسخين في العلم :

                            وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل : 43]


                            التفسير الميسر:
                            وما أرسلنا في السابقين قبلك -أيها الرسول- إلا رسلا من الرجال لا من الملائكة, نوحي إليهم, وإن كنتم -يا مشركي قريش- لا تصدقون بذلك فاسألوا أهل الكتب السابقة, يخبروكم أن الأنبياء كانوا بشرًا, إن كنتم لا تعلمون أنهم بشر. والآية عامة في كل مسألة من مسائل الدين, إذا لم يكن عند الإنسان علم منها أن يسأل من يعلمها من العلماء الراسخين في العلم .

                            والقرطبي من ارسخ الراسخين عندكم في فهم القرآن.

                            والذي يؤكد ايضا على ان الامامة واجبة في الشرع :-











                            - تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون ج 1 ص 191 :
                            ثم إن نصب الامام واجب قد عرف وجوبه في الشرع بإجماع الصحابة والتابعين لان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته بادروا إلى بيعة أبي بكر رضي الله عنه وتسليم النظر إليه في أمورهم وكذا في كل عصر من بعد ذلك ولم تترك الناس فوضى في عصر من الاعصار واستقر ذلك إجماعا دالا على وجوب نصب الامام. انتهى









                            اذن ما هو وجه الخلاف بين الشيعة والسنة في مسألة الامامة ؟

                            (يُتبع)

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم ما صلي علي سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
                            اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه

                            أخي الكريم صندوق العمل
                            عندي فهم مخالف لفهمك لما أوردته لكلام القرطبي

                            فقد وصلت أنت من كلامه أن الجماعه متفقون مع الشيعه علي أن الإمامه منصب ألهي
                            وهذا عكس ما فهمته أنا من كلامه !!!!!
                            فأنا فهمت أنه يقول :
                            أن من جعل منصب الأمام ألهي قد أخطا كمن أخذ شريعته من أصم ( والأصم لا شريعه عنده لأنه لا يسمع أصلا )
                            فهو يقدح ويهجم علي من قال ذلك .
                            ويقول : إن من علي مذهب الأصم قال : يكفينا حجنا وجهادنا وألانظلم بعضنا فذلك يغنينا عن تنصيب إمام لأن الإمام منصب ألهي كما قال الله .......... الآيات
                            وهو هنا ينكر من قال بذلك ويشبهه بالأصم
                            ثم أخذ بعد ذلك يفند أقوالهم في 17 مسأله علي ما اذكر
                            ذكرت منها أنت المسأله الأولي فقط _ واستغرب أن تستشهد بما جاء به القرطبي حجه علي من قالوا أن الأمام منصب ألهي -
                            والمسأله اللتي ذكرتها أنه يقول لو كانت منصب ألهي : فلماذا إجتمع الصحابه في السقيفه
                            وما حجيه قولهم إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش
                            فلو كانت الإمامه منصب ألهي وغير واجبه علي الأمه ما ساغت هذه المناظره
                            .................................................. .................................................. .................................................. .......
                            في إنتظار توضيحك لإستفهامي
                            .................................................. .................................................. ..........................................

                            اللهم إن أصبت فمنك
                            وإن أخطأت فمن ظلمي لنفسي
                            فأغفرلي

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                              بارك الله فيك أخي صندوق العمل مواضيعك كلها رائعة وفيها نكهة خاصة تجذب القارئ إليها وتدع الشخص لا يمل من قراءتها مهما طالت.
                              ورمضان مبارك على الجميع.

                              الله يحفظك اخي العزيز أمجد علي
                              بعد موضوع الامامة ان شاء الله لو بقينا طيبين سأكتب موضوعاً عن زواج المتعة أيضا من زاوية مختلفة.
                              التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 22-08-2009, 06:53 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة راجي النجاة
                                أخي الكريم صندوق العمل
                                عندي فهم مخالف لفهمك لما أوردته لكلام القرطبي

                                فقد وصلت أنت من كلامه أن الجماعه متفقون مع الشيعه علي أن الإمامه منصب ألهي
                                وهذا عكس ما فهمته أنا من كلامه !!!!!
                                فأنا فهمت أنه يقول :
                                أن من جعل منصب الأمام ألهي قد أخطا كمن أخذ شريعته من أصم ( والأصم لا شريعه عنده لأنه لا يسمع أصلا )
                                فهو يقدح ويهجم علي من قال ذلك .
                                ويقول : إن من علي مذهب الأصم قال : يكفينا حجنا وجهادنا وألانظلم بعضنا فذلك يغنينا عن تنصيب إمام لأن الإمام منصب ألهي كما قال الله .......... الآيات
                                وهو هنا ينكر من قال بذلك ويشبهه بالأصم
                                ثم أخذ بعد ذلك يفند أقوالهم في 17 مسأله علي ما اذكر
                                ذكرت منها أنت المسأله الأولي فقط _ واستغرب أن تستشهد بما جاء به القرطبي حجه علي من قالوا أن الأمام منصب ألهي -
                                والمسأله اللتي ذكرتها أنه يقول لو كانت منصب ألهي : فلماذا إجتمع الصحابه في السقيفه
                                وما حجيه قولهم إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش
                                فلو كانت الإمامه منصب ألهي وغير واجبه علي الأمه ما ساغت هذه المناظره
                                في إنتظار توضيحك لإستفهامي




                                أهلاً أخي العزيز راجي النجاة

                                من الامور البديهية في المناظرات والحوارات عندما يُفاجيْ الطرف الثاني الطرف الاول بقلب مفهوم الاول من نفس كلامه يبدأ الشك والقلق يسري عند الاول انه أخطأ الفهم فكتب ما يهد جهده ويُبطل مقصده . ولاينجلي هذا القلق الا بعد عودته الى ماكتبه ليصوّب او يُخطّيء صاحبه.

                                زال القلق عندما عدتُ الى النصوص بعد مفاجئتك لي تلك .
                                لننقل النصوص اولاً ثم لنفكك عباراتها :


                                تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
                                1- الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك.

                                2- فلو كان فرض الامامة غير واجب
                                3-
                                فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين

                                .....................

                                - فتح الباري - ابن حجر ج 13 ص 178 :
                                4- وقال النووي وغيره اجمعوا على انعقاد الخلافة بالاستخلاف وعلى انعقادها بعقد أهل الحل والعقد لانسان حيث لا يكون هناك استخلاف غيره وعلى جواز جعل الخليفة الامر شورى بين عدد محصور أو غيره وأجمعوا على انه يجب نصب خليفة
                                وعلى ان وجوبه بالشرع لا بالعقل. انتهى

                                .....................

                                - تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون ج 1 ص 191 :
                                5- ثم إن نصب الامام واجب قد عرف وجوبه في الشرع


                                .....................


                                النقاش :
                                1- ان القرطبي استنكر على الأصم انه قال انها (غير واجبة في الدين) فدل الرأي المخالف للقرطبي انه يراها انها واجبة في الدين.
                                2- تسائل القرطبي بصيغة استنكارية ليصل ان فرض الامامة واجب. لاحظ قال (فرض) . ومعلوم ان الفروض ليست من قوانين البشر بل من شرائع الله عزوجل فأرجع القرطبي الامامة الى انها فرض الهي.
                                3- قالها صريحة انها من اركان الدين ، والدين من الله فدل انها من الله كونها أحد اركان دينه.

                                فما أتيتَ به يااخي في فهمك لما كان بين القرطبي والاصم تماما ليس في صالحك بل انك تُسلّط الضوء اكثر على كلام القرطبي انها واجب وفرض الهي.

                                4- نستمر مع كلام النووي - قال ان وجوب نصب
                                خليفة هو بالشرع لا بالعقل . ومعلوم ان كل امر شرعي هو من الله عزوجل وكل استحسان عقلي هو من البشر حتى لو تطابق مع الشرع ، لان الشرع لايختلف مع العقل. ويسانده في هذا الوجوب الشرعي ابن خلدون كما جاء في (5).



                                فلاادري ياأخي كيف لاتكون الامامة بعد كل هذا ليست منصب الهي ؟
                                ربما توهمت بين المنصب والتعيين ، فما ترى من تشنيعات السنة على الشيعة انهم دائما يستنكرون على الشيعة اننا نراها انها منصب الهي - وقصدهم اننا نرى تعيين الامام علي عليه السلام بنص الهي. فأنا من بداية الموضوع فككت مفهوم الامامة الى منصب والى شخص يشغل هذا المنصب ، فبسبب الاختلاف السني الشيعي بمن يشغل هذا المنصب توجّه العقل الجمعي السني ان ينفي فكرة الامامة بقسميه : منصب الامامة والذي يشغل هذا المنصب . ولكن لو رجعت الى الاقوال الانفة ومايؤكده علمائهم ان الامامة واجب اقره الشرع لاالعقل وانها ركن ديني ، فإن هذه الاقوال وضعتنا امام 3 احتمالات لا يجوز لرابع ان يلتحق بها ، إذ يجب على الاقل ان يكون أحد الشقين (المنصب) او (هوية الشخص الذي يشغله) هو من أمر الله عزوجل كي يصح ان نطلق عليه واجب شرعي وركن ديني : -

                                1- إما ان منصب الامامة هو ركن ديني ، شرّعه الله عزّوجل في سنّته ليحفظ الدين كما شّرع الله في سنته منصب النبوة لتبليغ الدين ، لكن جعل للبشر حرية تعيين مَن يشغل هذا المنصب فيما يروه مؤهلاً له ، وهذا هو الرأي السني.

                                2- او ان منصب الامامة هو كما في اعلاه ولكن تعيين من يشغل هذا المنصب هو ايضا من امر الله عزوجل ، وهذه هي النظرية الشيعية في الامامة.

                                3- او ان منصب الامامة هو من اختراع البشر لكن تعيين الذي يشغل هذا المنصب هو من الله ، وهذا مالايقوله لاالشيعة ولاالسنة ولااي مسلم.

                                4- او ان المنصب والشخص الذي يشغله كلاهما من البشر وهذا لايجوز لاننا قلنا ان الامامة هي واجب شرعي وركن من الدين والدين والشرع يجب ان يكون من الله عزوجل .

                                فعليه ، ان قولي ان (منصب) الامامة لايختلف عليه الشيعة والسنة وانه (منصب الهي) كمنصب النبوة الالهي هو قول صحيح ان شاء الله.




                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X