لاينال عهدي الظالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
سورة البقرة ايه 124
السلام عليكم
شهر رمضان خير عليكم وكفارة لذنوبكم
قال الله سبحانه وتعالى مخاطباادم وزوجته عليهم السلام :
فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَتَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}..
قال ابونا ادم عليه السلاموزوجتهبعد ان اكلا من الشجرة :
( قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) [الاعراف 23]
قال النبي موسى عليه السلام :
"قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
ويونس عليه السلام ايضا : قال:
(فنادى في الظلمات ان لا الهالا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) [الانبياء 87]
هل لي تعليق ؟
ام من ياتيمن الشيعة العقلاء ويبين لنا ؟
كي لا ياتي احد من العقلاء ويقول ان الظلم المذكور هو الشرك فقط
نضع له هذه المقالة وفيها من الفوائد : نقتبس المراد والرابط موجود لمن يريد ان يقرأ كله ويصدق نسخنا له . مع وجود التناقض فيه الذي لم اشر له لانه ليس مقصدي في الوقت الحالي .
مجلة الفرات : مقالة الكاتب/ نائل الحسيني ـ العدد (83)
إثبات عصمة الإمام في القرآن ـ القسم الأول: آية إبتلاء إبراهيم عليه السلام
http://www.alkadhum.org/alfurat/portal/content/view/410/49/
ولكن في الحقيقة ان الظلم لا يكون مقتصراً على منزلة الكفر والشرك فقط، بل الظلم في اللغة انما هو وضع الشيء في غير موضعه، ومجاوزة الحد الذي عينه العرف والشرع، فالظلم بهذا المعنى له مراتب تشترك جميعها في كونها تجاوزاً عن الحد ووضعها للشيء في غير موضعه، فأعلى هذه المراتب هي الكفر والشرك، قال تعالى: (ان الشرك لظلم عظيم)[11]،وهناك مراتب أقل منها وهي ارتكاب المعاصي والآثام واتباع الهوى، فهي جميعها يصدق عليها انها ظلم سواء كانت ظلماً للنفس أو للناس أو للباري تعالى، هذا أولاً وثانياً ان كل معصية غير الشرك بالله تعالى يمكن إرجاعها إلى الشرك به، فانه (عندما يأمر الله الإنسان فانه اما ان يطيع الأمر واما ان يعصيه، فإذا ما عصى لابد انه قد اتبع هواه، وإلا لو كان متبعاً لله لما عصى الأمر الإلهي، وعندما يعصي الإنسان الأمر الإلهي، فمعنى ذلك انه أتبع هواه، ومن فعل ذلك أتخذ إلهه هواه، فهو إذن جعل له إلهاً آخر هو الهوى، وكان مرجعه إذن انه جعل شريكا لله سبحانه، وإلا لو لم يجعل شريكاً لله ولو على مستوى الهوى لكان مطيعاً لله)[12].
إذن كل معصية ترجع إلى الشرك، وكل شرك هو من مصاديق الظلم، والآية الشريفة تقول (لا ينال عهدي الظالمين)[13].
[12] ـ بحث حول الإمامة، السيد كمال الحيدري، دار الصادقين للطباعة والنشر ـ إيران، 1419 هـ، ط 1، ص160 ـ 161.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
سورة البقرة ايه 124
السلام عليكم
شهر رمضان خير عليكم وكفارة لذنوبكم
قال الله سبحانه وتعالى مخاطباادم وزوجته عليهم السلام :
فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَتَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}..
قال ابونا ادم عليه السلاموزوجتهبعد ان اكلا من الشجرة :
( قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) [الاعراف 23]
قال النبي موسى عليه السلام :
"قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
ويونس عليه السلام ايضا : قال:
(فنادى في الظلمات ان لا الهالا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) [الانبياء 87]
هل لي تعليق ؟
ام من ياتيمن الشيعة العقلاء ويبين لنا ؟
كي لا ياتي احد من العقلاء ويقول ان الظلم المذكور هو الشرك فقط
نضع له هذه المقالة وفيها من الفوائد : نقتبس المراد والرابط موجود لمن يريد ان يقرأ كله ويصدق نسخنا له . مع وجود التناقض فيه الذي لم اشر له لانه ليس مقصدي في الوقت الحالي .
مجلة الفرات : مقالة الكاتب/ نائل الحسيني ـ العدد (83)
إثبات عصمة الإمام في القرآن ـ القسم الأول: آية إبتلاء إبراهيم عليه السلام
http://www.alkadhum.org/alfurat/portal/content/view/410/49/
ولكن في الحقيقة ان الظلم لا يكون مقتصراً على منزلة الكفر والشرك فقط، بل الظلم في اللغة انما هو وضع الشيء في غير موضعه، ومجاوزة الحد الذي عينه العرف والشرع، فالظلم بهذا المعنى له مراتب تشترك جميعها في كونها تجاوزاً عن الحد ووضعها للشيء في غير موضعه، فأعلى هذه المراتب هي الكفر والشرك، قال تعالى: (ان الشرك لظلم عظيم)[11]،وهناك مراتب أقل منها وهي ارتكاب المعاصي والآثام واتباع الهوى، فهي جميعها يصدق عليها انها ظلم سواء كانت ظلماً للنفس أو للناس أو للباري تعالى، هذا أولاً وثانياً ان كل معصية غير الشرك بالله تعالى يمكن إرجاعها إلى الشرك به، فانه (عندما يأمر الله الإنسان فانه اما ان يطيع الأمر واما ان يعصيه، فإذا ما عصى لابد انه قد اتبع هواه، وإلا لو كان متبعاً لله لما عصى الأمر الإلهي، وعندما يعصي الإنسان الأمر الإلهي، فمعنى ذلك انه أتبع هواه، ومن فعل ذلك أتخذ إلهه هواه، فهو إذن جعل له إلهاً آخر هو الهوى، وكان مرجعه إذن انه جعل شريكا لله سبحانه، وإلا لو لم يجعل شريكاً لله ولو على مستوى الهوى لكان مطيعاً لله)[12].
إذن كل معصية ترجع إلى الشرك، وكل شرك هو من مصاديق الظلم، والآية الشريفة تقول (لا ينال عهدي الظالمين)[13].
[12] ـ بحث حول الإمامة، السيد كمال الحيدري، دار الصادقين للطباعة والنشر ـ إيران، 1419 هـ، ط 1، ص160 ـ 161.
تعليق