[SIZE=20px] عمرك بحياتك مرح تصل لمستواي وادراكي ولو تمنيت ان تموت تموت وماتوصل
هاي اولاً
ثانياً انك بلا اخلاق وبلا عقل واسلوبك معفن والدليل كل اجاباتك للأخوة الاعضاء ...واتصور انك متعود على هيج انحطاط في الردود بحيث تقول انه مو اول مرة لك ولا اول مواضيعك
ثالثاً لما تجي تريد اجابة احترم اللي انت جاي تسأله وإلا تلاقي مالايرضيك
رابعاً لو اعرف عندك شوية عقل صدقني لأجبتك وبالاحاديث والروايات ومااكثرها
لكن انطيتك ادنى مستوى اللي ممكن ان يفهمه ذوي الادراك البسيط وهم مافهمته
فأعذرني انا لا اتكلم لغتك
شوفلك اي واحد ينهق بلكي يفهمك[
وعلى فكرة ...موضوعك هذا يدل على انك منافق ...تعرف ليش؟
لأنك تقول بعدم ضرورة وجود الامام في الامة وانت تتبع اربعه منهم !!! شنو هالتناقض؟؟؟
لا وخليت من اراذل القوم ائمة وخلفاء امثال ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ونصبت لك امامة انثى تاخذ نصف دينك من حليبها وهي عائشة!!!مو هم تناقض؟؟؟؟
ياريت ينغلق سيرك اللف والدوران ماعندي بعد بنادول حتى يوخر مني الدوخة
لو تشتغل زمبلك احسن على كد اللف مالتك
اجب الاخوان وبكل احترام افضل لك ولهم
/size]
أعيد طرح السؤال لأولي البصائر و الألباب من الإمامية ...
الإسلام في مذهبنا مكون من أركان للإيمان و أركان للإسلام ،،
فمن أركان الإيمان على سبيل المثال : الإيمان بالملائكة ...
فقد يأتي آتي فيسألني : ماذا تقصد بالإيمان بالملائكة ؟!
فأجيبه بأنه يجب عليه أن يؤمن بأن لله ملائكة مخلوقة من نور ، لا نراها و لكنها موجودة ، خلقها الله لطاعته و هم عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون . و منهم جبريل و ميكائيل و إسرافيل و حملة العرش و ملك الموت و غيرهم من الملائكة .. فلا بد من الإعتقاد بوجودهم و التصديق بذلك و عدم التصديق بوجود الملائكة يعني الكفر بالملائكة الذي هو أحد أركان الإيمان .
و قد يرجع السائل فيسألني : و ما الفائدة من هذا الإيمان ؟؟ هل ينبني على هذا الإعتقاد سلوك ظاهر و أعمال معينة تدل على إيماني بالملائكة ؟؟
وأجيبه قائلا : لا .. مجرد إيمان قلبي بحت ،، و لست مطالبا بأن تفعل شيئا تجاه الملائكة مجرد اعتقاد وجودهم فحسب .
و من أركان الإسلام على سبيل المثال : إقامة الصلاة ...
فقد يأتي آتي فيسألني : ماذا تقصد بإقامة الصلاة ؟!
فأجيبه بأنه يجب عليك أن تؤمن بأن الله قد فرض على عباده خمس صلوات في اليوم لا سبيل لتركها إلا المرأة الحائض .
فيرجع السائل فيقول : و مالفائدة من هذا الإعتقاد ؟؟ .. هل ينبني على هذا الإعتقاد سلوك ظاهر و أعمال معينه على إيماني بفرضية الصلاة ؟؟
و أجيبه قائلا : طبعا نعم .. لا يكفي أن تؤمن بأن الصلاة فرض واجب على المسلم ، بل يجب عليك أن تقوم بالصلاة و تصلي ، فإن لم تصلي فقد كفرت بركن من أركان الإسلام ... فأركان الإسلام أمور عملية لا يكفي الإعتقاد القلبي بوجودها و فرضيتها ..
من هذا المنظور البسيط الواضح طرحت سؤالي و موضوعي ..
تقولون بأن الإمامة أصل من أصول الدين و أن منكرها كافر ، و عليه أسألكم : هل الإمامة أمر قلبي محض أم أمر شرعي سلوكي كالصلاة و الحج ؟؟؟
فإن كان أمر قلبي فقط كإيماني بأن نوح رسول الله و أن داود رسول الله ، فما المطلوب أن أؤمن به ؟؟
هل أن أؤمن بأن علي و الأئمة هم أولياء الله مثلا ؟؟ ...أم أن أؤمن بأن شريعة الإسلام لا تكمل إلا بالأئمة مثلا ؟؟
أم أن أعتقد بأن أعمالنا لا تصل إلى الله إلا عن طريق علي و الأئمة ؟؟
ما هو الأمر المطلوب الإعتقاد به بالضبط ؟؟
ثم هل يكفي الاعتقاد بهذا الأمر فقط لأكون مؤمنا بالإمامة و أنقذ نفسي من الخلود في جهنم أم أن هناك عبادة معينة تدل على إيماني بالإمامة ؟؟ .. و ماهي إن وجدت ؟؟
1- و حيث أنكم تعتبرون الإمامة ركن من أركان الدين و أصل من أصوله لا يقل أبدا عن التوحيد و شهادة أن الله واحد أحد فرد صمد ، لا بد من الإقرار بالإمامة و من لا يقر بها فهو كافر مخلد في جهنم لا تقبل أعماله و إن بلغت عنان السماء ... !!!
2- و من باب الخوف على نفسي أسألكم كونكم من تدّعون ذلك ... ما الذي تريدون أن أقرّ به بالضبط ؟؟
ما هي الإمامة التي يجب أن أؤمن بها ؟؟ .... 3- هل تريدون أن أؤمن بأن الدين لم يكتمل و علي هو من أكملها ؟؟
4- هل تريدون أن أؤمن بأن من يؤخذ دينه من الرسول فقط فأعماله لا تصل إلى الله قدر أنملة ؟؟
5- هل تريدون أن أؤمن بأن المؤمن بغير علي لا يساوي عند الله شيئا ؟؟
هل هكذا الإمامة ،، أم أني مخطئ في فهمي ؟؟ ... فإن كنت مخطئا فصوبوا لي ..!!
6- و من ثم لماذا منكر الإمامة مستحقد للخلود في جهنم ؟؟ ... و كيف تكون الإمامة مثل التوحيد ؟؟
فهل من مجيب ؟؟
عجبي من أمثالك وأضرابك ج1- الصلاة التي هي عمود الدين لا تقبل ولا تتم إلا بالصلاة عليهم. يعني الصلاة على أهل البيت سلام الله عليهم هي ركن من أركان الصلاة. فإذا لم تأت به فصلاة ترد إليك.
ج2- أن النبي صلى الله عليه واله وسلم عين أئمة بعده ليرجع الناس إليهم ولكي لا يتفرقوا شيعا وأحزابا وهو قول مولاتنا الزهرء سلام الله عليها "و إمامتنا أمانا من الفرقة"
ج3- لا يا عزيزي الدين إكتمل بتنصيب علي سلام الله عليه. لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم أمره الله عز وجل بتبليغ شيئ ما وإن لم يفعل هذا الشيئ فكأنه لم يبلغ الرسالة التي بدأت منذ حوالي 23 سنة. وهذا الشيئ يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته. (كما ذكر بعض علماؤك في تفاسيرهم)
ج4- لو كانت هذه الأفعال فيها مخالفة ل أطيعوا الله وأطيعو الرسول وأولي الأمر منكم. فتأكد إن أعمالك لن تقبل. فهذا الشيطان عبد الله سنوات طويلة وبلمح البصر حبطت أعماله. ولماذا لا تسأل نفسك هذا السؤال لماذا الغير مسلم الذي يعمل أعمالا صالحة لا تقبل هذه الأعمال يوم القيامة؟ ولماذا هناك فرقة واحدة ناجية من المسلمين؟ الله عز وجل ونبيه صلوات الله وسلامه عليك أمرك بأن تطيع الله ورسوله وأولي الأمر منكم. فإن خالفت هذا الشيئ فكيف يتقبل الله عز وجل عملك وأنت تخالفه جهارا رافضا وليه وخليفته في أرضه ووصي نبيه؟
ج5- لم يسألك أحد أن تؤمن بعلي سلام الله عليه. بل عليك أن تؤمن بإمامته. وإن رفضتها فأنت حر ولا يجبرك أحد على ذلك. ويوم القيامة سوف تعلم. فأنتم تقولون أن رافض خلافة ابي بكر في النار والذي لا يحب أبي بكر أو عمر في جهنم. فلماذا باؤكم تجر وغيركم لا تجر باؤه؟ عجبي والله.
ج6- ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه جهنم خالدا فيها. والله عز وجل أمر بطاعته وطاعة نبيه وأولي الأمر. وعلي من أولي الأمر وأولهم. نقطة على السطر. إنتهى
إن كنت تقبل أن عليا صلوات الله وسرمه عليه أولى بهم من أنفسهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !
إذا أنت تقبل بأنه أفضل منهم جميعا
وأنه له عليهم السمع والطاعة
لا أن يتأمروا عليه !!
هل تقبل بذلك حقا ؟!
ما زالت الردود خارج دائرة الأسئلة و لا تمس أسئلتي لا من قريب و لا من بعيد....!!!
فما تفسير ذالك ؟؟
ج1- الصلاة التي هي عمود الدين لا تقبل ولا تتم إلا بالصلاة عليهم. يعني الصلاة على أهل البيت سلام الله عليهم هي ركن من أركان الصلاة. فإذا لم تأت به فصلاة ترد إليك.
ما علاقة هذا بالإمامة ....؟؟!!
لا تنس أن هذه الصلاة تسمي " الصلاة الإبراهيمية " ... فإن لم تصلي على إبراهيم عليه السلام و آله فلم تصح الصلاة الإبراهيمة ..
واعلم أن للصلاة شروط و أركان و واجبات و سنن ، فلا تخلط السنن بالواجبات و الواجبات بالأركان ..و الصلاة الإبراهيمة ليس ركنا من أركان الصلاة فتأمل ..
ج2- أن النبي صلى الله عليه واله وسلم عين أئمة بعده ليرجع الناس إليهم ولكي لا يتفرقوا شيعا وأحزابا وهو قول مولاتنا الزهرء سلام الله عليها "و إمامتنا أمانا من الفرقة"
و هل تفرقت أمتنا شعبا أم لا ؟؟
و اليوم عندما يستشكل عليّ أمر للدين أذهب إلى من ؟؟
هل الإمامة محصورة على الـ 200 سنة الأولى فقط ؟؟ ... لماذا إمامنا لا يهتم بنا و لا يفسر لنا القرآن و يبين لنا شرع الله ؟؟\
ما هذا الكلام الذي لا يصدق ؟؟
لا يوجد شيء مما تقول حدث في أرض الواقع أو يحدث الآن ... فأنتم تعتمدون على العلماء و لا تذهبون إلى إمامكم لتأخذوا دينكم منه ..!! .. فأين دور الإمام ؟؟!!
تقول الإمامة أمان من الفرقة ،،، فهل فعلا لم تحدث الفرقة ؟؟
ج3- لا يا عزيزي الدين إكتمل بتنصيب علي سلام الله عليه. لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم أمره الله عز وجل بتبليغ شيئ ما وإن لم يفعل هذا الشيئ فكأنه لم يبلغ الرسالة التي بدأت منذ حوالي 23 سنة. وهذا الشيئ يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته. (كما ذكر بعض علماؤك في تفاسيرهم)
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه من هذا الكلام ..!!!
يعني علي بن أبي طالب هو من أكمل الدين ؟؟
هل الرسول تابع لعلي أم علي تابع للرسول ؟؟
هل تعني أن رسالة الإسلام لا تساوي جناح بعوضة من غير علي ،،، لولا علي لما كان الإسلام دينا ؟؟!!
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ،، اللهم لا تآخذنا بما يقول السفهاء منا ..
ج4- لو كانت هذه الأفعال فيها مخالفة ل أطيعوا الله وأطيعو الرسول وأولي الأمر منكم. فتأكد إن أعمالك لن تقبل. فهذا الشيطان عبد الله سنوات طويلة وبلمح البصر حبطت أعماله. ولماذا لا تسأل نفسك هذا السؤال لماذا الغير مسلم الذي يعمل أعمالا صالحة لا تقبل هذه الأعمال يوم القيامة؟ ولماذا هناك فرقة واحدة ناجية من المسلمين؟ الله عز وجل ونبيه صلوات الله وسلامه عليك أمرك بأن تطيع الله ورسوله وأولي الأمر منكم. فإن خالفت هذا الشيئ فكيف يتقبل الله عز وجل عملك وأنت تخالفه جهارا رافضا وليه وخليفته في أرضه ووصي نبيه؟
ما علاقة هذا الموضوع بأسئلتي ..؟؟!!!
و لكن الله في القرآن لم يشترط الإمامة كشرط لقبول العمل ...؟؟ ... فهل نسي الله ذكر ذلك في كتابه ؟؟
حيث أن شرط قبول العمل هو الإيمان بالله و الإخلاص له و موافقة العمل لسنة رسوله - صلى الله عليه و آله و سلم - و الله لا يضيع أجر المحسنين ، حيث قال : " و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره . و من يعمل مثقال ذرة شرا يره " .. و قال : " إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات و أخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون " و قال أيضا : " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " ...!!!
أما مقارنتك المسلم بالكافر فهي مضحكة و مبكية في نفس الوقت ...!!
لأن الكافر ليس مكلفا بأي عمل ، لأنه لا يؤمن بالله فكيف يتقبل منه العمل و هو لم يعمل العمل لله من الأساس ..!!
الحديث عن المؤمن الذي يؤمن بالله و يطيعه و تقولون بأن أعماله لا تقبل بسبب الإمامة ... و هذا المؤمن يسألكم مالمطلوب منه أن يؤمن بالضبط في الإمامة أو أن يفعل بالضبط ؟؟ .. و لا مجيب ..!!!
ج5- لم يسألك أحد أن تؤمن بعلي سلام الله عليه. بل عليك أن تؤمن بإمامته. وإن رفضتها فأنت حر ولا يجبرك أحد على ذلك. ويوم القيامة سوف تعلم.
هل الإمامة أمر عقائدي بحت ... هذا هو السؤال ؟؟
كالإيمان بأن عيسى رسول الله دون أن يتطلب ذلك أخذ ديننا من الإنجيل ؟؟
هل المطلوب الإيمان بأن علي إمام ؟؟ ... و أية إمامة يلزم الإيمان بها ؟؟
هل الإيمان بأن علي كان يفترض أن يكون الخليفة الأول ؟؟ .. أو أن الذين عاصروا عليا كان المفروض أن يأخذوا الدين منه ؟؟
طيب ... هذا بسيط جدا
و لكن هل يلزم أخذ الدين من علي حصرا أم أنه يجوز أخذ الدين من الرسول ؟؟!!
فأنتم تقولون أن رافض خلافة ابي بكر في النار والذي لا يحب أبي بكر أو عمر في جهنم. فلماذا باؤكم تجر وغيركم لا تجر باؤه؟ عجبي والله.
دعك من الهراء ..
لا يوجد من أصول الدين في المذهب السني الإمامة أصلا ، لا إمامة أبوبكر و لا إمامة غيره ..
و لاتخلط الحابل بالنابل ،، نقول الطعن و اللعن للصحابة الأخيار الذين رضي الله عنه فيه طعن لكلام الله و كلام رسوله .. و هذه معصية عظيمة
و لكن تستطيع أن تكون مؤمنا صالحا من دون أن تعرف شخص اسمه أبوبكر أو عمر أو علي .. لو كنت تملك سنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و تقتدي به بعد تمسكك بكتاب الله فهذا هو طريق الفلاح .. أما الصحابة الأخيار فنحن نقرأ سيرتهم من باب التأسي بهم إن أمكن ...
فليس من أركان الدين الإعتقاد بأن أبابكر هو الخليفة الأول .. فلا تهرف بما لا تعرف ..
ج6- ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه جهنم خالدا فيها. والله عز وجل أمر بطاعته وطاعة نبيه وأولي الأمر. وعلي من أولي الأمر وأولهم. نقطة على السطر. إنتهى
قال الله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ))
إن كنت تقبل أن عليا صلوات الله وسرمه عليه أولى بهم من أنفسهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ! إذا أنت تقبل بأنه أفضل منهم جميعا وأنه له عليهم السمع والطاعة لا أن يتأمروا عليه !! هل تقبل بذلك حقا ؟!
تقول أقبل بأن علي أولى بهم ؟؟
من هم ؟؟
هل تقصدين الصحابة ؟؟
هل الإمامة أن أعتقد بأن علي أفضل الصحابة ...؟؟
يبدو أنكم لا تفهمون قصدي ...
أنا أتحدث عن نفسي ... هل الإمامة تعني وجوب أخذ الدين من علي دون الرسول أم ماذا ؟؟
هل إذا استدليت على أعمالي بسنة الرسول و ليس بسنة علي فأعمالي باطلة ؟؟
هل للإمامة جانب عملي أم مجرد اعتقاد مثل الاعتقاد بأن موسى أفضل من هارون و أن جبريل أفضل من ملك الموت مثلا ..؟؟
ما رأيك ان تفهم ما بكتبك ثم تحاور ... كي توفر على نفسك و توفر علينا
تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 : قوله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة" ... الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .
وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .
فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين . (انتهى)
ما زالت الردود خارج دائرة الأسئلة و لا تمس أسئلتي لا من قريب و لا من بعيد....!!!
فما تفسير ذالك ؟؟
ما علاقة هذا بالإمامة ....؟؟!!
لا تنس أن هذه الصلاة تسمي " الصلاة الإبراهيمية " ... فإن لم تصلي على إبراهيم عليه السلام و آله فلم تصح الصلاة الإبراهيمة ..
واعلم أن للصلاة شروط و أركان و واجبات و سنن ، فلا تخلط السنن بالواجبات و الواجبات بالأركان ..و الصلاة الإبراهيمة ليس ركنا من أركان الصلاة فتأمل ..
و هل تفرقت أمتنا شعبا أم لا ؟؟
و اليوم عندما يستشكل عليّ أمر للدين أذهب إلى من ؟؟
هل الإمامة محصورة على الـ 200 سنة الأولى فقط ؟؟ ... لماذا إمامنا لا يهتم بنا و لا يفسر لنا القرآن و يبين لنا شرع الله ؟؟\
ما هذا الكلام الذي لا يصدق ؟؟
لا يوجد شيء مما تقول حدث في أرض الواقع أو يحدث الآن ... فأنتم تعتمدون على العلماء و لا تذهبون إلى إمامكم لتأخذوا دينكم منه ..!! .. فأين دور الإمام ؟؟!!
تقول الإمامة أمان من الفرقة ،،، فهل فعلا لم تحدث الفرقة ؟؟
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه من هذا الكلام ..!!!
يعني علي بن أبي طالب هو من أكمل الدين ؟؟
هل الرسول تابع لعلي أم علي تابع للرسول ؟؟
هل تعني أن رسالة الإسلام لا تساوي جناح بعوضة من غير علي ،،، لولا علي لما كان الإسلام دينا ؟؟!!
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ،، اللهم لا تآخذنا بما يقول السفهاء منا ..
ما علاقة هذا الموضوع بأسئلتي ..؟؟!!!
و لكن الله في القرآن لم يشترط الإمامة كشرط لقبول العمل ...؟؟ ... فهل نسي الله ذكر ذلك في كتابه ؟؟
حيث أن شرط قبول العمل هو الإيمان بالله و الإخلاص له و موافقة العمل لسنة رسوله - صلى الله عليه و آله و سلم - و الله لا يضيع أجر المحسنين ، حيث قال : " و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره . و من يعمل مثقال ذرة شرا يره " .. و قال : " إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات و أخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون " و قال أيضا : " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " ...!!!
أما مقارنتك المسلم بالكافر فهي مضحكة و مبكية في نفس الوقت ...!!
لأن الكافر ليس مكلفا بأي عمل ، لأنه لا يؤمن بالله فكيف يتقبل منه العمل و هو لم يعمل العمل لله من الأساس ..!!
الحديث عن المؤمن الذي يؤمن بالله و يطيعه و تقولون بأن أعماله لا تقبل بسبب الإمامة ... و هذا المؤمن يسألكم مالمطلوب منه أن يؤمن بالضبط في الإمامة أو أن يفعل بالضبط ؟؟ .. و لا مجيب ..!!!
المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
هل الإمامة أمر عقائدي بحت ... هذا هو السؤال ؟؟
كالإيمان بأن عيسى رسول الله دون أن يتطلب ذلك أخذ ديننا من الإنجيل ؟؟
هل المطلوب الإيمان بأن علي إمام ؟؟ ... و أية إمامة يلزم الإيمان بها ؟؟
هل الإيمان بأن علي كان يفترض أن يكون الخليفة الأول ؟؟ .. أو أن الذين عاصروا عليا كان المفروض أن يأخذوا الدين منه ؟؟
طيب ... هذا بسيط جدا
و لكن هل يلزم أخذ الدين من علي حصرا أم أنه يجوز أخذ الدين من الرسول ؟؟!!
دعك من الهراء ..
لا يوجد من أصول الدين في المذهب السني الإمامة أصلا ، لا إمامة أبوبكر و لا إمامة غيره ..
و لاتخلط الحابل بالنابل ،، نقول الطعن و اللعن للصحابة الأخيار الذين رضي الله عنه فيه طعن لكلام الله و كلام رسوله .. و هذه معصية عظيمة
و لكن تستطيع أن تكون مؤمنا صالحا من دون أن تعرف شخص اسمه أبوبكر أو عمر أو علي .. لو كنت تملك سنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و تقتدي به بعد تمسكك بكتاب الله فهذا هو طريق الفلاح .. أما الصحابة الأخيار فنحن نقرأ سيرتهم من باب التأسي بهم إن أمكن ...
فليس من أركان الدين الإعتقاد بأن أبابكر هو الخليفة الأول .. فلا تهرف بما لا تعرف ..
قال الله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ))
فافهم و تأمل ردودك جيدا ..!
لم تجب على أي سؤال من أسئلتي ..!!
و السلام
هذا موضوع لي كتبته قبل سنوات هنا وهو بشأن الهراء الذي قال علماؤك أنه أصل من أصول الدين.
الرسول ينادي بالمسلمين
ألست أولى بكم من أنفسكم ؟!!
المسلمون يجيبون
بلى يا رسول الله
الرسول يعقب
فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه
والآن يا من تدعي الإيمان بالرسول هل تقبل كلامه بأن يكون علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما كان رسول الله ؟
فيكون أولى من أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أولى بهم جميعا من أنفسهم كما كان رسول الله أولى بهم من أنفسهم ؟!
ومن الواضح أنه من لا يقبل كلام رسول الله ما هو مصيره
فاحكم أنت على نفسك
فأجبت بقولك
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
يا مستفيد أجبت على سؤالك منذ البدء ...
لا أحب التكرارك ....
أجبتك نعم أقبل ....
فهيا اشرح لنا الإمامة و أجب على أسئلتنا
وبما أنك تقبل كلام رسول صلى الله عليه وآله كما تدعي سألناك
المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
إن كنت تقبل أن عليا صلوات الله وسلامه عليه أولى بهم من أنفسهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !
إذا أنت تقبل بأنه أفضل منهم جميعا
وأنه له عليهم السمع والطاعة
لا أن يتأمروا عليه !!
هل تقبل بذلك حقا ؟!
لاحظ أنني لم أقررك عن الأفضلية فقط
كونه أولى به من أنفسهم يعني
1- أفضل منهم جميعا
2- له عليهم السمع والطاعة وأن يفدوه بأنفسهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله بالنسبة إليهم
فهل أجبت ؟!!
أم تراجعت عن قبول كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!!
فالموضوع ليس أفضلية فقط
بل الموضوع أنه ولي المؤمنين كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
يبدو أنكم لا تفهمون قصدي ...
أنا أتحدث عن نفسي ... هل الإمامة تعني وجوب أخذ الدين من علي دون الرسول أم ماذا ؟؟
هل إذا استدليت على أعمالي بسنة الرسول و ليس بسنة علي فأعمالي باطلة ؟؟
هل للإمامة جانب عملي أم مجرد اعتقاد مثل الاعتقاد بأن موسى أفضل من هارون و أن جبريل أفضل من ملك الموت مثلا ..؟؟
اعتقاد محض .. أم تشريع عملي .. أم الإثنين ؟؟
فهل من مجيب ؟؟
حتى أسئلتك غبية ؟ !!
فهل هنالك مسلم يقول بهذا الذي تقول ؟!!
يؤخذ الدين من علي عليه السلام دون الرسول صلى الله عليه وآله ؟!!
ولكي لا تلف ولا تدور
الإمامة هي نفس منصب رسول الله صلى الله عليه وآله باستثناء النبوة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله
من كنت مولاه فهذا علي مولاه وهذا يعني
من لا يقبل أن علي مولاه
فهو لا يقبل بولاية رسول الله صلى الله عليه وآله
ومن لا يقبل بولاية رسول الله صلى الله عليه وآله فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين
فهل تقبل بكلام رسول الله صلى الله عليه وآله قولا وعملا ؟
فقبولك بأن عليا عليه السلام مولى المؤمنين
أنك تقول بأنه أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأنك تقول بأنه يجب على المسلمين موالاته كما كانوا يوالون رسول الله صلى الله عليه وآله فهو وليهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن لم يواليه فهو في ضلال مبين
ويجب أخذ الدين منه عليه السلام كما كان يؤخذ من رسول الله صلى الله عليه وآله
ويجب على المسلمين جميعا طاعته ومعاملته عليه السلام كرسول الله صلى الله عليه وآله لأنه مولاهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله مولاهم
ومن لم يقبل بذلك
فهو لا يقبل بولاية رسول الله على الناس
وبذلك يحبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين .
فأرنا إيمانك يا من تدعي أنك مؤمن برسول الله فهل رسول الله أعز عليك من هذه الدنيا بمن فيها
ومن ضمهم الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة الذين رفضوا حكم رسول الله ولم يقبلوا بأن يكون علي مولاهم كما كان رسول الله ؟
التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 20-10-2009, 05:21 PM.
كونه أولى به من أنفسهم يعني 1- أفضل منهم جميعا 2- له عليهم السمع والطاعة وأن يفدوه بأنفسهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله بالنسبة إليهم فهل أجبت ؟!! أم تراجعت عن قبول كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!! فالموضوع ليس أفضلية فقط بل الموضوع أنه ولي المؤمنين كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله
ما زلت تكلم أناسا آخرين بينما المطلوب في الحوار أن يكون الكلام موجه لي ...
تقول : له عليهم السمع و الطاعة .. و لم تقل : له عليك السمع و الطاعة ...!!!
من هم : أتقصد الصحابة ؟؟
أنا أتكلم عن نفسي مالمطلوب مني أنا و ليس مالمطلوب من الصحابة الميتين ...!!
حتى أسئلتك غبية ؟ !! فهل هنالك مسلم يقول بهذا الذي تقول ؟!!
بل أجوبتك هي الغبية ...
نعم هناك مند يدّعي الإسلام ويقول أكثر من هذا ...
هناك من يقول أن الدين لم يكتمل إلا بعلي و أن الرسالة أصلا من حق علي و لكن جبريل أخطأ و أنزلها على محمد ...
هناك من يقول أن الذي يحاسب الناس يوم القيامة هو علي و ليس الله , و أن الذي يأذن للناس بدخول الجنة و النار هو علي فلا يدخلهما أحد أحد إلا بتوقيع من علي ...
هناك من يقول أن علم الله كله مخزن في علي فهو خازن علم الله و اللوح المحفوظ ...
فلا تعجب من أسئلتي .. فإجابات البعض عليها أشد غباء من الأسئلة أنفسها ...
ولكي لا تلف ولا تدور الإمامة هي نفس منصب رسول الله صلى الله عليه وآله باستثناء النبوة قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فهذا علي مولاه وهذا يعني من لا يقبل أن علي مولاه فهو لا يقبل بولاية رسول الله صلى الله عليه وآله ومن لا يقبل بولاية رسول الله صلى الله عليه وآله فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين فهل تقبل بكلام رسول الله صلى الله عليه وآله قولا وعملا ؟ فقبولك بأن عليا عليه السلام مولى المؤمنين أنك تقول بأنه أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنك تقول بأنه يجب على المسلمين موالاته كما كانوا يوالون رسول الله صلى الله عليه وآله فهو وليهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن لم يواليه فهو في ضلال مبين ويجب أخذ الدين منه عليه السلام كما كان يؤخذ من رسول الله صلى الله عليه وآله
ويجب على المسلمين جميعا طاعته ومعاملته عليه السلام كرسول الله صلى الله عليه وآله لأنه مولاهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله مولاهم ومن لم يقبل بذلك فهو لا يقبل بولاية رسول الله على الناس وبذلك يحبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين . فأرنا إيمانك يا من تدعي أنك مؤمن برسول الله
هذا هو سؤالي الجوهري ..
تقول بأنه يجب أخذ الدين منه كما كان يؤخذ من رسول الله ...
السؤال : كيف نأخذ ديننا منه ، هل نذهب إلى قبره و نسأله أمور ديننا ؟؟
أم نعتمد على ما رواه الكليني و المجلسي و الطبرسي و الصدوق من روايات منسوبة إليه ... ؟؟ معظم تلك الروايات منسوبة إلى جعفر الصادق و ليس لعلي ..!! ..كما أن معظم تلك الروايات بشهادة علماء الشيعة ضعيفة و مراسيل و آحاد ... و قال علماء الشيعية أن هذه الروايات لا يجب الجزم بصحتها ؟؟؟
فكيف آخذ ديني من علي ؟؟!!
و إذا اكتفيت بالإعتماد على سنة الرسول في ديني حيث أنه هناك علماء يقولون بأن هناك روايات يصح أن أجزم بصحتها بعد أن تم التحقق من أن هذه الروايات صحيحة بسندها إلى الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة و السلام .. هل إذا اعتمدت في ديني على سنة المصطفى يكون ديني ناقص ؟؟ بينما إذا اعتمدت على علي يكون ديني كامل حتى و إن لم أعتمد على أية رواية منسوبة إلى الرسول ...؟؟!!!
فكيف آخذ ديني ؟؟ ... هل من كتب معظم مافيها ضعيف بشهادة علماء المذهب أم من كتب معظم مافيها صحيح بشهادة علماء المذهب ...!!!!
فوضح لي النقطة الجوهرية في موضوعي ... كيف آخذ ديني من علي ... ؟؟!!
ما زلت تكلم أناسا آخرين بينما المطلوب في الحوار أن يكون الكلام موجه لي ...
تقول : له عليهم السمع و الطاعة .. و لم تقل : له عليك السمع و الطاعة ...!!!
من هم : أتقصد الصحابة ؟؟
أنا أتكلم عن نفسي مالمطلوب مني أنا و ليس مالمطلوب من الصحابة الميتين ...!!
الكلام هو موجه لك ولجميع المسلمين
وهو عليك أن تعتقد وتؤمن بأن كونه أولى به من أنفسهم يعني 1- أفضل منهم جميعا 2- له عليهم السمع والطاعة وأن يفدوه بأنفسهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله بالنسبة إليهم فهل أجبت ؟!! أم تراجعت عن قبول كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!! فالموضوع ليس أفضلية فقط بل الموضوع أنه ولي المؤمنين كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله
فهل هذا اعتقادك ؟!!
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
بل أجوبتك هي الغبية ...
نعم هناك مند يدّعي الإسلام ويقول أكثر من هذا ...
هذا لا يوجد إلا بأوهامكم
من يقول بأن علي أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فليس بمسلم
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
هناك من يقول أن الدين لم يكتمل إلا بعلي
هنا يأتي الفهم الغبي لاكتمال الدين بعلي
ولاية علي هي من الدين الحنيف الذي أتى به رسول الله صلى الله عليه وآله كالصلاة والزكاة والحج
ومن لم يقبل الولاية فكأنه رفض الصلاة والزكاة والحج ودينه ناقص
هذا معنى كمال الدين بولاية أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
والذي أنتم رفضتموه كما رفضه أسلافكم
حيث رفضوا ولاية أمير المؤمنين والتي هي رفض لولاية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأنتم على آثارهم مقتدون
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
و أن الرسالة أصلا من حق علي و لكن جبريل أخطأ و أنزلها على محمد ...
هات أي من الفرق الإسلامية ادعت ذلك مع الدليل ؟
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
هناك من يقول أن الذي يحاسب الناس يوم القيامة هو علي و ليس الله , و أن الذي يأذن للناس بدخول الجنة و النار هو علي فلا يدخلهما أحد أحد إلا بتوقيع من علي ...
تأمل في هذا الحديث 6215 حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي قال حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي قال بينا أنا نائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهمخرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهمخرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
صحيح البخاري ج:5 ص:2407 لاحظ الحديث
من الذي يأخذ هؤلاء الصحابة الذين ارتدوا على أدبارهم القهقرى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى النار؟!
هل هو الله ؟
أم الملائكة ؟!
أم رجل ؟!
وهل هذا الرجل يقودهم إلى النار بإذن الله أم تصرف بغير إذن الله ؟!
أين عقولكم ؟!!
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
هناك من يقول أن علم الله كله مخزن في علي فهو خازن علم الله و اللوح المحفوظ ...
ما الاشكال في أن الله سبحانه وتعالى يطلع أولياءه على الغيب ؟!!
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
فلا تعجب من أسئلتي .. فإجابات البعض عليها أشد غباء من الأسئلة أنفسها ...
بعض الأسئلة غبية
وبعضها استغباء
وأخرى تغابي
والمشكلة أكبر في فهم الجواب
فهل يفهم الجواب متغابي ؟!
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
هذا هو سؤالي الجوهري .. تقول بأنه يجب أخذ الدين منه كما كان يؤخذ من رسول الله ... السؤال : كيف نأخذ ديننا منه ، هل نذهب إلى قبره و نسأله أمور ديننا ؟؟ أم نعتمد على ما رواه الكليني و المجلسي و الطبرسي و الصدوق من روايات منسوبة إليه ... ؟؟ معظم تلك الروايات منسوبة إلى جعفر الصادق و ليس لعلي ..!! ..كما أن معظم تلك الروايات بشهادة علماء الشيعة ضعيفة و مراسيل و آحاد ... و قال علماء الشيعية أن هذه الروايات لا يجب الجزم بصحتها ؟؟؟ فكيف آخذ ديني من علي ؟؟!! و إذا اكتفيت بالإعتماد على سنة الرسول في ديني حيث أنه هناك علماء يقولون بأن هناك روايات يصح أن أجزم بصحتها بعد أن تم التحقق من أن هذه الروايات صحيحة بسندها إلى الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة و السلام .. هل إذا اعتمدت في ديني على سنة المصطفى يكون ديني ناقص ؟؟ بينما إذا اعتمدت على علي يكون ديني كامل حتى و إن لم أعتمد على أية رواية منسوبة إلى الرسول ...؟؟!!! فكيف آخذ ديني ؟؟ ... هل من كتب معظم مافيها ضعيف بشهادة علماء المذهب أم من كتب معظم مافيها صحيح بشهادة علماء المذهب ...!!!! فوضح لي النقطة الجوهرية في موضوعي ... كيف آخذ ديني من علي ... ؟؟!!
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
كلامك هنا جيد ولكن لا يجوز أخذ الشيء من طرفه فقط
هنالك نقطة مركزية يجب على الجميع أولا الإيمان بها والانطلاق منها إلى الحق
وهي أن كل ما أتى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو حق يجب على المسلمين الإيمان به والتسليم له
فهل تختلف معي في ذلك ؟!!
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وباتفاق جميع المسلمين بجميع طوائفهم
لأن هذا الحديث من المتواترات
"من كنت مولاه فهذا علي مولاه"
وولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولاية مطلقة من الله على المسلمين ويجب على المسلمين قبولها والتسليم بها
فإن كنت مسلما حقا فيجب عليك التسليم بها
ثم هنالك فاء التفريع في قوله صلى الله عليه وآله " فهذا "
وهذا يعنى أن الولاية التي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الله على المسلمين هي لعلي صلوات الله وسلامه عليه
وهذا يعني أنه من لم يقبل ولاية علي عليه السلام فهو لم يقبل ولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليه وعلى المسلمين التي هي من الله سبحانه وتعالى
فهل تتفق معي في هذا ؟!
نكمل بعدها إن شاء الله
تعليق