إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال لا ينال عهدي الظالمين .هل الله اعطى عهده للظالمين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    موضوع مُضحِك فالعضو يونس يقول :
    هل الله اعطى عهده للظالمين ؟
    فأجبناه كلا فإن الله لا يعطي عهد الإمامة للظالمين
    فهل سمعت أحد من الشيعة يقول أن الله أعطى عهد الإمامة للظالمين
    لذلك سألناك ما هو السؤال لا ندري هل إنتهى الإشكال و تفاجأت بالجواب أم ستبقى ترفع السؤال ..

    تعليق


    • #17
      لا
      ولكن نحب ان نقرأ مداخلات من اخوتك الشيعة
      الاخرين ؟

      هل لديك مانع ؟
      ثم لم اجد ما سبب قول الانبياء انهم ظلموا ؟؟

      فاحب ان ارى تعليق اكثر توضيحا
      شكرا لمرورك

      تعليق


      • #18
        أبداً ليس لدي مانع فأخذ راحتك ولن تجد شيعي سيخالف الكتاب ويقول لك أن الله سيعطي عهد الإمامة للظالمين وأنصح أخوتي الشيعة أن يكون الجواب كجوابي مختصرا حتى نوضح له هشاشة موضوعه .

        تعليق


        • #19
          اللهم صل وبارك وسلم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم

          قد رايت بعض الذين بعقلون مروا على الموضوع
          ونتمنى عودتهم و وضع اقلامهم وكلماتهم فيه
          مشكورين طبعا

          للذي يفتقد السؤال :
          تقول الشيعة الامامية (هذا متواتر طبعا لا يحتاج الى نقل )
          ان الله لا يعطي عهده للظالم
          وقد نقلت موقف شيعي من مجلة شيعية للكاتب نائل الحسيني يذكر فيها ان العهد (اي الامامة ) لا يعطى من تلبس بالظلم باي وقت واي حال .
          والايات التي اتيتكم فيها واضحة ولا تتطلب تعليق .
          فما هو الجواب لحل هذا الاشكال ؟؟

          فضلا لا امرا

          تعليق


          • #20
            أين الأستشكال ... نعم الله لا يعطي الأمامة للظالمين !!!

            تعليق


            • #21
              انه ظلم المرء لنفسه يارجل وليس كظلم اغتصاب فدك وقتل مالك بن نويرة كمرتد والنزو على زوجته في نفس الليلة ثم دفع ديته كمسلم.
              فحاول ان تعيد تلوين الايات التي اتيتَ بها بدون تحريف الانتباه.

              قال ابونا ادم عليه السلام و زوجته بعد ان اكلا من الشجرة :
              ( قالا ربنا ظلمنا
              انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) [الاعراف 23]

              قال النبي موسى عليه السلام :
              "قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ
              نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"

              ومن عظيم جهلك انك تستشكل على الله عزوجل انه كيف يقول جل جلاله انه لايعطي عهده للظالمين ونبي الله موسى قال اني ظلمت نفسي ؟

              http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=132155


              ظلم النفس لا ينافي الصديقية والولاية لابن القيم

              بسم الله الرحمن الرحيم

              قرأت ما كتبه ابن القيم فأحببت أن تشاركوني فرحتي بهذا الكلام الذي يزيد القلب محبة لله وتعظيما له وطمعا في رحمته الواسعة لعبادة المتقين

              يقول ابن القيم رحمه الله :

              إن كون العبد مصطفى لله ووليا لله ومحبوبا لله ونحو ذلك من الأسماء الدالة على شرف منزلة العبد وتقريب الله له لا ينافي ظلم العبد نفسه أحيانا بالذنوب والمعاصي بل أبلغ من ذلك أن صدِّيقيته لا تنافي ظلمه لنفسه ولهذا قال صدِّيق الأمة وخياره للنبي صلى الله عليه وسلم : (( علمني دعاء ادعو به في صلاتي , فقال : قل : (( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا , ولا يغفر الذنوب إلا أنت , فاغفر لي مغفرة من عندك , وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .

              وقد قال الله تعالى : (( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{134} وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{135} )) آل عمران
              فأخبر سبحانه عن صفات المتقين وأنهم يقع منهم ظلم النفس والفاحشة لكن لا يصرون على ذلك

              وقال تعالى : (( َالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ{33} لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ{34} لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ{35})) الزمر

              إلى أن قال رحمه الله

              وظلم النفس نوعان :

              1-نوع لا يبقى معه شيء من والولاية والصديقية والاصطفاء , وهو ظلمها بالشرك والكفر .

              2-ونوع يبقى معه حظه من الإيمان والاصطفاء والولاية وهو ظلمها بالمعاصي وهو درجات متفاوتة في القدر والوصف .

              طريق الهجرتين ( 1/ 363)

              تعليق


              • #22
                إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب : 72]

                التفسير الميسر :
                إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال, فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن بأدائها, وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه, إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه.

                تعليق


                • #23
                  تسجيل متابعة الموضوع ...

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                    أين الأستشكال ... نعم الله لا يعطي الأمامة للظالمين !!!
                    حياك الله
                    نعم
                    اذا فسر لي قول الانبياء كما اتيتك به باعترافهم انهم ارتكبوا الظلم ؟؟

                    اعتقد الاشكال واضح
                    لا أعرف لماذا يعاد السؤال ؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                      انه ظلم المرء لنفسه يارجل وليس كظلم اغتصاب فدك وقتل مالك بن نويرة كمرتد والنزو على زوجته في نفس الليلة ثم دفع ديته كمسلم.
                      فحاول ان تعيد تلوين الايات التي اتيتَ بها بدون تحريف الانتباه.

                      قال ابونا ادم عليه السلام و زوجته بعد ان اكلا من الشجرة :
                      ( قالا ربنا ظلمنا
                      انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) [الاعراف 23]

                      قال النبي موسى عليه السلام :
                      "قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ
                      نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"

                      ومن عظيم جهلك انك تستشكل على الله عزوجل انه كيف يقول جل جلاله انه لايعطي عهده للظالمين ونبي الله موسى قال اني ظلمت نفسي ؟

                      http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=132155




                      ظلم النفس لا ينافي الصديقية والولاية لابن القيم







                      بسم الله الرحمن الرحيم





                      قرأت ما كتبه ابن القيم فأحببت أن تشاركوني فرحتي بهذا الكلام الذي يزيد القلب محبة لله وتعظيما له وطمعا في رحمته الواسعة لعبادة المتقين

                      يقول ابن القيم رحمه الله :

                      إن كون العبد مصطفى لله ووليا لله ومحبوبا لله ونحو ذلك من الأسماء الدالة على شرف منزلة العبد وتقريب الله له لا ينافي ظلم العبد نفسه أحيانا بالذنوب والمعاصي بل أبلغ من ذلك أن صدِّيقيته لا تنافي ظلمه لنفسه ولهذا قال صدِّيق الأمة وخياره للنبي صلى الله عليه وسلم : (( علمني دعاء ادعو به في صلاتي , فقال : قل : (( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا , ولا يغفر الذنوب إلا أنت , فاغفر لي مغفرة من عندك , وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .

                      وقد قال الله تعالى : (( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{134} وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{135} )) آل عمران
                      فأخبر سبحانه عن صفات المتقين وأنهم يقع منهم ظلم النفس والفاحشة لكن لا يصرون على ذلك

                      وقال تعالى : (( َالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ{33} لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ{34} لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ{35})) الزمر

                      إلى أن قال رحمه الله

                      وظلم النفس نوعان :

                      1-نوع لا يبقى معه شيء من والولاية والصديقية والاصطفاء , وهو ظلمها بالشرك والكفر .

                      2-ونوع يبقى معه حظه من الإيمان والاصطفاء والولاية وهو ظلمها بالمعاصي وهو درجات متفاوتة في القدر والوصف .

                      طريق الهجرتين ( 1/ 363)
                      هذه بضاعتنا فانت تريد ان تسوق علينا ما في ايدينا ؟!!
                      حاول ان ترمي الكرة في سلة الخصم حينما تقفز في الملعب لا في سلت الموالي .!

                      إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب : 72]
                      التفسير الميسر :
                      إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال, فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن بأدائها, وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه, إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه.



                      جميل جدا
                      هل هذا ينطبق على الأئمة المعصومين عندكم
                      ايضا ؟؟
                      ومن هو مثالك في الرجوع اليه ان اقررت بما اتيت ؟؟
                      حتى نعرف اجماع العصابة الامامية او اغلبهم .
                      ؟؟

                      حاول ان تشرح الايات التي اتيتكم بها في اصل الموضوع من وجهة ومفهوم شيعية امامية ؟
                      كي يستفيد القارئ

                      وننتظر مشاركات اكثر فاعلية وفعالية ؟؟؟

                      فضلا لا امرا

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                        حياك الله
                        نعم
                        اذا فسر لي قول الانبياء كما اتيتك به باعترافهم انهم ارتكبوا الظلم ؟؟

                        اعتقد الاشكال واضح
                        لا أعرف لماذا يعاد السؤال ؟؟
                        من قال لك أن الأنبياء الذين ذكرتهم هم أئمة ومن ثم الظلم درجات فظلم الأنبياء في القرآن هو مخالفة الأَوْلى أو مخالفة الأمر الإرشادي
                        والإمامة تُعطى لمن ليس لديه ظلم أبدا كالظلم المشروع .
                        فالأنبياء الذين ذكرهم القرآن بإرتكابهم للظلم لا يعني إرتكابهم للمحرّم بل مخالفتهم للأمر الإرشادي أو مخالفتهم للأَولى .
                        فمثلاً لو كنت تعاني من زيادة الكولسترول في الدم فأقول لك لا تقرب المأكولات الدهنية فتؤذي نفسك وأتيت وتناولت طعام دسم وبعدها إرتفع ضغط الدم عندك فأقول لك لماذا عصيتني ألم أقل لك لا تقرب المأكولات الدهنية فها أنت سوف تعاني طوال هذا الأسبوع من إرتفاع ضغط الدم ومع بعض الغيبوبة فتقول لي يا ليتني سمعت كلامك فلقد ظلمت نفسي وجسدي وهذه ليست من باب المعصية الدينية إنما معصية بالأمر الإرشادي لأنه لو كانت معصية آدم غير معصية إرشادية لكان سبيله كسبيل إبليس والعياذ بالله فإن الله أمر آدم أن لا يقرب الشجرة وأمر إبليس أن يسجد لآدم ففي كلتا الحالتين حصل معصية للأمر ولكننا وجدنا أن عقوبة آدم إختلفت عن عقوبة إبليس فآدم كانت عقوبته أن يهبط إلى الأرض ليشقى فيها وليعود بعدها إلى الجنة وأما عقوبة إبليس كانت هي النار وكلاهما عصى ونحن نعلم أن الله عادل فتكون النتيجة أن معصية الأمر الديني الإلهي المفروض غير الأمر الإلهي الإرشادي في ترك الأَولى والذي لا نعتبره ذنب إنما هو قد ظلم نفسه بترك الأَولى .
                        ونعود للإمامة والتي درجتها تفوق النبوة بل وتفوق المرسلين فهذه المرتبة إختلف القائلون عن من نالها فالفئة الأولى قالت نالها إبراهيم الخليل وبعض من الأنبياء المنتمين لذريته بالإضافة إلى النبي محمد والإثنى عشر إماما إضافة للصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء وفئة قالت أنها محصورة فقط في إبراهيم الخليل و النبي محمد والإثنى عشر إماما إضافة للصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء وإن كنت أنا أميل للرأي
                        الثاني أكثر .
                        أما قول بعض الأنبياء بأنه ظلم نفسه فإنها تأتي بشكل أنه دائما يريد أن ترتفع درجته عند الله فيتهم نفسه بالتقصير وذلك تواضعا لله وليس بمعنى إقترافه لمعصية أو ربما عصى عن أمر إرشادي كما أعطينا مثل ذلك في آدم عليه السلام
                        وإذا سألت نفسك لماذا لم يحاسب الله آدم كما حاسب إبليس فكلاهما عصى فتكون النتجة أن المعصية عند آدم لم تكن بمعنى الذنب بل هي أمر إرشادي له وأما إبليس فالأمر كان إلزامي وديني ممنوع فيه المعصية .


                        تعليق


                        • #27
                          أجبنا من قبل
                          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                          ظلم غير ظلم

                          تعليق


                          • #28
                            من قال لك أن الأنبياء الذين ذكرتهم هم أئمة

                            ومن قال انهم ليسوا بائمة ؟

                            وهل تثبت انهم لم ينالوا عهد الله ؟؟
                            ناتي الى القران الكريم ليخبرنا :
                            وَإِسْمَاعِيلَوَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاًوَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86)
                            ومن آبائهموذرياتهموإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم (87)
                            ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْأَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88)
                            أُوْلَئِكَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَفَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماًلَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89)
                            ويقول الله :
                            وَنَجَّيْنَاهُوَلُوطًاإِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَافِيهَا لِلْعَالَمِينَ.
                            وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَنَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ.
                            وَجَعَلْنَاهُمْأَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِوَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَاعَابِدِينَ.
                            ملاحظة قول الله (ونجيناه ) يعني بها ابراهيم عليه السلام .
                            فكل هؤلاء الانبياء والرسل اوحي الله لهم ووهبهم الكتاب والحكمة والنبوة . وجعلهم ائمة يهدون بامره .


                            ومن ثم الظلم درجات فظلمالأنبياء في القرآن هو مخالفة الأَوْلى أو مخالفة الأمر الإرشادي
                            والإمامةتُعطى لمن ليس لديه ظلم أبدا كالظلم المشروع .
                            ان جعل الظلم درجات لا ينفع في نفي ارتكاب الانبياء الظلم وهذا لايختلف عليه اثنان .
                            اما جعل الظلم مخالفة الامر الارشادي من الله فهذا ما سنراه بعد قليل هل هو جائز ام لا ؟
                            وبالجملة فان الامر الارشادي يكون :
                            بالتخيير وليس بالنهي . فالنهي يعني المضرة وعدم الاتباع لهذا الامر الذي يخرج عن منهج الشارع .
                            ثم ان ترك الامر الارشادي لا يعني ان يحصل المخالف على عقوبة من المرشد
                            بان تكون اكبر من تركه الامر الارشادي وظلمه لنفسه.
                            هذا ما سنراه في الرد.


                            فالأنبياء الذين ذكرهم القرآنبإرتكابهم للظلم لا يعني إرتكابهم للمحرّم بل مخالفتهم للأمر الإرشادي أو مخالفتهمللأَولى .
                            فمثلاً لو كنت تعاني من زيادة الكولسترول في الدم فأقول لك لا تقربالمأكولات الدهنية فتؤذي نفسك وأتيت وتناولت طعام دسم وبعدها إرتفع ضغط الدم عندكفأقول لك لماذا عصيتني ألم أقل لك لا تقرب المأكولات الدهنية فها أنت سوف تعانيطوال هذا الأسبوع من إرتفاع ضغط الدم ومع بعض الغيبوبة فتقول لي يا ليتني سمعتكلامك فلقد ظلمت نفسي وجسدي وهذه ليست من باب المعصية الدينية إنما معصية بالأمرالإرشادي
                            لا انعرف هل كان النبي يونس عليه السلام يعاني من الكروستول بحيث انه خالف الامر الرباني الارشادي فوضعه الله في بطن الحوت ولبث بضع سنين ؟؟
                            ربما ستقول ان النبي يونس حين رماه الحوت على الشاطئ كان قد ترشق من
                            هذا الكروستول ؟!!
                            {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} الانبياء
                            وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}الصافات


                            لأنه لو كانت معصية آدم غير معصية إرشادية لكان سبيله كسبيل إبليس والعياذبالله فإن الله أمر آدم أن لا يقرب الشجرة وأمر إبليس أن يسجد لآدم ففي كلتاالحالتين حصل معصية للأمر ولكننا وجدنا أن عقوبة آدم إختلفت عن عقوبة إبليس فآدمكانت عقوبته أن يهبط إلى الأرض ليشقى فيها وليعود بعدها إلى الجنة وأما عقوبة إبليسكانت هي النار
                            وكلاهما عصى ونحن نعلم أن الله عادل فتكون النتيجة أن معصية الأمرالديني الإلهي المفروض غير الأمر الإلهي الإرشادي في ترك الأَولى والذي لا نعتبرهذنب إنما هو قد ظلم نفسه بترك الأَولى .

                            هنا خلط في الامر ولا ريب

                            فكلا المخالفين اهبطا الى الارض ولكن الله يعيد ادم الى الجنة لكونه تاب واستغفر ربه .
                            بينما ابليس اصر وبقى على كفره وقال ان ينظره الله الى يوم يبعثون .
                            فلو استغفر ربه وتراجع عن ظلمه لنفسه ومخالفته لوجد الله توابا رحيما .

                            ونعود للإمامة والتي درجتها تفوق النبوةبل وتفوق المرسلين فهذه المرتبة إختلف القائلون عن من نالها فالفئة الأولى قالتنالها إبراهيم الخليل وبعض من الأنبياء المنتمين لذريته بالإضافة إلى النبي محمدوالإثنى عشر إماما إضافة للصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء وفئة قالت أنها محصورة فقطفي إبراهيم الخليل و النبي محمد والإثنى عشر إماما إضافة للصدّيقة الكبرى فاطمةالزهراء وإن كنت أنا أميل للرأي
                            الثاني أكثر .
                            من هذه الفئتان ؟

                            الكلام يجب ان يكون رجوعه الى القران الكريم ؟
                            وكلا الفئتين مردود كلامهما لكون حتى الامامية الاثني عشرية لا تؤمن بامامة المرأة . فلا شك انه رايين شاذين لا يعتبر بهما .
                            أما قول بعض الأنبياء بأنه ظلمنفسه فإنها تأتي بشكل أنه دائما يريد أن ترتفع درجته عند الله فيتهم نفسه بالتقصيروذلك تواضعا لله وليس بمعنى إقترافه لمعصية أو ربما عصى عن أمر إرشادي كما أعطينامثل ذلك في آدم عليه السلام.

                            هذا الارتفاع دائما يكون اذا لم تقترن افعالهم بتقصير ومخالفة واضحة .
                            وكلامنا عن مخالفتهم لامر الله ومن بعدها استغفارهم له باعترافهم انهم ارتكبوا معصية لله :
                            قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْتَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

                            وقالالله عز وجل عننوح علية السلام
                            {
                            قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِيبِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَالْخَاسِرِينَ}

                            وقال الله عز وجل عن نبيه
                            إبراهيم عليه السلام
                            {
                            وَالَّذِيأَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}

                            وقال الله عزوجل عن نبيهداود عليه السلام
                            (
                            وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُوَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ )

                            وقال الله عز جل حكاية عن نبيهسليمان عليه السلام
                            (
                            قَالَرَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَأَنْتَ الْوَهَّابُ )

                            وقال الله عز وجل حكاية عن نبيهموسى عليه السلام
                            (
                            قَالَ رَبّإِنّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُالرّحِيمُ)

                            واما الامر الارشادي فان الله لا يعاقبه على تركه بل ان ترك الامر الارشادي
                            يؤذي صاحبه اكثر . ولا يمكن ان يكون الطبيب مثلا حينما ينصح مريضه من
                            اتيان شئ مضر له ولم يسمع له المريض فيقوم الطبيب بمعاقبته وجعله في موضوع او حالة اكثر سوءا واكثر نصبا . !

                            وإذا سألت نفسك لماذا لم يحاسب الله آدم كما حاسبإبليس فكلاهما عصى فتكون النتجة أن المعصية عند آدم لم تكن بمعنى الذنب بل هي أمرإرشادي له وأما إبليس فالأمر كان إلزامي وديني ممنوع فيه المعصية .


                            قد ذكرنا ان ابليس نعوذ بالله منه لم يرجع عن ذنبه ولم يستغفر الله بل اصر وطغى فوجبت العقوبة له .
                            بينما ادم عليه السلام رجع عن ذنبه واستغفر ربه .

                            ويبقى الامام عند الشيعة الامامية والانبياء والرسل في معتقدهم واعتقادهم انهم لا يخطؤون ولا يسهون ولا يذنبون ولا يعصون .
                            وقد بينت ان النبي ابراهيم عليه السلام في اية ذكرتها : {وَالَّذِيأَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ. وهو امام باتفاق الفرق كلها . فهذا يدل ان الاستدلال بالاية الكريمة لا يستقيم .
                            الا اذا حرف الكلام عن موضعه وحرف تفسير الايات بما يلائم الاهواء والمذاهب .
                            لقد كان ردي مستندا على القران الكريم ومستدلا باياته المحكمات ولم يكن فقط مفهوم من الهوى وكان موضعي وعقلي وفق مفهوم الايات .

                            تعليق


                            • #29
                              ملاحظة :
                              حاولت الان تعديل مشاركتي ولكن زر التحرير لم يفعل عندي .
                              والغرض منه سابينه بعد ان ارى الردود .؟
                              ان لم يفهم احد من القراء بعض الفقرات

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                                ظلم غير ظلم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X