إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الجمري تفضل .... حول منزلة الإئمة أعلى من منزلة الأنبياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اما الكلام عن عائشة فأبحث تاريخها بنفسك لأنني تعبت في الحقيقة في البحث عن قصة الصلاة ابي بكر ، وعائشة متهمة في نقل مثل هذه القضايا لسببين:
    الأول: مخالفتها لعلي.
    الثاني: كونها بنت أبي بكر. ولكن بغض النظر عن هذه الناحية، لو نظرنا إلى ملابساتهذه
    القضية والقرائن الداخلية في ألفاظ الخبر، وأيضا القرائن الخارجية
    التي لها علاقة بهذا الخبر، لرأيتم أن إرسال أبي بكر إلى الصلاة كان
    بإيعاز من عائشة نفسها، ولم يكن من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
    فمن جملة القرائن المهمة التي لها الأثر البالغ في فهم هذه
    القضية: قضية أمر رسول الله بخروج القوم مع أسامة، قضية بعث
    أسامة، وتأكيده (صلى الله عليه وآله وسلم) على هذا البعث إلى آخر لحظة من حياته
    المباركة.
    وقد قال الحافظ ابن حجر بأنه مرسل،، ويحتمل أن يكون تلقاه عن
    عائشة (فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج2 ص130).






    التعديل الأخير تم بواسطة حسين90; الساعة 30-12-2011, 05:17 PM.

    تعليق


    • وسأذكر وجوه اخرى على بطلان هذه القصة انا اعلم ان علماؤك ايضا استدلواا بهذه القصة للاثبات خلافة ابي بكر واعرفهم بالاسم لا داعي لأن تذكره لي حتى لا يطول الموضوع وبعد ان اكمل انشاالله بطلان هذه القصة سأرد على اشكالاتك في الحديث المنزلة _شيء اخر اعلم سأثبت لك بأن علي هو الخليفة رسول الله بلا فصل بأحايث صحيحة من علماؤك ولكنني سأثبت لك ايضا ان الحديث المنزلة يدل على امامة علي كرم الله وجهه اصبر وكن من المتربصين انشاء الله _والسلام عليكم

      تعليق


      • لا تنسى ان تراجع الصفحة 11

        تعليق


        • اللهم صلي على محمد وآل محمد
          في الواقع
          لا دلالة للاستخلاف في إمامة الصلاة على الخلافة

          وعلى فرض صحّة حديث أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أبابكر بالصلاة في مقامه... فانه لا دلالة لذلك على الإمامة الكبرى والخلافة العظمى، ... لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا خرج عن المدينة ترك فيها من يصلى بالناس... بل إنه استخلف ـ فيما يروون ـ ابن أمّ مكتوم للإمامة وهو
          أعمى، وقد عقد أبو داود في (سننه) باباً بهذا العنوان فروى فيه هذا الخبر... وهذه عبارته: «باب إمامة الأعمى حدثناً محمد بن عبدالرحمن العنبري أبو عبدالله، ثنا ابن مهدي، ثنا عمران القطّان، عن قتادة، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم استخلف ابن أم مكتوم يؤمّ الناس وهو أعمى( سنن أبي داود 1|98.)... فهل يقول أحد بإمامة... ابن أم مكتوم لأنه استخلفه في الصلاة؟! ولقد اعترف بما ذكرنا ابن تيمية ـ الملقب بـ «شيخ الإسلام» ـ حيث قال: «الاستخلاف في الحياة نوع نيابة لابد لكل ولي أمر، وليس كل من يصلح للاستخلاف في الحياة على بعض الأمة يصلح أن يستخلف بعد الموت، فإن النبي استخلف غير واحد، ومنهم من لا يصلح للخلافة بعد موته، كما استعمل ابن أم مكتوم الأعمى في حياته وهو لا يصلح للخلافة بعد موته، وكذلك بشيربن عبدالمنذر وغيره»(منهاج السنة 4|91.). في الواقع هذا رد لكم ايضا
          بل لقد رووا أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى خلف عبدالرحمن بن عوف وهوـ لو صح ـ لم يدل على استحقاقه الخلافة من بعده، ولذا لم يدعها أحد له ... لكنه حديث باطل لمخالفته للضرورة القاضية بان النبي لا يصلي خلف أحد من أمته... فلا حاجة إلى النظرفي سنده.
          وعلى الجملة، فإنه لا دلالة لحديث أمر أبي بكر بالصلاة، ولا لحديث صلاته صلى الله عليه وآله وسلم خلفه حتى لوتم الحديثان سنداً...

          وأما سائر الدلالات الاعتقادية والفقهية والأصولية... التي يذكرونها مستفيدين إياها من حديث الأمر بالصلاة في الشروح والتعاليق... فكلها متوقفة على ثبوت أصل القضية وتمامية الأسانيد الحاكية لها... وقد عرفت أن لا شيء من تلك الأسانيد بصحيح، فأمره صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه أبابكر بالصلاة في موضعه غير ثابت...
          في الواقع ان هذه القضية مختلقة لوجوه 1 ـ كون أبي بكر في جيش أسامة
          لقد أجمعت المصادر على قضية سرية أسامة بن زيد، وأجمعت على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أمرمشايخ القوم: أبابكر وعمرو... بالخروج معه... وهذا أمرثابت محقق... وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وأكده بشرح «باب بعث النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه «فقال: «كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم بيومين... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب، وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة.
          وقد روي ذلك عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن الجوزي وابن عساكر...»(فتح الباري 8|124.).
          فالنبي صلى الله عليه واله وسلم أمر بخروج أبي بكر مع أسامة، وقال في آخر لحظة من حياته: «أنفذوا بعث أسامة» بل في بعض المصادر «لعن الله من تخلّف عن بعث أسامة»( شرح المواقف 8|376 الملل والنحل 1|29 لأبي الفتح الشهرستاني، المتوفى سنة 458 هـ «توجد ترجمته والثناء عليه في: وفيات الأعيان 1|610، تذكرة الحفاظ 4|104 طبقات الشافعية للسبكي 4|87، شذرات الذهب 4|149، مرآة الجنان 3|289 وغيرها.

          ).في كثير من ألفاظ الحديث «فارسلنا إلى أبي بكر» ونحو ذلك، مما هو ظاهر في كونه غائباً.
          وعلى كل حال فالنبي الذي بعث أسامة، وأكد على بعثه، بل لعن من تخلّف عنه... لا يعود فيامر بعض من معه بالصلاة بالناس، وقد عرفت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا غاب أو لم يمكنه الحضور للصلاة استخلف واحداً من المسلمين وإن كان ابن أم مكتوم الأعمى
          2 ـ التزامه بالحضور للصلاة بنفسه ما أمكنه

          وكما ذكرنا فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كان يستخلف للصلاة الآ في حال خروجه عن المدينة، أو في حال لم يمكنه الخروج معها إلى الصلاة... وإلا فقد كان صلى الله عليه وآله وسلّم ملتزماً بالحضور بنفسه... ويدل عليه ما جاء في بعض الأحاديث أنه لمّا ثقل قال: «أصلّى الناس ؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك. قال: ضعوا لي ماء... «فوضعوا له ماء فاغتسل، فذهب لينوء

          فأغمي عليه وهكذا إلى ثلاث مرات... وفي هذه الحالة صلى أبوبكربالناس، فهل كانت بامر منه ؟!وهذا بمثابة حجة عليكم

          بل في بعض الأحاديث أنه كان إذا لم يخرج لعارض حضره المسلمون إلى البيت فصلوا خلفه:

          فقد أخرج مسلم عن عائشة، قالت: «اشتكى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه، فصلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم جالساً فصلوا بصلاته قياماً»( صحيح مسلم بشرح النووى، هامش إرشاد الساري 3|51.).

          وعن جابر: «اشتكى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فصلّينا وراءه وهوقاعد وأبوبكر يسمع الناس تكبيره»(صحيح مسلم بشرح النووي، هامش إرشاد الساري 3|51).

          وأخرج أحمد عن عائشة: «أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم صلى في مرضه وهوجالس وخلفه قوم...»(مسند أحمد 6|57.).

          ويشهد لما ذكرنا ـ من ملازمته للحضور إلى المسجد والصلاة بالمسلمين بنفسه ـ ما جاء في كثير من أحاديث القصّة من أن بلالاً دعاه إلى الصلاة، أو آذنه بالصلاة، فهو كان يجيء متى حان وقت الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ويعلمه بالصلاة، فكان يخرج بابي هو وأمي بنفسه ـ وفي أي حال من الأحوال كان ـ الى الصلاة ويصلي بالناس.
          3 ـ استدعاؤه علياً عليه السلام

          فابو بكر وغيره كانوا بالجرف... الموضع الذي عسكر فيه أسامة خارج
          المدينة...وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمسلمين... وعلي عنده... إذ لم يذكرأحد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالخروج مع أسامة...
          حتى اشتد به الوجع... ولم يمكنه الخروج... فقال بلال: «يارسول الله، بابي وأمي من يصلي بالناس ؟»(مسند أحمد 3|202.)... هنالك دعا علياً عليه السلام... قائلاً: «أدعو لي علياً» قالت عائشة: «ندعو لك أبابكر؟» وقالت حفصة: «ندعوا لك عمر؟»... فما دعي علي ولكن القوم حضروا أو أحضروا!! «فاجتمعوا عنده جميعاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انصرفوا. فان تك لي حاجة أبعث إليكم، فانصرفوا» (تاريخ الطبري 2|439.).
          إنه كان يريد علياً عليه السلام ولا يريد أحداً من القوم، وكيف يريدهم وقد أمرهم بالخروج مع أسامة، ولم يعدل عن أمره ؟!
          4 ـ أمره بان يصلي بالمسلمين أحدهم
          فإذ لم يحضر عليّ، ولم يتمكن من الحضور للصلاة بنفسه، والمفروض خروج المشايخ وغيرهم إلى جيش أسامة، أمر بان يصلي بالناس أحدهم... وذاك ما أخرجه أبو داود عن ابن زمعة فقال:
          «لما استعزّ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم وأنا عنده في نفرمن المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة. فقال: مروا من يصلي بالناس».
          وفي حديث أخرجه ابن سعد عنه قال: «عدت رسول الله في مرضه الذي توفي فيه، فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مر الناس فليصلوا.
          قال عبدالله: فخرجت فلقيت ناساً لا أكلمهم، فلما لقيت عمر بن الخطّاب
          لم أبغ من وراءه، وكان أبوبكر غائباً، فقلت له: صل بالناس يا عمر. فقام عمر في المقام... فقال عمر: ما كنت أظن حين أمرتني إلآ أن رسول الله أمرك بذلك، ولو لا ذلك ما صلّيت بالناس.«فقال عبدالله: لمّا لم أر أبابكر رأيتك أحق من غيره بالصلاة»(الطبقات الكبرى 2|220.).
          وفى خبرعن سالم بن عبيد الأشجعي قال: «إن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم لمّا اشتدّ مرضه أغمي عليه، فكان كلما أفاق قال: مروا بلالا فليؤذن، ومروا بلالاً فليصل بالناس»(بغية الطلب في تاريخ حلب، مخطوط. الورقة 194، لكمال الدين ابن العديم الحنفي، المتوفى سنة 660 هـ.
          ترجم له الذهبي واليافعي وابن العماد في تواريخهم وأثنوا عليه. وقال ابن شاكر الكتبي: «كان محدّثاً فاضلاً حافظاً مورخاً صادقاً فقيهاً مفتياً منشئاً بليغاً كاتباً محموداً» فوات الوفيات 2|220.
          ).
          وقد كان من قبل قد استخلف ابن أم مكتوم ـ وهو مؤذنه ـ في الصلاة بالناس كما عرفت.
          5 ـ قوله: إنكنّ لصويحبات يوسف

          وجاء في الأحاديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعائشة وحفصة: «إنكن لصويحبات يوسف!» وهو يدل على أنه قد وقع من المرأتين ـ مع الإلحاح الشديد والحرص الأكيد ـ ما لا يرضاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم... فما كان ذلك ؟ ومتى كان ؟

          ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما عجزعن الحضور للصلاة بنفسه، وطلب علياً فلم يدع له ـ بل وجد الإلحاح والإصرارمن المرأتين على استدعاء أبي بكر وعمرـ ثمّ أمر من يصلي بالناس ـ والمفروض كون المشايخ في جيش أسامة ـ أغمي عليه ـ كما في الحديث ـ وما أفاق إلأ والناس في المسجد وأبوبكر يصلي بهم
          ... فعلم أن المرأتين قامتا بماكانتا ملحّتين عليه... فقال: «إنكن لصويحبات يوسف» ثم بادرإلى الخروج معجّلاً معتمداً على رجلين، ورجلاه تخطّان في الأرض... كما سياتي.فمن تشبيه حالهنّ بحال صويحبات يوسف يعلم ما كان في ضميرهن، ويستفاد عدم رضاه صلى الله عليه وآله وسلّم بفعلهن مضافاً إلى خروجه...
          فلو كان هو الذي أمر أبابكر بالصلاة لما رجع باللوم عليهنّ، ولا بادر إلى الخروج وهوعلى تلك الحال...
          ولكن شرّاح الحديث ـ الذين لا يريدون الاعتراف بهذه الحقيقة ـ اضطربوا في شرح الكلمة ومناسبتها للمقام:
          قال ابن حجر: «إن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف الإمامة عن أبيها كونه لا يسمع المامومين القراءة لبكائه، ومرادها زيادة على ذلك هو أن لا يتشاءم الناس به، وقد صرحت هي فيما بعد بذلك. بهذا التقرير يندفع إشكال من قال: إن صواحب يوسف لم يقع منهن إظهار يخالف ما في الباطن»(فتح الباري 2|120.).
          لكنه كلام بارد، وتأويل فاسد.
          أمّا أوّلاً:
          ففيه اعتراف بأنّ قول عائشة: «إن أبابكر رجل أسيف فمرعمر أن يصلي بالناس» مخالفة للنبي صلى الله عليه واله وسلم، وردّ عليه منها، بحيث لم يتحمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال هذا الكلام.

          وأما ثانياً:
          فلأنه لا يتناسب مع فصاحة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وحكمته، إذ لم يكن صلى الله عليه وآله وسلم يشبه الشيء بخلافه ويمثله بضدّه، وإنما كان يضع المثل في موضعه... ولا ريب أن صويحبات يوسف إنما عصين الله بان أرادت كل واحدة منهن من يوسف ما أرادته الأخرى وفتنت به كما فتنت به صاحبتها، فلو كانت عاثشة قد دفعت النبي عن أبيها ولم ترد شرف ذلك المقام
          الجليل له، ولم تفتتن بمحبّة الرئاسة وعلوّ المقام، لكان النبي في تشبيهها بصويحبات يوسف قد وضع المثل في غير موضعه، وهوأجل من ذلك، فانه نقص ... وحينئذ يثبت أن ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلّم إنما كان لمخالفة المرأة وتقديمها بالأمرـ بغير إذن منه صلى الله عليه وآله وسلم ـ لأبيها، لأنها مفتونة بمحبة الاستطاعة والرغبة في تحصيل الفضيلة واختصاصها وأهلها بالمناقب كما قدّمناه في بيان طرف من أحوالها. وأما ثالثاً:
          فقد جاء في بعض الأخبارأنه لمّا قالت عائشة: «إنه رجل رقيق فمر عمر» لم يجبها بتلك الكلمة بل قال: «مروا عمر»(تاريخ الطبري 2|439.) ومنه يظهرأن السبب في قوله ذلك لم يكن قولها: «إنه رجل أسيف».
          وقال النووي بشرح الكلمة:
          «أي: في التظاهرعلى ما تردن وكثرة إلحاحكنّ في طلب ما تردنه وتملن إليه، وفي مراجعة عائشة: جواز مراجعة ولي الأمر على سبيل العرض والمشاورة والإشارة بما يظهر أنه مصلحة وتكون المراجعة بعبارة لطيفة، ومثل هذه المراجعة مراجعة عمر في قوله: لا تبشرهم فيتكّلوا. وأشباهه كثيرة مشهورة» (المنهاج بشرح صحيح مسلم، هامش القسطلاني 3|60.).
          وهذا أسخف من سابقه، وجوابه يظهرمما ذكرنا حوله، ومن الغريب استشهاده لعمل عائشة بعمل عمر ومعارضته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواقف كثيرة !!
          ومما يؤكد ما ذكرناه من عدم تمامية ما تكلفوا به في بيان وجه المناسبة، أن بعضهم ـ كابن العربي المالكي ـ التجأ إلى تحريف الحديث حتى تتم المناسبة، فإنه على أساس تحريفه تتم بكل وضوح، لكن الكلام في التحريف الذي ارتكبه... وسنذكر نص عبارته فانتظر.

          تعليق


          • اللهم صلي على محمد وآل محمد
            6 ـ تقديم أبي بكر عمر

            ثم إنه قد جاء في بعض تلك الأحاديث المذكورة تقديم أبي بكرلعمرـ بل ذكر ابن حجر أن إلحاح عائشة كان بطلب من أبيها أبي بكر(فتح الباري 1|123.) ـ... وقد وقع القول من أبي بكرـ قوله لعمر: صل بالناس ـ موقع الإشكال كذلك، لأنه لوكان الآمر بصلاة أبي بكر هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكيف يقول أبوبكر لعمر: صل بالناس ؟! فذكروا فيه وجوها:


            أحدها:

            ما تأوّله بعضهم على أنه قاله تواضعاً.


            والثاني:

            ما اختاره النووي ـ بعد الرد على الأوّل ـ وهو أنه قاله للعذر المذكور، أي كونه رقيق القلب كثير البكاء، فخشي أن لا يسمع الناس !


            والثالث:

            ما احتمله ابن حجر، وهو: أن يكون فهم من الإمامة الصغرى الإمامة العظمى، وعلم ما في تحملها من الخطر، وعلم قوة عمر على ذلك فاختاره(فتح الباري 1|123).

            وهذه الوجوه ذكرها الكرماني قائلاً: «فإن قلت: كيف جاز للصدّيق مخالفة أمر الرسول ونصب الغير للإمامة؟! قلت: كانه فهم أن الأمر ليس للإيجاب. أو أنه قال للعذر المذكور، وهوأنه رجل رقيق كثير البكاء لا يملك عينه. وقد تأوّله بعضهم بانه قال تواضعاً»(الكواكب الدراري ـ شرح البخاري 5|70).

            تعليق


            • اللهم صلي على محمد وآل محمد
              أما الوجه الأوّل فتأويل ـ وهكذا أولوا قوله عند ما استخلفه الناس وبايعوه: «ولّيتكم ولست بخيركم»(راجع طبقات ابن سعد 3|182.)ـ لكنه ـ كما ترى ـ تاويل لا يلتزم به ذو مسكة، ولذا قال النووي: «وليس كذلك».
              وأما الوجه الثاني فقد عرفت ما فيه من كلام النبي.

              وأما الوجه الثالث فاظرف الوجوه، فإنه احتمال أن يكون فهم أبوبكر!! الإمامة العظمى!! وعلم ما في تحمّلها من الخطر؟! علم قوة عمر على ذلك فاختاره !! ولم يعلم النبي بقوّة عمرعلى ذلك فلم يختره !! وإذا كان علم من عمر ذلك فعمر أفضل منه وأحق بالإمامة العظمى !!

              لكن الوجه الوجيه أنه كان يعلم بان الأمر لم يكن من النبي صلى الله عليه وآله وسلّم، وعمر كان يعلم ـ أيضاً ـ بذلك، ولذا قال له في الجواب: «أنت أحق بذلك» وقوله لعمر: «صل بالناس» يشبه قوله للناس في السقيفة: «بايعوا أي الرجلين شئتم» يعني: عمر وأبا عبيدة...
              في الواقع آسف على الاطالة البحث ولكنه كان مهما جدا
              ملخص البحث 1- لم يثبت صحة الاحاديث ووجود اضطراب كثير في الروايات
              2-انه بعثهم مع اسامة
              3-خروجه ليصلي بالناس راجع كتب التواريخ لكنني ايضا سأحاورك في هذا الموضع في وقت الاخر انشاءالله
              4-ان صدور هذا الامر من عائشة
              5-مما نلاحظ اذا راجعنا هذه القصة ان هناك كان امامين يصلي بالناس بقولهم بأن ابابكر كان مأموما للنبي وهذه مخالفة وهذا التبرير اسوأ من الذنب اذ لا توجد لدينا في الاسلام صلاة بأمامين لذا لايمكن تأويله او القبول بأن المسلمين اختاروا ابا بكربرغم انكار النبي
              6-ان ابا بكر قدم ليصلي بالناس وهذه مخالفة للنبي ولايجوز تأويله ابدا
              7-واذا كتب السير والتاريخ لاحظت ان الرسول هو الذي خرج ليصلي بالناس
              8-امره هو بلال بأن يوذن
              9-اذ ليس هناك رواية من ان النبي يقول ذلك مباشرة لابي بكر
              10-لا يجوز ابا ان يتقدم احد على النبي قوله عزوجليا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله)(سورة الحجرات )
              11-كيف يقول رسول الله ابي بكر ان يصلي بالناس وادام هو يقدر على الصلاة ولو جالسا
              12-كيف يأمر النبي ابي بكر ان يصلي وهو يعلم انه بعثه مع جيش اسامة
              ولكن اعلم هذا ليس كافيا اذا تحاورني في هذا الموضوع فأنا جاهز بعد ان ننتهي من موضوعنا ان ما اورته هو مختصر فقط لا أكثر

              تعليق




              • الأخ حسين
                ياأخي ان قلت ان هذا الصلاة لم يثبت لوجوه
                1-من حيث السند -
                أمّا الحديث المذكور عن أبي موسى الأشعري ـ والذي اتفق عليه البخاري ومسلم، وأخرجه أحمد ـ ففيه:

                1 ـ إنه مرسل، نص عليه ابن حجر وقال: «يحتمل أن يكون تلقاه عن عائشة»(فتح الباري ج2ص130).
                2 ـ إن الراوي عنه «أبو بردة» وهو ولده كما نصّ عليه ابن حجر(فتح الباري ج2 ص130) وهذا الرجل فاسق أثيم، له ضلع في قتل حجر بن عدي، حيث شهد عليه ـ في جماعة شهادة زور أدت إلى شهادته (التاريخ الطبري ج4 ص199-205 )..

                3 ـ والراوي عنه: «عبد الملك بن عمير»:
                وهو«مدلّس» و«مضطرب الحديث جداً» و«ضعيف جداً» و«كثير الغلط»:

                قال أحمد: «مضطرب الحديث جداً مع قلة روايته، ما أرى له خمسمائة حديث، وقد غلط في كثيرمنها»(تهذيب التهذيب ج6 ص411).

                وقال إسحاق بن منصور: «ضعفه أحمد جداً»(تهذيب التهذيب ج4ص412)و(ميزان الاعتدال ج2ص660).

                وعن أحمد: «ضعيف يغلط»(ميزان الاعتدال ج6ص660) .
                وقال ابن معين: «مخلط»(ميزان الاعتدال ج6 ص660).تهذيب التهذيب ج6ص412وال المغني ج2ص407)
                وقال أبو حاتم: «ليس بحافظ، تغير حفظه»(ميزان الاعتال ج2ص660و). وعنه: «لم يوصف بالحفظ»(تهذيب التهذيب ج6ص412).

                وقال ابن خراش: «كان شعبة لا يرضاه»(ميزان الاعتدال ج2ص660).

                وقال الذهبي: «أمّا ابن الجوزي فذكره فحكى الجرح وما ذكر التوثيق»(ميزان الاعتدال ج2ص660).

                وقال السمعاني: «كان مدلساً»(الانساب ج10ص50).

                وكذا قال ابن حجر(تقريب التهذيب ج1ص521).
                ا ثم الكلام في أبي موسى الأشعري نفسه، فإنه من أشهر أعداء مولانا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، فقد كان يوم الجمل يقعد باهل الكوفة عن الجهاد مع الإمام علي عليه السلام، وفي صفين هو الذي خلع الإمام عليه السلام عن الخلافة. وقد بلغ به الحال أن كان الإمام عليه السلام يلعنه في قنوته مع معاوية وجماعة من أتباعه.
                ثم إن أحمد روى هذا الحديث في فضائل أبي بكر بسنده عن زائدة، عن
                عبدالملك بن عمير، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه... كذلك (فضائل الصحابة ج1ص106).
                -
                وأما الحديث المذكور عن عبدالله بن عمر فالظاهر كونه عن عائشة كذلك، كما رواه مسلم، عن عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن حمزة بن عبدالله بن عمر، عن عائشة... لكن البخاري رواه بسنده عن الزهري، عن حمزة، عن أبيه، قال: «لما اشتد برسول الله وجعه...».

                وعلى كل حال فإن مدار الطريقين على:

                محمد بن شهاب الزهري وهو رجل مجروح عند يحيى بن معين (تذكرة الحفاظ ج2ص421) وعبدالحق الدهلوي، وكان من أشهر المنحرفين عن أمير الؤمنين عليه السلام،
                ويؤكد هذا سعيه وراء إنكار مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ـ كمنقبة سبقه
                إلى الإسلام ـ قال ابن عبدالبرّ: «وذكر معمر في معه عن الزهري قال: ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد بن حارثة. قال عبدالرزاق: وما أعلم أحدا ذكره غير الزهري»(الاستيعاب ترجمة زيد بن حارثة).
                ومن الرواة عن عمر بن سعد اللعين وقال الذهبي بترجمة عمر بن سعد: «وأرسل عنه الزهري وقتادة. قال ابن معين: كيف يكون من قتل الحسين ثقة؟!»(الكاشف ج2 ص311).
                وقال ابن حجر بترجمة الأعمش: «حكى الحاكم عن ابن معين أنه قال: أجود الأسانيد: الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله. فقال له إنسان: الأعمش مثل الزهري ؟! فقال: تريد من الأعمش أن يكون مثل الزهري ؟! الزهري يرى العرض والإجازة ويعمل لبني أمية؟ والأعمش فقير، صبور، مجانب للسلطان، ورع، عالم بالقرآن، (تهذيب التهذيب ج4ص195).
                حديث عبدالله بن زمعة
                وأما حديث عبدالله بن زمعة... فقد رواه أبو داود عنه بطريقين، والمدار في كليهما على «الزهري» وقد عرفته.


                * حديث عبدالله بن عباس

                وأما حديث عبدالله بن عبّاس... الذي رواه ابن ماجة وأحمد، الأول رواه عن: إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عبّاس، والثاني رواه عن يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن الأرقم، عنه.... فمداره على:
                أبي إسحاق، عن الأرقم

                وقد قال البخاري: «لا نذكر لأبي إسحاق سماعاً من الأرقم بن شرحبيل»(ذكره في الزوائد بهامش سنن ابن ماجة 1|391.).

                وأبو إسحاق السبيعي: «قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه»(ميزان الاعتدال 3: 270.).
                وكان مدلساً»( تهذيب التهذيب 8: 56..

                وكان يروى عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليه السلام ()الكاشف، ميزان الاعتدال، تهذيب التهذيب 7|396..

                وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون (ميزان الاعتدال 2: 72..



                الأخ حسين
                أول مره أحاور شخص وإذ به يطعن بكل الروايات الصحيحة عندنا لأنه بصراحة يُضعِف الروايات حسب مبانيه .
                فالمشكلة إن من نقلت عنده وهو عالمكم علي الحسيني الميلاني
                لم يكن منصفآ في تضعيف الروايات
                إن من القواعد المتفق عليها عند علماء الجرح والتعديل عند عرض الروايات أن يؤخذ رأي الفريق الذي تم أخذ الرواية من كتبه عند الحكم عليها ، فمثلاً عندما يأتي أحدنا بحديث من كتاب الكافي للكليني ، لا بد أن يحكم على الرواية بالاستناد على أقوال علماء الشيعة ، وكذلك الحال إذا استشهد أحدنا بحديث من صحيح البخاري ، فلا بد أن نأخذ بأقوال علماء أهل السنة والجماعة في الحكم على الرواة
                ولكن المؤلف الميلاني قد ضرب بهذه القاعدة عرض الحائط !! حيث حكم على عبدالله بن عمر ، وعائشة ، وأبي موسى الأشعري ، وأنس بن مالك ، وأبي بردة بن أبي موسى ، وعروة بن الزبير ، وأبي وائل ، رضوان الله عليهم بحكم لم يكن في محله ، حيث اعتمد في طعنه على مرويات في كتب الشيعة ، أو في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي

                فالرجاء منك أن تحاورني بما أنت تعتقده وليس بما يعتقده ويؤلفه الميلاني وغيره من علماءكم الغير منصفين

                تعليق



                • الأخ حسين
                  اللهم صلي على محمد وآل محمد
                  في الواقع
                  لا دلالة للاستخلاف في إمامة الصلاة على الخلافة

                  وعلى فرض صحّة حديث أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أبابكر بالصلاة في مقامه... فانه لا دلالة لذلك على الإمامة الكبرى والخلافة العظمى، ... لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا خرج عن المدينة ترك فيها من يصلى بالناس... بل إنه استخلف ـ فيما يروون ـ ابن أمّ مكتوم للإمامة وهو
                  أعمى، وقد عقد أبو داود في (سننه) باباً بهذا العنوان فروى فيه هذا الخبر... وهذه عبارته: «باب إمامة الأعمى حدثناً محمد بن عبدالرحمن العنبري أبو عبدالله، ثنا ابن مهدي، ثنا عمران القطّان، عن قتادة، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم استخلف ابن أم مكتوم يؤمّ الناس وهو أعمى( سنن أبي داود 1|98.)... فهل يقول أحد بإمامة... ابن أم مكتوم لأنه استخلفه في الصلاة؟! ولقد اعترف بما ذكرنا ابن تيمية ـ الملقب بـ «شيخ الإسلام» ـ حيث قال: «الاستخلاف في الحياة نوع نيابة لابد لكل ولي أمر، وليس كل من يصلح للاستخلاف في الحياة على بعض الأمة يصلح أن يستخلف بعد الموت، فإن النبي استخلف غير واحد، ومنهم من لا يصلح للخلافة بعد موته، كما استعمل ابن أم مكتوم الأعمى في حياته وهو لا يصلح للخلافة بعد موته، وكذلك بشيربن عبدالمنذر وغيره»(منهاج السنة 4|91.). في الواقع هذا رد لكم ايضا
                  بل لقد رووا أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى خلف عبدالرحمن بن عوف وهوـ لو صح ـ لم يدل على استحقاقه الخلافة من بعده، ولذا لم يدعها أحد له ... لكنه حديث باطل لمخالفته للضرورة القاضية بان النبي لا يصلي خلف أحد من أمته... فلا حاجة إلى النظرفي سنده.
                  وعلى الجملة، فإنه لا دلالة لحديث أمر أبي بكر بالصلاة، ولا لحديث صلاته صلى الله عليه وآله وسلم خلفه حتى لوتم الحديثان سنداً...

                  الأخ حسين
                  أستغرب منك في مشاركتك السابقة كنت تحتج علينا بأن إستخلاف
                  علي رضى الله عنه على المدينة في غزوة تبوك دلالة على إمامته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والأن تحضر لنا من كتاب علي الميلاني تؤكد بأن إستخلاف أبي بن كعب على المدينة لا يدل على الخلافة والإمامة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

                  أما أبو بكر الصديق رضى الله عنه أٌستِخلف بأن يكون إمامآ على كل الصحابة رضى الله عنهم وبحضور الرسول صلى الله عنه وسلم في المدينة

                  كتاب شرح نهج البلاغة عن علي رضي الله عنه أن قال : ( ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي ) شرح النهج : 3/131 باب 44 .

                  الأخ حسين
                  في الواقع ان هذه القضية مختلقة لوجوه 1 ـ كون أبي بكر في جيش أسامة
                  لقد أجمعت المصادر على قضية سرية أسامة بن زيد، وأجمعت على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أمر مشايخ القوم: أبابكر وعمر و... بالخروج معه... وهذا أمر ثابت محقق... وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وأكده بشرح «باب بعث النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه «فقال: «كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم بيومين... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب، وكان ممن انتدب مع أسامة وقد روي ذلك عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق واكبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة.
                  بن الجوزي وابن عساكر...»(فتح الباري 8|124.).
                  فالنبي صلى الله عليه واله وسلم أمر بخروج أبي بكر مع أسامة، وقال في آخر لحظة من حياته: «أنفذوا بعث أسامة» بل في بعض المصادر «لعن الله من تخلّف عن بعث أسامة»( شرح المواقف 8|376 الملل والنحل 1|29 لأبي الفتح الشهرستاني، المتوفى سنة 458 هـ «توجد ترجمته والثناء عليه في: وفيات الأعيان 1|610، تذكرة الحفاظ 4|104 طبقات الشافعية للسبكي 4|87، شذرات الذهب 4|149، مرآة الجنان 3|289 وغيرها.

                  ).في كثير من ألفاظ الحديث «فارسلنا إلى أبي بكر» ونحو ذلك، مما هو ظاهر في كونه غائباً.
                  وعلى كل حال فالنبي الذي بعث أسامة، وأكد على بعثه، بل لعن من تخلّف عنه... لا يعود فيامر بعض من معه بالصلاة بالناس، وقد عرفت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا غاب أو لم يمكنه الحضور للصلاة استخلف واحداً من المسلمين وإن كان ابن أم مكتوم الأعمى
                  2 ـ التزامه بالحضور للصلاة بنفسه ما أمكنه

                  وكما ذكرنا فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كان يستخلف للصلاة الآ في حال خروجه عن المدينة، أو في حال لم يمكنه الخروج معها إلى الصلاة... وإلا فقد كان صلى الله عليه وآله وسلّم ملتزماً بالحضور بنفسه... ويدل عليه ما جاء في بعض الأحاديث أنه لمّا ثقل قال: «أصلّى الناس ؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك. قال: ضعوا لي ماء... «فوضعوا له ماء فاغتسل، فذهب لينوء

                  فأغمي عليه وهكذا إلى ثلاث مرات... وفي هذه الحالة صلى أبوبكر بالناس، فهل كانت بامر منه ؟!وهذا بمثابة حجة عليكم



                  هل تم تنفيذ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا !!!!
                  لقد كان أول شيء تم تنفيذه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم هو بعث سرية زيد رضى الله عنه وهذا من شدة حرص الصديق على أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم

                  و أبا بكر رضى الله عنه كان في جيش أسامة ، ثم استثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمره بالصلاة بالناس في المدينة

                  كما إن أسامة رضى الله عنه بقى في المدينة للإطمئنان على الرسول صلى الله عليه وسلم

                  أما ما جاء في اللعن في الرواية فهذا كلام موضوع لا صحة له
                  ونتسأل :
                  هل كان جيش أسامة أهم من إمامة وولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث لم يذكرها صلى الله عليه وسلم في مرض وفاته ولم يشر إليها أو يهتم بها كما أشار إلى جيش أسامة ووصى عليها

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith




                    الأخ حسين
                    أول مره أحاور شخص وإذ به يطعن بكل الروايات الصحيحة عندنا لأنه بصراحة يُضعِف الروايات حسب مبانيه .
                    فالمشكلة إن من نقلت عنده وهو عالمكم علي الحسيني الميلاني
                    لم يكن منصفآ في تضعيف الروايات
                    إن من القواعد المتفق عليها عند علماء الجرح والتعديل عند عرض الروايات أن يؤخذ رأي الفريق الذي تم أخذ الرواية من كتبه عند الحكم عليها ، فمثلاً عندما يأتي أحدنا بحديث من كتاب الكافي للكليني ، لا بد أن يحكم على الرواية بالاستناد على أقوال علماء الشيعة ، وكذلك الحال إذا استشهد أحدنا بحديث من صحيح البخاري ، فلا بد أن نأخذ بأقوال علماء أهل السنة والجماعة في الحكم على الرواة
                    ولكن المؤلف الميلاني قد ضرب بهذه القاعدة عرض الحائط !! حيث حكم على عبدالله بن عمر ، وعائشة ، وأبي موسى الأشعري ، وأنس بن مالك ، وأبي بردة بن أبي موسى ، وعروة بن الزبير ، وأبي وائل ، رضوان الله عليهم بحكم لم يكن في محله ، حيث اعتمد في طعنه على مرويات في كتب الشيعة ، أو في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي

                    فالرجاء منك أن تحاورني بما أنت تعتقده وليس بما يعتقده ويؤلفه الميلاني وغيره من علماءكم الغير منصفين
                    االلهم صلي على محمد وآل محمد ياأخي هل رأيت انني انقل رواية من كتاب نهج البلاغة هذا اولا -ثانيا ان كتاب نهج البلاغة ليس من كتبنا وليس حجة علينا ثالثا هل رأيت انني انقل رواية من كتبنا
                    رابعا اذا كان هذا كلامك فأنت ايضا لا تنقل كلام ابن تيمية من منهاجه
                    خامسا نعم انا اعلم ان رسول الله خلف غير واحد من الصحابة ولكن هل قال لهم انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي
                    سادسا ان الحديث المنزلة لم يذكره رسول الله فقط في غزوة تبوك بل ان هذا الحديث مثل باقي الاحاديث كالحديث الكساء وحديث الثقلين وغيرها من الاحاديث في اماكن عديدة وفي مختلف الظروف
                    سابعا ان الحديث المنزلة لم يكن محددا بزمان اي لم يقل رسول الله يا علي اخلفك في المدينة الى ان أتي لو فرضنا ان رسول الله استشهد في هذه المعركة من كان يكون خليفته الم يوصي بأن يكون عليا من بعده (الا انه لا نبي بعدي )استثنى النبوى وان رسول الله اثبت لعلي جميع ما اختص به موسى هارون من اطاعة والخليفة من بعده ولو فرضنا ان موسى استشهد او توفاه الله من كان يكون خليفته
                    ثامنا انت قلت كما قال ابن تيمية ان رسول الله قد خلفه على النساء والصبيان حسب مافهمت من كلامك كأنك تقصد هذا ولم يخلفه على الاقوياء من الرجال جيد جدا ولكن رسول الله لم يقل لعلي انني خلفتك على النساء والصبيان بل قال انني خلفتك على المدينة
                    تاسعا انت قلت ان ظاهر الحديث يوحي لك بأن علي لم يكن رايضيا على هذه الخلافة لا لا لا ابدا والله ان علي كان راضيا ولكن المنافقون لعنهم الله قد قالوا لعلي ان ابن عمك خلفك على النساء والصبيان انما استثقلك ولكن هذه كان من افضل فضائل علي كرم الله وجهه ولذلبك ذهب علي راكضا الى رسول الله قال له يارسول الله لقد زعم المنافقون انك اسثقلتني وقد رسول الله له حتى ان رسول الله لم يخلفه لهذه بل خلفه ليكون خليفته (الا انه لا نبي بعدي ) وكذلك علي بكى لانه كان مشتاقا لملازمة رسول الله وكان هذا من ابرز فضائل علي حيث ثبت في احد حيث فر جبناء وثبت هو مع عدد من الانصار كان والله كرار غير فرار وقد خلفه رسول الله في المدينة لثقة رسول الله له لرد وتخويف الممنافقون من علي اي ان حفظ المدينة ايضا كان مهما لرسول الله كما كان هذا الحرب مهما

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة 6 laith


                      الأخ حسين
                      أستغرب منك في مشاركتك السابقة كنت تحتج علينا بأن إستخلاف
                      علي رضى الله عنه على المدينة في غزوة تبوك دلالة على إمامته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والأن تحضر لنا من كتاب علي الميلاني تؤكد بأن إستخلاف أبي بن كعب على المدينة لا يدل على الخلافة والإمامة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

                      أما أبو بكر الصديق رضى الله عنه أٌستِخلف بأن يكون إمامآ على كل الصحابة رضى الله عنهم وبحضور الرسول صلى الله عنه وسلم في المدينة

                      كتاب شرح نهج البلاغة عن علي رضي الله عنه أن قال : ( ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي ) شرح النهج : 3/131 باب 44 .




                      هل تم تنفيذ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا !!!!
                      لقد كان أول شيء تم تنفيذه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم هو بعث سرية زيد رضى الله عنه وهذا من شدة حرص الصديق على أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم

                      و أبا بكر رضى الله عنه كان في جيش أسامة ، ثم استثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمره بالصلاة بالناس في المدينة

                      كما إن أسامة رضى الله عنه بقى في المدينة للإطمئنان على الرسول صلى الله عليه وسلم

                      أما ما جاء في اللعن في الرواية فهذا كلام موضوع لا صحة له
                      ونتسأل :
                      هل كان جيش أسامة أهم من إمامة وولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث لم يذكرها صلى الله عليه وسلم في مرض وفاته ولم يشر إليها أو يهتم بها كما أشار إلى جيش أسامة ووصى عليها
                      اللهم صلي على محمد وآل محمد
                      واحب ان اضيف اذا كان هذا الحديث ليس مهمه لما تمنى عمر هذا الحديث له ولما تمنى سعد بن ابي وقاص هذا الحديث له " أخبرنا الإمام العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر
                      الزمخشري الخوارزمي قال: أخبرنا الأستاذ الأمين أبو الحسن علي بن الحسين
                      ابن مردك الرازي قال: أخبرنا الحافظ أبو سعد إسماعيل بن الحسن السمان
                      قال: حدثنا محمد بن عبد الواحد الخزاعي الغطاء، قال: أخبرني أبو محمد
                      عبد الله بن سعيد الأنصاري قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أردان الخياط
                      الشيرازي قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون قال حدثني
                      أمير المؤمنين الرشيد، عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال: سمعت عمر
                      بن الخطاب وعنده جماعة، فتذاكروا السابقين إلى الإسلام، فقال عمر: أما علي
                      فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه ثلاث خصال لوددت أن تكون
                      لي واحدة منهن، فكان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس:
                      كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه، إذ ضرب النبي بيده
                      على منكب علي فقال: يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا وأول المسلمين إسلاما،
                      وأنت مني بمنزلة هارون من موسى " (المناقب الخوارزمي ص54وايضاراجع كنز العمال للمتقي الهندي ج13ص122). وقال المحب الطبري:
                      " عن عمر وقد سمع رجلا سب عليا فقال: إني لأظنك من المنافقين:
                      سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي فيه ثلاث خصال،
                      لوددت أن لي واحدة منهن، بينا أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة عند النبي، إذ
                      ضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - منكب علي فقال: يا علي، أنت أول
                      المؤمنين إيمانا، وأول المسلمين إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.
                      خرجه ابن السمان " (الرياض النضرة (٣: ١١٨.)


                      ياأخي اتعجب من عنادك وانت تقول ان ولاية علي ليس مهما لان رسول الله لم يهتم به كما اهتم بأسامة شنوهاي الحجي ان النبي اكد على خلافة علي في مرات عديدة وسأكد لك انشاء الله وبأحايث صحيحة من سلسلة الالباني
                      شيء آخر ان كلام علمائنا هو كلامي
                      شيء آخر انت قلت ان رسول الله استثنى ابي بكر بالذهاب اثبت لنا ذلك وبرواية صحيحة بأمر مباشر من رسول الله
                      ومع سند حتى احقق انا ايضا
                      التعديل الأخير تم بواسطة حسين90; الساعة 31-12-2011, 04:13 PM.

                      تعليق


                      • انت قلت ان رسول الله استثنى ابي بكر ولكن نتساءل لماذا نجد في الرواية وجود عمر ايضا هل النبي استثنى عمر ايضا
                        ان النبي لم يكن بحاجة لاسامة للاطمئنان له بل كان يوجد معه علي ابن عباس خاصة نساء رسول الله
                        اذا كان رسول الله امر ابو بكر ان يكون تحت امر ة اسامة كيف له ان يكون خليفة رسول الله .........

                        تعليق


                        • وان كل ما نقلته هو من كتبك وهو حجة عليلك اسأل ابن حجر عسقلاني وغيرهم من علماءك لماذا ضعفا رجال هذه الاحاديث

                          تعليق


                          • الأخ حسين
                            اللهم صلي على محمد وآل محمد يا أخي هل رأيت انني انقل رواية من كتاب نهج البلاغة
                            المشكلة إنك تنقل الروايات من كتبنا الصحيحة وتٌتضعفها حسب مبانيكم في الجرح والتعديل .
                            يعني تضعف الر واة العدول عندنا بحجة إنهم مخالفين لكم فأي قواعد هذه التي تبني عليها ...


                            الأخ حسين
                            ثانيا ان كتاب نهج البلاغة ليس من كتبنا وليس حجة علينا

                            صدقآ أول مره أسمع من شيعي بأن كتاب نهج البلاغة ليس من كتبهم وبأنه ليس حجة عليهم ... هل أنت شيعي

                            الأخ حسين
                            نعم انا اعلم ان رسول الله خلف غير واحد من الصحابة ولكن هل قال لهم انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي


                            لا لم يقولها لأحد غير علي رضى الله عنه ولكن السبب إن عليآ رضى الله عنه كان يريد الذهاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم لغزوة تبوك ولم يكن يرغب بالجلوس في المدينة لوحده مع الصبية والنساء فكان أن أرضاه الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام .

                            الأخ حسين
                            سادسا ان الحديث المنزلة لم يذكره رسول الله فقط في غزوة تبوك بل ان هذا الحديث مثل باقي الاحاديث كالحديث الكساء وحديث الثقلين وغيرها من الاحاديث في اماكن عديدة وفي مختلف الظروف

                            حديث المنزلة ذُكر في غزوة تبوك وليس في كل مناسبة كما تقول

                            الأخ حسين
                            سابعا ان الحديث المنزلة لم يكن محددا بزمان اي لم يقل رسول الله يا علي اخلفك في المدينة الى ان أتي لو فرضنا ان رسول الله استشهد في هذه المعركة من كان يكون خليفته الم يوصي بأن يكون عليا من بعده (الا انه لا نبي بعدي )استثنى النبوى وان رسول الله اثبت لعلي جميع ما اختص به موسى هارون من اطاعة والخليفة من بعده ولو فرضنا ان موسى استشهد او توفاه الله من كان يكون خليفته


                            بعد أن ذكر حديث المنزلة وذكر فيها الأنبياء هارون وموسى رضى الله عنهم أضاف عليها جملة ( الا انه لا نبي بعدي ) لكي لا يتوهم من يسمع الحديث بأن عليآ رضى الله عنه أصبح نبيآ

                            الأخ حسين
                            ثامنا انت قلت كما قال ابن تيمية ان رسول الله قد خلفه على النساء والصبيان حسب مافهمت من كلامك كأنك تقصد هذا ولم يخلفه على الاقوياء من الرجال جيد جدا ولكن رسول الله لم يقل لعلي انني خلفتك على النساء والصبيان بل قال انني خلفتك على المدينة
                            وسبق وإنه إستخلف غيره من الصحابة رضى الله عنهم على المدينة
                            فاستخلف " سعد بن عبادة " رضي الله عنه في غزوة " الأبواء ".
                            واستخلف " أبا سلمة بن عبد الأسد " رضي الله عنه في غزوة " العشيرة ".
                            واستخلف " زيد بن حارثة " رضي الله عنه في غزوة " بدر الأولى ".
                            واستخلف " بشير بن عبد المنذر أبا لبابة " رضي الله عنه في غزوتي " بني قينقاع" و"السويق ".
                            واستخلف " عثمان بن عفان " رضي الله عنه في غزوة " غطفان ".
                            واستخلف " ابن أم مكتوم " رضي الله عنه في غزوة " نجران " وتسمى غزوة " بني سليم ".
                            واستخلف " ابن أم مكتوم " رضي الله عنه في غزوة " حمراء الأسد ".


                            فلو تلاحظ الصحابي ابن أم مكتوم أستخلف مرتين ولم يقول بأنه إمام وخليفة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم


                            الأخ حسين
                            تاسعا انت قلت ان ظاهر الحديث يوحي لك بأن علي لم يكن رايضيا على هذه الخلافة لا لا لا ابدا والله ان علي كان راضيا ولكن المنافقون لعنهم الله قد قالوا لعلي ان ابن عمك خلفك على النساء والصبيان انما استثقلك ولكن هذه كان من افضل فضائل علي كرم الله وجهه ولذلبك ذهب علي راكضا الى رسول الله قال له يارسول الله لقد زعم المنافقون انك اسثقلتني

                            أنت تؤكد على ما قلناه سابقآ وهو إن عليآ رضى الله عنه لم يكن راضيآ بالبقاء في المدينة والرسول إسترضاه

                            الأخ حسين
                            وكذلك علي بكى لانه كان مشتاقا لملازمة رسول الله وكان هذا من ابرز فضائل علي حيث ثبت في احد حيث فر جبناء وثبت هو مع عدد من الانصار كان والله كرار غير فرار وقد خلفه رسول الله في المدينة لثقة رسول الله له لرد وتخويف الممنافقون من علي اي ان حفظ المدينة ايضا كان مهما لرسول الله كما كان هذا الحرب مهما
                            يعني الرسول صلى الله عليه وسلم أخذ الفرارين معه لمحاربة الروم __ بدون تعليق




                            تعليق


                            • صدقآ أول مره أسمع من شيعي بأن كتاب نهج البلاغة ليس من كتبهم وبأنه ليس حجة عليهم ... هل أنت شيعي

                              أظن ان الاخ الكريم حسين يقصد شرح ابن ابي الحديد و لا يقصد متن نهج البلاغة ..فمتن نهج البلاغة حجة على كل المسلمين وسوف يحاسب الله كل من ادار وجهه عن تلك الخطب الالهية والحقائق الجلية

                              تعليق



                              • الأخ حسين
                                اللهم صلي على محمد وآل محمد
                                واحب ان اضيف اذا كان هذا الحديث ليس مهمه لما تمنى عمر هذا الحديث له ولما تمنى سعد بن ابي وقاص هذا الحديث له " أخبرنا الإمام العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر

                                الزمخشري الخوارزمي قال: أخبرنا الأستاذ الأمين أبو الحسن علي بن الحسين
                                ابن مردك الرازي قال: أخبرنا الحافظ أبو سعد إسماعيل بن الحسن السمان
                                قال: حدثنا محمد بن عبد الواحد الخزاعي الغطاء، قال: أخبرني أبو محمد
                                عبد الله بن سعيد الأنصاري قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أردان الخياط
                                الشيرازي قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون قال حدثني
                                أمير المؤمنين الرشيد، عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال: سمعت عمر
                                بن الخطاب وعنده جماعة،
                                فتذاكروا السابقين إلى الإسلام، فقال عمر: أما علي
                                فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه ثلاث خصال لوددت أن تكون
                                لي واحدة منهن، فكان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس:

                                كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه، إذ ضرب النبي بيده
                                على منكب علي فقال: يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا وأول المسلمين إسلاما،
                                وأنت مني بمنزلة هارون من موسى " (المناقب الخوارزمي ص54وايضاراجع كنز العمال للمتقي الهندي ج13ص122). وقال المحب الطبري:
                                " عن عمر وقد سمع رجلا سب عليا فقال: إني لأظنك من المنافقين:
                                سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي فيه ثلاث خصال،
                                لوددت أن لي واحدة منهن،

                                بينا أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة عند النبي، إذ
                                ضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - منكب علي فقال: يا علي، أنت أول
                                المؤمنين إيمانا، وأول المسلمين إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.
                                خرجه ابن السمان " (الرياض النضرة (٣: ١١٨.)



                                بعيدآ عن سند الرواية
                                جميل إنك تنقل لنا كلام الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه بأنه يمدح عليآ رضى الله عنه _ فأين بغضه لعلي رضى الله عنه
                                كما تزعموا

                                الأخ حسين
                                شيء آخر انت قلت ان رسول الله استثنى ابي بكر بالذهاب اثبت لنا ذلك وبرواية صحيحة بأمر مباشر من رسول الله
                                ومع سند حتى احقق انا ايضا

                                جميل منك أن تملأ الموضوع بالرويات بلا أسانيد وعندما أكتب أنا شيء تطالبنا بسند صحيح للرواية
                                حسنآ هذا الشرط على وعليك في كل رواية توضع هنا
                                1- أما موضوع الإستثناء فهو جاء من منطق إنه أمره بالصلاة في مرضه فكيف يسافر ويصلي في نفس الوقت !
                                2- الرسول صلى الله عليه وسلم أمر كل الصحابة رضوان الله عليهم بتجهيز جيش أسامة ولم يخص بالذكر أبو بكر أو غيره
                                فكان أبوبكر وعمر رضى الله عنهما السباقين لهذا الأمر
                                3- أسامة بن زيد رضى الله عنه أمير الجيش لم يغادر المدينة فهل تريد الصحابة أن يغادروا قبل أميرهم
                                3- هل تستطيع أن تحضر لنا رواية صحيحة السند بأن الرسول صلى الله عليه وسلم إستثنى عليآ رضى الله عنه عن الذهاب مع جيش أسامة رضى الله عنه !!






                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X