المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
من نوائب الدهر أن توضح الموضَح وأن يقرؤك الآخرين من دون أحدٍ منهم أن يفهمك وماذا وجدت منك إلا تكرار ما لم تفهمه وتعنيد ما لا تفقهه فظننت نفسك طرت في السماء والأرض لم تسمح لك بالمسير في عليائها حتى إقتباسك غير معلوم وكتابتك غير مُرتبة الحروف وخلطت بين ما ألقيناه عليك من حجة وبين ما لفظته أنت من غير علوم
فأعدت ما إشتُبِه عليك ومشاركتي في واد وخربشاتك في وادٍ آخر فلم تُحسِن الأداء ولا الإملاء فأدخلت نفسك في إستشكال مردود من كتاباتك لا مُحال .
فابتدأت التخبط بين معنى الإمامة والعهد وظننت أنهما واحد ولعمري لم تفقه مما كتبته حرفا من العلم فمنذ متى يؤخذ المعنى لصفة بأداء مترتبات هذه الصفة فليس كل من عاهد يعني أنه ألقى على عاتقه الإمامة فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزماً كالأنبياء أولي العزم فهنا لم يجد الله أن آدم يستحق عهده بتعيينه من أولي العزم فبعد أن أوضحنا لك الموضحات وقلنا لك لا علاقة بعهد الإمامة لذرية إبراهيم بما أشهدته على آدم فاحترت بردودك وعلَّلت بأن وجود عبارة العهد في الآية : وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
حتى أنك ظلمت عنوان موضوعك بعد أن طار وتبخّر وبما أنك بدَّلت المطلوب من عنوانك : قال لا ينال عهدي الظالمين .هل الله اعطى عهده للظالمين ؟ إلى طلب آخروقلت فيه : فعليك ان تثبت ان العهد الذي عهده الله لادم لم يكن هو العهد المقصود في جوابه لابراهيم ؟؟
فعنوان موضوعك ينحسر في ذرية إبراهيم وسؤالك الثاني يتحدث عن آباء إبراهيم ولكي لا تقول سألنا وما أجبناك قلنا لك أن عهد الله بآدم أنه لم يجده مستحقاً لأن ينال عهد أولي العزم بقوله :
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
فالعهد هنا أوضحه الله أنه يختص بالعزم أو أولي العزم
فإن الله أعطى لآدم عهد النبوة ولكن لم يجده مستحقاً لنيل العهد وهو بأن يكون من أولي العزم ولم تذكر الآية عهد الإمامة لأنني ممكن أن أعاهدك أن تكون صديقي وقد أعاهدك أن تكون أخي وقد أعاهدك بأن أكون معك وفياً وعبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنها ترتبط بتحديد العبارة لها .
من نوائب الدهر أن توضح الموضَح وأن يقرؤك الآخرين من دون أحدٍ منهم أن يفهمك وماذا وجدت منك إلا تكرار ما لم تفهمه وتعنيد ما لا تفقهه فظننت نفسك طرت في السماء والأرض لم تسمح لك بالمسير في عليائها حتى إقتباسك غير معلوم وكتابتك غير مُرتبة الحروف وخلطت بين ما ألقيناه عليك من حجة وبين ما لفظته أنت من غير علوم
فأعدت ما إشتُبِه عليك ومشاركتي في واد وخربشاتك في وادٍ آخر فلم تُحسِن الأداء ولا الإملاء فأدخلت نفسك في إستشكال مردود من كتاباتك لا مُحال .
فابتدأت التخبط بين معنى الإمامة والعهد وظننت أنهما واحد ولعمري لم تفقه مما كتبته حرفا من العلم فمنذ متى يؤخذ المعنى لصفة بأداء مترتبات هذه الصفة فليس كل من عاهد يعني أنه ألقى على عاتقه الإمامة فالعهد مع آدم جاء بالرسالة لأنه لم يجد له عزماً كالأنبياء أولي العزم فهنا لم يجد الله أن آدم يستحق عهده بتعيينه من أولي العزم فبعد أن أوضحنا لك الموضحات وقلنا لك لا علاقة بعهد الإمامة لذرية إبراهيم بما أشهدته على آدم فاحترت بردودك وعلَّلت بأن وجود عبارة العهد في الآية : وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
حتى أنك ظلمت عنوان موضوعك بعد أن طار وتبخّر وبما أنك بدَّلت المطلوب من عنوانك : قال لا ينال عهدي الظالمين .هل الله اعطى عهده للظالمين ؟ إلى طلب آخروقلت فيه : فعليك ان تثبت ان العهد الذي عهده الله لادم لم يكن هو العهد المقصود في جوابه لابراهيم ؟؟
فعنوان موضوعك ينحسر في ذرية إبراهيم وسؤالك الثاني يتحدث عن آباء إبراهيم ولكي لا تقول سألنا وما أجبناك قلنا لك أن عهد الله بآدم أنه لم يجده مستحقاً لأن ينال عهد أولي العزم بقوله :
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
فالعهد هنا أوضحه الله أنه يختص بالعزم أو أولي العزم
فإن الله أعطى لآدم عهد النبوة ولكن لم يجده مستحقاً لنيل العهد وهو بأن يكون من أولي العزم ولم تذكر الآية عهد الإمامة لأنني ممكن أن أعاهدك أن تكون صديقي وقد أعاهدك أن تكون أخي وقد أعاهدك بأن أكون معك وفياً وعبارة العهد لا تعني دخول الإمامة بها لأنها ترتبط بتحديد العبارة لها .
تعليق