إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمامة تهدم الإسلام ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    أنا ما يهمني في موضوعي ما يخصنا نحن بالنسبة لنا و ليس ما يخص من مات قبل الف سنة ....

    من الواضح أنك لا تميز بين ما يخصك وما لا يخصك
    ألا يهمك أن تأخذ سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو قد توفي قبل ألف وأربعمئة سنة ؟!

    وأنت لم تأخذ من النبي صلى الله عليه وآله مباشرة بل عن طريق وسطاء
    وأول الوسطاء هم الذين أتو بعده مباشرة ونقلوا عنه صلى الله عليه وآله
    فيجب عليك أن تميز هؤلاء الوسطاء هل في اتباعهم الهدى ؟!
    رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد حدد الوسيط الذي في اتباعه الهدى ألا وهو سيد العترة علي بن أبي طالب سلام الله عليه
    وعلى غيره ممن هو في عهده التسليم له وطاعته والأخذ عنه كرسول الله صلى الله عليه وآله
    ومن لم يفعل فقد وقع في الضلال المبين بمعصيته رسول الله صلى الله عليه وآله .

    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


    تقول بأن الدين الصحيح هو ما كان إلى الرسول عن طريق علي ...!!
    انتبه
    لست أنا من يقول !!
    بل رسول الله صلى الله عليه وآله هو من يقول ذلك
    إذ قال
    إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا
    كتاب الله وعترتي أهل بيتي
    وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

    لا يوجد حديث واحد في كتب الشيعة من الإمام مباشرة إلى علي .. كل الأحاديث عن طريق فلان عن فلان عن فلان عن الإمام ...!!!
    الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم ورثوا العلم كابر عن كابر
    فكل ما عند الإمام فهو من الإمام الذي قبله عن علي من رسول الله عن الله سبحانه وتعالى
    فوال أناس قولهم وحديثهم ***روى جدنا عن جبرئيل عن الباري


    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

    فإما الرواية يرويها الكليني و هو ليس وصي الرسول و ليس معصوم و بالتالي هناك غير معصومين يرون كلام علي عن رسول الله ...!!!

    و إما رواية يرويها المجلسي عن شخص آخر أقل منه علما و عادة ما يكون مجهولا عن فلان و كلهم غير معصومين ثم ينسبون القول إلى الإمام ..!!!

    و بالتالي قياسا على كلامك .. لا يوجد أي حديث في كتب الشيعية صحيح إلا لو كان من الإمام المهدي مباشرة إلى آبائه و أجداده وصولا إلى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .

    و لكن لا توجد أي رواية شيعية من هذا القبيل ، فهناك رجال غير معصومين قد يكونون خمسة أو ستة يروون الحديث ... فمن يضمن لنا أنه لا يوجد كذابين من هؤلاء الخمسة الذين ينسبون الحديث عن الإمام ؟؟

    و لماذا لا تعتبرون أن أخذ الأحاديث من الكليني ضلال بينما أخذ الأحاديث من الصحابة ضلال ؟؟

    ما هذا التناقض ؟؟
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    لا يوجد أي تناقض
    فقول الأئمة الهداة صلوات الله وسلامه عليهم وعلمهم ، قد نقله عنهم المؤمنون بهم وجهله أعداءهم الضالين .
    وكل من لم يتبع رسول الله صلى الله عليه وآله ويتبع العترة الطاهرة الهداة إلى الله فهو على ضلال مبين
    فأنقذ نفسك

    تعليق


    • #92
      [CENTER]
      المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد



      لا يوجد أي تناقض
      فقول الأئمة الهداة صلوات الله وسلامه عليهم وعلمهم ، قد نقله عنهم المؤمنون بهم وجهله أعداءهم الضالين .
      وكل من لم يتبع رسول الله صلى الله عليه وآله ويتبع العترة الطاهرة الهداة إلى الله فهو على ضلال مبين
      فأنقذ نفسك



      هل أنت مقنتع بما تقول ؟؟

      هههههههههههههههه

      كلامك مضحك جدا بصراحة ...


      لنقل أن الدين الصحيح انتقل من الرسول ثم إلى علي ثم إلى الحسن فالحسين فالأئمة حتى الحسن العسكري ..!!

      طيب حتى يكون الحديث صحيحا و موثوقا يجب أن يكون من أحد منهم منسوبا إلى الرسول .. أليس كذلك ؟؟

      و لكن لا توجد رواية من هذا القبيل على الإطلاق ...

      و لننظر إلى نبذة من الروايات التي تبنون بها دينكم ..!!!

      عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَخِي شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَةٍ فَرَأْسُهُ التَّوَاضُعُ وَعَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ وَأُذُنُهُ الْفَهْمُ وَلِسَانُهُ الصِّدْقُ وَحِفْظُهُ الْفَحْصُ وَقَلْبُهُ حُسْنُ النِّيَّةِ وَعَقْلُهُ مَعْرِفَةُ الاشْيَاءِ وَالامُورِ وَيَدُهُ الرَّحْمَةُ وَرِجْلُهُ زِيَارَةُ الْعُلَمَاءِ وَهِمَّتُهُ السَّلامَةُ وَحِكْمَتُهُ الْوَرَعُ وَمُسْتَقَرُّهُ النَّجَاةُ وَقَائِدُهُ الْعَافِيَةُ وَمَرْكَبُهُ الْوَفَاءُ وَسِلاحُهُ لِينُ الْكَلِمَةِ وَسَيْفُهُ الرِّضَا وَقَوْسُهُ الْمُدَارَاةُ وَجَيْشُهُ مُحَاوَرَةُ الْعُلَمَاءِ وَمَالُهُ الادَبُ وَذَخِيرَتُهُ اجْتِنَابُ الذُّنُوبِ وَزَادُهُ الْمَعْرُوفُ وَمَاؤُهُ الْمُوَادَعَةُ وَدَلِيلُهُ الْهُدَى وَرَفِيقُهُ مَحَبَّةُ الاخْيَارِ.

      كتاب الكافي ج 1 . كتاب فضائل العلم - باب النوادر ..

      أولا : الحديث صادر من الكليني .. و هو غير معصوم قد يكون صادقا أو غير صادق .. ثم يقول عدة من أصحابنا ..!!

      من هؤلاء الأصحاب ؟؟

      هل أوصى الرسول أن نؤخذ دينه من أصحاب الكليني ؟؟ .. و ما أدرانا أن أصحابه صادقون ؟؟

      ثم قال عن أحمد بن محمد ... بالله عليك كم إنسان اسمه أحمد بن محمد ؟؟ ... على الأقل يقول أحمد مع لقبه أو كنيته أو اسم مميز .. و لا أعتقد أن له ترجمة أصلا ..ثم عن نوح بن شعيب النيسابوري ثم عن عبيد الله بن عبد الله الدهمان ثم عن درست بن أبي منصور ثم عن عروة بن أخي شعيب العرقوفي ثم عن شعيب بن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله يقول ...


      بالله عليك ماهذا السند .. ؟؟!!

      فيه 6 أشخاص غير معصومين نأخذون منهم دينكم و تعتمدون على كلامهم + الكليني و عدة أصحابه الذين لا نعرف من هم أصحابه هؤلاء .. يعني لنقل 8 أشخاص وضعهم الكليني حتى يسند رواياته إلى جعفر الصادق ؟؟؟!!!!


      هل تضمن يا مستفيد أن هؤلاء الثمانية لا يكذبون و أنهم ينسبون إلى العترة كلاما حقيقية ؟؟ .. ألا يمكن أن يدلس أحدهم و يقول لصاحبه أنه سمع رواية منسوبة إلى الإمام كذبا كذا و كذا و يروي الثاني إلى ثالث و الثالث إلى الكليني ثم يكتب الكليني الحديث في كتابه ثم يأتي المستفيد و يعتمد على الحديث و يظن أنه على الهدى و النور و أنه متبع للعترة و غيره في ضلال ...!!َ!


      إذا كان الرسول قد حصر طريق أخذ الرواية من علي و أبنائه ، فالمفروض أن يقوم أحدهم برواية و كتابة تلك الأحاديث شخصيا و لا يترك الأمة هي من تختار الأحاديث التي تراها صحيحة أو تراها خاطئة ...

      كلام متناقض * متناقض = لا يصدقه عقل ..



      ثم سؤال : لماذا هذا المشوار الطويل في الوصول من الكليني إلى جعفر الصادق و الإمام المهدي موجود ؟؟

      فقط يقول الكليني عن سفير المهدي عن المهدي قال عن آبائه و أجداده أن الرسول قال ...؟؟!!

      لو كانت الأحاديث من هذا القبيل حينها يقوم النفيس بالتفكير في المذهب الشيعي بجدية و لكن كلها روايات من أشخاص مجهولين ينسبون روايات إلى العترة محتجين بالحديث الذي تتغنى به ، و معظمها إلى جعفر الصادق و ليس إلى غيره ؟؟!!

      علامات استفهام تطرح نفسها ،، يا من تعتقد أنك قد ركبت سفينة النجاة ...

      و تقول لي أن أنقذ نفسي ..!!!

      أولا .. مذهبي فيه العديد من الروايات عن علي بن أبي طالب عن رسول الله أكثر من الروايات التي تنسبونها إلى أمير المؤمنين .. هذا أمر

      درجة صحة الأحاديث المنسوبة إلى الرسول أضمن لي من رواياتكم التي يقول علماؤكم و يفتخرون أنها ليست صحيحة من الجلدة إلى الجلدة و يظنون أن هذا أمر يدعو للفخر .. بالعكس هذه مصيبة أن تعجز الأمة أن تجمع أقوال نبيها و رسولها منذ ألف و أربعمة سنة ؟؟!! .. فماذا يفعل المسلمون ؟؟

      إذا عجزت الأمة في كتابة ما صحّ عن رسولها في كتاب يرجع إليه الأجيال القادمة بعد مئات السنين .. فماذا تفعل الأمة ؟؟

      علماء اليوم يموتون .. و بعد عشرات السنين كل المراجع الموجودين سيكونون في الحياة الأخرى قد يأتي مراجع آخرين و يضعفون أحاديث جديدة و يقولون أن كثير من الأحاديث التي كنتم تظنونها صحيحة كانت ضعيفة .. !! .. فكيف تقابلون ربكم و أنتم كنتم تعتمدون على روايات غير صحيحة ..!! و إلى متى تستمر سلسلة التضعيف .. هل كل عالم أو مرجع له الحق في تضعيف الأحاديث التي لا تعجبه ؟؟!!

      أهذا هو طريق نجاة يا رجل ؟؟

      في حين أن علماء مذهبي قد قضوا حياتهم في القرن الأول الهجري في التحري من الروايات المنسوبة إلى رسول الله ، من الصحابة المختلفين و تم التحقق من تلك الروايات و جمعت أصح تلك الروايات و أقواها سندا في كتابين " صحيح البخاري " و " صحيح مسلم " ,, و احتمال وجود رواية كاذبة أو مدلسة فيهما قليل جدا .. أما باقي الروايات التي اختلط فيها الصحيح مع غيره في الكتب الأخرى كـ " مسند أحمد " .. " سنن الترمذي " .. " سنن أبي داود " .. " الموطأ " .. و يقوم العلماء في التحقق من الكتب الأخرى حتى نجمع جميع الروايات الصحيحة في جميع الكتب في كتاب واحد و هذا هو المشروع في هذا القرن المسمى بمشروع جمع أحاديث الرسول في كتاب واحد .. يتم فيه جمع أصح الروايات من جميع الكتب في كتاب واحد ...


      فشتان شتان بين أمة اهتمت بجمع سنة الرسول منذ القرن الأول إلى الآن و بين أمة عجزت عن أخذ الدين الصحيح من إمامها برغم أنه حي يرزق و يقابله العلماء ، و عجبا لهؤلاء العلماء الذين يقابلونه بدل أن يطلبوا منه أن يصحح الروايات و يبين الصحيح منها أو الضعيف يتركون الأمر كما هو و كل عالم يضعف كما يشاء ...!!


      فهنيئا لك سفينة النجاة أيها المستفيد .. !!!



      تعليق


      • #93
        التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 28-10-2009, 02:45 AM.

        تعليق


        • #94
          [quote=النفيس]
          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ


          يا هذا تأدب ...

          أما سؤالك فهذا دليل جهلك : لا بد أن تعرف المقصود بالشرك و أنواعه ، و كيف يكون الإنسان غير مؤمن برسول الله و لا يشرك بالله ..!!!

          ثم هذا ليس بموضوعي اقرأ تفسير الآية من أي مصدر و تفقه و لا تشتت موضوعي ..


          أما الرابط الذي وضعته فلم أرى فيه إلا مجلة طويلة عريضة .. و هذا أسوء ما يكون في الحوار النسخ و اللصق بجهل ...


          ألهذه الدرجة سؤالي صعب عليكم يا إمامية ؟؟!! ... فعلا لله في خلقه شؤون


          حتى أبسط سؤال لم أجد له جواب واضح وهو : هل الإمامة أمر عقائدي إيماني أم أمر شرعي فقهي ؟؟


          بمعنى هل المطلوب من المسلم الإيمان بالإمامة أم المطلوب من المسلم أداء فريضة الإمامة ؟؟


          أعلم أني لن أجد جوابا و لكن سنظل نكرر علّ و عسى ...!!

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم

          أنظروا من يقول تأدب؟؟
          ألم تقل أنت أن هذا الشيئ هو هراء؟
          فأنا نقلت قولك لأقول لأمثالك أن علماؤك قد قالوا أن الإمامة واجبة شرعا.
          وقلنا لك أن أهل البيت سلام الله عليه ركن من أركان الصلاة. فإذا لم تذكرهم في صلاتك ردت إليك.

          المطلوب من المسلم الإيمان بإمامة أهل البيت سلام الله عليهم (لم علم بها) فإن رفضوها فهذا شأنهم.
          تقول كيف يرفضوها
          أقول قد فعل الصحابة أكثر من ذلك والإمم السابقة اكثر من ذلك حتى حرفوا كلام الله عز وجل.

          بالنسبة للجريدة الطويلة العريضة
          فالجريدة فيها ما ينفع الناس من الأخبار.
          وقد قلنا لك أن الإمامة واجبة شرعا فرفضت.
          ونقل لك احد الإخوة شرح القرطبي بشأن الإمامة وكيف أنها أصل.


          وأنظر إلى قول الشنقيطي:
          - أضواء البيان في إيضاح القران بالقران ل: محمد الامين بن محمد المختار الجكي الشنقيطي
          أضواء البيان في إيضاح القران بالقران ج 1 صفحة 56
          في تفسيره "إني جاعل في الارض خليفة" ومن ثم "يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض"
          صفحة 58
          وهذا هو المقال (صفحة 58):
          " تنبيه:
          قال القرطبي في تفسير هذه الاية الكريمة (إني جاعل في الارض خليفة): هذه الاية أصل في نصب إمام وخليفة, يسم له ويطاع, لتجتمع به الكلمة وتنفذ به احكام الخليفة, ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة, ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم, إلى أن قال: ودليلنا قول الله تعالى (إني جاعل في الارض خليفة). وقوله تعالى يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض). وقال: ( وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض). أي يجعل منهم خلفاء إلى غير ذلك من الاى. "

          أضواء البيان ج1 صفحة 59
          "قال مقيده [عفا الله عنه] من الواضح المعلوم من ضرورة الدين أن المسلمين يجب عليهم نصب إمام تجتمع به الكلمة وتنفذ به أحكام الله في أرضه. ولم يخالف في هذا إلا من لا يعتد به كأبي بكر الأصم المعتزلي, الذي تقدم في كلام القرطبي كضرار, وهشام القرطبي ونحوهم. "
          "وأكثر العلماء على أن وجوب الامامة الكبرى بطريق الشرع كما دلت عليه الاية المتقدمة وأشباهها وإجماع الصحابة رضي الله عنهم, ولأن كلمة الله تعالى قد يزع بالسلطان ما لا يزعه بالقران. كما قال تعالى: (ولقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) لان قوله (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) في إشارة إلى إعمال السيف عند الإباء بعد إقامة الحجة. "


          الاحكام السلطانية صفحة 29-30
          الباب الاول في عقد الأمامة
          الامامة
          " الامامة موضوعة لخلافة النبوة وحراسة الدين وسياسة الدنيا (1), وعقدها لمن يقوم بها في الأمة واجب بالإجماع وإن شذ عنهم الأصم .
          واختلف في وجوبها هل وجبت بالعقل أو بالشرع؟
          فقالت طائفة: وجبت بالعقل لما في طباع العقلاء من التسليم لزعيم يمنعهم من التظالم,ويفصل بينهم في التنازع والتخاصم, ولولا الولاة لكانوا فوضى مهملين, وهمجا مضاعين, وقد قال الأفوه الأودي وهو شاعر جاهلي (من البسيط)
          لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم - - - - - - ولا سراة إذا جهالهم سادوا.

          وقالت طائفة أخرى: بل وجبت بالشرع دون العقل, لأن الامام يقوم بأمور شرعية قد كان مجوزا في العقل أن لا يرد التعبد بها , فلم يك العقل موجبا لها, وإنما أوجب العقل أن يمنع كل واحد نفسه من العقلاء عن التظالم والتقاطع. ويأخذ بمقتضى العدل في التناصف والتواصل, فيتدبر بعقله لا بعقل غيره, ولكن جاء الشرع بتفويض الأمور إلى وليه في الدين, قال الله عز وجل:
          (يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم)
          ففرض علينا طاعة أولي الأمر فينا وهم الأئمة المتأمرون علينا."
          - - - - - - - - - - - - - - - - -
          (هامش):
          1- لقد عرف الفقهاء الخلافة بما لا يخرج عن هذا المعنى فعرفت بأنها رياسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
          وعرفت بأنها خلافة الرسول في إقامة الدين وحفظ حوزة الملة بحيث يجب إتباعه على كافة الأمة.
          وعرفها إبن خلدون بأنها حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الاخروية والدنيوية الراجعة إليها, إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى إعتبارها بمصالح الأخرة, فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به. أنظر المواقف ص 603, والمسامرة 2/141 , وحاشية الشهاب للرملي 4/108, ومقدمة إبن خلدون ص 180.



          على كل حال يا عزيزي
          الحكم لله والشرع شرع الله ولكن عند أهل السنة لا يحق لله عز وجل ولرسوله والعياذ بالله أن ينصبوا خليفة يحكم بحكم الله وبشرع الله.
          هذا ما يقوله أهل السنة.
          حكم الله عز وجل معصوم وشرع الله معصوم والحاكم بحكم الله وبشرع الله عند اهل السنة يجب أن يكون غير معصوم ولا دخل ولا يحق لله عز وجل أن يتدخل فيه والعياذ بالله.
          لماذا؟
          لشوارب أبو بكر وعمر ومعاوية ويزيد وخاطر عائشة.

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            هل أنت مقنتع بما تقول ؟؟


            هههههههههههههههه

            كلامك مضحك جدا بصراحة ...
            {فَلَمَّا جَاءهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ} (47) سورة الزخرف
            !!!


            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            لنقل أن الدين الصحيح انتقل من الرسول ثم إلى علي ثم إلى الحسن فالحسين فالأئمة حتى الحسن العسكري ..!!
            لماذا لا تصدِّق رسول الله صلى الله عليه وآله يا من تدعي الإسلام ؟!
            الرسول صلى الله عليه وآله قد حدَّد طريق الهدى من بعده وأمر بالتمسك به للنجاة من الضلال
            ألا وهو التمسك بعترته أهل بيته من بعده صلوات الله وسلامه عليهم


            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            طيب حتى يكون الحديث صحيحا و موثوقا يجب أن يكون من أحد منهم منسوبا إلى الرسول .. أليس كذلك ؟؟
            لا، ليس كذلك !
            يكفي أن يكون الحديث منسوبا عن طريق الثقاة إلى العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم ليكون صحيحا
            لأن اتباعهم هو اتباع لرسول الله صلى الله عليه وآله
            ومخالفتهم هو مخالفة لرسول الله صلى الله عليه وآله

            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            و لكن لا توجد رواية من هذا القبيل على الإطلاق ...
            و لننظر إلى نبذة من الروايات التي تبنون بها دينكم ..!!!
            عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَخِي شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ يَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَةٍ فَرَأْسُهُ التَّوَاضُعُ وَعَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ وَأُذُنُهُ الْفَهْمُ وَلِسَانُهُ الصِّدْقُ وَحِفْظُهُ الْفَحْصُ وَقَلْبُهُ حُسْنُ النِّيَّةِ وَعَقْلُهُ مَعْرِفَةُ الاشْيَاءِ وَالامُورِ وَيَدُهُ الرَّحْمَةُ وَرِجْلُهُ زِيَارَةُ الْعُلَمَاءِ وَهِمَّتُهُ السَّلامَةُ وَحِكْمَتُهُ الْوَرَعُ وَمُسْتَقَرُّهُ النَّجَاةُ وَقَائِدُهُ الْعَافِيَةُ وَمَرْكَبُهُ الْوَفَاءُ وَسِلاحُهُ لِينُ الْكَلِمَةِ وَسَيْفُهُ الرِّضَا وَقَوْسُهُ الْمُدَارَاةُ وَجَيْشُهُ مُحَاوَرَةُ الْعُلَمَاءِ وَمَالُهُ الادَبُ وَذَخِيرَتُهُ اجْتِنَابُ الذُّنُوبِ وَزَادُهُ الْمَعْرُوفُ وَمَاؤُهُ الْمُوَادَعَةُ وَدَلِيلُهُ الْهُدَى وَرَفِيقُهُ مَحَبَّةُ الاخْيَارِ.
            كتاب الكافي ج 1 . كتاب فضائل العلم - باب النوادر ..
            أولا : الحديث صادر من الكليني .. و هو غير معصوم قد يكون صادقا أو غير صادق .. ثم يقول عدة من أصحابنا ..!!
            من هؤلاء الأصحاب ؟؟
            هل أوصى الرسول أن نؤخذ دينه من أصحاب الكليني ؟؟ .. و ما أدرانا أن أصحابه صادقون ؟؟
            ثم قال عن أحمد بن محمد ... بالله عليك كم إنسان اسمه أحمد بن محمد ؟؟ ... على الأقل يقول أحمد مع لقبه أو كنيته أو اسم مميز .. و لا أعتقد أن له ترجمة أصلا ..ثم عن نوح بن شعيب النيسابوري ثم عن عبيد الله بن عبد الله الدهمان ثم عن درست بن أبي منصور ثم عن عروة بن أخي شعيب العرقوفي ثم عن شعيب بن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله يقول ...
            بالله عليك ماهذا السند .. ؟؟!!
            فيه 6 أشخاص غير معصومين نأخذون منهم دينكم و تعتمدون على كلامهم + الكليني و عدة أصحابه الذين لا نعرف من هم أصحابه هؤلاء .. يعني لنقل 8 أشخاص وضعهم الكليني حتى يسند رواياته إلى جعفر الصادق ؟؟؟!!!!
            هل تضمن يا مستفيد أن هؤلاء الثمانية لا يكذبون و أنهم ينسبون إلى العترة كلاما حقيقية ؟؟ .. ألا يمكن أن يدلس أحدهم و يقول لصاحبه أنه سمع رواية منسوبة إلى الإمام كذبا كذا و كذا و يروي الثاني إلى ثالث و الثالث إلى الكليني ثم يكتب الكليني الحديث في كتابه ثم يأتي المستفيد و يعتمد على الحديث و يظن أنه على الهدى و النور و أنه متبع للعترة و غيره في ضلال ...!!َ!
            لأن الأمر متعلق برجال الشيعة الكرام الذين لا تعرفونهم أنتم
            بل يعرفهم علماء الشيعة الكرام رحم الله الماضين منهم وأيد الباقين
            فعدة من أصحابنا يقصد ثقة الإسلام الكليني بهم شيوخه
            وشيوخ الكليني رضوان الله عليه معروفون ثقاة عند علمائنا
            ورجال السند كل منهم له شيوخ يأخذ منهم وله طلاب يأخذون منه وبالتالي يعرف الشخص مثل أحمد بن محمد من خلال الطبقة ومن خلال شيوخه ومن خلال من أخذ عنه
            ووصول السند إلى الصادق صلوات الله وسلامه عليه يعني وصوله للعترة الطاهرة الذين من اتبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى
            واتباعهم هو اتباع لرسول الله صلى الله عليه وآله
            ومخالفتهم هو مخالفة لرسول الله صلى الله عليه وآله

            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            إذا كان الرسول قد حصر طريق أخذ الرواية من علي و أبنائه ، فالمفروض أن يقوم أحدهم برواية و كتابة تلك الأحاديث شخصيا و لا يترك الأمة هي من تختار الأحاديث التي تراها صحيحة أو تراها خاطئة ...

            كلام متناقض * متناقض = لا يصدقه عقل ..
            الإمام صلوات الله وسلامه عليه ليس مجرد راويا كما تتوهم أنت
            بل قائد الإسلام وحافظه غضا طريا كما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله
            ويجب على المسلمين الاعتقاد بإمامته وتمكينه بنصرته صلوات الله وسلامه عليه كما كان واجب على المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ،وذلك ليملأء الأرض قسطا وعدلا بتطبيق أحكام الله كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله



            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            ثم سؤال : لماذا هذا المشوار الطويل في الوصول من الكليني إلى جعفر الصادق و الإمام المهدي موجود ؟؟
            فقط يقول الكليني عن سفير المهدي عن المهدي قال عن آبائه و أجداده أن الرسول قال ...؟؟!!
            السبب في ذلك هو حصار الظلمة وطلبهم للإمام لقتله والقضاء على الإسلام أوطلبهم لخيط يدل على الإمام صلوات الله وسلامه عليه جعل الاتصال به صعب وخطر عليه
            لذلك فإن أساسيات الإسلام الصحيح والعقيدة الصحيحة هي عند أتباع العترة صلوات الله وسلامه عليه وقد أحال الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم الأمة في مثل هذه الأحوال بالرجوع لرواة أحاديثهم من علماء الشيعة وجعلهم هم الحجة من قبلهم على الأمة
            و لذلك يجب على العوام من المسلمين الرجوع إلى علماء شيعة أهل البيت رحم الله الماضين وأيد الباقين ليأخذوا منهم عقائدهم وفقههم

            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            لو كانت الأحاديث من هذا القبيل حينها يقوم النفيس بالتفكير في المذهب الشيعي بجدية و لكن كلها روايات من أشخاص مجهولين ينسبون روايات إلى العترة محتجين بالحديث الذي تتغنى به ، و معظمها إلى جعفر الصادق و ليس إلى غيره ؟؟!!
            علامات استفهام تطرح نفسها ،، يا من تعتقد أنك قد ركبت سفينة النجاة ...
            و تقول لي أن أنقذ نفسي ..!!!
            أنت تأخذ الشيء من الطرف بينما يجب عليك أولا مناقشة الأصل
            يجب عليك أولا أن تعرف هل الهدى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله عند علي عليه السلام أم عند غيره من الأمة
            وهل الهدى بعده عند بقية العترة صلوات الله وسلامه عليهم أم عند مخالفيهم
            فرسول الله صلى الله عليه وآله قد أخبر الأمة بطريق الهدى وحذرهم من الضلال بحديث قد رواه قرابة الأربعين صحابيا
            فقد قال صلى الله عليه وآله
            إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا
            كتاب الله وعترتي أهل بيتي
            وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
            فهل اتبعت من صدَّق رسول الله صلى الله عليه وآله
            وآمن بالعترة ووالاهم
            ووالى من والاهم
            وتبرأ ممَّن عاداهم
            وأخذ عنهم عقائده وفقهه
            لكي تأمن الوقوع في الضلال؟!
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            أولا .. مذهبي فيه العديد من الروايات عن علي بن أبي طالب عن رسول الله أكثر من الروايات التي تنسبونها إلى أمير المؤمنين .. هذا أمر
            هل هؤلاء الذين نقلوا الروايات عندكم عن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه مؤمنون به كإمام مفترض الطاعة حديثة حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وفعله فعل رسول الله صلى الله عليه وآله
            والدين عنده غضا طريا كما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله
            هل اعتقادهم فيه أنه مولاهم كما أن مولاهم رسول الله صلى الله عليه وآله؟
            هل هذا هو اعتقادهم فيه ؟!
            وهل هل هم مأمونون في النقل الصحيح عنه ؟!


            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            درجة صحة الأحاديث المنسوبة إلى الرسول أضمن لي من رواياتكم التي يقول علماؤكم و يفتخرون أنها ليست صحيحة من الجلدة إلى الجلدة و يظنون أن هذا أمر يدعو للفخر .. بالعكس هذه مصيبة أن تعجز الأمة أن تجمع أقوال نبيها و رسولها منذ ألف و أربعمة سنة ؟؟!! .. فماذا يفعل المسلمون ؟؟
            لا يوجد كتاب صحيح من الجلدة إلى الجلدة إلا القرآن الكريم
            لا البخاري ولا مسلم ولا غيرهم
            وأمر التصحيح أمر اجتهادي فقد تصح الرواية عند عالم لتصبح حجة عليه ونفس الرواية لا تصح عند آخر فلا تكون حجة عليه
            وأما ماذا يفعل المسلمون
            1- في البداية يميِّزون طريق الهدى من طرق الضلال وحديث الثقلين يبيِّن أن طريق الهدى هو التمسك بعترة النبي صلى الله عليه وآله من بعده .
            2-مولاة العترة والتبرؤ ممن عاداهم كموالاة رسول الله صلى الله عليه وآله والتبرؤ ممن عاداه .
            3-بعد معرفة طريق الهدى طريق العترة الطاهرة، يجب معرفة أن كل من خالفهم فهو على ضلال وأن من والاهم فقد والى رسول الله صلى الله عليه وآله ومن حاربهم فقد حارب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن سلب حقهم فقد سلب حق رسول الله صلى الله عليه وآله .
            4-العقيدة لابد أن تكون عن يقين لا عن ظن فلا تعتمد العقيدة على أحاديث الآحاد الظنية بل تعتمد على المتواتر وعلى حجية العقل
            5-الرجوع في أخذ أحكام الدين إلى العلماء الذين يعرفون طريق العترة ويعرفون معاريض كلامهم صلوات الله وسلامه عليهم لا الرجوع لعلماء الضلال الذين لم يتمسكوا بالعترة ولم يعترفوا بهم كعلماء أصلا فضلا عن اعترافهم بهم كأئمة .
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            إذا عجزت الأمة في كتابة ما صحّ عن رسولها في كتاب يرجع إليه الأجيال القادمة بعد مئات السنين .. فماذا تفعل الأمة ؟؟
            1- لقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم
            فهل اجتمعت الأمة ؟!
            2-إشكالك هذا يتوجه أيضا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لماذا لم يكتب أو يأمر بكتابة السنة حتى لا تضيع الأمة من بعده؟!!

            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            علماء اليوم يموتون .. و بعد عشرات السنين كل المراجع الموجودين سيكونون في الحياة الأخرى قد يأتي مراجع آخرين و يضعفون أحاديث جديدة و يقولون أن كثير من الأحاديث التي كنتم تظنونها صحيحة كانت ضعيفة .. !! .. فكيف تقابلون ربكم و أنتم كنتم تعتمدون على روايات غير صحيحة ..!! و إلى متى تستمر سلسلة التضعيف .. هل كل عالم أو مرجع له الحق في تضعيف الأحاديث التي لا تعجبه ؟؟!!
            أهذا هو طريق نجاة يا رجل ؟؟
            هنالك أمور عقيدة وهنالك أمور فقهية
            فأمور العقيدة
            عندنا لا تعتمد على الظنيات ، بل على اليقينيات
            واليقينيات هي إما حجج عقلية ثابتة أو أحاديث متواترة أو مستفيضة ثابتة متفق عليها لا يوجد فيها أي خلاف .
            ولا تقليد في أصول العقائد بل يجب على الشخص تحصيلها والتأكد من صحتها ويكفي الإعتقاد الجازم بها .

            أما أمور الفقه فترجع إلى الفقيه وما يصح عنده من الأحاديث وما يفهم هو ويستنبطه
            منها من أحكام
            وعلى الجاهل فيها الرجوع إلى العالم وذلك بأمر من العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            في حين أن علماء مذهبي
            يجب أولا أن تعرف
            هل علماء مذهبك قد تمسكوا بالعترة الطَّاهرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ليأمنوا من الضلال ويأمن بالتالي من اتَّبعهم ؟!
            قطعا لا
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            قد قضوا حياتهم في القرن الأول الهجري في التحري من الروايات المنسوبة إلى رسول الله ، من الصحابة المختلفين
            1- لماذا اختلف الصحابة ؟
            2-لماذا أحرق الصحابة حديث رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
            3-لماذا منع الصحابة الحكام بقية الصحابة من التحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            و تم التحقق من تلك الروايات و جمعت أصح تلك الروايات و أقواها سندا في كتابين " صحيح البخاري " و " صحيح مسلم " ,, و احتمال وجود رواية كاذبة أو مدلسة فيهما قليل جدا ..
            مع احترامنا لهذه الكتب
            فصحة هذه الكتب هي فقط بحسب اجتهاد أصحابها أو من وافقهم
            وأصحابها أصلا منحرفون عن طريق الهدى طريق العترة صلوات الله وسلامه عليهم
            وبالتالي فإنه من المتيقن أن الصحيح في كتبهم هو ما وافق أحاديث العترة صلوات الله وسلامه عليهم
            فقط وفقط
            أما ما خالف العترة فهو قطعا مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله
            لأن الهدى فقط هو في اتباع عترة المصطفى صلوات الله وسلامه عليهم
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            أما باقي الروايات التي اختلط فيها الصحيح مع غيره في الكتب الأخرى كـ " مسند أحمد " .. " سنن الترمذي " .. " سنن أبي داود " .. " الموطأ " .. و يقوم العلماء في التحقق من الكتب الأخرى حتى نجمع جميع الروايات الصحيحة في جميع الكتب في كتاب واحد و هذا هو المشروع في هذا القرن المسمى بمشروع جمع أحاديث الرسول في كتاب واحد .. يتم فيه جمع أصح الروايات من جميع الكتب في كتاب واحد ...
            ينطبق على ما سيصدر من هذا المشروع قولنا السابق
            وهو
            مع احترامنا لهذه الكتب
            فصحة هذه الكتب هي فقط بحسب اجتهاد أصحابها أو من وافقهم
            وأصحابها أصلا منحرفون عن طريق الهدى طريق العترة صلوات الله وسلامه عليهم
            وبالتالي فإنه من المتيقن أن الصحيح في كتبهم هو ما وافق أحاديث العترة صلوات الله وسلامه عليهم
            فقط وفقط
            أما ما خالف العترة فهو قطعا مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله
            لأن الهدى فقط هو في اتباع عترة المصطفى صلوات الله وسلامه عليهم

            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

            فشتان شتان بين أمة اهتمت بجمع سنة الرسول منذ القرن الأول إلى الآن و بين أمة عجزت عن أخذ الدين الصحيح من إمامها برغم أنه حي يرزق و يقابله العلماء ، و عجبا لهؤلاء العلماء الذين يقابلونه بدل أن يطلبوا منه أن يصحح الروايات و يبين الصحيح منها أو الضعيف يتركون الأمر كما هو و كل عالم يضعف كما يشاء ...!!
            فهنيئا لك سفينة النجاة أيها المستفيد .. !!!

            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            هؤلاء الذين تقول أنهم يأخذون الصحيح
            فهم يأخذون دينهم من النواصب ويعتبرون النواصب ثقاة
            والنواصب هم أعداء عترة المصطفى الهداة صلوات الله وسلامه عليهم
            فمن أين لهذه المتسمية بالصحاح بالصحة وحالها هكذا ؟!

            تعليق


            • #96
              [CENTER][quote=مستفيد]


              لماذا لا تصدِّق رسول الله صلى الله عليه وآله يا من تدعي الإسلام ؟!
              الرسول صلى الله عليه وآله قد حدَّد طريق الهدى من بعده وأمر بالتمسك به للنجاة من الضلال
              ألا وهو التمسك بعترته أهل بيته من بعده صلوات الله وسلامه عليهم


              نعم أصدق كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ...

              أصدق قول الله إذ قال : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم . قل أطيعوا و الرسول فإن تولّوا فإن الله لا يحب الكافرين )) .... سورة آل عمران : 31-32

              الله سبحانه و تعالى في هذه الآية يأمر رسوله صلى الله عليه و آله و سلم أن يقول للمؤمنين أن يتبعوه ، فإن اتبعوه نالوا محبة الله و مغفرته .. و يأمرنا الله بطاعة الله و رسوله ..

              و أنت تأتي لتقول بأن الرسول خالف قول الله و قال للمؤمنين : اتبعوا عترتي و لا تتبعوني ؟؟!! .. و لا ترى أهمية في طاعة الرسول فطاعة العترة كافية ...!!

              فهل أصدقك أم أصدق الله ؟؟

              طبعا أصدق الله الذي قال : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين )) ... سورة يوسف : 108

              و هذه الآية أيضا يقول فيها الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أنه على بصيرة هو ومن اتبعه ..

              ثم تأتي لتقول أن الذي على بصيرة هو من يتبع العترة ؟؟!!! ... فهل أصدقك أم أصدق الله ؟؟!!

              طبعا أصدق الله الذي قال : (( و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا )) ... سورة الحشر : 7

              و أنت تأتي لتقول أنه علينا أن نأخذ بما أتى به العترة ..!!! فهل أصدقك أم أصدق الله ؟؟!!

              طبعا أصدق الله الذي قال : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله و من تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا )) .. النساء : 80

              فطاعة الله في طاعة رسوله .. ثم تأتي لتقول أن طاعة العترة هي التي تمثل طاعة لله ..!!

              فهل أصدقك أم أصدق الله ؟؟

              فإن كنت ستقول بأن طاعة العترة تأتي بعد طاعة رسول الله ..فقد سألتك : هل " بعد " زمانية أم حالية ؟؟

              و طبعا في زماننا لا يمكن أن تكون زمانية بمعنى نطيع العترة بعد موت الرسول .. لأن الرسول و العترة بالنسبة لنا في زمن واحد و هو " الماضي " .. فكيف نطيع من مات قبل 1350 سنة بعد أن نطيع من مات قبل 1400 سنة ..!!

              فإن كانت " بعد " حالية .. فمعناه لا يجوز أن تطيع العترة إلا بعد استيفاء و طاعة جميع ما أمر به الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .. فهل أنت قد نفذت جميع أوامر الرسول حتى تنتقل إلى تنفيذ أوامر عترته " بعد " أن نفذت أوامر الرسول ؟؟!!

              فالموضوع يكون كالتالي : أب يقول لولده اذهب إلى شيخ اسمه عبد الله و تعلم منه و أطيع أوامره . و بعد طاعته عليك بأن تذهب إلى شيخ اسمه ناصر فأطيعه و تعلم منه .

              فإن ذهب الولد إلى الشيخ ناصر قبل الشيخ عبد الله فيكون قد عصى وصية أبيه .. و إن ذهب إلى الشيخ عبد الله و تعلم منه فلا يجوز أن يذهب إلى ناصر إلا بعد أن يطيع جميع أوامره و بعد ذلك يحق له أن يزيد من علمه عن طريق أخذ العلم من الشيخ ناصر ..


              فلا مفر ...!!


              إما أن تقول بأن طاعة العترة تأتي بعد طاعة الرسول : و حينها لا يجوز طاعة العترة إلا بعد طاعة جميع أوامر الرسول .

              أو أن تقول بأن طاعة العترة متزامنة مع طاعة الرسول : و حينها تطيع الرسول و في نفس الوقت تطيع العترة !

              أو أن تقول بأن طاعة العترة بدل طاعة الرسول : و حينها أقول سلّم لي على إسلامك و هنيئا لك دينك .

              أو أن تقول طاعة العترة قبل طاعة الرسول : و حينها أقول لك احتفظ بدينك لنفسك ..

              فافهم أيها المستفيد ، و دعك من التكرار و الكلام الحشوي و كن متعقلا ..

              لو كنا في زمان الرسول لقلنا أن المقصود بأن التمسك بالعترة معناه طاعتهم بعد موت الرسول .. و لكن العترة جميعهم ماتوا .. فماذا تعني " بعد " و كلهم صاروا " قبل " بالنسبة لنا ... !!!





              يكفي أن يكون الحديث منسوبا عن طريق الثقاة إلى العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم ليكون صحيحا
              لأن اتباعهم هو اتباع لرسول الله صلى الله عليه وآله
              ومخالفتهم هو مخالفة لرسول الله صلى الله عليه وآله
              و ما أكثر الأحاديث المنسوبة إليهم و ما أكثر مضعفيها .. فإن قال علماؤكم أن رجال الحديث ثقاة و وجدوا الحديث لا يوافق ما يريدون يقولون بأن الرواية جاءت في مورد التقية ... فياعجباه ..!!

              طيب سؤال : ألا يكفي أن يكون الحديث منسوبا عن طريق الثقاة إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليكون صحيحا ؟؟

              و لماذا تبحث عن روايات منسوبة إلى العترة مادامت هناك روايات كثيرة منسوبة إلى رسول الله ..!! .. هل العترة أفضل من الرسول ؟؟

              لماذا الاهتمام بروايات العترة في ظل وجود روايات عن رسول الله ؟؟!!



              الإمام صلوات الله وسلامه عليه ليس مجرد راويا كما تتوهم أنت
              بل قائد الإسلام وحافظه غضا طريا كما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله
              ويجب على المسلمين الاعتقاد بإمامته وتمكينه بنصرته صلوات الله وسلامه عليه كما كان واجب على المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ،وذلك ليملأء الأرض قسطا وعدلا بتطبيق أحكام الله كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله

              تكلم بكلام واقعي مفهوووم ....

              غض طري ؟؟!!

              دعني أسألك : هل الرسول صلى الله عليه و آله وسلم أيضا حافظ الإسلام غض طري أم الغض الطري للقائد ؟؟!!

              و هل الإسلام الذي نراه في زماننا هو الإسلام الغض الطري الذي تركه الأئمة ؟؟!!!




              أنت تأخذ الشيء من الطرف بينما يجب عليك أولا مناقشة الأصل
              يجب عليك أولا أن تعرف هل الهدى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله عند علي عليه السلام أم عند غيره من الأمة
              وهل الهدى بعده عند بقية العترة صلوات الله وسلامه عليهم أم عند مخالفيهم
              فرسول الله صلى الله عليه وآله قد أخبر الأمة بطريق الهدى وحذرهم من الضلال بحديث قد رواه قرابة الأربعين صحابيا
              فقد قال صلى الله عليه وآله
              إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا
              كتاب الله وعترتي أهل بيتي
              وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
              فهل اتبعت من صدَّق رسول الله صلى الله عليه وآله
              وآمن بالعترة ووالاهم
              ووالى من والاهم
              وتبرأ ممَّن عاداهم
              وأخذ عنهم عقائده وفقهه
              لكي تأمن الوقوع في الضلال؟!


              أولا أنا أحاورك بفرض صحة أن الرسول يوصي صحابته بالتمسك بالعترة ، و إلا ّ فالصحيح أنه لم يوصي بهكذا أمر بهذا المفهوم الذي يجعل سنة رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم لا قيمة لها في حياة الإمام ..

              فلو كنتُ حيّا في زمن الإمام موسى الكاظم .. فلماذا أتبع سنة الرسول مادام الإمام حيا .. سأتبع سنة الكاظم و لن أبحث عن سنة الرسول أو أحاديثه ، فلماذا البحث عن أحاديث من مات و هناك الحي أمامي أسأله و يجيبني ؟؟!!!

              بمعنى أن الرسول يوصي الناس أن ينسوا سنته 250 سنة و لا يبحثوا عنها و لا يسجلوها ، لأن علم الرسول عند الأئمة الذين هم أحياء في تلك الفترة و مكانتهم بمكانة الرسول 100% ، نفس العصمة نفس العلم نفس القدر ،و على الناس أن يسألوهم عن دينهم كما كان يفعل من عاصر الرسول . فلماذا أبحث عن ماقاله الرسول و الإمام مثل الرسول ؟؟!!



              أما الآن وبعد موت جميع الأئمة ... فحينها سأبحث عن أحاديثهم و الروايات المنسوبة إليهم ، و بدل البحث عن أحاديث الكاظم سأبحث عن أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لأنه أولى بالاتباع ، فجدي الذي كان في زمن الكاظم قدم طاعة الكاظم لأنه كان حيا و يسأله و يجيبه مباشرة و يستطيع التحقق من صحة الروايات المنسوبة إليه بسهولة .. أما في وضعي الآن فكليهما قد ماتا فالأولى بالطاعة هو الرسول و الرسول فقط .. ثم بعد طاعته لكل مقام مقال .. و لكن هل يا ترى أستطيع تنفيذ جميع ما أمر به الرسول حتى أزيد من طاعاتي بالبحث عن أوامر العترة ؟؟!!

              أنا لا أريد الخوض في حوار لا معنى له ، في تصحيح الرواية التي تستدل بها أو تضعيفها ، فذا حوار لا طائل منه و قد وضحنا في أكثر من مرة ضعف الرواية بهذا اللفظ و لكن على قلوب أقفالها ..!


              و لكن حواري هنا .. على فرض صحة الحديث .. فإن هذا هو هدم للإسلام أو جعل سنة الرسول بعد سنة العترة ..

              فالمنطق يقول أن طاعة الإمام المهدي مقدم على الرسول لأن المهدي حي و الرسول مات .. فتقليد الحي مقدم على تقليد الميت حسب مذهبكم .. ثم طاعة الحسن العسكري و البحث عن أحاديثه أولى من البحث عن أحاديث الرسول لأن المدة الزمنية التي تفصلنا عن الإمام العسكري أقرب منه للرسول ، فلماذا نكلف أنفسنا بالبحث عن أحاديث الرسول و هناك أئمة أقرب منه زمانا ولديهم نفس العلم الذي عند الرسول و لديهم نفس العصمة و نفس المكانة ونفس القدر ...!!

              يعني باختصار .. نقول للرسول و سنته السلام عليكم ،، نطيعك يا رسول الله بعد العترة ...!!!

              فهل هذا هو الإسلام .. فإن كان هكذا .. فعلى الإسلام السلام ...



              تعليق


              • #97
                يرفع لأولى العقول و الأبصار ...

                تعليق


                • #98
                  يرفع .....

                  تعليق


                  • #99
                    ألا يوجد متدبر للموضوع سوى المستفيد ؟؟!!

                    يرفع لمن له قلب أو يلقي السمع و هو شهيد ...

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      نعم أصدق كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ...

                      أصدق قول الله إذ قال : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم . قل أطيعوا و الرسول فإن تولّوا فإن الله لا يحب الكافرين )) .... سورة آل عمران : 31-32

                      الله سبحانه و تعالى في هذه الآية يأمر رسوله صلى الله عليه و آله و سلم أن يقول للمؤمنين أن يتبعوه ، فإن اتبعوه نالوا محبة الله و مغفرته .. و يأمرنا الله بطاعة الله و رسوله ..

                      و أنت تأتي لتقول بأن الرسول خالف قول الله و قال للمؤمنين : اتبعوا عترتي و لا تتبعوني ؟؟!! .. و لا ترى أهمية في طاعة الرسول فطاعة العترة كافية ...!!

                      فهل أصدقك أم أصدق الله ؟؟

                      أين قلت أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد خالف قول الله ؟!!!
                      فهل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في رأيك قد خالف أمر ربه وأنه متناقض في أمر الأمة بالتمسك بعترته أهل بيته من بعده لكي يأمنوا من الضلال ؟!
                      ننتظر الإجابة !


                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      طبعا أصدق الله الذي قال : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين )) ... سورة يوسف : 108

                      و هذه الآية أيضا يقول فيها الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أنه على بصيرة هو ومن اتبعه ..

                      ثم تأتي لتقول أن الذي على بصيرة هو من يتبع العترة ؟؟!!! ... فهل أصدقك أم أصدق الله ؟؟!!
                      ورسول الله صلى الله عليه وآله قد أمر الأمة بالتمسك بعترته أهل بيته من بعده ليأمنوا من الضلال
                      فهل أخطأ رسول الله صلى الله عليه وآله في ذلك ؟!
                      وهل خالف الآية ؟!


                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      طبعا أصدق الله الذي قال : (( و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا )) ... سورة الحشر : 7

                      و أنت تأتي لتقول أنه علينا أن نأخذ بما أتى به العترة ..!!! فهل أصدقك أم أصدق الله ؟؟!!
                      ورسول الله صلى الله عليه وآله قد أمر الأمة بأن تتمسك بالعترة أهل بيته من بعده ليأمنوا من الضلال
                      فلماذا لا تأخذ بما أتى به رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!


                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      طبعا أصدق الله الذي قال : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله و من تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا )) .. النساء : 80
                      فطاعة الله في طاعة رسوله .. ثم تأتي لتقول أن طاعة العترة هي التي تمثل طاعة لله ..!!
                      فهل أصدقك أم أصدق الله ؟؟
                      فلماذا لا تطيع رسول الله صلى الله عليه وآله وتتمسك بعترته أهل بيته من بعده لتأمن من الضلال ؟ !!
                      فهل عندما يأمر رسول الله صلى الله عليه وآله الأمة بأن تتمسك بالعترة أهل بيته من بعده يكون قد أخطأ في رأيكم ؟!
                      وبالتالي حسب رأيكم تكون طاعتهم لا تمثل طاعة الرسول ولا طاعة الله !!
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      فإن كنت ستقول بأن طاعة العترة تأتي بعد طاعة رسول الله ..فقد سألتك : هل " بعد " زمانية أم حالية ؟؟
                      و طبعا في زماننا لا يمكن أن تكون زمانية بمعنى نطيع العترة بعد موت الرسول .. لأن الرسول و العترة بالنسبة لنا في زمن واحد و هو " الماضي " .. فكيف نطيع من مات قبل 1350 سنة بعد أن نطيع من مات قبل 1400 سنة ..!!
                      فإن كانت " بعد " حالية .. فمعناه لا يجوز أن تطيع العترة إلا بعد استيفاء و طاعة جميع ما أمر به الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .. فهل أنت قد نفذت جميع أوامر الرسول حتى تنتقل إلى تنفيذ أوامر عترته " بعد " أن نفذت أوامر الرسول ؟؟!!
                      فالموضوع يكون كالتالي : أب يقول لولده اذهب إلى شيخ اسمه عبد الله و تعلم منه و أطيع أوامره . و بعد طاعته عليك بأن تذهب إلى شيخ اسمه ناصر فأطيعه و تعلم منه .
                      فإن ذهب الولد إلى الشيخ ناصر قبل الشيخ عبد الله فيكون قد عصى وصية أبيه .. و إن ذهب إلى الشيخ عبد الله و تعلم منه فلا يجوز أن يذهب إلى ناصر إلا بعد أن يطيع جميع أوامره و بعد ذلك يحق له أن يزيد من علمه عن طريق أخذ العلم من الشيخ ناصر ..
                      فلا مفر ...!!
                      إما أن تقول بأن طاعة العترة تأتي بعد طاعة الرسول : و حينها لا يجوز طاعة العترة إلا بعد طاعة جميع أوامر الرسول .
                      أو أن تقول بأن طاعة العترة متزامنة مع طاعة الرسول : و حينها تطيع الرسول و في نفس الوقت تطيع العترة !
                      أو أن تقول بأن طاعة العترة بدل طاعة الرسول : و حينها أقول سلّم لي على إسلامك و هنيئا لك دينك .
                      أو أن تقول طاعة العترة قبل طاعة الرسول : و حينها أقول لك احتفظ بدينك لنفسك ..
                      فافهم أيها المستفيد ، و دعك من التكرار و الكلام الحشوي و كن متعقلا ..
                      لو كنا في زمان الرسول لقلنا أن المقصود بأن التمسك بالعترة معناه طاعتهم بعد موت الرسول .. و لكن العترة جميعهم ماتوا .. فماذا تعني " بعد " و كلهم صاروا " قبل " بالنسبة لنا ... !!!
                      إشكالك ليس بشيء
                      فرسول الله صلى الله عليه وآله قد أخبر بأن الأمة ستفترق من بعده إلى ثلاث وسبعين فرقة
                      فرقة ناجية والباقي في النار
                      وقد أوضح للأمة سبيل الهدى وحذر من سبل الضلال
                      فأمر الأمة بالتمسك بعترته أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم من بعده لتأمن من الضلال
                      فمن أطاع رسول الله صلى الله عليه وآله فقد اهتدى
                      ومن عصى رسول الله صلى الله عليه وآله فقد ضل ضلالا مبينا
                      وأنت وأنا وجميع المسلمين نؤمن بأن ما أتى به رسول الله صلى الله عليه وآله هو الحق المبين
                      ونحن الآن بعد ألف وأربعمئة سنة لسنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله
                      فلابد لنا لكي نصل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أن نسلك سبيل من سبل الثلاث وسبعين فرقة
                      ونحن الشيعة بفضل من الله ومنة قد سلكنا طريق العترة الذي يوصلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأمنا من الضلال
                      بينما غيرنا سلك بقية الطرق فهلكوا
                      وأنت عليك أن تختار
                      هل تختار السبيل الوحيد للأمان من الضلال والذي حدده رسول الله صلى الله عليه وآله
                      أم ستختار سبيل غيره وتقع في الضلال
                      فأمرك بيدك
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      و ما أكثر الأحاديث المنسوبة إليهم و ما أكثر مضعفيها .. فإن قال علماؤكم أن رجال الحديث ثقاة و وجدوا الحديث لا يوافق ما يريدون يقولون بأن الرواية جاءت في مورد التقية ... فياعجباه ..!!
                      الفترة الزمنية التي تفصل بيننا وبين صدور الأحاديث الشريفة من رسول الله صلى الله عليه وآله أو من عترته أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم لها آثارها
                      لذلك فهنالك علوم الحديث من دراستة الأسانيد والمتون وغير ذلك وهذا لا يضر بالأحاديث من تصحيح بعضها أو تضعيف بعضها أو فهمها فهما مختلفا من قبل العلماء

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      طيب سؤال : ألا يكفي أن يكون الحديث منسوبا عن طريق الثقاة إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليكون صحيحا ؟؟
                      ثقاة عند من ؟
                      ولماذا هم ثقاة ؟!
                      فهل البخاري ثقة ؟
                      هل مسلم ثقة ؟
                      هل رواة السنة ثقاة ؟!
                      هنالك أمور أساسية متفق عليها بيننا وبينكم
                      كلانا يؤمن أنه إذا نقل الثقاة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون صحيحا
                      ولكن من هم الثقاة ؟!
                      فنحن لا نثق برواتكم
                      لا البخاري ولا مسلم ولا بقية صحاحكم ولا بشيخوهم ولا شيوخ شيوخهم الذين أخذوا عنهم
                      وأنتم من جهة أخرى لا تعرفون أصلا رجالنا ولا حديثنا ولا كيفية تمييزه ولا ولا
                      إذا ما الحل ؟!
                      هنالك أمور نتفق عليها رويت من طرقكم ومن طرقنا
                      فهذه مجمع عليها نحن وأنتم
                      هذه من الممكن أن تشكل أساس وقاعدة للحوار بيننا وبيان طريق الحق
                      من أهم هذا الأمور التي نتفق عليها حديث الثقلين الذي رواه قرابة الأربعين صحابيا من طرقكم
                      كما روي من طرق أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم

                      إذا نحن نتفق على أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أمر الأمة بالتمسك بعترته أهل بيته من بعده ليأمنوا من الضلال
                      فهل تؤمن بذلك أم لا ؟!!

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      و لماذا تبحث عن روايات منسوبة إلى العترة مادامت هناك روايات كثيرة منسوبة إلى رسول الله ..!! .. هل العترة أفضل من الرسول ؟؟
                      العترة ليست بأفضل من الرسول صلى الله عليه وآله
                      بل شرفهم بشرفه صلى الله عليه وآله
                      فالرواة عن الرسول كثير
                      فلماذا نترك الأحاديث التي رواتها العترة عن رسول الله صلى الله عليه وآله ونذهب إلى غيرهم ممن لم يتمسك بهم ؟!!
                      لماذا إصراركم على مخالفة رسول الله صلى الله عليه وآله بألا تأخذوا الدين من عترته أهل بيته من بعده ؟!
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      لماذا الاهتمام بروايات العترة في ظل وجود روايات عن رسول الله ؟؟!!

                      لأن الاهتمام بروايات العترة هي اهتمام بروايات الرسول صلوات الله وسلامه عليهم
                      فما ورد عن العترة فهو عن الرسول فهم الطريق الصحيح إليه

                      كما أن هنالك روايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله
                      ولكن هل هي صحيحة فعلا ؟!!
                      هذا هو خلافنا
                      والسؤال
                      ما الذي يقدم الروايات السنية المنسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، على الروايات المنسوبة كما تقول إلى العترة أهل البيت عن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
                      نرجع لنقطة الصفر
                      هل اتباع العترة أمان من الضلال أم لا ؟
                      وهل أئمتكم الذين اتبعتموهم على مر التاريخ تمسكوا بالعترة وأحاديثهم كما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله فأمنوا من الضلال؟!
                      قطعا لا
                      هم نسبوا أحاديث إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
                      فهل وافقهم العترة بأن هذه الأحاديث صحيحة فعلا ؟!!
                      هذا أمر
                      وأمر آخر التمسك بالعترة أكبر من كونهم رواة حديث
                      بل التمسك بهم بكونهم قادة الأمة والدين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
                      فهذا من أسس الإيمان برسول الله صلى الله عليه وآله
                      فالدين الإسلامي لم ينزله الله سبحانه وتعالى على قلب المصطفى صلى الله عليه وآله لزمنه فقط ، بل لكل الأزمان إلى يوم القيامة
                      والقرآن لوحده لا يفي لكونه يحتاج إلى بيان
                      وما نقل من السنة لا يفي ويكفي الاختلاف فيها بيننا
                      فهل اندثرت أحكام الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
                      قطعا لا
                      أين نجدها إذا أردناها إذا
                      رسول الله صلى الله عليه وآله قد حدد ذلك بأن أمر الأمة بالتمسك بعترته أهل بيته من بعده
                      فمن تمسك بهم هُدي وهٌدي من اتبعه
                      ومن خالفهم ضل وأضل من اتبعه



                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      دعني أسألك : هل الرسول صلى الله عليه و آله وسلم أيضا حافظ الإسلام غض طري أم الغض الطري للقائد ؟؟!!

                      رسول الله صلى الله عليه وآله قد حفظ الإسلام غضا طريا في زمنه صلى الله عليه وآله
                      والمسلمون في عهده عندما يريدون أحكام الله فإنهم يأخذونها عنه صلى الله عليه وآله
                      وهم بالتالي قد يفهمونها على وجهها وقد ينسونها وقد يشتبهون فيها وقد وقد
                      لذلك فهم يختلفون ويرجعون لرسول الله صلى الله عليه وآله ليبين لهم الحق
                      فالإسلام في عهده غضا طريا كما أنزله الله هو عنده صلى الله عليه وآله
                      ولكن ماذا عن شريعة الإسلام بعده صلى الله عليه وآله؟
                      هل تكون بيد الجهلة ؟!
                      هل تكون بيد المشتبهين ؟!
                      هل تكون بيد الناسين ؟!
                      هل تكون وهل تكون ؟!
                      أم تكون بيد حافظين لها صفتهم أنهم عندهم بيان القرآن جميعه كما أنزل على رسول لله صلى الله عليه وآله بدون اشتباه ولا نسيان ولا خطأ بل عندهم علم جميع الشريعة كما أنزلها الله سبحانه وتعالى وما يحتاجه الناس إلى يوم القيامة ؟!

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      و هل الإسلام الذي نراه في زماننا هو الإسلام الغض الطري الذي تركه الأئمة ؟؟!!!

                      الإسلام الغض الطري هو الذي عند النبي صلى الله عليه وآله وعند عترته الأئمة الطاهرين من بعده وليس عند أحد غيرهم
                      فمن اتبعهم فقد اهتدى ومن خالفهم فقد ضل وغوى


                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      أولا أنا أحاورك بفرض صحة أن الرسول يوصي صحابته بالتمسك بالعترة ، و إلا ّ فالصحيح أنه لم يوصي بهكذا أمر بهذا المفهوم الذي يجعل سنة رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم لا قيمة لها في حياة الإمام ..
                      أنت بهذا تنكر صحة حديث إن لم يكن متواتر من طرقكم فهو على الأقل مستفيض
                      إذ روي عن ما يقارب الأربعين صحابيا !!
                      فهل تريد ضرب حديث رسول الله صلى الله عليه وآله بالجدار إكراما لموروثاتك ؟!
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      فلو كنتُ حيّا في زمن الإمام موسى الكاظم .. فلماذا أتبع سنة الرسول مادام الإمام حيا .. سأتبع سنة الكاظم و لن أبحث عن سنة الرسول أو أحاديثه ، فلماذا البحث عن أحاديث من مات و هناك الحي أمامي أسأله و يجيبني ؟؟!!!
                      ليست بهذا المفهوم
                      فسنة الإمام صلوات الله وسلامه عليه مقدسة لأنها لا تخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وآله
                      فقداسة سنة الإمام صلوات الله وسلامه عليه أتت من قداسة سنة رسول الله صلى الله عليه وآله
                      والإمام هو قائد الإسلام في حياته فمن أراد الإسلام الصحيح الذي عند رسول الله صلى الله عليه وآله فاليسأل عنها الإمام فهو أعرف الناس بها قولا وفعلا وتقريرا وتطبيقا
                      فلا يوجد أي خلاف بين سنة الإمام صلوات الله وسلامه عليه وبين سنة رسول الله صلى الله عليه وآله
                      هل تريد سنة رسول الله صلى الله عليه وآله الصحيحة ؟!
                      هي عند الإمام صلوات الله وسلامه عليه بكل تفاصيلها ودقائقها
                      هل تريد الإسلام في عهد الإمام الكاظم عليه السلام وهو لم يتغير منه شيء وكما أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وآله ؟!
                      عليك أن تأخذه من الإمام الكاظم عليه السلام
                      قد تقول وماذا عما يتناقله الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله من غير الإمام ؟!
                      غير الإمام عرضة للاشتباه والنسيان والكذب والضلال وغير ذلك
                      ولكن الإمام غير معرض لذلك كله لذلك فإن في اتباعه الهدى وفي مخالفته الضلال كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      بمعنى أن الرسول يوصي الناس أن ينسوا سنته 250 سنة و لا يبحثوا عنها و لا يسجلوها ، لأن علم الرسول عند الأئمة الذين هم أحياء في تلك الفترة و مكانتهم بمكانة الرسول 100% ، نفس العصمة نفس العلم نفس القدر ،و على الناس أن يسألوهم عن دينهم كما كان يفعل من عاصر الرسول . فلماذا أبحث عن ماقاله الرسول و الإمام مثل الرسول ؟؟!!
                      إن كنت تريد التمسك بالرسول فعليك التمسك بعترته أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم
                      فقد كذب من ادعى أنه يتمسك بالرسول صلى الله عليه وآله وينبذ عترته أهل بيته وهو في ضلال مبين هو ومن اتبعه
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      أما الآن وبعد موت جميع الأئمة ... فحينها سأبحث عن أحاديثهم و الروايات المنسوبة إليهم ، و بدل البحث عن أحاديث الكاظم سأبحث عن أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لأنه أولى بالاتباع ، فجدي الذي كان في زمن الكاظم قدم طاعة الكاظم لأنه كان حيا و يسأله و يجيبه مباشرة و يستطيع التحقق من صحة الروايات المنسوبة إليه بسهولة .. أما في وضعي الآن فكليهما قد ماتا فالأولى بالطاعة هو الرسول و الرسول فقط .. ثم بعد طاعته لكل مقام مقال .. و لكن هل يا ترى أستطيع تنفيذ جميع ما أمر به الرسول حتى أزيد من طاعاتي بالبحث عن أوامر العترة ؟؟!!
                      1- الثابت أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أمر بالتمسك بالعترة أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم من بعده فإن كنت تدعي أنك تريد التمسك بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله فعليك أيضا أن تتمسك بأحاديث عترته أهل بيته وتجعلها كأحاديثه
                      وإلا فأنت كاذب في ادعائك بالتمسك بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله
                      2-الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أقرب لنا زمنا من النبي صلى الله عليه وآله وبالتالي فمن الطبيعي أن يكونون هم طرقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لا غيرهم
                      3-يجب الإيمان بالعترة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم تبعا وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله
                      فمن كان رسول الله صلى الله عليه وآله مولاه فإن عليا عليه السلام مولاه
                      ومن أبى فقد كذب في اتباعه رسول الله صلى الله عليه وآله
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      أنا لا أريد الخوض في حوار لا معنى له ، في تصحيح الرواية التي تستدل بها أو تضعيفها ، فذا حوار لا طائل منه و قد وضحنا في أكثر من مرة ضعف الرواية بهذا اللفظ و لكن على قلوب أقفالها ..!
                      الحديث روي بألفاظ متعددة وبمفهوم واحد وهو التمسك بالكتاب والعترة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله للأمان من الضلال
                      وقد رواه قرابة الأربعين صحابيا
                      فمن يضعف أو يكذب هكذا حديث فعلى إسلامه السلام

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      و لكن حواري هنا .. على فرض صحة الحديث .. فإن هذا هو هدم للإسلام أو جعل سنة الرسول بعد سنة العترة ..
                      لا تحاور في حديث إلا بعد التأكد من صحته
                      فإن أردت طرق الحديث دلنناك عليها
                      وإن أردت مناقشة متن الحديث ودلالته على وجوب التمسك بالعترة أهل البيت للأمان من الضلال فنحن على استعداد

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      فالمنطق يقول أن طاعة الإمام المهدي مقدم على الرسول لأن المهدي حي و الرسول مات ..
                      هذا تفكير العقول المريضة
                      لأنه يفترض أنه يوجد تعارض بين أمر الإمام صلوات الله وسلامه عليه وبين أمر رسول الله صلى الله عليه وآله
                      بينما الواقع أنه لا يوجد أي تعارض بين ما يأمر به الإمام وبين ما يأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله
                      فإذا أمر الإمام عليه السلام بأمر فأمره هو أمر رسول الله صلى الله عليه وآله
                      وإذا نهى الإمام عليه السلام عن أمر فنهيه هو نهي رسول الله صلى الله عليه وآله
                      ولا يوجد أي تعارض بينهما
                      فإن أردت طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله فعيك بطاعة الإمام صلوات الله وسلامه عليه
                      وإن أردت معصية رسول الله صلى الله عليه وآله فعليك بمعصية الإمام صلوات الله وسلامه عليه
                      هكذا الأمر لا كما تتصور
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      فتقليد الحي مقدم على تقليد الميت حسب مذهبكم .. ثم طاعة الحسن العسكري و البحث عن أحاديثه أولى من البحث عن أحاديث الرسول لأن المدة الزمنية التي تفصلنا عن الإمام العسكري أقرب منه للرسول ، فلماذا نكلف أنفسنا بالبحث عن أحاديث الرسول و هناك أئمة أقرب منه زمانا ولديهم نفس العلم الذي عند الرسول و لديهم نفس العصمة و نفس المكانة ونفس القدر ...!!
                      يعني باختصار .. نقول للرسول و سنته السلام عليكم ،، نطيعك يا رسول الله بعد العترة ...!!!
                      فهل هذا هو الإسلام .. فإن كان هكذا .. فعلى الإسلام السلام ...
                      بهكذا تفكير على عقلك السلام وليس على الإسلام السلام
                      فهنالك أمور ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن طرق من غير العترة وذلك بالتواتر أو الاستفاضة
                      منها حديث التمسك بالعترة أهل البيت من بعده صلى الله عليه وآله للأمان من الضلالة الذي رواه قرابة الأربعين صحابيا
                      ومنها حديث من كنت مولاه فهذا علي مولاه الحديث الذي رواه 110 صحابيا
                      فما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله أو عن أحد العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليه نأخذه ولا حرج
                      أما أن نأخذ الأحاديث التي رواها مخالفوا العترة ونسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يوافقهم العترة على صحتها فهي وحسب مضمون حديث التمسك بالعترة هي أحاديث إما مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله أو أصحابها مشتبهين لم يرووها على وجهها أو بها علل غير ذلك ولا يمكن قبولها لأن الهدى هو ما عند محمد وعترته أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
                      وإن الضلال هو في مخالفة محمد وعترته أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
                      فقولهم واحد وسنتهم واحدة وقولهم الصدق
                      فمن أراد النجاة اتبعهم
                      ومن أراد الهلكة خالفهم وذهب لغيرهم
                      فأنقذ نفسك
                      فما بعد الهدى إلا الضلال

                      تعليق


                      • يا مستفيد ما زلت تكرر و لم ترد على سؤالي الواضح ...


                        هل يجوز اتباع العترة قبل اتباع الرسول ؟؟


                        أليس المفروض و الواجب اتباع الرسول أولا و استيفاء طاعته ثم بعد ذلك اتباع الأئمة ؟؟


                        هذا سؤالي و أجب بوضوح عليه ،، ثم بعد ذلك نرد على أسئلتك رغم أنها مكررة و لم تضف شيئا جديدا ....

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                          يا مستفيد ما زلت تكرر و لم ترد على سؤالي الواضح ...


                          هل يجوز اتباع العترة قبل اتباع الرسول ؟؟

                          بل أجبناك إجابة واضحة في مشاركتنا السابقة إذ قلنا
                          هذا تفكير العقول المريضة
                          لأنه يفترض أنه يوجد تعارض بين أمر الإمام صلوات الله وسلامه عليه وبين أمر رسول الله صلى الله عليه وآله
                          بينما الواقع أنه لا يوجد أي تعارض بين ما يأمر به الإمام وبين ما يأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله
                          فإذا أمر الإمام عليه السلام بأمر فأمره هو أمر رسول الله صلى الله عليه وآله
                          وإذا نهى الإمام عليه السلام عن أمر فنهيه هو نهي رسول الله صلى الله عليه وآله
                          ولا يوجد أي تعارض بينهما
                          فإن أردت طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله فعيك بطاعة الإمام صلوات الله وسلامه عليه
                          وإن أردت معصية رسول الله صلى الله عليه وآله فعليك بمعصية الإمام صلوات الله وسلامه عليه
                          هكذا الأمر لا كما تتصور

                          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                          أليس المفروض و الواجب اتباع الرسول أولا و استيفاء طاعته ثم بعد ذلك اتباع الأئمة ؟؟


                          هذا سؤالي و أجب بوضوح عليه ،، ثم بعد ذلك نرد على أسئلتك رغم أنها مكررة و لم تضف شيئا جديدا ....
                          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                          لكي تتبع الرسول وتستوفي طاعته عليك باتباع أوامره واجتناب نواهييه ، فقد أمر صلى الله عليه وآله الأمة من بعده بالتمسك بعترته أهل بيته سلام الله عليهم ليأمنوا على أنفسهم من الضلال
                          وهذا هو المفروض والواجب على المسلمين تجاه أمر رسول الله صلى الله عليه وآله
                          فهل أطعت رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
                          فطاعة الأئمة هي طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله
                          ومعصيتهم هي معصية الرسول صلى الله عليه وآله

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

                            بل أجبناك إجابة واضحة في مشاركتنا السابقة إذ قلنا







                            لكي تتبع الرسول وتستوفي طاعته عليك باتباع أوامره واجتناب نواهييه ، فقد أمر صلى الله عليه وآله الأمة من بعده بالتمسك بعترته أهل بيته سلام الله عليهم ليأمنوا على أنفسهم من الضلال
                            وهذا هو المفروض والواجب على المسلمين تجاه أمر رسول الله صلى الله عليه وآله
                            فهل أطعت رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
                            فطاعة الأئمة هي طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله
                            ومعصيتهم هي معصية الرسول صلى الله عليه وآله

                            أنا لم أسألك هل طاعة الأئمة طاعة للرسول أن ليس طاعة للرسول ...

                            أنا سألتك هل يجوز أن نتبع الأئمة قبل الرسول ؟؟

                            بمعنى واضح ... هل يجوز لمسلم أن يترك أوامر الرسول جانبا و يبحث في أوامر الأئمة ..؟؟

                            بلغة ثانية .. هل الأئمة يغني عن طاعة الرسول ...؟؟

                            بالله عليك ... هل تظن أن كلامك يصدقه مسلم ....!


                            تقول أن طاعة الرسول تكمن في طاعة الأئمة ...!!!!


                            بمعنى لا تطيع الرسول مباشرة بل طيع الأئمة ...!َ!!

                            أنا سؤالي واضح ... الرسول شخص له كيان و له أوامر و نواهي .. و الأئمة أشخاص لهم كيانهم و سيرتهم و أوامرهم و نواهيهم ..

                            فإن قلنا أنهم نفس واحدة و أوامرهم واحدة و نواهيهم واحدة فمعناه أن من يطيع أوامر واحد منهم فإنه ينجيه ...


                            كن صادق مع نفسك و ابتعد عن اللف و الدوران ....

                            هل الذي يتبع الرسول فقط فهو ضال .. و الذي يتبع الأئمة فقط فهو راكب لسفينة النجاة ؟؟


                            اللهم لك الحمد و لك الشكر ...

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                              أنا لم أسألك هل طاعة الأئمة طاعة للرسول أن ليس طاعة للرسول ...

                              أنا سألتك هل يجوز أن نتبع الأئمة قبل الرسول ؟؟

                              بمعنى واضح ... هل يجوز لمسلم أن يترك أوامر الرسول جانبا و يبحث في أوامر الأئمة ..؟؟

                              بلغة ثانية .. هل الأئمة يغني عن طاعة الرسول ...؟؟

                              بالله عليك ... هل تظن أن كلامك يصدقه مسلم ....!


                              تقول أن طاعة الرسول تكمن في طاعة الأئمة ...!!!!


                              بمعنى لا تطيع الرسول مباشرة بل طيع الأئمة ...!َ!!

                              أنا سؤالي واضح ... الرسول شخص له كيان و له أوامر و نواهي .. و الأئمة أشخاص لهم كيانهم و سيرتهم و أوامرهم و نواهيهم ..

                              فإن قلنا أنهم نفس واحدة و أوامرهم واحدة و نواهيهم واحدة فمعناه أن من يطيع أوامر واحد منهم فإنه ينجيه ...


                              كن صادق مع نفسك و ابتعد عن اللف و الدوران ....

                              هل الذي يتبع الرسول فقط فهو ضال .. و الذي يتبع الأئمة فقط فهو راكب لسفينة النجاة ؟؟


                              اللهم لك الحمد و لك الشكر ...
                              لا يمكن للأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أن تتبعه بدون اتباع الأئمة من عترته صلوات الله وسلامه عليهم
                              فمن لم يتبعهم فقد عصى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في ضلال مبين
                              لأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أمر بالتمسك بهم للأمان من الضلال ومن لم يتمسك
                              بهم من بعده فمصيره إلى جهنم وبئس المصير لأنه سيكون من بقية الفرق الضالة الهالكة
                              فلم يبق لإشكالك أي وجه
                              فتب إلى ربك واسلك طريق الحق طريق العترة الطاهرة لتنجو من الضلال

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                                لا يمكن للأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أن تتبعه بدون اتباع الأئمة من عترته صلوات الله وسلامه عليهم
                                فمن لم يتبعهم فقد عصى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في ضلال مبين
                                لأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أمر بالتمسك بهم للأمان من الضلال ومن لم يتمسك
                                بهم من بعده فمصيره إلى جهنم وبئس المصير لأنه سيكون من بقية الفرق الضالة الهالكة
                                فلم يبق لإشكالك أي وجه
                                فتب إلى ربك واسلك طريق الحق طريق العترة الطاهرة لتنجو من الضلال

                                أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ...

                                يا رجل تب إلى الله من هذا الكلام العظيم الذي ستقابل الله به ...


                                كيف تجرأ و تقول هذا الكلام في مقام النبي صلى الله عليه و آله وسلم ؟؟؟؟


                                تب إلى الله من هذا الكلام .. نصيحة أخوية ....


                                الذي يتبع رسول الله فمصيره إلى جهنم و بئس المصير ... ولا طاعة للرسول إلا بالأئمة ...!!! .. أعوذ بالله

                                و الله ليس للأئمة قيمة من غير رسول الله و ليس لأحد من البشر قيمة من دون رسول الله

                                و لولا رسول الله لكان أهل قريش كلهم بلا استثناء في جهنم و لكنا نحن جميعا في جهنم ...

                                و تريد أن نجعل الرسول هامش لا قيمة له .... و نجعل القيمة فيمن أصبح له قيمة لأنه فيه دمه ...




                                اتقوا الله يا شيعة ....
                                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 03-11-2009, 01:30 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X