إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال لا ينال عهدي الظالمين .هل الله اعطى عهده للظالمين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    نعم
    ولهذا لم يحدد الظلم في الاية الكريمة
    فاي ظلم مطلق المعنى ان كان البشر متلبس به
    لا ينال عهده .
    كلمة الفصل
    انه لله تعالى مقاييس وموازين ومعايير
    لمن يريد ان يعطيه عهده

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
      كلمة الفصل
      انه لله تعالى مقاييس وموازين ومعايير
      لمن يريد ان يعطيه عهده
      حياك الله
      هذا كلام موزون
      فلا تقييد بالنص اذا كان فهمه يعارضه نص اخر .

      فالتلبس بالظلم اذا كان واقع كما في الايات التي استشهدت بها
      فالاحرى ان يقع في الظلم قبل ان ينال العهد اكثر احتمالا للصحة .


      فلا مناص ان نقول الاستدلال بهذا الفهم للنص لا يصح
      ويكون كما قلت لله مقاييس ومعايير لمن يريد ان يعطي عهده

      اسعدني حوارك وغبطني استنتاجك

      حياك الله

      تعليق


      • #48

        من خلال السؤال تعرف أين يريد السائل ، وتعرف أيضا سوء الفهم الذي تلبس على السائل ، وهذه مصيبتنا مع محاوري أهل السنة ، فهم لا يجيدون اللغة العربية ولا يحسنون المنطق ومن ثم يبدأون خطأ .

        الجواب

        كل من ظلم نفسه أو ظلم غيره يصدق عليه القول ( ظالم ) ، سواء كان ظلمه في فترة من زمانه أو كان هذا الظلم أبديا ، فإطلاق اللفظ يدل على العموم ، والتخصيص هو الذي يحتاج الى دليل لأن الأصل عدم التخصيص ..

        ثم مَن قال لك من العلماء أن هذه الصفة لاتطلق على الظالم إلا حال اشتماله على الظلم فقط ؟




        ( الجمري )

        تعليق


        • #49
          [=الجمـري]
          من خلال السؤال تعرف أين يريد السائل ، وتعرف أيضا سوء الفهم الذي تلبس على السائل ، وهذه مصيبتنا مع محاوري أهل السنة ، فهم لا يجيدون اللغة العربية ولا يحسنون المنطق ومن ثم يبدأون خطأ .
          لا باس لنرى كيف تحسن اللغة العربية وكيف تفهمها ؟ وكيف تحسن المنطق ؟؟
          وبعدها لا تخطأ !


          الجواب

          كل من ظلم نفسه أو ظلم غيره يصدق عليه القول ( ظالم ) ، سواء كان ظلمه في فترة من زمانه أو كان هذا الظلم أبديا ، فإطلاق اللفظ يدل على العموم ، والتخصيص هو الذي يحتاج الى دليل لأن الأصل عدم التخصيص ..

          هذا هو فهمك للعربية ؟
          واحسانك للمنطق !!
          كيف لك ان تقول ان الذي ظلم نفسه او غيره في فترة من فترات حياته ثم تاب او اصلح هو ظالم ويصدق عليه القول ظالم ؟؟
          هل ابونا ادم او نبينا موسى او يونس او يعقوب وغيرهم مسميهم الان ظالمين ؟؟
          هذا هو المنطق ؟

          ثم اننا نقول ان اللفظ فيه التعميم وليس التخصيص وهو في الاية : لا ينال عهدي الظالمين .
          فثم ماذا ؟
          اما التخصيص :
          فقولك صحيح
          ولكن ياليتك بينته للقراء اين هذا التخصيص؟
          واين الدليل عليه ؟
          ومن شمل هذا التخصيص .
          بدل من ترددك و وضعك نقاط بعد كلمة التخصيص ....
          قولك :


          ثم مَن قال لك من العلماء أن هذه الصفة لاتطلق على الظالم إلا حال اشتماله على الظلم فقط ؟




          ( الجمري )

          اي صفة ؟
          وعن اي علماء تتكلم وتسأل ؟ هل الشيعة ام السنة ؟

          وهل الظالم الذي بدل ظلمه بعدل يبقى ظالم ؟؟
          هذا هو المنطق
          والا لقلنا ان ادم وموسى ويونس بالتحديد(استنادا لايات استشهدت بها ) والا في القران الكثير , هؤلاء ظالمين وان تاب الله عليهم ؟؟

          هذا لا يقوله المنطق والعقل
          ولكن علماء الشيعة قالوه من دون ان يشيروا الى النصوص التي في القران الكريم في مجال تفسيرهم بانه لا ينال عهدي الظالمين .
          فقالوا ان الذي يظلم ولو في اي زمن من حياته وتلبس بالظلم اي ظلم يعتبر من اصحاب السوابق
          فلا ينال عهد الله .

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
            من خلال السؤال تعرف أين يريد السائل ، وتعرف أيضا سوء الفهم الذي تلبس على السائل ، وهذه مصيبتنا مع محاوري أهل السنة ، فهم لا يجيدون اللغة العربية ولا يحسنون المنطق ومن ثم يبدأون خطأ .

            الجواب

            كل من ظلم نفسه أو ظلم غيره يصدق عليه القول ( ظالم ) ، سواء كان ظلمه في فترة من زمانه أو كان هذا الظلم أبديا ، فإطلاق اللفظ يدل على العموم ، والتخصيص هو الذي يحتاج الى دليل لأن الأصل عدم التخصيص ..

            ثم مَن قال لك من العلماء أن هذه الصفة لاتطلق على الظالم إلا حال اشتماله على الظلم فقط ؟




            ( الجمري )

            احسنت و بارك الله بكم اخي الكريم و الفاضل الجمري

            و لكن كيف يفهمون ابناء السقيفةو تابعين لعمر الذي اعترف ان العجائز افقه منه

            تعليق


            • #51
              المقصود من ((الظالمين)) , مطلق من صدر منه ظلم ولو في مقطع من الزمن، وحتى ولو تاب فيما بعد , والآية بهذه الصراحة تريد أن تركز على صفة العصمة في الإمام , فمن لم تكن فيه هذه الميزة ـ ولو في برهة من عمره ـ لا يليق بهذا المقام

              تعليق


              • #52
                لا اله الا الله

                من يوافق كلام اخوكم عبد المؤمن
                فكلامه موزون
                الله يختار النبي ويجعله امام حسب معايير ومقاييس عنده

                وليس مفروض من الاية المطروحة فهي في فهمها ولوي عنقها تخالف ايات بينات . والقران لايتعارض كما ترون

                بالانتظار

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                  لا اله الا الله

                  من يوافق كلام اخوكم عبد المؤمن
                  فكلامه موزون
                  الله يختار النبي ويجعله امام حسب معايير ومقاييس عنده

                  وليس مفروض من الاية المطروحة فهي في فهمها ولوي عنقها تخالف ايات بينات . والقران لايتعارض كما ترون

                  بالانتظار
                  ومع ذلك وما نستفيده من الآية
                  ان الإمامة لاتخرج عن آل إبراهيم عليه السلام
                  ما رأيك ؟

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    ومع ذلك وما نستفيده من الآية
                    ان الإمامة لاتخرج عن آل إبراهيم عليه السلام
                    ما رأيك ؟
                    حسب منطوق الاية الكريمة
                    وحسب الاحاديث الصحيحة
                    الصح من جانبك في هذا القول


                    لي كلام في الاية الكريمة : اني جاعلك للناس اماما ...
                    واعتقد ان احد الكرماء من الاخوة السنة سبقني في الاشارة له
                    فربما افتح موضوع جديد لشرح وبيان الاية الكريمة ان شاء الله
                    وربما يفيدك التعليق . واتمنى تواجدك في الموضوع لما اراه من قدرتك على فهم المطروح واستيعابه والاجابة بشكل دقيق .
                    وكونك تطرح امور عقلية بشكل يجعل المحاور ان يفكر بما تطرح
                    ويوزن كلامه .
                    كما اتمنى عليك ان تطرح موضوع يوجه اخوتك في كيفية استيعاب المطروح وكيفية الرد عليه .
                    حيث اغلبهم يجيب من باب الدفاع عن المذهب وليس الاجابة على السؤال .

                    تعليق


                    • #55
                      السلام عليكم


                      الأخ اليونس 1

                      هل تعلم أحدا كان ظالما لفترة من الوقت ثم جعله الله إماما على الناس ؟

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة المُوَّحِدْ
                        السلام عليكم


                        الأخ اليونس 1

                        هل تعلم أحدا كان ظالما لفترة من الوقت ثم جعله الله إماما على الناس ؟

                        انا اتيتك بادلة من القران وعلى لسان الانبياء والرسل وهم ائمة قطعا باتفاق المسلمين
                        لكونهم من ذرية ابراهيم حيث قال ومن ذريتي
                        (على الاقل موسى ويونس وسليمان ) غير ادم ونوح لكونهم قبل ابراهيم.
                        والموضع وردودي فيه الكثير من الاجابة على بعض ما سالت وما تريد ان تسأل (كوني اعرف ما سيكون ردك القادم ) .

                        فراجع الردود

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                          لاينال عهدي الظالمين

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
                          سورة البقرة ايه 124




                          السلام عليكم
                          شهر رمضان خير عليكم وكفارة لذنوبكم



                          قال الله سبحانه وتعالى مخاطباادم وزوجته عليهم السلام :
                          فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَتَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}..




                          قال ابونا ادم عليه السلاموزوجتهبعد ان اكلا من الشجرة :
                          ( قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) [الاعراف 23]




                          قال النبي موسى عليه السلام :
                          "قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"




                          ويونس عليه السلام ايضا : قال:



                          (فنادى في الظلمات ان لا الهالا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ) [الانبياء 87]



                          هل لي تعليق ؟
                          ام من ياتيمن الشيعة العقلاء ويبين لنا ؟


                          كي لا ياتي احد من العقلاء ويقول ان الظلم المذكور هو الشرك فقط
                          نضع له هذه المقالة وفيها من الفوائد : نقتبس المراد والرابط موجود لمن يريد ان يقرأ كله ويصدق نسخنا له . مع وجود التناقض فيه الذي لم اشر له لانه ليس مقصدي في الوقت الحالي .

                          مجلة الفرات : مقالة الكاتب/ نائل الحسيني ـ العدد (83)
                          إثبات عصمة الإمام في القرآن ـ القسم الأول: آية إبتلاء إبراهيم عليه السلام

                          http://www.alkadhum.org/alfurat/portal/content/view/410/49/

                          ولكن في الحقيقة ان الظلم لا يكون مقتصراً على منزلة الكفر والشرك فقط، بل الظلم في اللغة انما هو وضع الشيء في غير موضعه، ومجاوزة الحد الذي عينه العرف والشرع، فالظلم بهذا المعنى له مراتب تشترك جميعها في كونها تجاوزاً عن الحد ووضعها للشيء في غير موضعه، فأعلى هذه المراتب هي الكفر والشرك، قال تعالى: (ان الشرك لظلم عظيم)[11]،وهناك مراتب أقل منها وهي ارتكاب المعاصي والآثام واتباع الهوى، فهي جميعها يصدق عليها انها ظلم سواء كانت ظلماً للنفس أو للناس أو للباري تعالى، هذا أولاً وثانياً ان كل معصية غير الشرك بالله تعالى يمكن إرجاعها إلى الشرك به، فانه (عندما يأمر الله الإنسان فانه اما ان يطيع الأمر واما ان يعصيه، فإذا ما عصى لابد انه قد اتبع هواه، وإلا لو كان متبعاً لله لما عصى الأمر الإلهي، وعندما يعصي الإنسان الأمر الإلهي، فمعنى ذلك انه أتبع هواه، ومن فعل ذلك أتخذ إلهه هواه، فهو إذن جعل له إلهاً آخر هو الهوى، وكان مرجعه إذن انه جعل شريكا لله سبحانه، وإلا لو لم يجعل شريكاً لله ولو على مستوى الهوى لكان مطيعاً لله)[12].
                          إذن كل معصية ترجع إلى الشرك، وكل شرك هو من مصاديق الظلم، والآية الشريفة تقول (لا ينال عهدي الظالمين)[13].


                          [12] ـ بحث حول الإمامة، السيد كمال الحيدري، دار الصادقين للطباعة والنشر ـ إيران، 1419 هـ، ط 1، ص160 ـ 161.


                          بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                          في الواقع لم يكن بودنا المشاركة بأيٍ من المواضيع ولكن وجدنا الإلتباس في صياغة السؤال وضعف المقال واضح لا محال
                          فتأتي لتستشهد بآية وتخضع آية بعدها لميزان مفهومك والعام يغلب الخاص إن شذَّ لأن ميزان الموضوع فيه خلل لأنك وضعت المفهوم بحسابك للصورة فناقضت بالآية الثانية أصل الموضوع ومضمون الآية الأولى فشاركت واستشهدت بآية تقول :
                          (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
                          فأردت أن تقوم بتحليل ظلم ذرية إبراهيم فقفزت إلى الأب الأول لإبراهيم والذي لا ينتمي إلى إبراهيم لتؤكد أن العهد بالإمامة لا يناله ظالم فأشركت ظلم آدم وأضعت الموضوع الذي أردت من خلاله درس الظالمين من ذرية إبراهيم فأدرجت آدم وكأنه من ذرية إبراهيم بإستشهادك بظلم آدم عليه السلام في الآية :

                          قال الله سبحانه وتعالى مخاطباادم وزوجته عليهم السلام :
                          فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَتَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}..
                          قال ابونا ادم عليه السلامو زوجته بعد ان اكلا من الشجرة :
                          ( قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) [الاعراف 23]
                          فعرَّجت إلى آدم بعد أن كان موضوعك بادي على ذرية إبراهيم بقوله:
                          اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين
                          ومن ثم قفزت قفزة من آدم إلى يونس وموسى عليهما السلام علماً أنه قد يتهم الإنسان نفسه بالتقصير فيكون غير مقصِّر وهذا ما أوضحه الله في آياته لأن أعلى مراتب النفس إتهامها بالتقصير مع عدم وجوده فتكون المغفرة فيض إلهي لإعلاء درجة المُخلَصين وليست بمعناها المعصية فإن الله يقول لحبيبه محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
                          ( ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ( 2 ) )
                          فيكون الإعتراف بأن النبي مُقصِّر عند الله دائماً

                          ومهما فعل وعبد الله سيبقى مُقصِّرا مع رب العزة ويُسمي هذا التقصير بالذنب فيكون المفهوم والمعنى هو قول الله أنه يا محمد مهما حاولت أن تتواضع عندي وتتهم نفسك بالتقصير وتسمي ذلك ذنبا أنا أقول لك أن هذا الذنب مغفور سابقاً ولاحقاً وبعدها يخاطبه الله ويقول له :
                          طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى .
                          يعني أنت تحاول أن تشق على نفسك في العبادة وتدَّعي التقصير معي
                          وتسمي ذلك التقصير ذنبا حتى ورد في تفسير إبن كثير عن الآية قبل الآخيرة :
                          وقال إمامك أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان عن زياد بن علاقة ، قال : سمعت المغيرة بن شعبة يقول : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي حتى ترم قدماه ، فقيل له : أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال : " أفلا أكون عبدا شكورا " .
                          وبما أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الخلق وأفضل من إبراهيم الخليل وبما أن الذنب هو ظلم للنفس ويدخل ضمن قانون الظالمية فإبراهيم جعله الله إمام والنبي محمد أفضل من إبراهيم فتكون الإمامة مُعطاة للنبي محمد لأنه من ذرية إبراهيم وأفضل منه وبما أن الذنب أو المعصية تدخُل في مفردات الظالمية ومن ثم قد تنفي مرتبة الإمامة فيكون الذنب هنا الذي أشار به الله على النبي محمد يدخل في مفردات إتهام النبي نفسه بالتقصير الدائم الذي يعتبره ذنبا وهذا ما يؤكد العصمة المطلقة في التبليغ وغيره لوجود عنصر الإمامة التي لا يدخل الظلم في مفرداتها وهو المعنى الذي أشرنا إليه بأنني أقول عن نفسي ظالم لأنني أتهم نفسي بالتقصير الدائم لأنه مهما بلغ كمال الأنبياء والملائكة والأئمة من عبادة فيجب دائماً بأن يعترفوا بتقصيرهم أمام الله والذي يروه ظلماً وذنباً طالبين من الله غفرانه بسبب هذا الإتهام لأنفسهم بالتقصير .

                          تعليق


                          • #58
                            شكراً أخي الفاضل راغب لتلبيتك نداءنا مع إنتظار الباقين ومشاركتك جميلة حتى أنها تحتاج إلى قاموس المصطلحات بقدر ما فيها غزارة علمية لا حرمنا الله من قلمك .

                            تعليق


                            • #59
                              نأمل من الأخ الفاضل راغب أن لا يترك كتاباته هنا في موقع يا حسين
                              لأنها كتابات تهز عروش العرعور وأتباعه .

                              تعليق


                              • #60
                                راغب]


                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                في الواقع لم يكن بودنا المشاركة بأيٍ من المواضيع ولكن وجدنا الإلتباس في صياغة السؤال وضعف المقال واضح لا محال
                                فتأتي لتستشهد بآية وتخضع آية بعدها لميزان مفهومك والعام يغلب الخاص إن شذَّ لأن ميزان الموضوع فيه خلل لأنك وضعت المفهوم بحسابك للصورة فناقضت بالآية الثانية أصل الموضوع ومضمون الآية الأولى فشاركت واستشهدت بآية تقول :
                                (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
                                فأردت أن تقوم بتحليل ظلم ذرية إبراهيم فقفزت إلى الأب الأول لإبراهيم والذي لا ينتمي إلى إبراهيم لتؤكد أن العهد بالإمامة لا يناله ظالم فأشركت ظلم آدم وأضعت الموضوع الذي أردت من خلاله درس الظالمين من ذرية إبراهيم فأدرجت آدم وكأنه من ذرية إبراهيم بإستشهادك بظلم آدم عليه السلام في الآية :


                                فعرَّجت إلى آدم بعد أن كان موضوعك بادي على ذرية إبراهيم بقوله:
                                اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين
                                ومن ثم قفزت قفزة من آدم إلى يونس وموسى عليهما السلام



                                1- لو رجعت الى المشاركة التي قبلك لعرفت اني لم اترك هذا الامر ولم اسكت عنه . وربما انا نبهتك عليه
                                فلا مذمة بعد البيان وهي عائدة على من لم يتدبر .
                                2 - قال الله : اني جاعلك للناس اماما .
                                ثم قال في مقام جوابه على طلب ابراهيم :
                                لا ينال عهدي الظالمين
                                فسمى الله العهد امام او سمى الله الامام عهدا .
                                وقال الله في ذكره لادم عليه السلام :
                                وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا .
                                فعليك ان تثبت ان العهد الذي عهده الله لادم لم يكن هو العهد المقصود في جوابه لابراهيم ؟؟
                                3 - كان استشهادي بالانبياء ككل على اساس مفهوم الشيعة الامامية في عصمتهم من الظلم مطلقا . وادم ونوح وهم من الانبياء ولا شك وقالوا انهم ظلموا انفسهم وقال الله بحق ادم فكانا من الظالمين .
                                فالعموم يفيد الاستشهاد في اسقاط الحجة لكون هذه الحجة تتكلم بالمطلق ولا تخصص .
                                وان فرقت بين الامامة والنبوة الا انها اشركت العصمة بينهما وعدم جريان الظلم من احدهما.


                                علماً أنه قد يتهم الإنسان نفسه بالتقصير فيكون غير مقصِّر وهذا ما أوضحه الله في آياته لأن أعلى مراتب النفس إتهامها بالتقصير مع عدم وجوده فتكون المغفرة فيض إلهي لإعلاء درجة المُخلَصين وليست بمعناها المعصية فإن الله يقول لحبيبه محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
                                ( ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ( 2 ) )

                                فيكون الإعتراف بأن النبي مُقصِّر عند الله دائماً

                                ومهما فعل وعبد الله سيبقى مُقصِّرا مع رب العزة ويُسمي هذا التقصير بالذنب فيكون المفهوم والمعنى هو قول الله أنه يا محمد مهما حاولت أن تتواضع عندي وتتهم نفسك بالتقصير وتسمي ذلك ذنبا أنا أقول لك أن هذا الذنب مغفور سابقاً ولاحقاً وبعدها يخاطبه الله ويقول له :
                                طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى .
                                يعني أنت تحاول أن تشق على نفسك في العبادة وتدَّعي التقصير معي
                                وتسمي ذلك التقصير ذنبا حتى ورد في تفسير إبن كثير عن الآية




                                كل كلامك هذا تشويش على الحق وعلى كتاب الله العزيز الحكيم الذي فصلت اياته لقوم يعقلون .

                                فقال الله لفعلة ادم :
                                وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى طه-121
                                ويقول الله لهما :
                                أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ .
                                ويقول الله في معرض ذكره للنبي يونس :


                                وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} الانبياء
                                وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}الصافات



                                قبل الآخيرة :
                                وقال إمامك أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان عن زياد بن علاقة ، قال : سمعت المغيرة بن شعبة يقول : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي حتى ترم قدماه ، فقيل له : أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال : " أفلا أكون عبدا شكورا " .
                                وبما أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الخلق وأفضل من إبراهيم الخليل وبما أن الذنب هو ظلم للنفس ويدخل ضمن قانون الظالمية فإبراهيم جعله الله إمام والنبي محمد أفضل من إبراهيم فتكون الإمامة مُعطاة للنبي محمد لأنه من ذرية إبراهيم وأفضل منه وبما أن الذنب أو المعصية تدخُل في مفردات الظالمية ومن ثم قد تنفي مرتبة الإمامة فيكون الذنب هنا الذي أشار به الله على النبي محمد يدخل في مفردات إتهام النبي نفسه بالتقصير الدائم الذي يعتبره ذنبا وهذا ما يؤكد العصمة المطلقة في التبليغ وغيره لوجود عنصر الإمامة التي لا يدخل الظلم في مفرداتها وهو المعنى الذي أشرنا إليه بأنني أقول عن نفسي ظالم لأنني أتهم نفسي بالتقصير الدائم لأنه مهما بلغ كمال الأنبياء والملائكة والأئمة من عبادة فيجب دائماً بأن يعترفوا بتقصيرهم أمام الله والذي يروه ظلماً وذنباً طالبين من الله غفرانه بسبب هذا الإتهام لأنفسهم بالتقصير .


                                لم يكن كلامنا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
                                حتى يكون مثلا .
                                بل كان عن الانبياء وهم ائمة قطعا لكون الله ارسلهم الى اقوام كمثل يونس حيث يعدهم الى مئة الف او يزيدون . وهكذا موسى وغيره من الانبياء عليهم السلام .
                                وكذلك ليس كلامي باتهام النبي لنفسه بالتقصير
                                من باب طلب المغفرة وتصغير نفسه امام الله .
                                بل في قولي المعصية المرتكبة والعقوبة التي حصلت من جرائها من الله للنبي كادم ويونس
                                حيث قال الله لادم عليه السلام بعد ان ازلهم الشيطان ونسوا ما نهاهم الله عن اكل الشجرة فقال :
                                فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى* إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى* وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحي } (سورة طه:116ـ119)





                                ثم يقول الله :
                                فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X