إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الداء و الدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إخواني الأعزاء

    بسم الله الواحد الأحد
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الأخ الفاضل قاهر الأشرار
    قلتم:
    " قال ابن خلدون في مقدمة تاريخه:
    الفصل السابع: في علم الفقه وما يتبعه من الفرائض:
    الفقه معرفة أحكام الله تعالى في أفعال المكلفين بالوجوب والحذر والندب والكراهة والاباحة وهي متلقاة من الكتاب والسنة وما نصبه الشارع لمعرفتها من الادلة ....

    إلى أن قال:
    وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح وعلى قولهم بعصمة الائمة ورفع الخلاف عن أقوالهم وهي كلها أصول واهية وشذ بمثل ذلك الخوارج
    ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم بل أوسعوها جانب الانكار والقدح فلا نعرف شيئا من مذاهبهم ولا نروي كتبهم ولا أثر لشئ منها إلا في مواطنهم فكتب الشيعة في بلادهم وحيث كانت دولتهم قائمة في المغرب والمشرق واليمن والخوارج كذلك ولكل منهم كتب وتآليف وآراء في الفقه غريبة.
    المصدر:
    مقدمة ابن خلدون ج 1 ص 445

    أولاً قول بن خلدون حجة عليه وهو ليس بمعصوم وقد يخطيء ........

    أما ما أوردتموه :
    " حرق الباب والاعتداء على الزهراء:
    إذا كان من خيالات الشيعة ، فهل لك أن تفسر لنا ندم أبي بكر على كشفه بيت فاطمة - مباشرةً قبل موته - كما ورد بكتبكم المعتبرة؟





    سند الرواية هداكم الله ...أين السند ؟



    وأؤكد لكم أنه لو أتيت بسند هذه الرواية فسيتأكد لك أننا رددنا عليها من قبل وأنها ضعيفة .....
    أما باقي الروايات عن بيعة السقيفة فلا تهمنا لأنه ليس بموضوعنا ...نحن نريد إثبات واضح وصحيح وصريح 100% لقصة الضرب والحرق والمسمار والإسقاط ..
    وهذه الروايات:
    " كالمعتاد
    أين السند ؟
    وهذه :
    "
    أين السند ؟ وللعلم هذه الروايات لا تثبت وقوع ضرب أو حرق أو مسمار أو إسقاط
    فكون علي معارضاً لحكم الصديق هذا لا يعني وقوع إعتداء ...وكونه لم يبايع هذا لا يعني أيضاً أنه تم ضرب زوجته وإسقاطها وهو واقف يتفرج .............
    يا سيدي نريد رواية صحيحة صريحة تقول غن عمر هاجم البيت فعلاً وضرب فاطمة ورفسها وعصرها ..أما تلك الروايات فلا تثبت شيئاً ...تثبت أن علي بن أبي طالب لم يكن راضياً عن البيعة وهذا أمر مختلف تماماً عن مسالة الضرب والحرق التي تتحدثون عنها .
    ننتظر تلك الروايات وياليتكم تأتون بها واحدة واحدة لنرد على كل واحد بالرد المفصل .
    ننتظركم .
    ملحوظة : أي روايات عن البيعة أو فدك لن يلتفت إليها ..لا نريد تشتيت الموضوع ..نريد روايات الحرق والضرب والهجوم فقط .
    والسلام .

    تعليق


    • بسم الله الواحد الأحد
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      الأخ احمد55 ....سلام عليكم
      قلتم:
      " الثابت ان ابن أبي الحديد معتزلي المذهب في الأصول وحنفي المذهب بالفروع ، ولذا يصح للإمامي أن يحتجّ بما يذكره في (شرح نهج البلاغة) على الطرف الآخر، ولما ذكرناه حول هذا الرجل لا يكون ما يذكره حجّة للقوم على الشيعة الاماميّة ، وان كان يعدّ من علماء التاريخ والادب المعتدلين غير المتعصبين فيما ينقه ويحكم به .

      لكنكم تحتجون به ولا تذكرون أي شرح لنهج البلاغة سوى هذا الشرح رغم وجود العديد من الشروح لهذا الكتاب ......

      أم أنكم تحتجون بابن أبي الحديد حين يروقكم كلامه وتنكرونه حين لا يعجبكم الكلام؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      وعلى أي أساس تعتبر أقوال بن أبي الحديد في أقواله الأخرى ولا تعتمد قوله هذا ؟
      هذا هو السؤال .

      تعليق


      • أين الحقيقة؟ لماذا تخفونها؟

        الأخ / كرار أحمد
        حفظكم الله ورعاكم.

        أولاً:
        قولك:
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        أولاً قول بن خلدون حجة عليه وهو ليس بمعصوم وقد يخطيء ........
        لا قيمة له إلا لأغراض الجدال العقيم . فمن في عقيدتكم معصوم ؟ أذكر لي شخصاً واحداً تعتقدون بعصمته.
        إذن . إذا لم يكن هناك أي شخص معصوم في عقيدتكم ، كيف تحتج علينا بعدم عصمة علماؤكم ومؤرخيكم ورواة أحاديثكم؟

        ثانياً:
        قولك - تعقيباً على ما جاء بأشهر وأوثق كتبكم وهو تاريخ الطبري:
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        سند الرواية هداكم الله ...أين السند ؟
        أيضاً لا قيمة له إلا الجدال . فالسند تسأل عنه الطبري ... لا تسألني أنا .
        أم أنك تريد أن تخسف بقدر مؤرخكم الطبري في التراب ؟
        وكون هذه الرواية في تاريخه ، فلها مدلول كبير ، فالمعروف أنه كانت هناك قيوداً عظيمة وإرهاباً أعظم ينتظر من يفصح عن أي حقيقة. فكونه يذكر هكذا كلام فهي شجاعة تحسب له على أغلب ظني.
        ولا ننسى أنه في تفسيره جبن عن ذكر (بنو أمية) وقال (بنو فلان) ، خوفاً من التصريح بالاسم وما يتبع ذلك من احتمالات مؤكدة لذبحه وتشريد عائلته.

        وما قلناه في الطبري ينسحب على الجميع ، فالجميع يخضع لنفس الظروف ، ولا يجرؤ أحد على ذكر الحقيقة .
        فلو وضعنا هذا في الاعتبار لوجدنا إجابة واضحة لكل أسئلتك التي وردت بمشاركتك.

        ثالثاً:
        قولك:
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        وأؤكد لكم أنه لو أتيت بسند هذه الرواية فسيتأكد لك أننا رددنا عليها من قبل وأنها ضعيفة .....
        وهذا من الأخطاء التدليسية الشائعة التي تضحكون بها على ذقون المسلمين .
        فما معنى (الرواية ضعيفة) ؟
        هل يعني ذلك إسقاطها وعدم الأخذ بها كما توهمون المسلمين السذج؟

        رابعاً:
        قولك:
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        أين السند ؟ وللعلم هذه الروايات لا تثبت وقوع ضرب أو حرق أو مسمار أو إسقاط
        فكون علي معارضاً لحكم الصديق هذا لا يعني وقوع إعتداء ...وكونه لم يبايع هذا لا يعني أيضاً أنه تم ضرب زوجته وإسقاطها وهو واقف يتفرج .............
        يا سيدي نريد رواية صحيحة صريحة تقول غن عمر هاجم البيت فعلاً وضرب فاطمة ورفسها وعصرها ..أما تلك الروايات فلا تثبت شيئاً ...تثبت أن علي بن أبي طالب لم يكن راضياً عن البيعة وهذا أمر مختلف تماماً عن مسالة الضرب والحرق التي تتحدثون عنها .
        ننتظر تلك الروايات وياليتكم تأتون بها واحدة واحدة لنرد على كل واحد بالرد المفصل .
        ننتظركم .
        ملحوظة : أي روايات عن البيعة أو فدك لن يلتفت إليها ..لا نريد تشتيت الموضوع ..نريد روايات الحرق والضرب والهجوم فقط .
        فمردود عليه ببساطة شديدة أنه لا يوجد عندكم ما يسمى بالسند الصحيح فيما يتعلق بأهل بيت النبوة ، فكل ما يأتي في فضلهم يتم ضرب سنده بكل طريقة وبأي طريقة. أما ما يتم وضعه من افتراءات تنقص من قدرهم فيتم خلق سند له بأي طريقة وبكل طريقة. هذه معروفة لأي باحث ولكل باحث مهما كان دينه أو مذهبه.

        ووصل الأمر إلى (الفضائح العلنية) مثل هذه الفضيحة المتعلقة بإمامكم المدعو (الذهبي) :
        قال الحافظ الغماري في "فتح الملك العلي" ص20 ما نصُّه : "ولكن الذهبي إذا رأى حديثًا في فضل علي عليه السلام بادر إلى إنكاره بحق وبباطل، حتى كان لا يدري ما يخرج من رأسه سامحه الله".
        وقال في فتح الملك العلي ص98 :
        "وأما الذهبي فلا ينبغي أن يُقبل قولُه في الأحاديث الواردة بفضل علي عليه السلام فإنه سامحه الله كان إذا وقع نظره عليها اعترته حدّةٌ أتلفت شعوره ، وغضبٌ أذهب وجدانه ، حتى لا يدري ما يقول ، وربما سب ولعن من روى فضائل علي عليه السلام كما وقع منه في غير موضع من الميزان وطبقات الحفاظ تحت ستارة أن الحديث موضوع ، ولكنه لا يفعل ذلك في من يروي الأحاديث الموضوعة في مناقب أعدائه ولو بسطت المقام في هذا لذكرت لك ما تقضي منه بالعجب من الذهبي...".

        الحافظ الغماري في فتح الملك العلي ص94 :
        "وقد انطوت بواطن كثير من الحفاظ خصوصًا البصريين والشاميين على البغض لعلي وذويه".

        وأنصحك بقراءة موضوع هام للغاية اسمه (دليل الملة على مهزلة الجرح والتعديل عند السنة)

        على أية حال ، فإن أي شخص يتمتع بما لا يزيد عن عشرة بالمائة من القدرة العقلية ، يستطيع بسهولة الوقوف على الحقيقة من مصادر السنة - بالرغم من كل ما جرى من تعتيم وإخفاء للحقائق وإظهار للأباطيل والأكاذيب - فأي عاقل بنسبة 10% لابد أن يقف طويلاً عند صحيح البخاري وروايته عن موت سيدة نساء العالمين وهي غاضبة أشد الغضب على الشيخين ، ولدرجة أن تمنعهما من الصلاة عليها ومن معرفة مكان قبرها .
        وأي ضال مضل مبين فاقد للعقل تماماً وللدين طبعاً سيسارع لاتهامها بالنفاق وحب المال وأن موقفها ناتج عن خلافات مالية !!!!!!!!

        إذن ، فيكفينا صحيح البخاري الذي تقولون أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه ليثبت لنا شيئاً هنا . أما التفاصيل ، فعليك بأخذها ممن لم يتأثر بكل هذه الأجواء الإرهابية .... أعني شيعتهم طبعاً.

        تعليق


        • أخي الفاضل

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          الأخ الفاضل قاهر الأشرار
          تحية طيبة من عند الله العزيز الحكيم .......
          قلتم:
          " لا قيمة له إلا لأغراض الجدال العقيم . فمن في عقيدتكم معصوم ؟ أذكر لي شخصاً واحداً تعتقدون بعصمته.
          إذن . إذا لم يكن هناك أي شخص معصوم في عقيدتكم ، كيف تحتج علينا بعدم عصمة علماؤكم ومؤرخيكم ورواة أحاديثكم؟

          يا مولانا ..بما أنه لاأحد معصوم إلا النبي عليه لاتعتمد الرواية إلا بعد ان نثق 100 % من صحتها سنداً ومتناً ........وما ذكرته أنت لا يثبت أي اعتداء وقع على السيدة الزهراء صلوات الله عليها ....

          أما قولكم :
          " فالسند تسأل عنه الطبري ... لا تسألني أنا .
          أم أنك تريد أن تخسف بقدر مؤرخكم الطبري في التراب ؟
          وكون هذه الرواية في تاريخه ، فلها مدلول كبير ، فالمعروف أنه كانت هناك قيوداً عظيمة وإرهاباً أعظم ينتظر من يفصح عن أي حقيقة. فكونه يذكر هكذا كلام فهي شجاعة تحسب له على أغلب ظني.

          لا يا سيدنا ....عندما تحب أن تسوق أدلة وروايات عليك أن تثبت لنا بانها صحيحة ...ولا يصح أبداً ان تأتي لنا بأقوال ترميها في وجوهنا هكذا بلا دليل على صحتها بل وتحتج بها علينا .......تريد أن تحتج فلتحتج بالصحيح لا بالباطل والضعيف ...

          أنت تتهم شخص بجريمة قتل ....عليك بالدليل إذاً وإلا فكيف تريد منا أن نؤمن بما قلت وما ينبني عليه من لعن وسب كما في دعاء صنمي قريش ....عذراً هذه مخاطرة بالآخرة لا نقدر عليها ...
          أما قولك :
          " ولا ننسى أنه في تفسيره جبن عن ذكر (بنو أمية) وقال (بنو فلان) ، خوفاً من التصريح بالاسم وما يتبع ذلك من احتمالات مؤكدة لذبحه وتشريد عائلته.

          وما قلناه في الطبري ينسحب على الجميع ، فالجميع يخضع لنفس الظروف ، ولا يجرؤ أحد على ذكر الحقيقة .
          فلو وضعنا هذا في الاعتبار لوجدنا إجابة واضحة لكل أسئلتك التي وردت بمشاركتك.




          يا مولانا ...ما تقوله ليس بالدليل القاطع على ارتكاب عمر لهذه الجريمة ....نحن أمام اتهام للرجل بجناية قتل هل تريد أن نحكم عليه بالنفاق وربما بالكفر والعداء لرسول الله بدون دليل دامغ قاطع صحيح صريح 100% .....أين نذهب من الله حين نسأل لم سببتم عمر ولعنتموه ؟
          هل نجيب على بأن هذا تم على أساس الضعيف وغير الواضح .....ساعتها سيكون المصير هو جهنم لو كان بريئاً ولو بنسبة واحد في المليون ..ونحن لن نعرض آخرتنا لخطر كهذا أبداً ...
          أما قولكم :
          " وهذا من الأخطاء التدليسية الشائعة التي تضحكون بها على ذقون المسلمين .
          فما معنى (الرواية ضعيفة) ؟
          هل يعني ذلك إسقاطها وعدم الأخذ بها كما توهمون المسلمين السذج؟


          حبيبي ....نحن لا نوهم أحداً ولا نضحك على ذقن أحد ....الحديث الضعيف به أقوال هامة :

          قال الإمام مسلم بن الحجاج ”وإنما ألزموا أنفسهم الكشف عن معايب رواة الحديث ، وناقلي الأخبار ، وأفتوا بذالك لما فيه من عظيم الخطر ، إذ الأخبار في أمر الدين إنما تأتي بتحليل أو تحريم أو أمر أو نهي أو ترغيب أو ترهيب“ [مُقدمة صحيح مسلم (1/28)] .
          وقال الحافظ إبن رجب الحنبلي ”وظاهر ما ذكره مسلم في مقدمته (يعني الصحيح) يقتضي أنه لا تُروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا ممن تُروى عنه الأحكام“ [شرح علل الترمذي (2/112
          وقال الإمام إبن العربي ”لا يجوز العمل بالحديث الضعيف مُطلقاً لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [تدريب الراوي (1/252)] .
          وقال الإمام إبن الجوزي ”إن قوماً منهم القصاص كانوا يضعون أحاديث الترغيب والترهيب ، ولبَسَ عليهم إبليس بأننا نقصد حث الناس على الخير وكفهم عن الشر ، وهذا إفتأت منهم على الشريعة ؛ لأنها عندهم على هذا الفعل ناقصة تحتاج إلى تتمة ، ثم نسوا قوله r (مَن كذب عليَّ مُتعمداً فليتبوأ مقعدَه من النار)“ [تلبيس إبليس (ص124)] .
          وقال شيخ الإسلام إبن تيمية ”ولا يجوز أن يُعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة“ [القاعد الجليلة في التوسل والوسيلة (ص82)] .

          وقال العلامة اللكنوي ”ويُحرم التساهل في (الحديث الضعيف) سواءً كان في الأحكام أو القصص أو الترغيب أو الترهيب أو غير ذالك“ [الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص21)] .

          وهذا القول إختاره المحدث محمد ناصر الدين الألباني [أنظر صحيح الترغيب والترهيب (1/47)] .
          وقال رحمه الله ”العمل بالضعيف فيه خلاف عند العلماء ، والذي أُدينُ الله به ، وأدعوا الناس إليه ، أنَّ الحديث الضعيف لا يُعمل به مُطلقاً لا في الفضائل ولا المُستحبات ولا غيرها“ [صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/49)] .

          يعني يا حبيبي ...المتساهلون فقط يعملون بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وأحياناً في الترغيب والترهيب ....أما العقائد والأحكام فشيء مختلف ...
          ثم كيف تطمئن نفسك وأنت تتبنى معتقداً أنت تعرف أنه قائم على الضعيف أو الذي يرويه الكذابون والمجاهيل ؟!!!!!!!!!!!!
          أما قولكم :
          " فمردود عليه ببساطة شديدة أنه لا يوجد عندكم ما يسمى بالسند الصحيح فيما يتعلق بأهل بيت النبوة ، فكل ما يأتي في فضلهم يتم ضرب سنده بكل طريقة وبأي طريقة. أما ما يتم وضعه من افتراءات تنقص من قدرهم فيتم خلق سند له بأي طريقة وبكل طريقة. هذه معروفة لأي باحث ولكل باحث مهما كان دينه أو مذهبه.
          عمي كيف هذا ؟

          والأحاديث التي تروي فضائل أهل البيت في الصحاح والمسانيد والسنن والسير وغيرها ماذا تسميها؟ والسير التي تروي بطولات أمير المؤمنين والسبطين في كل كتب السير وغيرها
          ماذا تسميها ؟
          ثم قولك :
          " قال الحافظ الغماري في "فتح الملك العلي" ص20 ما نصُّه : "ولكن الذهبي إذا رأى حديثًا في فضل علي عليه السلام بادر إلى إنكاره بحق وبباطل، حتى كان لا يدري ما يخرج من رأسه سامحه الله".
          وقال في فتح الملك العلي ص98 :
          "
          وأما الذهبي فلا ينبغي أن يُقبل قولُه في الأحاديث الواردة بفضل علي عليه السلام فإنه سامحه الله كان إذا وقع نظره عليها اعترته حدّةٌ أتلفت شعوره ، وغضبٌ أذهب وجدانه ، حتى لا يدري ما يقول ، وربما سب ولعن من روى فضائل علي عليه السلام كما وقع منه في غير موضع من الميزان وطبقات الحفاظ تحت ستارة أن الحديث موضوع ، ولكنه لا يفعل ذلك في من يروي الأحاديث الموضوعة في مناقب أعدائه ولو بسطت المقام في هذا لذكرت لك ما تقضي منه بالعجب من الذهبي...".

          يا أستاذنا ....قول الحافظ الغماري حجة عليه ..وعليه بالدليل الذي بنى عليه قوله هذا ..ثم هو رأي رجل واحد ...ثم أنت تقول أنه يضعف ..هل ضعف الصحيح ؟

          ثم الإسلام ليس الذهبي فقط ....هناك مئات العلماء غيره .....لا تأخذ من الذهبي خذ من غيره شريطة ان تأخذ الصحيح الذي لا يرقى إليه الشك .

          يا أخا الإسلام نحن لنا الآن 20 صفحة حوار ولم نصل لقول واحد صحيح صريح يؤكد وقوع حادثة قتل السيدة الزهراء التي تدعونها ..ومع كل احترامي لعقيدتكم ...لا يمكننا إثبات هذه الواقعة مادمت كل طرقها ضعيفة وبعيدة عن الصحة والصراحة ...وحتى لا يغضب إخواننا الشيعة الذين أحرص على عدم إغضابهم أطالبك برواية صحيحة صريحة 100% تؤكد قيام عمر فعلاً باقتحام الدار وضرب السيدة الزهراء وعصرها
          رواية تذكر ما تزعمونه تفصيلاً .....أو لننهي الكلام في هذا الشان وليغلق الموضوع .
          ولك السلام .

          تعليق


          • لا نضيع وقتنا في مسائل لا طائل من ورائها




            الأخ الفاضل / كرار أحمد

            لا يحتاج الأمر أي بحث في هذه التفاصيل. فالذي وصل من طريق الشيعة هو الصحيح ، ولك الأدلة اليقينية على صحته مائة بالمائة.

            أولاً:
            الإقرار الرسولي بأن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
            والإقرار الرسولي بأن النبي الأعظم يغضب لغضب فاطمة وأنها بضعة منه.

            ثانياً:
            إقرار أهل السنة بما لا يدع مجالاً لأي شك أن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء قد لحقت بربها وهي غاضبة على الشيخين أشد الغضب . وأمام من يريد إنكار هذه الحقيقة اختيار من اثنين ، أحدهما أمر من الآخر ، فإما أن يطعن في البخاري وصحيحه ، أو يقبل بما في البخاري وصحيحه. والخيار الثاني لا مفر منه ، لقدسية البخاري وصحيحه عند أهل سنة الجماعة. فلا مفر من الإقرار بغضب فاطمة على الشيخين شدة الغضب لآخر لحظة في حياتها الشريفة ، بل ورفضها أن يصليا عليها ، وهو ما حصل فعلاً فلم يؤذن لهما بالصلاة عليها ، ولم يعرفا مكان قبرها. فماذا بعد هذا يمكن أن يقال؟ وأي دفاع يمكن تقديمه عن أي جريمة؟ كل أنواع الجرائم تهون هنا ... هذا غضب الرب الأعلى والرسول الأعظم. (نقطة)

            فأيما جريمة تذكرها في حقهما منفردين أو مجتمعين ، ما هي إلا تحصيل حاصل. فهذا لن يغير من الأمر الواقع ولن يخفف من غضب الرب الأعلى والنبي الأعظم بحال.

            فهل ترى أن دفاعك عن صاحبيك يمكن أن يغير من النتيجة النهائية أي تغيير ولو طفيف؟




            .

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              الأخ الفاضل قاهر الأشرار ......
              حياكم الله ........
              قلتم:
              " الأخ الفاضل / كرار أحمد

              لا يحتاج الأمر أي بحث في هذه التفاصيل. فالذي وصل من طريق الشيعة هو الصحيح ، ولك الأدلة اليقينية على صحته مائة بالمائة.


              يبدو أنك لم تقرأ الموضوع من أوله ....

              ما وصل من طريق الشيعة لم تصح منه رواية واحدة عند الشيعة أنفسهم ..كل الروايات ضعيفة ورواتها كذابون وضعفاء ومجاهيل بل ومنهم من كفره أئمة أهل البيت .

              أما قولك :
              " أولاً:
              الإقرار الرسولي بأن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
              والإقرار الرسولي بأن النبي الأعظم يغضب لغضب فاطمة وأنها بضعة منه.


              هذا الإقرار منه لا يعني وقوع جريمة الضرب والحرق والإسقاط ...

              أما قولكم :
              " إقرار أهل السنة بما لا يدع مجالاً لأي شك أن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء قد لحقت بربها وهي غاضبة على الشيخين أشد الغضب . وأمام من يريد إنكار هذه الحقيقة اختيار من اثنين ، أحدهما أمر من الآخر ، فإما أن يطعن في البخاري وصحيحه ، أو يقبل بما في البخاري وصحيحه. والخيار الثاني لا مفر منه ، لقدسية البخاري وصحيحه عند أهل سنة الجماعة. فلا مفر من الإقرار بغضب فاطمة على الشيخين شدة الغضب لآخر لحظة في حياتها الشريفة ،
              يا مولانا ....
              أولاً نحن لا نطعن في البخاري لكنه لا يعلم غيب السماوات والأرض ...الرجل دون ما وصل إليه وصح عنده ...وقد يكون هناك صحيح أيضاًَعند غير البخاري ومسلم ...
              ومسألة الغضب هذه هي الأخرى لا تعني أنهما قتلوها ...ولا تعني أن عمر قام بضربها وعصرها ...فما ذكرته ليس بحجة على وقوع الجريمة التي تزعم .
              يا عمي هل نحن نتكلم بلغة أخرى غير العربية؟ ...نحن نريد رواية صحيحة صريحة 100% تثبت وقوع جريمة حرق الدار وضرب فاطمة وعصرها وإسقاطها ..أما مسألة رضيت أم لا فهذا ليس بموضوعنا .
              رجاءاً لا تشتتنا ...آتنا بتلك الرواية أو أعلن أنك لم تجدها وينتهي الموضوع .
              زميلك شيخ الطائفة عرف هذا وعليه له أكثر من 10 مشاركات لم نر خطه الكريم ....وننتظره وننتظرك بهذه الرواية .
              ونقول ثانية ......... مش معقول يا جماعة 19 صفحة كلام وحتى الآن لم نصل لرواية واحدة صحيحة تثبت هذه الواقعة بتفصيلاتها التي تزعمونها ......... إما رواية صحيحة صريحة 100% أو ينتهي الموضوع .
              والسلام .
              التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 29-10-2009, 02:21 PM. سبب آخر: تعديل

              تعليق


              • استعدد يا بطل.

                الأخ الفاضل / كرار أحمد
                أعزك الله بعزه وأنار دربك بأنوار أوليائه

                تحية طيبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

                أخي الفاضل ... لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها.
                1) ثبت من مصادر أهل سنة الجماعة غير القابلة للرد ولا للتشكيك من قبلهم انتقال السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وهي غاضبة أشد الغضب على الشيخين.

                هل عندك أي اعتراض؟ ........................ (1)

                2) ثبت في مصادر أهل السنة التي لا تقبل التشكيك أن رسول الله قرر أن غضب فاطمة = غضب محمد = غضب الله.

                هل عندكم أي اعتراض؟ .................. (2)

                3) أورد شيخ الطائفة بهذا الموضوع الأحاديث والروايات السنية التي تثبت مظلومية الزهراء.

                من (1) ، (2) ..... نستنتج أن:
                الله ورسوله غاضبان أشد الغضب على الشيخين.

                فهل تدرك ماذا تفعل أنت الآن؟
                أنت تدافع عن من غضب الله ورسوله عليه.
                فهل أنت مستعد لتحمل كافة العواقب المترتبة على هذا العمل؟

                نضرب لك مثالاً :
                قتل زيدٌ عمرواً . تم القبض على زيد وتقديمه للمحاكمة. حكمت المحكمة على زيد بالإعدام . تم الإعدام.

                جاءت بعدها الشهود تشهد بوقوع جرائم أخرى من زيد.
                ما الفائدة هنا من قيام أحمد بالاستماتة في الدفاع عن المجرم المقبور إعداماً زيداً؟

                هل هذا الدفاع سيحسن من موقف زيد؟ هل سيرفع عنه أي نوع من أنواع العقاب؟ هل سيبريء زيداً من التهم السابقة الثابتة عليه والتي استحق بها الإعدام؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

                صديقي ... أنتم لا تخافون الله.
                ولا يهمكم غضبه ولا رضاه .
                تستهترون بغضبه وتستخفونه.
                هل تعلم ما يعني غضب الرب على مخلوق؟

                وماذا يعني دفاع أحمد عن ابليس اللعين الذي غضب الله عليه؟
                أليس يعني أنه من أبناء حزب الشيطان الموالين له المعادين لله وحزبه؟

                تقول لك كتبك ومصادرك المؤكدة أن الله غضب على فلان .... وتقول ... لا يهمني ... هذا ليس بموضوعنا ... موضوعنا أن فلان هذا بريء؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

                على مدى عشرين صفحة ساق لك شيخ الطائفة روايات ورواة من جماعتك تؤكد مظلومية الزهراء ... وتقول ... لا يهمني ... هذا ليس بموضوعنا ... أريد روايات غيرها!!!!!!!!!!!!!!!!!

                أنت غير مقتنع . أنت حر . وجهز دفاعك ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون . يحشر فيه المرء مع من أحب . فاستعدد يا بطل.

                تعليق


                • أخي افاضل

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  الأخ الفاضل قاهر الأشرار ....
                  جزاكم الله خيراً وزادكم فضلاً من فضل محمد وآل محمد ....
                  تحية طيبة ...
                  قلتم:
                  " 1) ثبت من مصادر أهل سنة الجماعة غير القابلة للرد ولا للتشكيك من قبلهم انتقال السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وهي غاضبة أشد الغضب على الشيخين
                  يا شيخنا .........
                  ما ثبت عند البخاري ومسلم لا يعني أنه ثبت عند أهل السنة كلهم ....
                  وما وصل البخاري قد يصل لا يصل لغيره والعكس ...
                  وهذا ليس بموضوعنا ...
                  كما قلتم:
                  " ثبت في مصادر أهل السنة التي لا تقبل التشكيك أن رسول الله قرر أن غضب فاطمة = غضب محمد = غضب الله.

                  هذا التصريح من النبي لا يثبت الجريمة التي نحن بصدد دراستها والتي لم تثبت حتى الآن .

                  أما قولكم:
                  " أورد شيخ الطائفة بهذا الموضوع الأحاديث والروايات السنية التي تثبت مظلومية الزهراء.

                  هذا القول اعترض عليه بشدة ....لأن ما أورده زميلنا الفاضل شيخ الطائفة من الروايات السنية لا يثبت بأي شكل وقوع هذه الجريمة ..أما الروايات الشيعية فلم تثبت منها رواية واحدة والروايات كلها بلا إستثناء ضعيفة ومكذوبة والرواة لا يمكن لأي شخص عنده ذرة علم أو ضمير ان يعتمدهم خاصة أنهم لا يرقون لمستوى الإحترام العلمي عند علمائ الشيعة أنفسهم ....

                  وأقول لك بصراحة هذه الواقعة لم تثبت بأي طريق صحيح صريح لا عند السنة ولا حتى عند الشيعة .
                  أما قولك :
                  " من (1) ، (2) ..... نستنتج أن:
                  الله ورسوله غاضبان أشد الغضب على الشيخين.


                  أولاً لم يثبت غضب الله على الشيخين ....لأنهما نفذا ما أمر به النبي وحتى لانشتت الموضوع ...عمي لا تزر وازرة وزر أخرى ...

                  نحن بصدد إثبات واقعة أو نفيها ....
                  أنتم تتهمون أناس بتهمة وتريدون منا لعنهم بموجب هذه التهمة فكيف يتم ذلك بدون أساس سليم وواضح ....
                  أما قولك :
                  " صديقي ... أنتم لا تخافون الله.
                  ولا يهمكم غضبه ولا رضاه .
                  تستهترون بغضبه وتستخفونه.
                  هل تعلم ما يعني غضب الرب على مخلوق؟


                  هذا هو الخطأ ....يا حبيبي لأننا نخاف الله فنحن لا نسب أحداً ونخوض في سيرته إلا على الأساس السليم الواضح 100% .ولأننا لا نستهتر بغضبه ..فنحن لا نغتاب أحداً ونسبه ونلعنه بلا بينة أكيدة .....

                  أما قولك :
                  " تقول لك كتبك ومصادرك المؤكدة أن الله غضب على فلان .... وتقول ... لا يهمني ... هذا ليس بموضوعنا ... موضوعنا أن فلان هذا بريء؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  أين قيل في كتبنا أن الله غضب على الشيخين ؟

                  ومن قال بأن فاطمة لم ترض عنهما بعدما عرفت صحة موقفهما ؟
                  أما ماليس بموضوعنا فهو الغضب والرضا هذا نفتح له موضوع منفرد ..نحن بصدد جريمة قتل مزعومة ..فهل نحكم بغير دليل دامغ ؟
                  هل نرمي الناس بالكفر والنفاق بغير دليل صحيح صريح؟
                  إما إدانة الشيخين بتهمة القتل أو البراءة ولا شيء بينهما ...أثبت الإدانة ...هذا هو التحدي
                  أما مسألة الغضب والرضا هذه فشأن آخر ...لها أسبابها وظروفها ....فالإغضاب - إن وقع - شيء والقتل شيء آخر .
                  أما قولك :
                  " على مدى عشرين صفحة ساق لك شيخ الطائفة روايات ورواة من جماعتك تؤكد مظلومية الزهراء ... وتقول ... لا يهمني ... هذا ليس بموضوعنا ... أريد روايات غيرها!!!!!!!!!!!!!!!!!

                  على مدى عشرين صفحة ساق لنا شيخ الطائفة من الروايات المكذوبة التي يرويها الضلال ما جعلنا نتأكد من موقفنا ..وروايات أهل السنة لا تثبت أبداً وقوع الجريمة فعلاً ..لا تثبت لا ضرب ولا رفس ولاعصر ولا مسمار ولا نار ولا أي شيء واتحداك واتحدى المنتدى كله أن تأتي برواية واحدة صحيحة صريحة تثبت وقوع هذه الواقعة ...................

                  يا رجل اتق الله إذا كنتم أنتم يا أصحاب هذه الفكرة لا تثبت عندكم بطريق واحد صحيح ..فهل تصح عندنا وهي لم تثبت ...
                  عمي أنا لا أريد روايت غيرها ولا يحزنون ...
                  من الروايات السابقة أو غيرها آتني رواية واحدة صحيحة السند والمتن تثبت قيام عمر بضرب الزهراء وإحراق الباب وعصرها خلفه ووصول المسمار إلى جسدها وإسقاطها وموتها من أثر ذلك ...رواية واحدة لا أكثر تحكي هذه التفاصيل التي تقيمون الدنيا من أجلها ..رواية واحدة ..
                  وإن كنت اعتقد أنك لن تصل لأن زميلك هو الآخر لم يصل وانسحب .....
                  يا قاهر الأشرار ...
                  نحن لن نعرض آخرتنا للخطر بسب الناس دون بينة أكيدة ولن ندمر تاريخنا المشرف وقدوتنا المحترمة ونضيع هويتنا من أجل الروايات المكذوبة والضعيفة والتي لا تثبت شيئاً .
                  انتظر الرواية أو إعلان أنك لم تجدها وينتهي الموضوع .
                  والسلام .

                  تعليق


                  • وهل سيصعب عليك الطعن على الروايات التي آتيك بها؟

                    الأخ الفاضل / كرار أحمد
                    أعزك الله بعزه وأمدك بإمدادات أهل بيته الطيبين الطاهرين. أهل بيت النبوة.

                    لن توجد رواية تسلم بصحتها أنت يا أخي الحبيب.
                    فإذا كان الكتاب المقدس (صحيح البخاري) الذي لا ولم ولن يطعن في صحة حرف واحد فيه أي سني من السابقين واللاحقين ، فجئت أنت وطعنت في صحته ولم تقبل بما جاء فيه من أحاديث.

                    فكيف إذا جئتك بروايات في غير الكتاب المقدس؟
                    هل فهمتني؟
                    طعنك على الكتاب المقدس الذي لم يطعن فيه سني واحد من السابقين واللاحقين ، طعناً في قدسيته وفي صحته طعناً عظيماً.

                    فكيف إذا جئتك بروايات واردة في كتب لا تحظى بواحد بالمائة من قدسية صحيح البخاري ؟ هل سيكون من الصعب عليك الطعن عليها؟

                    تقبل تحياتي.
                    التعديل الأخير تم بواسطة قاهر الأشرار; الساعة 30-10-2009, 01:11 PM.

                    تعليق


                    • يا سيدنا

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      الأخ الفاضل قاهر الأشرار ....
                      أعزكم الله ورعاكم ....
                      قلتم:
                      " لن توجد رواية تسلم بصحتها أنت يا أخي الحبيب.
                      فإذا كان الكتاب المقدس (صحيح البخاري) الذي لا ولم ولن يطعن في صحة حرف واحد فيه أي سني من السابقين واللاحقين ، فجئت أنت وطعنت في صحته ولم تقبل بما جاء فيه من أحاديث.


                      لماذا يا سيدنا ؟

                      1+1تساوي 2 ........رواية صحيحة السند لا يختلف عليها اثنين ...ولا يمكنني أن أشكك فيها ..لكن هذا إذا كانت الرواية صحيحة ....
                      ونحن ما طعنا في البخاري حاشا لله ...لكن الرواية التي سقتها أنت لا تثبت مظلوميتك
                      وهذه هي روايتك:
                      "
                      قل لي يا مولانا...أين ذكرت واقعة الضرب هنا ؟
                      أين ذكر الإحراق والرفس والعصر والمسمار والإسقاط ؟
                      لا يوجد حبيبي ...ولا توجد رواية واحدة صحيحة تذكر هذه التفاصيل في تراث المسلمين الهائل ......السني منه أو الشيعي ..
                      فغضب فاطمة الذي ذكر هنا أو قول علي لا يثبت بأي حال أنه قتلت على يد عمر -حاشاه-
                      وقنفذ أو غيرهم .
                      فقط نحن قلنا أن الذي ثبت عند البخاري قد يثبت عند غيره ما ينافيه من الوقائع فالرجل دون ما وصل إليه ...أما غير ذلك مما ثبت عند غيره فربما يكون لم يصل إليه ...واضح ؟
                      أما قولك :
                      " فكيف إذا جئتك بروايات واردة في كتب لا تحظى بواحد بالمائة من قدسية صحيح البخاري ؟ هل سيكون من الصعب عليك الطعن عليها؟
                      يا أستاذنا ...عندك تقريباً في الموضوع معظم إن لم يكن كل الروايات السنية والشيعية التي تخص هذه الواقعة ...وحتى لا تتعب نفسك ابحث في هذه الروايات فإن وجدت فيها رواية واحدة صحيحة السند والمتن فآتنا بها ندرس سندها سوياً فإن صحت فهي مذهبي ....وإن لم تجد فاعلن هذا .....

                      لكن لا تأتني بالروايات الضعيفة والمرسلة والموضوعة والمنقطعة والمضروبة بالكذابين والمجاهيل وتحتج بها ...
                      عموماً أنا في انتظارك وفي انتظار هذه الرواية أو إعلان شجاع منك بأنك لم تجدها ...
                      والسلام .

                      تعليق


                      • أليس طلبك مثيراً للسخرية ؟؟؟

                        التعديل الأخير تم بواسطة قاهر الأشرار; الساعة 31-10-2009, 05:51 PM.

                        تعليق


                        • أليس طلبك مثيراً للسخرية ؟؟؟

                          الأخ الفاضل / كرار أحمد
                          أعزك الله بعزه وتفضل عليك برضاه

                          أخي العزيز الكريم
                          لكي نصل لهدفنا بسرعة ، فلنعمل على فتح جميع أوراق الموضوع.
                          أنت دخلت الموضوع لتثبت أن:
                          1) السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها لم يقع عليها أي ظلم أو غبن.
                          2) أنها أخطأت في فهم دينها ودين أبيها وزوجها وأن أبو بكر وعمر قاما بدور المعلم لها ، فلما تأدبت وعرفت الحق منهما تراجعت عن غضبها ، ورضخت لحكمهما ورضيت عنهما.
                          3) فك أي ارتباط بين غضب السيدة فاطمة - إن وجد - وغضب رب السموات والأراضين.
                          4) نفي وإنكار أي رواية أو حديث ، أو حتى آية من آيات القرآن - بتحويل أو كما يطلقون عليه تأويل آيات القرآن التأويل الصحيح - من حيث ما تراه أنت فقط ، تتقاطع مع الأهداف الثلاثة السابقة تعارضاً تحت أي ظرف وبأي وسيلة أو طريقة.

                          ولما كنت أنت صريح منذ البداية ، فقد كان سهلاً على مثلي كمحاور لك أن يقرأ هذه الأهداف والاستراتيجيات القابلة للاستخدام في سبيل تحقيقها من طرفك ، فقد جئت لك بطريق مباشر في اتجاه الخط المستقيم ، وصارحتك أن ما تطلبه من أحاديث أو روايات تثبت أي واقعة ظلم من أي نوع على السيدة فاطمة ، سيقابل منك بالإنكار الفوري وبدون احتياج لمراجعة سند أو متن. واستشهدت أنا على ذلك بأنك تحديت أهل السنة والجماعة بالإتيان بما لم يجرؤ واحد منهم من السابقين أو اللاحقين على الإتيان به ، ألا وهو الطعن على صحيح البخاري.

                          وتعجبت من طلباتك ، فإذا كان الكتاب المقدس بعد القرآن مباشرةً ويتمتع بنفس القدسية ، وهو صحيح البخاري ، طعنت على صحة ما آتيتك به منه ، فكيف لو جئتك بروايات تثبت ما تستهدف تقويضه من كتب لا تتمتع بأي نصيب من قدسية كتاب البخاري المقدس ؟
                          هل ستمتنع عن عادة الاستخفاف بالأحاديث وإنكارها؟
                          هذا هو المستحيل بعينه . فماذا تطلب بالتحديد أنت؟ إن هذا الجدال لباطل ، فما الهدف من الاستمرار فيه؟

                          فقمت أنت بالرد علينا بإنكار أنكم طعنتم على كتاب صحيح البخاري المقدس !!!! ثم في نفس الرد وبعدها بعدة أسطر طعنت على كتاب صحيح البخاري المقدس !!!!!

                          فقلت ما نصه:
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          ونحن ما طعنا في البخاري حاشا لله ...
                          ثم بعد هذا الاعتراف الصريح منك بأنك لم تطعن في البخاري المقدس ، بعدها بعدة أسطر طعنت عليه وعلى ما جاء فيه من أحاديث و روايات !!!!!!!!!!!
                          فقت ما نصه:
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          قلنا أن الذي ثبت عند البخاري قد يثبت عند غيره ما ينافيه من الوقائع فالرجل دون ما وصل إليه ...أما غير ذلك مما ثبت عند غيره فربما يكون لم يصل إليه ...واضح ؟
                          وهذا يعني أن الذي ثبت عند البخاري المقدس ، يثبت ما ينافيه (أي يضربه ويطعن في صحته) عند غيره (وغيره هذا لا يتمتع طبعاً بأي نصيب من القدسية التي يتمتع بها البخاري). ما يعني أن ما ورد بصحيح البخاري المقدس قابل للطعن عليه بوجود نقيضه في كتاب آخر غير مقدس !!!!!!!!!!!

                          فماذا يا ترى الدوافع عندك التي تدفعك لاتخاذ هذا الموقف الشاذ عن إجماع كل أهل السنة والجماعة بلا أي استثناء؟

                          إنه تحقيق الأهداف الأربعة التي دخلت الموضوع وهي تحت إبطك لتنفذها ، فراجعها بأول مشاركتي هذه.
                          فالمعروف أن هناك من يجادلنا في موت فاطمة غاضبة ويقول ثبت في كتاب كذا وكتاب كذا وروى العلامة المحق فلان والعلامة المحقق علان أنها ماتت وهي عنهما راضية.
                          حسناً . ولكني عندما أقوم بتخييره بين أن يقوم بتكذيب هؤلاء العلماء وهذه المصادر والتسليم بما جاء بالبخاري المقدس ، أو أن يقوم بتكذيب البخاري المقدس والتسليم بما جاء به هؤلاء العلماء وهذه المصادر ، فإنه يطلق سيقانه للريح ولا أراه بعدها أبداً إلا أن يقوم بتغيير معرفه.

                          إلا أنت. فأنت تحاول إمساك العصا من المنتصف مع محاور خبير ومحترف ويحتاج غير هذا الأسلوب لضمان الاستمرارية في الحوار معه.

                          والحقيقة ، فإنك توحي لي بأن ما جاء بالبخاري صحيح - وإن كان في غير المصلحة المطلوبة بالوقت رهن الحوار يتم تخطئته ومنحه أجر لاجتهاده - وأن ما جاء بغير البخاري المقدس غير صحيح - ولكنه يصح على ما جاء بالبخاري المقدس لمتطلبات المصلحة بالوقت الراهن - مع منحه أجران لاجتهاده وإصابته.
                          وبالتالي يكون عندنا الشيء ونقيضه ، والاثنان صح ، مع وضعهما بالدرج وإخراج ما يتناسب مع الموقف ، ولا ضير ، فالاثنان صحيحان ، الشيء ونقيضه.

                          فإذا كانت هذه هي استراتيجيتك للتعامل مع الموقف وقد صارحتك بها ، فأي إنسان هذا يمكن أن يصفني بالعاقل إن أتيتك بمزيد من الروايات التي تثبت أو لا تثبت ما أعتقده أنا ولا تعتقده أنت؟؟؟!!!
                          فما دامت النتيجة معروفة مسبقاً وحكمك عليها سابق إصداره عليها سواء كانت روايات أو أحاديث أو آيات قرآنية ، فعلام الجدال؟؟؟!!!

                          في مشاركتك قبل الأخيرة قلت ما نصه:
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد

                          قلتم:
                          " 1) ثبت من مصادر أهل سنة الجماعة غير القابلة للرد ولا للتشكيك من قبلهم انتقال السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وهي غاضبة أشد الغضب على الشيخين
                          يا شيخنا .........
                          ما ثبت عند البخاري ومسلم لا يعني أنه ثبت عند أهل السنة كلهم ....
                          وما وصل البخاري قد يصل لا يصل لغيره والعكس ...

                          وهذا ليس بموضوعنا ...

                          أما قولك :

                          " من (1) ، (2) ..... نستنتج أن:
                          الله ورسوله غاضبان أشد الغضب على الشيخين.


                          أولاً لم يثبت غضب الله على الشيخين ....لأنهما نفذا ما أمر به النبي وحتى لانشتت الموضوع ...عمي لا تزر وازرة وزر أخرى ...


                          أما قولك :
                          " تقول لك كتبك ومصادرك المؤكدة أن الله غضب على فلان .... وتقول ... لا يهمني ... هذا ليس بموضوعنا ... موضوعنا أن فلان هذا بريء؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
                          أين قيل في كتبنا أن الله غضب على الشيخين ؟

                          ومن قال بأن فاطمة لم ترض عنهما بعدما عرفت صحة موقفهما ؟

                          أما مسألة الغضب والرضا هذه فشأن آخر ...لها أسبابها وظروفها ....فالإغضاب - إن وقع - شيء والقتل شيء آخر .

                          أما قولك :

                          " على مدى عشرين صفحة ساق لك شيخ الطائفة روايات ورواة من جماعتك تؤكد مظلومية الزهراء ... وتقول ... لا يهمني ... هذا ليس بموضوعنا ... أريد روايات غيرها!!!!!!!!!!!!!!!!!

                          على مدى عشرين صفحة ساق لنا شيخ الطائفة من الروايات المكذوبة التي يرويها الضلال ما جعلنا نتأكد من موقفنا ..

                          من الروايات السابقة أو غيرها آتني رواية واحدة صحيحة السند والمتن

                          ولقد قمت بتحليل ودراسة أقوالك فوجدت أنك:

                          1) طعنت على صحيحي البخاري ومسلم - إن أتيا بما يتقاطع مع أهدافك الأربعة المرصودة مسبقاً - بلا أي هوادة.
                          2) التأكيد على اختصاص البخاري المقدس بالطعن عليه ، كونه أورد حديثاً ثابتاً ثبوتاً نهائياً أن الزهراء ماتت غاضبة على الشيخين ، وهو ما يتقاطع تعارضاً مع أهدافك سابقة الرصد.
                          3) استمرت عمليات الطعن على كل السنة النبوية الشريفة - التي تتقاطع تعارضاً مع أهدافك - فقلت (لم يثبت غضب الله على الشيخين ) ، طاعناً بذلك - ليس فقط على حديث البخاري ، بل - على جميع الأحاديث النبوية الصحيحة الواردة بصحاح المسلمين أن غضب الزهراء هو غضب الله تعالى.
                          4) بعد قيامك بالطعن على جميع الأحاديث النبوية الصحيحة الواردة بصحاح المسلمين ، قمت بتصحيح الأحاديث المكذوبة الموضوعة التي أنكرها جميع عماء المسلمين ، فقلت (ومن قال بأن فاطمة لم ترض عنهما بعدما عرفت صحة موقفهما ؟ ) !!!!!!!!!!
                          5) أكدت مرة بعد المرة بعد المرة كذب البخاري المقدس وعدم صحة صحيحه المقدس بقولك (فالإغضاب - إن وقع - شيء والقتل شيء آخر .) مشككاً القاريء في حديث البخاري المقدس الذي أكد إغضابها وأتيت أنت فيه مشككاً مكذباً !!!!!!!!!
                          6) وبالترتيب المنطقي الذي تسير به ، لم يكن مستغرباً أن تطعن على أي وكل حديث يأتي في صحاح المسلمين شيعة أو سنة ، طالما تقاطع تعارضاً مع أهدافك الأربعة ، فقلت ما نصه (على مدى عشرين صفحة ساق لنا شيخ الطائفة من الروايات المكذوبة التي يرويها الضلال ما جعلنا نتأكد من موقفنا ..) !!!!

                          أليس طلبك الذي أوردته بآخر مشاركتك مثيراً للسخرية ، ونصه: (من الروايات السابقة أو غيرها آتني رواية واحدة صحيحة السند والمتن )؟؟؟؟




                          .

                          تعليق


                          • يا أستاذنا

                            بسم الله الواحد الأحد
                            الأخ الفاضل قاهر الأشرار .........
                            قلتم :
                            " أنت دخلت الموضوع لتثبت أن:
                            1) السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها لم يقع عليها أي ظلم أو غبن.
                            2) أنها أخطأت في فهم دينها ودين أبيها وزوجها وأن أبو بكر وعمر قاما بدور المعلم لها ، فلما تأدبت وعرفت الحق منهما تراجعت عن غضبها ، ورضخت لحكمهما ورضيت عنهما.
                            3) فك أي ارتباط بين غضب السيدة فاطمة - إن وجد - وغضب رب السموات والأراضين

                            ما قلته حضرتك غير صحيح 100% .....الهدف الوحيد من دخولي لهذا الموضوع هو لتأكيد أن الزهراء سلام الله عليها لم تمت مقتولة ولأثبت أن واقعة إحراق الدار وضرب فاطمة وعصرها وإسقاطها لم تحدث وهو ما أثبتناه ولله الحمد والمنة ...وأن عمر رضوان الله ورحمته عليه بريء من هذه التهمة براءة الذئب من دم بن يعقوب .
                            هذا هو سبب الدخول في هذا الموضوع وقد تحقق هدفنا والحمد لله . أما مسألة رضا فاطمة وغضبها فهذا ليس بموضوعنا .....نحن نتحدث في تهمة القتل العمد والتي لم تثبت بأي طريق صحيح صريح ...فثمة فارق كبير بين إغضاب فاطمة وبين قتل فاطمة ...
                            وحتى لا نتشتت فلنحسم مسألة القتل هذه أولاً ثم ندخل في مسألة رضاها وغضبها وما يترتب عليه ....
                            أما قولكم :
                            "
                            ) نفي وإنكار أي رواية أو حديث ، أو حتى آية من آيات القرآن - بتحويل أو كما يطلقون عليه تأويل آيات القرآن التأويل الصحيح - من حيث ما تراه أنت فقط ، تتقاطع مع الأهداف الثلاثة السابقة تعارضاً تحت أي ظرف وبأي وسيلة أو طريقة.
                            عمي ...نحن لم ننف أية روايات ..راجع الموضوع ...الروايات التي أتى بها الزميل شيخ الطائفة -الذي لم نعد نرى خطه- ساقطة عند علماء الشيعة أنفسهم الروايات هي التي تنفي نفسها بالضعف الفظيع وما زال التحدي قائماً بان تأتيني برواية واحدة صحيحة مما أتى به الزميل الفاضل ...

                            أما مسالة ما أراه أنا ..هذه غريبة ..عمي أنا لم أر شيئاً شيوخك هم الذين رأوا ..هم الذين ضعفوا الروايات ...أنا أنكرت بناءاً على قولهم ..
                            أما قولك :
                            "
                            ، وصارحتك أن ما تطلبه من أحاديث أو روايات تثبت أي واقعة ظلم من أي نوع على السيدة فاطمة ، سيقابل منك بالإنكار الفوري وبدون احتياج لمراجعة سند أو متن. واستشهدت أنا على ذلك بأنك تحديت أهل السنة والجماعة بالإتيان بما لم يجرؤ واحد منهم من السابقين أو اللاحقين على الإتيان به ، ألا وهو الطعن على صحيح البخاري
                            عمي أنا لم اتحد أحداً ..ومن قال بأني طعنت في البخاري ؟
                            يبدو أنك لم تفهم الأمر كما يجب ...

                            أما قولك :
                            " وتعجبت من طلباتك ، فإذا كان الكتاب المقدس بعد القرآن مباشرةً ويتمتع بنفس القدسية ، وهو صحيح البخاري ، طعنت على صحة ما آتيتك به منه ، فكيف لو جئتك بروايات تثبت ما تستهدف تقويضه من كتب لا تتمتع بأي نصيب من قدسية كتاب البخاري المقدس ؟
                            هل ستمتنع عن عادة الاستخفاف بالأحاديث وإنكارها؟

                            حبيبي لا يوجد عندنا كتب مقدسة ...كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب المقام ...وإن صح الحديث فهو مذهبي ...هذه هي القواعد التي نسير عليها ..وأي حديث ساقه لنا البخاري أو مسلم أو أي شخص سيخضع لنفس المعايير وما آتيتني به من الصحيح لم يثبت شيئاً ..لم يثبت لا قتل ولا حرق ولا ضرب ولا مسمار ولا إسقاط ...الرواية التي أتيت بها لا تخص الموضوع ...الموضوع من بدايته عن قتل عمر للزهراء بالضرب والإسقاط ..هذا هو الموضوع وما نريده روايات صحيحة تثبت الواقعة فإن لم توجد سننفيها ...

                            أما قولك :
                            " هل ستمتنع عن عادة الاستخفاف بالأحاديث وإنكارها؟
                            نحن لا نستخف بالأحاديث ...من استخف بهذه الروايات هم مشايخك وعلمائك حين ضعفوا رواتها ....الروايات سقطت عند أهل المذهب أنفسهم فكيف أقبلها أنا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!1
                            أما قولك :
                            "
                            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            قلنا أن الذي ثبت عند البخاري قد يثبت عند غيره ما ينافيه من الوقائع فالرجل دون ما وصل إليه ...أما غير ذلك مما ثبت عند غيره فربما يكون لم يصل إليه ...واضح ؟


                            عمي هل هذا هو الطعن ؟
                            يبدو أنك غير ملم بقواعد الأمور .....
                            البخاري ذكر في روايته غضب فاطمة ....هذا ما وصل إليه وصح عنده ....جميل ..إلى هذا الحد لم يخطيء ولم نطعن ....لكن إذا ثبت عند غير البخاري أنها رضيت هل نرفض لأن الخبر لم يصل للبخاري؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                            قطعاً لا ..البخاري روى ما وصل إليه ..نشكره وجزاه الله خيراً عن أمة الإسلام قاطبة ولا نطعن في كلامه لكننا نزيد بعد ذلك أن الخبر لم يكتمل عند البخاري واكتمل عند غيره ...يعني لا طعن في البخاري ولا في صحة ما قال ولكن صح لدينا أن الخبر له بقية لم تصل للشيخ ووصلت لغيره ...واضح؟

                            أما قولك :
                            " ) طعنت على صحيحي البخاري ومسلم - إن أتيا بما يتقاطع مع أهدافك الأربعة المرصودة مسبقاً - بلا أي هوادة.
                            2) التأكيد على اختصاص البخاري المقدس بالطعن عليه ، كونه أورد حديثاً ثابتاً ثبوتاً نهائياً أن الزهراء ماتت غاضبة على الشيخين ، وهو ما يتقاطع تعارضاً مع أهدافك سابقة الرصد.
                            3) استمرت عمليات الطعن على كل السنة النبوية الشريفة - التي تتقاطع تعارضاً مع أهدافك - فقلت (لم يثبت غضب الله على الشيخين ) ، طاعناً بذلك - ليس فقط على حديث البخاري ، بل - على جميع الأحاديث النبوية الصحيحة الواردة بصحاح المسلمين أن غضب الزهراء هو غضب الله تعالى.

                            أولاً نحن نؤكد أننا لم نطعن في البخاري أو مسلم رحمة الله على الجميع ...والروايات التي جئت بها لاتخص موضوعنا وهدفنا من الموضوع فلا تشتتنا يرحمك الله .

                            وقولك :
                            " ) بعد قيامك بالطعن على جميع الأحاديث النبوية الصحيحة الواردة بصحاح المسلمين ، قمت بتصحيح الأحاديث المكذوبة الموضوعة التي أنكرها جميع عماء المسلمين ، فقلت (ومن قال بأن فاطمة لم ترض عنهما بعدما عرفت صحة موقفهما ؟ ) !!!!!!!!!!
                            عمي الأحاديث النبوية التي ساقها الزميل الفاضل لا تخص الرضا والغضب بل تخص واقعة القتل والهجوم على الدار وهي روايات لم تصح منها رواية واحد ونتحداك بأن تأتي بواحد صحيحة السند تثبت هذه الواقعة بتفصيلاتها التي تدعون ..

                            وأما عن أحاديث رضا فاطمة فنحن لم نطعن في الآخرين وإنما قلنا بأن الخبر له بقية فهي غضبت ونحن لا ننكر ولا نكذب الروايات التي ذكرت هذا ولكننا قلنا بأنها رضيت بعد ذلك وأن الخبر لم يصل لهؤلاء أو لم يصح عندهم ولهذا لم يذكروه .
                            فلا طعن في الصحاح ....
                            أما قولك :
                            " 6) وبالترتيب المنطقي الذي تسير به ، لم يكن مستغرباً أن تطعن على أي وكل حديث يأتي في صحاح المسلمين شيعة أو سنة ، طالما تقاطع تعارضاً مع أهدافك الأربعة ، فقلت ما نصه (على مدى عشرين صفحة ساق لنا شيخ الطائفة من الروايات المكذوبة التي يرويها الضلال ما جعلنا نتأكد من موقفنا ..) !!!!

                            قلنا أنا لم أطعن في أي حديث ....علماء الشيعة هم الذين ضعفوا وأسقطوا الروايات الشيعية التي تخص موضوعنا وهو الهجوم على دار الزهراء وقتلها ....وهو ما جعلتم منه مظلومية .....كل الروايات التي ساقها الزميل ضعيفة وساقطة عند مشايخكم أنتم لا نحن ..بالتالي تهمة الطعن وجهها لعلمائك لا لي ...

                            نعيد ونؤكد على هدف الموضوع وسبب الدخول فيه كي لا نتشتت ونفقد وجهتنا .......
                            الزميل شيخ الطائفة أراد إثبات وقوع مظلومية الزهراء وقتلها في واقعة الهجوم على الدار المزعومة وأن عمر ضربها ورفسها وعصرها ..وأنها ضربت بالسوط وطالها المسمار وأسقطت وماتت من أثر هذه الأفعال .
                            هدفنا نحن أهل السنة من الدخول إلى هذا الموضوع ...هو هدف وحيد ..إثبات أن هذه المظلومية لم تحدث وأن السيدة فاطمة لم تضرب ولم تعصر ولم تحرق ولم تسقط ولم تمت من أثر هذا ...وأن كل ما سيق من الروايات في هذا الشأن تحديداً - شأن الهجوم والقتل - غير صحيح عند السنة والشيعة وأنه لا دليل نقلي على وقوع هذا الحدث كما أنه لا دليل عقلي عليه . هذا هو الهدف الذي تحقق .
                            المطلوب منك أو من غيرك ...إثبات رواية واحدة صحيحة صريحة المتن والسند تثبت واقعة الدار بتفصيلاتها ( الضرب -الحرق - الرفس - العصر -الإسقاط - الموت من أثر ذلك)
                            غير ذلك من الروايات لا يهمنا وليس بموضوعنا وهدفه هو التشتيت ......
                            يا أستاذ قاهر الأشرار ....
                            هذا هدفنا وضحناه بكل صراحة ووضوح ..
                            فهل عندك من الروايات الصحيحة الصريحة تؤكد وقوع هذه الواقعة أم لا ؟
                            إذا كان عندك آتنا بهذه الروايات ....وإذا لم يوجد قل بشجاعة ...ولينته الموضوع أو ليدخل غيرك كما دخلت أنت بعد انسحاب شيخ الطائفة .
                            والسلام ..
                            ملحوظة :إذا لم تأت بالروايات التي تثبت هدف الموضوع - جريمة القتل - أو تنفيه ..سنعتبر الموضوع انتهى .
                            التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 01-11-2009, 10:38 AM. سبب آخر: تعديل

                            تعليق


                            • مابالكم تبكون

                              قال خرج علي كرم الله وجه من ابي بكر الي قبر الرسول وهو يبكي هذا الصنديد يبكي وعلمائكم علي المنبر يبكون أو يتباكون نفسي تبطلوا البكاء والنياح علي شهداء أحياء عند الله وبدلهم الله دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم ولاتتقولوا علي أهل البيت بكلام لايليق بهم والأقوال التي تنسبونها اليهم لايقوله الفساق.... مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد

                              تعليق


                              • كفى تهريجاً وعبثاً.

                                الأخ الكريم الفاضل / كرار أحمد
                                حفظه الله ورعاه

                                تحية طيبة ...

                                أخي الفاضل برجاء إعادة قراءة ردي الأخير عليكم بتمهل وروية . ولا مانع أبداً من إعادة قراءتكم له مرات قبل التفكير جيداً في كل ما أتى بردي. فمحاوركم محترف وليس كمن تتجادلون معه هنا وهناك على صفحات الشبكة العنكبوتية.

                                أخي الفاضل ...
                                قبل إتيان أي حديث لإثبات أو نفي واقعة معينة ، يجب أن نعرف ما هي قواعدكم لقبول الحديث ورفضه.
                                لو دققتم جيداً في مقالي السابق لوجدتم - كما وجد أي قاريء - أنكم تسقطون الأحاديث الصحيحة النبوية ، كما تسقطون المعاني الصحيحة للقرآن العظيم ، طالما تعارض أي منهما مع الأهداف المرصودة من قبلكم.

                                أتيتكم بأقوالكم أنتم وقمت بإثبات استراتيجيتكم هذه من خلال مقالاتكم أنتم.

                                وأنتم بجانب تنكير أحاديث النبي الأعظم وتكذيبه - طالما تعارض حديثه مع أهدافكم - وبجانب تحوير معاني آيات القرآن العظيم الثابتة التي تشهد عليكم إلى معاني تتوافق مع أهدافكم ، أقول ، تأتون بالموضوع من الأحاديث غير النبوية طبعاً وتلصقونها بالنبي الأعظم وتصححونها بكافة الطرق والكباري والأنفاق.

                                وأتيت بدليل صارخ على صحة كل حرف أقوله من كلامكم أنتم ، فقمت بإثبات أنكم تنكرون الصحيح وتصححون الموضوع لتحقيق أهدافكم ، بغض أي نظر عن موضوع الأديان والألوهية والنبوة ووالرسالة و و و إلخ هذه الهترات.

                                فأنت ليس من حقك أن تأتي لتطالب بأحاديث تثبت صحة واقعة أو تنفي وقوع واقعة ، لثبوت انعدام مصداقيتكم ثبوتاً قطعياً بالأدلة الثابتة الباقية بمشاركاتكم حتى هذه اللحظة وإلى ماشاء الله.

                                فأنتم لا تستطيعون نفي أنكم تسقطون صحيح أحاديث النبي التي تعارض استراتيجياتكم وأهدافكم ، لثبوت الفعل عليكم بما لا يدع أي مجال للشك.

                                وأنتم لا تستطيعون نفي أنكم تصححون المكذوب من الأحاديث والموضوع منها كذباً على النبي الأعظم ، كونها تخدم أهدافكم واستراتيجياتكم. ولا يمكنكم النفي للثبوت القطعي بأدلة ثابتة عليكم بمشاركاتكم إلى ما شاء الله.

                                وبناءً عليه ، يكون عبثاً وهراءً واستخفافاً شديداً بعقول الناس أن تأتون لتطالبوا بأحاديث صحيحة تثبت ما يتقاطع تعارضاً مع أهدافكم ، لأنه حتى لو كان كلام رب السموات والأراضين ، فالثابت أمام كل العالمين أنكم لسوف تسقطونه.

                                فكفى تهريجاً وعبثاً.

                                تقبل تحياتي أخي الفاضل.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X