انظر الى السند جيدا ولن ترى ابو عوانة يروي عن الاعمش مباشرة بل توجد واسطة بينهما
حدثنا محمد بن حيان المازني ، حدثنا كثير بن يحيى ، حدثنا أبو كثير بن يحيى ، حدثنا أبو عوانة ، وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم ،
وعبد الرحمن بن مصعب لم أقف له على ترجمة في كتب الرجال .
لكني وجدت له ترجمة
الاسم :
عبد الرحمن بن مصعب بن يزيد الأزدى المعنى ، و يقال الشيبانى ، أبو يزيد القطان الكوفى ( نزيل الرى )
الطبقة : الطبقة 9 من صغار أتباع التابعين
روى له : ت عس ق الجرح والتعديل : قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت عس ق ) : عبد الرحمن بن مصعب بن يزيد الأزدى ثم المعنى ، و يقال : الشيبانى
أبو يزيد القطان الكوفى نزيل الرى ، و هو عم على بن عبد الحميد المعنى . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو حاتم : سمعت أبا جعفر الجمال يذكر عن أبى يزيد ـ يعنى : عبد الرحمن بن مصعب ـ أنه كان يلقى حفص بن غياث ، فيقول : أما قعدت بعد ، أما حدثت بعد .
روى له الترمذى ، و النسائى فى " مسند على " ، و ابن ماجة .
أخبرنا أحمد بن أبى الخير ، قال : أنبأنا خليل بن أبى الرجاء الرارانى ،
و أبو جعفر الصيدلانى ، قالا : أخبرنا أبو على الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم
الحافظ ، قال : حدثنا أبو القاسم الطبرانى ، قال : حدثنا حفص بن عمر بن الصباح
، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مصعب المعنى الكوفى .
( ح ) : قال الطبرانى : و حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى ، قال : حدثنا القاسم ابن دينار ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مصعب الكوفى ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن محمد و هو ابن جحادة ، عن عطية ، عن أبى سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر " .
رواه الترمذى ، و ابن ماجة عن القاسم بن زكريا بن دينار ، فوافقناهما فيه بعلو .
و وقع لنا فى الطريق الأولى بدلا عاليا بدرجتين ، و ليس له عندهما غيره ، والله
أعلم . و قال الترمذى : حسن غريب . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 270 :
و قال ابن سعد : عابد ناسك ، عنده أحاديث .
و قال ابن القطان : مجهول الحال . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ رتبته عند ابن حجر : مقبول رتبته عند الذهبي : لم يضعف شيوخه : قال المزي في تهذيب الكمال : روى عن
إسرائيل بن يونس ( ت ق )
الجراح بن الضحاك الكندى
الحسن بن صالح بن حى
سفيان الثورى
شريك بن عبد الله النخعى ( عس )
غصن بن محمد بن يونس بن أبى إسحاق
فطر بن خليفة
محمد بن عبد الله الأنصارى ، و هو من أقرانه
وكيع بن الجراح
يونس بن أبى يعفور العبدى . تلاميذه : قال المزي في تهذيب الكمال : روى عنه
أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازى
جعفر بن محمد بن هارون
حجاج بن حمزة العجلى الرازى ، المعروف بالخشابى
الحسن بن على بن بحر بن برى
حفص بن عمر بن الصباح الرقى
عباس بن محمد الدورى ( عس )
عبد السلام بن عاصم الهسنجانى
عبد الوهاب بن قرة الواسطى
على بن محمد الطنافسى
أبو الحسن على بن ميسرة بن خالد الهمذانى
الفضل بن سهل الأعرج
القاسم بن زكريا بن دينار الكوفى ( ت ق )
محمد بن سالم بن عبد الرحمن
محمد بن عمار بن الحارث الرازى
أبو جعفر محمد بن مهران الجمال
موسى بن داود الضبى ، و هو من أقرانه
وهب بن إبراهيم الفامى
يزيد بن عبد الرحمن بن مصعب المعنى ( ابنه )
أبو غسان يوسف بن موسى التسترى
يوسف بن موسى القطان الرازى .
كامل ابو العلاء وقيس بن الربيع لا يوجد اجماع على ضعفهما
لهذا تعتبر رواياتهم صحيحة عند من وثقهم
قيس بن الربيع
وقال يعقوب بن شيبة : هو عند جميع أصحابنا صدوق ، وكتابه صالح . ثم قال : وهو رديء الحفظ جدا ، كثير الخطأ
وقال محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى وعبد الرحمن يحدثان عن قيسٍ شيئا قط .
وعن أبي بكر بن عياش قال : كان قيس لا يفرق بين " كُرِه" وبين " لا بأس " . وقال الفلاس : حدث عبدُ الرحمن عن قيس أولا ، ثم تركه . وقال ابن معين : ليس بشيء .وقال مرة : يضعف . ولينه أحمد بن حنبل . وقال النسائي : متروك .
وقال أبو حاتم : لا يحتج به .
أما كامل أبو العلاء :
فكما اتضح ايها الفاضل هو ضعيف لا يروي عن ام سلمة فهو يروي عن فلان عن أم سلمة وكما اتضح لنا فهو متروك .
وقد تكلم في كامل أبي العلاء قال ابن حبان : كان ممن يقلب الأسانيد ، ويرفع المراسيل من حيث لا يدري .
وقال ابن عدي في بعض رواياته أشياء أنكرتها ومع هذا أرجو أنه لا بأس به وقال النسائي مرة ليس بقوي ومرة لا بأس به ، ووثقه ابن معين لكن في سماع حبيب من أم سلمة نظر والظاهر أنه لم يسمع منها ، وهذا الحديث أمثل ما في هذا الباب . وقد ذكر أبو بكر الخلال في كتاب العلل أن مهنا قال : سألت أبا عبد الله عن حديث كامل أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت عن رجل عن أم سلمة الحديث فقال : ليس بصحيح ; رواه الخلال وقال البيهقي عن حديث أم سلمة : أسنده كامل أبو العلاء وأرسله من هو أوثق منه .
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا جعفر بن حميد ، ح
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا النضر بن سعيد أبو صهيب ، قالا : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : نزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة ،ثم أقبل على الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نصحت ، قال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق ؟ قالوا : نشهد ، قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : وأنا أشهد معكم ، ثم قال : ألا تسمعون ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض ، وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ؟ فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ، والآخر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، ثم أخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه ، فقال : من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا جعفر بن حميد ، ح
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا النضر بن سعيد أبو صهيب ، قالا : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : نزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة ،ثم أقبل على الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله ، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نصحت ، قال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق ؟ قالوا : نشهد ، قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثم قال : وأنا أشهد معكم ، ثم قال : ألا تسمعون ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض ، وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ؟ فنادى مناد : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ، والآخر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، وسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، ثم أخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه ، فقال : من كنت أولى به من نفسي فعلي وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
المعجم الكبير
حكيم بن جبير :
الحكم المبدئي: إسناد ضعيف فيه حكيم بن جبير الأسدي وهو ضعيف الحديث.
وروى عن : أبي بكر ، وعمر بن الخطاب ، ومعاذ بن جبل ، وابن مسعود ، وعلي .
فهو لم يروي عن زيد بن الارقم إلا إن كانت هناك واسطة روى بها عنه ؟؟
فزيد يحدث عن أم سلمة فهل حدث ابو الطفيل عن أم سلمة ؟؟؟
لاحظ المزي ماذا يقول شيوخه : قال المزي في تهذيب الكمال : روى عن
النبى صلى الله عليه وسلم ( بخ م )
بكر بن قرواش الكوفى
أبى سريحة حذيفة بن أسيد الغفارى ( م د ت س ق )
حذيفة بن اليمان ( م ت )
حلام بن جزل ، ابن أخى أبى ذر زيد بن أرقم ( ت س ) أبى سعيد سعد بن مالك الخدرى ( ق )
سلمان الفارسى
عبد الله بن عباس ( م د ت ق )
أبى بكر عبد الله بن أبى قحافة الصديق ( د )
عبد الله بن مسعود ( م قد )
عبد الملك ابن أخى أبى ذر
على بن أبى طالب ( خ م د س ) ، و كان من شيعته
عمار بن ياسر
عمر بن الخطاب ( م ق )
عمرو بن صليع ( بخ )
مجمع بن جارية الأنصارى ( ق )
معاذ بن جبل ( م د ت س ق )
نافع بن عبد الحارث الخزاعى ( م ق )
وبما ان ابو الطفيل صحابي فهو معصوم(يعني كل رواياته صحيحة)
فهل تريد القول ان ابو الطفيل كذاب ؟
فهو لم يروي عن زيد بن الارقم إلا إن كانت هناك واسطة روى بها عنه ؟؟
لا تنسى ان ابو الطفيل صحابي وكلامك هذا طعن به لانك لا تثق برواياته واريد دليل على كلامك
فزيد يحدث عن أم سلمة فهل حدث ابو الطفيل عن أم سلمة ؟؟؟
لاحظ المزي ماذا يقول شيوخه : قال المزي في تهذيب الكمال : روى عن
النبى صلى الله عليه وسلم ( بخ م )
بكر بن قرواش الكوفى
أبى سريحة حذيفة بن أسيد الغفارى ( م د ت س ق )
حذيفة بن اليمان ( م ت )
حلام بن جزل ، ابن أخى أبى ذر زيد بن أرقم ( ت س ) أبى سعيد سعد بن مالك الخدرى ( ق )
سلمان الفارسى
عبد الله بن عباس ( م د ت ق )
أبى بكر عبد الله بن أبى قحافة الصديق ( د )
عبد الله بن مسعود ( م قد )
عبد الملك ابن أخى أبى ذر
على بن أبى طالب ( خ م د س ) ، و كان من شيعته
عمار بن ياسر
عمر بن الخطاب ( م ق )
عمرو بن صليع ( بخ )
مجمع بن جارية الأنصارى ( ق )
معاذ بن جبل ( م د ت س ق )
نافع بن عبد الحارث الخزاعى ( م ق )
وبما ان ابو الطفيل صحابي فهو معصوم(يعني كل رواياته صحيحة)
فهل تريد القول ان ابو الطفيل كذاب ؟
لا تنسى ان ابو الطفيل صحابي وكلامك هذا طعن به لانك لا تثق برواياته واريد دليل على كلامك
صحيح كلامك ولكن حكيم لم ينفرد بالحديث فهو رواه عن ابو الطفيل وتابعه حبيب بن ابي ثابت الذي رواه عن ابو الطفيل ايضا
أبو عوانة أبو عوانة ( ع )
هو الإمام الحافظ ، الثبت ، محدث البصرة الوضاح بن عبد الله، مولى يزيد بن عطاء اليشكري ، الواسطي ، البزاز . كان الوضاح من سبي جرجان . مولده : سنة نيف وتسعين . رأى الحسن ، ومحمد بن سيرين .
وروى عن : الحكم بن عتيبة ، وزياد بن علاقة ، وقتادة ، وسماك بن حرب ، والأسود بن قيس ، وإسماعيل السدي ، وعمرو بن دينار ، وعاصم بن كليب ، وأبي الزبير ، وحصين بن عبد الرحمن ، ويعلى بن عطاء ، ومنصور بن المعتمر ، وعمر بن أبي سلمة ، وأبي إسحاق ، ومغيرة بن مقسم ، ومنصور بن زاذان العابد ، وأبي بشر جعفر بن إياس ، وعمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، وأبي مالك الأشجعي ، وإبراهيم بن مهاجر ، وسعيد بن مسروق الثوري ، ويزيد بن أبي زياد ، وعاصم الأحول ، وعبد الملك بن عمير ، وسعد بن إبراهيم الزهري ، وداود الأودي ، وعدة . وكان من أركان الحديث .
روى عنه : هشام بن أبي عبد الله الدستوائي ، مع تقدمه ، وابن المبارك ، وابن مهدي ، وحبان بن هلال ، وعفان بن مسلم ، وخلف بن هشام ، وسعيد بن منصور ، ومحمد بن أبي بكر المقدم ، وشيبان بن فروخ، وقتيبة بن سعيد ، وأبو الوليد الطيالسي ، ويحيى بن يحيى ، ويحيى بن عبد الحميد ، وعمرو بن عون ، ومحمد بن المنهال الضرير ، وأحمد بن عبد الملك الحراني ، وخلق كثير . وأكثر عنه ختنه يحيى بن حماد ، وأبو كامل الجحدري ، وأبو الربيع الزهراني ، ومحمد بن عبيد بن حساب ، ومسدد ، ولُوَين ، والهيثم بن سهل خاتمتهم .
قال عفان : أبو عوانة أصح حديثا عندنا من شعبة .
وقال أحمد بن حنبل : هو صحيح الكتاب ، وإذا حدث من حفظه ، ربما يهم .
وقال عفان بن مسلم : كان أبو عوانة صحيح الكتاب ثبتا ، كثير العجم ، والنقط .
وقال يحيى بن سعيد القطان : ما أشبه حديثه بحديث سفيان ، وشعبة.
وقال عفان : سمعت شعبة يقول : إن حدثكم أبو عوانة عن أبي هريرة فصدقوه .
قال الحافظ ابن عدي : كان مولاه يزيد قد خيره بين الحرية ، وكتابة الحديث ، فاختار كتابة الحديث . وفوض إليه مولاه التجارة ، فجاءه سائل ، فقال : أعطني درهمين ، فإني أنفعك ، فأعطاه ، فدار السائل على رؤساء البصرة ، وقال : بكروا على يزيد بن عطاء ، فإنه قد أعتق أبا عوانة . قال : فاجتمعوا إلى يزيد ، وهنؤوه ، فأنف من أن ينكر ذلك ، فأعتقه حقيقة .
وروى أبو عمر الضرير ، عن أبي عوانة ، قال : دخلت على همام بن يحيى وهو مريض ، أعوده ، فقال لي : يا أبا عوانة ، ادع الله أن لا يميتني حتى يبلغ ولدي الصغار . فقلت : ان الأجل قد فُرغ منه فقال لي : أنت بعدُ في ضلالك .
قلت : بئس المقال هذا ، بل كل شيء بقدر سابق ، ولكن وإن كان الأجل قد فُرغ منه ، فإن الدعاء بطول البقاء قد صح . دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لخادمه أنس بطول العمر والله يمحو ما يشاء ويثبت . فقد يكون طول العمر في علم الله مشروطا بدعاء مجاب ، كما أن طيران العمر قد يكون بأسباب جعلها من جور وعسف ، و لا يرد القضاء إلا الدعاء والكتاب الأول، فلا يتغير .
قال محمد بن غالب تمتام : سمعت يحيى بن معين يقول : كان أبو عوانة يقرأ ، ولا يكتب .
وروى عباس الدوري ، عن يحيى قال : كان أبو عوانة أميا يستعين بمن يكتب له .
قال حجاج الأعور : قال لى شعبة : الزم أبا عوانة .
وقال جعفر بن أبي عثمان : سئل يحيى بن معين : من لأهل البصرة مثل زائدة ؟ يعني في الكوفة . فقال : أبو عوانة . قال : وزهير كوهيب .
قال عبد الرحمن بن مهدي : أبو عوانة ، وهشام الدستوائي كسعيد بن أبي عروبة ، وهمام .
وقال يحيى القطان : أبو عوانة من كتابه أحب إلي من شعبة من حفظه .
وروى حنبل ، عن ابن المديني ، قال : كان أبو عوانة في قتادة ضعيفا ، ذهب كتابه ، وكان يتحفظ من سعيد ، وقد أغرب فيها أحاديث .
قال يعقوب السدوسي : الحافظ أبو عوانة هو أثبتهم في مغيرة ، وهو في قتادة ليس بذاك .
وقال عبيد الله بن موسى العبسي : قال شعبة لأبي عوانة : كتابك صالح ، وحفظك لا يَسْوى شيئا ، مع من طلبت الحديث ؟ قال : مع منذر الصيرفي . قال : منذر صنع بك هذا .
قلت : استقر الحال على أن أبا عوانة ثقة . وما قلنا : إنه كحماد بن زيد ، بل هو أحب إليهم من إسرائيل ، وحماد بن سلمة ، وهو أوثق من فليح بن سليمان ، وله أوهام تجانب إخراجها الشيخان . مات في ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائة بالبصرة .
أخبرنا أحمد بن إسحاق ، أخبرنا الفتح بن عبد السلام ، أخبرنا محمد بن عمر ، ومحمد بن علي ، ومحمد بن أحمد الطرائفي ، قالوا : أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة ، أخبرنا أبو الفضل الزهري ، حدثنا جعفر الفريابي ، حدثنا قتيبة ، حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، عن أبي موسى : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ، ريحها طيب ، وطعمها طيب . . . وذكر الحديث . وقد سقته في أخبار قتادة .
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ، بنابلس ، ويوسف بن أحمد بن غالية بدمشق ، قالا : أخبرنا موسى بن عبد القادر ، أخبرنا سعيد بن أحمد ، أخبرنا علي بن البُسري ، أخبرنا أبو طاهر المخلِّص ، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا العباس بن الوليد النرسي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : لا تزالون تسألون حتى يقال لكم : هذا الله خلقنا ، فمن خلق الله ؟ قال أبو هريرة : إني لجالس يوما ، إذ قال لي رجل : هذا الله خلقنا ، فمن خلق الله ؟ فجعلت أصبعي ، في أذني ، ثم صرخت : صدق الله وروسوله : الله الواحد الأحد ، الصمد ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . هذا حديث حسن غريب .
قلت : إبن عوانة لا يحتاج الي واسطة في الرواية عن أحدٍ من الصحابة ففي الأمثلة الواردة فإن إبن عوانة ليس بينه وبين من يروي عنه واسطة وروى عن جمعٍ من الصحابة والتابعين ورورى عنه كثيرون وهو ثقة ولكن لم يكن بينه واسطة يحدث عنه عن ما رواه من الصحابة .
فابن عوانة لم يلقى هذه الواسطة ولم يعايشها ولو لقيه لذكره أئمة الجرح والتعديل في كتبهم وقالوا أن إبن عوانة لقي عبد الله وحدث عن زيد بن الارقم بواسطة وهذا لم يثبت في كتب الجرح والتعديل إلا أن تثبت لي العكس .
تعليق