إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما الفرق بين التوسل والاستغاثه .. ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا مواليه شيعيه .. جعلنا الله ممن يدخلون الجنة بسلام ..

    نحن نتكلم عن الاستغاثه في الدعاء .. وأنا لا اريد شرح اقوال العلماء .. وماذا كان يقصد الامام احمد .. وما هو نص النووي !

    نحن هنا نتكلم عن قال الله في كتابه ..

    وبإنتظار الاميني

    تعليق


    • التعديل الأخير تم بواسطة المسلم الشيعي; الساعة 10-09-2009, 01:43 AM.

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

        النقطة الأولى: دعواه بأنّ دعاء الأموات شرك صريح, وهذا الدليل من القرآن الكريم: (( وَالَّذِينَ تَدعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَملِكُونَ مِن قِطمِيرٍ )) (فاطر:13).
        نقول: نحن لا ندعو أمواتاً بل ندعو - (والمراد بالدعاء هنا الطلب بالتشفع) - أحياءً عند ربّهم يرزقون, بدليل قوله تعالى: (( وَلاَ تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَموَاتاً بَل أَحيَاء عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )) (آل عمران:169).
        وقد ثبت عندنا أن الأئمة (عليهم السلام) بالإضافة إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) قد قضوا شهداء (وهذا البحث محل أثباته مكان آخر), الأمر الذي يعني أنهم من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون بنص هذه الآية,ومن لوازم الحياة السمع والبصر والإدراك, وهذا المعنى قد نصّت عليه نفس الآية الكريمة والآية التي بعدها بذكرها الأفعال الإدراك: (يُرزَقُونَ), (فَرِحِينَ), (يَستَبشِرُونَ), بل قوله تعالى: (( يَستَبشِرُونَ بِالَّذِينَ لَم يَلحَقُوا بِهِم مِّن خَلفِهِم )) (آل عمران:170), نص في إدراك أحوال من خلفوهم في الحياة الدنيا, وهو دحض لكل دعاوى عدم السماع, وعدم الإدراك التي يتبجح بها القوم مستدلين بذلك بآيات وردت في خصوص دعاء المشركين لأصنامهم, والتي هي بعيدة كل البعد عن توسل المؤمنين بأهل البيت (عليهم السلام) هذا أولاً.
        وثانياً: لقد ثبت بنص قرآني جواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً, وهو قوله تعالى: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64).
        فهذه الآية تحث على المجيء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ظلم النفس, واستغفار الله عنده, واستغفار الرسول (ص) للجائي, ليتحقق الجزاء وهو وجدان الله تواباً رحيماً..
        والحضور عنده (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس معناه حضوراً جامداً من غير كلام ولا سؤال, بل هو صريح في طلب الاستغفار لهم من عند الله سبحانه وتعالى, وهذا المعنى يتضمنه مدلول الفعل (استَغفَرَ) المصاغ على وزن (استفعل) للطلب, (أنظر مغني اللبيب - لأبن هشام الأنصاري 2/523). فالرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يطلب لهم المغفرة لمجرد حضورهم الشكلي ما لم يفصحوا عن نيتهم ويعترفوا بذنبهم ويطلبوا من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسأل الله لهم بالمغفرة وقوله تعالى (( فَاستَغفَرُوا اللّهَ )) صريح في طلب المغفرة وسؤالها, وكذلك معنى قوله: (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )), يكون صريحاً في الطلب من النبي (ص) وسؤاله بأن يسأل الله لهم بالمغفرة فيكون شفيعهم في هذا الطلب, وقد يقول القائل : إن المراد من قوله (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )) إنهم قد أذنبوا ذنباً في حق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنهم يأتون ليطلبوا من الرسول(ص)أن يغفر لهم.
        قلنا: أنه لو كان الأمر كذلك, للزم أن يقول: وغفر لهم الرسول.لا: أستغفر لهم الرسول. لأن (استغفر) معناه طلب لهم المغفرة.. وهذا المعنى واضح, ولا موجب للمغالطة فيه.
        فإن قلت: هذا المعنى يختص بحياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم), وأمّا بعد مماته فلا يجوز ذلك.
        قلنا: منشأ عدم الجواز ما هو؟ هل تريد أنه مستفاد من نفس الآية الكريمة, كيف وهي تدل على خلاف ذلك فقد فهم منها العلماء العموم في الحالتين, أي حالة الحياة وحالة الممات.
        قال تقي الدين السبكي الشافعي - من أعلام الشافعية - في سياق حديثه عن الآية الكريمة: ((الآية وإن وردت في أقوام معينين في حالة الحياة, فتعم بعموم العلة كل من وجد فيه ذلك الوصف في الحياة وبعد الموت)).
        ولذلك فهم العلماء من الآية العموم في الحالتين, واستحبوا لمن أتى إلى قبره (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يتلو هذه الآية, ويستغفر الله تعالى.
        وحكاية العتبي في ذلك مشهورة, وقد حكاها المصنفون في المناسك من جميع المذاهب, والمؤرخون, وكلهم أستحسنوها, ورأوها من آداب الزائر, وما ينبغي له أن يفعله, وقد ذكرناها في أواخر الباب الثالث. (شفاء السقام/181).
        وأما حكاية العتبي فقد رواها النووي في (المجموع), ناقلاً استحسان العلماء لها, قال في بيان ما يستحب أن يقول من يزور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ وقف أمام القبر الشريف مخاطباً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم), ما نصه: ((ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربّه سبحانه وتعالى, ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا - يعني الشافعية - عن العتبي مستحسنين له, قال: كنت جالساً عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله, سمعت الله يقول: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64), وقد جئتك مستغفراً من ذنبي, مستشفعاً بك إلى ربي, ثم أنشأ يقول:

        يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ***** فطاب من طيبهن القاع والأكم

        نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ***** فيه العفاف وفيه الجود والكرم))
        (المجوع 8/274).

        بل لنا أن نثبت جواز الاستغاثة بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد مماته, من غير هذه الآية... روى ابن حجر في (فتح الباري 2/465), قال: ((روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر, قال: أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا. فأتي الرجل في المنام فقيل له: (أئتِ عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون)).. انتهى.
        فهذا الفعل حصل في زمن عمر بن الخطاب, وبمحضر من الصحابة وقد علموا به, ولم ينكروا على صاحبه هذا الفعل, وهذا يعني أقرار منهم له, وهو يدل على أجماع سكوتي منهم, فيكون حجّة في حق من يرى حجية هذا الإجماع.
        بل ورد هناك توسل وتشفع بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بسند صحيح رواه حفاظ أهل السنة, في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعد مماته, وإليك الحادثتين:
        التوسل والتشفع به (صلى الله عليه وآله وسلم) حال حياته الشريفة:
        روى الترمذي في أبواب الدعاء من جامعه بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أنّ رجلاً ضرير البصر أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أدع الله أن يعافيني قال: (إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك), قال: فادعه, قال (فأمره أن يتوضاً فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليه بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفّعه فيّ), قال الترمذي: حديث حسن صحيح (5:229).
        ففي هذا الحديث الدلالة واضحة على التوسل, والتشفع, ودعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - أي مناداته (صلى الله عليه وآله وسلم) وطلب شفاعته - ؛ إذ قوله: يا محمد أني أتوجه بك إلى ربي, صريح في مناداته (صلى الله عليه وآله وسلم)التي يسميها القوم دعاءً, وقوله: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة, صريح في التوسل, وقوله: اللهم فشفعه فيَّ, صريح في التشفع, فقد جمعت هذه الحادثة الأمور الثلاثة: التوسل والتشفع والمناداة - التي يسميها القوم دعاءً -.
        وأما سند الحديث, فقد نصَّ الترمذي - كما تقدم - على صحته, وقال الطبراني بعد ذكر طرق الحديث: والحديث صحيح (أنظر المعجم الصغير 1/183).
        وكذا نقل تصحيح الطبراني ووافقه الحافظ الهيثمي في باب صلاة الحاجة من مجمع الزوائد (أنظر مجمع الزوائد - للهيثمي - 2/279).
        وكذلك رواه الحاكم في عدة مواضع من (المستدرك على الصحيحن: 1/458- 519, 707) وصححه على شرط الشيخين, ووافقه الذهبي عليه, ووافقه على تصحيح الحديث أيضاً النووي في باب أذكار صلاة الحاجة من كتاب الأذكار, والحافظ في أمالي الأذكار, والحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى, ونقل تصحيحه عن الترمذي والحاكم والحافظ أبي عبد الله المقدسي صاحب المختارة, وغيرهم.
        وبالجملة فالحديث صحيح بإجماع الحفاظ, لا مطعن فيه ولا مغمز.
        ودلالته على التوسل والتشفع والدعاء المباشر للتوسل به أو المتشفع واضحة.
        وقد أستدلَّ حافظ المغرب المحدّث أبو الفضل الغماري في كتابه (الرد المحكم المتين) على جواز التوسل بهذا الحديث من أثني عشر وجهاً, فراجع ثمّة.
        وأما التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتشفع به والاستغاثة, بمعنى منادته في قضاء الحاجة, بعد موته (صلى الله عليه وآله وسلم), فقد دلَّ عليه نفس الخبر الذي رواه عثمان بن حنيف بالسند الصحيح المتقدم:
        بأن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له, وكان عثمان لا يلتفت إليه في حاجته, فشكا ذلك إلى عثمان بن حنيف فقال له أئتِ الميضأة فتوضأ ثم أئتِ المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نبي الرحمة, يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي, وتذكر حاجتك.
        فصنع الرجل ما قال له عثمان بن حنيف, ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له, ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة, وقال: ما كانت لك من حاجة فأئتنا, ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليَّ حتى كلمته في.
        فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره.. (الحديث).
        رواه الطبراني وصححه بعد ذكر الطرق التي روي فيها, وأقره الهيثمي عليه (أنظر مجمع الزوائد 2/279.
        وأنظر في هذا الجانب ما ذكرناه على موقعنا في حرف التاء/ التوسل/ السؤال الخاص: هل هناك فرق بن الحي والميت؟

        النقطة الثانية: تباين حقيقة الشرك عن حقيقة التوسل والتشفع والاستغاثة لغة وشرعاً.
        ينبغي أن يُعلم أن حقيقة الإشراك في اللغة تباين حقيقة كل من التوسل والاستغاثة والدعاء, لأنَّ الإشراك معناه اعتقاد شريك مع الله في الإلوهية, وهو كفر - تعالى الله عن ذلك علّواً كبيراً - ولهذا فسّر كثير من أهل اللغة الإشراك بالكفر, لأنّه كفر بالله وجحد لوحدانيته.
        وأمّا التوسل فهو التقرب إلى الغير, يقال توسّل فلان بكذا إذا تقرب إليه بشيء, والوسيلة ما يتقرب به, ومنه قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَابتَغُوا إِلَيهِ الوَسِيلَةَ )) (المائدة:35), وقوله تعالى: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدعُونَ يَبتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ )) (الإسراء:57).
        والاستغاثة معناها طلب الغوث والنجدة, قال تعالى: (( فَاستَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِن عَدُوِّهِ )) (القصص:15), أي طلب أغاثته ونجدته.
        والدعاء معناه النداء وطلب الإقبال, يقال دعا فلاناً إذا ناداه طالباً إقباله عليه, ومنه: (( لاَ تَجعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَينَكُم كَدُعَاء بَعضِكُم بَعضاً )) (النور:63).
        ودعا الله ناداه بابتهال وخضوع, ومنه: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )) (البقرة:186).
        نقول: فإذا كانت هذه الحقائق متباينة, فكيف ساغ للقوم - الوهابية ومن يدور في فلكهم - أن يجعلوها بمعنى واحد, ولا يفرّقون بين معانيها لغةً وشرعاً, هذا أولاً.
        وثانياً: إن الإشراك الذي حصل من المشركين الذين ذمّهم القرآن هو عبادتهم للأنبياء والملائكة والأولياء بناءاً على اعتقادهم فيهم أنهم يشاركون الله في الإلوهية, وأنَّ لهم تأثيراً مستقّلاً في الأشياء, لذلك ترى القرآن في معرض الرد عليهم يقرر دلائل وحدانية الله وانفراده بالإلوهية, وأنّه المنفرد بالإيجاد والإبداع, ولو ذهبنا نسرد الآيات في ذلك لطال بنا المقام وخرجنا إلى حد الإملال, لأنَّ ما في القرآن مما يتعلق بالتوحيد والرد على المشركين كله في هذا المعنى, وهو كثير, ومع ذلك لا تجد فيه أشارة إلى التوسل والتشفع والاستغاثة, بالشكل الذي يفعله المسلمون اليوم وقبل اليوم, لأنّه لم يكن من عمل المشركين ولا كان معروفاً لهم, فبطل أن يكون داخلاً في تلك الآيات لابالعموم ولا بالخصوص ولا بنوع من أنواع الدلالات.
        وثالثاً: إنَّ الآيات التي ذمّت عُباد الأصنام إذا قلنا بعموم تناولها لأهل التوسل والتشفع والاستغاثة - كما يقول الوهابية - فلا يخلو حالها من أحد أمرين, إما أن تتناولهم حقيقة أو مجازاً. والأول لا سبيل إليه لنا, لانّا بيّنا في أشارة سابقة أنّ حقيقة الإشراك تباين حقيقة التوسل والتشفع والدعاء, فلم يبق إلا الثاني وهو باطل لأمرين:
        الأول: إنَّ المجاز لا بد له من علاقة وقرينة وهما مفقودتان هنا.
        الثاني: إن تلك الآيات قد استعملت في معناها الحقيقي الذي هو الإشراك بالله, كما بينا في الأمر الثاني من هذه النقطة, فلا يجوز استعمالها أيضاً في المعنى المجازي الذي هو التوسل والتشفع وما في معناهما, لأنَّ المقرر في علم الأصول أنَّ اللفظ لا يجوز استعماله في الحقيقة والمجاز معاً, هذا مذهب جمهور أهل العربية, وجميع الحنفية ومحققي الشافعية وجمع من المعتزلة, قال الشوكاني وهو الحق, ودلائل هذا القول مبسوطة في كتب الأصول والبيان فلا نطيل الكلام بذكرها.

        النقطة الثالثة: تحقيق معنى العبادة
        من الأمور التي التبست على الوهابية, أو بالأحرى لبّسوها على أنفسهم, وأرادوا أن يلبّسوها على الآخرين أيضاً, وإن لم تكن هي كذلك, مسألة أن من توسل أو تشفع أو استغاث بولي من أولياء الله من الأموات أصبح عابداً له, صار مشركاً بالله..
        وقد بينا سابقاً الفرق بين المعاني التي تدل عليها هذه الألفاظ: الشرك, التوسل, التشفع, الاستغاثة, الدعاء.. وفي هذه النقطة نريد أن نبين معنى العبادة.. وهل حقّاً أن كل من نادى شخصاً ليس من أهل الدنيا كأن يكون نبيّاً أو إماماً أو وليّاً صالحاً من أولياء الله, صار عابداً له؟!
        وفي هذا الجانب نقول: إن العبادة تعني في اللغة الذل والخضوع.. ومن ذلك قولهم: بعير معبد أي مذلل, وطريق معبد, أي مسلوك مذلل.. ونقلت في الشرع إلى معنى جديد كغيرها من الألفاظ المنقولة كالصلاة والصيام والزكاة والحج, التي كانت في اللغة لمطلق الدعاء والإمساك والنمو والقصد..
        فالعبادة بمعناها اللغوي الذي هو مطلق الذل والخضوع والانقياد ليس شركاً ولا كفراً قطعاً, وإلاّ لزم الكفر للناس جميعاً من لدن آدم إلى يومنا هذا.. لأنّ العبادة بمعنى الطاعة والخضوع لا يخلو منها أحد فيلزم كفر المملوك والزوجة والخادم والولد والأجير والرعية والجنود.
        بل وكفر الأنبياء لأطاعتهم آبائهم وخضوعهم لهم, وقد أوجب الله سبحانه طاعة الأبوين وخفض الجناح لهما, وقال لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (( وَاخفِض جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنِينَ )) (الشعراء:215).
        وأوجب طاعة العبيد لمواليهم وسماهم عبيداً, وطاعة الأنبياء, وجعل نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى بالمؤمنين من أنفسهم, وأمر بطاعته وإطاعة أولي الأمر منا وقرنها بإطاعته تعالى إلى غير ذلك..
        كما ورد في الشرع أن العاصي عبد الشيطان, وأنه عبد الهوى, وأن الإنسان عبد الشهوات, وأن من أصغى إلى ناطق فقد عبده.
        وورد إطلاق العبادة على دعاء الله في القرآن بقوله: (( ادعُونِي أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَستَكبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) (غافر:60).
        وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الدعاء مخ العبادة).
        ولكن ليس المراد بالدعاء هنا معناه اللغوي قطعاً وهو النداء, وإلا لكان كل من نادى أحداً وسأله شيئاً صار عابداً له.. فالمراد به نداء الله تعالى وسؤاله, فمن دعا مخلوق على أساس أنه قادر على كل شيء, وأنّه المالك الحقيقي كان عابداً له. أمّا من دعاه ليشفع له إلى الله بعد ثبوت أن الله جعل له الشفاعة فلا يكون عابداً ولا فاعلاً ما لا يحل.
        والنتيجة: إن العبادة الاصطلاحية - أي أن يكون الشخص عابداً حقيقة بالمعنى الشرعي للعبادة - يستلزم أن يتوفر شرطان:
        الأول: أن يكون معتقداً بإلوهيته.. فخضوع مثل الخادم والزوجة والجندي والولد, وإن سمّي عبودية لغةً, لكنه لا يسمى عبادة بالمعنى الشرعي لهذه الكلمة.
        الثاني: أن يكون خاضعاً لما يعتقد بإلوهيته.. فمثل الشيطان (لعنه الله) لا يسمى عابداً, رغم أنه مقر بأن الله خالقه وأنه ألهه, لكنه ليس من أهل الخضوع والتذلل لطاعة الله, فلا يسمى عابداً.
        فإذا توفر هذان الشرطان في شخص ما عند توسله وتشفعه ودعاءه, ككونه يعتقد بأن المتوسل به أو المتشفع به أو المستغاث به هو إله مستقل بالملك والتأثير وكان خاضعاً له, سمي ذلك الشخص عابداً لذلك الشيء, وكان كافراً إن كان المتوسل به أو المتشفع أو المستغاث به من المخلوقين... وما عدا ذلك لا يمكن أن يطلق على الشخص المتوسل والمستغيث والمتشفع بالأنبياء والأولياء والتوسط بهم إلى الله في قضاء الحاجات, أنه عابدٌ لهم أو مشركٌ أو ما شابه ذلك, فهذا مما لا تساعد عليه لا اللغة ولا الشرع, ولا سيرة المسلمين منذ صدر الإسلام إلى اليوم


        للرفع

        احسنتم

        تعليق


        • شكراً على الرفع

          بإنتظار الاميني لكي يجيب ؟

          تعليق


          • لازلت تهرج !!!

            لم لم تجيبنا ...

            مادليل التحريم في مذهبكم المتخلف ؟؟

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
              شكراً على الرفع

              بإنتظار الاميني لكي يجيب ؟


              شوف

              الاميني اجاب انت اعمى البصر كما اعمى القلب؟

              يا ويلكم يا جهلة

              هههههه

              تعليق


              • أخي المسلم الشيعي

                هؤلاء لا يفيد معاهم منطق و لا حوار عقلي
                هذا العضو لا يفقه بشئ فقط فالح يهرج

                أستخدم معاه نفس أسلوبه

                تعليق


                • احسنتم

                  هذا الوهابي يدخل باسم اخر بعد التجميد و الطرد

                  و لله هم المفلسين و الحماقة عجيب بهم

                  شوف كيف اجابه الاميني و يكرر نهيقه

                  مع الاسف المنتدى ليس له مشرف مستمر و الوهابية يلعبون هنا

                  تعليق


                  • بإنتظار رد الاميني .. يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • لا تعتب على الأدارة أخي العزيز لعل الله أراد أن يرفعنا بسبب صبرنا و ردنا على هؤلاء

                      ثلاثة يشتكون لله يوم القيامة
                      مسجد لا يصلي أحد فيه
                      ومصحف لا يقرأ فيه
                      وعالم وسط جهال

                      والعلم كله بولاية علي عليه السلام والجهل كله لمن والى غيره

                      تعليق


                      • ننتظر الأميني .. !!!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          السؤال الاول : اين ربهم لكي يكونوا عنده ؟
                          {وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (115) سورة البقرة
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          السؤال الثاني : هم عند ربهم من الاقرب لنا هم ام الله ؟

                          هم أقرب إلى الله منا وبالتالي استجابة دعائهم بحقنا أرجى
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          السؤال الثالث : من ارحم هم ام الله ؟

                          لا تقارن رحمة العبد برحمة الله سبحانه وتعالى
                          ولكنه أمرنا بابتغاء الوسيلة إليه سبحانه وتعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (35) سورة المائدة
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          السؤال الرابع : هل هم يسمعون سماع استجابه ؟

                          أجبنا عن هذا السؤال عدة مرات في مشاركتنا السابقة
                          نعم يسمعون سماع استجابة

                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          س : انت تقول النبي صلى الله عليه وسلم شهيد .. فأثبت انه شهيد من كتبكم .. لأن التبريزي ينفي ان يكون مات مسموماً ؟
                          أما قولك بأن فاطمة رضي الله عنها ماتت شهيده .. يلزمك ان تثبت اثنتين :
                          1- ان تثبت قضية كسر الضلع بسند صحيح .
                          2- هل الشهيد يغسّل عندكم !! خصوصاً واننا نعرف بأن التي غسّلت فاطمه رضي الله عنها هي اسماء بنت عميس زوجة الصديق رضي الله عنه ؟
                          منزلتهم صلوات الله وسلامه عليهم فوق منزلة الشهداء
                          فلا حاجة لنقاش الروايات
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          أولاً : اعطني الفرق بين سماع الادارك وسماع القبول والامتثال .. ؟

                          كونهم يرزقون يعني يسمعون سماع إدراك وامتثال فهم يستطيعون دعاء ربهم ليكشف الكرب عن المؤمن ودعاؤهم مستجاب
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          أولاً : هذا يسمى بالتوسل بدعاء الرجل الصالح في حياته وهو يجوز .. وبنو اسرائيل يعلموننا هذا التوسل وهي مشابهه للآية اعلاه .. قال الله سبحانه وتعالى :- ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (61)
                          سورة البقرة

                          - ( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ (68)
                          - ( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69)
                          - ( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)
                          سورة البقرة
                          - ( وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ
                          بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ (134)
                          سورة الأعراف
                          - ( وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49)
                          سورة الزخرف



                          لا فرق في التوسل في الحياة أو بعد الممات
                          ولا دليل صحيح في حصره بالحياة
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          ثانياً : لا يجوز احداث معنى جديد على الآية لم يفهمه حتى علي رضي الله عنه .. اثبت لي الآن ان علي والسبطين رضي الله عنهم .. جاؤوا لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه المغفره ولو على سبيل تعليم الامه ! .. او الصحابه الذين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ..؟
                          طلب المغفرة يكون من الله سبحانه وتعالى أو بطلب شفيع كرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أو أحد المؤمنين
                          {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (64) سورة النساء
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          ثالثاً : في هذه الآية ضمير يدل على المقصود ، وهو ( أَنَّهُمْ ) وهو عائد على من ذُكروا قبل ذلك في الآيات ، وهم المنافقون ( الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ ) .
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          رابعاً : أن الآية التي بعدها تُفيد أن ذلك في حال حياته دون موته ، فقد قال بعدها رب العزة سبحانه وتعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )
                          وهذا في حال حياته صلى الله عليه وسلم إلى شخصه عليه الصلاة والسلام ، وأما بعد موته فإلى سنته عليه الصلاة والسلام .
                          خامساً : أن حرف ( إِذ ) يدل هنا على الماضي لا على الحاضر ولا على المستقبل . وليست اذا تفيد المستقبل !
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا

                          فقط على سبيل الاختصار .. !
                          المورد لا يخصص الوارد
                          كما أن " لو "في بداية الآية تنسف قولكم بالانحصار في الحياة
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          ثم نحن نتكلم عن الاستغاثة وليس التوسل وأنت اتيت باحاديث التوسل !! وكلها مردود عليها ولكن ننتهي اولاً من الاستغاثه بإذن الله ..
                          الاستغاثة نوع من التوسل

                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          الآية التي قطعت جميع وسائل الشرك وقطعت ردك مع احترامي لك ..
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا

                          ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ
                          لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
                          وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ )
                          [ سبأ الآية 22]
                          هذه الآيــــــــــــة
                          قطعت طرق الشرك كلها
                          وسدّت أبوابه أمام المشركين ..
                          المشركين من عندهم آلهة غير الله
                          وليس أهل لا إله إلا الله
                          ولذلك فهذه الآية لا تخص أهل لا إله إلا الله
                          وتطبيقها عليهم ظلم وجهل

                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          فإن الداعي غير الله إنما يتعلق قلبه بالقبور لأمور:

                          وهذا من الظن السيء بأهل لا إله إلا الله محمد رسول الله
                          {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات

                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          (الأول)
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                          لما يرجوا فيها من حصول منفعة أو دفع مضرة
                          وحينئذٍ فلا بد أن يكون معتقداً أن هذا الولي يملك أسباب المنفعة
                          فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                          ( لا يملكون مثقال ذرةٍ )
                          ( الثاني )
                          أو أن يكون هذا الولي المدعو شريكاً مع الله
                          فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                          ( ومالهم فيهما من شركٍ )
                          ( الثالث )
                          أو أن يكون وزيراً معاوناً لله ذا حرمة وقدرٍ يمكن الإنتفاع به عند المالك
                          فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                          ( وماله منهم من ظهير )

                          هذا كله من ظن السوء في المؤمنين
                          فالمؤمنون يؤمنون أن مقاليد الأمور جميعها بيد الله سبحانه وتعالى والولي يكون مجرد سبب من الله وليس من دون الله كشفاء المرض من قبل عيسى عليه السلام فهو من الله وليس من دون الله
                          فراجع أول مشاركة في هذا الموضوع
                          واترك عنك ظن السوء
                          المشاركة الأصلية بواسطة عدنا


                          قال الله سبحانه وتعـالى : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا ) .. فما معنى الدعاء في هذه الآية .. ؟
                          بإنتظار رد !



                          رددنا على هذا سابقا فقلنا
                          هذا دليل حرمة الدعاء مع الله
                          وأهل لا إله إلا الله لا يدعون مع الله أحدا
                          و الكل يدعو الله سبحانه وتعالى
                          والطلب من الولي أو المؤمنت هو طلب دعاء الله سبحانه وتعالى
                          فكفوا جهلكم وظلمكم عن أهل لا إله إلا الله




                          التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 10-09-2009, 11:34 AM.

                          تعليق


                          • مستفيد لم تجب فقط كلام انشائي .. اعيد

                            تقول



                            {وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (115) سورة البقرة



                            وحتى الآن لم تجب .. هم عند الله كما تقول الآية فأين الله لكي يكونوا عنده !!

                            هم أقرب إلى الله منا وبالتالي استجابة دعائهم بحقنا أرجى
                            وأنا اقول

                            من الاقرب لنا هم ام الله

                            وانت تقول


                            لا تقارن رحمة العبد برحمة الله سبحانه وتعالى





                            ولكنه أمرنا بابتغاء الوسيلة إليه سبحانه وتعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (35) سورة المائدة





                            اذا الله ارحم بنا منهم لماذا نتوجه لهم في الدعاء ونترك الله !!

                            وأنا اقول وقلت واعيد واكرر !!

                            110- و من خطبة له ( عليه السلام ( في أركان الدين :
                            الإسلام
                            إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ وَكَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَاالْمِلَّةُ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَاعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ الذَّنْبَ وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِوَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ وَ صَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِفَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ وَ ارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُأَصْدَقُ الْوَعْدِ وَ اقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْيِ وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى السُّنَنِ .

                            فرضي الله عنكم يا آل بيت رسول الله فبحكم نتقرب الى الله ولم نجعلكم لله شركاء .




                            أن الوسيلة تعني العمل الصالح , يقول المجلسي :








                            ( أي ما تتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي )بحار الأنوار جـ 67 ص ( 271 )

                            ويقول الطبرسي :



                            ( الوسيلة كل ما يتوسل بهإليه من الطاعات وترك المقبحات )



                            جوامع الجامع جـ 1 ص ( 496 ) وكذا في تفسير الصافي للكاشاني جـ 2 ص ( 33 )
                            ...

                            نأتي للغة العرب


                            وسل (الصّحّاح في اللغة)
                            الوَسيلَةُ: ما يتقرَّب به إلى الغير، والجمع الوَسيلُ والوَسائِلُ.
                            والتوسيل والتَوَسُّلُ واحد. يقال: وَسَّلَ فلانٌ إلى ربّه وَسيلَةً، وتوَسَّلَ إليه بوَسيلَةٍ، أي تقرَّب إليه بعمل.
                            والتَوْسيلُ والتَوَسُّلُ أيضاً: السرقةُ. يقال: أخذ فلان إبلي تَوَسُّلاً، أي سرقه.
                            والواسِلُ: الراغب إلى الله. قال لبيد:

                            بَلى كلُّ ذي دينٍ إلى الله واسِلُ




                            ...


                            وسل (لسان العرب)


                            الوَسِيلةُ: المَنْزِلة عند المَلِك.

                            والوَسِيلة: الدَّرَجة.
                            والوَسِيلة: القُرْبة.
                            ووَسَّل فلانٌ إِلى الله وسِيلةً إِذا عَمِل عملاً تقرَّب به إِليه.
                            والواسِل: الراغِبُ إِلى الله؛ قال لبيد: أَرى الناسَ لا يَدْرونَ ما قَدْرُ أَمرِهم، بَلى كلُّ ذي رَأْيٍ إِلى الله واسِلُ وتوَسَّل إِليه بوَسيلةٍ إِذ تقرَّب إِليه بعَمَل.



                            قال الله تعالى: أُولئك الذين يَدْعون يَبْتَغون إِلى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ؛ الجوهري: الوَسِيلةُ ما يُتَقَرَّبُ به إِلى الغَيْر، والجمع الوُسُلُ والوسائلُ.


                            والتَّوْسيلُ والتَّوسُّلُ واحد.


                            ...

                            الوسِيلَةُ (القاموس المحيط)


                            الوسِيلَةُ والواسِلَةُ: المَنْزِلَةُ عند المَلِكِ، والدَّرَجَةُ، والقُرْبَةُ.

                            وَوَسَّلَ إلى الله تعالى توسيلاً: عَمِلَ عَمَلاً تَقَرَّبَ به إليه،
                            كتَوَسَّلَ.









                            أجبنا عن هذا السؤال عدة مرات في مشاركتنا السابقة



                            نعم يسمعون سماع استجابة


                            عطنا الفرق بين سماع الادراك وسماع الامتثال والاستجابه ؟

                            وايضاً اذا كانوا يسمعون سماع استجابه يعني لا يشغلهم سمع عن سمع ولا لغة عن لغة كل من ناداهم سمعوه .. يعني لديهم صفة من صفات الله؟


                            منزلتهم صلوات الله وسلامه عليهم فوق منزلة الشهداء
                            فلا حاجة لنقاش الروايات


                            بلا تهرب يا مستفيد !


                            اجب عن الأسئلة .. فشيخكم الذي نقل منه الأميني بنى رده على مغالطه .. فأجب يا مستفيد

                            س : انت تقول النبي صلى الله عليه وسلم شهيد .. فأثبت انه شهيد من كتبكم .. لأن التبريزي ينفي ان يكون مات مسموماً ؟
                            أما قولك بأن فاطمة رضي الله عنها ماتت شهيده .. يلزمك ان تثبت اثنتين :
                            1- ان تثبت قضية كسر الضلع بسند صحيح .
                            2- هل الشهيد يغسّل عندكم !! خصوصاً واننا نعرف بأن التي غسّلت فاطمه رضي الله عنها هي اسماء بنت عميس زوجة الصديق رضي الله عنه ؟


                            التعديل الأخير تم بواسطة عدنا; الساعة 10-09-2009, 01:38 PM.

                            تعليق


                            • لا فرق في التوسل في الحياة أو بعد الممات



                              ولا دليل صحيح في حصره بالحياة


                              بما انك تتكلم عن الدليل !

                              اذكر لي دليل واحد صحيح عن جواز التوسل بالاموات .. أو قصه من قصص القرآن التي تتحدث عن الانبياء والصالحين كيف يدعون .. اذكر لي دعاء واحد فقط في القرآن عن رجل صالح انه توسل بدعائه بميت صالح .. !!
                              اذكر لي دليل واحد من القرآن على جواز الاستغاثه بغير الله .. أو ان شخصاً استغاث بغير الله !!

                              والقرآن اعطانا عشرات الآيات عن اناس صالحين دعوا الله فاستجاب لهم !
                              وعشرات الامثله عن دعاء الله وكيفيته !

                              طلب المغفرة يكون من الله سبحانه وتعالى أو بطلب شفيع كرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أو أحد المؤمنين




                              {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (64) سورة النساء


                              المورد لا يخصص الوارد



                              كما أن " لو "في بداية الآية تنسف قولكم بالانحصار في الحياة





                              مستفيد لا تحاول تمشي السالفه بس !!


                              ناقش ما جئت به انا وبلا كلام انشائي !!



                              أولاً : هذا يسمى بالتوسل بدعاء الرجل الصالح في حياته وهو يجوز .. وبنو اسرائيل يعلموننا هذا التوسل وهي مشابهه للآية اعلاه .. قال الله سبحانه وتعالى :- ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (61)


                              سورة البقرة


                              - ( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ (68)
                              - ( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69)
                              - ( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)
                              سورة البقرة
                              - ( وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ
                              بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ (134)
                              سورة الأعراف
                              - ( وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49)
                              سورة الزخرف

                              ثانياً : لا يجوز احداث معنى جديد على الآية لم يفهمه حتى علي رضي الله عنه .. اثبت لي الآن ان علي والسبطين رضي الله عنهم .. جاؤوا لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه المغفره ولو على سبيل تعليم الامه ! .. او الصحابه الذين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ..؟

                              ثالثاً : في هذه الآية ضمير يدل على المقصود ، وهو ( أَنَّهُمْ ) وهو عائد على من ذُكروا قبل ذلك في الآيات ، وهم المنافقون ( الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ )

                              رابعاً : أن الآية التي بعدها تُفيد أن ذلك في حال حياته دون موته ، فقد قال بعدها رب العزة سبحانه وتعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )
                              وهذا في حال حياته صلى الله عليه وسلم إلى شخصه عليه الصلاة والسلام ، وأما بعد موته فإلى سنته عليه الصلاة والسلام .

                              خامساً : أن حرف ( إِذ ) يدل هنا على الماضي لا على الحاضر ولا على المستقبل . وليست اذا تفيد المستقبل


                              تقول


                              الاستغاثة نوع من التوسل
                              يا مستفيد للتوسل صيغه وللإستغاثه صيغه اخرى

                              ونحن نتكلم عن صيغة الاستغاثه .. فدع عنك الدوارن !!

                              ...

                              ثم جئنا لمستفيد بآية فجلس يقول ظن سيء !!

                              رد برد علمي .. واترك عنك العواطف والكلام الانشائي !

                              نعيـد
                              ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ
                              لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
                              وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ )
                              [ سبأ الآية 22]

                              هذه الآيــــــــــــة
                              قطعت طرق الشرك كلها
                              وسدّت أبوابه أمام المشركين
                              فإن الداعي غير الله إنما يتعلق قلبه بالقبور لأمور:

                              (الأول)



                              لما يرجوا فيها من حصول منفعة أو دفع مضرة



                              وحينئذٍ فلا بد أن يكون معتقداً أن هذا الولي يملك أسباب المنفعة

                              فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                              ( لا يملكون مثقال ذرةٍ )



                              ( الثاني )




                              أو أن يكون هذا الولي المدعو شريكاً مع الله


                              فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                              ( ومالهم فيهما من شركٍ )



                              ( الثالث )




                              أو أن يكون وزيراً معاوناً لله ذا حرمة وقدرٍ يمكن الإنتفاع به عند المالك


                              فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                              ( وماله منهم من ظهير )



                              تقول



                              رددنا على هذا سابقا فقلنا


                              هذا دليل حرمة الدعاء مع الله

                              وأهل لا إله إلا الله لا يدعون مع الله أحدا
                              و الكل يدعو الله سبحانه وتعالى
                              والطلب من الولي أو المؤمنت هو طلب دعاء الله سبحانه وتعالى
                              فكفوا جهلكم وظلمكم عن أهل لا إله إلا الله


                              اقول كفوا انتم !


                              طلب زميلك دليل على حرمة الاستغاثه بغير الله فاعطيناه دليل فقط ولم نجد رداً !!

                              وما زلنا بإنتظاره

                              ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                مستفيد لم تجب فقط كلام انشائي .. اعيد


                                الكلام الذي يلجمكم ولا يعجبكم تسمونه إنشائي !!

                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                وحتى الآن لم تجب .. هم عند الله كما تقول الآية فأين الله لكي يكونوا عنده !!
                                الآية واضحة
                                {وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (115) سورة البقرة

                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                من الاقرب لنا هم ام الله
                                الله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من حبل الوريد
                                وهم أقرب إلى الله منا صلوات الله وسلامه عليهم
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                اذا الله ارحم بنا منهم لماذا نتوجه لهم في الدعاء ونترك الله !!
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                نحن لم نترك الله بل توجهنا بهم إلى الله وقد أمرنا سبحانه بابتغاء الوسيلة إليه سبحانه وتعالى
                                {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (35) سورة المائدة
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                وأنا اقول وقلت واعيد واكرر !!
                                ومن الوسيلة دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو دعاء المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم لنا{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (64) سورة النساء
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                عطنا الفرق بين سماع الادراك وسماع الامتثال والاستجابه ؟
                                الواضح لا يحتاج إلى بيان
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                وايضاً اذا كانوا يسمعون سماع استجابه يعني لا يشغلهم سمع عن سمع ولا لغة عن لغة كل من ناداهم سمعوه .. يعني لديهم صفة من صفات الله؟
                                هذا من سوء الظن عندكم بالله سبحانه وتعالى بالمسلمين الموحدين
                                بالله سبحانه وتعالى في قدرته بأن يجعل الأئمة يسمعون سمع استجابة
                                وبالمسلمين باتهامهم بأنهم يعتقدون الألوهية في غير الله كبرت كلمة تخرج من أفواهكم إن تقولون إلا كذبا
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                س : انت تقول النبي صلى الله عليه وسلم شهيد .. فأثبت انه شهيد من كتبكم .. لأن التبريزي ينفي ان يكون مات مسموماً ؟
                                أما قولك بأن فاطمة رضي الله عنها ماتت شهيده .. يلزمك ان تثبت اثنتين :
                                1- ان تثبت قضية كسر الضلع بسند صحيح .
                                2- هل الشهيد يغسّل عندكم !! خصوصاً واننا نعرف بأن التي غسّلت فاطمه رضي الله عنها هي اسماء بنت عميس زوجة الصديق رضي الله عنه ؟
                                أجبناك إجابة واضحة وشافية
                                فمنزلتهم صلوات الله وسلامه عليهم فوق منزلة الشهداء
                                فلا حاجة لنقاش الروايات

                                وحول قولنا

                                "لا فرق في التوسل في الحياة أو بعد الممات ولا دليل صحيح في حصره بالحياة"





                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                بما انك تتكلم عن الدليل !

                                هلا أتيت بدليل الانحصار بالحياة ؟!






                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                اذكر لي دليل واحد صحيح عن جواز التوسل بالاموات .. أو قصه من قصص القرآن التي تتحدث عن الانبياء والصالحين كيف يدعون .. اذكر لي دعاء واحد فقط في القرآن عن رجل صالح انه توسل بدعائه بميت صالح .. !!
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                اذكر لي دليل واحد من القرآن على جواز الاستغاثه بغير الله .. أو ان شخصاً استغاث بغير الله !!
                                والقرآن اعطانا عشرات الآيات عن اناس صالحين دعوا الله فاستجاب لهم !
                                وعشرات الامثله عن دعاء الله وكيفيته !
                                ننتظر دليلك على الحصر في الحياة لا تحويل السؤال
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                مستفيد لا تحاول تمشي السالفه بس !!ناقش ما جئت به انا وبلا كلام انشائي !!
                                كلامي دليل قوي وليس إنشائيا كما تدعي
                                قوله تعالى





                                {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (64) سورة النساء
                                المورد لا يخصص الوارد
                                كما أن " لو "في بداية الآية تنسف قولكم بالانحصار في الحياة
                                فهل عندك رد ؟!!
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                يا مستفيد للتوسل صيغه وللإستغاثه صيغه اخرى
                                ونحن نتكلم عن صيغة الاستغاثه .. فدع عنك الدوارن !!


                                مؤدى التوسل والاستغاثة واحد
                                والفرق فقط في صيغة الخطاب فكلاهما طلب من المتوسل به بأن يدعو الله بأن يعطي المتوسل أو المستغيث ما يطلب
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                ثم جئنا لمستفيد بآية فجلس يقول ظن سيء !!
                                رد برد علمي .. واترك عنك العواطف والكلام الانشائي !
                                آية نازلة في المشركين الذين يتخذون مع الله إله آخر
                                أتيت حضرتك بها وتريد أن تطبقها على أهل لا إله إلا الله بكونك لم تفهم وجه توسلهم بالأولياء
                                فاخترعت الظنون وذهبت إلى النيات
                                هل هذا هو العلم عندك ؟!!
                                أليس هذا سوء ظن ؟!!
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                نعيـد
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ
                                لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
                                وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ )
                                [ سبأ الآية 22]

                                هذه الآيــــــــــــة
                                قطعت طرق الشرك كلها
                                وسدّت أبوابه أمام المشركين
                                فإن الداعي غير الله إنما يتعلق قلبه بالقبور لأمور:
                                (الأول) لما يرجوا فيها من حصول منفعة أو دفع مضرة
                                وحينئذٍ فلا بد أن يكون معتقداً أن هذا الولي يملك أسباب المنفعة
                                فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                                ( لا يملكون مثقال ذرةٍ )

                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا



                                ( الثاني ) أو أن يكون هذا الولي المدعو شريكاً مع الله
                                فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                                ( ومالهم فيهما من شركٍ )

                                ( الثالث )
                                أو أن يكون وزيراً معاوناً لله ذا حرمة وقدرٍ يمكن الإنتفاع به عند المالك
                                فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
                                ( وماله منهم من ظهير )





                                إعادة بإعادة
                                هذا كله من ظن السوء في المؤمنين
                                فالمؤمنون يؤمنون أن مقاليد الأمور جميعها بيد الله سبحانه وتعالى والولي يكون مجرد سبب من الله وليس من دون الله كشفاء المرض من قبل عيسى عليه السلام فهو من الله وليس من دون الله
                                فراجع أول مشاركة في هذا الموضوع
                                واترك عنك ظن السوء

                                وحول الآية الكريمة ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )
                                قلنا

                                "هذا دليل حرمة الدعاء مع الله وأهل لا إله إلا الله لا يدعون مع الله أحدا
                                و الكل يدعو الله سبحانه وتعالى
                                والطلب من الولي أو المؤمن هو طلب دعاء الله سبحانه وتعالى
                                فكفوا جهلكم وظلمكم عن أهل لا إله إلا الله"
                                فأجبت
                                المشاركة الأصلية بواسطة عدنا
                                اقول كفوا انتم !

                                نعم كفوا
                                وأنفك راغم




                                التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 10-09-2009, 02:41 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X