إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمامة تهدم الإسلام ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمامة تهدم الإسلام ..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه الكرام أجمعين ..

    أما بعد ،،

    مبحثنا في موضوع يعتبر من أهم الفروقات بين مذهب الشيعة و بين باقي المذاهب الإسلامية ألا و هو " الإمامة " .. حيث يعتبره الإمامية من الشيعة بأنه أصل من أصول الدين و منكرها كافر .. و الإيمان بالإمامة كالإيمان بالله و لا تقبل أعمال المسلم إلا بالإعتقاد بالإمامة ...!!!

    و حيث أن الموضوع بهذه الأهمية و الخطورة و تسبب دخول النار أو الجنة لا بد لنا أن نفهم هذه " الإمامة " حق الفهم ..

    و يمكنني أن أقسم الإمامة إلى محورين أساسين :-

    المحور الأول : أن تكون الإمامة سياسية ..

    بمعنى أن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - كان قد أوصى أصحابه قبل موته بأن يحكمهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - و يكون الحاكم السياسي لهم . و أن الحكم حكر على علي بن أبي طالب و أبنائه من بعده حصرا دون غيرهم .

    و الإمامة إن كانت بهذا المنظور فلا بأس في ذلك و قد نتفق فيها أو نختلف .. و لو كانت هناك وصية بذلك حقا ، فنحن الآن أبناء هذا القرن نعجز عن تطبيق هذه الوصية ، لأننا لا نعلم بأحد من أهل البيت الذين يقولون بأنهم أوصياء الرسول للحكم ، و الإمام الذي تقول عنه الإثني عشرية غائب غيبة كبرى ، و عليه فلا غبار على السعودية إن عيّنت حاكما ليس من أهل البيت ولا غبار على العراق إن لم يكن حاكمهم من أهل البيت و لا غبار على مصر إن كان حاكمهم ليس من أهل البيت .. و بالتالي تكون هذه الوصية خاصة بمن عاصر الأئمة فحسب و هم المحاسبون على تطبيقها أو عدمه أما نحن فلا علاقة لنا بها إن كانت بهذا المنظور .


    المحور الثاني : أن تكون الإمامة دينية ..

    بمعنى أن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - كان قد أوصى أصحابه قبل موته أن يتولى أمور دينهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - و يؤخذوا دينهم منه حصرا و حكرا عليه دون غيره من الصحابة .

    و الإمامة إن كانت بهذا المعنى فلها دلالات هامة و خطيرة جدا ، و منها ..

    الدلالة الأولى : أن يكون الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - لم يستكمل الرسالة لضيق الوقت و لصعوبة الظروف التي واجهها ، ولم تكفيه الـ 23 سنة في إبلاغ الناس شرع الله ، فأوصى قبل موته بأن يأخذ الصحابة ما تبقى من شرع الله عند علي بن أبي طالب كونه علمّه الشرع كاملا و لم يكفي الوقت الرسول لكي يبلغ الناس كلهم هذا الشرع .

    و الإمامة إن كانت بهذا المنظور فهو هدم للإسلام من أوله لآخره ، لأن هذا يتعارض مع قول الله : " اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا " ... فكيف يقول الله أن الإسلام قد اكتمل ثم يقول الرسول لأصحابه بأن يأخذوا باقي الدين من علي ؟؟ .. كما أن هذه الدلالة تعني بأن الرسول محمد - عليه أفضل الصلاة و السلام - هو الرسول الوحيد الذي لم يبلغ الناس كامل الشرع الذي كلّف بتبليغه في حين قام جميع من سبقه من المرسلين بالإبلاغ ..!! .. و كل هذه المعاني تهدم دين الإسلام بكامله بغض النظر عن المذهبية ..


    الدلالة الثانية : أن يكون الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - استكمل الرسالة كاملا وافيا ، و بلغ الناس كل الشرع الذي كلّفه الله بتبليغه للناس . و لكنه قبل وفاته أوصى أصحابه إذا استشكل عليهم أمر في الدين ، أو استصعب عليهم فهم آية من القرآن الكريم أو عجزوا عن معرفة الحكم الشرعي في مستجدات حياتهم أن يذهبوا إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - حصرا دون غيره من الصحابه ، كونه قد علمه الرسول منذ الطفوله ، فاجتهاداته أقرب إلى الحق و الصواب أكثر من غيره من الصحابة الذين قد يجتهدون فيخطئون مرة و يصيبون مرات .

    و الإمامة إن كانت بهذا المنظور فهو معقول و مقبول . و لا يتعارض مع الدين ،، صحيح أنه يتعارض مع الاجتهاد إذ أن هذا قد يعني تحريم الاجتهاد على من عاصر الإمام علي و عاصر أبناءه إلا أن هذا ليس أمرا يخالف الدين و نقبله . و لكننا لسنا معنيين بهذه الوصية - في حال وجودها أصلا - لأننا لا نعاصر أيا من هؤلاء الأئمة ، و الإمام الذي يقول عنه الأثني عشرية أنه حي موجود غائب و لا يقابل أحدا . و عليه إذا استشكل علينا أمر في الدين نرجع إلى العلماء الذين قد يصيبون و قد يخطئون ، و كل المذاهب تقوم بذلك ترجع إلى العلماء و لا فرق بينهم في احتمال الصواب و الخطأ . و لا إثم عليهم في مخالفة الوصية لأنهم لا يعرفون مكان الإمام ليذهبوا إليه و يسألوه الحكم الصحيح الأقرب إلى الحق . و عليه لا تعني الإمامة بهذا المنظور كفر من لا يذهب إلى الإمام في مستجدات العصر .


    الدلالة الثالثة : أن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - كان قد أوصى أصحابه بأن يؤمنوا بأن علي بن أبي طالب و أبناؤه و أحفاده هم أولياء الله و عباده المقربون و ما شابه ذلك . مجرد إيمان باطني دون دلالة عملية . كما يجب عليهم أن يؤمنوا بالملائكة كجبريل و ميكائيل و إسرافيل و ملك الموت بأنهم ملائكة الله المقربون و عباد الله المكرمون . و كما يؤمن الصحابة بأن موسى رسول الله و أن داود رسول الله و أن عيسى رسول الله دون أن يكون لهذا الإيمان دلالة شرعية بوجوب أخذ الدين من التوراة أو أخذ الدين من الإنجيل أو الزبور أو البحث عن أحاديث يونس و العمل به . بل هي عقيدة قلبية فحسب . و عليه يكون الإيمان بالإمامة كالإيمان بالرسل السابقين دون فرض أخذ الدين منهم حصرا .

    و الإمامة إن كانت بهذا المنظور فلا بأس عليه ، إذ لا نختلف أن علي ولي الله و من عباد الله المقربين و كذلك الحسن و الحسين ، و عليه لا تكون للإمامة دلالة خطيرة على كل من يعتقد ذلك . إذ أن أخذ الدين يكون من الرسول و أما الأئمة مجرد إيمان بصلاحهم و قربهم عند الله .


    الدلالة الرابعة : أن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم = كان قد أوصى أصحابه بأنه يجوز لهم أن يؤخذوا الدين منه أو من علي بن أبي طالب و أبنائه و أحفاده . و أنه لو عاصر أحد أحد الأئمة و أخذ دينه منه دون الاعتماد على أحاديث الرسول في أي شأن من شؤون الحياة فلا لبس في ذلك . فالرسول مثل علي مثل الحسن مثل الحسين مثل الأئمة في علمهم بشرع الله و كمالهم البشري . و بالتالي تكون الإمامة مفيدة لمن عاصر الأئمة .

    و الإمامة إن كانت بهذا المنظور عليه تحفظ كبير جدا بمساواة الرسول نفسه بمن لا يوحى إليهم و لا ينزل جبريل عليهم . فهل من يوحى إليه كمن لا يوحى إليهم ، و لكن قد نقبل ذلك رغم صعوبة ذلك .

    و لكننا الآن نجد أن جميع هؤلاء الأئمة قد ماتوا ، و حيث أنهم متساوون و من يأخذ الدين من الرسول كم يأخذ الدين من علي كمن يأخذ الدين من الباقر و العسكري .. و الإمام الحي غائب لا يجب أن نأخذ الدين منه و لا ضرورة لذلك و نأخذ الدين من أقوال هؤلاء الذين ماتوا ..

    و عليه أنا أختار أن آخذ الدين من الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم- حصرا ، و من أراد أن يؤخذ دينه من أحاديث الإمام الرضا فليفعل ذلك و من أراد أن ينوع و يؤخذ من أكثر من إمام فله ذلك ، حيث أن الأخذ من أي واحد منهم كافي لتطبيق شرع الله . فلا يكفر بالإمامة من أخذ الدين من الرسول حصرا .


    الدلالة الخامسة : أن الله قد قسم شرعه و الدين الإسلامي إلى 13جزء ( مثل الكتاب الذي قسم إلى 13باب ) .. و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أتى و بلغ الجزء الأول الذي يخصه كاملا ، و أوصى أصحابه بأن يؤخذوا الـ 11 جزء باقي من الأئمة حيث أن كل إمام يحمل جزء من الدين لم يبلغه من سبقه و لن يبلغه من يعقبه ، فعلي بن أبي طالب مكلف بالإبلاغ عن الجزء الثاني من شرع الله انتهاءا بالمهدي . و من يأخذ الدين من الرسول فقد فقد أخذ جزءا واحدا من الـ 13 ، و من يأخذ الدين من الرسول و علي و الحسن و الحسين قفد أخذ أربعة أجزاء من الـ 13 جزء من الإسلام ..!

    و الإمامة بهذا المنظور يهدم الإسلام . لأن ذلك يعني أن من مات في عصر الرسول فهو لم يطبق إلا جزء واحد من الدين ، كما يعني أن الرسول مجرد جزء من 13 جزء و لا يمثل الرسول الخاتم الذي به تختم الرسالة . و هذا يناقض القرآن بأن الرسالة تنتهي بمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام . كما أن الإمام الثاني عشر لم يقم بتبليغ الجزء الخاص به إلى الآن و بالتالي نعيش دون أن نعلم الجزء الأخير من الإسلام ، و عليه فإسلامنا ناقص حتى يخرج الإمام الثاني عشر و يبلغ الجزء الأخير من سلسلة الرسالة البادئة بمحمد و المنتهية بمحمد .. و هذا بحد ذاته هدم للإسلام من أوله لآخره ..


    و الدلالات عديدة و لكن أكتفي بهذه الخمسة ،،

    و عليه أسألكم يا إمامية :

    أي هذه الدلائل و المحاور أقرب إلى الإمامة التي تعتبرونها أصل من أصول الدين ؟؟

    و لماذا منكر الإمامة مخلد في جهنم ؟؟

    و السلام عليكم

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم

    لا أدري لماذا التفكير في مسألة الإمامة بهذه السذاجة.
    أبو بكر وعمر لما يشهدا دفن رسول الله صلى الله عليه اله وسلم لأنهما أرادا أن يختارا خليفة للمسلمين.
    وجميع الفرق الإسلامية تؤمن أن الإمامة واجبة (على الأقل شرعا) شرعا وعقلا فهي لحراسة القوانين الشرعية وإقامتها.

    ولا أدري لماذا إنتقلت من الإمام علي سلام الله عليه إلى الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.؟؟؟؟

    وأنت تعلم أن أبا بكر يقال له خليفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فإذا لم يكن للنبي صلوات الله وسلامه عليه خليفة يخلفه فلماذا سمى نفسه خليفة.

    على كل
    الناس بحاجة إلى إمام (رئيس وزير وصي سمها ما شئت) كي تنتظم أمورهم ولا يشك بوجوب هذا الشيئ إلا من كان عن الحق أصم كما قال أحد علماؤكم.

    والإمامة لم تكن في يوم من الأيام سياسية فليس في الإسلام إمامة سياسية فالحاكم الإسلامي يجب أن يكون ملما بالأحكام الشرعية كي لا يورد الناس موارد الهلكة.


    النبي صلى الله عليه واله وسلم عين وصيا بعده لحفظ الدين. وكما ترى عندما عصوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تفرقوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون.
    الإمامة كما قالت الزهراء سلام الله عليها "وإمامتنا أمانا من الفرقة".

    أما غياب المهدي سلام الله عليه فهذا ليس شأنك أو شأننا بل هو شأن إلهي. وعند السنة هناك مهدي سيخرج في أخر الزمان ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
    يعني في نهاية المطاف هم يؤمنون بوجود إمام سيخرج.

    فتحليلاتك يا عزيزي هي الباطلة.

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
      اسئل صاحب الموضوع ماذا يتضح لعقلك هل الامامة شمولية اي للدين والدنيا ام جانب واحد؟
      واذا كانت جانب واحد فأي جانب هي؟
      نحن نقول بان الامامه شمولية للجانبين.
      ننتظر ردك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم

        لا أدري لماذا التفكير في مسألة الإمامة بهذه السذاجة.
        أبو بكر وعمر لما يشهدا دفن رسول الله صلى الله عليه اله وسلم لأنهما أرادا أن يختارا خليفة للمسلمين.
        وجميع الفرق الإسلامية تؤمن أن الإمامة واجبة (على الأقل شرعا) شرعا وعقلا فهي لحراسة القوانين الشرعية وإقامتها.

        ولا أدري لماذا إنتقلت من الإمام علي سلام الله عليه إلى الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.؟؟؟؟

        وأنت تعلم أن أبا بكر يقال له خليفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فإذا لم يكن للنبي صلوات الله وسلامه عليه خليفة يخلفه فلماذا سمى نفسه خليفة.

        على كل
        الناس بحاجة إلى إمام (رئيس وزير وصي سمها ما شئت) كي تنتظم أمورهم ولا يشك بوجوب هذا الشيئ إلا من كان عن الحق أصم كما قال أحد علماؤكم.

        والإمامة لم تكن في يوم من الأيام سياسية فليس في الإسلام إمامة سياسية فالحاكم الإسلامي يجب أن يكون ملما بالأحكام الشرعية كي لا يورد الناس موارد الهلكة.


        النبي صلى الله عليه واله وسلم عين وصيا بعده لحفظ الدين. وكما ترى عندما عصوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تفرقوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون.
        الإمامة كما قالت الزهراء سلام الله عليها "وإمامتنا أمانا من الفرقة".

        أما غياب المهدي سلام الله عليه فهذا ليس شأنك أو شأننا بل هو شأن إلهي. وعند السنة هناك مهدي سيخرج في أخر الزمان ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
        يعني في نهاية المطاف هم يؤمنون بوجود إمام سيخرج.

        فتحليلاتك يا عزيزي هي الباطلة.
        يا رجل كن موضوعيا عندما تقوم بالرد ...

        أولا أنت لم توضح المحور الذي تدور حوله الإمامة التي هو أصل الدين ...



        أنا لا يهمني أبوبكر أو عمر أو الصحابة أو ما فعلوه بعد موت الرسول ...

        أنا يهمني دوري الآن لكي أكون مسلم صالح ،، هل الدين يجب أن آخذه من إمام زماني أو آخذه من الأئمة الذين ماتوا ؟؟


        فإن كان يجوز أن آخذ الدين من الأئمة الذين ماتوا فأنا أختار أن آخذ الدين من الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ... فمالمشكلة في ذلك ؟؟ ... أم أن الرسول لا يكفي و تعلمياته غير كافية ؟؟


        و إن كان للإمامة دور سياسي .. لماذا لا تقوم إيران مثلا كدولة شيعية باختيار ريئيسها من أهل البيت حتى يظهر المهدي ؟؟ .. أو يقوم العلماء الذين يقابلون المهدي بإخباره بأنهم سيجعلونه رئيسا على إيران مبدئيا و ربما تنضمن باقي الدول الإسلامية إلى تحت حكمه و بالتالي نصبح جميعا مسلمين حقيقين مطبقين لوصية الرسول ...

        مالذي يمنعنا من تطبيق الوصية و نلوم من مات أنه ظلم و لم يطبق ..؟؟؟ ... نحن مسؤولون عن أنفسنا و ليس عن غيرنا ...


        فافهم و تدبر ... ثم أجب ...

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
          اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
          اسئل صاحب الموضوع ماذا يتضح لعقلك هل الامامة شمولية اي للدين والدنيا ام جانب واحد؟
          واذا كانت جانب واحد فأي جانب هي؟
          نحن نقول بان الامامه شمولية للجانبين.
          ننتظر ردك

          نحن ليس في مذهبنا شيء اسمه الإمامة كأصل من أصول الدين و منكره كافر و ماشابه ذلك ....

          أنتم المطالبون بتوضيح المقصود بالإمامة جيدا .. ولماذا أكون كافر إن لم أؤمن بالإمامة ؟؟

          و هل الإمامة مجرد عقيدة و اعتقاد كالاعتقاد بأن الله واحد و الإعتقاد بأن لله ملائكة و الأعتقاد بأن لله رسل .. و بالتالي لا بد من الإعتقاد بأن لله أئمة ؟؟

          فقط عقيدة أم هناك تشريع ناتج من تلك العقيدة و ما ذلك التشريع ....


          انتم المطالبون بالإجابة و ليس نحن ... فأنتم الإمامية و ليس نحن ...

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخي النفيس

            وننتظر إجابات بمستوي موضوعك ( النفيس )

            تعليق


            • #7
              ما رأيك ان تفهم ما بكتبك ثم تحاور ...
              كي توفر على نفسك و توفر علينا


              تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
              قوله تعالى : "
              إني جاعل في الارض خليفة"
              ...
              الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة
              إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك
              . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

              وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .

              فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين
              .
              (انتهى)


              تعليق


              • #8
                قد وضعنا سؤال مقارب لسؤالك ولم نجد مجيب له

                وراجع الرابط

                للشيعة : هل اركان الاسلام خمسة ام ستة؟
                http://www.yahosein.com/vb/showthrea...90#post1391590


                فلا تتوقع اكثر من التشتيت لموضوعك و الهروب من السؤال.



                تعليق


                • #9
                  - تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون ج 1 ص 191 :
                  ثم إن نصب الامام واجب قد عرف وجوبه في الشرع بإجماع الصحابة والتابعين لان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاته بادروا إلى بيعة أبي بكر رضي الله عنه وتسليم النظر إليه في أمورهم وكذا في كل عصر من بعد ذلك ولم تترك الناس فوضى في عصر من الاعصار واستقر ذلك إجماعا دالا على وجوب نصب الامام. انتهى

                  تعليق


                  • #10
                    س: الخلافة ليست الامامة فلماذا الخلط بينهما ؟
                    ج: الخلافة هي الامامة ويسميها اهل السنة بالامامة (العظمى) الكبرى تمييزاً عن الامامة الصغرى وهي امامة المصلين :

                    - المجموع - محيى الدين النووي ج 19 ص 192 :

                    ( أولا )
                    لان الامامة الكبرى إنما يقصد بها الخلافة كما قدمنا

                    - فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 676 :
                    - ( قريش ولاة هذا الأمر ) أي
                    أمر الإمامة العظمى

                    - فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 5 ص 665 :
                    قال أصحابنا في الأصول : يجوز أن يجمع عن قياس
                    كإمامة أبي بكر هنا فإن الصحب أجمعوا على خلافته وهي الإمامة

                    - تفسير القرطبي - القرطبي ج 14 ص 239 :
                    الثالثة : في هذا الحديث أوضح دليل على جواز إمامة المولى والمفضول على غيرهما
                    ما عدا الامامة الكبرى

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                      س: الخلافة ليست الامامة فلماذا الخلط بينهما ؟
                      ج: الخلافة هي الامامة ويسميها اهل السنة بالامامة (العظمى) الكبرى تمييزاً عن الامامة الصغرى وهي امامة المصلين :

                      - المجموع - محيى الدين النووي ج 19 ص 192 :

                      ( أولا )
                      لان الامامة الكبرى إنما يقصد بها الخلافة كما قدمنا

                      - فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 676 :
                      - ( قريش ولاة هذا الأمر ) أي
                      أمر الإمامة العظمى

                      - فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 5 ص 665 :
                      قال أصحابنا في الأصول : يجوز أن يجمع عن قياس
                      كإمامة أبي بكر هنا فإن الصحب أجمعوا على خلافته وهي الإمامة

                      - تفسير القرطبي - القرطبي ج 14 ص 239 :
                      الثالثة : في هذا الحديث أوضح دليل على جواز إمامة المولى والمفضول على غيرهما
                      ما عدا الامامة الكبرى

                      من أبرز مظاهر الإفلاس هو النسخ و اللصق بجهل مركب . ..


                      يا شيخ الطائفة إلى متى هذا الأسلوب الفاشل المضحك المبكي ؟؟؟


                      أنا لا أتحدث عن الأدلة على الإمامة ..... أنا أتحدث عن مفهوم الإمامة بالنسبة لنا نحن ... !!!


                      و أوردت في البدء لا يهمني الصحابة أو التابعين الذين لم يؤمنوا بالإمامة ... أنا أريد أن أنقذ نفسي من النار بهذا الركن و الأصل الديني الذي أدخل النار بسببه و هي الإمامة ...


                      ما دوري تجاه الإمامة ؟؟ ... ما المطلوب مني بالضبط حتى أكون مؤمنا بالإمامة ؟؟

                      فلا تنسخ و تلصق بجهل ... و أجب على الأسئلة و إن لم تكن تعلم أو تفقه شيئا فاترك الموضوع لمن يعرف و يفهم ...

                      تعليق


                      • #12
                        وجه سؤالك للقرطبي لا لنا نحن
                        فهو يقول أنها واجبه و من أصول الدين
                        فها أنا أعطيتك الدليل أذهب و أبحث بنفسك الان عن شروط القرطبي حول الموضوع ...
                        فلا أدري هل أبين لك ما بمذهبك أم أدافع عن مذهبي !!!!




                        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                        ما رأيك ان تفهم ما بكتبك ثم تحاور ...
                        كي توفر على نفسك و توفر علينا


                        تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
                        قوله تعالى : "
                        إني جاعل في الارض خليفة"
                        ...
                        الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

                        وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .

                        فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين
                        .
                        (انتهى)

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                          قد وضعنا سؤال مقارب لسؤالك ولم نجد مجيب له

                          وراجع الرابط

                          للشيعة : هل اركان الاسلام خمسة ام ستة؟
                          http://www.yahosein.com/vb/showthrea...90#post1391590


                          فلا تتوقع اكثر من التشتيت لموضوعك و الهروب من السؤال.



                          دخلت على موضوعك و هو جيد بارك الله فيك ...

                          و فعلا هروب و تشتيت ...

                          و لكن موضوعي مختلف ، أنا لا أطالبهم بأدلة على الإمامة و لا إثباتات و براهين

                          أنا أريد أن يوضحوا المقصود منها ، و التبعات لهذه العقيدة ، هل الإمامة عقيدة محضة كالإيمان بالملائكة و الإيمان بأن يونس رسول الله و بأن نوح رسول الله ... دون أن يكون لهذه العقيدة دلالة شرعية معينة ، فنحن لا نأخذ ديننا من إسرافيل برغم إيماننا أنه من ملائكة الله المقربين و لا نؤخذ ديننا من نوح عليه السلام برغم إيماننا أنه من رسل الله المقربين

                          فهل الإمامة أن نؤمن بأن الأئمة هو أولياء الله المقربون دون أن يكون لهذا الإيمان دلالة شرعية ... و إن كانت لها دلالة فما هي تلك الدلالات ...


                          أنا أتحدث عن دورنا نحن نحو الإمامة و كيف ننقذ أنفسنا من النار ...؟!!


                          و لكن يبدو أنه لن أجد إلا التشتيت و النسخ و اللصق بجهل و لا حول و لا قوة إلا بالله ...

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                            وجه سؤالك للقرطبي لا لنا نحن
                            فهو يقول أنها واجبه و من أصول الدين
                            فها أنا أعطيتك الدليل أذهب و أبحث بنفسك الان عن شروط القرطبي حول الموضوع ...
                            فلا أدري هل أبين لك ما بمذهبك أم أدافع عن مذهبي !!!!
                            القرطبي قد مات هداك الله فكيف أسأله ؟؟!!

                            أنا لا أطالبك بأن تبين لي مذهبي أو مذهبك ...

                            أظنك تؤمن بالإمامة .. فما معنى هذا الإيمان و ما المطلوب مني لكي أكون مؤمنا مثلك ؟؟


                            هل سؤالي صعب لهذه الدرجة حتى بدأت تهذي ؟؟

                            تعليق


                            • #15
                              أولاً : يجب أن تعرف معنى الولاية

                              ثم يجب عليك أن تؤمن بها (كالأيمان بأي ركن من حج و صلاة و ما شابه)

                              ثم أن تعمل بمقتضاها (من يؤمن بالحج يجب عليه أن يعرف كيفية الحج من سعى و طواف و وقوف بمنى كما أن من يؤمن بالصلاة يجب أن يعرف كيف يقوم بها من ركوع و سجود و ما شابه)

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X