إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال لا ينال عهدي الظالمين .هل الله اعطى عهده للظالمين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1




    1- لو رجعت الى المشاركة التي قبلك لعرفت اني لم اترك هذا الامر ولم اسكت عنه . وربما انا نبهتك عليه
    فلا مذمة بعد البيان وهي عائدة على من لم يتدبر .
    2 - قال الله : اني جاعلك للناس اماما .
    ثم قال في مقام جوابه على طلب ابراهيم :
    لا ينال عهدي الظالمين
    فسمى الله العهد امام او سمى الله الامام عهدا .
    وقال الله في ذكره لادم عليه السلام :
    وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
    فعليك ان تثبت ان العهد الذي عهده الله لادم لم يكن هو العهد المقصود في جوابه لابراهيم ؟؟
    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
    من نوائب الدهر أن توضح الموضَح وأن يقرؤك الآخرين من دون أحدٍ منهم أن يفهمك وماذا وجدت منك إلا تكرار ما لم تفهمه وتعنيد ما لا تفقهه فظننت نفسك طرت في السماء والأرض لم تسمح لك بالمسير في عليائها حتى إقتباسك غير معلوم وكتابتك غير مُرتبة الحروف وخلطت بين ما ألقيناه عليك من حجة وبين ما لفظته أنت من غير علوم
    فأعدت ما إشتُبِه عليك ومشاركتي في واد وخربشاتك في وادٍ آخر فلم تُحسِن الأداء ولا الإملاء فأدخلت نفسك في إستشكال مردود من كتاباتك لا مُحال .
    فابتدأت التخبط بين معنى الإمامة والعهد وظننت أنهما واحد ولعمري لم تفقه مما كتبته حرفا من العلم فمنذ متى يؤخذ المعنى لصفة بأداء مترتبات هذه الصفة فليس كل من عاهد يعني أنه ألقى على عاتقه الإمامة فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزماً كالأنبياء أولي العزم فهنا لم يجد الله أن آدم يستحق عهده بتعيينه من أولي العزم فبعد أن أوضحنا لك الموضحات وقلنا لك لا علاقة بعهد الإمامة لذرية إبراهيم بما أشهدته على آدم فاحترت بردودك وعلَّلت بأن وجود عبارة العهد في الآية : وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
    حتى أنك ظلمت عنوان موضوعك بعد أن طار وتبخّر وبما أنك بدَّلت المطلوب من عنوانك : قال لا ينال عهدي الظالمين .هل الله اعطى عهده للظالمين ؟ إلى طلب آخروقلت فيه : فعليك ان تثبت ان العهد الذي عهده الله لادم لم يكن هو العهد المقصود في جوابه لابراهيم ؟؟
    فعنوان موضوعك ينحسر في ذرية إبراهيم وسؤالك الثاني يتحدث عن آباء إبراهيم ولكي لا تقول سألنا وما أجبناك قلنا لك أن عهد الله بآدم أنه لم يجده مستحقاً لأن ينال عهد أولي العزم بقوله :
    وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ
    عَزْمًا .
    فالعهد هنا أوضحه الله أنه يختص بالعزم أو أولي العزم
    فإن الله أعطى لآدم عهد النبوة ولكن لم يجده مستحقاً لنيل العهد وهو بأن يكون من أولي العزم ولم تذكر الآية عهد الإمامة لأنني ممكن أن أعاهدك أن تكون صديقي وقد أعاهدك أن تكون أخي وقد أعاهدك بأن أكون معك وفياً وعبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنها ترتبط بتحديد العبارة لها .

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1[FONT=Traditional Arabic
      3 - كان استشهادي بالانبياء ككل على اساس مفهوم الشيعة الامامية في عصمتهم من الظلم مطلقا . وادم ونوح وهم من الانبياء ولا شك وقالوا انهم ظلموا انفسهم وقال الله بحق ادم فكانا من الظالمين .
      فالعموم يفيد الاستشهاد في اسقاط الحجة لكون هذه الحجة تتكلم بالمطلق ولا تخصص .
      وان فرقت بين الامامة والنبوة الا انها اشركت العصمة بينهما وعدم جريان الظلم من احدهما.

      [/FONT]

      كل كلامك هذا تشويش على الحق وعلى كتاب الله العزيز الحكيم الذي فصلت اياته لقوم يعقلون .

      فقال الله لفعلة ادم :
      وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى طه-121
      ويقول الله لهما :
      أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ .
      ويقول الله في معرض ذكره للنبي يونس :


      وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} الانبياء
      وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}الصافات






      لم يكن كلامنا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
      حتى يكون مثلا .
      بل كان عن الانبياء وهم ائمة قطعا لكون الله ارسلهم الى اقوام كمثل يونس حيث يعدهم الى مئة الف او يزيدون . وهكذا موسى وغيره من الانبياء عليهم السلام .
      وكذلك ليس كلامي باتهام النبي لنفسه بالتقصير
      من باب طلب المغفرة وتصغير نفسه امام الله .
      بل في قولي المعصية المرتكبة والعقوبة التي حصلت من جرائها من الله للنبي كادم ويونس
      حيث قال الله لادم عليه السلام بعد ان ازلهم الشيطان ونسوا ما نهاهم الله عن اكل الشجرة فقال :
      فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى* إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى* وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحي } (سورة طه:116ـ119)





      ثم يقول الله :
      فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى


      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
      فالطامة الأُخرى أنك خلطت بين عصمة الأنبياء وعصمة الرسل من أولي العزم وعصمة الأئمة .
      فالفرق ومن ضمن الفرق أن عهد النبوة قد يعتريه النسيان كقوله :
      وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ
      فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
      أما عهد أولي العزم من الرسل هي في عدم النسيان لأن الرسالة تحتاج إلى من لا ينسى .
      أما عهد الإمامة والتي هي أرفع تكون في عدم الظلم مع عدم وجوده الذي تحدثنا عنه وليس الظلم بمعنى إتهام النفس بالتقصير مع عدم وجود التقصير .
      وإذا سألتني هل ظلم الأنبياء يختلف عن ظلم أولي العزم ويختلف عن ظلم الإمامة فسأقول لك : نعم يختلف وهذا لا يعني أنه يدخل في المعصية .
      فظلم الأنبياء هو في ترك الأَولى والنسيان وترك الأَولى والنسيان ليسا بخطيئة
      وظلم أولي العزم هو في ترك الأَولى وليس في النسيان وترك الأَولى ليس بخطيئة
      وأما ظلم من يحمل الإمامة والتي تُعتبَر مدح لهم مع عدم وجود النسيان وترك الأَولى عندهم ولكن يعيش حالة أنه مُقصِّر وهو ليس بِمُقصِّر فيطلق عليه صفة الظلم وعند الله وبعلمه جل جلاله يعلم أنه ليس بظلم.

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة خادم السبايا
        شكراً أخي الفاضل راغب لتلبيتك نداءنا مع إنتظار الباقين ومشاركتك جميلة حتى أنها تحتاج إلى قاموس المصطلحات بقدر ما فيها غزارة علمية لا حرمنا الله من قلمك .
        بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
        أشكركم أخي فأنا أقلكم شأناً ونسأل الله أن يزيننا بثوب القناعة والتواضع وأنا خادمكم .

        تعليق


        • #64
          لن اتكلم وارد على المذمة التي جائت في اول الرد لكوني اعتبره مدح لي ان جائت من احد ....
          وسارد من اجل القارئ الكريم حتى يعرف الحق من الباطل
          راغب يقول :
          فابتدأت التخبط بين معنى الإمامة والعهد وظننت أنهما واحد ولعمري لم تفقه مما كتبتهحرفا من العلم فمنذ متى يؤخذ المعنى لصفة بأداء مترتبات هذه الصفة. فليس كل من عاهد يعني أنه ألقى على عاتقه الإمامة
          اقول : كان هذا كلامي في المشاركة السابقة : فسمى الله العهد اماماو سمى الله الامام عهدا .
          وقال الله في ذكره لادم عليه السلام :
          وَلَقَدْعَهِدْنَاإِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُعَزْمًا .
          فعليك ان تثبت ان العهد الذي عهده الله لادم لم يكنهو العهد المقصود في جوابه لابراهيم ؟؟
          فجوابي لميخرج عن الاية وحوار ابراهيم مع الله .
          وقصد ابراهيم الخليل الامامة سؤالا على ما اراد الله ان يجعله اماما للناس.
          فذكر الله له انه عهد يعطيه لمن يريد وهذا العهد لا يناله الظالم .
          فكانت مرادفتين مترابطتين غير منفكتين ولم نجد تغيير معناها الا اذا وضعتفي سياق الكلام الذي يراد منه
          مقصد اخر .
          وحتى لا يكون كلامي كما يفعل المخالف المحاور وهو ليس بكذلك فهو يرد باي كلام من اجل الرد
          على المخالف له والمستشكل على مذهبه حتى وان ضرب باصل اعتقاد المذهب بعرضه وطوله كما هو العصمة للانبياء وعدم النسيان والسهو والمعصية باي حال واي ضرف . اقول انقل قول العلامة جعفر السبحاني في معرض بيانه لمعنى العهد الذي ذكره الله لابراهيم حينما قال لا ينال عهدي الظالمين:
          كتاب مفاهيم القران ص 408 :
          5 – الامامة عهد من الله
          العهد في الأصل هو الاحتفاظ بالشيء ، وإليه ترجع سائر المعاني الّتي استعملت فيها تلك اللفظة ، فيقال للوصية : العهد. لأنّه ينبغي الاحتفاظ بها كما يطلق على ما يكتب للولاة من الوصية ، لأنّه ممّا ينبغي الاحتفاظ به ، والعهد : الكتاب الّذي يستوثق به في البيعات. (1)
          وعلى ذلك فكل شيء غال قيم ينبغي الاحتفاظ به فهو العهد ، والله سبحانه ينسب الإمامة إلى نفسه ويقول : ( عهدي ) ، ويريد بذلك إنّه شيء غال وهدية ثمينة من الله سبحانه يجب الاحتفاظ بها من جانب الأُمّة ، وبما أنّ الشيء الثمين لا يودع إلاّ عند من كان أميناً واضعاً كل شيء في مكانه ، قال سبحانه : ( لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) ، فالإمامة ميثاق الله سبحانه بين الأُمّة يجب الاحتفاظ بها عن طريق امتثال ما يفترض من الأوامر والنواهي وعدم إضاعتها.
          ويظهر ذلك ـ
          أي انّ الإمامة عهد الله سبحانه ـ انّ الإمامة نوع من

          1 ـ معجم مقاييس اللغة : 4 / 168.

          (409)

          الحكومة ، وليس لأحد حق الحكم على أحد إلاّ بإذنه سبحانه ، فالحاكم الواقعي المشروع حكمه ، النافذ أمره ونهيه ، من استند في ولايته إلى الله سبحانه وتعالى.

          فتعليقي على الخلاصة من فهم العلامة السبحاني هو :
          اعتبر ان العهد هو احتفاظ الشئ الغالي القيم حينما يعهد الى الشخص هذا الشئ .
          ولا يكون عهد الله لادم هو ليس غالي ولا ثمين ولا قيم . ولا يكون نوع من الامامة التي يريدها . ان كانت في حال العهد او كانت لما بعد للناس .

          يقول محمد تقي الدين المدرسي في كتبه من هدى القران الكريم : في معرض فهمه للعهد وامامة :
          بينات من الآيات
          كيف يختار الله رسله

          والسؤال الذي يجيب عليه القرآن في بداية هذه المجموعة من الايات هو :

          [ 124] هل يختار الله رسله عبثا .. ودون سابق اختيار ؟ كلا ..
          انه يعرضهم لاشد الاختبارات فان نجحوا فيها حملهم رسالته .. و ابراهيم عليه السلام ، مر بأختبارات صعبة فألقي في النار وصبر واخرج من بلده و صبر ، و ابتلي بأمر الله له ان يذبح ابنه فلبى الامر و..و.. وبعدئذ اختير اماما
          .
          [ واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات ] فيها اوامر صارمة وصعبة .

          [ فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما ]

          فابراهيم لم يحصل على الرسالة مجانا وبلا ثمن او لانه يملك عنصرا اجود من غيره او دما ازكى حتى يسري ذلك الدم في ابنائه بل اعطاه الله الرسالة بعد امتحان عسير .. ثم ان ابراهيم طلب النبوة لابنائه فرفض طلبه .

          [ قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ]

          وفي ذريتك من هو ظالم يفشل في الاختبار و الامامــة عهد الله و عهد الله لا يعطى للظالمين .

          [ 125] هنالك حجتان تمسك بهما اهل مكة للدلالة على انهم اقرب الى الله من غيرهم وبالتالي فلهم الحق في السيادة على العرب .

          الحجة الاولى : انهم ابناء ابراهيم و ورثتة على البيت وقد ادحضها القرآن في الاية الاولى .

          الحجة الثانية : ان الله من على بلدهم باليسار و الخير و كمثل كل الاغنياء في الارض يزعمون ان الله لم ينعم عليهم بالغنى الا لانهم اقرب الناس اليه سبحانه وفي الايتين التاليتين دحض لهذه الحجة السخيفة يقول الله :

          [ واذ جعلنا البيت مثابة للناس ]

          مركزا للناس في الجزيرة يعودون اليه لما خرجوا منه .


          فالشاهد من كلام المدرسي وفهمه : هو ان الامامة هنا هي عهد الله . وعهد الله لا يعطى للظالمين .

          ثم ابين للقراء هذه الفقرة التي لا معنى فيها ولا رابط لكلماتها ولا فيها الا الطلاسم المستخدمة في كتب التعاويذ والسحر وتهافت وركاكة عربيتها وكأنها خرابيش اقلام الصغار يستخدم اول مرة حروف الجر ! :
          فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزماً كالأنبياء أولي العزم فهنا لم يجدالله أن آدم يستحق عهدهبتعيينه من أولي العزم.

          فهل هذه عبارة مفهومة ولها معنى مستقيم : فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزماً؟؟
          واراد من لم يحسن التعبير ان يقول : فالعهد الذي عهد لادم جاء من اجل الرسالة ولكنه (وليس لانه ) لم يجد له عزما ً.
          فانا اكتب للقارئ الكريم حتى يفهم وهو يكتب لنفسه ولا يفهم ما يكتب ويريد القارئ ان يفهم !!! الله المستعان
          ثم بعد ذلك يستنتج هذا البليغ فيقول :
          فهنا لم يجدالله أن آدم يستحق عهدهبتعيينه من أولي العزم.
          فاقول : والصحيح : ان الله لم يجد ادم من اولي العزم بعد ان عهد اليه فلم يستحق عهده .
          والتحفظ طبعا على الكلمات الاخيرة فادم اعطاه الله عهده من بعد وجعله نبيا لذريته وقدوة لهم وهو اماما لهم بلا شك .
          فلا يجعله الله خليفة في الارض ولا يأمره ان يحكم بما امر الله .
          راغب :
          فعنوان موضوعك ينحسر في ذرية إبراهيم وسؤالك الثاني يتحدث عن آباء إبراهيم ولكي لاتقول سألنا وما أجبناك قلنا لك أن عهد الله بآدم أنه لم يجده مستحقاً لأن ينال عهدأولي العزم بقوله :
          وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْنَجِدْ لَهُعَزْمًا .
          فالعهد هنا أوضحه الله أنه يختص بالعزم أو أولي العزم
          فإن اللهأعطى لآدم عهد النبوة ولكن لم يجده مستحقاً لنيل العهد وهو بأن يكون من أولي العزمولم تذكر الآية عهد الإمامة لأنني ممكن أن أعاهدك أن تكون صديقي وقد أعاهدك أن تكونأخي وقد أعاهدك بأن أكون معك وفياً وعبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنهاترتبط بتحديد العبارة لها .

          اقول : المشكلة ليس في من يدخل مواضيعي ولا يفهم المراد منه واصل العنوان .
          بل الذي يدخل ولا يفهم ويحول الموضوع لغرض اخر او معنى اخر ثميعيب علينا ؟!!!
          ما تفعل مع هؤلاء ؟
          كلامي واصل موضوعي هو عن العهد
          عنوان موضوعي :
          قال لاينال عهدي الظالمين . فهل الله اعطى عهده للظالمين ؟؟
          فاين كلامي حسب ما ادعى المدعي انه محصور في ذرية ابراهيم ؟؟؟!!!

          الله المستعان


          قال المدعو راغب :

          فالطامة الأُخرى أنك خلطت بين عصمة الأنبياء وعصمة الرسل من أولي العزم وعصمةالأئمة .

          اقول : من قال من علماء او حتى ائمة الشيعة المعصومين ان هناك فرق بين عصمة الانبياء والرسل والائمة ؟؟؟
          فالامام والرسول والنبي عند الامامية الشيعة معصوم عصمة مطلقة ولا يخطئ ولا ينسى ولا يسهو ولاولاولا....
          ولكن ماذا نفعل للتقية ؟ التي من احدى وضائفها مخالفة المخالف للحفاظ على المذهب .!

          فالفرق ومن ضمن الفرق أن عهد النبوة قد يعتريه النسيان كقوله :
          وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُفَنَسِيَوَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
          أما عهد أولي العزم من الرسل هي في عدمالنسيان لأن الرسالة تحتاج إلى من لا ينسى .

          اقول : كان هذا كلام العلامة راغب في اجابته عن نبينا ادم :
          ((فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزما.))
          فقد اعتبر ان ادم جاء بالرسالة ولكن يحاول ربما متعسفا ان يجعل بعض الرسل من اولي العزم وبعضهم من هم ليسوا من اولي العزم .!!
          كلام ما انزل الله به من سلطان .كله من اجل الامامة !!

          يتبع .......

          تعليق


          • #65
            يقول راغب ضمن فلسفته التي قال عنها اخوه المصفقله خادم السبايا: (ومشاركتك جميلة حتى أنها تحتاج إلى قاموس المصطلحات):
            أما عهد الإمامة والتي هي أرفع تكون في عدم الظلم مع عدم وجوده الذي تحدثنا عنهوليس الظلم بمعنى إتهام النفس بالتقصير مع عدم وجود التقصير .
            وإذا سألتني هلظلم الأنبياء يختلف عن ظلم أولي العزم ويختلف عن ظلم الإمامة فسأقول لك : نعم يختلفوهذا لا يعني أنه يدخل في المعصية .
            فاقول مستعينا بالله :
            في عدم الظلم مع عدم وجوده الذي تحدثنا عنه .!
            فهذا كلام ركيك ولا معنى مفهوم منه ولا مترابط المعاني .
            وارد ان يقول في يعرف كيف يعبر :
            في عدم وجود الظلم حتى الذي تحدثنا عنه وهو اعلانه بالاستغفار والتقصير .
            ولكني لااحتاج الى مصطلحات لكوني خبرت هؤلاء في ردودهم الركيكة والغير مترابطة المعاني .
            ثم انه يعكف كلامه بواو الاستأناف فيقول :
            وليس الظلم بمعنى إتهام النفس بالتقصير مع عدم وجود التقصير .
            فهذا الكلام هو نفسه الذي اراد به وقال الذي تحدثنا عنه .!!
            ولكن مثل هؤلاء يريد ان يجيب ولا يعرف كيف يجيب فقط بتسويد الصفحات والتشويش على القارئ الكريم .

            وساجيب على هذه الفقرة وما قاله بعد ان اورد اخر فقرة له واعلق عليهما معا :
            يقول راغب :
            وإذا سألتني هل ظلم الأنبياء يختلف عن ظلم أولي العزم ويختلف عن ظلم الإمامة فسأقوللك : نعم يختلف وهذا لا يعني أنه يدخل في المعصية .
            فظلم الأنبياء هو في تركالأَولى والنسيان وترك الأَولى والنسيان ليسا بخطيئة
            وظلم أولي العزم هو في تركالأَولى وليس في النسيان وترك الأَولى ليس بخطيئة
            وأما ظلم من يحمل الإمامةوالتي تُعتبَر مدح لهم مع عدم وجود النسيان وترك الأَولى عندهم ولكن يعيش حالة أنهمُقصِّر وهو ليس بِمُقصِّر فيطلق عليه صفة الظلم وعند الله وبعلمه جل جلاله يعلمأنه ليس بظلم.


            اقول :
            1- اعترف ان هناك ظلم يصدر من الانبياء واولي العلم والامام .
            وكل ما ادعاه انه لا يدخل في المعصية .
            وهذا يخالف القران الكريم في اكثر من اية وخاصة ادم عليه السلام حيث يقول الله : فعصى ادم وغوى .
            وقال في بيانه لفعل النبي يونس : وَذَا النُّونِإِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباًفَظَنَّ أَنْلَنْنَقْدِرَ عَلَيْهِ........
            وهذا ذكرته في ادراجي للاية الكريمة ولم يقدر ان يجيب عليه الشيعي الاخباري !!
            وقد عاقبه الله على هذه المعصية فالبثه في بطن الحوت لبضع سنين .

            2 – اعتبر ان ظلم الانبياء والي العزم هو النسيان وهذا مخالف للعقيدة والاعتقاد الامامية الاثني عشرية لكونهم مبلغين للرسالة والنبوة . اعتبر انه ليس بخطيئة !!
            ولا اعرف كيف تكون خطيئة طالما الله عاقب ادم واهبطه من الجنة ؟ وجعل له عدو من الشيطان ؟ وجعل له الشقاء والضحى ؟
            وكيف لايكون والله عاقب يونس بالذات في لبثه ببطن الحوت والظلمات ؟؟

            3 – قد ذكرت في اصل موضوعي وفي ردودي ان يونس وموسى عليهم السلام قد اعترفوا بذنبهم وخطيئتهم
            وعاقب الله يونس بنص القران الكريم . وقال يونس وموسى اني ظلمت نفسي .
            وفي القران الكريم امثلة اخرى لانبياء ورسل شابه في المعنى ما ذكره موسى ويونس كأبراهيم وسليمان ويعقوب وغيرهم الا ان الايات في النبيين المعنيين هي اوضح في عدم المحاولة في تأويلها الى غير معناها ومراد الله وقلب الحقائق .
            وهؤلاء هم من ذرية ابراهيم عليه السلام باتفاق اهل القبلة والعلم .
            فهم ائمة وجعلوا ائمة بطلب ابراهيم عليه السلام . ومع هذا فكان له خطيئة وذنب وظلم عوقبوا عليه .
            فلا محيص من ان الله اعطى عهده لمن يمكن ان يظلم فيما بعد ان يكون نبيا ورسولا واماما .
            واعيد واقول : طالما يمكن ان يصدر لمثل هؤلاء الانبياء من ظلم وخطايا بعد ان تيقونوا وسددوا بالوحي والمعجزات واليقين . فالاولى ان تصدر لهم مثل هذه الامور في ظلم انفسهم قبل ان يبعثوا انبياء او رسل او ائمة .


            فيسقط الاستدلال الامامي الشيعي في مسئلة لا ينال عهدي الظالمين في ان من ارتكب الظلم في اي وقت من حياته
            فلا يستحقها من بعد البتة .

            ملاحظة : ليكن اجوبتكم بعلم واستنادا على العقائد للمذهب وما يصدر من ائمتكم وعلمائكم . او ليصمت الداخل للموضوع بحلم
            والحمد لله رب العالمين
            ولا عدوان الا على الظالمين .

            متى تتركون التشبث بالموروث والاجتهاد مفتوح لكم ؟
            ولما لاتأخذون الصحيح فيما يطرح وان كان من المخالف ؟
            بينما تعتبرون لو وضعها مجتهد من حوزة فتقلدونه او تعتبرونه اجتهاد فيه نظر ؟؟

            تعليق


            • #66
              ان ابراهيم (عليه السلام) لما سأل الامامة لبعض ذريته، اجيب بنفيها عن الظالمين منه. ولكن رب سائل يسأل ما هو الظلم المراد في الآية، هل هو الظلم ولو لفترة معينة من حياة الشخص ؟ أم هو الظلم لكل حياة الشخص ؟
              ويتضح الجواب من خلال ما نقله صاحب (الميزان) عن بعض اساتذته بقوله: (( ان الناس بحسب القسمة العقلية على أربعة اقسام: من كان ظالماً في جميع عمره، ومن لم يكن ظالماً في جميع عمره، ومن هو ظالم في أول عمره دون آخره، ومن هو بالعكس، هذا وإبراهيم (عليه السلام) أجل شأناً من أن يسأل الإمامة للقسم الأول والرابع من ذريته، فبقي قسمان، وقد نفى الله أحدهما وهو الذي يكون ظالماً في أول عمره دون آخره، فبقي الآخر وهو الذي يكون غير ظالم في جميع عمره)) (الميزان ج1 ص274).

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                اقول : كان هذا كلامي في المشاركة السابقة : فسمى الله العهد اماماو سمى الله الامام عهدا .
                وقال الله في ذكره لادم عليه السلام :
                وَلَقَدْعَهِدْنَاإِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُعَزْمًا .
                فعليك ان تثبت ان العهد الذي عهده الله لادم لم يكنهو العهد المقصود في جوابه لابراهيم ؟؟
                فجوابي لميخرج عن الاية وحوار ابراهيم مع الله .
                وقصد ابراهيم الخليل الامامة سؤالا على ما اراد الله ان يجعله اماما للناس.
                فذكر الله له انه عهد يعطيه لمن يريد وهذا العهد لا يناله الظالم .
                فكانت مرادفتين مترابطتين غير منفكتين ولم نجد تغيير معناها الا اذا وضعتفي سياق الكلام الذي يراد منه
                مقصد اخر .
                وحتى لا يكون كلامي كما يفعل المخالف المحاور وهو ليس بكذلك فهو يرد باي كلام من اجل الرد
                على المخالف له والمستشكل على مذهبه حتى وان ضرب باصل اعتقاد المذهب بعرضه وطوله كما هو العصمة للانبياء وعدم النسيان والسهو والمعصية باي حال واي ضرف .
                بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                قلنا لك مراراً وتكراراً أن تُحسن كتابة وتنظيم المشاركات وأن لا تكرر المطلب بعد أن أجبناك عليه فأنت تُعيد سيناريو خاطئ بعد أن ألقينا عليك الحجة الدامغة ومن الأفضل أن تقول لم أفهم عليك لا أن تعيد نفس ما كتبته ونريد منك أن تثبت في قواعد اللغة والمعاني أن :
                العهد = الإمامة
                لأنك إعتبرت العهد هو الإمامة فقلت أنت بذلك :
                كان هذا كلامي في المشاركة السابقة : فسمى الله العهد اماما وسمى الله الامام عهدا
                وأنت الآن مطالب أن تثبت قرآنياً ولغوياً أن الله سمّى العهد اماما وسمّى الله الامام عهدا وهذا حسب هذه المهزلة العلمية التي تتحدث أنت عنها تُصبح الآية المذكورة كما يلي :
                وَلَقَدْعَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                تُصبِح معناها حسب تفسيرك على الشكل التالي ;
                وَلَقَدْ إماماً إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                فتُصبح لا لغة ولا معنى صحيحة ولو أردنا أن نساعدك قليلاً سَتُصبِح :
                وَلَقَدْ أعطينا الإمامة إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                وحتى بعد المساعدة تكون قد جنيت أنت على اللغة والقرآن وفسّرته وأوَلته من أم رأسك ونحن في شهر رمضان .
                وقد أثبتنا لك أن العهد يختلف وقلنا لك أن عبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنها ترتبط بتحديد العبارة لها .
                وقد ظهر الشعر على لساني وأنا أقول لك إقرأ مشاركتي قبل أن ترد عليها ولكن لا حياة لمن تنادي والإجابة أوضحناها والمباراة إنتهت بصفارة الحكم وأنت لا زلت تلعب لوحدك لإثبات الوجود لا أكثر ولا أقل وفي الإعادة إفادة :
                فليس كل من عاهد يعني أنه ألقى على عاتقه الإمامة فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزماً كالأنبياء أولي العزم فهنا لم يجد الله أن آدم يستحق عهده بتعيينه من أولي العزم فبعد أن أوضحنا لك الموضحات وقلنا لك لا علاقة بعهد الإمامة لذرية إبراهيم بما أشهدته على آدم فاحترت بردودك وعلَّلت بأن وجود عبارة العهد في الآية : وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                حتى أنك ظلمت عنوان موضوعك بعد أن طار وتبخّر وبما أنك بدَّلت المطلوب من عنوانك : قال لا ينال عهدي الظالمين .هل الله اعطى عهده للظالمين ؟ إلى طلب آخروقلت فيه : فعليك ان تثبت ان العهد الذي عهده الله لادم لم يكن هو العهد المقصود في جوابه لابراهيم ؟؟
                فعنوان موضوعك ينحسر في ذرية إبراهيم وسؤالك الثاني يتحدث عن آباء إبراهيم ولكي لا تقول سألنا وما أجبناك قلنا لك أن عهد الله بآدم أنه لم يجده مستحقاً لأن ينال عهد أولي العزم بقوله :
                وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ
                عَزْمًا .
                فالعهد هنا أوضحه الله أنه يختص بالعزم أو أولي العزم
                فإن الله أعطى لآدم عهد النبوة ولكن لم يجده مستحقاً لنيل العهد وهو بأن يكون من أولي العزم ولم تذكر الآية عهد الإمامة لأنني ممكن أن أعاهدك أن تكون صديقي وقد أعاهدك أن تكون أخي وقد أعاهدك بأن أكون معك وفياً وعبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنها ترتبط بتحديد العبارة لها .

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                  . اقول انقل قول العلامة جعفر السبحاني في معرض بيانه لمعنى العهد الذي ذكره الله لابراهيم حينما قال لا ينال عهدي الظالمين:
                  كتاب مفاهيم القران ص 408 :
                  5 – الامامة عهد من الله
                  العهد في الأصل هو الاحتفاظ بالشيء ، وإليه ترجع سائر المعاني الّتي استعملت فيها تلك اللفظة ، فيقال للوصية : العهد. لأنّه ينبغي الاحتفاظ بها كما يطلق على ما يكتب للولاة من الوصية ، لأنّه ممّا ينبغي الاحتفاظ به ، والعهد : الكتاب الّذي يستوثق به في البيعات. (1)
                  وعلى ذلك فكل شيء غال قيم ينبغي الاحتفاظ به فهو العهد ، والله سبحانه ينسب الإمامة إلى نفسه ويقول : ( عهدي ) ، ويريد بذلك إنّه شيء غال وهدية ثمينة من الله سبحانه يجب الاحتفاظ بها من جانب الأُمّة ، وبما أنّ الشيء الثمين لا يودع إلاّ عند من كان أميناً واضعاً كل شيء في مكانه ، قال سبحانه : ( لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) ، فالإمامة ميثاق الله سبحانه بين الأُمّة يجب الاحتفاظ بها عن طريق امتثال ما يفترض من الأوامر والنواهي وعدم إضاعتها.
                  ويظهر ذلك ـ
                  أي انّ الإمامة عهد الله سبحانه ـ انّ الإمامة نوع من

                  1 ـ معجم مقاييس اللغة : 4 / 168.

                  (409)

                  الحكومة ، وليس لأحد حق الحكم على أحد إلاّ بإذنه سبحانه ، فالحاكم الواقعي المشروع حكمه ، النافذ أمره ونهيه ، من استند في ولايته إلى الله سبحانه وتعالى.

                  فتعليقي على الخلاصة من فهم العلامة السبحاني هو :
                  اعتبر ان العهد هو احتفاظ الشئ الغالي القيم حينما يعهد الى الشخص هذا الشئ .
                  ولا يكون عهد الله لادم هو ليس غالي ولا ثمين ولا قيم . ولا يكون نوع من الامامة التي يريدها . ان كانت في حال العهد او كانت لما بعد للناس .

                  يقول محمد تقي الدين المدرسي في كتبه من هدى القران الكريم : في معرض فهمه للعهد وامامة :
                  بينات من الآيات
                  كيف يختار الله رسله

                  والسؤال الذي يجيب عليه القرآن في بداية هذه المجموعة من الايات هو :

                  [ 124] هل يختار الله رسله عبثا .. ودون سابق اختيار ؟ كلا ..
                  انه يعرضهم لاشد الاختبارات فان نجحوا فيها حملهم رسالته .. و ابراهيم عليه السلام ، مر بأختبارات صعبة فألقي في النار وصبر واخرج من بلده و صبر ، و ابتلي بأمر الله له ان يذبح ابنه فلبى الامر و..و.. وبعدئذ اختير اماما
                  .
                  [ واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات ] فيها اوامر صارمة وصعبة .

                  [ فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما ]

                  فابراهيم لم يحصل على الرسالة مجانا وبلا ثمن او لانه يملك عنصرا اجود من غيره او دما ازكى حتى يسري ذلك الدم في ابنائه بل اعطاه الله الرسالة بعد امتحان عسير .. ثم ان ابراهيم طلب النبوة لابنائه فرفض طلبه .

                  [ قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ]

                  وفي ذريتك من هو ظالم يفشل في الاختبار و الامامــة عهد الله و عهد الله لا يعطى للظالمين .

                  [ 125] هنالك حجتان تمسك بهما اهل مكة للدلالة على انهم اقرب الى الله من غيرهم وبالتالي فلهم الحق في السيادة على العرب .

                  الحجة الاولى : انهم ابناء ابراهيم و ورثتة على البيت وقد ادحضها القرآن في الاية الاولى .

                  الحجة الثانية : ان الله من على بلدهم باليسار و الخير و كمثل كل الاغنياء في الارض يزعمون ان الله لم ينعم عليهم بالغنى الا لانهم اقرب الناس اليه سبحانه وفي الايتين التاليتين دحض لهذه الحجة السخيفة يقول الله :

                  [ واذ جعلنا البيت مثابة للناس ]

                  مركزا للناس في الجزيرة يعودون اليه لما خرجوا منه .


                  فالشاهد من كلام المدرسي وفهمه : هو ان الامامة هنا هي عهد الله . وعهد الله لا يعطى للظالمين .

                  ثم ابين للقراء هذه الفقرة التي لا معنى فيها ولا رابط لكلماتها ولا فيها الا الطلاسم المستخدمة في كتب التعاويذ والسحر وتهافت وركاكة عربيتها وكأنها خرابيش اقلام الصغار يستخدم اول مرة حروف الجر ! :
                  فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزماً كالأنبياء أولي العزم فهنا لم يجدالله أن آدم يستحق عهدهبتعيينه من أولي العزم.

                  فهل هذه عبارة مفهومة ولها معنى مستقيم : فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزماً؟؟
                  واراد من لم يحسن التعبير ان يقول : فالعهد الذي عهد لادم جاء من اجل الرسالة ولكنه (وليس لانه ) لم يجد له عزما ً.
                  فانا اكتب للقارئ الكريم حتى يفهم وهو يكتب لنفسه ولا يفهم ما يكتب ويريد القارئ ان يفهم !!! الله المستعان
                  ثم بعد ذلك يستنتج هذا البليغ فيقول :
                  فهنا لم يجدالله أن آدم يستحق عهدهبتعيينه من أولي العزم.
                  فاقول : والصحيح : ان الله لم يجد ادم من اولي العزم بعد ان عهد اليه فلم يستحق عهده .
                  والتحفظ طبعا على الكلمات الاخيرة فادم اعطاه الله عهده من بعد وجعله نبيا لذريته وقدوة لهم وهو اماما لهم بلا شك .
                  فلا يجعله الله خليفة في الارض ولا يأمره ان يحكم بما امر الله .
                  بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                  وهنا يتوضح ركاكة تفسيرك البسيط لقول السبحاني والمدرسي وذلك لأنهما يقولان ما يلي :
                  الامامة عهد من الله
                  وهذا العنوان الذي وضعته لا يعني أن الإمامة هي العهد بل هي عهد من الله أي بمعنى وعد من الله وهنا قد أشار السبحاني والمدرسي أن الإمامة عهد من الله لأنهما كانا يخوضان في مسألة الآية التي تتحدث عن ذرية إبراهيم ولم يتحدثا عن آية أخرى لأنك خلطت أنت بين أن الإمامة عهد من الله وبين أن الإمامة هي العهد وقد أخذت التفسير الثاني الذي لم يفسره أحداً غيرك وأنا قد أوضحت لك أن :
                  أنني ممكن أن أعاهدك أن تكون صديقي وقد أعاهدك أن تكون أخي وقد أعاهدك بأن أكون معك وفياً وعبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنها ترتبط بتحديد العبارة لها .
                  إذن العهد له عدة نواحي ولا يمكن أن نعرف المعنى المقصود بذلك إلا من خلال العبارة المترتبة عليها فهناك :
                  1 - الإمامة من العهد
                  2-رتبة أولي العزم من العهد
                  3-النبوة من العهد
                  فأما قول الله لآدم واضح إذ قال له :
                  وَلَقَدْعَهِدْنَاإِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا
                  يعني آدم ليس له عزم والسبب هو النسيان فيكون آدم فشل من الحصول على العهد بأن يكون من أولي العزم لأنه نسي وَلَمْ يجِدْ الله لَهُ عَزْمًا .

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1

                    اقول : المشكلة ليس في من يدخل مواضيعي ولا يفهم المراد منه واصل العنوان .
                    بل الذي يدخل ولا يفهم ويحول الموضوع لغرض اخر او معنى اخر ثميعيب علينا ؟!!!
                    ما تفعل مع هؤلاء ؟
                    كلامي واصل موضوعي هو عن العهد
                    عنوان موضوعي :
                    قال لاينال عهدي الظالمين . فهل الله اعطى عهده للظالمين ؟؟
                    فاين كلامي حسب ما ادعى المدعي انه محصور في ذرية ابراهيم ؟؟؟!!!

                    الله المستعان

                    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                    مشكلتك أنك تحاول إثبات وجودك بأي طريقة وتعيد نفس السنفونية ولا أدري أهو عن جهل أو عن عند فأنت تطالبنا بإثبات أن عبارة موضوعك :
                    قال لاينال عهدي الظالمين . فهل الله اعطى عهده للظالمين ؟؟
                    تريد أن تناقشها في آدم ومَعرِض هذه العبارة كانت تتحدث في ذرية إبراهيم فشتان بين الأمران فالأولى أن يكون طرحك أو طرح موضوعك بأن هل آدم إمام ولعلك نسيت أن آية لا ينال عهدي الظالمين مختصة فقط بذرية إبراهيم وكأنك نسيت أن آدم هو من آباء إبراهيم وليس ذريته فكيف تريدنا أن نثبت عبارة هي في الأصل موجهة لذرية إبراهيم فقط بأن نناقشها في من مضى قبل إبراهيم عليه السلام .

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1

                      اقول : كان هذا كلام العلامة راغب في اجابته عن نبينا ادم :
                      ((فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزما.))
                      فقد اعتبر ان ادم جاء بالرسالة ولكن يحاول ربما متعسفا ان يجعل بعض الرسل من اولي العزم وبعضهم من هم ليسوا من اولي العزم .!!
                      كلام ما انزل الله به من سلطان .كله من اجل الامامة !!

                      يتبع .......
                      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                      هذا الكلام هو كلام رب العالمين وليس كلامي بقوله :
                      وَلَقَدْعَهِدْنَاإِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                      يعني آدم لولا النسيان لكان يستحق أن يكون من أولي العزم
                      ولكنه يبقى نبياً وليس من أولي العزم فالآية واضحة أم أنك تريد أن تتفلسف على رب العالمين .

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                        يقول راغب ضمن فلسفته التي قال عنها اخوه المصفقله خادم السبايا: (ومشاركتك جميلة حتى أنها تحتاج إلى قاموس المصطلحات):
                        أما عهد الإمامة والتي هي أرفع تكون في عدم الظلم مع عدم وجوده الذي تحدثنا عنهوليس الظلم بمعنى إتهام النفس بالتقصير مع عدم وجود التقصير .
                        وإذا سألتني هلظلم الأنبياء يختلف عن ظلم أولي العزم ويختلف عن ظلم الإمامة فسأقول لك : نعم يختلفوهذا لا يعني أنه يدخل في المعصية .
                        فاقول مستعينا بالله :
                        في عدم الظلم مع عدم وجوده الذي تحدثنا عنه .!
                        فهذا كلام ركيك ولا معنى مفهوم منه ولا مترابط المعاني .
                        وارد ان يقول في يعرف كيف يعبر :
                        في عدم وجود الظلم حتى الذي تحدثنا عنه وهو اعلانه بالاستغفار والتقصير .
                        ولكني لااحتاج الى مصطلحات لكوني خبرت هؤلاء في ردودهم الركيكة والغير مترابطة المعاني .
                        ثم انه يعكف كلامه بواو الاستأناف فيقول :
                        وليس الظلم بمعنى إتهام النفس بالتقصير مع عدم وجود التقصير .
                        فهذا الكلام هو نفسه الذي اراد به وقال الذي تحدثنا عنه .!!
                        ولكن مثل هؤلاء يريد ان يجيب ولا يعرف كيف يجيب فقط بتسويد الصفحات والتشويش على القارئ الكريم .

                        وساجيب على هذه الفقرة وما قاله بعد ان اورد اخر فقرة له واعلق عليهما معا :
                        يقول راغب :
                        وإذا سألتني هل ظلم الأنبياء يختلف عن ظلم أولي العزم ويختلف عن ظلم الإمامة فسأقوللك : نعم يختلف وهذا لا يعني أنه يدخل في المعصية .
                        فظلم الأنبياء هو في تركالأَولى والنسيان وترك الأَولى والنسيان ليسا بخطيئة
                        وظلم أولي العزم هو في تركالأَولى وليس في النسيان وترك الأَولى ليس بخطيئة
                        وأما ظلم من يحمل الإمامةوالتي تُعتبَر مدح لهم مع عدم وجود النسيان وترك الأَولى عندهم ولكن يعيش حالة أنهمُقصِّر وهو ليس بِمُقصِّر فيطلق عليه صفة الظلم وعند الله وبعلمه جل جلاله يعلمأنه ليس بظلم.


                        اقول :
                        1- اعترف ان هناك ظلم يصدر من الانبياء واولي العلم والامام .
                        وكل ما ادعاه انه لا يدخل في المعصية .
                        وهذا يخالف القران الكريم في اكثر من اية وخاصة ادم عليه السلام حيث يقول الله : فعصى ادم وغوى .
                        وقال في بيانه لفعل النبي يونس : وَذَا النُّونِإِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباًفَظَنَّ أَنْلَنْنَقْدِرَ عَلَيْهِ........
                        وهذا ذكرته في ادراجي للاية الكريمة ولم يقدر ان يجيب عليه الشيعي الاخباري !!
                        وقد عاقبه الله على هذه المعصية فالبثه في بطن الحوت لبضع سنين .

                        2 – اعتبر ان ظلم الانبياء والي العزم هو النسيان وهذا مخالف للعقيدة والاعتقاد الامامية الاثني عشرية لكونهم مبلغين للرسالة والنبوة . اعتبر انه ليس بخطيئة !!
                        ولا اعرف كيف تكون خطيئة طالما الله عاقب ادم واهبطه من الجنة ؟ وجعل له عدو من الشيطان ؟ وجعل له الشقاء والضحى ؟
                        وكيف لايكون والله عاقب يونس بالذات في لبثه ببطن الحوت والظلمات ؟؟

                        3 – قد ذكرت في اصل موضوعي وفي ردودي ان يونس وموسى عليهم السلام قد اعترفوا بذنبهم وخطيئتهم
                        وعاقب الله يونس بنص القران الكريم . وقال يونس وموسى اني ظلمت نفسي .
                        وفي القران الكريم امثلة اخرى لانبياء ورسل شابه في المعنى ما ذكره موسى ويونس كأبراهيم وسليمان ويعقوب وغيرهم الا ان الايات في النبيين المعنيين هي اوضح في عدم المحاولة في تأويلها الى غير معناها ومراد الله وقلب الحقائق .
                        وهؤلاء هم من ذرية ابراهيم عليه السلام باتفاق اهل القبلة والعلم .
                        فهم ائمة وجعلوا ائمة بطلب ابراهيم عليه السلام . ومع هذا فكان له خطيئة وذنب وظلم عوقبوا عليه .
                        فلا محيص من ان الله اعطى عهده لمن يمكن ان يظلم فيما بعد ان يكون نبيا ورسولا واماما .
                        واعيد واقول : طالما يمكن ان يصدر لمثل هؤلاء الانبياء من ظلم وخطايا بعد ان تيقونوا وسددوا بالوحي والمعجزات واليقين . فالاولى ان تصدر لهم مثل هذه الامور في ظلم انفسهم قبل ان يبعثوا انبياء او رسل او ائمة .


                        فيسقط الاستدلال الامامي الشيعي في مسئلة لا ينال عهدي الظالمين في ان من ارتكب الظلم في اي وقت من حياته
                        فلا يستحقها من بعد البتة .

                        ملاحظة : ليكن اجوبتكم بعلم واستنادا على العقائد للمذهب وما يصدر من ائمتكم وعلمائكم . او ليصمت الداخل للموضوع بحلم
                        والحمد لله رب العالمين
                        ولا عدوان الا على الظالمين .

                        متى تتركون التشبث بالموروث والاجتهاد مفتوح لكم ؟
                        ولما لاتأخذون الصحيح فيما يطرح وان كان من المخالف ؟
                        بينما تعتبرون لو وضعها مجتهد من حوزة فتقلدونه او تعتبرونه اجتهاد فيه نظر ؟؟
                        بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                        للأسف أنت بحاجة أن تتعلم مبدأ الحوار ومعرفة أصول اللغة وأنا أعرف أنك مخنوق مني في كثير من الصفعات التي وجهتها لك فذمِّك لي وساماً أضعه على صدري وإن كنت أنت مزدوجاً في مواضيعك
                        فلقد قلنا ونعيد لعل هذه المرة يكون قد إنفتح فهمك قليلا بعد الجمود الطويل ولا أظنه سينفتح :
                        فظلم الأنبياء هو في ترك الأَولى والنسيان وترك الأَولى والنسيان ليسا بخطيئة
                        وظلم أولي العزم هو في ترك الأَولى وليس في النسيان وترك الأَولى ليس بخطيئة
                        وأما ظلم من يحمل الإمامة والتي تُعتبَر مدح لهم مع عدم وجود النسيان وترك الأَولى عندهم ولكن يعيش حالة أنه مُقصِّر وهو ليس بِمُقصِّر فيطلق عليه صفة الظلم وعند الله وبعلمه جل جلاله يعلم أنه ليس بظلم.

                        فعندما يذكر الله عبارة عصى هو بعنوان ترك الأمر الإرشادي أو ترك الأَولى وهي ليست معصية عن الأمر الواجب أو المُلزَم فلذا هذه الصفة حملها الأنبياء .
                        وقد أعطى بعض الأخوة مثلاً بذلك وبقوله :
                        أنه قد أنصحك بعدم التدخين لأنه قد يضرك فعليك الإبتعاد عنه فتعصي أمري وهو إرشادي وليس إلزامي فتقوم بالتدخين وتتدهور صحتك وبعدها أقول لك لأنك عصيتني ستدهور صحتك وهذا لأنك لم تلتزم الأمر الإرشادي وهو معصية ليس فيها ذنب مكتوب وهو يأتي ضمن الإرشادات وقد قلنا أن ظلم الأنبياء يأتي من خلال النسيان وترك الأَولى وعبارة ترك الأَولى هي ترك الأمر الإرشادي وفي كلا الحالتين
                        لا تدخلان في الذنب إنما هو يُعتبر ظلم بلا ذنب .
                        أما أولي العزم ليس عندهم نسيان ولكنهم يحتفظون بصفة ترك الأَولى الإرشادي وهو أيضاً ليس سوى ظلم بلا ذنب .
                        أما الإمامة هي لا يوجد فيها لا نسيان ولا ترك الأَولى ولكن يتهم نفسه بالتقصير الذي يعتبره هو ذنب وظلم وعند الله ليس بظلم وليس بذنب .
                        وتختلف العصمة بين الأنبياء وأولي العزم بأن الأنبياء قد يحصل عندهم نسيان فعصمة الذي عنده نسيان يختلف عن عصمة من ليس عنده نسيان كقوله تعالى :
                        وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا
                        أما عصمة أولي العزم تختلف عن عصمة الإمامة لأن أولي العزم عندهم صفة ترك الأَولى وعند الإمامة غير موجودة .
                        كما أنه عند أولي العزم يوجد ظلم وليس بمعنى الذنب كما أوضحنا
                        أما عند الإمامة ليس عندهم أي ظلم وذلك بقوله :
                        وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين
                        فمن الطبيعي أن العصمة التي يمتلكها من عنده ظلم وعنده ترك الأَولى
                        بعصمة الذي لا يمتلك ظلماً أو ترك الأَولى .
                        أما أمثلتك عن يونس وآدم فقد أوضحنا أنهما أنبياء ليسا من أولي العزم وقد يقع منهما ترك الأَولى الإرشادي والذي يدخل من مضامين الظلم الخالي من الذنب ويُجازون عليه لتركهم الأَولى الإرشادي .

                        تعليق


                        • #72
                          السلام عليكم

                          الأخ يونس 1

                          شاء الله أن يجعل الكتب السماويه أئمة تهدي إلى الحق ..... وقد إعتبر الشيعه إمامة الكتب السماويه وهديها مقياسا ومصداقا لمن يولى منصب الإمامه بل قالوا أيضا بضرورة توفرها بما تيّسر في إمام الصلاة ...

                          فماذا عنك : أتجد في هذه الكتب السماويه ( الأئمه ) مظالم .

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة راغب
                            .
                            قلنا لك مراراً وتكراراً أن تُحسن كتابة وتنظيم المشاركات وأن لا تكرر المطلب بعد أن أجبناك عليه فأنت تُعيد سيناريو خاطئ بعد أن ألقينا عليك الحجة الدامغة ومن الأفضل أن تقول لم أفهم عليك لا أن تعيد نفس ما كتبته ونريد منك أن تثبت في قواعد اللغة والمعاني أن :
                            العهد = الإمامة
                            لأنك إعتبرت العهد هو الإمامة فقلت أنت بذلك :

                            وأنت الآن مطالب أن تثبت قرآنياً ولغوياً أن الله سمّى العهد اماما وسمّى الله الامام عهدا وهذا حسب هذه المهزلة العلمية التي تتحدث أنت عنها تُصبح الآية المذكورة كما يلي :
                            وَلَقَدْعَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                            تُصبِح معناها حسب تفسيرك على الشكل التالي ;
                            وَلَقَدْ إماماً إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                            فتُصبح لا لغة ولا معنى صحيحة ولو أردنا أن نساعدك قليلاً سَتُصبِح :
                            وَلَقَدْ أعطينا الإمامة إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                            وحتى بعد المساعدة تكون قد جنيت أنت على اللغة والقرآن وفسّرته وأوَلته من أم رأسك ونحن في شهر رمضان .
                            وقد أثبتنا لك أن العهد يختلف وقلنا لك أن عبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنها ترتبط بتحديد العبارة لها .
                            وقد ظهر الشعر على لساني وأنا أقول لك إقرأ مشاركتي قبل أن ترد عليها ولكن لا حياة لمن تنادي والإجابة أوضحناها والمباراة إنتهت بصفارة الحكم وأنت لا زلت تلعب لوحدك لإثبات الوجود لا أكثر ولا أقل وفي الإعادة إفادة :
                            فليس كل من عاهد يعني أنه ألقى على عاتقه الإمامة فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزماً كالأنبياء أولي العزم فهنا لم يجد الله أن آدم يستحق عهده بتعيينه من أولي العزم فبعد أن أوضحنا لك الموضحات وقلنا لك لا علاقة بعهد الإمامة لذرية إبراهيم بما أشهدته على آدم فاحترت بردودك وعلَّلت بأن وجود عبارة العهد في الآية : وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                            حتى أنك ظلمت عنوان موضوعك بعد أن طار وتبخّر وبما أنك بدَّلت المطلوب من عنوانك : قال لا ينال عهدي الظالمين .هل الله اعطى عهده للظالمين ؟ إلى طلب آخروقلت فيه : فعليك ان تثبت ان العهد الذي عهده الله لادم لم يكن هو العهد المقصود في جوابه لابراهيم ؟؟
                            فعنوان موضوعك ينحسر في ذرية إبراهيم وسؤالك الثاني يتحدث عن آباء إبراهيم ولكي لا تقول سألنا وما أجبناك قلنا لك أن عهد الله بآدم أنه لم يجده مستحقاً لأن ينال عهد أولي العزم بقوله :
                            وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ
                            عَزْمًا .
                            فالعهد هنا أوضحه الله أنه يختص بالعزم أو أولي العزم
                            فإن الله أعطى لآدم عهد النبوة ولكن لم يجده مستحقاً لنيل العهد وهو بأن يكون من أولي العزم ولم تذكر الآية عهد الإمامة لأنني ممكن أن أعاهدك أن تكون صديقي وقد أعاهدك أن تكون أخي وقد أعاهدك بأن أكون معك وفياً وعبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنها ترتبط بتحديد العبارة لها .

                            عنوان موضوعي هو :
                            قال لاينال عهدي الظالمين .
                            فهل اعطى الله عهده للظالمين ؟

                            فراجعه لعل الله يفتح عليك ؟
                            افضل من قذفك المحصنات ازواج الانبياء بالزنى .

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة راغب
                              بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                              وهنا يتوضح ركاكة تفسيرك البسيط لقول السبحاني والمدرسي وذلك لأنهما يقولان ما يلي :
                              الامامة عهد من الله
                              وهذا العنوان الذي وضعته لا يعني أن الإمامة هي العهد بل هي عهد من الله أي بمعنى وعد من الله وهنا قد أشار السبحاني والمدرسي أن الإمامة عهد من الله لأنهما كانا يخوضان في مسألة الآية التي تتحدث عن ذرية إبراهيم ولم يتحدثا عن آية أخرى لأنك خلطت أنت بين أن الإمامة عهد من الله وبين أن الإمامة هي العهد وقد أخذت التفسير الثاني الذي لم يفسره أحداً غيرك وأنا قد أوضحت لك أن :
                              أنني ممكن أن أعاهدك أن تكون صديقي وقد أعاهدك أن تكون أخي وقد أعاهدك بأن أكون معك وفياً وعبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنها ترتبط بتحديد العبارة لها .
                              إذن العهد له عدة نواحي ولا يمكن أن نعرف المعنى المقصود بذلك إلا من خلال العبارة المترتبة عليها فهناك :
                              1 - الإمامة من العهد
                              2-رتبة أولي العزم من العهد
                              3-النبوة من العهد
                              فأما قول الله لآدم واضح إذ قال له :
                              وَلَقَدْعَهِدْنَاإِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا
                              يعني آدم ليس له عزم والسبب هو النسيان فيكون آدم فشل من الحصول على العهد بأن يكون من أولي العزم لأنه نسي وَلَمْ يجِدْ الله لَهُ عَزْمًا .

                              فالإمامة ميثاق الله سبحانه بين الأُمّة يجب الاحتفاظ بها عن طريق امتثال ما يفترض من الأوامر والنواهي وعدم إضاعتها.
                              ويظهر ذلك ـ
                              أي انّ الإمامة عهد الله سبحانه
                              ـ

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة راغب
                                بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                                مشكلتك أنك تحاول إثبات وجودك بأي طريقة وتعيد نفس السنفونية ولا أدري أهو عن جهل أو عن عند فأنت تطالبنا بإثبات أن عبارة موضوعك :
                                قال لاينال عهدي الظالمين . فهل الله اعطى عهده للظالمين ؟؟
                                تريد أن تناقشها في آدم ومَعرِض هذه العبارة كانت تتحدث في ذرية إبراهيم فشتان بين الأمران فالأولى أن يكون طرحك أو طرح موضوعك بأن هل آدم إمام ولعلك نسيت أن آية لا ينال عهدي الظالمين مختصة فقط بذرية إبراهيم وكأنك نسيت أن آدم هو من آباء إبراهيم وليس ذريته فكيف تريدنا أن نثبت عبارة هي في الأصل موجهة لذرية إبراهيم فقط بأن نناقشها في من مضى قبل إبراهيم عليه السلام .

                                موضوعي عنوانه :
                                قال لاينال عهدي الظالمين
                                فهل اعطى الله عهده للظالمين ؟

                                فتكلم عن العهد ان استطعت ؟؟
                                واترك الامامة الان
                                ان استطعت ؟؟
                                ولا اراك تستطيع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X